منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 احمد جبريل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

احمد جبريل Empty
مُساهمةموضوع: احمد جبريل   احمد جبريل Emptyالإثنين مايو 03, 2010 8:55 pm

أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" لـ "منبر التوحيد":
منظمة التحرير تعاني الشلل ووُظِفت في تغطية كل التنازلات وهي بحاجة الى إعادة تطوير وتفعيل

في المشهد الإقليمي هي حاضرة، فلسطين قضية الأمة، والصراع متواصل وبكافة الأشكال، هي قضية أرض احتُلت وشعب تمّ تشريده بقوة السلاح وبالمجازر وظلم المجتمع الدولي، والطريق لاستعادة الحقوق واضح كالشمس.
إنها الحقيقة، الاحتلال يتم طرده بفعل المقاومة ولا مكان للضعفاء في هذا العالم، المفاوضات أثبتت فشلها ولم يبق هناك أي حجج وذرائع، ولا يجوز لأي كان أن ينتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
العدو الصهيوني هو المستفيد من حالة الانقسام، ونحن سعينا من أجل إنجاز المصالحة والمدخل الجدي يبدأ بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في آذار 2005 في القاهرة لجهة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، على اعتبار أنها المرجعية لكل المؤسسات بما فيها السلطة، ومن ثمّ وقف المفاوضات العبثية وكافة أشكال التعاون والتنسيق مع الكيان وحكومته، والانحياز الى المقاومة على اعتبار أنها خيار الشعب الفلسطيني والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
والمنطقة تشهد تحولات هامة في سياق الصراع العربي الصهيوني بعد الانتصار الذي حققته المقاومة بقيادة الأخوة في حزب الله والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة، وبذلك فرضت المقاومة وقوى الممانعة في سوريا وإيران معادلة جديدة تقول، العربدة سقطت الى غير رجعة.
"منبر التوحيد" حاورت الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد جبريل في مختلف القضايا التي تهمّ فلسطين- قضية الأمة، وهنا نص الحوار:

ما الذي يدفع السلطة الفلسطينية الى الرهان من جديد على مفاوضات جديدة وتحت مسميات واهية (مباشرة أوغير مباشرة) في الوقت الذي يستمر فيه الصهاينة بتسريع خطوات التهويد والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
السلطة في رام الله، ورئيسها السيد محمود عباس، هو في الأساس لم يغادر رهانه على المفاوضات حتى يعود إليها، وهو لطالما تحدث وفي العديد من المناسبات أنه متمسك بالمفاوضات، وأن لا بديل عنها إلاّ المفاوضات وسيقاتل بالسياسة، على الرغم من إقرار الفريق المحيط به وفي مقدمتهم صائب عريقات عن أن المفاوضات وصلت الى الطريق المسدود وذهب الى وصفها بالعبثية، وبقناعتنا ليس هناك من دافع لدى أبو مازن سوى أنه منسجم مع رؤيته السياسية القائمة على العداء للمقاومة والتناهي المطلق مع المشروع الأميركي، وهو بهذا المعنى سيبقى متمسكاً بهذه المفاوضات مهما كان سلوك الاحتلال وحكومة الكيان من استباحة وتهويد واستيطان سواء في مدينة القدس أو في الضفة الغربية والذي تضاعف منذ أوسلو بصورة غير مسبوقة، ولجنة المتابعة العربية بقرارها تغطية محمود عباس بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حكومة نتنياهو ولمدة أربعة أشهر، إنما تذهب بقرارها الى أبعد من تغطية هذه المفاوضات العبثية ووقف كل أشكال التطبيع، وعدم خيار المقاومة، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، والارتقاء بمستوى حماية القدس من التهويد من خلال تحمل المسؤولية تجاه نصرة القدس والشعب الفلسطيني بكل السبل، وكذلك التوجه للحوار مع الجمهورية الإسلامية في إيران من أجل تحشيد إمكانيات الأمة في واقعها العربي والإسلامي من مواجهة التحديات التي يفرضها الصهاينة علينا.

مقولة تجميد الاستيطان أو وقفه هي عبارة تحمل في طياتها الشبهات، فالقضية الفلسطينية قضية حق وهي قضية عالمية ولها جذورها ولا يكفي أن تطالب السلطة الفلسطينية أو بعض من النظام الرسمي العربي بوقف الاستيطان للشروع في جولة جديدة من المفاوضات الواهمة، ما هو موقف الجبهة من المفاوضات أصلاً؟
يسعى الصهاينة باستمرار الى استدراج السلطة ومعظم النظام الرسمي العربي الى مربعات يفرضها بحكم فرض الواقع، والاستيطان هو الواقع الذي يفرضه الكيان وحكومته على أجندة أية مفاوضات لكي يبقيها تدور في دائرة مفرغة، فأوسلو قد مضى عليه ما يزيد على أكثر من عقد ونصف من الزمن، ولم يعد موجوداً، والضفة الغربية أعيد احتلالها والاستيطان والتهويد لم يتوقف، والأسرى بالآلاف في سجون الاحتلال، فهو قد أنهى الحديث عن مفاوضات الحل النهائي في القدس واللاجئين والحدود والدولة المستقلة ذات السيادة. ونجح الكيان في هذا الاستدراج، فنحن ومنذ فترة طويلة نسمع ونتابع مواقف السلطة في رام الله لا تتحدث إلاّ عن الاستيطان وضرورة وقفه كشرط لاستئناف المفاوضات وحتى هذا الشرط سقط بغطاء رسمي عربي في لجنة المتابعة العربية، والتي منحت التفويض لأبو مازن وبطلب منه شخصياً، ما عدا الموقف العربي السوري الذي رفض هذا التفويض واعتبر لجنة المتابعة لا تمتلك الصلاحية بذلك، وأتمنى ألا يُفهم من هذا العرض إننا نوافق أو نتبنى هذه المفاوضات أو نوافق عليها، فنحن موقفنا واضح من أوسلو وكل السلوك السياسي الذي انتهجته القيادة المنفذة في منظمة التحرير منذ ما قبل الانخراط الكلّي في العملية السياسية والسلوك السياسي لهذه القيادة منذ أوائل السبعينات. وفي العودة للمفاوضات يجب ألا ينطلي علينا أن المفاوضات متوقفة، فهي لم تتوقف بين السلطة والكيان على كل المستويات وعبر قنوات متعددة أوروبية وأميركية وحتى في جزء منها عربي، وإلاّ لماذا السيد محمود عباس كان بحاجة الى التفويض من لجنة المتابعة العربية؟.

الحوار الفلسطيني، حالة الانقسام السائدة، الجدل المستمر في هذه القضايا لم يصل الى نتائج، وهناك من يرى في استمرار هذه الحالة تربة خصبة يستفيد منها العدو الصهيوني، ما الذي يدفع

الى حالة الانقسام ومن المستفيد منها، وما هي الشروط الواجبة لطي مرحلة مريرة وفتح صفحة جديدة؟
المستفيد من حالة الانقسام هو العدو الصهيوني، فهو يوظف كل شيء لمصلحته، ولكن من يتحمل مسؤولية استمرار هذا الخلاف وهذا الانقسام؟ بالتأكيد هي السلطة والسيد محمود عباس من خلال إصراره على فرض اشتراطاته على الفصائل، وهي بالمناسبة اشتراطات أميركية، فهو يطالبنا الاعتراف بشروط الرباعية حيث نبذ الإرهاب والتي هي بهذا المعنى نبذ المقاومة والتخلي عنها وإسقاطها كخيار للشعب الفلسطيني، بالإضافة الى ذلك مطالبتنا بضرورة الاعتراف بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، فأية مصالحة ستنجز وفق هذه الاشتراطات لا يمكن أن تكون مصالحة، فالسيد عباس بهذا المعنى يطالبنا بإعلان الاستسلام الكلي، فخلال العدوان على غزة العام الماضي كانوا يستعدون لتوظيف نتائج هذا العدوان لفرض الاستسلام بالآلة العسكرية، وعندما فشل العدو، يريدون اليوم فرضها بالسياسة وهذا لن يحصل. وهناك فرص حقيقية كانت أمام السلطة من أجل الذهاب مباشرة الى إنجاز المصالحة والتخلص من الضغوط الأميركية والإسرائيلية، فالعدوان على غزة كان الفرصة الثمينة واللحظة التاريخية ولكنه بدل توظيف هذا العدوان من أجل التخلي عن المفاوضات وتحقيق المصالحة، ذهب بعيداً الى اتهام المقاومة وحماس بمسؤولية ما تعرض له القطاع من عدوان، واليوم هناك فرصة حقيقية إثر ممارسات الاحتلال من استيطان وتهويد في القدس والضفة، ولكنهم لا يريدون، فهم لا يتركون فرصة سياسية إلاّ ويؤكدون على تمسكهم بالمفاوضات على عبثيتها، فنشاهدهم يدوّرون الزوايا مع الكيان وحكومته، أما معنا فهم يتشددون لكي لا ينجزوا المصالحة لأن الأميركي والإسرائيلي يرفض ذلك ويمنع أبو مازن وسلطته من الإقدام عليها.
نحن سعينا كثيرا من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، ولطالما عملنا على تدوير الزوايا منذ العام 2004 وحتى الآن، ولكن بدون نتيجة تذكر بسبب تعنّت السيد عباس وفريقه، ونحن نؤكد أن المدخل الجدي لإنجاز المصالحة يبدأ بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في آذار من العام 2005 في القاهرة لجهة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، على اعتبار أنها المؤسسة المرجعية لكل المؤسسات بما فيها السلطة. فكيف يتم الحديث عن إصلاح في مؤسسات السلطة ومرجعيتها أي المنظمة التي تعاني من الشلل والتراجع والترهل، وهي بحاجة الى إعادة تطوير وتفعيل وفي المقدمة انخراط حركتي حماس والجهاد في هذه المنظمة، حيث نتابع جميعاً كيف وُظّفت ولا زالت في تغطية كل التنازلات التي حصلت ومنذ أوسلو وحتى الآن، فالسيد أبو مازن يتجاوز كثيراً المنظمة ومؤسسة ما يسمى باللجنة التنفيذية وليس آخرها الذهاب الى طلب معاودة المفاوضات من لجنة المتابعة العربية التي منحته هذا التفويض، شاهدنا وبحزن كيف أن هذه اللجنة عادت وغطّت ووافقت على استئناف هذه المفاوضات متراجعة عن قرارها السابق، وأن شرط استئناف هذه المفاوضات مرهون بوقف كلي للاستيطان. فما الذي حصل؟ لا الاستيطان قد توقف ولا التنفيذية في المنظمة قد تمسكت بموقفها؟ فكيف سنذهب الى هكذا مصالحة وفق هذا السلوك المدان وهذه الرؤية؟
من هنا، السبيل الوحيد لإنجاز هذه المصالحة هو البدء بتنفيذ اتفاق القاهرة العام 2005، ومن ثم وقف المفاوضات العبثية وكافة أشكال التعاون والتنسيق مع الكيان وحكومته، وفي مقدمتها التعاون الأمني وإنهاء مهمة الجنرال الأميركي دايتون، والانحياز الى المقاومة على اعتبار أنها خيار الشعب الفلسطيني، والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة، وهذه ليست شروط بقدر ما هي موجبات لازمة من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال علينا كفلسطينيين، على طريق إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية العرب والمسلمين المركزية.

هل من مبادرات جديدة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس كفاحية والتمسك بالثوابت، وخاصة بعد أن أثبتت خيار التفاوض فشله؟
ليست هناك من مبادرات جديدة، والمطروح علينا هي الورقة المصرية التي تشترط القيادة المصرية التوقيع عليها دون أي ملاحظات وهنا تمكن الإشكالية، وعليه أفق المصالحة وصل الى طريق
مسدود بسبب ما قد تحدثت عنه في سياق حديثنا، واللاعب أو الراعي المصري يزيد من إغلاق لهذا الأفق بسبب انحيازه الى مواقف السلطة والسيد محمود عباس، وهي بهذا المعنى ليست راعي يمكن الركون إليه، لذلك طالبنا بأن تكون الجامعة العربية الراعي لهذا الحوار وهذه المصالحة.

التهديدات الإسرائيلية تصاعدت قبل فترة مستهدفة لبنان وسورية وإيران، ولكن هذه اللهجة أصبحت وتيرتها أقل بعد المواقف السورية والإيرانية ورد المقاومة اللبنانية الواضحة بالتصدي للعدوان ونقل المعركة الى قلب الكيان، وكان اللقاء الثلاثي الذي جمع قادة المقاومة في هذه الأمة في دمشق محطة فاصلة، والسؤال هل تتوقعون عدواناً صهيونياً جديداً يستهدف لبنان وسرية وإيران؟
بدأت المنطقة تشهد تحولات هامة في سياق الصراع العربي الصهيوني بعد الانتصار الذي حققته المقاومة بقيادة الإخوة في "حزب الله" في العام 2000، وتأكيد هذا الانتصار في آب العام 2006، والصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة العام 2009 وفشل أهداف هذا العدوان، وبذلك فرضت المقاومة، قوى الممانعة في سوريا وإيران معادلة جديدة تقوم على أن الاعتداء والعدوان والعربدة التي تتّسم بها السياسة التقليدية الصهيونية منذ زرع هذا الكيان فوق أرضنا فلسطين قد سقطت الى غير رجعة. فالمعادلة التي تحدث عنها السيد حسن نصرالله في مهرجان الشهداء والقمة التاريخية في دمشق التي جمعت الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد والرئيس الإيراني أحمدي نجاد والسيد حسن نصرالله، واستكمالها بلقاء الأمناء العامين لفصائل المقاومة في طهران قد أكّد لقادة هذا الكيان أن قوة المقاومة والممانعة لم يعد من السهل الاستفراد بأحد أركانها. ومنذ تلك القمة الخطاب الناري لقادة هذا الكيان قد اختفى من التداول، ولكن هذا لا يعني أن هذا العدو من الممكن الاطمئنان والركون إليه، فهو قد بنى إيديولوجيته وإستراتيجيته على القتل والعدوان، وهو قد زرع هذه الثقافة في مجتمعه على مدار 61 عاماً، لذلك علينا أن نبقى على جهوزيتنا الدائمة وتطوير قدراتنا لمواجهة أية احتمالات أو حماقات قد يُقدِم عليها هذا الكيان وحكومته. وفي هذا السياق أؤكد أن محاولة الاستفراد بأي طرف من أطراف محور المقاومة والممانعة لم يعد ممكناً، وهذا ما بدأ العدو ومن خلفه الإدارة الأميركية يدركانه جيداً.

أنتم في تحالف القوى الفلسطينية، هل من آفاق جديدة لتطوير آلية العمل بالتعاون مع كافة الفصائل الفلسطينية وصولاً الى بناء مرجعية جديدة أو إعادة بناء منظمة التحرير على أسس جديدة وإعادة تقييم شاملة لمرحلة صعبة في تاريخ القضية الفلسطينية؟
نحن نسعى باستمرار الى تطوير آليات عمل فصائل التحالف والارتقاء بها الى مستوى يمكّنها من إنجاز البرنامج الوطني، لذلك وخلال الفترات الماضية عقدنا عدداً من المؤتمرات الوطنية لتطوير صيغ وطنية تمكّنها من مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا في ظل غياب السلطة والمنظمة بسبب تهشيمها وتوظيفها في توفير الغطاء لمسلسل التراجعات بل والتنازلات التي أقدمت عليها هذه السلطة، لذلك نحن معنيون بتطوير آليات عملنا ليس في الداخل الفلسطيني فحسب بل في الشتات حيث التحدي الكبير في محاولاتهم شطب حق العودة، وما يواجهه أهلنا وشعبنا وتحديداً في لبنان في هذا السياق، حيث نتابع عن كثب المحاولات الهادفة الى تعريض المخيمات الى الاهتزاز والخطر، حيث مشهد إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وعلى الرغم من البدء فيه إلاّ أنه لا يزال بطيئاً، المطلوب تفعيله وتسريعه، والى جانبه منح الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية والتملك من قبل الحكومة اللبنانية وهذا الأمر لا يعني توطيناً بل مساهمة حادة ومسؤولة من قبل الأخوة اللبنانيين في تمكيننا من العودة الى ديارنا فلسطين.
وفي العودة الى مسألة تطوير وتفعيل آليات عملنا في مهمتنا على اعتبار أنها مسؤولية وطنية وأخلاقية في ظل غياب مصالحة حقيقية في الساحة الفلسطينية نتمنى إنجازها سريعاً لأن حجم التحديات كبيرة، وهذا لا يجب أن يفهم على أنه خلق بدلائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، لأننا لم نغادرها بل الذي غادرها هو من اغتال ميثاقها، وانتهك المحرمات الوطنية باسمها منذ أوسلو وحتى الآن. وهنا أعود للقول إن المدخل لإصلاح المنظمة هو تطبيق اتفاق القاهرة في العام 2005 تطويراً وتفعيلاً، ودون ذلك علينا أن نبحث عن وسائل وأطر جبهوية وسياسية وتنظيمية الى حين إصلاح المنظمة ومؤسساتها على أسس جديدة.

محمود صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
احمد جبريل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء جبريل عليه السلام‏
» دعاء جبريل عليه السلام‏
» إنزال النائب احمد الطيبي عن المنصة في الكنيست بالقوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: