تقرير دولي: 656 فلسطينيًا فقدوا منازلهم هذا العام

كشف تقرير لمكتب تنسيق
الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن 656 فلسطينيًا،
من بينهم 351 طفلا، فقدوا منازلهم في النصف الأول من هذا العام، وهو ما
يمثل خمسة أمثال العدد عن الفترة المماثلة من العام الماضي، موضحًا أن ثلث
هؤلاء الأشخاص قد هجر خلال هذا الشهر لوحده.


وأضاف تقرير
وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم السبت "أن 342 مبني
يمتلكها الفلسطينيون ومن بينهم 125 مبني سكنيا و20 بئرا لتجميع مياه
الأمطار هدمت علي يد السلطات الإسرائيلية في النصف الأول من هذا العام"،
مشيرًا إلي وجود نحو 3 آلاف أمر معلق بالهدم، من بينها 18 أمرًا ضد
المدارس.

وأفاد بأن المنطقة المخصصة لتوسيع المستوطنات الواقعة في
المنطقة "ج" وعددها 135 أكثر بتسع مرات من المناطق المقال عليها البناء
(منطقة بتسيليم) ويعيش في المنطقة "ج" حاليًا ما يقرب من 300 ألف مستوطن،
موضحًا أنه لم يتم التخطيط سوي واحد في المائة من أراضي المنطقة "ج"
للتطوير الفلسطيني علي يد الإدارة المدنية الإسرائيلية.


وأشار إلي أن
مستوي استهلاك المياه في المجتمعات التي تفتقر إلي شبكات المياه انحدر إلي
20 لترًا يوميًا، أي خمس ما توصي به منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن
المجتمعات التي تعتمد علي مياه الصهاريج تدفع ما يزيد علي 400% زيادة علي
كل لتر مياه بالمقارنة بالأسر المتصلة بشبكات المياه.


وذكر تقرير
(أوتشا) أن نحو 150 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة "ج" من بينهم 27 ألفًا
و500 فلسطيني من سكان البدو وغيرهم من الرعاة، وتعاني 55% من المجتمعات
البدوية من انعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلي أن المنطقة "ج" تزيد علي 60%
من الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بالسيطرة علي الأمن والتخطيط وتقسيم
الأراضي.

وأفاد بأن 70% من أراضي المنطقة "ج" يحظر عليها البناء
الفلسطيني و29% تخضع لقيود صارمة، موضحًا أن غالبية المنطقة "ج" مخصصة
كمناطق عسكرية ومناطق توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مما قيد المساحات
المحددة للسكن وفرص تطوير المجتمعات الفلسطينية علي نحو خطير.



ولفت التقرير
إلي أنه علي الرغم من أن حصول الفلسطينيين علي رخص للبناء يعد شبه مستحيل
إلا أن المستوطنات الإسرائيلية تحظي بمعاملة خاصة من حيث توزيع المياه
والأراضي والمصادقة علي مشروعات التطوير والقوانين المتعلقة بذلك، مضيفًا
"أن عمليات الهدم هذا العام استهدفت المجتمعات الرعوية والقروية الفقيرة
والذين لا يمتلكون إلا الاحتياجات الأساسية بدون البنية التحتية وبخدمات
ضئيلة جدًا".

وأشار إلي أن عمليات الهدم قد زادت أيضًا من اعتماد هذه
العائلات علي المساعدات الإنسانية وما يتبعها من آثار سلبية علي الجوانب
النفسية والاجتماعية خصوصًا علي الأطفال.


وأوضح أن
العائلات في بعض المجتمعات أجبرت علي الهجرة كنتيجة للسياسات الإسرائيلية
المتبعة في المنطقة "ج"، وقد ذكرت 10 مجتمعات من أصل 13 من المجتمعات التي
تمت زيارتها مؤخرًا أن العائلات تغادر نتيجة للسياسيات والممارسات المتبعة
هناك مما يصعب علي السكان الحصول علي احتياجاتهم الأساسية أو استمرارية
بقائهم علي الأرض، مشيرا إلي أن معظم عمليات الهدم أثرت سلبًا علي مصادر
دخل ومستوي المعيشية لحوالي ألف و300 شخص.

هؤلاء مجرمون ولا ينفع بهم المفاوضات باذن الله سوف نطهر فلسطين بيت بيت دار دار زنقه زنقة من الجرثيم الصهاينة والنصر قادم باذن الله مها طال الزمن علينا بالصبر والصلاه والتمسك بحق العودة والبندقية الشريفه المقاتلة