في سياق الاحتفالات بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية

في سياق الاحتفالات بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية

المعاصرة... سلسلة من الاحتفالات الجماهيرية في مخيمات شعبنا في سوريا ولبنان

- الأخ أبو عيسى:
انطلاقة فتح جسدت الفهم الدقيق لطبيعة الصراع مع عدونا وأعطته أبعاده الحقيقية وكرست الكفاح المسلح وحرب الشعب أسلوباً للتحرير والعودة.
- الأخ أبو إياد:
نؤكد على مواصلة النضال لحماية المبادئ والثوابت والحقوق والتصدي لمن حادوا عنها وألحقوا الأذى بتضحيات شعبنا وانجازاته.

أحيت الجماهير الفلسطينية في مخيمات اللجوء في القطرين الشقيقين سورية ولبنان الذكرى

الخامسة والأربعين لانطلاقة فتح، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عبر إيقاد شعلة الثورة، وإقامة المهرجانات الحاشدة، واستقبال الوفود المهنئة بهذه المناسبة الوطنية التاريخية شارك فيها إخوة قياديون وكوادر ومناضلو ومنتسبو التنظيم الحركي في الساحتين السورية واللبنانية وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا وأشقائنا في القطرين.
على الساحة السورية... في منطقة درعا:
أحيت منطقة درعا الذكرى الـ 45 لانطلاقة فتح-انطلاقة الثورة الفلسطينية، بإقامة مهرجان جماهيري، حضره الأخ أبو عيسى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والرفيق أبو العبد ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية-القيادة العامة، والرفيق رزق جهماني أمين سر شعبة المدينة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وممثلون عن الجبهة الوطنية التقدمية والسيد وليد مصاص مدير مؤسسة اللاجئين بدرعا، والسيد نادر فاعوري مدير المركز الثقافي بالقنيطرة، وممثلون عن الفرقة الحزبية-فرع فلسطين، والأخ مختار المخيم، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية بدرعا، وحشد كبير من جماهير شعبنا الفلسطيني والسوري.
وقد ألقيت في المهرجان كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها الرفيق رزق جهماني، وكلمة الجبهة الوطنية التقدمية ألقاها الرفيق غسان مسالمة ناظر التربية والشباب في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وكلمة الجولان ألقاها الأستاذ نادر فاعوري مدير المركز الثقافي بالقنيطرة، وكلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها الرفيق أبو العبد ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية-القيادة العامة.
حيث حيت الكلمات انطلاقة فتح، صاحبة الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة، وأكدت على التمسك بالبندقية لتحرير فلسطين، كل فلسطين، وأن نهج الاستسلام والمفاوضات لن يعيد أي شبر من أرضنا المحتلة.
وألقى الشاعر محمود مفلح قصيدة من وحي المناسبة... وأخيراً، ألقى الأخ أبو عيسى عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح كلمة الحركة أكد فيها أن فتح ومنذ انطلاقتها قد جسّدت الفهم الدقيق لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وبالتالي أعطت للصراع أبعاده الحقيقية، فكرست الكفاح المسلح وحرب الشعب أسلوباً وحيداً لتحرير فلسطين. وفند الأخ أبو عيسى سياسات نهج الاستسلام الكارثية في الساحة الفلسطينية، الذي استبدل البندقية بالمفاوضات، وما ألحق من أذى بالقضية والحقوق والنضال والتضحيات التي قدمتها الثورة خلال العقود التي تلت انطلاقة الثورة والتي سبقتها، مركزاً على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر والعودة، ودعا إلى ضرورة وحدة الصف الفلسطيني على أساس المقاومة والمواجهة والتمسك بنهج التحرير وعلى أساس الميثاق الوطني الأصيل وإعادة الاعتبار إلى بنوده التي تم العبث بها.
وفي نهاية المهرجان كرم الأخ أبو عيسى مجموعة من الفعاليات الوطنية الفلسطينية والسورية هم:المحامي شاكر أبو زيد، د.عامر خالد، المدرس أنيس الشيخ، المناضل أبو خالد سليم، الأسير المحرر صالح أبو طايع، الشهيد علي ندى مطلق، الدكتور سامي الشيخ، الأستاذ نادر فاعوري، الأستاذ رائد المحمد، الشاعر محمود مفلح. ومجموعة من الفائزين بنشاطات الشبيبة الوطنية الفلسطينية.
اللاذقية-مخيم الرمل، وبمناسبة انطلاقة فتح، أقامت منطقة اللاذقية الحركية حفل إضاءة شعلة الثورة الفلسطينية، وذلك في مركز الحركة في مخيم الرمل، بحضور الأخ أبو إياد زهرة عضو اللجنة المركزية للحركة، والأخ أبو القاسم عضو المجلس الثوري، والرفيق علي الشيخ حسين "أبو كمال" أمين شعبة منطقة الصاعقة في اللاذقية، والرفيق أبو جميل أمين منطقة اللاذقية للجبهة الشعبية-القيادة العامة، وحشد من أبناء وبنات المخيم وقد ألقى الأخ "أبو كمال" كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، أكد فيها أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وأن المفاوضات لن تثمر سوى المزيد من التفريط بالحقوق الفلسطينية وعلى ضرورة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على الأسس والمبادئ والأهداف التي انطلقت الثورة من أجلها.
وألقى الأخ أبو إياد عضو اللجنة المركزية للحركة، كلمة شاملة جدد في بدايتها العهد على مواصلة الكفاح المسلح ونهج المقاومة وحرب الشعب طويلة الأمد، يكون فيها شعبنا رأس الحربة في معركة التحرير، التي هي معركة الأمة جميعها، ومؤكداً على مواصلة النضال لحماية الثورة والقضية التي يجري استهدافهما على الدوام، وصون الحقوق التي يجري التنازل عنها من قبل سلطة تخلت عن الكفاح المسلح، واختارت طريق المفاوضات الاستسلامية التي أدت إلى تدمير الانجازات الوطنية التي حققها شعبنا بتضحياته وصموده، لفت الأخ أبو إياد إلى أن العدو الصهيوني ما زال يواصل سياسة التهويد والاستيطان والحصار وسياسة التطويع وفرض الشروط مستفيداً من سلطة عميلة ارتبطت معه باتفاقية أوسلو، تقوم بتجريد شعبنا من سلاحه وتبني أجهزتها الأمنية بإشراف دايتون. حتى أصبحت أجهزتها الأمنية هذه لا تعمل إلا في خدمة الكيان، منوهاً بأن شعبنا قد اختار نهج الصمود والمقاومة واستطاع الانتصار في معركة غزة، وسوف يستمر في مواصلة نضاله، إذ أثبت هذا النهج صحته منذ انطلاقة فتح في 1/1/1965 وفي 9/5/1983، حيث كانت انتفاضة فتح، حيث كانت محاولة مبكرة لتجديد الثورة وإعادتها إلى درب تمسكها بخطها وثوابتها، مؤكداً كون انتفاضة فتح قد أسهمت في إسقاط اتفاق 17 أيار ووقفت إلى جانب القوى الوطنية اللبنانية في تحرير الجبل وقرى شرق صيدا، وقاتلت العدو الصهيوني الذي كان يحتل جنوب لبنان بعمليات قتالية واستشهادية ناجحة حيث وصل مقاتلوا فتح الانتفاضة إلى شمال فلسطين وقاتلوا ببسالة واستشهدوا بعد تحقيق أهدافهم.
وختم الأخ أبو إياد بالتأكيد على ضرورة بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية على طريق إعادة بناء م.ت.ف من أجل صياغة المشروع الوطني الفلسطيني الذي يستند إلى الميثاق الوطني ونهج التحرير والعودة.
منطقة حلب –مخيم النيرب، وبالمناسبة أيضاً، أقامت منطقة حلب الحركية حفل إيقاد شعلة الثورة حضره حشد من جماهير شعبنا الفلسطيني في حلب، وممثلو فصائل المقاومة التقدمية بالمنطقة، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، والدكتور عبد الله كيروز منفذ عام الحزب القومي الاجتماعي في حلب، والدكتور محمد سليم زيد نقيب الأطباء البيطريين الفلسطينيين بحلب، ووفد من الرفاق حزب العهد الوطني، وقد ألقى الرفيق عادل عبد الحق كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي أكد فيها على دعم سورية للمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وألقى الأخ سمير غصوب عضو قيادة منطقة حلب للحركة كلمة أكد فيها على ثوابت ومبادئ ومنطلقات فتح التي ثبت صحتها، منذ الانطلاقة وحتى الآن، وعاهد شعبنا على الاستمرار بالثورة حتى تحرير كل فلسطين.
وبعد ذلك أحيت فرقة أجيال العودة التابعة للشبيبة الوطنية الفلسطينية للحركة حفلاً فنياً قدمت فيه الأغاني والدبكة والشعر المقاوم.
وكانت الشبيبة الوطنية الفلسطينية بحلب قد أقامت عدداً من الأنشطة الرياضية بمشاركة المنظمات الشبابية والأندية الرياضية في مخيم النيرب، كما كرمت قيادة منطقة حلب الحركية الفائزين.
وبهذه المناسبة وردت إلى منطقة حلب برقيات تهنئة بالمناسبة من: الحزب السوري القومي الاجتماعي، معتمدية فلسطين، حزب العهد الوطني، فرع حلب، الجبهة الشعبية –القيادة العامة، منطقة حلب، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (منطقة الشمال)، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (فرع الشمال)، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (منطقة حلب)، حركة المقاومة الإسلامية حماس (حلب)، اتحاد الشباب الديمقراطي (أشد) حلب، طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) حلب، اتحاد عمال فلسطين (فرع حلب)، تجمع اللجان الشعبية من أجل العودة (ساند) حلب.
والحركة تحتفي بذكرى انطلاقتها:
آية الله عبد الصاحب الموسوي يزور مقرها في مخيم النيرب...
زار سماحة السيد آية الله عبد الصاحب الموسوي مدير مكتب أهل البيت الثقافي في حلب مقر قيادة منطقة حركة فتح بمخيم النيرب بحلب، حيث التقى بالإضافة إلى الأخوة الحركيين عدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية في المخيم، وأكد سماحته خلال اللقاء على مواقف الثورة الإسلامية في إيران الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية، كما ثمن الأخوة الحركيين والحضور مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران الداعمة لخيار المقاومة ونهج التحرير.
حماة:
كما أقامت لجنة عمل منطقة حماة، مساء الخميس 31/12/2009، حفل استقبال، وإيقاد لشعلة الثورة، حضره ممثلو فصائل المقاومة، وحشد من أهالي المخيم، ألقى فيه الشاعر نمر عبد الرحمن قصيدة من وحي المناسبة، وألقى الأخ أبو سالم أمين سر منطقة حلب كلمة الحركة تحدث فيها عن معاني الانطلاقة والمحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية، وأكد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، واسترجاع م.ت.ف لخطها الكفاحي على أساس الميثاق الوطني.
وفي الختام تم إيقاد شعلة الثورة والكفاح المسلح بمشاركة الجميع. وكذلك أقامت منطقة حماة في صباح 1/1/2010 سباق جري واختراق ضاحية لفئتي الأشبال والرجال، وبمواكبة الدرجات النارية والسيارات المزينة بأعلام فلسطين ورايات الثورة.
وفي النهاية تم توزيع الجوائز على الفائزين بسباق الجري والفائزين بدوري كرة الطاولة الذي سبق وأقامته منطقة حماة في الفترة من 7-25/12/2009.
حمص
أقامت منطقة حمص حفل استقبال وإضاءة شعلة الثورة، حضره ممثلو فصائل الثورة وحشد جماهيري كبير، وقد ألقى الأخ أبو فارس عضو قيادة إقليم سورية، كلمة الحركة أكد فيها على المعاني النضالية للانطلاقة وعلى عهد فتح بالمعني بالثورة حتى النصر.
كما ألقيت في الاحتفال كلمات التهنئة والتي كانت من قبل كلٍ من: الرفيق فايز عرابي ممثل قوات الصاعقة، والرفيق أبو محمد صلاح ممثل القيادة العامة، والرفيق أبو علاء ممثل الجبهة الشعبية، والرفيق أحمد عباس ممثل جبهة التحرير، والرفيق بشار سلايمة ممثل جبهة النضال، الأخ أبو رامي صبحية ممثل حركة حماس، الأخ رائد التوية عضو لجنة المتابعة في حمص، الرفيق أبو عمار سالم ممثل الجبهة الديمقراطية، وبهذه المناسبة افتتحت منطقة حمص معرضاً فنياً تشكيلياً شارك فيه الفنانون أحمد عيساوي، فارس سمور، مجدي زواهري، عبير المصري، محمد الروبي، عاهد جمعة .
الحسينية:
وفي مخيم الحسينية بدمشق، واحتفاءً بالانطلاقة، أقيمت على أرض ملعب أبناء فلسطين في مخيم الحسينية، حفل ختام دوري القائد الخالد حافظ الأسد، لكرة القدم، بحضور الأخ أبو حازم أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والأخ أبو فراس أمين سر إقليم سورية، وعدد من كوادر الحركة والأحزاب والقوى السياسية وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وحشد جماهيري كبير. حيث تم توزيع الهدايا والميداليات للفرق الفائزة وتلا ذلك إيقاد شعلة الثورة.
وقد ألقى الأخ أبو فراس أمين سر إقليم سورية كلمة الحركة التي تحدث فيها عن الانطلاقة. وما واجهته الحركة من تحديات كبرى، مؤكداً على أن تحرير فلسطين لا يكون إلا بالبندقية، وأكد على فشل التسوية مع العدو الصهيوني، وفي الختام قام الأخ أبو حازم والضيوف بإيقاد شعلة الثورة، تيمناً باستمرارها وتسليمها للأجيال القادمة حتى تحرير فلسطين.
جرمانا:
وأقامت شعبة جرمانا، حفل استقبال وإيقاد شعلة الثورة، بحضور الأخ أبو عمر المصري عضو المجلس الثوري للحركة، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، والفعاليات الاجتماعية والثقافية. ألقى فيه الأخ أبو عمر كلمة الحركة متحدثاً عن مختلف المحطات النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني منذ بداية القرن الماضي، وصولاً إلى انطلاقة الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني عام 1965، التي وضعت القضية الفلسطينية في مصاف القضايا الأولى بالعالم، بسبب التمسك بالبندقية وخيار المقاومة والتحرير والعودة، ثم تحدث عن الذكرى السنوية الأولى لانتصار صمود غزة، صمود الشعب الفلسطيني واستبسال مقاومته برغم اختلال موازين القوى بما لا يقاس لصالح العدو،
متعرضاً إلى حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية بوصفها حالة موضوعية، بسبب من وجود مشروعين نقيضين هما، نهج الاستسلام ونهج الصمود والمقاومة، مؤكداً على أن المفاوضات لم ولن تعيد أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي الذكرى السنوية الأولى للعدوان الهمجي على غزة وتحت شعار "وانتصرت غزة"
أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية في نادي الجليل في مخيم جرمانا، بتاريخ 23/1/2010 مهرجاناً خطابياً حضره الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجيهة النضال الشعبي الفلسطيني والأخ أبو عمر المصري عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والرفيق عوض فارس أمين فرع التنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق عدنان أبو ناصر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية والرفيق محمد عبد الهادي (أبو زهر) عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والفعاليات الثقافية والاجتماعية وحشد كبير من أهالي المخيم.
وألقيت في المهرجان كلمة أبناء المخيم ألقاها الأخ محمد عبد الهادي (أبو زهر) وكلمة حزب البعث ألقاها الرفيق عوض فارس وكلمة جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية ألقاها الأخ أبو عمر المصري، وقد رحبت الكلمات بمن حضر من الفنانين الذين زاروا غزة وأكدوا على المعاني الكبيرة لصمود وانتصار غزة والتي تؤكد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة فلسطين والعودة وأكدوا أيضاً على أن حصار غزة والجدار الفولاذي لن يركعوا أهلنا في غزة، كما أكدوا على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني على أساس الثوابت الفلسطينية، واختتم المهرجان بتكريم الفنانين الفلسطينيين والسوريين الذي قاموا بزيارة غزة.
مخيم سبينة:
كما أقامت شعبة مخيم سبينة حفل استقبال وإيقاد الشعلة بحضور الأخ أبو لؤي عضو المجلس الثوري للحركة وحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي لجان العودة وفعاليات ثقافية واجتماعية ووجهاء مخيم سبينة وحشد من كوادر وأعضاء وشبيبة الحركة.
حيث ألقى الأخ أبو لؤي كلمة أكد فيها أن انطلاقة فتح جاءت لتعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير، وكان لها شرف تقديم الشهيد الأول أحمد موسى مؤكداً على التمسك بأهداف ومبادئ فتح التي أطلقت رصاصة الثورة الأولى لأجلها في عام 1965، داعياً للوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والميثاق الوطني الأصيل المعبر الحقيقي عن ثوابت شعبنا المناضل، وحيا صمود أهلنا في قطاع غزة، الذين يعيشون في ظروف قاسية، بعد مرور عام على العدوان الهمجي على غزة. وفي الختام دعا الحضور للمشاركة في إيقاد شعلة الثورة.
مخيم خان دنون:
وأقامت شعبة مخيم خان دنون حفل استقبال وإيقاد لشعلة الثورة في يوم 1/1/2010، بحضور الأخ، أبو القاسم عضو المجلس الثوري للحركة، وحضور الأخوة ممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي لجان العودة، وفعاليات ثقافية واجتماعية في المخيم، وحشد من كوادر وأعضاء وشبيبة الحركة.
ألقى الأخ أبو وائل طه ياسين مسؤول مجلة الجبهة الشعبية –القيادة العامة كلمة الفصائل الفلسطينية، مجد خلالها انطلاقة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية وحيا شهداء فتح وشهداء الثورة الفلسطينية، وحيا صمود شعبنا الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من 60 عاماً، وخص بالتحية أهلنا في قطاع غزة الصامدون في وجه الحصار المجرم.
وألقى الأخ أبو القاسم عضو المجلس الثوري للحركة كلمة الحركة مرحباً بالضيوف والحضور،مؤكداً اعتزاز الفتحاويين بانتمائهم الحركي وبانتفاضتهم الثورية، وانحياز الحركة لخط المقاومة، واعتماد أسلوب الكفاح المسلح ونهج التحرير لاستعادة كامل فلسطين والعودة إليها. وفي ختام الحفل جرى دعوة الحضور للمشاركة في إيقاد شعلة الثورة.

مخيم السيدة زينب
وأحيت شعبة السيدة زينب الذكرى المجيدة بإيقاد شعلة الثورة، بحضور الأخ جمال بحبوح عضو المجلس الثوري للحركة، والرفيق عبد الله شرفي عضو قيادة إقليم الجبهة الشعبية-القيادة العامة، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ولجان العودة، وحشد غفير من أهالي المخيم.
وقد ألقى الرفيق أبو ماجد لافي عضو قيادة منطقة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، كلمة قدم فيها التهنئة للحركة بالذكرى الـ 45 للانطلاقة، وأكد على أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وضرورة وحدة الصف الفلسطيني على قاعدة مواصلة الجهاد والكفاح المسلح.
وألقى الأخ جمال بحبوح كلمة الحركة، تحدث من خلالها عن المنطلقات والمبادئ التي قامت عليها حركة فتح، وعن المؤامرات التي تعرضت لها الثورة الفلسطينية خلال مسيرتها الكفاحية، وعن بداية سلوك طريق الأوهام والتسويات المدمرة التي سلكها النهج المساوم الذي انحرف عن درب ثورتنا، والذي تخلى عن المبادئ والأهداف داعيا جميع القوى الوطنية الفلسطينية المقاومة إلى وحدة الصف الفلسطيني على أساس المبادئ والثوابت الوطنية.
وبتاريخ 14/1/2010، أحيت فرقة العاشقين الفلسطينية حفلاً فنياً بحضور الأخوة أبو القاسم وأبو بهاء أعضاء المجلس الثوري للحركة، والرفيق أبو كاوا ممثل الحزب الشيوعي السوري، والأخوة والرفاق ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية.
مخيم خان الشيح:
وفي مخيم خان الشيح أحيت الحركة حفل استقبال وإيقاد شعلة الثورة بحضور الرفيق عوض فارس /أبو نهاد/ أمين فرع فلسطين لحزب البعث والأخ موسى دياب مسؤول العلاقات العامة في الحركة، حيث ألقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الأخ أبو نهاد أمين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي، وكلمة الفصائل الفلسطينية الأخ أبو وائل ممثل حركة حماس، ثم ألقى كلمة الحركة الأخ أبو عماد عضو لجنة إقليم سورية، وقد مجدت الكلمات ذكرى الانطلاقة، وأكدت على الكفاح المسلح بوصفه طريقاً وحيداً لتحرير فلسطين، وعلى ضرورة وحدة الصف الفلسطيني على أساس الميثاق الوطني بعد إعادة الاعتبار إليه.
شعبة اليرموك
وضمن احتفالات شعبنا في ذكرى الانطلاقة، أقامت شعبة اليرموك حفل تكريم للشبيبة الوطنية الفلسطينية في مركز الشهيد ماجد أبو شرار للثقافة الوطنية. حضر الحفل الأخ أبو فراس عضو المجلس الثوري أمين سر إقليم سورية، وعدد من كوادر وأعضاء الإقليم، وحشد كبير من أهالي الشبيبة. وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات تقديرية للأخوة الشبيبيين لمشاركتهم في إنجاح مسرحية غزة والذئب، حيث نالت إعجاب الحاضرين وعدد من النقاد الحاضرون.

... وذكرى الانطلاقة على الساحة اللبنانية...
في طرابلس –مخيم البداوي:
وبعد مسيرة حاشدة جابت شوارع مخيم البداوي، أقيم حفل إيقاد شعلة الثورة بحضور الأخ أبو ياسر عضو المجلس الثوري للحركة والأخ سمير شركس رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب القومي الاجتماعي وحركة التوحيد الإسلامي و فعاليات ووجهاء المخيم وحشد جماهيري من أبناء المخيم.
وقد ألقى سمير شركس رئيس التنظيم القومي الناصري كلمة وجه في بدايتها التحية للشعب الفلسطيني وللأخ أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة وإخوانه في القيادة وكافة كوادر الحركة وأكد على ضرورة أن تتوحد كل الجهود الفلسطينية لأن العدو واحد، ولا يجوز استمرار الانقسام الفلسطيني، وأن الوحدة يجب أن تكون تحت شعار "ما أخد بالقوة لا يسترد بغير القوة". وندد بالنظام المصري الذي ساهم في حصار غزة.
ثم حيا المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية، ودعا إلى إعادة إعمار مخيم نهر البارد. وطالب بموقف عربي من الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ثم ألقى الأخ أبو ياسر عضو المجلس الثوري للحركة كلمة الحركة دعا فيها لنبذ خيار المساومة واعتماد خيار المقاومة كخيار جامع للشعب الفلسطيني ومخرج فعلي من أزمة العمل الوطني المستفحلة، شاجباً مواقف النظام المصري، التي تصب في صالح أعداء الأمة مندداً بالجدار الفولاذي الذي يقيمه لحصار غزة، و تطرق إلى المحاولات الأمريكية والغربية لضرب إيران العمق الداعم لسورية الصمود وللبنان المقاوم وفلسطين الثورة. ودعا إلى مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية الفلسطينية. وفي الختام جدد التأكيد على استمرار الثورة حتى النصر.
وفي مخيم نهر البارد:
أقامت الحركة حفل استقبال سياسياً حضره ممثلون عن اللجان الشعبية وفصائل المقاومة ووفود شعبية، وقد ألقى الأخ أبو ياسر كلمة أكد على ضرورة إعمار مخيم نهر البارد وإغلاق هذا الملف نهائياً.
بيروت –مخيم شاتيلا
وفي بيروت أقيم حفل إيقاد شعلة الثورة بحضور الأخ حسن زيدان أيمن سر المجلس الثوري للحركة والحاج حسن حدرج عضو المكتب السياسي لحزب الله وممثلين عن الفعاليات والقوى الفلسطينية، وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا.
وقد ألقى الأخ حسن زيدان كلمة هنأ في بدايتها الجماهير الفلسطينية ورفاق الدرب في فصائل المقاومة الفلسطينية وأبناء حركة فتح الانتفاضة. بعام كفاحي جديد يطل على شعبنا، وأكد على ضرورة مواجهة التحديات الخطيرة وإفشال مخططات العدو وسياسة التهويد والاستيطان والغطرسة، مؤكداً على ضرورة بناء المرجعية الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير على أساس الميثاق الوطني الفلسطيني الأصيل. وعن موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان أكد الأخ أبو إيهاب على أن هذا السلاح برمزيته هو الضمان لمنع التوطين والإصرار على العودة، وأن طاولة الحوار الفلسطيني-اللبناني هي المكان الوحيد الصالح للحديث حوله، وبحث كل ما يتعلق بأهمية هذا السلاح وجدواه، وأكد أيضاً على ضرورة أن ينال الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والإنسانية والإسراع في إعادة إعمار نهر البارد.
وألقى الحاج حسن حدرج عضو المكتب السياسي لحزب الله كلمة حيا في بدايتها الشعب الفلسطيني العظيم. شعب التضحيات. وحركة فتح في الذكرى الـ 45 لانطلاقتها، مؤكداً أن الرهان على المفاوضات مع العدو الصهيوني هو رهان خاسر، فبعد ثمانية عشر عاماً لم تحقق المفاوضات إلا الهوان وتصاعد عدوانية العدو ومواصلة التهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتساءل الحاج حسن حدرج ماذا تفعل السلطة والعدو يصول ويجول في كل مكان، ويغتال المقاومين في الضفة، وأكد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض، وضرورة مواجهة الحقيقة والعودة إلى الثوابت التي انطلقت من أجلها حركة فتح. ودان النظام المصري الذي يعمل على بناء الجدار الفولاذي لزيادة الحصار المفروض على غزة، وفي ختام كلمته وجه التحية للشعب الفلسطيني ولمقاومته وثورته، مؤكداً على أن الحزب سيقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية لأنها قضيته أيضاً.
مخيم بعلبك:
وأقامت الحركة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بالمناسبة بحضور الإخوة أبو هاني عضو المجلس الثوري للحركة، والأخ أبو حسين أمين سر المنطقة، وممثلون عن فصائل الثورة، وممثل عن حزب الله إضافة إلى ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وعدد من الشخصيات الوطنية اللبنانية، وحشد من جماهير شعبنا من أبناء مخيم بعلبك والجوار، حيث ألقى الأخ سمير أحمد كلمة تحالف القوى الفلسطينية مشيداً ومهنئاً بذكرى الانطلاقة، منوهاً بدورها على قاعدة التحرير والعودة، مذكراً بدور الثورة الفلسطينية وتضحياتها، مؤكداً على الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتبارهم ضيوفاً في لبنان، متمنياً على الحكومة اللبنانية العمل على حل هذا الملف.
ثم ألقى الأخ أحمد المذبوح كلمة حزب الله مشيداً بانطلاقة الحركة ودورها وحجم التضحيات التي قدمت مؤكداً على وقوف الإخوة في حزب اله ودعمهم لنضال شعبنا في مواجهة العدو وغطرسته مشيداً بصمود شعبنا برغم حصار غزة، مذكراً بالانتصارات وسقوط من راهنوا على الخيارات الأخرى، وخاصة بعض القوى في لبنان، حيث ثبتت صحة موقف حزب الله وصوابيته في الشأن الداخلي اللبناني.
وختاماً، ألقى الأخ أبو هاني عضو المجلس الثوري للحركة كلمة الحركة تحدث فيها عن الأسباب والمقدمات التي أدت إلى انطلاقة فتح في الـ65، مركزاً على المحطات الكبرى في تاريخ النضال، مثل معركة الكرامة التي شكلت الانطلاقة الثانية بعد هزيمة 1967، وانتفاضة فتح عام 1983، التي كان لها مع الفصائل الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بالتحالف مع الشقيقة سورية ودورها الرئيس في عملية إسقاط اتفاقية 17 أيار، وحماية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
مؤكداً على وقوف الحركة مع خيار المقاومة لأنه لا جدوى من المفاوضات مع العدو الصهيوني، وطالب بإعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان و اعتبار السلاح خارج المخيمات برمزيته وحجمه ودوره موضوعاً مكانه على طاولة حوار فلسطيني-لبناني.
منطقة صيدا-مخيم عين الحلوة.
وأقامت الحركة حفل استقبال في مقر نادي فلسطين في مخيم عين الحلوة بحضور الأخ أبو إيهاب أمين سر المجلس الثوري للحركة أمين إقليم لبنان، والأخ أبو هاني عضو المجلس الثوري للحركة وممثلين عن تحالف القوى الفلسطينية والجبهة الديمقراطية. ووفد يمثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية. ووفد يمثل هيئة الرعاية الاجتماعية وأعضاء من اللقاء الشعبي في المخيم، بالإضافة إلى وفد عن المعلمين الفلسطينيين يمثل اتحاد موظفي الأنروا في لبنان و ممثلين عن المؤسسات الاجتماعية والأندية الرياضية ومجموعة من الشخصيات الوطنية المثقفين.
منطقة صور-مخيم الرشيدية
وأحيت منطقة صور ذكرى انطلاقة الثورة، بإقامة حفل استقبال في مقر نادي العودة في المخيم. وشارك في الحفل كوادر وأعضاء الحركة في منطقة صور وممثلو قيادة تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صور. إضافة إلى ممثلي المؤسسات الاجتماعية والأندية الرياضية ولفيف من الفعاليات الجماهيرية في المخيم.