منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد ابوخرج
فريق
فريق
خالد محمد ابوخرج


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 1141
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : سياسى

بطاقة الشخصية
فتح: 50

حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان! Empty
مُساهمةموضوع: حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان!   حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان! Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 2:57 pm

سفن لكسر مفارقات الزمن العربي الرديء... حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان!
عبد الطيف مهنا


لعل مفارقات هذا الزمن العربي الرديء هي من الكثرة بحيث هفوة ارتكاب تعدادها من قبل متعجل مثلي تعد نوعاً من إضاعة الوقت سوف اتجنبها. لكنما لا بد من القول، إن أغلبها هو نتاج مرحلة انحدارات وانكسارات يتسم حكماً بسماتها وأكثره يبدو بلا معقوليتها. لذا، كان من هذه المفارقات من تعدت المؤسف المحبط إلى المشين المؤلم، فالمهين الموجع. ولا بد لنا أيضاً، بل يجدر بنا، أن نستدرك هنا فنقول، إن قليلها، أو ما ندر منها، يمكن وضعه في خانة المدهش المذهل والمنذر المبشر... لن نفصل، وسنكتفي بالمرور باثنتين طازجتين من الصنف الغالب الأول: الأولى، والتي سوف نمر بها مرور الكرام، وقد كنا قد تعرضنا لما له علائق بها في مقالات سابقة، تتمثل في استمرار أشكال الحصار العربي المباشر وغير المباشر، السياسية والمعنوية، المادية والإجرائية، المضروب حول غزة. هنا، قد تكفي الإشارة فحسب إلى مسألتين: واحدتهما، ما تمخضت عنه جبال آخر اجتماعات الجامعة العربية المتعلقة، وزيارة أمينها العام المتأخرة جداً للقطاع المحاصر، والتي يمكن تصنيفها على أنها ربما تأتي في إطار الرد على التدخل التركي، الذي لم يتورع بأن يشي بتخيل وقوع المحذور، وهو اعتبار قضية فلسطين القضية المركزية للأمة التركية، بعد أن بات لم يعد من المستطاب رسمياً مجرد تذكر كونها كانت القضية المركزية للأمة العربية، وتحوّل الصراع المصيري المحتدم على مدار ما بات يربو على القرن من الصراع العربي الصهيوني إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي!



والأخرى، تختصرها حكاية معبر رفح في آخر تجليات فتحه المقنن المؤقت، أو كيفية هذا الفتح، بمعنى جاري تفسيره وتطبيقه، بهدف امتصاص تداعيات مجزرة سفينة مرمرة، التي هزّ الدم المسفوح فيها صنوف أسوار الحصار وجبهة ضاربيه، الدولية والإقليمية، وجعل من غزة المحاصرة تحاصر محاصريها، وحوّل عملية تسيير سفن "أساطيل الحرية" إلى تقليعة إنسانية وفعل أممي، بدأنا نسمع أنباء التباري في حشدها والإعلان عن موعد إقلاعها وتواريخ احتمالات وصولها تتردد في، ومن، أربع جهات العالم... هذه التداعيات، التي جعلت الغرب وامتداداته الدولية والإقليمية يهب رسمياً هبَة رجل واحد، وإن اختلفت الأدوار والتعبيرات والمواقع، لنجدة إسرائيله، ولهدف واحد متفق عليه، هو منع إدانتها، ولفلفة مسألة وجوب التحقيق الدولي أو حتى المستقل فيما ارتكبته ومحاولة القفز عليه إن لم تنجح أباطيل تبريره... والأهم العاجل هو الحؤول دون رفع الحصار أو كسره، باجتراع المخارج الالتفافية على ذلك، حيث بدأنا نسمع عن شتى الطروحات التي تصب جميعاً في ما يمكن وصفه بالحصار المعدَل... اطعموهم وحاصروهم، وساوموهم، على الغذاء مقابل الخضوع وتسليمهم بدفن إرادة المقاومة لديهم!



الغرب، كل الغرب، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، لجنة بلير الرباعية، وبعيداً عن التفاصيل، يحور ويدور ولا يبتعد عن المفهوم الإسرائيلي لما بعد المذبحة المتوسطية، والذي نكتفي ونحن نشير إليه إلى ما قاله اسحق هرتزوغ: "حان الوقت لكي نوقف الإغلاق بشكله الحالي، لأنه لا يأتي بأي عائد ذي قيمة لإسرائيل، بل أنه يحدث من الناحية الديبلوماسية مشاكل كبيرة فيما يتعلق بالصورة العامة "، وعليه، أبلغنا بلير التزامنا "السماح بتسيير دخول السلع" لغزة... ونعمل على "وضع التفاصيل الفنية لصيغة معدلة ستمنع تهريب الذخيرة إلى قطاع غزة"!



...تداعيات ما بعد المذبحة، التي ربما أعادت اكتشاف المكتشف بالنسبة لمن لا يزال يدفن رأسه في تراب "المجتمع الدولي"، ويعدو وراء سراب "الشرعية الدولية" الغربيين لحمةً وسداةً، حين يسمع جهابذة الكونغرس، أو عش الصهيونية الأمريكي، بشقيه، النواب والشيوخ، يهبون لإدانة مواقف تركيا "المخزية"، ويهددونها بأنها "ستدفع الثمن"، ويلوحون لها مجدداً بإثارة المسألة الأرمنية، ويعيرونها بأنها "لا تستحق "عضوية الاتحاد الأوروبي... وإلى درجة تحميلها مسؤولية الجريمة الإسرائيلية ضد رعاياها واتهامها بأن أيديها هي "الملطخة بالدم" التركي الذي أراقه الإسرائيليون!!!



باختصار، لقد تصرف هذا الغرب منسجماً مع نفسه، وكان لسان حاله، والمعبّر عنها بدقة ووضوح وصراحة وصدق، رجل من مثل خوسيه ماريا اثنار رئيس وزراء إسبانبا السابق المقترنة سمعته السيئة بالغزو المجرم للعراق، حين قال محذراً وهو يدشن لجنة من لجان "أصدقاء إسرائيل" التي بدأت تتوالد هذه الأيام في الغرب:

"إن إسرائيل هي خط دفاعنا الأول" وعليه، فإن تركها "لمصيرها الآن سيظهر مدى غرقنا، ومدى صعوبة علاج انهيارنا". وحين يضيف: إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً، وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم"!



المفارقة العربية الثانية، هي لبنانية هذه المرة، ويعطيها فرادتها وعجائبيتها أنها تأتي من البلد الصغير الجميل، الذي امتزج فيه الدم الفلسطيني واللبناني والعربي دفاعاً عن لبنان وفلسطين والأمة، والذي لاحقاً ضربت مقاومته الباسلة مثلاً حياً أعاد للأمة من محيطها إلى خليجها ثقتها باستعادة حلم انتصارها، وتتمثل هذه المفارقة فيما لاقته المشاريع الذي قدمها إلى مجلس النواب وأجمع على إقرارها ممثلو الغالبية حكماً ومعارضة، وتقضي بمنح اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا إلى لبنان بعيد النكبة، والمحاصرين في مخيماتهم الأسوأ حالاً من المعتقلات، والممنوع عليهم، مثلاً، العمل والتملك والتوريث الخ، أبسط الحقوق الإنسانية والمدنية... مشاريع القوانين المقترحة لم تقرّ لأنه لم يتم التوافق عليها، بعد أن أثارت بطرحها الغرائز وأيقظت الشوفينية وأطلقت العنصرية الكامنة من عقالها لدى فئة لبنانية انعزالية بعينها، فكان أن تحصنت خلف متاريس طائفيتها في مواجهة المطروح كل تلاوينها، حكماً ومعارضة، وهي التي لم تكن لتتفق على أمر سوى رفضها لهذه القوانين، الأمر الذي أعاد إلى أجواء أميرة المدائن بيروت جدل بازار كريه لطالما تعودت على سماعه يدور من حين لآخر حول ذات المسألة وذات الأهداف، إما إعادة تهجير الفلسطينيين وتصفية وجودهم في لبنان، باعتبارهم، وفق المقولة الشهيرة للوزير نيقولا فتوش، "نفايات بشرية"، او بغية المساومة على هذا الوجود في بازار رياح التسوية الدولية حين تهب، أو للمقايضة: الحقوق المدنية مقابل السلاح الفلسطيني، وصولاً إلى معادلة التوطين مقابل تصفية الديون، أو ما طرح أخيراً حول مطلب إعادة التجنيس لأحفاد أحفاد اللبنانيين وأنسبائهم الذين هاجروا إلى بلاد الله الواسعة قبل قرون وانقطعت صلتهم بأرض الأجداد وثقافتها وهويتها... ربما من هؤلاء، على سبيل المثال، المبعوث الأمريكي التسووي جورج ميتشل، وجنرال الغزو الأمريكي للعراق جون ابو زيد!



الجدل اللبناني الذي أفشل إقرار هذه القوانين أو تأجيله، خلاصته ما قاله النائب سامي الجميل، الذي يصفه الللبنانيين ب"الشيخ الكتائبي الصغير" وما ردده سواه، من أنه "مع أعطاء الفلسطيننين حقوقهم الإنسانية ولكن ضد حصولهم على حقوقهم المدنية"... هل هذا القول بحاجة إلى التعليق؟!!



الرد على خطوط سامي الجميل الحمر، جاء من رئيس الوزراء اللبناني نفسه سعد الدين الحريري، الذي قال، إنه "في لبنان ثمة من يخرج في رحلات لفك الحصار عن الفلسطينيين، ولكن قد يأتي يوم نرى فيه العالم يتوجه إلى لبنان لفك الحصار عن الفلسطينيين المقيمين فيه"... هنا تكمن المفارقة... لكنما يجدر الإشارة إلى هاتين الملاحظتين: الأولى أن للمحاصرين من قبل أعدائهم في غزة كرامة الصامد الرافض للانكسار وشموح المتحدي المقاوم رغم كارثية المعاناة، أما أولئك المحاصرون منذ أكثر من ستة عقود في مخيمات اللجوء القسري في لبنان، فقد نزعت ظروفهم التي فرضها عليهم حصار الأشقاء عن معاناتهم، والتي لا تختلف عن معاناة أهلهم في غزة، حتى الكرامة..!



والثانية: أن إذلال الفلسطيني في هذه المخيمات بغية تشريده وتهجيره وتصفية وجوده، بذريعة تخلط عمداً ما بين التجنيس والتوطين، وهما كليهما مرفوضان فلسطينياً، هو أقصر السبل إلى هذا المرفوض ويعيق نضاله من أجل العودة إلى فلسطين التي لا يرضى عنها بديلاً.

والآن، وماذا عن قليل تلك المفارقات العربية، أو نادرها، الذي قلنا إنه مما يقع في خانة المدهش والمذهل؟!



إنه باختصار، ما ينبجس من رحم مثل هذا الواقع العربي الرديء المنحدر والخارج عليه، والمتمثل فيما نشهد من هذا الذي قلنا إنه المنذر المبشر بعصف ريح إرادة المواجهة واندياح روحها التي تجسدت في أسطورية الصمود الغزي وقبله انتصارات المقاومة اللبنانية، وبسالة المقاومة العراقية، وانتعاش جبهة الممانعة، وارتباك جبهة "الاعتدال"، وإرهاصات المقبل القائل: انتبهوا، هذه الأمة لم تقل كلمتها بعد..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
حصاري، غزة... ومخيمات اللجوء في لبنان!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: