منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ثالوث الفكر السياسي الأميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ثالوث الفكر السياسي الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: ثالوث الفكر السياسي الأميركي   ثالوث الفكر السياسي الأميركي Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 3:32 pm


ثالوث الفكر السياسي الأميركي



هيمنة وغطرسة ونهب الآخر

سيد حسن سيد







تشهد الساحة السياسية العالمية اهتماماً واسعاً بتحليل الأداء السلوكي لسياسات الإدارات الأميركية، وبرغم أن هذا الاهتمام قد بدأ مع مطلع الحقبة التي أعقبت انتهاء الحرب الباردة، فإنه، وتحديداً، مع صعود إدارة الرئيس بوش الابن، واشتعال فتيل ملف الحرب ضد الإرهاب، أخذ طابعاً مرتفع الشدة، وإذا كانت نقطة قوة هذه التحليلات السياسية تتمثل في رصد الأداء







السلوكي السياسي الأميركي، فإن نقطة ضعف هذه التحليلات تتمثل في عدم النفاذ إلى الداخل الأميركي، بما يتيح تحليل الخلفيات التاريخية والمكونات المعرفية والإيستمولوجية الخاصة بالثقافة السياسية والفلسفة السياسية الأميركية.
الخلفيات والمكونات
يعتبر الفكر السياسي الأميركي المعاصر، بمثابة امتداد مباشر للفكر السياسي الأوروبي الغربي بشقيه الإنجلوفوني، والفرانكوفوني، مع وجود تأثيرات كبيرة للنزعة الإنجلوساكسونية، والنزعة المسيحية البروتستانتية،، وتعود أسباب حداثة نشأة الفكر السياسي الأميركي، إلى أن أميركا نفسها ليست بلداً أو أمة تتمتع بالعراقة الفكرية والفلسفية، وذلك لأن بدايات نشأة أميركا المعاصرة تعود إلى منتصف القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر، وذلك عندما بدأت موجات الهجرة الأوروبية تغلغلها في القارة الأمريكية الشمالية..
سعت الأفواج المهاجرة إلى التجمع في مناطق استيطانية، يتميز كل واحد منها بتجانس العناصر المهاجرة على أساس اعتبارات بلد المصدر، وهكذا فقد تجمع المهاجرون البريطانيون في مناطق خاصة بهم، وأطلقوا عليها تسمية مدنهم ومقاطعاتهم التي جاؤوا منها، و الشيء نفسه بالنسبة للقادمين من مناطق القارة الأوروبية الغربية الأخرى، الأمر الذي جعل من هذه التجمعات لا تؤدي دور المناطق التجميعية السكانية، وإنما أيضاً دور الحامل لثقافة وفكر وعادات وتقاليد الوطن الأم الذي جاءت منه.
استقرت المجموعات السكانية الأوروبية الغربية، ضمن ما عرف آنذاك بالدنيا الجديدة، أو الأرض الجديدة، وبرغم أن هذه المجموعات كانت تحمل بينها التناقضات العدائية، التي كانت تشكل امتداداً لمعطيات التاريخ الأوروبي المضطرم بالتنافس العدائي والحروب، فقد وجدت هذه المجموعات في أرض القارة الأميركية منابعَ لا تنضب من الموارد والمصالح، الأمر الذي أدى بدوره إلى تخفيف وتائر التنافس العدائي، ومن ثَم فقد تحولت التناقضات الأولية العدائية إلى تناقضات ثانوية.. وبمرور الوقت انفتحت علاقات هذه المجموعات باتجاه التحول من نمط علاقات الصراع إلى نمط علاقات التعاون، ولم يعد من تناقض أولى عدائي، إلا مع السكان الأصليين: الهنود الحمر، الذي سعوا وبقوة إلى مقاومة الاستعمار الاستيطاني الأوروبي المكثف، وقد دارت المعارك سجالاً بين المستوطنين الأوروبيين المدججين بالأسلحة النارية.. والهنود الحمر الذي لم يكن لهم من سلاح سوى الفؤوس.. والسهام.. والشجاعة من أجل الوجود دفاعاً عن أرض القبيلة-الوطن.. وطرد الغريب..
تشكلت ثقافة الكاوبوي (راعي البقر) على خلفية إرث الحرب بين القادمين الجدد والسكان الأصليين، وتشير دراسات وتحليلات الباحثين وجماعات حقوق الإنسان، إلى أنها لم تكن حرباً، وإنما كانت جريمة إبادة جماعية واسعة النطاق، تم من خلالها تنفيذ عملية استئصال مادي-ثقافي لشعوب كاملة، ولم يختفِ السكان الأصليون الأميركيون وحسب، وإنما اختفت لغاتهم.. وأديانهم.. وتراثهم الثقافي بشقيه المادي والرمزي هذا، وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة قيام المهاجرين الأوروبيين الغربيين بتنفيذ جريمة الإبادة، لم تقتصر حصراً على القارة الأميركية الشمالية، فقد فعل المهاجرون-المستوطنون الأسبان ما هو أكثر فظاعة في أميركا الجنوبية، بما أدى إلى تحويل هويتها بالكامل لتصبح أميركا اللاتينية.. بدلاً عن أميركا الجنوبية، و الشيء نفسه فعله البريطانيون في أستراليا ونيوزيلند..
خلال فترة الهجرات الأوروبية الغربية المكثفة إلى أميركا الشمالية، كان التنافس والصراع دائراً على أشده في القارة الأوروبية بين الإمبراطورية البريطانية، والإمبراطورية الفرنسية، إضافة إلى الإمبراطورية النمساوية-الهنغارية، وبسبب انهماك الأخيرة في صراعات وسط وشرق أوروبا مع الإمبراطورية الروسية، والإمبراطورية العثمانية، فقد كان الصراع في أعالي البحار، يدور بين الإمبراطورية الفرنسية والإمبراطورية البريطانية، وقد انعكست ظاهرة الصراع البريطاني-الفرنسي في القارة الجديدة: أميركا، وما كان لافتاً للنظر هو أن كفة بريطانيا كانت هي الأرجح، وكان السبب الأساسي يتمثل في الطبيعة العنصرية للمهاجرين القادمين من مناطق شمال ووسط أوروبا، فقد آثروا الاندماج ضمن المجموعات البريطانية، بما أدى إلى نشوء أغلبية تعتمد الثقافة البريطانية ذات المكونات الساكسونية، والإنجلوساكسونية، وأقلية لم تجد في نهاية الأمر بداً من التخلي عن ثقافات شعوب جنوب أوروبا-الفرنسية-الايطالية-اليونانية، ونندمج ضمن ثقافة الأغلبية، وقد أدى هذا الاندماج بدوره إلى إدخال القارة الأميركية الشمالية من دائرة التبعية لبريطانيا، وتأسيساً على ذلك أصبحت أميركا لاحقاً ضمن منظومة المستعمرات البريطانية.. تجمع البريطانيين في توطيد نفوذهم الاقتصادي، والسياسي والثقافي والاجتماعي في أميركا الشمالية، وعلى هذه الخلفية تبلورت تيارات الفكر السياسي الأميركي ضمن نسق ومجرى الفكر السياسي البريطاني-الانجلوساكسوني، ودار صراع وتنافس ثقافي-سياسي-ديني بين تيارين:
1- تيار ثقافة المحافظين، والذي سعى إلى اعتماد أطروحات الكنيسة البروتستانية، والكنيسة الكاثوليكية، بما أدى إلى تبلور ثقافة سياسة محافظة، عبرت عن نفسها لاحقاً ضمن ظاهرة الجمهوريين، وكان نفوذها يتمركز في مناطق وسط وجنوب الولايات المتحدة الأميركية الحالية.
2- تيار ثقافة التحرريين، والذي سعى إلى اعتماد أطروحات الحرية، والانفتاح اللا محدود إذا تمجيد قيم الحرية، والتحرر من القيود التقليدية، وعبر هذا التيار عن نفسه لاحقاً ضمن ظاهرة الديمقراطيين، وكان نفوذه يتمركز في مناطق الشمال، ومناطق الساحل الغربي والساحل الشرقي، هذا وقد ظلت قسمة النفوذ المحافظ-التحرري هذه تلقى بظلالها على خارطة الولاء السياسي الحزبي الأميركي حتى يومنا هذا، بحيث درجت العادة على أن يحصد الجمهوريون أصوات الناخبين في المناطق الوسطى والجنوبية، ويحصد الديمقراطيون أصوات الناخبين في المناطق الشمالية، ومناطق الساحل الغربي المطل على الباسفيك، والساحل الشرقي المطل على الأطلنطي. مع ملاحظة أن التنافس بين الجمهوريين والديمقراطيين يحتدم أكثر فأكثر في عدد محدود من الولايات ذات الطبيعة المختلطة.
انقسامات لاحقة
أدت عملية الاستقطاب السياسي داخل الولايات المتحدة الأميركية، وعلى وجه الخصوص في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، من جهة إلى تبلور تيارين سياسيين رئيسيين، هما:
- الحزب الديمقراطي الأميركي: ويعتمد برنامجاً يقوم على إعطاء الأفضلية للتوجهات التحررية، مثل تحرير التجارة، والاهتمام ببرامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، وكفالة الحقوق المدنية، وبكلمات أخرى التركيز على الأوضاع الداخلية بشكل يفوق التركيز على الأوضاع الخارجية، وبكلمات أخرى، تأتي السياسة الداخلية أولاً.. وفي المرتبة الثانية تأتي السياسة الخارجية.
- الحزب الجمهوري الأميركي: ويعتمد برنامجاً يقوم على إعطاء الأفضلية للتوجهات المحافظة، مثل تكريس الحمائية الاقتصادية للتجارة الأميركية، والضغط على برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والحقوق المدنية، بما يتيح تقليل الضرائب والرسوم، وما شابه ذلك، وذلك بما يعطي الأولوية للاهتمام بالقضايا الخارجية المتعلقة بحماية أمن المصالح الأميركية في الخارج، وبكلمات أخرى، تأتي السياسة الخارجية أولاً، وفي المرتبة الثانية تأتي السياسة الداخلية.
تواترت على البيت الأبيض الأميركي الإدارات الجمهورية، والإدارات الديمقراطية، وفي سباق هذا التواتر، برزت المزيد من الأجنحة المتصارعة في أوساط الجمهوريين والديمقراطيين، وفي هذا الخصوص نشير إلى الآتي:
انقسامات الجمهوريين
برغم وجود العديد من الأجنحة والمعسكرات، فإن الانقسام الرئيسي الحالي، هو بين جماعة المحافظين التقليديين، الذي يتزعمهم حالياً الرئيس بوش الأب، وجماعة المحافظين الجدد الذين يتزعمهم ديك تشيني نائب الرئيس بوش الابن..
انقسامات الديمقراطيين
توجد العديد من التيارات والمعسكرات التي يصعب حصرها، ومن أبرزها جماعة الليبراليين، وجماعة المعتدلين، إضافة إلى جماعة حقوق الأقليات الأميركية..
حالياً تشير التوقعات إلى أن الفكر السياسي الأميركي سوف يشهد المزيد من التطورات التي سوف تتضمن انقسامات نوعية جديدة، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالأوضاع الداخلية الأميركية وعلاقات بالأوضاع الخارجية، وبكلمات أخرى، الجميع من أميركا يؤيد ويقوده صعود أميركا إلى قمة النظام الدولي، وممارسة النفوذ على العالم، وتأسيساً على ذلك يرى الجمهوريون بأن المطلوب هو "الهيمنة الأميركية على العالم".. عن طريق إسقاط القوة الأميركية العسكرية والاقتصادية والسياسية، بما يتيح لأميركا القضاء على كل الكيانات والدول"المارقة".. أما الديمقراطيون فيرون بأن المطلوب هو "قيادة أميركا للعالم".. وذلك عن طريق عملية العولمة التي تتيح توحيد النظام الاقتصادي العالمي، والنظام الاجتماعي العالمي.. والنظام الأمني العالمي.. وما شابه ذلك ضمن منظومة واحدة تتولى فيها أميركا دور القائد الذي يمسك بزمام المبادرة والسيطرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
ثالوث الفكر السياسي الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: