ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: موقف فتح الإثنين فبراير 15, 2010 1:39 am | |
| عام على محرقتها وملحمة صمودها:
غزة تعد أمتها بالصمود حتى النصر |
|
|
|
موقف فتح
إنه العام الثاني الذي يبدأ على محرقة غزة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدينة المناضلة وقطاعها المقاوم، وعام يمضي على ملحمة صمودها الأسطوري الذي أفشل استهدافات جبهة أعدائها الغرب "وإسرائيله" ومتآمري ما يدعون بمعسكري "الاعتدال" أو "الاعتلال" من عرب أمريكا وفلسطينييهم الأوسلويين المفرطين... الاستهدافات التي يمكن اختصارها، بكسر إرادة
|
|
الصمود والمقاومة الفلسطينية...والعام الثالث الذي يبدأ على جريمة فرض حصارهم الإبادي عليها. لقد واجهت غزة وظهرها إلى الحائط وقاتل أهلها بأظفارهم وبصدورهم العارية. ونزفت غزة وضحت وصمدت، فضربت أمثلتها البطولية التي سوف يسطرها التاريخ. ويحفظ دروسها لأجيالنا القادمة، والتي تقول: إن إرادة المواجهة المرتكزة على خيار المقاومة، ومبدأ التحرير، وهدف العودة... العودة إلى كامل الوطن التاريخي... إذا ما توافرت، هي السبيل الوحيد لإخراج العمل الوطني، ومن بعده القومي، من أزمتهما الراهنة، التي ألحقتها به الانهزامية وروح الاستسلام ومنطق المساومة في كل من ساحتينا الوطنية والقومية. وهي الخيار الوحيد الذي يعيد الوطن السليب ويقيل من عثرة أمة مقهورة مغيبة، ووحده يمنحها بوصلة لنهوضها ويمكنها من استعادة كرامتها، وأخذ مكانها اللائق بها بين أمم الأرض. من هنا نقول: إن غزة المحاصرة قد صمدت دفاعاً عن أمتها ونيابة عنها، وبصمودها وتضحياتها الغالية، أفشلت استهدافات أعدائها، وبذا فإن غزة موضوعياً قد انتصرت ملحمتها على المحرقة، وحيث لم تهزم فإن آلة الموت الجهنمية العدوانية الأكثر تطوراً وهولاً في العالم تكون هي التي هزمت. وعليه، هذا هو ما يدعو أعداءها إلى الاستمرار في حصارها، والذي زادوا أسواره المتعددة، ومن أسف، سوراً عربياً فولاذياً على حدودها مع الشقيقة مصر. وهو لن يُرفع ما دامت شامخةً ترفض الاستسلام، وتأبى القبول بإملاءات جبهة أعدائها، وعليه فإن أبسط حقوق غزة على أمتها العربية هو كسر هذا الحصار، لا سيما السور العربي المضروب عليها، والذي كان السابق أيضاً على سور نظام كامب ديفيد الفولاذي والأشمل، أو هذا الحصار الذي يشارك فيه كل عرب "الاعتدال" بنسب أقلها مستمر الصمت المتآمر. وحيث لا نصرة تنتظرها غزة من مثل هؤلاء. فهي بلا شك تنتظرها ومن حقها أن تنتظرها من قوى أمتها الحية المقاومة والممانعة ومن جماهيرها. وحتى تأتيها، فغزة كل يوم تعد أمتها بالصمود والمقاومة حتى النصر. |
|
| |
|