منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي. Empty
مُساهمةموضوع: المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي.   المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي. Emptyالخميس يناير 07, 2010 5:25 pm

المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي.


مأمون كيوان









شارك المسيحيون الفلسطينيون في كافة مراحل العمل الوطني الفلسطيني منذ العام 1917 حيث وجهوا في العام 1936 نداء إلى العالم المسيحي لإنقاذ فلسطين والأماكن المقدسة فيها من الخطر الصهيوني. كما شاركوا في الهيئات والمؤسسات الوطنية التي شكلت لمواجهة الحركة الصهيونية و "إسرائيل" لاحقا.
وكانت التحديات و الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهها


المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي. Thumb_image038







المجتمع الفلسطيني قبل وبعد العام 1948 من أبرز العوامل التي انعكست سلبا على أحوال المسيحيين الفلسطينيين. ففي أواخر العهد العثماني هاجر الآلاف من المسيحيين إلى دول أميركا اللاتينية هربا من العسف والتجنيد في الجيش التركي. غير أن ما يحصل الآن في بداية القرن الحادي والعشرين هو أمر خطير إذ أنهم يغادرون وطنهم بأعداد كبيرة وفي خلال انتفاضة الأقصى وحدها هاجر نحو 1200 نسمة من أهالي مدينة بيت لحم، 1300 نسمة من أهالي بيت ساحور وبيت جالا أيضا. و صارت بيت لحم مدينة ذات أغلبية إسلامية.
ولعل ممارسات الاحتلال هي السبب الأهم في دفع المسيحيين الفلسطينيين نحو الهجرة ، الذين تعرضوا منذ عام 1948، للقمع والقتل والتدمير، وقد حاول الصهاينة أن يلعبوا على وتر الطائفية لإثارة المشاكل بين أبناء الشعب العربي الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين.واستخدم الصهاينة أساليب عدة بغية إثارة الطائفية خاصة بين المسلمين والمسيحيين ومن هذه الأساليب تشويه صورة موقف الإسلام من النصرانية، ومنها أيضاً موضوع الأقلية والأكثرية وأن الأكثرية المسلمة تريد أن تلتهم الطائفة.
وقد عمل المسيحيون الفلسطينيون مؤخرا في مواجهة الممارسات الصهيونية بحقهم على إصدار وثيقة لاهوتية، تعد الأولى من نوعها، وتدعو الكيان الصهيوني لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة. و تحمل الوثيقة العنوان التالي: "وقفة حق: كلمة إيمان ورجاء ومحبة من قلب معاناة الشعب الفلسطيني"، وتشدد على القيم المسيحية والإنسانية. و تناشد المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب المظلومين من أجل إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية المنتهكة وتحرير "الإسرائيليين" من عنف احتلالهم.
وتدعو الوثيقة المسيحيين في جميع أنحاء العالم" لإعادة النظر في تفسيرات الكتاب المقدس، وعدم إعطاء الشرعية التوراتية واللاهوتية للتعدي على حقوق الإنسان".
وتعتبر الوثيقة الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينيّة "خطيئة ضدّ الله وضدّ الإنسان لأنّه يحرم الإنسان الفلسطينيّ حقوقَه الإنسانيّة الأساسيّة التي منحه إيّاها الله، ويشوّه صورة الله في الإنسان الإسرائيليّ المحتلّ بقدر ما يشوّهها في الإنسان الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال".
ويؤكد المسيحيون في الوثيقة على ضرورة تعايش المسيحيين والمسلمين واليهود على هذه الأرض باحترام متبادل، كما تحث المسيحيين المحليين على الصمود والثبات والرجاء والعمل. و تدعو الكنائس والحكومات والأفراد والمجتمع الدولي الى وضع نظام للعقوبات الاقتصادية ومقاطعة الكيان الصهيوني.
و يلاحظ أنه ومنذ نهايات القرن التاسع عشر و لأسباب مختلفة انحسرت نسبة المسيحيين في فلسطين إلى 13% من مجموع السكان. ومع بداية الانتداب البريطاني لفلسطين هبطت نسبتهم إلى 9.6% وفي العام 1931 صارت 8.8 % وفي العام1948 أصبحت نحو 8%. لكن بحلول العام 2000 بلغت نسبة المسيحيون قرابة 1.6% فقط، أي ما يعادل نحو 165 ألفا، بينهم 114 ألفا يتواجدون في "إسرائيل". و50 آلفا يقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
و تنقسم التجمعات المسيحية ، وفق المذاهب المسيحية الأساسية إلى: الأرثوذكسية و الأرثوذكسية غير الخلقدونية و الكاثوليك والبروتستانت. وقد انفصلت هذه الكنيسة عن روما عام 1054، وحاليا تعد الكنيسة الرئيسية حيث تضم نحو 120 ألف.
وكانت أولى الكنائس الإنجيلية ظهرت في فلسطين في القدس في سنة 1831. غير أن الكنيسة الأرثوذكسية ما برحت تعاني مشكلة خاصة ومتمادية منذ زمن طويل هي انشطارها بين رعية عربية خالصة العروبة ورأس غريب عنها في الأصل واللسان معا. فقبل سنة 1534 كانت الكنيسة الأرثوذكسية عربية تماماً من قمة الهرم الاكليركي حتى الراهب العادي. ولكن، في تلك السنة، صعد إلى السدة البطريركية كاهن يوناني شديد التعصب لليونان مع أنه نشأ في فلسطين وعاش في ربوعها وبين أهلها المتسامحين. وتمكن هذا البطريرك الذي يدعى جرمانوس، خلال وجوده الطويل على رأس الكنيسة، من إقصاء رجال الدين العرب عن الوظائف الكنسية العليا وحصرها في أبناء جنسه اليونانيين. ولا زال الأمر على هذا النحو حتى اليوم على الرغم من الكفاح الدؤوب لتغيير هذا الواقع وإعادته إلى ما كان عليه.
وتوجد إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية كنائس أرثوذكسية أخرى في الكيان الصهيوني هي: الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية. وقد تأسست الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في القدس عام 1858، وكان المسيحيون الروس قد بدؤوا يزورون الأماكن المقدسة منذ القرن الحادي عشر.
أما الكنائس غير الخلقدونية فتضم الأرمن والأقباط والأثيوبيين والسوريين. وهي الكنائس التي تعترض على تعاليم مجمع غير خلقدونية حول الطبيعة المزدوجة لمسيح الناصرة حيث تؤمن بالطبيعة الواحدة له. ويرجع تواجد الأرمن الأرثوذكس في القدس إلى القرن الخامس الميلادي. وقد أعطى الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب صفة رسمية لرئيسهم أبراهام عام638. وأسست هذه الكنيسة بطريركية لها في القدس عام 1311 للميلاد. وخلال القرن التاسع عشر وأثناء وبعد الحرب العالمية الأولى نمت التجمعات الأرمينية في القدس بشكل غير مسبوق نتيجة للمذابح التي تعرض لها الأرمن خلال هذه الحرب في أرمينيا. حيث وصل عددهم قبل عام 1939 إلى ما يزيد عن 15 ألف شخص. وكانت تعتبر ثالث أكبر تجمع مسيحي في فلسطين. إلا أن عدد المسيحيين الأرمن الأرثوذكس في إسرائيل حاليا لا يزيد عن 4 آلاف شخص فقط.
وتتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا القبطي الأنبا شنودة في مصر. ويرجع تأسيس هذه الكنيسة في مصر إلى القرن الأول الميلادي. واليوم يضم التجمع القبطي الأرثوذكسي في "إسرائيل" نحو 1000 شخص.
وتأسست الكنيسة الأرثوذكسية في القدس في أوائل القرن الرابع الميلادي. وتمتعت هذه الكنيسة بوضعية متميزة بالنسبة للخدمة قي الأماكن المقدسة المسيحية خلال فترة الحكم العثماني. وتضم هذه الكنيسة حاليا عشرات الأشخاص يعملون في الأماكن المقدسة في القدس. ومنذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" وأثيوبيا يزور نحو 1000 أثيوبي سنويا الأماكن المقدسة خلال أسبوع الآلام وعيد يوم القيامة.
ويعتبر العام 937 ميلادي عام تأسيس الكنيسة الأرثوذكسية السورية في القدس، وأصبح لها مقر و رئيس (بابا) في القدس منذ العام 1471. وتضم حاليا نحو 2000 شخص يعيش معظمهم في القدس وبيت ساليم.
ويقيم في إسرائيل حاليا 20 ألف شخص من أتباع الكنيسة اللاتينية إلى جانب 10 آلاف شخص يتواجدون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وهناك أيضا الكنيسة اليونانية التي تأسست عام 1752 في القدس، والتي تضم حاليا أبرشية في الجليل وأخرى في القدس. ويبلغ إجمالي عدد أتباعها نحو 3000 شخص يقيمون في الجليل والقدس.
وتضم الكنيسة الكاثوليكية السورية التي تأسست عام 1663 نحو 350 شخصا فقط. أما الكنيسة الأرمينية الكاثوليكية التي تأسست عام 1741 بعد انشقاقها عن الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية التي تضم اليوم نجو 900 شخص يقيمون في القدس وحيفا وقطاع غزة.
ويعود ظهور التجمعات المسيحية البروتستانتية في الشرق الأوسط إلى أوائل القرن التاسع عشر، وكان لها بعثة تبشيرية في القدس. وكانت مهمتها إقناع اليهود وبعض المسلمين بالمسيحية إلا أنها لم تستطيع سوى جذب بعض الأرثوذكس. وقد أنشأت الكنيسة الأنجليكانية في القدس عام 1841 وتم انتخاب أول رئيس عربي لها عام 1976 وتضم حاليا نحو 4500 شخص. وتعد أكبر تجمع بروتستانتي في الكيان الصهيوني.
أما وجود الكنيسة اللوثرية في القدس فيعود إلى العام 1841 أيضا، وكانت قد تأسست في مدينة الناصرة في العام 1911 كنيسة البابتيست التي تضم حاليا 900 شخص يتحدث معظمهم العربية، بالإضافة إلى الكنيسة الاسكتلندية التي بدأت ببعثة عام 1840 ويتركز عملها في مجال التعليم والصحة. والمفارقة هي أن الكنيسة اللاتينية تعرّبت وتولى البطريرك ميشال صبّاح أمرها بكفاءة تليق بهذا الموقع، بينما الكنيسة الأرثوذكسية ما زال رأسها يخالف جسدها.
وحسب معطيات رسمية نشرها مكتب الإحصاء المركزي في الكيان الصهيوني كان يعيش حوالي 142,000 مسيحي، غالبيتهم 115,000 من المسيحيين العرب. ويعيش 98% من المسيحيين في المدن. ويعيش غالبيتهم84,000 في منطقة الشمال. ومن بينهم حوالي 20,000 في الناصرة. كذلك فإن من بين المناطق التي يقطن فيها عدد كبير من المسيحيين نذكر مدينة حيفا 16,500 والقدس -أكثر من 14,000- وشفاعمرو 8,000.و في نهاية عام 2003 وصل عدد السكان المسيحيين (لا يشمل العمّال الأجانب) في الكيان الصهيوني إلى أكثر من 142,000 فرد، وهو ما يعادل نسبته 2.1% من مجمل السكان في الكيان الصهيوني إ.
وغالبية السكان المسيحيين هم من العرب (115,400 نسمة)، إضافة إلى حوالي 27 ألف نسمة من المسيحيين الذين قدموا إلى الكيان الصهيوني في إطار قانون العودة. وقد وصلت غالبيتهم مع موجة القادمين الجدد الذين هاجروا من الإتحاد السوفيتي السابق وأثيوبيا في سنوات التسعينات. وحوالي 5,000 هاجروا إلى البلاد مع موجة القادمين في سنوات السبعينات والثمانينات من رومانيا وبولندا.
وحسب التوقعات التي نشرها مكتب الإحصاءات المركزي فإنه حتى نهاية عام 2010 سيكون عدد السكان المسيحيين 154,000 فرداً، أي ارتفاع بنسبة 1.5% سنوياً. مع نهاية عام 2020 سيزداد عدد المسيحيين ليصل إلى 174,000 فرداً. نسبة معدل التزايد السنوي بين السنوات 2010-2020 ستنخفض إلى 1%.
وكان من أبرز الممارسات الصهيونية ضد المسيحيين الفلسطينيين ، نذكر: صادرت السلطات "الإسرائيلية" العديد من الكنائس والأراضي التابعة لها مثل كنيسة المنصورة، وكنيسة إقرت وأراضي كنيسة البصة المهدومة. كما استولت على كنيسة الأرثوذكس في حيفا. ومنعت إقامة الصلاة فيها لثلاث سنوات وبعد إعادتها للمسيحيين الفلسطينيين أخذ المتطرفون اليهود بإلقاء القاذورات على رؤوس المصلين. كما حدث في القداس الاحتفالي الذي أقيم برعاية المطران اسيدورس مطران الناصرة في العام 1951.
و لحق التدمير المقابر المسيحية منذ 1948وقامت الجرافات بحراثتها وتحويلها إلى حقول وبيارات مثل مقابر سيرين، معلول، البصة، ومقبرة المنصورة التي حوّلت إلى مزبلة.
و شملت الممارسات الصهيونية اعتداءات على رجال دين مسيحيين. كما تعرض عدد من رجال الدين المسيحي للنفي خارج البلاد واعتقل عدد آخر منهم، وكان على رأس المعتقلين المطران كبوشي الذي كان بطريرك القدس للطائفة الأرثوذكسية ، والذي نُفي من فلسطين لكنه ظل يواصل نضاله على الرغم من أن الكنيسة الأرثوذكسية عينته بطريركاً في البرازيل لإبعاده عن ساحة الصراع في فلسطين مع المحتلين الصهاينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
المسيحيون الفلسطينيون ... لاهوت المقاومة والصمود بديلاً لنزيف الهجرة والمنافي.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار اجتماعية-
انتقل الى: