منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 حدث في ليبيا الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

حدث في ليبيا  الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم  Empty
مُساهمةموضوع: حدث في ليبيا الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم    حدث في ليبيا  الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم  Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 2:01 am

حدث في ليبيا
الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم

الصراع الذي بدأ في ليبيا قبل أشهر لم ينته بعد، ولكن بدأ يتكشف بوضوح أبعاد هذا الصراع، اللعبة الاستعمارية معروفة وقد بدأت مع صدور القرار 1973 في مجلس الأمن وبدء عمليات الأطلسي العسكرية، وفي المشهد اليوم تقاسم الحصص النفطية وفواتير إعادة الإعمار في ليبيا، وتحويل الشاطئ الليبي الى قاعدة أميركية – أطلسية في الشمال الإفريقي واستكمال الهيمنة على المساحة الواقعة بين أفريقيا والشرق الأوسط، أن تهافت الدول الاستعمارية على عقد المؤتمرات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول هي صفة ملازمة الى عودة الاستعمار القديم بأشكاله الجديدة.
من الصعب القول، إن المرحلة انتهت، وإن ليبيا باتت مفتوحة فقط لاقتسام الحصص والغنائم لأن الأمر يتوقف على المقاومة الليبية للمشروع الاستعماري الجديد، وفي ليبيا ليس ما يدل ان المقاومة ستسلم بالأمر الواقع، واللافت أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد أوين، دعا في مقال نشرته صحيفة "تلغراف" الى إنشاء قوة تدخل سريع في ليبيا وكتب "هناك فرصة كبيرة الآن أمام بريطانيا وفرنسا لتكون على مستوى مسؤولياتها في مجلس الأمن، عبر إنشاء نواة قوة تدخل سريع مجهزة جيداً، تحت لواء الأمم المتحدة وتأمين طائرات أو حاملات طائرات إذا لزم الأمر، والسؤال ماذا يعني هذا كله، أن ليبيا باتت مستهدفة في ثرواتها وموقعها وتاريخها وهي التي ناضلت على مدى أربعة قرون من أجل إنهاء حركة الاستعمار، ليس في ليبيا فقط بل على امتداد أفريقيا والعالم، تجد نفسها اليوم محاصرة بالدول الغربية الطامعة والتي تصر على العودة الى حقبة الاستعمار بأشكال جديدة من التدخل الاستعماري وعودة الاحتلال الأجنبي في ثياب "المحرر" زوراً وبهتاناً.
في هذا الزمن الرديء، يتبدى الحلف الأطلسي بقيادته الأميركية وظلها الصهيوني وكأنه "مجلس قيادة للثورة العربية المعاصرة" ومفوضاً الى نفسه قيادة عملية التغيير! ولكن أي تغيير ذاك الذي يأتي بالأساطيل الاستعمارية، هذا الانقلاب في المفاهيم والمعايير يجد القبول عند بعض العرب" رغم المهانة وتجرع الخديعة مرة أخرى، تاركين مصيرهم للغرب يقرر لهم ما يتناسب مع مصالحه، عبر استعادة فاضحة لما جرى "للثورة العربية الكبرى" التي انتهت بتوزيع المشرق العربي غنائم حرب بين بريطانيا وفرنسا، تمهيداً لزرع الكيان الصهيوني في القلب منه على أرض فلسطين العربية.

الدول ذات التاريخ الاستعماري تدعي نصرة ليبيا

إنه لأمر مذهل، تلك السرعة القياسية التي جاءت في ظل أزمة اقتصادية تتعاظم، تلاقت الدول ذات التاريخ الاستعماري، قديمة وحديثة، على الإدعاء بنصرة الشعب العربي في ليبيا، وبتأييد ودعوة خرقاء مشبوهة من جامعة الدول العربية، وهكذا ارتدى الفرنسيون والبريطانيون والبلجيك والألمان واليونانيون والأسبان والطليان والأتراك الذين وصلوا متأخرين ارتدوا ثوب المحررين، وجلسوا تحت المظلة الأطلسية يتقاسمون خيرات ليبيا، والأمر المخزي والذي يدعو للاستغراب، أن يصل الأمر لدى بعض أنظمة النفط (العربية)، التي أصرت على المشاركة عسكرياً في الحرب الغربية على ليبيا، فأرسلت بعض طائراتها الحربية، وتكفلت بمحاولة شراء ولاء بعض القبائل الليبية وسخرت إعلامها للترويج للعمليات العسكرية الغربية وإن تحت مسميات واهية لدعم (الثورة)، وهذه الأنظمة النفطية ذاتها تبذل قصارى جهدها الآن لشراء انتفاضة تونس أو أقله تلطيف ثوريتها وتغذيتها، ببعض أجنحة الإسلام السياسي بذريعة ضمان اعتدالها وحتى لا تستعدي عليها الغرب والشرق معاً، وهذه الأنظمة ذاتها حاولت بالوعود قبل الجهود أن تسترهن ثورة مصر، وأن تصادر ميدانها، ملوحة بالمساعدات المؤثرة التي تدرك أن عهد ما بعد مبارك بأمس الحاجة إليها، فلما أصر "الثوار" على حرية قرارهم تناقضت التعهدات حتى صارت المساعدات قروضاً بفوائد.
في ليبيا اليوم تتوضح الصورة أكثر من ذي قبل، هناك حالة من الفوضى والتشتت أشبه ما تكون بتلك الحالة غداة دخول القوات الأميركية الى العراق، المأزق السياسي الراهن في البلاد، الخلافات في أوجها، وما سمي بالمجلس الانتقالي الذي حاول الاحتلال فرضه بتركيبته الفريدة لم يعد مقنعاً للكثير وهو أصلاً غير قادر على لعب دور السلطة وإدارة البلاد، فضلاً عن أن قوات الاحتلال الغربية الخاصة الموجودة على الأرض باتت تتدخل في توجيه الوضع، ويكفي أن نعرف بأن الهجوم على طرابلس يوم 22 آب الماضي تم بإدارة غربية كاملة، ومشاركة شركات أمنية خاصة كالتي كان لها دور في العراق.
الجانب الأهم في الوضع الليبي هو الصراع على النفط لهذا أصبح الحسم السياسي كما العسكري رهناً بحسم معركة النفط وتوزيع غنائم إعادة الإعمار التي تقدر بنحو مئة بليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية نشرت رسالة تضمنت وعداً من المتمردين خلال قمة لندن بإعطاء فرنسا 35 % من النفط الخام في البلاد، مقابل الدعم العسكري، وأكد رئيس شركة النفط الفرنسية "توتال" ووزير الخارجية ألان جوبييه علمها بالرسالة واعتبرا أن من "المنطقي" أن تتمتع الدول التي دعمت المتمردين بأكبر الفرص.
ليبيا تعيش صراعاً أشرس من الصراع العسكري بين مكوناته الداخلية، وهو صراع أطماع الدول الغربية المتدخلة في شؤونه بغطاء عسكري تماماً كما حصل في المشهد العراقي، فرنسا تحاول أن تأخذ النصيب الأكبر من قضية إعادة الإعمار بأموال ليبية والفوز بتوقيع عقود تنقيب جديدة، لكن الطمع الفرنسي يقابله قلق من بقية أعضاء (الناتو) خصوصاً الولايات المتحدة التي أنفقت مئات البلايين على الحرب حتى الآن، وهناك بريطانيا وإيطاليا وأسبانيا، الجميع ينتظر تقاسم غنائم الحرب وما بعدها.

وحدة ليبيا معرضة للخطر، وثرواتها النفطية وآثارها تُنهب

رئيس تحرير صحيفة "الاكسبرس" الفرنسية كريستوف باربيي يقول: "الأصعب يبدأ الآن، والأكثر إيلاماً ينجز حالياً، والمستقبل سيكون مليئاً بخيبات الأمل وسيكون الغد برميل بارود، وبدأ زمن الابتذال، حيث ستفرض الحياة إيقاعاً لعد التفاهمات، قبائل ليبيا في أيامنا هذه، تواجه تحدي الحفاظ على الوحدة وإعادة بناء البلاد، المخاطر متعددة في حين سيظهر في الصحراء هيكل سياسي هش على قدر هشاشة رمالها، إذا تلاشى الاهتمام الدولي، ولم يستتبع العمل العسكري المساعدة على إحقاق السلام، سيحدث انقلاب آخر وتتحول الانقسامات الى انشقاقات ويصبح القضاء تصفية حسابات...."
النفط ليس الثروة الوحيدة للشعب الليبي المهددة بالنهب والسلب، بل هناك ثروة كبيرة ومهمة من الآثار التاريخية، التي تتعالى الأصوات لصيانتها ومنع السطو عليها في عتبة الفوضى الحاصلة في ليبيا، وهذا ما دفع الوكالة الدولية للثقافة والعلوم "اليونسكو" لإصدار إعلان موجه الى تجار التحف والآثار القديمة في العالم تحذرهم من المتاجرة بالتحف الليبية التي يمكن أن تنهب في ظل الفوضى التي تعم ليبيا حالياً، وكانت التقارير قد ذكرت، أن الفوضى التي حصلت في طرابلس بعد سقوط باب العزيزية في طرابلس، كانت مصحوبة بعمليات سلب ونهب، من ضمنها نهب بعض التحف والآثار التاريخية.
الحرب الغربية التي شنت على ليبيا مستهدفة احتلالها ونهب ثرواتها تحت مسميات وذرائع لا تستقيم مع الحقيقة والوقائع، هي حرب من أجل النفط والهيمنة الغربية وعودة الاستعمار بطرق جديدة مبتكرة وتحت شعار "الديمقراطية وحماية المدنيين" والى ما هنالك من فنون الدهاء والخبث، وهي تؤشر لانحسار النفوذ الأميركي أيضاً وعودة الاستعمار القديم الى أفريقيا والعالم العربي.
وهل يصدق العرب الليبيين وكثيرون غيرهم أن ديفيد كامرون (بريطانيا) وساركوزي (فرنسا) أطلقا أعتى قواتهما العسكرية لضرب ليبيا لحماية المدنيين وبناء ليبيا جديدة على أسس من الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، يؤسفنا أن نرى بعض من المعلقين (العرب) وهم يروجون لبضاعة فاسدة ويشرعنون الاحتلال ويخلقون له المبررات.
والسؤال، ألم يسأل بعض (العرب) أنفسهم لماذا ينفق الفرنسيون والبريطانيين ملايين الدولارات وهم في أوضاع اقتصادية وخيمة حيث الأزمة المالية تنخر جذورهم ومشاريعهم، إنها دفعات على الحساب ستسددها ليبيا بعد الحرب أضعافاً مضاعفة.
ويمكن القول، إن فرنسا وبريطانيا وجدتا الفرصة مناسبة لغزو ليبيا وهذا ما وفرته الأحداث والأزمات (والانتفاضات) العربية، والدوافع الأساسية متوفرة وهي مركبة بعدة عوامل ومن بينها الثأر من الولايات المتحدة في لعبة التنافس والتسابق على اقتسام ثروات الشعوب.
فالولايات المتحدة دمرت العراق وحصرت كل عائدات إعماره في الشركات الأميركية، مع ترك شيء من الفتات للبريطانيين وحرمان تام للفرنسيين عقوبة لهم على معارضتهم تدمير العراق، لقد رأى ساركوزي وكامرون في ليبيا فرصة ذهبية نفطية لانتزاع المبادرة من أميركا والعودة لاكتساب النفوذ واستغلال الطاقات في العالم العربي وإفريقيا، وكانت سرعة ساركوزي في الهجوم على ليبيا مفاجأة حتى لحلفائه، وقد استغل تردد أوباما الغارق في أزماته في أكثر من مكان ومجال، وانطلق ساركوزي لكي يفرض فرنسا بوصفها القوة الرقم واحد في تدمير ليبيا ثم إعادة إعمارها، وأما الحديث عن (التحرير) فهو الذريعة ذاتها التي استخدمت في العراق أيضاً، وهذا ما يؤمن لفرنسا السيطرة على الامتيازات النفطية التي ستأتي بعد الحرب وعلى التبادل التجاري، وأدرك البريطانيون ذلك بسرعة وشاركوا فوراً، ونسبوا لأنفسهم الفضل في الحصول على دعم الأمم المتحدة، وسارعوا بعد أن تعلموا من الكوارث التي أحدثها الأميركيون في العراق وتحدثوا عن "الدعم والمساندة والقيادة والتخطيط والشركات الأمنية الخاصة وإنشاء مؤسسات وهمية" والهدف تغيير الأوضاع واحتلال البلاد وتدميرها، والاستمرار في تطبيق المبادئ السياسية التي تحكم العالم الأوروبي – الأميركي، وأهمها "دمّر ثم عمّر".
وراء الحروب الأوروبية الحديثة أطماع ومشكلات اقتصادية، تغطيها شعارات براقة وإيهامات بالحرص على القيم الأخلاقية والفكرية وينطبق هذا على الحروب الأميركية، مع فارق أن الولايات المتحدة تعمل لفرض هيمنتها عالمياً وانتزاع النفوذ، والحرب بالنسبة لأوروبا وسيلة ضرورية للحفاظ على أكبر مؤسساتها الصناعية والتجارية، وقدرتها على المنافسة التجارية العالمية.
الغرب يدمّر ليعمّر من أجل أن ينقذ اقتصاده ويجد عملاً وأسواقأً لشركاته ولملايين العاطلين عن العمل فيه، ولذلك يختار بلداناً تملك من الثروات ما يجعلها قادرة على تسديد فواتير إعادة الإعمار.
وفي العديد من البلدان التي ارتكبت فيها مجازر، وكانت تلك البلدان فقيرة نسبياً، وكانت إعادة الإعمار تقتضي أن ينفق الغرب من أمواله عليها مثل (الصومال، ساحل العاج، غزة – اليمن) وكلها أمثلة جديدة.
لم يكد مؤتمر باريس "لمساندة ليبيا الجديدة" ينتهي من التقاط الصور الاستعراضية الأخيرة للمشاركين فيه حتى قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ: "إن الشركات البريطانية لن تنحى جانباً في العقود الليبية 1 أيلول 2011" أي أنها لن تخرج صفر اليدين أو بنصيب الثعلب من الغنيمة وتترك الحصة الكبرى لفرنسا، كما حدث في العراق ويحدث في ليبيا، إنه الاستعمار "دمّر ثم عمّر" واقبض الأثمان أضعافاً مضاعفة، الدرس لم ينته بعد، ما العمل؟!
نبيل مرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
حدث في ليبيا الاستعمار الغربي يرتدي ثوب "المحررين" في حرب النفط والحصص والغنائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: