تزامناً مع الذكرى الـ31 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
وبدعوة من ممثل الإمام الخامنئي دام ظله في سوريا
سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني
أقيم في مكتب أهل البيت الثقافي (ع) في حلب مؤتمر
إضاءات على ثورة الإمام الحسين(ع)(الثالث)
وذلك يوم السبت 6/2/2010 وقد تحدث في الندوة رجال دين مسلمين و مسيحيين بعد أن رحّب سماحة السيد آية الله عبد الصاحب الموسوي بالإخوة الحضور وقدم مداخلة عن المناسبة وبنهاية الندوة تحدث ممثل الإمام الخامنئي دام ظله في سوريا سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني عن معاني ودلالات ثورة الحسين (ع) وشموليتها الإنسانية
وقد تخلل المؤتمر مداخلات من بعض الحضور . وقد أرسلت حركة فتح الانتفاضة منطقة حلب برقية تهنئة بهذه المناسبة وقد قرأ عريف الحفل البرقية وهذا نصها :
سماحة السيد العلامة مجتبى الحسيني ممثل السيد آية الله علي الخامنئي في سورية حفظه الله
سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي مدير مكتب أهل البيت ” ع ” الثقافي في حلب حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يطيب لنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ” الانتفاضة ” منطقة حلب أن نتقدم لسماحتكم ومن خلالكم لسماحة المرشد العام للثورة الإسلامية في إيران الإمام آية الله السيد علي الخامنئي حفظه الله وللقيادة الإيرانية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ31 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الراحل آية الله الخميني ” رضوان الله عليه ” آملين لكم وللثورة الإسلامية مزيدا من التقدم والتطور والازدهار .
سماحة السيد تأتي هذه الذكرى ومنطقتنا تعيش ظروفا يشتد فيها التصعيد والتآمر الأمريكي الصهيوني على أمتنا العربية والإسلامية متمثلا بالعدوان المستمر على أهلنا في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة من خلال الحصار الجائر والظالم لكسر إرادة شعبنا وإنهاء المقاومة وكذلك ما تتعرض له المدينة المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من إجراءات تهويد وتهجير لطمس معالمها الحضارية والإنسانية لما للقدس من مكانة لدى الأمتين العربية والإسلامية لهذا ليس صدفة نداء الإمام الراحل آية الله الخميني ” قدس سره” لتكون الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام يوماً عالمياً للقدس لأنه أدرك بوعيه وبصيرته وإيمانه أن القدس هي مركز الصراع فالدفاع عنها وتحريرها يعني الدفاع عن كرامة الأمة . كما يهدف العدوان الأمريكي الصهيوني إلى ضرب مركز القوة بالمنطقة المتمثل بإيران تحت حجج وذرائع مختلفة ليس آخرها الملف النووي ومحاولات العبث بسيادة وأمن إيران من خلال ذرع الفتنة الداخلية بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وفوز المجاهد القائد محمود أحمدي نجاد ” إلا أن وحدة الشعب الإيراني وراء مرشد الثورة والرئيس أفشلت هذه المحاولات الأمريكية .
سماحة السيد : لقد جاءت الثورة الإسلامية في إيران لتشكل البعد الإسلامي الحقيقي الداعم للقضية الفلسطينية ولتؤكد على واجب تحرير فلسطين واستئصال الغدة السرطانية ” الكيان الصهيوني ” وما يزال الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني مستمر منذ الثورة وحتى اليوم ويتجسد ذلك من خلال مواقف سماحتكم كممثل لمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية في سوريه وكذلك مواقف سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي هذه المواقف التي تؤكد دائما على وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني . ونحن بدورنا في حركة فتح الانتفاضة نؤكد عزمنا مع بقية قوى المقاومة الفلسطينية على مواصلة المسيرة الكفاحية الجهادية متطلعين إلى مساندة القوى الحية بأمتنا وعلى رأسها سوريا الصمود بقيادة الرئيس المناضل بشار الأسد والجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة مرشد الثورة الإمام السيد آية الله علي الخامنئي حفظه الله والرئيس المناضل احمدي نجاد ودعم حزب الله بقيادة أمينه العام المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله .
سماحة السيد بهذه المناسبة ننقل لكم ومن خلالكم لمرشد الثورة وللرئيس الإيراني تحيات الأخ أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة 0
وفقكم الله لما فيه خير للشعوب المستضعفة والمظلومة في مواجهة قوى الاستكبار والظلم .
6\2\2010 إخوتكم في حركة فتح الانتفاضة ” منطقة حلب “