منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 فلسطين (السيرة والمسيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

فلسطين (السيرة والمسيرة) Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين (السيرة والمسيرة)   فلسطين (السيرة والمسيرة) Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 12:02 am

فلسطين (السيرة والمسيرة)


لم تكن انطلاقة الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني عام 1965 حدثاً عابراً أو صدفة في تاريخ شعبنا ومنطقتنا... فقد أحدثت الانطلاقة هزةً في الضمير العربي والعالمي وأماطت اللثام عن واقع فلسطيني مُثخنٍ بالجراح بفعل ما كان يتعرض له الفلسطيني من ظلم وتضييق وإرهاب في أكثر البلدان التي استضافته، فلم يكن غريباً والحال هذه أن ينخرط الفلسطينيون في صفوف الثورة، وأن يتدافع الصغار قبل الكبار للالتحاق بالمعسكرات التي استضافتها سوريا العروبة لتدريب المقاتلين وإعدادهم لمرحلة نضالية جديدة سترسم في ثناياها ملامح المنطقة العربية كلها، مع ما يكشف ذلك من تغييرات مرتقبة في تركيبة دول المنطقة وعلاقاتها مع الآخرين... فبعد الإعلان عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 وما تلا ذلك من اعتراف عربي ودولي بها. بدأت إرهاصات عمل عسكري تتجلى في الأفق الفلسطيني... فكانت عملية الشهيد أحمد موسى ورفاقه في نفق "عيلبون" وكان البيان الأول في 1/1/1965 إيذاناً ببدء حركة فتح وقوات العاصفة، مرحلة الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين... ثم توالت الاختراقات الفلسطينية لكيان الاحتلال، وتصاعدت العمليات العسكرية النوعية على الحدود السورية والأردنية المحاذية لفلسطين، الأمر الذي أقلق قادة الكيان الذين بدأوا يتلمسون الخطر الداهم نحوهم، فراحوا يبحثون عن أسرع السبل لدرء هذا التهديد وحماية مستوطناتهم المتاخمة للحدود مع سوريا والأردن من الهجمات الفدائية التي راحت تزرع الرعب والقتل في صفوف المحتلين...

لكن البداية الحقيقية للعمل الثوري الفلسطيني المكثف كانت بعد حرب حزيران عام 1967، وما أصاب الإنسان العربي من إحباط ويأس بفعل هزيمة الجيوش العربية واحتلال الصهاينة لكامل فلسطين مع أجزاء من الدول العربية المحيطة بفلسطين... فتدفق المتطوعون العرب من كل الأقطار صوب مواقع الثورة انتقاماً لعروبتهم التي تجرأ الصهاينة على انتهاك حرماتها وتاريخها الذي انتهكته دبابات العدو وطائرات الحقد الصهيوني.. لتبدأ مع العدو حرباً لم يعهدها، أخذت طابعاً شعبياً مسلحاً شاركت فيها إضافة لفتح كل الفصائل التي تواجدت في تلك الفترة المبكرة من عمر الثورة، مما حدا بالعدو إلى استعجال هجومه على مواقع الفدائيين في قرية الكرامة الأردنية في 21/3/1968 في محاولة منه للقضاء على هذه الثورة قبل أن يشتد عودها وتصبح عصية على الكسر، مستغلاً ما تبقى من نشوة انتصار عند جنوده منذ حرب الأيام الستة والهزيمة المعنوية التي لحقت بالجيوش العربية آنذاك... فكانت معركة الكرامة أول مواجهة حقيقية مع الصهاينة بعد حرب حزيران أذاقتهم مر الهزيمة وحملتهم على ترك قتلاهم ودباباتهم المحترقة في ميدان المعركة التي صمد فيها الفدائيون، واستبسل أبناء الجيش الأردني في الدفاع عن مواقعهم فأفشلوا العدوان وكانت فرحة الانتصار هذه أول هدية يقدمها المجاهدون لبلسمة جراح الجندي والإنسان العربي من المحيط الى الخليج. هذا الحدث التاريخي لم يرق للصهاينة وحلفائهم في أميركا والدول الغربية المتحالفة معها، فقرروا العمل سريعاً على الوقيعة بين الأردن والثورة الفلسطينية ونجحوا في دفع النظام الأردني نحو مواجهة دامية مع الفلسطينيين في أيلول 1970، أفضت إلى خروج الثورة الفلسطينية من الأردن ولجوئها إلى لبنان حيث كانت قواعد الفدائيين تتواجد في جنوبه إثر اتفاقية القاهرة بين الحكومة اللبنانية والفلسطينيين عام 1969، والتي شرّعت وجودهم بعيداً عن العاصمة والمدن اللبنانية الأخرى. ومع تصاعد العمل المسلح من الجنوب اللبناني ضد الصهاينة واتخاذه أشكالا مختلفة من اقتحامات للسياج الالكتروني، إلى عمليات استشهادية في عمق الكيان، وانخراط الآلاف من اللبنانيين في صفوف الثورة، بدأ العدو في انتهاج سياسة الأرض المحروقة في رده على هجمات الفدائيين، معتبراً أرض الجنوب ساحة مفتوحة يجرب فيها كل أنواع أسلحته بذريعة المخاطر التي يحملها التواجد المسلح في جنوب لبنان على أمن كيانه ولمعاقبة الجنوبيين على احتضانهم للفلسطينيين وتوفير كل سبل الوقاية لهم في قرى الجنوب. وهكذا بدأ التواجد المسلح يأخذ توسعاً وانتشاراً في عمق الأرض اللبنانية وخصوصاً بعدما بدأت الأحزاب اللبنانية الوطنية في أخذ دورها بالمشاركة الفعلية في العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وبدا المشهد الجديد للبعض مقلقاً خاصة للبنانيين الذين كانوا يتحكمون بمفاصل السياسة ويوجهونها صوب مصالحهم مكتفين بحيادهم السلبي من الصراع مع الصهاينة، ومطلقين العنان لشعارات قطرية ضيقة مثل قوة لبنان في ضعفه... أو لبنان الفينيقي الخ.... مما حدا بلبنان آنذاك بالشروع بالتضييق على حركة المقاومين، الأمر الذي أوصل العلاقات بين الطرفين إلى التصادم والمواجهات المتفرقة بين عامي 1973 و1974، وبدل أن تسارع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إيجاد الحلول لتثبيت العلاقات مع الحكومة اللبنانية على أسس أكثر وضوحاً تجنيب الساحة اللبنانية والفلسطينية المزيد من المواجهات، كانت الانعطافة السياسية الأخطر في الساحة الفلسطينية حين توافقت فصائل المنظمة على ما سمي في حينه (الحل المرحلي للقضية)، والذي أفسح المجال لبروز تيارات تنادي بالتفاوض مع الاحتلال، والاستعداد للقبول بما يجود به عليهم العدو من تنازلات!!.

هذا الواقع السياسي المستجد سرّع في إحداث حالة انقسام في الساحة الفلسطينية بين من ينظر لهذا التوجه المرحلي، وبين من يرفضه ملتزماً بالكفاح المسلح طريقاً وحيداً للتحرير... وسال الدم الفلسطيني في الشوارع والأزقة بيد الفلسطينيين أنفسهم، وشهدت المدن اللبنانية والمخيمات مواجهات حادة بين أبناء القضية الواحدة، مما جعل الفصائل المتخاصمة في حالة حذر دائم ليس من العدو الصهيوني وحسب، بل من بعضها البعض هذه المرة....!!

ودخل الفلسطينيون وهم على هذه الحال ومعهم إخوتهم في الحركة الوطنية اللبنانية في حرب ضروس مع أطراف لبنانية راهنت على المشاريع الإسرائيلية والأميركية، وأدخلت بلدها في أتون صراع أهلي لم ينته إلا بعد أكثر من خمسة عشر عاماً تدخل فيه العامل الإسرائيلي أكثر من مرة، وكان اجتياح لبنان حتى العاصمة عام 1982 ذروة هذا التدخل والذي أودى بالآلاف من القتلى والجرحى والمعوقين، وكاد يقضي على التركيبة اللبنانية برمتها لولا مسارعة سوريا إلى دعم قوى المقاومة ودخولها في مواجهات مباشرة مع الإسرائيليين وردعهم في أكثر من موقع وكسر حدة هجومهم، فكانت المحطة الثانية في حياة الثورة الفلسطينية التي رسمت خارطة طريق جديدة قائمة على نتائج الاجتياح الإسرائيلي قبلتها قيادة منظمة التحرير وأعلنت موافقتها على ترحيل مقاتليها إلى المنافي البعيدة عن خطوط المواجهة، إلى كل من اليمن وتونس والجزائر، لكن موقف المنظمة لم يرق للكثير من الفصائل ولقطاعاته الواسعة من حركة فتح، فكان أن توجه هؤلاء الأخوة إلى سوريا والمناطق التي كان السوريون يتموضعون فيها في البقاع والشمال اللبناني، لتبدأ مرحلة جديدة من التجاذبات العربية والإقليمية والدولية شهدت خلالها الساحة اللبنانية فصولاً من المواجهات الدموية بين من اختار الرحيل مع مقاتليه وآثر دخول طريق المفاوضات مع الإسرائيليين، وبين من وجد في هذا الرحيل خيانة لفلسطين وللشهداء الذين سقطوا على دربها، تلا ذلك نهوض المقاومة الإسلامية والوطنية التي استطاعت أن تملأ الفراغ الذي تركه الفلسطينيون بانسحابهم من الجنوب ولبنان، ودخل اللبنانيون ميدان المصالحة عام 1990 من خلال ما سمي باتفاق الطائف الذي رعته كلا من سوريا والسعودية، وسبق ذلك بروز المد الإسلامي المقاوم ممثلاً بحماس والجهاد الإسلامي ثم الانتفاضة الأولى لشعبنا الفلسطيني في الداخل أواخر عام 1989، التي أربكت الكيان الصهيوني وأظهرته أمام العالم بصورته الفاشية التي حاول إخفاءها لسنوات خلت، ورغم شراسة جنوده فقد أخفق الإسرائيليون في وضع حد لانتفاضة الحجارة مما حملهم على فتح قنوات التواصل السرية مع المنظمة طمعاً في جرّها إلى الشرك الذي أعدوه لها، فكان لهم ما أرادوا، وانغمست منظمة التحرير في مفاوضات طويلة مع الصهاينة رعتها إسبانيا في مدريد عام 1991 انتهت باتفاق "أوسلو" في النرويج عام 1993، ودخول بعض الفلسطينيين إلى الضفة وغزة طبقاً لبنود هذا الاتفاق.. ولعل إخماد جذوة الانتفاضة في الداخل كان أبرز ما كسبه الكيان من هذا الدخول الفلسطيني تلاه إقدام المنظمة مع إلغاء أهم بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي كانت تنادي بالكفاح المسلح طريقاً للتحرير وتصر على أن الصراع مع العدو هو تناحري مرهون بزوال أحد قطبي هذا الصراع، ناهيك عن اعتراف المنظمة رسمياً بالكيان الإسرائيلي مقابل إقرار الكيان بالمنظمة كممثل للفلسطينيين وكمفاوض عنهم، وخروج الأردن بعد (مصر وكامب ديفيد) واتفاق "وادى عربة" من معادلة الصراع، فدخل المفاوض الفلسطيني في نفق مظلم مع الصهاينة لأكثر من ستة عشر عاماً من عام 1993 حتى 2009 م، وكانت أميركا هي الحاضنة الرئيسية لكل الاتفاقات بين الطرفين منذ عهد "كلينتون" إلى مرحلة "بوش" الابن وصولا إلى ما سمي بخارطة الطريق التي رعتها الرباعية الدولية المؤلفة من أوروبا وأميركا وروسيا والأمم المتحدة... وقد تعاقب على الحكم مع الكيان الإسرائيلي أثناء هذه المفاوضات ممثلو حكومات بدأت مع "رابين فباراك وشارون واولمرت" ثم "ليفني" وصولاً الى "نتنياهو" الذي وضع حداً لهذه المفاوضات بفعل تشجيعه للاستيطان وتنكره لكل الاتفاقات السابقة مع المفاوض الفلسطيني.

هذا التوجه الرسمي للمنظمة والفشل الذريع في الوصول إلى أي اتفاق مع الصهاينة، والإصرار المتمادي للطرف المفاوض في السلطة الفلسطينية على عدم التراجع عن هذا الخيار، ورفضه الإقرار بفشله في إدارة الصراع مع الصهاينة، وإدانة هذا الفريق المستمرة لكل أعمال المقاومة بذريعة أنها لم تجلب للفلسطينيين شيئاً، خلق حالة عدم الاستقرار وغياب الثقة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة جعل من المستحيل عليها الالتقاء حول طاولة حوار جدي وصادق، خصوصاً بعدما أفرزت الانتخابات الفلسطينية تراجعاً حاداً لنهج التفاوض والتسوية، ونجاحاً كبيراً لحركة حماس وما تمثل من تيار مقاوم أجبر الصهاينة على الانسحاب من غزة، ووضع حداً لاعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين يجهدون اليوم لإنهاء حالة الستاتيكو القائمة بعدما أوغل العدو الصهيوني في إجراءات الضم والتهويد وتغيير معالم القدس وتهجير سكانها... والمشكلة تكمن بوضوح في استمرار الرهان على الأميركي والأوروبي للضغط على صنيعتها الإسرائيلية في وقت يتمادى فيه الأميركي في تزويد الكيان الصهيوني بأحدث ما لديه من أسلحة، ويرسل لهذا الكيان الفرق العسكرية لحمايته من صواريخ المقاومين، ويبدي قلقه من احتمالات تعرض هذا الكيان لخطر قد يأتيه من إيران أو سوريا أو لبنان أو فلسطين بفعل تراكم المخزون التسليحي لدى هذه الأطراف...!!

الإصرار من فريق "أوسلو" على الاستمرار في حل المفاوضات مع الصهاينة رغم ما يبديه هؤلاء من تعسف وتجاهل لأدنى الحقوق الفلسطينية، يفرض على قوى المقاومة المناهضة لهذا التوجه الخطر العمل سريعاً على صياغة برنامج نضالي مقاوم يأخذ على عاتقه مهمة حماية المكتسبات الوطنية لشعبنا من خلال تشكيل مرجعية فلسطينية، لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على الأسس التي تلبي طموحات شعبنا في الداخل والشتات، والذي لم يعد يرى في المفاوضات مع الصهاينة إلا استمراراً للمنطق العبثي الذي أدار الظهر لكل ما يدعم صمود ومقاومة شعبنا، ولم يجلب له غير التمزق والضياع.

إن شعبنا الذي يرفض تعنت فريق "أوسلو" وعزمه المضي في مفاوضاته العقيمة مع الصهاينة، ويدعو قوى التحالف الفلسطيني والفصائل الأخرى إلى ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والانتقال إلى مرحلة جديدة ونوعية من العمل المشترك، ورص الصفوف والاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة عربياً وإسلاميا ودولياً" ووضع كل البرامج موضع التنفيذ خدمة لهدف المقاومة التي هي السبيل الوحيد للتحرير والعودة.
أبو إيهاب حسن
أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح الانتفاضة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين (السيرة والمسيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: