فتح تتلقى المزيد من برقيات التهنئة بذكرى انطلاقتها

لا زالت فتح تتلقى المزيد من برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الخامسة والأربعين، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومن بينها البرقيات التالية:

الأخ المناضل أبو موسى المحترم
أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح
الإخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح
تحية النضال والثورة:
يسعدني أن أتقدم لكم ومن خلالكم للإخوة أعضاء حركة فتح باسمي وباسم رفاقي في المكتب

السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأحر التهاني النضالية وأصدق التمنيات القلبية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح، والتي أطلقت الطلقة الأولى وكان لها الدور الكبير مع بقية فصائل العمل الوطني في استمرار المسيرة النضالية لشعبنا وثورته المعاصرة التي أعادت الاعتبار للقضية، وعمت مأزق العدو الصهيوني وأكدت على حتمية الانتصار ودحر الاحتلال الصهيوني مهما طال الزمن.
الأخ العزيز:
تأتي انطلاقتكم المجيدة في ظروف سياسية معقدة حيث يواجه شعبنا الفلسطيني مخاطر التصفية من خلال استمرار فريق أوسلو في نهج المفاوضات والارتهان للأجندة الخارجية والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وفي ظل استمرار بعض الأشقاء بتشديد الحصار وخنق وتجويع شعبنا في القطاع بالتساوق مع المخططات الأمريكية-الصهيونية من خلال إقامة الجدار الفولاذي واستمرار إغلاق معبر رفح، وهذا ما يدعونا أكثر من أي وقت مضى بحشد الطاقات والإمكانيات من خلال العمل لإعادة بناء مؤسسات (م.ت.ف) واستعادة دورها الوطني بتشكيل مرجعية وطنية لقوى المقاومة كخطوة انتقالية لحين إعادة بناء المنظمة على أسس سياسية وتنظيمية واضحة ملتزمة بخيار الانتفاضة والمقاومة.
مرة أخرى نحيي انطلاقتكم المجيدة ونحيي صمود ومقاومة شعبنا ونؤكد على الالتزام بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا.
دمتم للنضال والثورة
دمشق 30/12/2009
خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة
المناضل الكبير العقيد أبو موسى المحترم
في الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الأول من كانون الثاني عام 1965 فإننا نوجه التحية والتقدير إلى المناضل الكبير العقيد أبو موسى وإلى قيادتها المناضلة الشريفة المدافعة عن شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات.
إن حركة فتح هي أول حركة سياسية مستقلة اتخذت الكفاح المسلح الوسيلة لتحرير فلسطين، إنها ذكرى خالدة في حياة وتاريخ شعبنا الفلسطيني خلدتها قوافل من دماء الشهداء والجرحى والأسرى في سجون العدو الصهيوني وهي صرخة مدوية أخذت بالثأر للبيارات وحقول الزيتون ولكل الأطفال وسط سكون لف الأمة جمعاء، حركة فتح هي ديمومة الثورة تظل كالنداء وهي تؤرخ وجودنا في الصعود والصمود لمجد يليق بهذه الأمة وهي شجرة النسب للغة والدم والتاريخ وهي صيغة مستقبل مستمر بمسارها ومصيرها وهي خط استواء الكلمة والفعل التصقت بنا كأسمائنا معراجاً من الضوء والدم وعند ثغر الصباح ارتسمت أهزوجتها الخالدة من روح أرض فلسطين المشتعلة لنبي فجراً جديداً مميزاً يصحو من غياهب ينقشع منه الأمل بإستراتيجية التحرير التي تنهض على الحرب الشعبية الطويلة شعلتها المضيئة هي أطفالنا ونساؤنا وشبابنا وشيوخنا، لقد أكدت حركة فتح الانتفاضة أن إسقاط خيار المقاومة في الصراع مع الكيان الصهيوني التوسعي لا يؤدي سوى إلى مزيد من العجز والهوان والتسليم بشروط العدو. وبهذه المناسبة نطلب من جميع الفصائل الفلسطينية أَنْ: أَعيدوا الوحدة الوطنية إلى صفوفكم وأن وَجِّهوا بنادقكم نحو عدوكم الذي يتربص بكم، واعلموا أنكم إن لم تفعلوا ذلك فستجلبوا العار والدمار لكم ولشعبكم.
عاشت الذكرى العظيمة لانطلاقة حركة فتح على خطى القائد المناضل العقيد أبو موسى.
وإنها لثورة حتى النصر
هيئة الرعاية بلا حدود
الأمانة التنفيذية
الأستاذ غازي علي ناصر
صيدا في 29/12/2009

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح (الانتفاضة) حفظه الله
في الذكرى السنوية لانطلاقة حركتكم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الرائدة، والتي فجرت الطلقة الأولى في ثورتنا المعاصرة، يهديكم المجلس الفلسطيني من أجل العودة ميثاق ممثلاً بمكتبه التنفيذي، أسمى آيات العز والفخار مشيداً بمواقفكم الوطنية التي تتمسك بالثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.
عاشت فلسطين محررة من البحر إلى النهر
وإننا لعائدون
أحمد موعد
رئيس المجلس

الأخ/ أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ حفظه الله
الأخ أمين السر المساعد للجنة المركزية /حفظه الله
الأخوة أعضاء اللجنة المركزية /حفظهم الله
تحية الثورة وبعد
يسرني إن أبعث إليكم باسمي وباسم الأخوة كوادر وأعضاء الحركة على الساحة الليبية ومن خلالكم للأخوة كوادر وأعضاء الحركة في كافة مواقعهم النضالية بأحر التهاني وأطيب الأماني بمناسبة حلول أعياد السنة الهجرية والميلادية وفي الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المظفرة التي هي انطلاقة الشرارة الأولى لثورتنا المعاصرة تلك الثورة التي عمدت بالعرق والدم مسيرة التحرير والعودة، وهي التي شقت طريق العزة لشعبنا الأبي.
الإخوة الأعزاء:
تأتي هذه الذكرى والقضية الفلسطينية تمر في أعقد الظروف وأصعبها حيث تشتد المؤامرات الداخلية والخارجية لتصفية القضية مما يستدعي حتمية استعادة القوى الفلسطينية الوطنية لمكانتها وموقعها الريادي في نضال شعبنا التحرري ضد الاحتلال الاستيطاني والنفوذ الاستعماري الإمبريالي، إن مقاومة الاحتلال وتجلياته من استيطان، وبناء للجدار، وهدم للمنازل، إضافة إلى القتل والبطش والاعتقال هي مهام دائمة يجب على القوى المخلصة ضمان التحرر الوطني والخلاص من الاحتلال الاستيطاني والنفوذ الاستعماري الامبريالي هي مهام جسيمة تتطلب تضحيات جمة وقيادة أمينة لنضال الشعب الفلسطيني.
كما أن القوى الفلسطينية المناضلة مطالبة بالحفاظ على وحدتها الوطنية كسبيل أساسي في معركتها ونضالها ضد الاحتلال. وحدة عمل تتعمق في خضم النضال الوطني وفي ميادين المواجهة ومحاصرة نهج ورموز التآمر على طريق إسقاطهم وإنهائهم.
مرة أخرى نتقدم إليكم بأطيب التحيات النضالية ونحيي من خلالكم نضال الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه من شهداء وجرحى وأسرى ومقاومين، مؤكدين على أن شعبنا كله سيظل مشحوناً بمآثرهم العظيمة وتضحياتهم الغالية وبحلمهم العادل والحقيقي مؤمناً بأن فجر الحرية آت لا محالة وأن تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إلى دياره التي هجروا منها قصراً بفعل الاحتلال هو وعد إلهي لا بد أن يتحقق ولن يضيع حق وراءه مكافح.
وإنها لثورة حتى النصر
أخوكم / أبو محمد جواد
أمين سر حركة فتح/ ساحة ليبيا
31/12/2009