ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: موقف فتح الإثنين مارس 08, 2010 10:56 pm | |
| سلطة تنشغل بفسادها، وعدو يواصل التهويد...
وشعب مناضل، وإرهاصات انتفاضة ثالثة |
|
|
|
موقف فتح
تنشغل عصابة سلطة أوسلو في رام الله المحتلة، بملفات فسادها المستشري الذي غدا يزكم الأنوف، والتي كانت ولا زالت هي وكل ملفاتها التفريطية والانهزامية المتساوقة مع الإملاءات التصفوية المعادية للقضية الفلسطينية، وغدت مصالحها مرتبطة بمصالح أعداء شعبنا قد أصبح وجودها بحد ذاته يشكل إهانة موجعة للشعب الفلسطيني، وأذى فادحاً لحق بمسيرة نضاله وصورة
|
|
تضحياته، ومصدراً رئيساً لتشرذم الساحة الوطنية وفرقتها... تنشغل بفسادها ومصالحها، بينما يوالي العدو الصهيوني الغاصب للوطن سياسة التهويد الواسعة لما تبقى من الوطن الفلسطيني المغتصب، ويواصل بمساعدة مخجلة من عرب أميركا وأوسلوييهم، والنظام المصري تحديداً، محاولاته لخنق الإرادة الفلسطينية الصامدة المقاومة في غزة المحاصرة. وهو إذ قطع شوطاً واسعاً في تهويد مدينة القدس المحتلة، عاصمة فلسطين، وزهرة المدائن العربية، وحاضنة القبلة الأولى للمسلمين، والبقعة الأقدس للمسيحيين، وصولاً إلى نبش ما تحت الحرم القدسي الشريف الذي ينهش التهويد أطرافه ويبتلعها على مدار الساعة ويعد العدة لإقامة الهيكل الثالث المزعوم مكانه، يواصل تشريد المقدسيين إما بهدم بيوتهم، أو إحلال المستوطنين محلهم فيها. واليوم ها هو يخطو خطوة جديدة بسرقة مقدسات شعبنا وأمتنا في أكناف بيت المقدس، إذ أعلن مسجد الصحابي الجليل بلال بن رباح في بيت لحم، والحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، موقعين تراثيين يهوديين مزعومين، الأمر الذي يواجهه أهلنا الصابرون الصامدون المرابطون المستفرد بهم هناك وحدهم وبصدورهم العارية، حيث عزّ المتضامن والنصير. إن ما يجري الآن هناك، ويسيل الدم الفلسطيني في مواجهته، إذ يبشر بانتفاضة شعبية ثالثة ضد المحتلين وسلطة دايتون العميلة على السواء، سوف يشكل صفحة نضالية جديدة تذود عن فلسطين التي لا تختصر في مقدساتها فحسب إذ هي بالنسبة لشعبنا وأمتنا مقدسة من نهرها إلى بحرها، وهو في الوقت نفسه إدانة تصم هذا الصمت العربي والإسلامي والإنساني، والذي أصبح أكثر من التخاذل، وإن استمر فلا يمكن وضعه إلا في خانة التآمر والتواطؤ... وفي الوقت نفسه ما يجري في الخليل، يهيب بكل الوطنيين من حاملي راية الصمود والمقاومة من فصائل وفعاليات وشخصيات وطنية في سائر الساحة الفلسطينية وطناً وشتاتاً، إلى التنادي لكلمة سواء، تسفر عن تشكيل مرجعية وطنية تستوجبها خطورة الراهن، تحمي القضية من التصفية وتتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، وتواصل النضال وتقوده، وتأتي كخطوة باتجاه استعادة م.ت.ف إلى خطها الوطني على قاعدة ميثاقها الأصيل، وليس بديلاً عنها. إن في مثل هذا فحسب بعض ما تستدعيه المسؤولية تجاه ما يجري في الوطن المحتل، حيث لا شرعية لعصابة أوسلو، وفيه أقل ما يجب فعله في مواجهة عبث أولئك العملاء فاقدي الشرعية وهذا العدو الذي لا يرد عليه إلا بلغة مقاومته. |
|
| |
|