منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 التطبيع في المنظور الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

التطبيع في المنظور الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: التطبيع في المنظور الصهيوني   التطبيع في المنظور الصهيوني Emptyالجمعة أكتوبر 09, 2009 10:25 pm

التطبيع في المنظور الصهيوني


محمد رشاد الشريف






في إطار الحديث الذي يجري حول إطلاق "عملية السلام"، والخطة الأمريكية التي سيطرحها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، يطالب الصهاينة بمقابل ما يقولون عنه: تجميد البناء الاستيطاني مرة، وتعليقه أو إبطائه مرة أخرى، أن تقوم الدول العربية بمبادرة "حسن نية" عبر القيام بخطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني، لتشجيعه وإعطائه الثقة، كي يقوم





بالتجميد المؤقت للبناء في المستوطنات. فإذا كان هذا ما يطلبه الصهاينة لقاء "تجميد" أو "إبطاء" الاستيطان، فما الذي يمكن أن يطلبوه مقابل الوقف الكلي للاستيطان، أو الانسحاب من الأرض المحتلة، وأي سلام هذا الذي يريده الصهاينة؟!!!.
ففي الفترة الأخيرة تصاعدت مطالبات الصهاينة، مقابل الطلب الأمريكي بتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، من أجل العودة إلى عملية التفاوض بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، بأن تبدأ الدول العربية بخطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني، وذلك بفتح ممثليات لهذا الكيان في عدد من الدول العربية، وأن يقوم الطيران الصهيوني بعبور أجواء تلك الدول، والطيران مباشرة إلى أراضيها، وأن تفتح الاتصالات الهاتفية معها، وأن تمنح سمات دخول لرجال الأعمال والسياح "الإسرائيليين" إلى تلك الدول.
وإذا كان غريباً أن يطلب الكيان الصهيوني مثل هذه المطالب قبل أن يقوم بأي خطوة في اتجاه "السلام"، أو أي "إبطاء" أو تجميد للاستيطان، فإن الأغرب هو القول إن إدارة الرئيس الأمريكي تبدي تفهماً لهذه "المطالب الإسرائيلية" وتضغط على الدول العربية لتنفيذها، على الرغم من رفض حكومة نتنياهو المستمر لوقف أو تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وقد ذكر أن الرئيس أوباما سوف يعلن خطة للتوصل إلى "اتفاق سلام" بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني خلال عامين، وذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية (1/9/2009) أن هذه الخطة تستند في أحد جوانبها إلى تجميد البناء في المستوطنات لبضعة أشهر من جانب، وإلى قيام الدول العربية بخطوات تطبيعية من جانب آخر، وأنه سيعلن هذه الخطة في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن المفاوضات ستعاود انطلاقها، بعد اجتماع ثلاثي يضمه مع نتنياهو ومحمود عباس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والأكثر غرابة، ما ذكر عن أن بعض الدول العربية أبدت استعدادها للقيام بهذه الخطوات التطبيعية، وخاصة تلك الدول التي كان للكيان الصهيوني ممثليات فيها بعد اتفاق أوسلو المشؤوم، وأغلقت بسبب "جمود عملية السلام"، وقد أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت (7/9/2009) إلى أن وزارة الخارجية الصهيونية (التي شطبت القضية الفلسطينية من سجلاتها) شرعت في جس نبض الإدارة الأمريكية حول: من تكون أول الدول العربية التي ستقيم العلاقات الدبلوماسية معها، في إطار التطبيع الجاري الحديث عنه مقابل إعلان تجميد الاستيطان؟! وهل هي عمان أم قطر، أم تونس، أم المغرب، أم موريتانيا؟!! وأن جس النبض هذا يأتي لاتخاذ الخطوات اللوجستية، والاستعداد لهذا الأمر من الجوانب التقنية: البشرية، والمالية، والأمنية، وأن هذه الوزارة تسعى لتوفير القدرة لإرسال البعثات الدبلوماسية إلى هذه البلدان في أقرب مدى زمني.
وتأتي عملية جس النبض هذه في سياق الصيغة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع هذه العملية، والتي تقوم على مكافأة الكيان الصهيوني على ما يسمى "تجميد" الاستيطان، عبر مبادرات عربية رسمية تحت يافطة إبداء "حسن النية" وتشجيع الكيان على "السلام"، وإعطائه "الثقة"، التي تستهدف الحصول على المزيد من التنازلات العربية والفلسطينية. وفي الوقت الذي رفضت فيه بعض الدول العربية هذا المبدأ، وذكر أن بينها، السعودية، مصر، والسودان، والجزائر، والكويت، واليمن، فإن دولاً أخرى من التي سبقت الإشارة إليها أبدت استعداداً لذلك حسب التقارير الصهيونية.
وفي الواقع فإن الطلب والتحرك الصهيوني من أجل الحصول على التطبيع مع الدول العربية، أو بعضها في هذه المرحلة، يظهر جشع وصلف الصهاينة، ومفهومهم الغريب للسلام، وأنهم لا يريدون سوى تحقيق التطبيع مع الدول العربية، واستكمال "مشروعية الوجود" على الصعيد الإقليمي ومن قبل أصحاب القضية بالذات، دون تقديم أي شيء، ومع إلغاء ما قامت عليه "عملية السلام" وهو "مبدأ الأرض مقابل السلام". وهم لا يريدون حتى التجميد المؤقت للاستيطان الذي تطالب به الإدارة الأمريكية. فهم بدلاً من وقف عمليات البناء في المستوطنات يخرجون في كل يوم ليعلنوا عن بناء استيطاني جديد، وعن قرارات جديدة، ويتبارون في تأكيد استمرار الاستيطان، وأن لهم الحق في "الاستيطان في أي شبر بين النهر والبحر وحتى في حي القصبة وسط نابلس" كما قال نائب رئيس الحكومة الصهيونية موشي يعلون. ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو نفسه قال قبل اجتماعه مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل يوم 14/9/2009: "إن البناء في القدس سوف يتواصل، فالقدس ليست مستوطنة، ويجب أن لا يتوقع أحد تجميداً كاملاً للاستيطان"، وأضاف: "إن على الفلسطينيين الاعتراف أولاً بإسرائيل دولة للشعب اليهودي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
والصهاينة يطلبون من الدول العربية التطبيع معهم (وهي الورقة الأخيرة لدى هذه الدول)، في الوقت الذي يطلقون فيه العنان لأوسع عملية استيطان وبناء استيطاني تشهدها الضفة الغربية والقدس المحتلة. وما يجري الحديث عنه من "تجميد مؤقت" للاستيطان تنوي حكومة نتنياهو الإعلان عنه، هو عملية خداع مفضوح لا تنطلي على أحد، لا بل إنهم يزيدون من تسريع وتصعيد الاستيطان. وقد أعلن مؤخراً أن وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك صدّق على بناء 455 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، ووضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد ستبنى فيه آلاف الوحدات السكنية تحت اسم "بسغات أدميم" في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، وأعلن عن بناء مستوطنة جديدة في الغور باسم "مشيخوت". وقال وزير النقل الصهيوني يسرائيل كاتس أنه سيعلن عن بناء مئات المساكن الإضافية والكنس والمباني العامة، والمدارس والمستوطنات في المستوطنات في الضفة الغربية. وأن الحكومة عازمة على مواصلة البناء في 12 حياً استيطانياً في القدس، وعلى إنجاز 2500 وحدة سكنية تعمل فيها ورش البناء في "ايهودا والسامرة" على حد تعبيره.
هذا في الوقت الذي يؤكد فيه القادة الصهاينة كل يوم أن موضوع اللاجئين ليس محلاً للتفاوض، وأن "القدس ستبقى عاصمة أبدية موحدة لدولة إسرائيل"، ويواصلون عملية تهويد المدينة التي يقولون إنها ستستكمل عام 2011، ويستمرون في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى الذي يكاد ينهار، وهم يدنّسونه في كل يوم، ويسلمون إخطارات هدم مئات المنازل في سلوان والشيخ جراح وأحياء القدس الأخرى. ويعملون على طمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة القديمة، ويطوقونها بعشرات الكنس، وبمدن الحدائق أو ما يسمى "مدينة داود" التي تمتد من جنوب غرب المدينة إلى شمالها الشرقي.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو ما هذا المنطق الصهيوني، وأي سلام يريده، ولماذا هذا التهالك من بعض الأطراف العربية على هذا "السلام"؟!!! فمن الواضح أن ما يريده الصهاينة هو تكريس الاحتلال والاغتصاب والعدوان، وأن الولايات المتحدة تريد في نهاية المطاف ما يريده الصهاينة. وهي تطالب العرب بمساعدتها من أجل إحلال السلام، وكأنهم هم الذي يحتلون أراضي الغير ويستوطنونها، ويواصلون العدوان عليها، وكما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "كنا نريد من إدارة أوباما أن تساعدنا، وإذا المطلوب أن نساعدها". وهكذا تتحول "عملية السلام" بالغطرسة والعدوان الصهيوني، وبالخداع الأمريكي إلى عملية ابتزاز جديدة للعرب من أجل التطبيع المجاني والتنازل عن حقوقهم. والحديث عن دولة فلسطينية موعودة بنتيجة المفاوضات، ما هو إلى ذر للرماد في العيون، فأي دولة تلك التي ستقوم والاستيطان الصهيوني يقطِّع أرضها إرباً، إلا إذا كان سيطلق على ما هو قائم من أشكال السلطة في رام الله وهو لا يرقى بأي حال حتى إلى "حكم ذاتي" اسم دولة، وليس له أي شكل من أشكال السيادة، ولا على أي شيء، اللهمّ إلا معاونة الكيان الصهيوني في المحافظة على أمنه واستقراره؟!!
وإذا كان هذا المسار لا يؤدي إلا إلى الاستسلام لرغبات ومصالح العدو الصهيوني، وشطب القضية الفلسطينية، فإن على شعبنا الفلسطيني، وقواه وفصائله الوطنية، وكل القوى المناضلة العربية والإسلامية، رفض هذا المسار، والعمل على التصدي له وإسقاطه، والتأكيد على الاستمرار في نهج المقاومة، حتى دحر الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
التطبيع في المنظور الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: