منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة   عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 1:22 am

عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة
سقطت عقيدة "الحرب الجامحة" الصهيونية




عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة 982uuspw74wc



تمر في هذه الأيام ذكرى الحرب الوحشية التي شنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في السابع والعشرين من كانون الأول 2008 والتي استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع، استخدم العدو خلالها أحدث الأسلحة الأميركية الفتاكة والمحرمة دولياً من الفوسفور الأبيض والقنابل الحارقة والفتاكة من العيار الثقيل، والصواريخ ومن الأسلحة التي لم تستخدم بعد في الحروب.

قطاع غزة الذي لا تتجاوز مساحته 365 كلم2 ويقطنه أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني ومعظمهم من الذين هجّروا من ديارهم عام 1948، في هذه المساحة الضيقة والمكتظة، حاول العدو الصهيوني كسر إرادة المقاومة لدى الفلسطينيين في محاولة لتطويع المقاومة الفلسطينية وفرض الشروط عليها أو القضاء عليها، كي يقول، انظروا إلى هذا النموذج، وهذه الأرض المحروقة، إنها مصير كل من يحاول مواجهة الاحتلال، وهي رسالة إلى كل المقاومين في هذه الأمة والمساندين لقضايا الحق والعدل في العالم.

لقد كان واضحاً ومنذ بداية الهجمة الصهيونية، أنها بمثابة جزء من مخطط يستهدف المنطقة وليس غزة وحدها، واستغل العدو ما سمي بالتهدئة التي صاغها نظام "كامب ديفيد" في مصر، وأراد الصهاينة من وراءها كسب الوقت وإعداد العدة بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها الجيش الصهيوني على أيدي رجال المقاومة في لبنان عام 2006 وفي محاولة لاسترداد بعض من الهيبة المفقودة في تلك الحرب التي أطاحت برموز أركان قادة الكيان، وبعد محاصرة قطاع غزة باتفاق المعابر ومعاهدات المجتمع الدولي المتواطئ، وشروط اللجنة الرباعية الدولية. وحاول العدو الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت وأربكت جحافل الاحتلال عند محاولة غزو لبنان عام 2006، وإعادة الكرة مرة أخرى على قطاع غزة لعله يتمكن من ترميم قدراته العسكرية، ومستفيداً من التمويه والمفاوضات التي كانت تجري مع السلطة الفلسطينية، التي لم تكن إلا ستاراً خادعاً للحقيقة المرة التي تم ابتلاعها هذه المرة.

أما إدارة الرئيس الاميركي "جورج بوش" والتي كانت تودع آخر أيامها قد أعطت الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والتاريخ سيسجل لها بأنها كانت أكثر صهيونية من "إسرائيل" ذاتها، هذه الإدارة التي كانت مثقلة بالمتاعب والأزمات المالية والأخلاقية والفساد، شكلت غطاءً سياسياً للكيان وقدمت للمفاوض الفلسطيني المشاريع الواهمة للسلام في "انابوليس" في الوقت الذي كانت تمد فيه الكيان الصهيوني بالأسلحة، وتحاول تهييئ محيط فاسد يساهم في القضاء على المقاومة في كل مكان في هذه المنطقة. وليس صدفة أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك هددت المقاومة الفلسطينية بينما كانت تزور نظام "كامب ديفيد" في مصر، والحسابات الداخلية في الكيان ليست بعيدة أمام ما حصل من عدوان على غزة، ومحاولة وزير الدفاع الإسرائيلي "ايهود باراك" إثبات قدراته العسكرية (الفذة) على حساب دماء الفلسطينيين في غزة، بهدف العودة إلى منطق الهيمنة والقوة الردعية الذي تآكل في لبنان بفضل المقاومة الإسلامية والوطنية والتفاف الشعب اللبناني وطلائعه الوطنية والقومية خلفها.

عقيدة "الحرب الجامحة" الصهيونية

بعد كل جولة من جولات الحرب ينصرف السياسيون إلى احتساب مكاسبهم وهذا ما يحصل لدى كل الجيوش، هذا من المنطق العسكري، وفي منطق موازين القوى، وعلى أهمية الحسابات والتساؤلات، ولماذا شنت "إسرائيل" هذه الحرب الوحشية؟ ومن هو المستهدف؟ يمكن لنا أن نقرأ اللوحة بشكل أكثر موضوعية، ولكن في الحرب الإسرائيلية على غزة لا مكان للمقارنة هنا، فبعد عام على العدوان، بقيت إرادة المقاومة وبقي الشعب الفلسطيني صامداً رغم الحصار الظالم والمتعدد الأطراف وتحت مسميات شتى، بعضها ناعم ولكنه قاتل وناجم عن ظلم المجتمع الدولي، وبعضها ناجم عن التواطؤ المستمر من قبل بعض الأنظمة التي رضيت بالهوان، والعدوان الصهيوني ما زال مستمراً.

لقد فشلت عقيدة (الحرب الجامحة) والتي هي أحد وجوه نظرية (الجدار الحديدي) التي صاغها "فلاديمير جابوتنسكي" والتي تقول "إن العرب سيحاولون دائما مهاجمة إسرائيل من دون كلل، في كل مرة تتوفر لهم الوسائل الملائمة، وسيتوقف العرب عندما يدركون أن الهجوم المتكرر على إسرائيل سيكون مثل محاولة اختراق جدار حديدي قاس، مستحيلة وتحطم الجماجم، وهذه النظرية التي زرعها "دافيد بن غوريون" وكان آخر ممثل لها "ايهود باراك"، علاوة على "اريئيل شارون"، ومن الناحية التطبيقية تقوم هذه النظرية على استغلال التفوق العسكري لتحطيم الخصم كقوة مقاتلة، وإضعاف موقعه كحركة سياسية، وتغيير عقيدته وهو ما يسمى بـ (كي الوعي)، وكان واضحاً منذ خريف 2008 أن "إسرائيل" كانت تستعد لتجريب أحد فنون هذه النظرية في غزة، من خلال توجيه ضربة غير متكافئة ومفاجئة، وقوية للمقاومة وشعبها في غزة، يفرض عليها الاضطرار إلى القيام بعمليات ترميم طويلة المدى ومكلفة، وهذا السيناريو ما حاول العدو تطبيقه في قطاع غزة.

أهداف العدوان على غزة

وفور بدء العدوان الصهيوني على غزة، أصدر العدو البيان الأول الذي أصدره الجيش الاسرائيلي وأعلن عن توجيه ضربة قاسية لحركة حماس وللمقاومة في غزة وبنيتها التحتية، ومن ثم نيتها لفرض نظام جديد للرقابة على الحدود المصرية – الفلسطينية من شأنه أن يمنع تهريب الأسلحة إلى غزة عبر سيناء.

ووزير الدفاع الإسرائيلي "ايهود باراك" كان أكثر وضوحاً وتفصيلاً فوضع للحرب على غزة عدة أهداف منها، اختبار قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي وإثبات تفوق سلاحي الجو والاستخبارات، واختبار مدى فاعلية التنسيق بين هذين السلاحين، وتوجيه ضربة قوية لحماس وفصائل المقاومة ومن ثم تغيير صورة الوضع القائم على الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي ينهي فاعلية الأنفاق وتهريب السلاح من سيناء إلى غزة.

وبعد عام من العدوان الصهيوني على القطاع، نثير التساؤل التالي: هل حقق العدوان على غزة أي من أهدافه المعلنة؟ وماذا يعني الانتصار؟

العدو لم يحقق أهدافه حيث فشل في الميدان كما فشل في السياسة، واضطر إلى الانسحاب من دون اتفاق أو شروط تلزم المقاومة أو تقيدها، والمقاومة انتصرت في إجبار العدو على وقف العدوان وإجباره على الانسحاب دون أن يحقق شيئاً، ورغم الخسائر المادية والبشرية الهائلة في صفوف الفلسطينيين في القطاع (أكثر من 1500 شهيد وآلاف الجرحى وتهديم البيوت والمؤسسات)، التي حاول العدو من خلالها توجيه ضربة موجعة إلى المخزون البشري الفلسطيني الذي يرفد المقاومة بالمقاتلين المتسلحين بالإرادة والوعي والتصميم على مواجهة العدو الصهيوني والصمود والاستعداد الدائم لانتظار اللحظة الحاسمة، فقضية فلسطين ليست قضية فلسطينية فقط بل هي قضية عربية وإسلامية وعالمية وهي قضية حق وعدل، والمهم في الأمر هو عدم التنازل والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وصد العدوان انتظاراً ليوم التحرير.

التهدئة الحاصلة في غزة مجرد وهم

عملية (الرصاص المسكوب) الإسرائيلية على قطاع غزة، كانت حملة همجية بكل المقاييس، والتهدئة الحاصلة الآن، هي هدوء ما قبل العاصفة، فالصراع مستمر بين الحق والباطل، بين أصحاب الأرض من الفلسطينيين وبين الصهاينة الذين أتوا من جميع بقاع الأرض بفعل الدعم الاستعماري الغربي والأميركي.

التهدئة الحالية في قطا غزة هي تهدئة خادعة، والعدو سيحاول معاودة هجومه عندما تحين الفرصة المناسبة، وما قيل عن التهدئة وفوائدها وضرورة التعامل مع المجتمع الدولي تمهيداً لفك الحصار عن قطاع غزة، لم تكن سوى مجرد وعود واهية.

حالة الانقسام السائدة بين حركتي فتح وحماس تخدم العدو الصهيوني وهي التربة الخصبة لتحقيق أهداف العدو وتشجيعه على استهداف المقاومين وبنفس الوقت فهي ستؤدي لإضعاف محصلة الجهد الفلسطيني وإضعاف الفلسطينيين على كافة المستويات، خاصة وأن التسوية المزعومة كانت مجرد سراب خادع، استفاد العدو فيها من عامل الوقت ليرسخ احتلاله للأرض ويوسع الاستيطان ويخلق الوقائع الجديدة على الأرض، ويجعل أي تسوية قادمة مجرد استمرار للوضع الراهن الذي يستفيد منه العدو الصهيوني تحت ذريعة المفاوضات ودعم الدول المانحة.

العدو اليوم يضع شروطاً جديدة، ويتجه إلى ترسيخ كيانه من خلال (يهودية إسرائيل) تمهيداً لمرحلة أخرى من العدوان وتهجير ما تبقى على أرض فلسطين عام 1948، والعدو لا يحتاج إلى ذرائع لاستمرار عدوانه وأطماعه.

ومن الواضح أن الانقسام جغرافياً سيؤدي إلى أن تتطور الأمور في اتجاهات سلبية وبالغة الخطورة وخاصة على قطاع غزة المحاصر من كل الجهات.

مخاطر الانقسام الفلسطيني

وفي ظل الأوضاع الخاصة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، فإن حالة الانقسام بين غزة والضفة الغربية هي بمثابة معول يهدم جميع التراكمات النضالية للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ومخاطر الانقسام اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وبشرياً، ستؤدي إلى منزلقات خطيرة يراهن العدو على ترسيخها بهدف إضعاف الشعب الفلسطيني وقدرته على المقاومة والصمود، وسيتحول الفلسطينيين إلى العيش في كيانين بائسين بامتياز: الأول سعيد في حصاره، والثاني تعيس في حصاره، وبذلك يكون المشروع الوطني الفلسطيني الذي أطلقته الثورة الفلسطينية. قد دخل في متاهات جديدة ومخاطر التدمير الذاتي، خاصة وأن الاتفاقات التي أبرمت مع الكيان الصهيوني أعطته شرعية فلسطينية ودولية سمحت له بالمناورة والتضليل ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات وخلق وقائع جديدة على الأرض لن تسمح للفلسطينيين حتى بإقامة مجرد كيان فلسطيني اسمه دولة.

إن حالة التباكي السائدة لدى البعض ومحاولة إلقاء التهم جزافاً، وهي وسيلة لإلقاء التبعات على الغير لن تجدي نفعاً أمام صورة البؤس والحصار الظالم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، فالأوضاع ليست كما يقال هادئة والتنمية قائمة على قدم وساق، وبوادر السلام الاقتصادي الذي يتحدث عنه "نتنياهو" ما هي إلا أكذوبة فاضحة.

فجرافات الاحتلال الصهيوني تعمل في أراضي الضفة الغربية والاستيطان يتوسع والقدس تهدر، وعملية وقف الاستيطان لمدة عشر شهور التي أعلن عنها لا تعدو أن تكون كلاما نظريا ومحاولة لجر السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات الواهمة مرة أخرى، والفاتورة القادمة ستكون باهظة الكلفة، فـ "اوباما" ما يزال يروج للوصول إلى اتفاق يعطي "إسرائيل" ما عجزت عن تحقيقه آلتها العسكرية، يهودية الكيان مقابل 60% من أراضي الضفة الغربية لإقامة شبه كيان فلسطيني اسمه "دولة" وما يتبع ذلك من خطوات صهيونية جديدة تسمح لها بالتخلص من أعباء الاحتلال وإلقاء ذلك على كاهل السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي، وتسمح لها من خلال تطور لاحق بتهجير فلسطينيي عام 1948 إلى الدولة الفلسطينية الموعودة من "باراك اوباما" كتلك الدولة التي وعد بها "جورج بوش"!

وهنا لا بد من القول: إن العدو الصهيوني هو المستفيد من حالة الانقسام الفلسطيني ويسعى إلى تكريسها، والسؤال: إلى متى تستمر هذه الحالة، ألم نستوعب الدرس بعد؟ المقاومة هي خيارنا الوحيد لاستعادة الحقوق، والمفاوضات فشلت، والتسوية وهم، والتاريخ لن يرحم من يضيع الوقت، فهل استفدنا من تجربة غزة؟

محمود صالح


كرم صور:

- صورة عن الدمار في قطا غزة

- أوجه الحرب الصهيونية على غزة 2009

- صورة : اولمرت ليفي، باراك نتنياهو ليبرمان: أوجه الحرب الصهيونية الوحشية على قطاع غزة.

- أوجه الحرب القادمة...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة   عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:09 pm

غزه رمز العزه والمقاومه مستمره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
ابوسكندر
مقدم
مقدم
ابوسكندر


المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : القرد
عدد الرسائل : 161
الموقع : بير
العمل/الترفيه : فتبول

عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة   عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة Emptyالسبت مارس 20, 2010 5:19 am

فلسطين
تبكي طعنات السنين ..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين ..
وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين ..

فلسطين ..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين ..

فلسطين ..

تبكي ..

وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين
كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين ..
كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..

يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين ..

فلسطين ..
مسرى نبي الله الأمين
وحضارات يشهد لها جل العالمين ..
وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين ..

وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين ..

اغتراب .. وعذاب .. واضطهاد ..

واندثار في فلسطين
وهنا مهرجانات ..
واحتفالات تملء شوارعنا فرحين ..
فلسطين ..
نهر يضج بالدماء ..
وسيدة تلد الشهداء ..
وأرض نبتها الأوفياء ..
وقاعة عرض قتل الأبرياء ..
وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com/profile.forum?mode=register&amp
 
عام على عملية (الرصاص المسكوب) على قطاع غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: