منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد" وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد" وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد" وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي   مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد" وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 2:02 am

مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد"
وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي

يشعر الكيان الصهيوني بقلق متزايد من التطورات الجارية في المنطقة بشكل عام، وحدثان بارزان أنتجا دلالات ومؤشرات لها أهمية بالغة: الأول العملية العسكرية الواسعة "عملية أم الرشراش" في قطاع غزة في منطقة إيلات (يوم 19/Cool، والثاني عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، في العملية الأولى، بدا دوي انفجارات الصواريخ هنا وهناك إيذاناً ببدء مرحلة جديدة واعقبها حالة من الهلع الصهيوني ورد فعل بائس ومهزوم محكومة بالظروف المستجدة، أوقع عدد من الشهداء في الجانبين الفلسطيني والمصري، وخرجت تظاهرات الغضب العربي المصري المنادية بالثأر، وهنا تجليات الخطر بالنسبة للصهاينة والخوف من تغيير الوضع الاستراتيجي في الجبهة المصرية، وهنا أظهر الأداء الإسرائيلي، أن الواقع أشد تعقيداً، وأغلب الوزراء وافقوا على عدم تأجيج الصراع، ويبدو أن "إسرائيل" فهمت المعادلة وأقتنعت أن بالوسع تأجيل النظر في خطر استراتيجي من أجل معالجة مشكلة تكتيكية.
ولم تمض أيام قليلة حتى كان الحدث الثاني، حيث انتهت جمعية الحسم في القاهرة باقتحام السفارة الإسرائيلية هناك، ولم يكن السور الذي يحيط بمقر السفارة يوحي بأنه سهل الهدم، وربما كان يحتاج لأسلحة ثقيلة لاقتلاعه، إلاّ أن عزيمة الثوار حولت الجدار الى أنقاض خلال ساعات قليلة.
لقد عملت المطارق المصرية في هدم السور وأزيل بالكامل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وبعدها بدا سباق الصعود لعدد من الشباب لتسلق المبنى، وما هي إلا ساعات حتى وصل أحدهم وانتزع العلم الإسرائيلي وأرسله منكساً للمتظاهرين في الأسفل.
إن عملية هدم السور وانتزاع العلم واقتحام السفارة الصهيونية في القاهرة هي حدث رمزي، لا يساوي حتى ما قامت به آلة الحرب الصهيونية عندما اقتحمت قوات نظامية الحدود المصرية وقتلت ستة من القوات المصرية..
لكن رمزية الحدث تعني، أن "إسرائيل" فقدت بالفعل خط دفاعها الأول، بل الأقوى، وهي لم تعتمد طوال عقود في تأمين (حدودها) على قدراتها الذاتية فقط، بل اعتمدت على ثقتها بنظام "مبارك" الذي مثل أداة طبيعية وكنزاً استراتيجياً هاماً بالنسبة للصهاينة.
قلق الصهاينة والقوى الاستعمارية اليوم يبدو ماثلاً للعيان في مواجهة مصر العروبة وأصبح النظام وجهاً لوجه أمام إرادة شعبية لا تخضع لحسابات كامب ديفيد، لقد فقدت "إسرائيل" درعها الذي حماها لسنوات طويلة بل لعقود، هذا الدرع تهاوى اليوم أمام أبطال العبور، هم عبروا بمصر من حالة الى حالة جديدة مختلفة، إن أحد مظاهر الثورة الأساسية هي أنها تنهي مرحلة رفع المطالب والدفاع عنها، لصالح مرحلة الفعل المباشر للجماهير.

الشعب لديه القدرة لتحقيق المفاجآت

الثورة المصرية مستمرة، الجماهير طالبت بطرد السفير الإسرائيلي، فرد النظام ببناء سور خرساني لحمايتها، فهجمت الجماهير وفعلت فعلها، هو منطق الثورة الذي يتكرر، وقدرة الجماهير على الفعل المباشر. وما حقتته الثورة حتى الآن فاق كل التوقعات، لكن تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية وتنامي الغضب الشعبي من العلاقات بالكيان الصهيوني، يعني أن قطاعات واسعة من جماهير ثورة (25 يناير) لا يزال لديها ما تريده، وهي أثبتت أنها قادرة على تحقيق المفاجآت وفرض ما تريده.
أحُرِق العلم الصهيوني بعد أن وصلت الجماهير ودخلت السفارة، أحرق العلم المخطط من النيل الى الفرات باللون الأزرق والنجمة السوداء، ثم قذفت هذه الجماهير ما في السفارة من أوراق وأصيب النظام الجديد الذي مازال متردداً بالهلع من غضب الشعب الجارف فأعاد قانون طوارئ الفراعنة، البعض لم يفهم بعد، بأن الشعب الحر الأبي يريد العودة الى عروبته وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، اتفاقية الذل والعار التي كانت بمثابة المرض الذي انتشر في أجسام بعض أنظمة (العرب) مخترقاً في البدء عقولهم الضعيفة، إرضاء لسيدهم الأميركي في البيت الأبيض، وصارت طريق أميركا تمر بـ "إسرائيل" الضامنة لبقاء تلك الأنظمة.
السفارة ليست في العمارة فقط، فهي موجودة في الخليج كله من خلال الوجود الأميركي هناك في وسط هذا الذهب، وهي موجودة في أحلام يقظة بعض الأنظمة التي اعترفت بـ "إسرائيل" سراً وعلانية أو عن طريق مكاتب مموهة بتسميات مضللة وفي ظنها أن هذا التصرف سيشفع وسيشكل دعامة لبقائها، خاب ظنها لم تتعلم الدرس بعد.
شعب مصر العروبة عاد الى عروبته وأصالته، لماذا لا يسارع (العرب) لإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد وهي اتفاقيات استسلام مذل فيتم بذلك حرق علمها، قبل أن تسارع هي وتلطخ بهذا الإلغاء المفاجئ ما بقي من كرامة عند بعضهم، ولنعلم أن تحرير مصر من سفارة "إسرائيل" إنما هو الخطوة الأولى نحو تحرير فلسطين.
في مصر أعلنت 21 حركة وتياراً سياسياً مسؤوليتها عن اقتحام السفارة الإسرائيلية، مؤكدة أن الشعب المصري والحركات السياسية قرروا استرداد جزء من هيبة الدولة وكرامة الوطن.
لكن الأمر السلبي الذي يعطي مؤشرات سلبية هو ما أعلنه مصدر رسمي مصري، تفعيل بنود قانون الطوارئ مؤخراً، وتم اعتبار الخطوة مؤقتة ارتبطت بالأحداث التي وقعت أمام السفارة وهذا الأمر شكّل جرس إنذار جديد يشير الى المخاطر المحدقة بالثورة.
أما في الجانب الصهيوني، فكانت الرسالة التي عبّرت عنها عملية إيلات واقتحام السفارة الإسرائيلية قد وصلت واضحة تماماً، واعتبرت مصادره أن سبب رد الفعل الإسرائيلي غير الحاد على عملية إيلات في غزة، هو تلك الرسالة المصرية القاطعة التي لا لبس فيها من القاهرة، تفيد بأنه إذا ضرب الجيش الإسرائيلي غزة بيد من حديد فإن الحكومة في مصر ستجد صعوبة في التصدي للرأي العام الانتقادي ضدها، وأن عملية عسكرية واسعة ضد أهداف في القطاع من شأنها أن تؤدي بالحكومة في القاهرة الى درجة تجميد العلاقات مع "إسرائيل" والمس الشديد باتفاق السلام".
وهذا ما تؤكده صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي نقلت حديثاً جرى بين مسؤول مصري وآخر إسرائيلي أعلن "أوقفنا التصعيد بسببكم".

في مصر "المرحلة انتقالية" الى أين الاتجاه؟

إن ثورة يناير "كانون الثاني 2011" انطلقت من دون ايديولوجية وبرنامج ومن دون قيادة وتنظيم، وقد عبّرت هذه الحقبة عن مدى التطور السياسي ومدى نضج النخب السياسية والمجتمع المدني، أي انها كانت معطى واقعياً لا يمكن القفز فوقه أو تعديله، وهو يحمل عناصر قوة وضعف متصارعة ومتناقضة، كان أبرزها عجز النخبة السياسية وائتلافات الثورة عن الاتفاق على قيادة مشتركة تعمل وفق إطار خريطة طريق واضحة، هذا الأمر، جعل المجلس العسكري يمسك بالسلطة، ويتسع دوره مع زيادة الخلافات والصراعات بين قوى الثورة"، وكان الجدل هل الدستور أولاً أم الانتخابات وغيرها؟ أو حول مكانة الإسلام ودوره في الدولة؟
وفي إطار هذا الانقسام بين النخبة حول مدنية الدولة أو اسلاموية الدولة تضخم دور المجلس العسكري، وجاء هذا على حساب استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وفي الواقع يمكن تحديد عدة قوى أساسية ، مع وجود انقسام واضح يتجاوز الانقسام الثنائي "بين قوى مدنية وإسلاموية".
هناك "الاخوان المسلمون" والسلفيون، الذين لم يوافقوا على جمعة الحسم وبدت في كثر من الأحيان، مواقفهم قريبة ومتفاهمة مع المجلس العسكري.
وهناك القوى الليبرالية واليسارية والقومية، التي تلتزم بالثورة السلمية، وتطالب باستكمال تحقيق أهداف الثورة وتنتقد صراحة بعض مواقف المجلس العسكري والحكومة.
يضاف الى ذلك قوى أخرى من أقصى اليسار، وبعض من المواقف السياسية المتنافرة التي دفعت بالمجلس العسكري للاقتراب من (الإخوان المسلمين).
أما غالبية المصريين فهم أيدوا الثورة على أمل تحقيق تغيير شامل في بنية النظام السياسي والاقتصادي، لكن هذا الدعم اللامحدود الذي قدمته الغالبية الصامتة، بدأ يتراجع نتيجة انقسامات النخب وانتهازية بعض رموزها، وبالتالي فإن افتقار الثورة الى القيادة إضافة الى مشاكل النخب السياسية والدينية، قلص من سيطرة النخب على الشارع، وقدرتها على السيطرة والتوجيه وخاصة في ظل عدم حل المشكلات الاجتماعية وغياب الأمن وارتفاع الأسعار والتباطؤ في محاكمة رموز النظام، وتوالت المطالب الفئوية واتخذت طابعاً يهدد سلطة الدولة والقانون.
وفي الخطاب العام في مصر، يجري الحديث عن سيطرة "فكرة المؤامرة" لدى المجلس العسكري والحكومة والقوى السياسية والشارع، فالثورات العربية مؤامرة تستهدف تفكيك الدول العربية وإشاعة الفوضى والهدف خلط الأوراق ومن هنا حاول البعض تفسير اقتحام السفارة الإسرائيلية بأنه مؤامرة، دون تقديم دلائل واضحة وربط الأمر بأطراف خارجية محرضة، وهذا في حد ذاته يقلل من قدرة وحجم التضحيات لدى شعب مصر العروبة.
مصر أمام مفترق طرق في ظل أجواء الخوف وانعدام الثقة والأمن، هناك حالة من العجز في اختيار الطريق الذي يصل البلاد الى سكة السلامة وتحقيق الاستقرار، نظراً لاختلاف الرؤى وتضارب المصالح وحالة الانقسام السائدة! والبعض يطلق ذرائع لا تستقيم مع الواقع كقولهم "الليبراليون" قلة واذا حاولوا طرح أفكارهم سيعاقبهم الشعب "أشد العقاب وستظهر مليونيات جديدة"، تقول: ندين هؤلاء الذين يريدون بيع أملاك الشعب للأجانب وارتهان مصر وحاضرها ومستقبلها، أو طريق الاقتصاد الحر مسدوداً تماماً وغير مسموح عبوره، طريق الفروض والمعونات والمنح، ثم تمويل ذلك بالسندات التي تشتريها البنوك، هكذا يتحول التضخم الذي يتزايد في كل لحظة الى حقيقة ثابتة، ويدفع المواطن الثمن من خلال زيارة الأسعار وهذا يمثل خطوات أخرى الى الوراء.

محاكمة مبارك لا تكفي وحدها

المطلوب إرادة واعية وعزيمة لا تلين للخروج من هذه الحال، وعدم المراوحة أو التراجع، لأن القوى التي تتربص بمصر مازالت موجودة لإفشال الثورة، والمراوحة تعني الفشل.
وإن محاكمة مبارك ومن حوله لا تكفي وحدها بينما يستمر آخرون بذات النهج وتحت أسماء جديدة وذرائع مختلفة في إيصال البلاد الى أوضاع اقتصادية واجتماعية وسياسية أشد إيلاماً.
وإن مسرحية محاكمة مبارك ستستمر فصولها الى حين، وإذا بقيت الأوضاع في مصر على ما هي عليه من حال ضبابية، فهي توحي بأن شيء لم يتغير في بنية النظام، ولكن الذي تغيّر هو الشعب العربي في مصر العروبة، انتفض من غفوته التي طالت، كسر قيوده وتمرد على حكامه الذين جلبوا له الكوارث منذ أن وقعوا على اتفاقية الكامب تحت مسمى "معاهدة السلام" وهم بذلك جعلوا مصر رهينة بيد الولايات المتحدة وآداتها الصهيونية.
اليوم تنهض مصر من جديد وحالة الجدل لن تطول طويلاً، أراد الأعداء لمصر أن تكون مغلولة بأصفادها، ولكن شعب مصر، يحطم أغلاله ويصبو الى تحقيق غاياته ويتطلع الى أمته، لتكون مصر كما كانت في الماضي طليعة العرب في التحرر وهي مركز الثقل في قوة العرب وتوحدهم.
خريطة الطريق تبدأ بالتخلص من إرث الاتفاقيات التي وقعها النظام البائد، مصر تنهض بإمكانيات وتضحيات أبطالها.
اقتربت لحظة العبور الجديد.
أدهم محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
مصر تحرق اتفاق "كامب ديفيد" وتهدم سور العلاقة مع العدو الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: