ما اكبر فلسطين وما اصغر العرب

ما اكبر فلسطين وما اصغر العرب
فلسطين الارض المباركة. ارض الاسراء والمعراج ، اولى القبلتين وثالث الحرمين
القدس بوابة السماء القدس مدينة الانبياء فلسطين ارض المحشر والمنشر
فلسطين الجغرافية التي تفصل عرب اسيا عن افريقيا
صحيح ان الفلسطينيين عرب وميزات وعيوب العرب فيهم ولكن فصائل المقاومة الفلسطينيية تجردوا من الميزات وتمسكوا بالعيوب والدليل على ذلك انهم يومياً يخسرون سياسيا وعسكريا
ويمكن ان يقول البعض اين قوتهم العسكرية امام الترسانه العسكرية الاسرائيلية واين قدراتهم السياسيه امام اللوبي الصهيوني
وهل يملكون غير الحق ؟ والحق لا يمكن اقراره دون قوة
ومن الثوابت لم يسجل التاريخ انتصار جيش بقوة سلاحة فقط لان نصر القوة قصير ومهما بطش وتجبر
النصر الحقيقي الذي يتحقق على الورق وقبل ان تبدا المعركة والذي يقرر النصر ام الهزيمة فن ادارة الصراع وهذا ما لم يتوفر عند جميع اطراف المقاومة الفلسطينية
لان طرف تقمص المفاوضات والسلام وهو ضعيف ومستسلم وطرف تقمص المقاومة ولا يمارسها على الارض والطرفان يمارسان شعارات لا يمكن تطبيقها
للنصر مقومات اولا
1. لا توجد قوة كامله على الارض ، الكمال لله وحده
2. من المتفق عليه ان اصدقاء فلسطين بالعالم اكثر من اصدقاء اسرائيل واعداء اسرائيل اكثر من اعداء الفلسطينيين، ولكن الصهيونيه تمكنت من الفصل بين الاعداء عدو آني وعدو مؤجل وبنفس الوقت تمكنوا من جمع اصدقائهم ، هل فعل الفلسطينيون ذلك
يوجد عند الفلسطينيين بعض الفرص لتحقيق النصر :
1. قضية فلسطين قضية عالمية واغلب وسائل الاعلام ترغب بنقل اخبار فلسطين والفلسططينيين ومن الفلسطينيين المتواجدين بالضفه والقطاع من درسوا بشرق وغرب اوروبا بل وبجميع انحاء العالم، يستطيع الفلسطينيين اعداد كوادر اعلاميه ممن يحسنون تلك اللغات ليصبحوا مراسلين لوسائل الاعلام العربية والاجنبية وبهذا يحققون فائدة مزدوجة : دخل اضافي الى مئات الشباب وشرح القضية الفلسطينية ونق تعسفات الجيش الاسرائليلي والمستوطنين بوسائل الاعلام المختلفة
2. تستطيع فصائل المقاومة والاحزاب الفلسطينية زيادة نوادي الانترنت واطلاع العالم على كل ما يتعرضون له
3. الاسرائيليون بشر مثل جميع البشر ومعتقداتهم التي يؤمنون بها من اعلامهم ويمكن مخاطبتهم بالسبل المتوفرة واطلاعهم على الحقيقة ان كان من خلال الانترنت او دعواتهم لزيارة المناطق الفلسطينيية ليشاهدوا ما يتعرض له الفلسطينيون من ممارسات يومية من الجيش والمستوطنين وتذكيرهم بان بلاد العرب والمسلمين وخلال القرون الماضية كانت الملاذ الوحيد لهم
4. الاحتكاك الرياضي مع الاسرائليين وغيرهم ان امكن ومع النوادي والمدارس والتركيز على رياضات الجري –الماراثون- او الدراجات لمشاهدة الحواجز وكيفية معاناتهم .
5. من بين العرب وجد من يدعوا الى التطبيع ومازالت اسرائيل تحتل الارض العربية
نستطيع ان ندعي بدا نفاق ثم تحول اعتناق.
ممكن ان ندعو هؤلاء الى ارض السلطة والذهاب الى بلعين والخليل والقدس والصلاة بالاقصى الشريف حتى يسمعوا ويشاهدوا ممارسات الاسرائيليين وهل اسرائيل ترغب بالسلام والتعايش السلمي
6. محاولة احضار اكبر عدد من الاجانب الى ارض السلطة وبالذات اعلاميين وسياسيين حتى يشاهدوا ما يتعرض له الفلسطينيون وان اسرائيل ليست الدولة الديموقراطية والمتحضرة كما تدعي . هذا أمنيات لان الحقيقة المؤسفة ان فصائل المقاومة ودون استثناء قتلوا من االفلسطينيين اكثر مما قتلوا من الاسرائيلين.
الصح باين والخطأ باين والذي يريد ان يعمل يعرف كيف يعمل مثلا المرحوم محمود درويش خدم فلسطين بمجهودة الفردي اكثر مما خدمت جميع فصائل المقاومة مجتمعة مع مؤسساتها وخدماتها ، والامثلة كثيره مثل مؤسسة شومان او حتى الدكتور مصطفى البرغوثي او الدكتورة حنان عشراوي
ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا
رحم الله فلسطين والفلسطينيين والعرب والمسلمين