جبهة التحرير الفلسطينية تحذر من خدعة جديدة لتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني

اكدت جبهة التحرير الفلسطينية عدم موافقتها على العودة الى المفاوضات المباشرة وسجلت إعتراضها للعودة الى المفاوضات في ظل استمرارالاستيطان والعدوان والحصار في الضفة و القدس وغزة، ودون مراجعية وضمانات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية .
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة " أن هدف المفاوضات المباشرة تصفية القضية الفلسطينية وليس ايجاد حل سياسي لها ، لانه لا يوجد اي ضمانات محددة لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، ووقف كافة اشكال العدوان على الاراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ،ودون التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلت منذ حزيران 1967 والاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، حيث شكلت هذه الموافقة تراجعاً خطيراً عن موقف الإجماع الوطني الذي تكرس بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال ان البديل عن ذلك هو التمسك بقرارات الاجماع الوطني و انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها في مواجهة الاحتلال ، ورفض التفاوض في ظل الاستيطان وتهويد القدس و حشد التأييد الدولي لإعلان حدود الدولة الفلسطينية ،وتعزيز التواصل مع حركة التضامن الدولي لصالح القضية الفلسطينية .
وحذر الجمعة من الأهداف الحقيقة لبيان الرباعية ، باعتباره خدعة ومنصة جديدة لاستدراج التنازلات والتفريطٍ بحقوق الشعب الفلسطيني والتغطية على جرائم الاحتلال وخدمة مصالح ومخططات الإدارة الأمريكية ، الأمر الذي يهدد بتبديد وضياع تضحيات الشعب الفلسطيني وشهدائه وجرحاه و أسراه ومنظمة التحرير المنجز الأهم لشعبنا ونضاله المعاصر