عذرا اهلنا في مخيمنا المكنوب لنا الله عز وجل

بسم اللة الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة وبعد
كل يوم في مخيم نهر البارد المنكوب قضية وأزمة ومعاناة ونكبة بسبب غياب المرجعية الرسمية عن ساحة هذا المخيم المكنوب وترك اهلة وشعبة يواجهون
كل الازمات والمشاكل التي تواجههم بأنفسهم منفردين او مجتمعين تحت اسم جمعيات ومؤسسات يسهل ولادتها تحت اي مسمى .فأزمة اهالي مخيم نهر البارد وتداعياتهاالمستمرة
الذي التي أفرزت كثير من الهموم والمشاكل و تتعدد بها الازمات من تأخير الاعمار الى مشاكل العمال الى الحالة الاقتصادية الجامدة الى مشكلة السكن وارتفاع الايجار الى معاناة الاهالي من تقليص
خدمات الانروا فالهموم الازمات والمشاكل كثيرة وكبيرة والسبب واحد هو غياب كل المرجعيات الرسمية والدينية عن هذا الوضع المأساوي في هذا المخيم الصابر والقابض
على جراحة التي مازالت تنزف حتى يومنا هذا .فكل قضية ومشكلة بحد ذاتها معاناة ومأساة وهي بحاجة لمقالات ومقالات لاتتسع الصفحات لاعطائها حقها بواقعها الاليم كأنة المراد من
ذلك تفريغ المخيم من مضمونة الوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وحتى الديني .فهذا الغياب لهذة المرجعيات لا ندري اهو غياب مقصود اوغياب قسريا أو تغيب لأنة عندما يكون هناك
امرا ما فية نوع من الرياء والسمعة والشهرةوالصور على المنتديات وغيرها ترى الجميع موجود وعندما تتطالبهم بتحمل مسؤولياتهم اتجاة الاهالي يغيبون عن الساحة .فهؤلاء كل شيء موجود
لديهم الا هموم ومعاناة اهلنا في هذا المخيم المنكوب .كم وكم وكم وكم من المشاكل يمكن ان تحل لدى الاهالي ان كانت مادية وغيرها لو كان هناك من يريد تحمل المسؤولية باتجاههم!
فقط لو اخذنا فقط الحياة المعيشية العادية لحياة اي انسان بسيط ممكن مبلغ قليل من الاموال التي تأـي اليهم لمساعدة اهلنا في هذا المخيم المنكوب لو انفقت بطريقة سليمة على العائلات المحتاجة
لا نريد ان نقول على جميع العائلات مع العلم ان جميع اهلنا وشعبنا بهذا المخيم منكوبين ومن حقهم الشرعي هذة المساعدات اقل ما يمكن نغنيهم عن السؤال او الحاجة .
لأن كثيرا من هذة الاموال التي حق مكتسب لاهالي المخيم انفقت بغير مكانها ان كان بطريقة المحسوبية التنظيمية او الشخصية !
!كم من الولائم والعزائم الافطارية في شهر رمضان اقيمت في هذا المخيم المنكوب الذي انفق فيها الكثير والكثير من
الاموال من اجل الدعاية والرياء والسمعة مع العلم ان هناك الكثير من العائلات المحتاجة المنكوبة مازالت ترزح تحت كفر الجوع والفقر !لو وزعت عليها هذة الاموال
بهذا الشهر الكريم وغيرة بطريقة فيها نوع من المخافة من اللة عز وجل لانقذنا الكثير لا نقول اغنيناهم لكن نقول ان ظروفهم ممكن ان تتحسن قليلا !كم من الاموال
الوف الدولارات انفقت على اقامة الحدائق وغيرها والان هذة الحدائق اصبحت مهجورة الا من الثعابين والحشرات اليس بالاجدر بهذة الاموال ان تنفق لاقامة الملاعب
الرياضية الذي نفتقد جميعا كرياضيين في نهر البارد الى ملعبا واحد ونحن لدينا الكثير من الاندية الرياضية التي تضم الكثر من الشباب الرياضي الفلسطيني في هذا المخيم
والذي نعتبر الرياضة وخصوصا كرة القدم ملتقى جميع الرياضيين والشباب من مختلف اعمارهم وهي منبر لوحدة هذا الشباب الفلسطيني التائة والحائر !كم من الطرود الغذائية
والمساعدات ووزعت بطريقة غير سليمة باسم المحسوبية والانتماء والعائلات المستورة لا تسمع بهذة المساعدات الا من خلال ما يتناقلة الاخرون !وكم وكم وكم لانريد نشر
غسيلنا لكن هذا قليل من الحقيقة المرة .هل تعلم ان قليلا من هذة الاموال التي تأتي لهؤلاء تحل مشكلة العائلات الكريمة من اهلنا وعددهم بحدود خمسة وسبعون عائلة المهددون
بالطرد من البنايات الاربع القاطنون بها وانهم يعيشون هاجس العودة الى ما يسمى البركسات التي تفتقد الى ادنى مقومات الحياة الانسانية وهم يعيشون يوميا تحت تلاعب الانروا بمشاعرهم
الامس تم ابلاغهم من قسم الشؤون بالانروا عبر بياينات لكل عائلة ان عقد الانروا مع المالكين قد انتهى اليوم 19--10
ومصيركم مجهول او الى البركسات التي تفتقد الى اقل شيء من مقومات الحياة فتم رفض هذة البيانات من قبل الاهالي والحجج عند الانروا موجودة ان المالكين يريدون
زيادة لو سلمنا جدلا بذلك هل تعلمون ان مبلغ قليل من الاموال التي انفقت في هذة الولائم وعلى هذة الحدائق وعلى هذة المساعدات يمكن ان يحل كل هذة الاشكالات وكل
هذة المعاناة والاشد ايلاما.حسب ماسمعنا انة خلال قرار العودة الى البارد اتصل احد مسؤولي ملف البارد بأحد المشايخ المكلف بالوكالة عن احدى هذة البيانات وطلب هذا
المسؤول من هذا الشيخ استئجار هذة البناية الوكيل عنها بمبلغ وقدرة 25000 دولار سنويا وسوف يتم دفع سنتين دفعة واحدة!فرفض هذا الشيخ هذا العرض ووافق
على عرض الانروا من اجل اسكان هذة العائلات لانها كانت تواجة عدة مشاكل باسكانهم بالمدارس سابقا !فكيف بالمصلحة الشخصية والتنظيمية والذاتية يوجد اموال
والمصلحة العامة لشعبنا تفقد هذة الاموال !
الجميع يأتي الى لمخيم ويسمعون اهلة الكرام الكثير من الوعود والوعودالسخية والكريمة وعندما يخرجون من المخيم كأن هذة الوعود ذهبت مهب الريح
بالامس القريب كان هناك لقاء مع التجمع المدني الفلسطيني واحد مسؤولي حقوق الانسان الذي طرحت المشاكل بين يدية وعلى ارض الواقع فوعد بالكثير والكثير
وكأن كل هذة المشاكل التي ذكرناها اعلاة سوف تحل خلال ايام حسب وعدة ومن الامور التي سوف تحل قريبا موضوع الهبة الايطالية التي اصبحت حكايتها كحكاية
ابريق الزيت !نحن نأمل ذلك لان الرسول علية الصلاة والسلام علمنا عدم التشاؤم للقولة (ليس منا من تطير) يعني تشاؤم صدقت يا رسول اللة .لكن عذرا في زماننا
هذا من رجال لا يعرفون منك ومن سنتك غير سرد الاحاديث وليس العمل بها .لا يعرفون غير الرياء والسمعة والشهرة والظهور على المنتديات وغيرها بصور كأنها
افلام دعائية او حملة انتخابية تسوق لامر ما !
فالمطلوب منا جميعا ان نقف ونراجع ونحاسب انفسنا الي اين نحن ذاهبون كفانى خداعا تارة بأـسم الدين وتارة بأسم الوطنية وترة بأسماء متعددة ونحن جميعا بعيدين
كل البعد عن الدين وعن الوطنية وعن المسؤولية !لا من رحم ربي !