منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا) Empty
مُساهمةموضوع: وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا)   وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا) Emptyالجمعة يناير 29, 2010 5:54 pm

وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا)
شعار كتب على الجدران، وهتف بها في المهرجانات والمظاهرات، وخطب به السياسيون منذ أفقنا على هذه الدنيا، وعرفنا أننا ننتمي لأرض اغتصبت، وأننا أصبحنا(لاجئين(.

هذا الشعار منذ فترة لا يرغب الكثيرون بسماعه، ويصرون أن يكون وطن الفلسطيني حقيبته، ويصرون على أن تكون الصفة الملازمة للفلسطيني هي صفة(المسافر(

قبل فترة عرضت قناة الجزيرة تقريراً عن شاب فلسطيني وعائلته تم تسفيرهم إلى تشيلي من العراق، بعد أن لفظتهم أرض العرب ولم يجدوا مكاناً يذهبون إليه إلا أمريكا اللاتينية، أو أوروبا، هذا الشاب كان يحمل ابنته الصغيرة ويبكي والده المقتول، قائلاً: ( والدي عاش غريباً، ومات غريباً في العراق، وأنا لا أريد أن ألاقي مصير والدي، أريد العودة إلى وطني فلسطين(.

اسقوا الوردة!
حاجة فلسطينية لاجئة من إحدى قرى القدس، ماتت قبل فترة، وهي تقول بشكل متكرر لمن حولها: (اسقوا الوردة)؟!.

فما هي هذه الوردة التي لم يشغل بال هذه الحاجة المسنة إلا هي حتى توصي بسقيها، والحرص عليها ألا تموت من العطش؟ في زمن عز فيه المطر، زمن الجفاف الأخلاقي والسياسي ، إنها وردة، أتت بها من قريتها المحتلة قضاء القدس، وزرعتها على مدخل بيتها ، وهي منذ ذلك اليوم، وهي تسقيها بالماء وتهتم بها كأنها طفل صغير.

هذه القصة ليست الوحيدة، فهناك من أتى بأشتال من الزعتر والميرمية، وزرعها في باحة بيته، ويحرص على بقائها على قيد الحياة، ويذكر أطفاله ، هذا الزعتر من قريتنا المحتلة، وهذه الميرمية من الميرمية التي كانت مزروعة على مدخل بيتنا في قريتنا التي هجرنا منها، وسرقها اليهود.

كلنا يعلم عن المفاتيح، والقواشين التي تثبت الملكية للأراضي والأملاك التي تخص الفلسطيني المهجّر من قريته ومدينته وبيته، ولكن ما يلفت النظر أكثر، أن يأتيك لاجىء ابن لاجىء، لا يعرف العربية، وعاش طوال حياته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر عائلته من كبار الملّاك في قريتهم، ويحرص على وضع الأوراق الثبوتية من قواشين وإيصالات ضريبة من الفترة العثمانية، والفترة البريطانية، ويحرص على حفظها في خزنة آمنة، عملاً بوصية والده، الذي أوصاه أن يورثها بين كل أحفاده حتى يعودوا إلى فلسطين.

مظلوم…!
فراس أسعد المظلوم… طفل فلسطيني يسكن في قطاع غزة… طفل لوالدين شابين، مريض، يحتاج لعلاج، يماطل المحاصرون للشعب الفلسطيني في منحه الحق بالعلاج، يحارب الجميع لمنحه فرصة في العلاج، على وعسى يكبر ويشتد عود هذا اللاجىء الصغير، ولكن لم تمنح تلك الفرصة له ليكبر ويعود، وربما لا يريد من منعوه من العلاج، وأخذ فرصته بالحياة، لا يريدون منه العودة إلى أرض الأجداد، لا تملك إلا أن تبكي، وأنت ترى أمه تبكيه في المستشفى، بعد أن كانت تعتقد أن فلذة كبدها، سيأخذ فرصته ليصبح شاباً تفرح به، وربما يحملها يوماً في طريق العودة إلى قريتها التي هجر منها أجداده.

تجّار….!
بينما يجبر الفلسطيني على أن يكون مسافراً، ويجبر على أن يكون نزيلاً في كل قاعات الترحيل في مطارات ومعابر العالم البرية والبحرية، هناك من يصر على المتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني؟!.

لا تتمالك نفسك، ضحكاً أو بكاءً، من تقديم الفلسطيني، وحقوق الفلسطيني، قرابين محبة - من كل من هبّ ودبّ - كعربون صداقة ومحبة لمن اغتصب أرض الفلسطيني! فكلما زاد الاحتلال تطرفاً وعنصرية، وتقتيلاً وتهجيراً وسلباً ونهباً لحقوق الفلسطينيين، كلما قدم الفلسطيني على المذبح، يتاجر به وبعذاباته، بل يسعى هؤلاء لتوظيفه لخدمة مصالحهم، فبعد( المبادرة) العربية لتصفية حق العودة والتنازل عن حقوق الفلسطينيين بثمانية وسبعين في المائة من أرضهم، يخرج علينا نفس الجوقة من زعماء العرب ليمارسوا دورهم في جمع المسلمين معهم في نفس دائرة المتاجرة بالحقوق الفلسطينية، والغريب أن حماس هؤلاء لجلب التأييد لهذه الصفقة الإسلامية العربية الرسمية، وتقديمها ك(محفزات) لأكثر الحكومات عدوانية واحتقاراً للعرب والمسلمين، يأتي مقابل لا شيء، ويقدم فيها حق الفلسطيني في العودة، وحقه في القدس للصهاينة على طبق من ذهب؟!.

فهل سنرى في المدى المنظور، مبادرة عالمية-بعد العربية والإسلامية- بتقديم (حوافز) جديدة للحكومة الصهيونية القادمة، بتهجير الفلسطينيين بشكل نهائي من فلسطين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافرا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: