أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير"
تصريح عسكري صادر عن ابو يوسف الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
تصريحات عباس ضد المقاومة تساوق مع العدو وتفريط مذل بحقوق شعبنا
في الوقت الذي يصر فيه شعبنا على خياراته في المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة رغم ما يتعرض له من حصار وقتل وتهويد لأرضه ومقدساته يأبى دعاة التسوية إلا أن يهرولوا نحو المفاوضات العبثية التي لم تجلب لنا سوى الدمار والخراب وضياع الحقوق وفي ظل هذا الوضع المأساوي والحرج الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية والذي يدعونا جميعا أن نتوحد على الثوابت وخيار المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة العدوان يخرج علينا محمود عباس وعبر الإعلام ليعلن وبطريقة استفزازية لمشاعر شعبنا وإرادته وبمنطق التفريط والتنازل عن الحقوق بأنه ضد المقاومة وانه متمسك بخيار التسوية حتى النهاية .
ومن هنا ومن منطلقاتنا الوطنية النابعة من انتمائنا لشعبنا وخياراته في المقاومة حتى تحرير أرضه ونيل حقوقه فإننا في كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية لنؤكد على ما يلي :
أولا : أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي الوحيد وأننا لن نسمح لأحد المساس به قولا أو فعلا لأن سلاحنا هو شرفنا والدفاع عنه جزء من عقيدتنا وشرفنا وأن كل من يحاول المس به هو خارج عن شعبنا ولا ينتمي لفلسطين وأهلها وإنما هو يصطف لجانب العدو ضد شعبنا الفلسطيني .
ثانيا: إن تصريحات محمود عباس إنما هي تأكيد وتجسيد لفكر الهزيمة ونهج التفريط بالحقوق وإننا نؤكد أن كل من يحاول المس بالمقاومة إنما هو خائن لدماء الشهداء ومعاناة جرحانا وأسرانا ويجب أن يحاكم على هذه التصريحات اللامسؤلة على المستوى القانوني والشعبي .
ثالثا: نطالب كافة فصائل العمل الإسلامي والوطني للاصطفاف في وجه هذه التصريحات العبثية التي تعزز من حالة الانقسام وتؤكد بان محمود عباس ومن حوله لا يرغبون بالمصالحة وأن كل ما يعنيهم هو مصالحهم الشخصية ولو على حساب دماء شعبنا وحقوقه.
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
أبو يوسف الناطق العسكري
لكتائب الناصر صلاح الدين
حركة المقاومة الشعبية