منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها الممانع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها الممانع Empty
مُساهمةموضوع: ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها الممانع   ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها الممانع Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 12:03 am



]ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت

سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها
الممانع




من خلال القراءة الدقيقة لخريطة "الأحداث"
في سوريا، يمكن التوقف عن الأسباب والاستهدافات، وهو أمر بات مكشوفاً ولا يحتاج
الى شرح وتفصيل، هناك حالة من الخوف على سوريا المجتمع والدولة والسياسة والقضية،
وخوف من أن يصل الاستهداف الى إقالة سوريا من دورها القومي في دعم المقاومة في
فلسطين ولبنان، وخوف من الخارج الذي يبيع الحرية ويشتريها، لكنه لا يساوم على
مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني الاستراتيجية.



ومنذ أزمنة قديمة كانت دمشق عاصمة العروبة
قبل أن تكون عاصمة سوريا، اليوم نشاهد الخارجي المتربص والإقليمي المحتال، وبعض من
دعاة العروبة والإسلام وهو ينفخون في بوق واحد، وهم متفقون تماماً على استهداف
المقاومة الممانعة في أمتنا، وبعد رؤية الدول الغربية الكاسرة ومن يدور فلكها وقد أجمعت
على دعم "إسرائيل" وسياستها الاستيطانية اللاغية لفلسطين، بينما يتم
توجيه السهام نحو دمشق لإغراقها في نزاع داخلي يفضي الى تقسيم أهلي، والمستفيد
الوحيد الكيان الصهيوني ومصالح الغرب الاستعماري.



سوريا ليست دولة هامشية في الإقليم، إنها في
قلب العالم العربي، وموقعها معروف في تاريخ العرب، ودورها معروف في حاضرهم،
ومصيرها يعنيهم ويؤثر فيهم، والعربي يريد سوريا دولة قوية مستقرة وبعيدة عن
المخاطر المحدقة بها، ولا يريد تدخل أجنبي فيها، ولا تصدعاً في تركيبتها الداخلية،
ويريدها أن تعيش بسلام مع مكوناتها، وأن يتاح لدعاة التغيير أن يعبروا عن تطلعاتهم
عبر صناديق الاقتراع، ويريد أن تعيش في ظل الديمقراطية والتعددية الحزبية ضمن
ثوابت وطنية وقومية لا تفرط بالحقوق العربية، ويريدها قوية ومنيعة تعكس سياساتها
من خلال تطلعات مواطنيها.



إن ما تتعرض له سوريا من تدخلات خارجية وتحريض
إعلامي واسع يهدف للضغط على قرارها السياسي المستقل الذي يقف حائلاً في تحقيق أجندات
خارجية.



لا يحق لأحد أن يسمح لنفسه بإعطاء دروس في
الديمقراطية تجاه الإصلاحات في سوريا كما فعل الملك السعودي عبد الله بن عبد
العزيز، هذه الرسالة تبعث على السخرية وأكثر، فاللهجة السعودية واضحة المعالم يوم
فتحت الرياض أبوابها لاستقبال "زين العابدين بن علي" المخلوع، وبدت
الحكومة السعودية مستاءة تماماً لرؤية الرئيس المصري حسني مبارك في قفص المحاكمة، ورأينا
المخطط الملكي يتجلى أمامنا بوضوح في آذار الماضي عندما دخلت القوات السعودية
البحرين تحت راية الذراع العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي "درع الجزيرة"
أو في دعوة مجلس التعاون الخليجي الذي تسيطر عليه السعودية، لضم كل من الأردن
والمغرب إليه في وقت لا يمت البلدان للخليج بصلة جغرافية أو نفطية.



والسؤال أيضاً، ما الذي يعنيه قرار الملك السعودي
سحب سفيره من دمشق، أليس هو المرادف لإعلان أميركا وأوروبا الغربية موقفها تجاه
سوريا وقائدها، أو لعله الترجمة العملية لتوجه أولئك وممارسة الحد الأقصى من الضغط
السياسي على سوريا.



ونسأل أيضاً، ما طبيعة البيان الذي أصدره
مجلس الأمن الدولي وما هي أبعاده؟ هناك حالة من التباين داخل الأسرة الدولية في
التعامل مع "الأحداث" في سوريا لجهة التعميم والتعمية، والمفردات التي
تحمل من المعاني المزدوجة الكثير.



وأوساط سورية مراقبة قالت، إن الانتقادات
التي صدرت ضد السلطات السورية في أعقاب صدور البيان، لا تنسجم مع روحه ومضامينه،
لأن البيان طالب أطراف الصراع بالعمل على إنهاء العنف ولم يركز على طرف دون غيره،
والبيان تضمن تكليفاً شخصياً للأمين العام بان كي مون بتقديم تقرير لجهة تقييم
الموقف، رغم تحيز المذكور في تصريحاته الأخيرة.



وتلاحظ الأوساط السورية، إن إصدار قوانين الأحزاب
والإعلام والانتخابات يؤسس للورشة الإصلاحية المفتوحة، ورغم ذلك، فهناك من يعمل من
أجل تصعيد الموقف دون أخذ الإنجازات في الاعتبار، ما يوحي بأن مثلث واشنطن – باريس
- لندن، يعمل على تدويل الحدث بخطوات تدريجية.



وفي هذا الشأن يقول المندوب الدائم لروسيا
لدى حلف شمال الأطلسي ديمتري روغوزين: "إن الحلف يعمل على وضع خطط للقيام
بعملية عسكرية ضد سوريا، إنها قراءات خاطئة لأي قرار من مجلس الأمن وموسكو تعارض
هذا السيناريو".






التهديدات الأميركية والغربية فارغة المضمون





لا شيء يشبع الغرور الأميركي وغطرسة القوة
المتحكمة في عقلية حكام البيت الأبيض وغريزة الاستقواء والاستعلاء على الآخرين،
رغم أن الاميرطورية الأميركية في مرحلة انحدار لم يسبق لها مثيل في تاريخها.



ومنذ أيام الحرب الباردة كانت أميركا ترعى
انقلابات وتنفذ اغتيالات وتحول حملات من أجل إلحاق الهزيمة بالأعداء، أو عندما
كانت تنتج تنظيمات "إسلامية" ثم تختلف معها وتحاربها، وتساهم في تشكيل
وهم سياسي بأنها دولة خارقة، لا يمكن أن يحدث شيء في العالم إلا بعلمها أو بأمرها.



ولكن تغيرت المعادلات تلك وتجاوزها الزمن، أميركا
اليوم لم تعد قادرة على حكم العراق أو على البقاء في أفغانستان، أو على مواصلة
الحرب على أكثر من جبهة، لأن مجتمعها أرهقته الحروب وجيشها مثقل ومستنزف واقتصادها
يسير على حافة الإفلاس.



وهذا لا يعني أن أميركا فقدت القدرة على
تدمير العالم بأسلحتها النووية والتقليدية، وتخريب اقتصاده بديونها القياسية، وإفقار
قارات وشعوب بمضاربتها في الأسواق، والتسبب بحروب وأزمات جراء نفوذها في المؤسسة
الدولية، لكن هذا السلوك لا يحبذه الأميركيون، ومثل هذه الخيارات تقود مسيرة الإمبراطورية
الأميركية نحو الزوال ومعها الكيان الصهيوني أداتها في المنطقة وحارس مصالحها.



علينا أن نعي، أن أميركا لم تعد مؤهلة
للتحكم بمصائر الأمم والشعوب بما فيها تلك التي تصر على أن تظل مسلوبة الإرادة ولا
تزال تعتقد، أن واشنطن هي مصدر القرار، وهناك دول تحدّت الأميركيين وفرضت رأيها
عليهم، وحرمتهم من متعة الادعاء بأنهم مازالوا الدولة الأعظم في العالم، ولكن
وحدهم دول "الاعتدال" العربية مازالوا يرهنون أنفسهم وثرواتهم لإرضاء
سيدهم الأميركي، وثرواتهم منهوبة ومستباحة.



الولايات المتحدة لم تعد قادرة على شن
الحروب، ودفع الأثمان وهي في حالة الانحدار، وأوكلت الأمر لغيرها بضمان مصالحها في
المنطقة الى حين.



من هنا يسعى حزب العدالة والتنمية في تركيا
منذ أن بدأت "الأحداث" في سوريا الى فرض "منطقة عازلة"، أو أمر
واقع عند الحدود المشتركة، وكبّر كثيراً مشكلة "اللاجئين" السوريين،
وحاول تحويلها الى ورقة ابتزاز على المستوى الإقليمي والدولي، ووضع أوراق اعتماده
عند حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليلعب دوره كرأس الحربة في أي عمل عسكري يضعف سيطرة
سوريا على أراضيها في المنطقة الحدودية مع تركيا، ويحاول النظام التركي رفع وتيرة
تصريحاته باتجاه سوريا للنيل من هيبتها ومحاولة كسر شكوتها معنوياً بهدف إعطاء نفس
جديد لما يسمى بـ "المعارضة السورية" ودعم معنوي وسياسي وإعلامي لا حدود
له لكي يتمكن من اقتطاع رقعة جغرافية تفرض سلطتها عليها، وتشكل منطلقاً لاقتطاع
المزيد من المساحات والأراضي الخاضعة لنفوذ السلطة المركزية في دمشق.



وتجمعت معظم الأوراق وذهب رجب طيب أردوغان
رئيس الحكومة التركية بعيداً في انتقاده لسوريا وقيادتها، وأعلن عن إيفاد وزير
خارجيته "أحمد داوود أوغلو" الى دمشق حاملاً الى السلطات الرسمية ما سمي
بـ "الإنذار الأخير"، وأعقب هذا الإعلان اجتماع حكومي مع هيئة أركان
الجيش في أنقرة لبحث كل الاحتمالات والتطورات ثم اجتماع استكمالي مع أوغلو لصياغة الإنذار
الذي كان سيحمله الى دمشق.



ولكن فجأة يحل السفير الأميركي ضيفاً غير
مدعو الى الاجتماع، وفجأة أيضاً، تهمد الأصوات المرتفعة، وتحل محلها لغة الاعتدال،
خصوصاً بعدما تبلّغت العاصمة التركية تصريح السيدة بثينة شعبان الشديد اللهجة من
زيارة أوغلو وما قد يحمله الى العاصمة دمشق، وبذلك تكون قد ردت على الصاع بصاعين
كما يقول المثل.



وكان الرد الحاسم من الرئيس بشار الأسد الذي
أبلغه الى وزير الخارجية التركي أوغلو: "إذا كانت لديكم الرغبة في عدوان
عسكري بدعم من حلف الناتو، فإني أريد أن أؤكد لك بأن حرباً إقليمية ستنشب في
المنطقة، لن تكون بلادكم بمعزل عن تداعياتها... بعد دخول إيران القوي على
الخط".






زيارة أوغلو.. التهدئة أم استحضار لغة الحرب




جلسة المباحثات بين الرئيس بشار الأسد ووزير
الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، كانت فرصة كافية لعودة لغة الدبلوماسية التركية
الى ما كانت عليه قبل أشهر عند بدء الأزمة في سوريا، وهدف الزيارة التي سبقها
الكثير من الضجيج، ليس التوصل الى نتيجة عملية وسريعة بل لا تعدو كونها متابعة
للجهود التركية ومحاولة إقناع وليس فرض، تأخذ في الاعتبار عاملي الاستقرار والسلام
في المنطقة وتسريع وتيرة الإصلاحات في سوريا، هذا في مضمون الزيارة.



أما من يرى ويسمع المحللين الأتراك، سيقرأ
الكثير من العبارات التي وصفت الزيارة بـ "المنعطف" و"سياسة العصا
والجزرة" التركية، وفي دراسة نشرها معهد واشنطن للدراسات "إذا لم تحصل إصلاحات
ولم يتوقف العنف، فإن حزب العدالة والتنمية، قد يقود المجتمع الدولي الى اتخاذ إجراءات
أقسى"، وهذا الموقف لم يبلغ الى السوريين الذين استقبلوا أوغلو بحذر شديد،
غير أن السؤال الأبرز هو ماذا فعل أوغلو في اللقاءات المغلقة وما هي الأمور التي
تمّ التفاهم حولها؟



والواضح أن الأتراك استمدوا المزيد من طول الأناة
قبل الزيارة من تشاورهم مع عدد من الدول المؤثرة، ويبدو أنهم يرغبون بالوصول الى
لغة دولية وإقليمية واحدة عوضاً عن اللغات المتعددة السائدة، وهم يأملون أن تقوم
سوريا بخطوات إصلاحية نوعية، ويقول الأتراك: "إنهم يتقاسمون الهم السوري مع
المجتمع الدولي برمته، وثمة تقارب في المواقف إزاء ما يحصل".



ويعتبر الأتراك أن الولايات المتحدة الأميركية
لم تقم بعزل النظام في سوريا ولاتزال تنظر الى الرئيس بشار الأسد على أنه قادر أن
يقود الإصلاحات في بلده، وباختصار "الأميركيون مربكون ولا سيناريو جاهز لديهم
للتعامل مع الملف السوري"، كما أن أية دعوة الى التدخل العسكري ليست واردة في
حساباتهم حتى الآن، وكذلك ليس من سيناريو تركي في الأفق حالياً، وعلى سوريا إيجاد
حل للمشكلة الداخلية وانتظار تركيا الجديد هو وسط تمنيها بأن ترى النظام في سوريا
يتخذ تدابير هادفة ووافية والقيام بالتغيير بشكل واقعي.



وفي صحيفة "ميللييت" رفض الكاتب
التركي المعروف ديريا سازاك مقولة أردوغان إن "المسألة السورية شأن داخلي
تركي وإنه لا يمكن البقاء ساكتين على ما يحدث وإن صبرنا بلغ لحظاته الأخيرة"،
وقال سازاك "إن هذه التصريحات تحمل من حدة لم تحملها تصريحات أردوغان ضد
"إسرائيل"، وهي تصريحات تستحضر لغة الحرب التي استخدمت ضد سوريا في خريف
(1998) "عندما طالبت تركيا طرد زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان
من الأراضي السورية"، ويسأل سازاك هل تصرفات النظام داخل بلاده تستدعي تدخلاً
دولياً مبرراً لتكون المسألة السورية شأنا داخلياً تركياً؟ "وإذا كنا نريد حل
مشكلة داخلية فيجب أن تكون الأولوية للمسألة الكردية، سوريا تعيش مأساة إنسانية
لكنها بالنسبة لتركيا مسألة خارجية".



وهناك من يرى بأن فكرة التدخل العسكري
الغربي أو الأطلسي في سوريا والذي يتردد الكلام عنه بين الحين والآخر، هو أشبه
بفكرة خيالية لا سند لها على أرض الواقع حيث لم يعد لدى الغرب القدرة البشرية ولا
الاقتصادية لفتح جبهة عسكرية جديدة في سوريا، والإحجام الأميركي عن المشاركة في
القتال على الجبهة الليبية أقوى دليل على أن سوريا لن تكون عرضة لأي تدخل عسكري،
وبعض المصادر التركية، تنفي أن تكون لتركيا هي القوة الأطلسية المكلفة بمثل هذا
التدخل، فالجيش التركي الذي حشد قواته على الحدود مع سوريا لأسباب وقائية من أي
تسلل أمني كردي.



ولكن ما الذي يعنيه تدخل الولايات المتحدة
والتي تمضي تصاعدياً في مواقفها من الأزمة القائمة في سوريا؟ وكيف يمكن لأكبر دولة
في العالم من حيث النفوذ السياسي والتورط الميداني في آسيا وأفريقيا وأوروبا
والشرق الأوسط، في قارات العالم، أن ترسل سفيرها الى مدينة حماه للاتصال بالمسلمين
ومعرفة أي نوع من العملية السياسية ومستقبل البلاد يتطلعون؟ وهنا أيضاً وفي مثل
هذه الحالة، ما الذي يمنع أن تكون سوريا أفغانستان الثانية، بحيث يتحقق مشروع ليفي
أشكول في أن يكون الشرق الأوسط متعدد القوميات والإثنيات وتتحقق ضرورة إقامة
الدويلات الإثنية والعرقية التي تتصارع فيما بينها؟



والسؤال، ألم تشكل نتائج الانتخابات التركية
عند قراءة مؤشراتها إنذاراً أولياً (موقف العلويين والأكراد) لخطط رئيس الحكومة
التركية رجب طيب أردوغان، بأن سياسة الولايات المتحدة انتقلت من الوحدة الى
التجزئة، وهذا يؤذن بالاضطرابات والنزاعات والحروب سنوات، بل يكشف هذا الانتقال
تراجع السياسة الأميركية، كما رسمها عظماؤها الى تبني سياسة تل أبيب في التفتيت
والتجزئة التي لن يخرج منها منتصراً سوى تجار السلاح في العالم، فيما تحكم
الولايات المتحدة على نفسها بالتراجع السياسي والأخلاقي بعد الاقتصادي.



سوريا اليوم تؤكّد كما قال الرئيس بشار
الأسد أثناء لقائه أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي: "إن
الإصلاح نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية، وسوريا ستبقى
قوية مقاومة، ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها، وإن استهداف سوريا هو محاولة
لإضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة، وإن الشعب السوري
بثوابته القومية والوطنية تمكّن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها
وحمايتها، وسيبقى كذلك دائماً مهما تصاعدت الضغوط الخارجية.



والرئيس الأسد كان حازماً في توجيه رسالة
لكل من يعنيه الأمر، أن أي عمل عسكري ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر مما يتحملون
ولن "نسمح لأي دولة في العالم بأن تتدخل في قرارنا"، ولفت الى أن
احتمالات العمل العسكري ضد سوريا صعبة بسبب جغرافيتها أولاً، وإمكانات سوريا التي
يعرفونها ولا يعرفونها.



محمود صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
ورشة الإصلاح تقدّمت وأدوات التخريب تراجعت سوريا تواجه حرباً عالمية على موقعها المقاوم ودورها الممانع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: