أهم أسباب تراجع الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم:منذ انطلاق الثورة الفلسطينية..ونظرا لفهمها العميق لمعادلة الصراع.وقدرتها على تحديد التناقضات.حاولت ان تنأى بنفسها عن التناقضات الثانوية.اللتي من شأنها.تدمير قوى الثورة .واسقاط هدفها من التحرر واقامة الدولة الفلسطينية.نواة الوحدة العربية.ونظرا لماهية الصراع (صراع وجود أو لا وجود) فكان مفهوما من الوهلة الاولى ان قوى العدو ستستفيد من اية ثغرة في الواجهة الثورية وتوسيعها للقضاء على الثورة..ورغم ذالك استمرت التناقضات الثانوية بين مختلف فصائل الثورة بالتصاعد حتى حلت محل التناقض الاساسي مع العدو.وأصبح الصراع بين قوى الثورة داميا.يهدف كل فصيل للقضاء على الفصيل الاخر.وتصفية وجوده.ان وصول قوى الثورة لمثل هذه المرحلة وبلا ادنى شك اوصلها الى مرحلة التفاوض والتنازل للعدو المركزي.وعلى حساب القضية المركزية.وذالك لفرض وجودها على الساحة الفلسطينية واحتفاضها بشرعية التمثيل لما لذالك من مردودات مادية.تحقق مصالحها الانانية الضيقة.حتى اننا نجدها لا تتوانى عن استخدام العنف الدموي المسلح للابقاء على حالة الهدنة مع العدو ضد افراد المقاومة..فلقد اصبح الصراع حول من هو شرعي تعترف بوجوده المحافل الدولية.ومن هو اللاشرعي .ولتنفيذ الاستحقاقات الدولية ذات القطب الواحد(قطب الاستعمار وأدواته).لا بد من اثبات النوايا السليمة بمحاربة(الارهاب) فكل من يرفع راية المقاومة (فعليا وليس شعار)ضد _اسرائيل_يعتبر في نظر المحافل الدولية.وحتى العربية ارهابيا ويجب تصفيته..للموضوع بقية انشاء الله

اكيد هذا ما يحصل الان الذى يعادى الكيان هو ارهابى

في البداية وليكن معلوم للجميع.أنا فلسطيني وولائي لفلسطين اولا.كونها مركز الصراع التحرري _ الاستعماري.وأرائي هي نتيجة تجربة نضالية.ولا ابه باي رد فعل من اية جهة كانت.فالحياة والموت بيد الله ولا يبقى لنا الا ذكرى.بأيدينا نجعلها اما طيبة او خبيثة.......ونبدأ بالتوضيح.ان الهدف من احتلال فلسطين والجميع يدرك ذالك.هو السيطرة على مقدرات الوطن العربي.وزرع شرطي استعماري بالمنطقة.هدفه تأديب كل من يقف في وجه المخططات الامبريالية..وبالتالي فعملية تحالف العدو مع القوى الامبريالية.تحالف عضوي..بمعنى ان هزيمة العدو هي هزيمة لكافة قوى الاستعمار الحديث..وهذا ما تعجز عن تحقيقه كافة الانظمة العربية.وأية نظام مهما كانت امكانياته.لن يستطيع العمل على مقاومة هذه القوى.وليس هناك من استراتيجية ناجعة الا استراتيجية الكفاح المسلح باسلوب حرب الشعب طويلة الامد..أما مزاودات الانظمة العربية بضرورة احداث حالة توازن استراتيجي بينها وبين العدو..فهذه هرطقات .الهدف منها تخدير الشارع العربي لا غير..كما أن الاصطفاف خلف ابواب ما يدعى بالشرعية الدولية(ذات القطب الاستعماري الواحد)لا تقل عن سابقتها بمحاولة الاستخفاف بالعقل العربي..وجميعنا ما زال يعايش الثمن الذي دفعه صدام حسين لخروجه عن المخطط الامبريالي.عندما بدأ بدعم قوى المقاومة داخل الاراضي المحتلة.وهذه كانت رسالة واضحة من قوى التحالف لكافة الانظمة العربية.فكل من يخرج عن الصف المشنقة ويوم عيدنا امامه..وهنا استذكر سبب استقالة الاخ هاني الحسن من وزارة الداخلية الفلسطينية ولكل من لايعلم_لقد تم استدعاؤه الى مقر ال CIA وطلب منه جر قادة المقاومة بالشارع.وثمن ذالك الاعتراف به امريكيا كأحد زعماء المنطقة وليس فلسطين وحدها_....ان ما احاول هنا توضيحه.ضخامة المؤامرة على قوى الثورة..وهل فعلا قادرة على الصمود امام هذه المؤامرة..؟؟ ام باعت نفسها لقوى الاستعمار والرجعية..؟؟وعلى رأي الشاعر مظفر النواب(لا استثني احدا)..فهل حققت حماس هدفها باجتزاء قطاع غزة من فلسطين واقامت نواة الدولة الاسلامية القادرة على زعزعة الاستقرار المصري.وتسخير الشارع الفلسطيني لخدمة اهداف حزب الاخوان المسلمين في مصر..؟هل أصبح هدفنا كفلسطينيين قلب النظام المصري..؟؟وفي الضفة المحتلة..وما أدراك ما الضفة..هل أصبح هدفنا ان نكون جنود من الدرجة الثانية لخدمة المصالح الصهيوامريكية..؟؟هل أصبحنا جزء من خارطة الشرق الاوسط الجديد._البرنامج الاحتلالي الجديد للامبرياليةالعالمية للوطن العربي_...؟؟تساؤلات لا بد من الوقوف امامها..حتى نكون قادرين على تحليل الواقع وما يدور من حولنا..أما موضوع الفصائل الاخرى(الكومبرس) والتي اصبحت تمثل الاداة الرخيصة بايدي الفصيلين الكبيرين على الساحة.فهي وبرأيي من أهم تراجع قوى الشعب المقاومة.فمواقفها اصبحت مرهونة بمن يدفع أكثر.فالموقف السياسي يتناسب طرديا مع قيمة الفاتورة....لا أعلم ان كانت ادارة المنتدى راغبة بمواصلة طرح ارائي السياسية.أو شطبها.فان لا يوجد مانع أعدكم بالمواصلة .في تقييم واقعنا السياسي .وأهم الاسباب اللتي ادت الى تراجع قوى الثورة.مع التأكيد انني معني جدا بما يفكر به كافة ابناء شعبي للوصول الى اسباب التراجع ومعالجتها..ولا شك ان التفاعل بهذا الموضوع مهم جدا لكل فلسطيني معني بتحرير الارض

للاسف يا شباب خلوني احكي انه السلطة الفلسطينة اصبحت الاداة التي يستخدمها العدو الصهيوني لملاحقة كل من يحمل فكر ثوري واصبحت تلاحق المناضلين والمقاتلين وتصادر سلاح الفدائيين وتعتقل المطلوبين بحجة المصلحة الوطنية وان هؤلاء يشكلون خطرا على برنامج السلطة الحالي الذي ينادي على المقاومة السلمية الغير مجزية ونسو ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واصبحت تنظر الى كل من يحاول ان يقاوم الاحتلال بانه خارج عن الصف الوطني واصبح عدوا لهم في وجهة نظر سلطة فياض
كلامي هذا ليس تجريحا ولكن هذه هي الحقيقة

يعني بمعتى اخر ان السلطة هي احد اكبر اسباب تراجع الثورة

الاخ (جنوب الضفة):تحية الثورة وشرف كفاحها الوطني وبعد...في البداية أنا غير ملتزم مع حركة فتح الانتفاضة تنظيميا.وليست هناك معرفة داخل الحركة لشخصيتي..(باختصار أنا من الضفة مثلك وأحمل تصنيف أمين سر اقليم بفترة القطاع الغربي.ويمتد تاريخي في فتح لما يزيد عن35 سنة ولم اتسلم مراتب تنظيمية منذ انطلاق انتفاضة الاقصى.فقد امضيتها اما معتقلا أو مطارد في الجبال.اعرف بعض الكوادر داخل فتح الانتفاضة بفترة السجن في الثمانينيات وخرجو بالتبادل .ولكن صدقني لا يوجد تواصل بيننا.ولست موظفا في السلطة ايضا...وأتحدث من منطلق فكري الفتحاوي..الذي أعتز به كفكر فلسطين أصيل وبحت..هذه المقدمة فقط لتعرف حقيقة ردي)...أولا: بالنسبة لمصادرة السلاح من قبل السلطة.فأنا معها..والسبب ان سلاح المقاومة سلاح مقدس يجب الا يظهر الا ضد العدو..اما ان نتباها به بأفراحنا وأتراحنا.أو عند حدوث مشاكل عائلية..فهذا أصبح سلاح جريمة ويجب مصادرته..ثانيا:ان ما نسبته40% من المعتقلين في السجون الصهيونية هم من افراد وضباط السلطة..وأية تحرك ثوري قادم أفراد السلطة سيكونو هم شرارته..ان افراد السلطة هم ابناؤنا.وهم الارتكاز لنا في اية مواجهة مع العدو..(قد تستغرب ان احد ضباط التحقيق في جهاز ما.جائني يشتكي من من يدعون انهم افراد مقاومة.طبعا مطلوب منهم استدعائهم.وقال لي بحاول أغطي عليهم لكن بحرجوني وببدأو بالاعتراف ..لا تصدق الاقوال الموجودة بالشارع.هناك قرار معمم داخل الاجهزة يمنع حتى الاهانة الكلامية للمعتقل.يتبرعوا هم بالاعترافات .وعندها لا بد من مصادرة السلاح أو الاموال..أي رجال مقاومة هؤلاء..؟؟ثالثا: لا شك أن السواد الأعظم من قيادات السلطة اما مرتبط مع العدو أو مصالحه مرتبطة مع العدو(أنا أتحدث عن القيادات) وهناك فرق بين القيادة والافراد..ولكن وللأسف نضع الجميع في سلة واحدة فمثلا(عندما كنت مطاردا جاء أحد الأخوة وطلب مني الرد على مكالمة من أحد قيادات حزب الله..وتبين لي ان الهدف من المكالمة ان نوجه ضربات لمقار السلطة بحجة أنهم أعتقلو استشهادي...يا أخي:شو عرف هذا الجهاز بهذا الشخص..؟ لولا ان من جنده كان غير معني بالعملية خوفا أن ينكشف ويعتقل.بصراحة أكثر ان الهدف كان أن يقبض مبلغ ال15000 الف دولار مش العمل الفدائي..وبعدين هناك قاعدة أساسية تقوا(فتح أكثر من جبهة انتحار للثورة) احنا هدفنا مقاتلة العدو ولا اشعال جبهة داخلية..ثالثا:ماذا سيتبقى من وجود السلطة اذا وجد النهج الثوري..ما كان في السابق روابط القرى.والادارة المدنية..وأسرائيل بعظمة جهازها الامني..هل استطاعوا منع المقاومة..؟؟ فاذا تواجد النهج الثوري..جميع المعادلات ستتغير..وصدقني معظم طلبات الاستدعاء والمعلومات التي تتوفر لدى اجهزة السلطة مصدرها المخابرات (الاسرائيلية).فأما ان تنفذوا ,اما أن نقتحم...ويا أخي ..كونك ابن الضفة فأنا أرى وأنت كذالك..المستوطنين على الطرقات.وبقطعة صغيري ممكن تعمل العجائب..فليش ما بظهر هالسلاح.الا بطوشة أو مناسبة..بدك تقنعني ان التنظيمات وبدون استثناء ما عندها سلاح في الضفة..اذا هذا السلاح لا يستعمل ضد العدو..اذن لمين محتفظين فيه..لبعضنا..؟؟..لن تكون السلطة او العدو حاجزا أمام العمل الفدائي ..اذا كنا فعلا نمتلك الارادة للتغيير ونمتلك الامكانيات..اما أذا بدنا شماعة نعلق عليها فشلنا..فما أكثرها...تيقن أخي أن العائق الاساسي لتطور الثورة..أولا فكري.يأتي من تناقض الاهداف..ففتح تريد سلطة .وحماس تريد نشر الدعوة..وثانيا:تعدد الولاءات..فلن يكون أحد حريص على تحرير فلسطين اكثر من ابنائها(ما بحرث الارض غير عجولها).وهدف دخول أي طرف هو لتحقيق مصالحه أولا..لا أريد أن أطيل...تقبل تحياتي وانها لثورة حتى النصر..أخوك أبو عاصف

متهمون نحن بالإرهاب

أذا كتبنا عن بقايا وطن …

مخلع … مفكك مهترئ

أشلاؤه تناثرت أشلاء …

عن وطن يبحث عن عنوانه …

وأمة ليس لها سماء !!

كلامك فى منه بس القيادات التى تقود السلطة فى رام الله مرتبطة مع الكيان للتصفية ما تبقى من مناضلين الثورة وتطارد مناضلين فتح والشرفاء الذين يقولون لالالا للخيانة نعم لثورة حتى تحرير الارض والمناضل من سجون الاحتلال والله عيب علينا مثل عباس ودحلان وقريع وغيرهم من يقود هذا الشعب انا اقولان هؤلاء رتكبواابشع جريمة في التاريخ المعاصر للعالمين العربي والاسلامي. ورأى ان كافة المشاريع والمؤتمرات لم تكن عادلة ومنصفة بحق الشعب الفلسطيني بل كانت مؤامرات لتفريق الاخوه وذر الرماد في العيون ومحاولة لطمس الحقيقة وهي عودة اللاجئين الى ارضهم ووطنهم وفى النهايةىالنصر لنا باذن الله ويد بيد نتصر وانها لثورة حتى النصر

شكرا للاخوة الذين علقو على نعليقي واخص بالذكر الاخ ابوعاصف
انا كمان مثلك لا انتمي الى تنظيم فتح الانتفاضة لكن ومع مرور الزمن ومع تجاربي في الضفة الغربية ثبت لي وبالفطرة ودون ان يدعوني احد الى هذا التنظيم ان انشقاق الاخ ابو موسى كان في مكانه لان القيادات الموجودة في الضفة تثبت للعالم يوما بعد يوم انها تقوم بالمحافظة على امن الكيان الصهيوني من كافة النواحي وبكل اخلاص اعلم انك ستقول لي ان هذه المرحلة تتطلب هكذا وان الامور ليست بارادة من القيادات
فكل فلسطيني شريف لا يقبل ان يتفاوض مع اسرائيلي او يصافحه للاسف يا صاحبي اصبحت قضيتنا مصالح شخصية الكل يريد منها مصلحته فقط والشعب الفلسطيني هو المتضرر الوحيد سواء في الاراضي الفلسطينية او في الخارج
بكافة اشكالهم باستثناء مسئولين السلطة
المواطن الشريف العادي مرفوض امنيا لا يحق له العمل ولا يستطيع ان يحصل على تصريح بحجة انه ارهابي
اما اليوم نرى الكثير من مسئولي السلطة يسهرون في الاراضي الفلسطينية المحتلة ويقولون لك بان هنالك تنسيق امني وان المصلحة الوطنية تتطلب ذلك فهم يستطيعيون التنقل في كافة ارجاء الوطن وخارجه بموافقه اسرائيلية على ماذا يدل ذلك
بينما المواطن الشريف يعتقل ويهان على الحواجر الفلسطينية قبل الاسرائيلية
بالنسبة لمصادرة السلاح يا اخي انا معك في القصة بس الشريف معروووف وطخااخ لعروس معروف واللي بخرج سلاحه وقت المشاكل معروف هؤولاء لا بد من ملاحقتهم ولكن للاسف هذه القضية طالت الكثير من الشرفاء واقسم بالله بانها قصص واقعية وان الكثسر من المطاردين لاسرائيل اعتقلو من قبل جهاز الامن الوقائي والمخابرات
هل سالت نفسك سوال واحد
كم يوجد في فلسطين من العملاء بعضهم مكشوفين وبعضهم مخفيين
هل سالت نفسك لماذا لا يعتقلو العملاء والجواسيس
ولماذا يعتقل فلسطيني شريف لانه اطلق النار على عميل
وبالامس القريب دليل واضح بان هذه السلطة عميلة للكيان الصهيوني عندما اعتقلت المطارد ايوب القواسمي
مطارد للاحتلال منذ 12 عاما يعتقل من قبل الفلسطينين لانهم يقاوم الاحتلال لا تقل لي ان اعتقاله حماية وهل تذكر خلية صوريف
ماذا حصل لها عنجما اعتقلو بحجة الحماية
كل يوم نرى قطعان المسستوطنين ولكن ليس جميع الفلسطينين عندهم الامكانيات للمقاتلة وسياية التجويع التي تنتهجها السلطة بتنسيق مع الاحتلال جعلت الكثيرين بالتوقف عن اي عمل جهادي واصبح غالبية الاشخاص يفكرون في لقمة العيش فقط
لا تزعل من كلامي لكن هذه هي الحقيقة التي اشاهدها انا وكلامي بناء على تجارب واقعية حصلت امامي

أخي العزيز..بعد التحية...بالنسبة لي فأنا لا ابرىء أحد...ولكن هناك قواعد وأسس ثورية يجب أن لا نخرج عنها...وأهم شيء ان يكون ولائنا لفلسطين وفقط في هذه المرحلة(مرحلة التحرير) وأن نتجنب التناقضات الثانوية لمصلحة التناقض الاساسي مع العدو..فنحن نخوض مقاومة اثبات وجود..مرحلة تحرر وطني وليست ثورة اجتماعية..والصراع الداخلي قبل دحر الاحتلال يعني وضع العربة أمام الحصان..الجميع يدرك التركيبة الاجتماعية للشعب..وفتح صراع مع اي شخص يعني جر العائلتين الى مجزرة..فالتركيبة العشائرية وخاصة في الضفة لها التأثير الاساس في مجتمعنا..ونحن ليس بمرحلة تسمح لنا بتبرئة أو تخوين أية شخص أو جهة أو فصيل...والعمل ضد العدو وفقط كفيل باسقاط اية جهة..فالعدو لا يتحمل الخسائر البشرية أو حتى المادية...ان عملية تصعيد المقاومة ستكون اول نتائجها اسقاط السلطة القائمة..وعلى يد العدو..فأول رد عملي للعدو هو اجتياح مناطق السلطة..وهذا سيؤدي الى شلل اجهزتها الامنية...واحداث حالة ارباك وفوضى على الساحة..وانا متأكد ان أول المدافعين سيكون أفراد السلطة(بشكل فردي وليس بقرار سياسي)..من الطبيعي جدا ان مصالح الطبقة البرجوازية مع الاحتلال (هذه قاعدة) فليس عجيبا ما تقوم به السلطة..فجميعهم انت تعرفهم..أصحاب تجارة (ممكن منيب المصري بمون بالسلطة اكثر من اية ابن شهيد او أسير)...والعميل في نظر(اسرائيل)( محترم ما دام قادر على توفير الخدمات )..أما عند عجزه فهو أولى شخص بالتصفية..نحن بوضوح أكثر..بحاجة لفصيل فلسطيني قادر على قيادة المرحلة لمصلحة فلسطين وليس خدمة لاية جهة اخرى..فصيل يتبنى حقيقة الكفاح المسلح..استراتيجية وليس تكتيكا..وللعلم..لا نحتاج الى حجم كبير للسيطرة وقيادة الوضع..فمجموعة واحدة في كل محافظة..مدربة ومجهزة بشكل جيد وتعرف لماذا تحمل السلاح وكيف تحافظ عليه...كفيل ببعثرة الاوراق من جديد واحداث امتداد جماهيري عريض خلفه..فبقلب المعادلة ..ويسيطر على الوضع...ولكن هل هناك من يعمل بضمير فلسطيني..هل هناك من يجرؤ فلسطينيا وعربيا على تحمل النتائج..؟؟؟..لقد حاولت أنا شخصيا لبلورة تيار ثوري ورغم عدم توفر الامكانيات,,ولكن النتيجة كانت محاربتي حتى في لقمة العيش..ورغم كبر سني وتاريخي النضالي..اسرائيليا وفتحاويا..وحتى فصائليا..فالجميع وبلا استثناء يحاربون من اجل الكرسي وليس الوطن..خليها على الله يا مواطن..تصور احد الكوادر في تنظيم ضخم على الساحة ويحمل درجة ماجستير شريعة .في سجن النقب عام 2003 كنت معتقل أداري وخلال النقاش..على مستوى ضيق جدا..قال لي بالحرف الواحد:الجندي الواقف على الباب .أقرب عليه وعلى فصيله مني..فالجندي ابن ذمة ولا مانع شرعا من التفاوض وتوقيع الاتفاقات معه..بينما نحن في بقبة الفصائل نعتبر مرتدين وواجب قتلنا..واستشهد بمعركة الخندق وجيش اسامة...طبعا على المستوى العام لن يفصحوا عن هذه الحقائق..فهم يؤمنو(ا بالتقية)...لا اريد ان اتكلم اكثر من ذالك...ولكن يحدوني الامل ان يأتي اليوم الذي نستطيع فيه رفع راية فلسطين عاليا وراية الكفاح المسلح..فهذا شعب وجد ليقاوم وينتصر باذن الله..وانها لثورة حتى النصر

الله يعين شعبنا الفلسطينى الصبر الصبر الصبر الفرج قادم والنصر قادم باذن الله

التخلص من السلطة
التخلص من الانروى
الوحدة بين صفوف شعبنا بعيدآ عن فلان وفلان
التحرير والمقاومة = العودة

كلام ابو عاصف منطقى جدا يا اخوان وانا شخصيا اراه فى غزه حتى فى غزه لو ظهرت بندقيه فى غير مكنها تسحب من صاحبها ولو كان من اكبر تنظيم حتى لو كان قسامى ولاكن اريد ان اقول ان المبادء الثوريه قد تخلت عنها بعد قيادات السلطه فعلا وهذه حقيقه ليست فى الضفه فقط بل ايضا فى غزه وانا ما اقتنعت بفكر الا بفكر حركة فتح الاصلى الذى لم يتغير وقد وجدته فى حركة فتح الانتفاضه