اعتقال 40 مواطنا وإصابة سبعة آخرين الأسبوع الفائت

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 40 مواطنا بينهم ثمانية أطفال في الضفة الغربية، وأصابت سبعة مواطنين في الضفة وغزة، من بينهم طفلان ومصور صحفي.

وأوضح المركز في تقرير له اليوم، أن قوات الاحتلال نفذت 23عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، اعتقلت خلالها 31 مواطنا من بينهم أربعة أطفال، كما اعتقلت مجموعة من الصحفيين والمتضامين الأجانب ليرتفع العدد إلى 40.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أصابت سبعة مدنيين، ستة منهم أصيبوا في الضفة الغربية، والسابع في قطاع غزة، وكان من بينهم طفلان ومصور صحفي، واستمرت باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي، وفي استهداف الصيادين في عرض بحر غزة عبر إطلاق النار باتجاه زوارقهم.

وبين أن قوات الاحتلال استمرت في اقتراف المزيد من إجراءات التقييد المفروضة على السكان المدنيين القاطنين على طرفي جدار الضم (الفاصل، جرّفت منزلاً سكنياً، وأخطرت عدة مواطنين بهدم منزلين وبركسين لتربية المواشي، وصادرت سيارة لنقل النفايات.

وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال استمرت قوات الاحتلال في تطبيق إجراءاتها التعسفية ضد المدنيين وممتلكاتهم الخاصة ومقدساتهم ومؤسساتهم العامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك مواصلة عمليات هدم المنازل، ووقف أعمال البناء والتوسع العمراني للمواطنين المقدسيين، لصالح المشاريع الاستيطانية، وبهدف طرد أكبر عدد ممكن من سكانها وتهجيرهم منها، وتهويد المدينة نهائياً.

وبالنسبة لأعمال الاستيطان ولاعتداءات المستوطنين، أوضح التقرير أن عمليات البناء والتوسع في المستوطنات استمرت، ولم تتوقف للحظة ، كما واصل المستوطنون عربدتهم وأعمال التخريب والهدم لممتلكات المواطنين، والتعرض للمواطنين وتهديدهم بالسلاح.

وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال تواصل حصارها الخانق لقطاع غزة، وعزله نهائيا عن العالم الخارجي، كما شددت من حصارها في الضفة الغربية عبر الحواجز.