منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد ابوخرج
فريق
فريق
خالد محمد ابوخرج


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 1141
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : سياسى

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية   ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 2:54 pm

يفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية!
عبداللطيف مهنا




إنها مجرد أزمة عابرة تمر بين من هما الأكثر من كونهما حليفين تاريخيين، كانا على الدوام من حرص على تمتين عرى تحالفهما العتيد وتوطيده، والذي بدأ منذ أن كان أن اختلق أحدهما الآخر، أو كان المساهم الأكبر في إيجاده، بحيث لا يجوز لأحد تصور أنه تحالف سيكون له ذات يوم انفصاماً.



لدينا، منذ الشهير بلفور وحتى الأخير براون، تاريخ يشهد وطابور من الساسة شواهد على هذا، لكنما حكاية ليفني والعدالة البريطانية كانت سبباً لهذه الأزمة المزعجة، وبحلها حتام ستعود مياه عتيق العلاقة الجارية إلى سابق عهدها التليد. وحتى تحل، استحقت هذه الحكاية غضبة إسرائيلية تعدت أصداؤها حدود العتب إلى حيث لامست حد الوعيد، وحتى صريح التهديد... من الآن فصاعداً لا دور سيكون لكم أيها البريطانيون في ملهاة ما تدعى "عملية السلام"، هذه التي ما أن تموت حتى تبعث حية لتموت، والتي مسرحها ما أطلقتم أنتم قبل سواكم عليه "الشرق الأوسط"... وأكثر من هذا، جمع الجامعون من غيارى الكنيست التواقيع الداعية لمقاطعة البضائع البريطانية عقاباً على هذه الهفوة التي بدت وكأنما هي عندهم لا تغتفر... والبقية سوف تأتي!



البريطانيون في حرج عظيم، والرسميون تحديداً أسقط في يدهم، وقعوا بين مطرقة غضبة الحليف الخارج عن طوره وسندان استقلالية قضائهم، وعلى عدالتهم المبجلة حل ما أوقعتهم فيه قوانينها، وعليها تقع مسؤولية استنان ما فيه المخرج. والبريطانيون كانوا دائماً أهلاً لهكذا مهمة، وظلوا بالنسبة لسواهم سيداً لمن اجتهد أو احتال في مثل هكذا حال!



مشكلة الإسرائيليين أن صانعيهم في الغرب عموماً قد عودوهم على أنهم دائماً في موقع من يظل في اصبعهم خاتم سليمان، يطلبون فيستجاب لهم، ويتجاوزون كل الحدود فتفتح لهم، ويرتكبون ما لا يرتكب فيغفر لهم... حتى بلغوا حدود العصمة الغربية ومنزلة ما فوق المسائلة كونياً ومستوى من هو فوق القوانين والأعراف والمواثيق والذي لا تطاله حدودها، أو من هو من لا تجرؤ عدالة حتى على مجرد ارتكاب شبه الإدعاء عليه... ومشكلة البريطانيين، الذين أسهموا في صناعة هذه المشكلة الإسرائيلية وترسيخها، أنهم لهم قضاء فاخروا العالم باستقلاليته العريقة، وأنه بموجب قوانين هذا العريق، فإن ما يعادل ربع أعضاء الكنيست الإسرائيلي الغاضب على ما تدعوه الخارجية الإسرائيلية "السخافة" القانونية البريطانية، وكل الضباط الذين هم ما فوق رتبة رائد في جيش العدوان الإسرائيلي، وأكثر الزعماء الحاليين البارزين على المستويين السياسي والأمني، هم مجرمو حرب مطلوبون للعدالة ذات "السخافة" القانونية هذه، والأدهى هو أن جرائمهم موثقة بالصوت والصورة والشهود عليها هم عالم بأسره بحيث لا يمكن السكوت عليها... ومشكلتهم ومشكلة الإسرائيليين معاً، هو أنه لا حصانة وفق القانون الدولي إلا لمن هو في موقع رئيس الحكومة ووزير الحرب والعاملين لا السابقين... لذا شن الإسرائيلييون حملة توبيخ دبلوماسية واسعة النطاق ضد ما دعوه "السخافة" القانونية البريطانية، وطالبوا عرابهم العتيق بتغيير قوانينه... كانوا حازمين جازمين. أول ما فعلوه هو أن استدعوا السفير البريطاني ليوبخوه لعدم وفاء بلاده بوعود سابقة قطعت لهم بتغيير القوانين التي تسمح بمحاكمة مجرميهم الأفذاذ، وإبلاغه بمقاطعة المسؤولين الإسرائيليين لزيارة بريطانيا. وسفيرهم في لندن أكمل المهمة، فأبلغ وزير الخارجية ميلباند إحتجاجهم وطالب بالعمل على هذا التغيير فوراً. هذا رسمياً، أما إعلامياً، فحدث ولا حرج... لكنما الأطرف هو ما تقوله المعنية بالأمر، على الأقل في هذه المرة، السيدة ليفني، التي كان والدها عضو منظمة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية هو بدوره مطلوباً للقوانين البريطانية إبان الانتداب البريطاني على فلسطين... الانتداب الذي نجم عنه إنشاء إسرائيل... وليفني، التي تفاخر بما ارتكبته وليس فقط لا ترى فيه بأساً، والتي وصل الأمر بها لأن تذكر البريطانيين أن عليهم محاكمة ضحاياها وليس هي. ذلك عندما أخبرتهم بأن "الوقت قد حان لتقديم الإرهابيين للمحاكمة وليس من يحاولون وقف الإرهاب وجلب السلام للمنطقة"... وقالت لهم، بمنطق صهيوني أصيل: إن الحرب الإبادية على غزة كانت "ضرورية"، وصارحتهم من موقع المعصوم أن هدفها مما ارتكبته ما هو إلا "استعادة قدرة الردع الإسرائيلي"، وإنها قد "أفلحت فعلاً"!!!



البريطانيون، الذين ما انفكوا يؤكدون على "الشراكة الإستراتيجية" مع حليفهم الغاضب، سارعوا إلى الإعتذار إليه ووعدوه ب"معالجة" قوانينهم، قالت لندن: أنها "تدرس طرق تغيير نظامها" القضائي... لكنما الورطة هي في كون قضائهم وقوانينه مستقلاً عن السلطة التنفيذية، هذه، التي اعتذرت ووعدت... اعتذر براون للعزيزة ليفني وأبلغها بأنها شخص مرغوب فيه في بريطانيا في أي وقت... ميليباند، إفيان لويس، الثلاثة تباروا في الإعتذار... بريطانيا الرسمية كلها عازمة على تغيير القوانين لكي يتمكن الحلفاء الشركاء الإستراتيجيون من زيارة بريطانيا وقتما يشاؤون... إذن، هي أزمة فعلاً غشت صفو متحالفين وشابت علائق شريكين استراتيجيين، فإلى أين يا ترى ستصل؟!



لعل من السذاجة بمكان أن نحذو حذو كثيرين منا ممن أخذتهم الحماسة إثر صدور تقرير غولدستون حول الجرائم الإسرائيلية في محرقة غزة، فأخذوا يستبشرون ويبشرون بصحوة ضمير عالمية، بمعنى غربية، قد بدأت وسوف يكون لها ما ورائها، وأخذوا يتصورون مجرمي إسرائيل يتقاطرون منقادون الواحد خلف الآخر للمثول أمام العدالة الكونية... لكن لم تلبث وأن خبت جذوة حماس المتحمسين ولم تطل كما نلمس الآن، ولم يعد تقرير غولدستون على أهميته مدار كثير من الحديث هذه الأيام. ثم علينا أن لا ننسى أن حكاية ليفني البريطانية قد سبقتها حكاية باراك، كما وعلينا أن نتذكر قصة اسمها محاكمة شارون في بلجيكا، وما شابه فيما يتعلق بهكذا حكايات فيما بعد في إسبانيا... و الآن:



كل ما في الأمر نحن إزاء شيء أقرب إلى الفضيحة الغربية الدائمة، التي ما تكاد تُدفن حتى تفوح وتفوح عفونتها مرة أخرى... إنه الغرب الذي ينظر لنفسه بأنه مركز الكون، ومحتكر الحضارة الإنسانية، ومصدر كل القيم والقوانين والأعراف المعروفة بالدولية، أو إجمالاً الإنسانية، والذي يعد نفسه الحكم الفصل والمسؤول الأوحد عن تطبيقها، وهي جميعاً إذ تعادل مفهوماً واحداً عنده هو مصالحه ويجب أن لا تتناقض معها، فهي كانت وستظل، كما كانت منذ عهوده الإستعمارية المتواصلة على اختلاف أشكالها حتى راهنناً، بمثابة هراوته التي يستخدمها بانتقائية تليدة وبما يخدم هذه المصالح ومنها إسرائيله... يجب أن لا ننسى أنه أباد أربعين مليون هندي أحمر، وعشرين مليون من الرقيق الإفريقي إبان شحنهم بأصفادهم عبر الأطلسي، وقضى على أمم، وأباد حضارات الأصليين الذين غزاهم، مثل الأنكا وسكان قارة أستراليا، من أجل ذهب الأولين وبزعم تحضير التالين. وإذ نترك التاريخ يتحدث وحده ونأتي إلى الحاضر: دمر العراق أمام أعيننا باسم تحريره ودمقرطته، وأفغانستان باسم تحديثها... ماذا يعني هذا فيما يتعلق بما نحن بصدده؟



إنه ببساطة يعني أنه إذا تعارضت، ونعني قيمه أو إنسانيته، مع مصالحه فلسوف يجري لها جاري ما جرى للعدالة البريطانية وقبلها البلجيكية والإسبانية، وما قد يلي. فهو وحده، باعتباره صاحبها، الذي له وحده امتياز حق اشهارها أو تطبيقها أو إهمالها، وهذا فقط وقتما يشاء وأنى يشاء وعلى ما يشاء والمعيار هو ذاته، المصالح... وعليه، ليفني ليست قلقة لأنها تعلم علم اليقين بأن براون لديه وسيلة الإقناع الناجعة التي سوف يواجه بها العدالة البريطانية، وترى أنه حتام سوف يقنعها بأن لا تدق مطرقتها بما يهدد قيمه القيم وسيدة القوانين والمواثيق الدولية عند الغرب... المصالح... المصالح، هذه التي إسرائيل ومجرموها استثمار من استثماراتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليفني والعدالة البريطانية... الغرب وفضيحته الصهيونية!
» اعترافات مثيرة لحسناء الموساد تسيبي ليفني ..
» النمرود البريطانية MRA4 Nimrod
» التحولات… تركيا تتبادل الرسائل مع الغرب!
» الناشطة البريطانية كريستسن جورين لـ"فتح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: