ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: سقوط اخلاقي بعد السقوط السياسي الخميس يونيو 17, 2010 3:00 am | |
| سقوط اخلاقي بعد السقوط السياسي الثورة الفلسطينية وما مثلت على مدار خمسة وأربعين عاماً قدمت فيها قوافل الشهداء وأضعافهم من الأسرى والجرحى والمعوقين والأرامل والأيتام، لكنها كذلك خرجت من مدرستها الوطنية آلاف الأبطال من المناضلين الشرفاء وقدمت دروساً في الصمود والوفاء لأهدافها رغم العثرات والانتكاسات.... والخيانات أيضاً. خصوصية الحديث عمن يمثلنا في دول العالم المختلفة تنبع من عدة عوامل أهمها حساسية الموقع والدور المنوط بالسفراء والسفارات والعاملين بها باعتبارهم يمثلون وجه الشعب وطليعته الثورية الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية الكيان السياسي للفلسطينيين في الداخل والخارج والتي كانت ممثلياتها في العالم تفوق عدداً سفارات دولة العدو الصهيوني، وكذلك لأن ممثلي فلسطين ومنظمتها يجب أن يكونوا طليعة الشعب ليس ثقافة وقدرة على التحدث بلغات غير العربية بل وفي العطاء والسلوك وتقديم النموذج اللائق بثورتهم وبوطنهم وقضيتهم التي تعتبر أم القضايا وأهمها على الصعيد الكوني، ثم أخيراً لأن هذه السفارات ومن فيها مكلفة بإدامة أفضل الصلات وأوثقها مع الدولة المضيفة وبالتالي فهي تحتفظ بأرشيف للعلاقات يجب أن يكون على درجة كبيرة من الأهمية... والسرية أيضاً في بعض جوانبه. سمعنا ورأينا بعض الذين نقصدهم هنا يمارسون أسوأ تمثيل لشعبهم وأمتهم وهم الأقلية حتى لا يتهمنا أحد بجلد الذات. لكن هذه القلة كانت عنواناً للهجوم على مؤسسات منظمة التحرير وممثلياتها في الخارج واستطراداً على سفاراتها بعد ذلك. وبقيت الأوامر والنواهي وكذلك العقوبات طي الكتمان ولم نعمم دروساً نستفيد منها على هذا الصعيد، بل أكاد أقول أن هذا الموضوع بقي ضمن الطلاسم المغلقة على أغلبية الشعب الفلسطيني وكأنه يتعلق بأجهزة الأمن الداخلية للمقاومة أو من المحرمات. وعلى سبيل المثال لا نعرف حتى اللحظة ما هي المؤهلات المفترضة في سفير فلسطين والثورة في هذه الدولة أو تلك، ولا نعرف كذلك السبب في تعيين هذا الموظف أو ذاك ممثلاً ومعتمداً للثورة وسفيراً أو قنصلاً أو أي مستوى للسلك الدبلوماسي المعروف في السفارات. سوى معيار هام وحاسم في تعيين السفراء وممثلي الثورة وفلسطين هو الانتماء لحركة "فتح" وليس غيرها... .صحيح أن هناك عدداً محدوداً جداً لفصائل أخرى، لكن الحديث عن المعايير هنا يشمل فقط من ترضى عنه سلطة رام الله ومنخرط في برنامجها، وليس لمعايير الكفاءة والمؤهلات ويظهر ذلك أكثر ما يظهر في مايسمى ممثليه السلطة في ليبيا حيث ابتلي شعبنا الطيب الصابر المعطاء بنموذجين من هذا الصنف من الممثلين وكان النموذج الأول يتمثل في \ علي مصطفى – أبو عماد-- الذي مارس كل ما من شانه أن يسيء لشعبنا وقام بكل الأفعال التي يندي لها الجبين حتى طفح الكيل حتى بالمحيطين به مما دفعهم إلى أهانته أهانه بالغه اده بالنتيجة إلى طرده من المكتب والبوم يمرا لمكتب بنفس المرحلة من السوء ولانعزال عن قضايا الناس ومشاكلهم بل اهانة كل من يتردد علبهم ومحاولة ابتزازهم ماليا على سبيل المثال مايخص الورقة التي تعطى للحصول على تأشيرة الخروج والعودة يدفعون الفرد خمسون دينارا علما إن هدا الموضوع قد حل من قبل الاخوه المسئولين في مصلحة الجوازات والجنسية مشكورين على ذلك تقديرا منهم لظرف الشعب الفلسطيني وفي إطار الدعم التي تقدمه الجماهيرية العظمى إسنادا لصموده وهدا غيض من فيض للبحث عن وسائل لاستثمار الموقع بما يخدم مصالحهم الخاصة عبر مشاريع تزيد من أرصدتهم وللاختصار فإن سفيراً هنا أو مندوباً هناك عليه واجبات في رأسها توفير كل ما يلزم للمواطن الفلسطيني تحت رعايته في الدولة المعنية بخلاف إدامة العلاقة وتطويرها مع الدولة المضيفة، ومن هنا فإن احترام هذا المواطن يجب أن ينطلق من أن الموقع الرسمي لهذا الشخص إنما يمثل وظيفة عمومية في خدمة الشعب وليس فوق إرادته أو مصالحه. وقدرتهم فعلاً على تمثيل قيم وثقافة ومصالح شعبهم | |
|