منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 البؤس في البحر والبؤس في العقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجاهد
مقدم
مقدم
مجاهد


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
الابراج : العقرب
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 162
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

البؤس في البحر والبؤس في العقل Empty
مُساهمةموضوع: البؤس في البحر والبؤس في العقل   البؤس في البحر والبؤس في العقل Emptyالأربعاء نوفمبر 11, 2009 12:57 pm

رداً على قرصنة المحتلين في البحر المتوسط، عندما اعترضوا سفينة شحن، أياً كانت حمولتها ولأي مرفأ كانت تتجه؛ هو الذي سيردع القرصان ويعيد الاعتبار لقوانين الملاحة، وسيُلزم العدو بالنواميس الطبيعية للحياة في الإقليم. بل إن بعض العرب، ظنوا أن مجرد التأكيد ثم تكرار التأكيد، على كون ما فعله المحتلون الإسرائيليون هو القرصنة دون سواها؛ من شأنه أن يلطخ سمعة القرصان، وأن يفضحه لصالح النائمين على كل شيء: الأمن القومي بما فيه أمن المرافيء وخطوط المواصلات البحرية والمجال الجوي. التنمية التي هي شرط أن يعيش الناس بكرامة وأن يكون رزق الأوطان لأبنائها وأجيالها لا لحاكميها وحاشياتهم وأبنائهم. الديموقراطية الحقيقية النظيفة التي ظفر بها معظم الأفارقة في أدغالهم. الانشقاقات التي يغذونها، بذريعة وجود مشروع لتلقين القرصان الصهيوني، درساً لن يكون بعده لهذا العدو، مرفأ أو رصيف!

* * *

إنها قرصنة. هكذا نطق البلبل العربي الفصيح، ثم تدفق في الشرح. كأن القرصنة هي السُبّة الأشد إيلاماً للعدو أو كأنها الأشد تأثيراً في الأمريكيين الذين يقرصنون على الأمم البلدان والمصائر. أو كأن 21 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، ليس هو يوم الاحتفال الثقافي الأمريكي، بيوم القراصنة تخليداً لذكرى كاليكو جاك، المهاجر البريطاني الى الولايات المتحدة، الذي لم يدع سفينة تمر في البحر الكاريبي، على مر خمسين سنة من القرن الثامن عشر، دون أن يسطو عليها. فقد عُرف جاك بأيقونتين ثقافيتين امريكيتين: الأولى تصميم الراية ذات الأرضية السوداء، وهي شعار القرصنة، الذي تتصدره جمجمة وتحتها عظمتان متقاطعتان تشكلان علامة x وهذه هي الراية الرمزية المعتمدة، للقرصنة المحببة، في الثقافة الشعبية الأمريكية. أما الثانية، فهي تجنيد أو استقطاب امرأتين مليحتين، لتكونا قرصانتين رائدتين في تاريخ المهنة التي لم يسبق للإناث أن التحقن بها. انتشل كاليكو إحدى المليحتين من حضن زوجها، لكي يؤسس أسرته في أعالي البحار، التزاماً بأكثر التقاليد والطقوس تهذيباً، على صعيد الظهور السياسي للرؤساء والوزراء والقراصنة. فمن بين أعراف القرصنة، تطليق الزوجات وتغيير وجهتهن، وخطف الطوائف من أممها، وخطف المناطق من الكيانات، وإيقاع جماعات في غواية الانقلاب، والمساندة التحتية للمستبدين على الرغم من طنينهم المعادي للإمبريالية وللاستكبار العالمي، وتكبير رؤوس صواريخ ورؤوس جماعات، بتطيير فكرة أنها خارقة ومرشحة لجر القرصان من أذنه، أو زلزلة الأرض من تحت أقدامه، في القريب العاجل!

* * *

إن البحار السائبة تُعلّم القرصنة، كما الأوطان السائبة تعلم لصوص الأرض، كيف ينتهبونها. نحن في زمن أصبح فيه الرغي والتوصيف هو كل عدتنا. هم قراصنة ونحن المُقرصن عليهم، ثم ماذا بعد؟. هل يظن الزاعقون إن الضمير العالمي لن يحتمل مشهد السفينة المُقرصن عليها؟ وهل السفينة أعمق تأثيراً في هذا الضمير من أطفالنا الذين مُزقت اشلاؤهم في غزة، وكان رأس طفلة منهم، يطل من التراب، كأنما هي غُرست في الأرض بعد ذبحها!

الزاعقون المتطيرون من القرصنة محقون فيما يقولون. وعندما يطالبوننا بشن الحرب الفورية إنطلاقاً من جنين وطولكرم والخليل، لتغيير المعادلات على اليابسة وفي البحار، كان عليهم أن يتدبروا وسيلة لردع القرصان، وهم الذين يمتلكون المرافيء وأنساق القوة وتشكيلاتها، والذرائع القانونية الدولية لانتزاع الحق بالقوة، بصفتهم أصحاب أراض محتلة. أما عند الاكتفاء بتطليق غزة، وإطلاق العنان لدعاية محنّاة، تروّج لفكرة أن هذه البائسة المحاصرة والمدمرة، كانت وستظل هي المشروع الوحيد، لمحو القرصان بنفخة من فمها، لولا أن عباس وأجهزته يعرقلون؛ نكون بصدد بؤس في العقل يضاهي البؤس في البحر!

نحن، كما المرفأ الحزين، الذي انتظر السفينة التي لم تصل. ندعو الى الكف عن الزعيق، والذهاب الى مساحة نتدبر فيها، بشفافية، كيف نواجه معاً هذا الهوان الذي أغرقنا فيه لصوص الأرض ولصوص البحر، لا أن نتوهم كالسذج والقاصرين، أن تسمية الأشياء بأسمائها، قرصنة كانت أم جرائم، سيهز ضمير جاك كاليكو، الذي استمد كُنيته من ملبسه الشهير، المصنوع من جدائل هندية قطنية، تنتجها حصرياً مدينة كيرالا الهندية التي سأكون ضيفاً عليها بعد نحو أسبوعين، ضمن فعاليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
البؤس في البحر والبؤس في العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار اجتماعية-
انتقل الى: