منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية Empty
مُساهمةموضوع: جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية   جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 1:46 am

جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية


مأمون كيوان









أنهى السيناتور جورج ميتشل ، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط بفشل جديد عبر عنه بوضوح الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول: لقد بالغنا في توقعاتنا حول إمكانية دفع عملية السلام قدما إلى الأمام.
وكان أوباما قد اختار في الأيام الأولى من توليه الرئاسة في يناير 2009، السيناتور


جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية Thumb_metchel(2)







جورج ميتشل، مبعوثا خاصا له للسلام في الشرق الأوسط، وذلك بسبب الدور الرئيسي الذي لعبه في مفاوضات السلام في شمال ايرلندا الذي استمر لأكثر من عام، وتوج باتفاق في أبريل (نيسان) عام 1998. وأيضا لمهمته التي أوكله بها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وهي إعداد تقرير عن النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية عام 2001.

وقد قام السيناتور جورج ميتشل خلال العام2009 بسبع جولات إلى المنطقة. تمحورت الجولات الست الأولى منها، حول محاولة إقناع الحكومة الصهيونية بوقف أو بالأحرى تجميد الاستيطان، سواء في الضفة الغربية أو القدس المحتلة بما فيها احتياجات النمو الطبيعي، كشرط فلسطيني بل أميركي لاستئناف هذه المفاوضات. غير انه لم ينجح في مهمته حتى الآن بسبب رفض حكومة بنيامين نتنياهو، رفضا قاطعا وقف الاستيطان خاصة في القدس المحتلة. وحتى بالنسبة للبناء في مستوطنات الضفة، فإنه أبدى، نتنياهو استعدادا لتجميده لستة أشهر بعد أن يفي بالوعود السابقة لبناء أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية.
يذكر أن المفاوضات، توقفت بعد آخر لقاء في ديسمبر 2008 بين رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت الذي اضطر إلى الاستقالة بسبب فضيحة فساد مالي.
وباشر ميتشل مهمته الجديدة، في 27 يناير وحتى الثاني من فبراير. وفي هذه الجولة زار ميتشل مصر والكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية والسعودية والأردن. وتمت جولته الثانية في 26 فبراير وشملت أنقرة وتل أبيب ورام الله. وشملت الجولة الثالثة: 16 ابريل تل أبيب ورام الله والقاهرة. وشملت الجولة الرابعة: 8 يونيو.. تل أبيب ورام الله ودمشق وبيروت. بينما شملت الجولة الخامسة: 25 يوليو الإمارات ثم دمشق فالقاهرة فتل أبيب ثم رام الله. الجولة السادسة: 12 سبتمبر شملت إضافة إلى تل أبيب ورام الله، عمان وبيروت والدوحة، التقى خلالها نتنياهو وأبو مازن. وكانت هذه الزيارة على وجه الخصوص للضغط، من أجل تحقيق تقدم يفتح المجال أمام قمة فلسطينية ـ صهيونية برعاية أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يعلن فيها انطلاق المفاوضات. ورغم أن القمة حصلت بعد الضغط على الجانب الفلسطيني من دون وقف للاستيطان، إلا أن المفاوضات لم تنطلق. والتقى ميتشل مرة أخرى مع نتنياهو في لندن ولم يتوصلا إلى اتفاق واتفقا أن يلتقي المبعوث الأميركي مع مبعوثين "إسرائيليين" في واشنطن.
وبدأ ميتشل جولته السابعة التي في 8 أكتوبر 2009 في مصر حيث دعا ميتشل وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط إلى تحركات لاستئناف عملية السلام في المنطقة. وأشار إلى رغبة مشتركة لدى واشنطن والقاهرة في التوصل إلى سلام شامل لا يمكن أن يتحققَ إلا عبر حلٍ يشمل دولتين
. وعقد ميتشل في "إسرائيل" اجتماعين مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو. وشارك فيهما وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك.
وفيما يتعلق بالشأن "الإسرائيلي" الفلسطيني يريد ميتشل التركيز بشكل أساسي على قضية المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، فهو يدرك - مثل غيره من السياسيين الأمريكيين- أن استمرار سياسة الاستيطان التي تتبعها الحكومة الصهيونية تقف عائقاً حقيقا أمام جهود السلام.
هذا و تتركز مستوطنات الضفة الغربية في أربع مناطق أساسية هي: 1 ـ منطقة غور الأردن المعروفة بطريق آلون مروراً بمناطق نابلس وقلقيلية وطولكرم شمال الضفة الغربية. 2 ـ منطقة اللطرون المحصورة بين شمال غرب مدينة القدس وغرب مدينة رام الله. 3 ـ منطقة مستوطنات شمرون وآرييل المحصورة بين جنوب نابلس وشمال رام الله. 4 ـ منطقة مستوطنات غوش عتصيون المنتشرة بين مدن بيت لحم والخليل جنوب الضفة.
ويمكن النظر إلى هذه المستوطنات كمستوطنات ذات أهمية إستراتيجية وعسكرية، بينما تتوزع نحو 70 مستوطنة أخرى صغيرة مبعثرة بين التجمُّعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما يمكن ملاحظة أن الكتلة الاستيطانية الضخمة في جنوب غرب نابلس، أصبحت أغلبية يهودية في قلب هذه المنطقة، وتضم مستوطنات هذه الكتل، مستوطنات أورونيت. فسكان هذه المجموعة من المنطقة أصبحوا أكبر من المجموع العام للسـكان العرب ومن ضمنها مدينة قلقيلية.
وهذا الخط من المستوطنات الذي يمتد من كفار سابا من الناحية الغربية باتجاه منطقة زعترة (جنوب نابلس) باتجاه الشرق يقسم الضفة الغربية إلى جزأين شمالي وجنوبي. وأي إنسان يخرج من منطقة كفار سابا باتجاه الغور يشعر بأنه داخل "إسرائيل" وليس داخل الضفة الغربية نتيجة وجود أغلبية يهودية على جانبي الخط ومستوطنات على جانبي الطريق، بالإضافة إلى الشوارع العريضة.
أما من منطقة غوش عتصيون التي تقع جنوب القدس بين مدن بيت لحم والخليل وجنوب الضفة، فهي تفصل بيت لحم عن الخليل، وتؤدي في النهاية إلى إنشاء القدس الكبرى (المتروبوليتان).
والكتلة الاستيطانية التي يُطلَق عليها نجوم شارون السبعة تمتد من منطقة اللطرون ـ عمواس ـ يالو وتتجه شمالاً بمحاذاة الخط الأخضر بحيث أن جزءاً من هذه المستوطنات تم بناؤه داخل "إسرائيل" وجزءاً آخر في المنطقة الحرام التي كانت تفصل الحدود الأردنية عن الحدود الإسرائيلية وحدود الضفة الغربية. ففي منطقة اللطرون فإن أكبر مستوطنة تنشأ الآن يُطلَق عليها «مودعين»، والتي ستصبح ثاني أكبر مدينة ما بين تل أبيب والقدس.
وتتنوع وتتعدد تصنيفات المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة عام 1967. فهناك مستوطنات كبيرة وأخرى صغيرة، وهنالك مستوطنات زراعية وأخرى سكنية تسمى بـ "مدن المنامات". وبعض المستوطنات تسمى مستوطنات "حزبية" تتبع مباشرة للأحزاب الصهيونية مقابل مستوطنات "غير حزبية". وبعض المستوطنات تصنف على أساس طبيعة الحياة فيها، لذا نجد هنالك مستوطنات ذات نمط "إسرائيلي"، ومستوطنات ذات نمط أمريكي من طراز مستوطنة "عمانوئيل"، ومستوطنات أخرى يقطنها غالبية المستوطنين ذوي الأصول اليهودية الأمريكية المتدينين، والذين جلبوا معهم عادات أمريكية عدة من أساليب عقد الستينات للاحتجاج، مثل عادات رعاة البقر وأساليب الكاوبوي.
لكن أهم تصنيف للمستوطنات، الذي بدأ الاهتمام به كرديف لتصنيف "مستوطنات أمنية" و"مستوطنات سياسية"، هو التصنيف الذي يميز بين مستوطنات "دينية" ومستوطنات "غير دينية" أو "علمانية".
و هذا العائق المتمثل بالمستوطنات يتضارب مع التأكيدات الصهيونية المتكررة بعدم بناء مستوطنات جديدة ويتعارض أيضا مع الوعود الصهيونية بتفكيك ما يعرف بـ "المستوطنات غير الشرعية". وتصر "إسرائيل" رسميا على أن توسيع المستوطنات القائمة حالياً يأتي استجابة للنمو الطبيعي السكاني لها. كما أن القدس تستمر في تجاهل حقيقة اعتبار المستوطنات في الأراضي المحتلة أنها "غير شرعية" فقط في حالة أن بناءها لم يتم بمصادقة الحكومة الصهيونية، بل إن المستوطنات في كل المناطق المحتلة تتعارض مع مبادئ القانون الدولي ولذا فهي كذلك "غير شرعية".
وعلى ميتشل أن يدرك بأن مهمته في ثني الكيان الصهيوني عن سياسة الاستيطان لن تكون بالسهلة، وعلية يتطلب منه أن يحاول التوصل مع حكومة نتنياهو الحالية إلى تفاهم يقود إلى وضع نهاية للتوسع الاستيطاني.
وكانت الملامح العامة لمشروع تسوية نسب إلى جورج ميتشل تضمن في مرحلته الأولى الآتي : "تخلي الفلسطينيين عن الأعمال والتصريحات المسيئة، إلى جانب توسيع دور القوى الأمنية وتحسين أدائها". ومعنى هذه الجملة أن على الفلسطينيين وقف كل أعمال المقاومة ضد "إسرائيل" والامتناع عن إعلام الرأي العام العالمي بالمجازر والاعتقالات التي تحولت إلى خبز يومي على طول أراضي فلسطين المحتلة.
بالمقابل، يطالب ميتشل الصهاينة بـ" تجميد مؤقت لبناء المستوطنات، مع تسهيل الحركة الاقتصادية في المناطق التي تشرف عليها السلطة الفلسطينية". وكلمة " مؤقت" تعني أنه سيكون بمقدور الكيان الصهيوني الحصول على موافقة واشنطن، لاحقاً، لإعادة تنظيم استيلائه على أراضٍ فلسطينية جديدة، ولا سيما أن مصير المستوطنات الموجودة حالياً داخل الضفة الغربية غير مطروح على بساط البحث، ليس فقط لعدم تفجير الائتلاف الحكومي الإسرائيلي القائم، بل كذلك لأن الأميركيين قبل الصهاينة يعرفون أن أي بحث بهذا الشأن لا يمكن إلا أن يؤدي إلى حرب أهلية. وهذا ما لا ترغب به واشنطن على الإطلاق. إذ أن الكيان الصهيوني لا يزال تشكل قاعدتها المتقدمة في الشرق الأوسط وأداتها في قمع تحركات شعوب المنطقة.
وعلى المستوى العربي يطالب ميتشل الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" التي أشارت إلى وجود مؤشرات عربية عليه تمثلت في فتح قناة السويس أمام سفن الكيان الصهيوني العسكرية وغواصاته، وفي تداول أنباء عن فتح المجال الجوي الخليجي أمام طائراتها. وهذا الأمر الأخير له مدلول عسكري، إلى جانب المدلول الاقتصادي، وهو التحضير لما تلوح به حكومة نتنياهو- ليبرمان من ضربة عسكرية ضد إيران.
ويبدو من المسار العام لجولات ميتشل في الشرق الأوسط إن ثماني جولات مكوكية غير كافية لحل صراع معقد وممتد في وعلى فلسطين، وستتكرر جولاته إلى المنطقة أكثر بكثير من زياراته لأيرلندا. فالحلول والمبادرات المقترحة لا تحل الصراع بل تعيد إنتاجه من جديد. ومثال ذلك حل الدولتين الذي تؤكد حقائق ومؤشرات كثيرة أنه لا يحل شيئاً وهو نمط ، فقد أصبح خاليا من المعنى، وشعاراً منفصلاً عن القضايا الشائكة التي يفترض ان يحلها. وهي القضايا الموجودة في ما أسمته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت "صندوق الشر" الذي يحتوي على قضايا خطيرة مثل: قضية القدس وقضية اللاجئين، اللتان لا يمكن حلهما بجرة قلم أو بأنصاف الحلول وذلك لارتباطهما بقيم روحية وثقافية ودينية وتاريخية حقيقية بالنسبة للفلسطينيين ومزعومة صهيونيا. فضلاً عن أن الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، متجسدة في منظمة التحرير الفلسطينية، كانت قبل أي شيء حركة للاجئين- قادها لاجئون وركزت على معاناتهم.
ويبدو أن الفشل الذي أفضت إليه جولات ميتشل قد تشجع ميتشل نفسه إلى الاستقالة من منصبه والإقرار بصعوبة وربما استحالة مهمته التي تشبه إلى حد ما الحراثة في البحر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
جولات جورج ميتشل المكوكية في الشرق الأوسط: حراثة في بحر التسوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: