بيان بمناسبة وعد بلفور المشئوم
إلى جماهير شعبنا العربي وامتنا الاسلاميه
تأتي الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور الذي صدر في 2 تشرين الثاني "نوفمبر 1917 "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتواصل السياسة الاستيطانية التي باتت تهدد بضياع الأرض الفلسطينية".فيما ينشغل العالم بمتابعة يوميات الحرب الأميركية على ما يسمى بالإرهاب يغتنم القادة الإسرائيليون هذا الانشغال ليمعنوا في طمس القضية الفلسطينية من خلال إرهابهم اليومي المنظم، الذي يمارسونه في حق الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته. ولان ما يجري في العالم هو نتيجة لطمس حقوق الشعوب، تنبغي العودة إلى جوهر الصراع لذلك فان
فصائل العمل الوطني بالجماهيرية تؤكد علي ما يلي
"حق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه دون التفريط في شبر واحد من ترابه، مشددين على
حقه في العودة إلى أرضه كاملا غير منقوص وغير قابل للمقايضة والمبادلة والتعويض".
نؤكد، على أن "مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته كل القوانين الدولية و الرسالات السماوية، داعين إلى تعزيز أسس الوحدة الوطنية والتلاحم الفلسطيني الذي يتطلب المباشرة في أوسع حوار وطني جاد يضم جميع القوى لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ترتكز على التمسك بالثوابت وتعيد الاعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية قائدة وصيغة عمل مشترك لكافة قوانا السياسية .
نؤ كد" على أن "فلسطين أرض عربية، إسلامية الهوية، لا يملك أيا كان الحق للتفريط أو التنازل عن شبر من ترابها".
كما نؤكد "إن أي اتفاقيات تنتقص من الحق التاريخي لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية فيها، تعتبر باطلة شرعيا ووطنيا وتاريخيا، ولا اعتراف بها".
كما نطالب، "الأمة العربية والإسلامية شعوبا وحكومات بأن تنتبه جيدا للخطر المحدق بفلسطين ومقدساتها، وأن تقوم بواجبها الشرعي والقومي في تدعيم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل الممارسات العنصرية التي يقوم بها الاحتلال".
أن "هذه الذكرى المشئومة تدفعنا كفلسطينيين أن نتمسك أكثر بحقوقنا المشروعة من خلال الاستمرار في المقاومة لدحر الاحتلال مؤكدين أن "آثار وعد بلفور لن يمحى ما دام الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال وفي الشتات.
كما أن "هذه الذكرى تكشف مجددا حقيقة التقاعس الدولي والمسئولية التاريخية عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وعذاب الأمر الذي يتطلب الكف عن الرهان والارتهان للمشاريع والوعود المخادعة وللأوهام التي تنشرها الإدارة الأمريكية والتمسك بالمقاومة والكف عن اللهاث وراء سراب المفاوضات".
أن "معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته على مدى عقود طويلة تتحمله بريطانيا التي سهلت إقامة دولة الكيان بكل السبل". مؤكدين على التمسك بكل إشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة باعتباره السبيل الأمثل لطرد الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية بالتحرير والعودة".
نؤكد الاعتزاز بالموقف الشعبي المقاوم لأهلنا في مدينة أم الفحم بوجه المنظمات الصهيونية الإرهابية التي تمارس سياسة الرعب والقتل مدعومة من الشرطة الإسرائيلية".
النصر للمقاومة والحرية للأسرى والمجد والخلود للشهداء الإبرار
فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالجماهيرية العظمى
2 / 11 /2010