منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 القدس - الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

القدس - الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: القدس - الأقصى   القدس - الأقصى Emptyالأحد نوفمبر 08, 2009 5:20 pm

القدس - الأقصى

مقاربة غير سياسية وهادئة

جمال الدين الخضور






ليست القدسُ مكاناً جغرافياً محدوداً بسوار وديانها وجبالها، وليست فلسطين خارطةً جغرافيةً مرسومةً من رفح إلى الناقورة ومن النهر إلى البحر، إنها امتدادٌ لذاكرةٍ عميقةٍ عمق التاريخ المكتوب، وبامتدادٍ يسبقهُ لآلاف السنين.
والذين يحاولون الاشتغال على الأوهام الأيديولوجية والميثولوجية إن كانوا من شعبة المطبّعين





في القافلة الأوسلوية، أو كانوا من ركائز الفكر الصهيوني، يقدّمون الصراع بصورة افتراضية، لنزع عنصر الذاكرة والمخيال والخيال من منظومة العقل العربي (الشعبي طبعاً) ولذلك فهم يشتغلون بالتعاون والتعاضد والتضامن من (نسق مخاتير أوسلو/ أزلام دايتون/ ومحاول المشروع الصهيوني) على ضرب عناصر التاريخ وسحق عناصر الجغرافية.
من هنا تبدو علاقة الاختراق في المكان-في الجغرافية هي المقدمة الأولى لما يلي ذلك من اختراق وتحطيم الزمان والتاريخ. وهذان الأخيران منعقدان في الخيال الجمعي وفي المخيال والذاكرة المجتمعيين.
فالاحتلال الصهيوني لفلسطين هو اختراق للمكان، مقدمةٌ تمّت على مرحلتين، الأولى عام 1948 والثانية عام 1967. وكان لا بد للاختراق الجغرافي أن يلازمه اختراق على مستوى الزمن والتاريخ. علماً أن ما يخص القضية الفلسطينية، فإن مقدمة الاختراق التاريخي كان سبّاقة، من خلال الطرح الأيديولوجي لليهودية والتوراة والأسفار والإسرائيليات، وهمُ مبنيٌّ على وهمٍ ونفاق يتراكب مع نفاق، وتزوير يتلو اختلاق... منظومة كاملة من السرقات والأوهام والاختلاق والنفاق أُدخلت في منظومة الثقافة على عبث الافتراضات الوهمية، أو الأحلام الافتراضية، والافتراضات الإيمانية التي تحتاج إلى الكثير من التمزيق والمواجهة.
ضمن نسيج هذه المواجهة المعقدة والدامية تُصاغ سلطة فيشي الفلسطينية لتشكّل حلقة الوصل بين النفاق الأيديولوجي على حلقتيه (الحلقة الصهيونية والحلقة الغربية-الأورو-أمريكية) متواشجةً ومترابطةً مع دور النظام الرسمي العربي، الذي ارتبط استمرار وجوده بوجود الكيان الصهيوني.
وفي المقابل لم تستطع قوى المقاومة الفلسطينية، مدعومة بقوى المقاومة العربية (المشتتة أصلاً) كسر التوازن السياسي والعسكري الموجود لصالحه. فالافتراض الديني المطروح أساسً كوجّهٍ أيديو-سياسي، هو الذي يقدّم المبررات لعصابة النازيين الصهاينة في الكيان الصهيوني لطرح يهودية الكيان، مما يعني بالضرورة أن العودة إلى طرح القضايا من وجهة نظر المدّ القومي العربي كحالة معرفية وأيديو-سياسية، هو البديل للافتراضات الكبرى الوهمية التي تدمج كل قوى الرجعية العربية (الإسلاموية الشكل) مع البوسنة والهرسك (يرجى العودة إلى موقف هذه الأخيرة من تقرير غولدستون). فالمسجد الأقصى وقدسيته بحدّ ذاتها لم ينالا تلك الرمزية التاريخية في المقدّس زماناً ومكاناً، لأن الإسلام قدم إلينا من القطب الشمالي، بل لأنّه عربي الطقس والجوهر والتوحيد، ولأنّه كان أرقى أشكال ظهور العروبة معرفياً. لذلك، فإن إحدى أهم أدوات الكيان الصهيوني في توجيه الصراع تحويله من صراع وجود، صراع احتلال استيطاني مع مقاومة متجذّرة في أرضها إلى صراع ديني.
حتى أنّ الذاكرة العربية تمتد بعيداً بعلاقاتها بالقدس "فسفينة نوح طافت بالبيت الحرام أسبوعاً، ثم طافت ببيت المقدس أسبوعاً ثم استقرت على الجودي" /ابن الجوزي أبو الفرج بن علمي، فضائل القدس. بتحقيق جبرائيل سليمان جبور، دار الآفاق الجديد، بيروت 1979، ص 79/. كما كانت القدس قبلة جميع الأنبياء "فلم يبعث الله منذ هبط آدم على الأرض نبياً إلاّ قبلته صخرة بيت المقدس"/ محمد حبش، سيرة رسول الله، دمشق 1993، ص43/.
وعن فضل بن عيّاض يقول: "لما صُرفت القبلة (إلى البيت الحرام) قالت الصخرة: "إلهي لم أزل قبلة عبادك، حتى إذا بعثت خير خلقك (النبي محمداً) صرفت قبلتهم عني؟ قال: أبشري، فإن واضع عليك عرشي، وحاشرٌ إليك خلقي، وقاضٍ عليك أمري، وناشر منك عبادي./ مجير الدين الحنبلي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج1، دون مكان نشر ودون تاريخ ص52/ والصخرة التي في بيت المقدس كانت النقطة التي عرج بها النبي (ص) إلى سدرة المنتهى.
وروي عن كعب حدثاً [لا تقوم الساعة حتى يزور البيتُ الحرامُ بيتَ المقدس فينقا وأن إلى الله جميعاً، وفيهما أهلوهما، والعرض والحساب ببيت المقدس. /ياقوت الحموي، من معجم البلدان، السفر الأول، اختيار عبد الإله النبهان، دمشق، وزارة الثقافة، 1982، ص377.
وعن عبد الله بن عمر قال: "إن السور الذي ذكره الله في القرآن : "فضرب بينهم بسورٍ له بابٌ باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"/الحديد:13/ هو سور بيت المقدس الشرقي باطنه الرحمة، أي المسجد وظاهره قبله العذاب: وادي جهنم.
وجميعنا يعرف مواقع ولادة المسيح (ع) وقيامته، والدور المكاني الذي لعبته فلسطين والقدس في الرسالة المسيحية، ودور الفلاسفة العرب في نشرها.
والصخرة المقدسة التي هي ياقوتة من يواقيت الجنّة، كالحجر الأسود، كانت مقدّسة أيضاً منذ المراحل الأولى لبناء القدس، فلقد كانت في موقع التقديس لدى اليبوسيين وطلائع الكنعانيين منذ نهاية الألف الخامس قبل الميلاد وبداية الألف الرابع. أولئك الذين اختاروا موقع مدينة القدس وبنوها على هضبتها لينقلوا عاصمتهم من أريحا إليها. وكان ذلك الاختيار استراتيجياً بكل المعنى المعاصر للكلمة. وسمّوها بدايةً منورتّا=مدينة النور=المنورة=الشمعة=الضوء، ثم سمّيت لاحقاً يبوس وبعدئذ=علياء=عليا=إيلياء=مدينة الشمس، وعندما رممّها الملك الكنعاني سالم سُميت مدينة سالم، فالقدس.
إذن تاريخ القدس ومثله تاريخ فلسطين، تاريخ عربي متّصل مُؤتلف متجانس. ولا دخول فيه للأوهام الصهيونية إلاَّ بأذهان أصحابها، وعقول المروّجين للأيديولوجيات الصهيونية. وما الحديث عن الممالك الوهمية والحروب الضروسة، إلاّ اختلاق ونفاق وأوهام وأكاذيب.
انطلاقاً من ذلك علينا قراءة ما يفعله الصهاينة في الأرض المحتلة، في القدس وغيرها. فلقد اخترقوا الذاكرة التاريخية-الزمان الجمعي العربي، وما عليهم تالياً إلاَّ اختراق المكان. وبعد أن احتلّوه لا بد لهم من إعادة صياغة الذاكرة الجمعية العربية بما يتناسب وموقعهم من اختراق المكان. أمامنا الآن مشروعان متصادمان، مشروع عربي مقاوم يعتمد على فقراء العرب وقواهم وأُطرهم المعرفية والأيديولوجية والسياسية، ومشروع صهيو-أمريكي-أوروبي يعتمد على قوى الاختراق العربية التي تعمل على أشكال وهمية وافتراضية. ولهذه الأخيرة امتداداتها في قلب الواقع الفلسطيني، تمترست بدايةً خلف المظلة الوهمية لأوسلو، ثم بدأت تجرُّ ذيول العمالة العلنية عبر ملاحقة المقاومة ومحاصرتها، ومحاولة سحقها بكل طيوفها. وإن اعتمدت على كثير من وسخ الخطابات المهترئة إلاّ أن اعتمادها على مرجعية دايتون، وخطابات الرقص البوشي، وامتداد المافيا العربية الاقتصادية بكل أرجل إخطبوطها، كشف ذلك الوسخ وتلك القذارة المحشوّة في معاني الممارسات والخطاب.
العدوان السافر على غزّة، وعمليات السحق والإبادة الجماعية والبيولوجية للعرب خلاله وبعده وقبله، ملاحقة المقاومة في الضفة، محاصرة الممانعة الأخلاقية والإنسانية في فلسطين التاريخية وفي الأرض المحتلة عام 1948، الموقف من مدينة الخليل، مخيم جنين، الاعتداء على المسجد الأقصى، الجدار الفاصل، إعلان الكيان الصهيوني دولة يهودية، الطرد، النفي، السجن، الاغتيال.... كل ذلك من ممارسات الاحتلال الاستيطاني الطبيعية، ومن الغباء أن نكتشف جديداً في ذلك.
محاصرة المقاومين، ملاحقتهم وقتلهم وسجنهم، التعاضد الأمني مع العدو الصهيوني، تسليم القيادة الأمنية لدايتون، حثّ العدو على إتمام عملية السحق والإبادة في غزة، الارتهان إلى المافيا العربية بشكلها الرجعي القذر، نقل الصراع من جذره التاريخي إلى صراع اختلافي، فخلاف حول الاستيطان، من ثم نقله إلى خلاف فرعي حول الاستيطان العشوائي فقط!!! كل ذلك من ممارسات مخاتير البلديات الطبيعية، تحت الاحتلال.
ما هو غير طبيعي، ماذا فعلنا لإحراز التقدم المطلوب في صيغة المقاومة؟ ماذا فعلت لإتمام انجازات انتصاري 2006 وصمود غزة؟؟
هل نداءات الاستغاثة، والرفض الإعلامي والأدبي والثقافي كافية؟؟!! إنّ فلسطين من النهر إلى البحر ومن الناقورة إلى رفح وحتى مياه البحر الأحمر أرض عربية التاريخ والجغرافية والسكان منذ أكثر من عشرة آلاف عام منذ ما قبل المرحلة النطوفية "والتي قدّمت الحداثة الأولى ليكون-الحداثة الزراعية بمعقوليتها ومجتمعيتها وموضوعيتها (السمات الثلاث للباحث الياس مرقص) وقدمت عبر تطورها الكنعاني الأبجدية الألفبائية للعام، ومن ثم قدّمت كل أنبياء البشرية الموحّدين، ولكل عربيّ، أينما كان، الحق في زيتونةٍ فيها، لأن أحد أجداده سكن فيها يوماً ما، وانطلاقاً من هذا الحق، عليه واجب تحريرها، كاملةً مكتملةً، وأي تنازل عن هذا الواجب سيقود بالضرورة إلى ما نشهده الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
القدس - الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار اجتماعية-
انتقل الى: