حملة تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في الإمارات..ماذا بعد؟

حملة تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في الإمارات..ماذا بعد؟!






- قرار الأجهزة الرسمية في الإمارات العربية ،إقصاء مئات الفلسطينيين من وظائفهم والطلب منهم الرحيل عن أراضيها خاصة المنحدرين من قطاع غزة، تحت ذرائع أمنية وتعليمات من "جهات عليا، ووجه بردود فعل غاضبة من قبل نواب وسياسيين فلسطينيين،وطالبوا حكومة الإمارات بالتراجع عن هذه القرار.



النائب عاطف عدوان مقرر لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي الفلسطيني، أشار إلى أنه ومنذ عدة شهور بدأت الإمارات العربية بالتضييق على الفلسطينيين من خلال إلغاء عقود الكثيرين منهم دون أن يكون هناك أي سبب واضح، إلى جانب إبعاد العديد منهم إلى جنوب شرق أسيا وتركيا، وأضاف "حسبما علمنا فإن مئات الإخطارات بالرحيل ومغادرة الأراضي الإماراتية تم توزيعها على الفلسطينيين الذين تنوي الحكومة الإماراتية ترحيلهم"، وتابع قائلا "هناك حملة تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في الإمارات".



وأضاف قائلا:"'واضح أن هناك حملة تجري منذ فترة زمنية طويلة بهدوء لترحيل الفلسطينيين بحيث كان الترحيل يجري تحت مسميات مختلفة، ثم بدأت حملة الترحيل تشتد بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب تحت مسمى الدواعي الأمنية"، مشيرا إلى وجود مطالب أمريكية وإسرائيلية بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم."



وأشار عدوان الذي كان وزير شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية العاشرة بأن عدد الفلسطينيين المقيمين في الإمارات يبلغ حوالي 120 ألفا، وموضحا "العديد منهم أعطوا فترة شهر واحد فقط للرحيل ومغادرة البلد"، منوها إلى أن من بين المرحلين من ولد أو قضى معظم عمره في الإمارات."



هذا وندد النائب الفلسطيني بقرار الحكومة الإماراتية الرامي إلى طرد أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين على أراضيها بذرائع أمنية، مناشدا الحكومة الإماراتية بالتراجع عن هذا القرار، وقال:" لقد قام الفلسطينيون بخدمة الدول الخليجية وقدموا الخدمات الجليلة في كافة المجالات، ما ساهم في بناء نهضة المنطقة عموما.



وأكد أنه في ظل غياب أسباب واضحة ومقنعة لقرار السلطات الإماراتية بطرد أبناء الجالية الفلسطينية فان الضغوط الغربية والأميركية على الإمارات تبقى التفسير الوحيد لهذا الإجراء التعسفي، لا سيما وان دولة الإمارات قامت في مراحل سابقة باتخاذ موقف سلبي من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تقديم الكثير من المعونات المادية واللوجستية إلى السلطة الفلسطينية المتمثلة في رام الله.



وناشد مقرر شؤون اللاجئين في المجلس التشريعي الحكومة الإماراتية بالتراجع عن قرارها المتمثل في استبعاد الفلسطينيين من على أراضيها، موضحا أن هذا القرار لا يمكن فهمه في أي حال من الأحوال.

الجبهة الديمقراطية

من جهته ، دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إلى التعامل مع قضية إخراج العاملين الفلسطينيين من الإمارات العربية المتحدة بدرجة عالية من الحكمة وحلها بالحوار، محذرا من إدخال الجاليات الفلسطينية في الخارج في معمعة الانقسام الفلسطيني.



وقال في تصريحات له: "إن المعلومات ما زالت ملتبسة حول قضية ترحيل عدد من الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة العاملين في الإمارات العربية المتحدة التي استوعبت لحد الآن أكثر من 250 ألف فلسطيني من الوطن أو الشتات" معتبرا ذلك أمراً غير مستحسن في ظل وجود الاحتلال وحالة البطالة التي يعاني منها الفلسطينيون.



وأضاف فيصل: "أن الفلسطينيين عاملون منتجون في الإمارات وغيرها ويشاركون في الحياة الاقتصادية في البلدان التي يعملون بها" مشيرا إلى أن قضية الترحيل محصورة لحد الآن بالإمارات، رغم أن الفلسطينيين مستهدفون في أماكن تواجدهم في أي مكان من المهاجر في إطار سياسة التوطين الأميركية.



وحذر من إدخال الجالية الفلسطينية في الإمارات أو أي مكان آخر في الشتات في قضية الانقسام والتجاذب الفلسطيني الجاري، معتبرا أن ذلك سيضر بالفلسطينيين الذين يسعون إلى كسب المال في الدول العربية وإعانة أهلهم.



ودعا فيصل إلى حل هذه المشكلة بدرجة عالية من الحكمة والحوار مع دولة الإمارات ومرجعياتها الرسمية، من اجل تجنيب الجالية الفلسطينية في الإمارات التبعات السلبية لذلك.

رابطة فلسطينيي العراق

بدوره، دعا رئيس رابطة فلسطينيي العراق من دمشق تامر مشينيش ، حكومة الإمارات أن تعيد النظر في قرار تهجير الفلسطينيين وأن تأخذ بعين الاعتبار ما يحدث في غزة خاصة وأن المنحدرين هم من أهلها .



واعتبر مشينيش في اتصال مع فلسطين الآن ، أن هذا القرار لا يخدم دولة الإمارات ولا يخدم قضية فلسطين ، موضحا أنه من مصلحة دولة مثل الإمارات أن تخدم قضية فلسطين لا أن تضرها.





وأشار في حديثه إلى أنه إذا كانت الإمارات وغيرها من الدول العربية تخشى توطين الفلسطينيين على أراضيها فإن عدد الفلسطينيين في الإمارات على سبيل المثال لا الحصر لا يزيد عن عدد الهنود فيها.حسب تعبيره



وشدد على أنه بدل من تهجير الفلسطينيين إلى تشيلي والبرازيل والسويد وغيرها من الدول الأوروبية فإن الدول العربية أولى باحتضانهم،مضيفا أن كل فلسطيني يشتاق لأن يعود إلى فلسطين، لكن إلى أن يعود إليها فهو يحتاج إلى الحضن العربي المسلم، بدلاً أن يهجر إلى بلاد الغرب،



أما ماجد الزير مدير مركز العودة من لندن فقد أكد في اتصال مع فلسطين الآن وجود اتصالات مع دولة الإمارات لحل هذه المشكلة،ولحمل السلطات الإماراتية على التراجع عن هذه الخطوة التي اعتبرها قضية إنسانية.

تهجير الفلسطينيين

وكشف أ.حسام أحمد مسؤول دائرة اللاجئين في حركة حماس يوم الأحد عن رسالة من فلسطيني يقيم في الإمارات قال فيها، أن هناك فعلا حملة تستهدف الفلسطينيين، وأوعز البعض أن هذه الحملة بسبب ترتيبات الحل النهائي للصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي وبغية توطين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم.



وأضاف الفلسطيني في رسالته انه يتم إبلاغ الشخص بأن ينهي أعماله ومتعلقاته والمغادرة خلال يومين أو أسبوع أو أسبوعين أو شهر (وهي طبعا لا تكفي لشيء) دون أن يذكر له أية أسباب سوى أن الإبعاد لأسباب أمنية، وتؤخذ بصمة عينه ويصور من جميع الجهات كالمجرمين ويعرض على شاشة بيضاء وسوداء يراها الجميع في مقار وزارة الداخلية.



وتابع: أن السلطات الأمنية في دولة الإمارات تلغي إقامة الفلسطيني ويطالب بعدها بالمغادرة وتحرم عليه أيضا دول الخليج العربي الست "حتى لزيارة الديار المقدسة"، ولا توجد دولة في العالم تقبل دخول الجواز الفلسطيني أو الوثيقة المصرية للاجئين الفلسطينيين بدون وجود إقامة عليه.



وحسب المعلومات فان أغلبية المبعدين من الفلسطينيين ومنهم الأغلبية من أبناء قطاع غزة ومنهم الأغلبية من المدرسين أو ممن يقومون هم أو زوجاتهم بتحفيظ القران الكريم لأبناء الوافدين أو منهم الأغلبية الذين تقدموا للجهات المعنية للحصول على جنسية الإمارات او منهم من تجاوزت مدة إقامته في هذا البلد ما يزيد عن 25 سنة وهم الذين يستحقون الحصول على الجنسية الإماراتية حسب القانون الدولي !!



من جهتهم دعا عدد من الفلسطينيين المقيمين في دولة الإمارات العربية الحكومة بالتراجع عن قراراتها الأخيرة الرامية إلى طردهم بذرائع أمنية.



وأكد الفلسطينيون في رسالة إلى حكومة أبو ظبي أن الاتهامات الموجهة إلى بعضهم بارتكاب مخالفات قانونية لا يمكن تعميمها بحيث تشمل الجميع، وأشارت الرسالة إلى وضع الفلسطينيين الاستثنائي والمعقد.

يعني سؤالي الى متى سنبقى عبيد للقوى الخارجيه وان ننجر الى التفاهات اما ان لوطني العربي ان يتوحد تحت مسمى مناصره الجريح الفلسطيني ام اننا نريد له الويلات فوق ويلاته واكبرها حرمانه من وطن يعيش فيه كغيره من البشر اما ان لنا ان نعشق الكرامه وعزه النفس وان نصبح اسياد الحق لا اسياد الباطل وان نكف عن التبعيه للاستعمار ام احساس الذل الطف من الكرامه وان الكرامه تؤدي بنا الى العزه هههههههههههه اوه يا وطني غربان الليل تجتاح مداك وتزرع ربوعك شوكا ويبابا وسلام لكم اخوتي