منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 نهر البارد نكبة اخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
نقيب
نقيب
محمود


المزاج : متقلب
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الابراج : العذراء
الأبراج الصينية : القرد
عدد الرسائل : 75
الموقع : tagged
العمل/الترفيه : طب

نهر البارد نكبة اخرى Empty
مُساهمةموضوع: نهر البارد نكبة اخرى   نهر البارد نكبة اخرى Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 2:48 am

نهر البارد نكبة اخرى


عام 1948 هاجر الفلسطينيون الى ارض الشتات ات بطلب من الجيوش العربية "المقاتلة" للجيش الصهيوني، لكي يخلوا مناطقهم للجيوش المقاتلة ثم يعودوا بعد ايام قليلة ، يكون النصر قد تحقق لها ، وخرج الفلسطينيون من بعض المناطق الفلسطينية دون ان يواجهوا قتالا حقيقيا ، وكانوا حاملين معهم بعض متاعهم ومفاتيح بيوتهم ..!! لكن سكان مخيم نهر البارد من هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا اليه قبل ستين عاما ، خرجوا من مخيمهم لا يحملون الا ما عليهم من ملابس ، تاركين كل ما امتلكوه حتى أوراقهم الثبوتية لدى البعض، هاربين بأرواحهم من جحيم الحرب التي دارت فوق رؤوسهم فجأة ، واستعمل فيها كل انواع الاسلحة الرشاشة والصاروخية والمدفعية الثقيلة والدبابات التي كانت تخترق قذائفها جدران مباني هذا المخيم الهش. ففي الساعة الثالثة والنصف من فجر 20/ايار 2007 قامت مجموعة مسلحة تقارب 250 مسلحا مما يسمى فتح الاسلام في نهر البارد بمهاجمة مراكز الجيش اللبناني في تلة المحمرة وعلى مدخل المخيم ، حيث توجد نقاط تفتيش على مداخل كل المخيمات الفلسطينية ، وهذا التواجد اصبح واضحا بعد خروج الفصائل الفلسطينية بعد حرب عام 1982 . وانتشرت عناصر فتح الاسلام على التلال والابنية داخل المخيم وسقط عدد من الجنود في بدايات هذه المعارك الدامية ، واستمرت الاشتباكات بين عناصر فتح الاسلام والجيش اللبناني لمدة ثلاثة ايام الى ان تم التوصل الى وقف لاطلاق النار بعد ظهر يوم 22 ايار/مايو ، ورغم الاعلان عن وقف لاطلاق النار ، الا ان القصف المدفعي واطلاق النار المتقطع استمر ولمدة اسبوع . وفي الاول من حزيران/يونيو تجدد القتال بقوة مرة اخرى ، واستمر حصار الجيش اللبناني للمخيم ومحاولا لاحكام الطوق على كافة الجهات بما في ذلك محاصرة جهة البحر بالزوارق الحربية التي اشتركت الى جانب قصف الطائرات المروحية والمدفعية الثقيلة والدبابات ، وحشد الجيش اللبناني قواته ، وظهر الامر واضحا بضرورة القضاء على مجموعات وقوة فتح الاسلام بأي ثمن حتى لو تم تدمير المخيم كاملا وعلى من فيه . وكالعادة انقسم المجتمع اللبناني في مواقفه من هذه الحرب بين المعارضة والموالاة ، وظهر فريق يريد دفع الجيش الى المزيد ن من التورط في هذه المعارك، وفريق آخر يريد مراعاة الواقع الانساني لسكان المخيم ، والى جانب المعارك العسكرية فتحت معارك سياسية ، فكل شيء في لبنان ومنذ اغتيال رفيق الحريري خاضع الى الابتزاز السياسي بين فريقي المعارضة والموالاة حسب الاصطلاح المتعارف عليه في لبنان . وكل فريق يريد تسجيل نقاط لصالحه وعلى حساب الطرف الآخر ، وهكذا اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الجيش "خط احمر" ، والمخيم "خط احمر" ، ومن هذا المنطلق تعاملت وسائل اعلام المعارضة وبان المخيم خط احمر انطلاقا من اعتبارات انسانية وانطلاقا من ضرورة ايجاد حل في ما يجري بطريقة تجنب المخيم وسكانه النتائج التي تترتب على أي عمل عسكري ، ومن جهة ثانية التأكيد على الجيش "خط احمر" وضرورة تسليم الجناة الى العدالة للتأكيد على سيادة الجيش وحمايته . في مقابل هذا كان تركيز وسائل اعلام السلطة اللبنانية او الموالية لها ان لا خطوط حمراء امام الجيش اللبناني ، ولا بد من تسليم الجناة والا اقتحام المخيم بغض انظر عما يترتب من هذه العملية من نتائج كارثية على اللاجئين الفلسطينيين في المخيم ، وهكذا تركز الاعلام الموالي على الخطوط الحمر من اجل اعطاء دفعة للجيش اللبناني للاستمرار في معركته بغض النظر عن الخسائر في كلا الجانبين ، ولم تعتقد السلطة اللبنانية وفريق المولاة ان الجيش اللبناني وبكل قواته العسكرية سيواجه ما يقارب 250 مقاتلا من فتح الاسلام لاكثر من ثلاثة اشهر ويتم سحق هذه القوة ، لكن هذه المعارك استمرت وسقط خلالها اكثر من 400 شخص بينهم 170 جنديا من الجيش اللبناني ، ومن بينهم 81 مسلحا و70 مدنيا ، تم اعتماد 56 منهم كفلسطينيين شهداء مسجلين في مؤسسة شهداء فلسطين . ونتيجة لهذه المعارك تم تدمير 80% من مباني المخيم تدميرا كاملا ونزوح جميع سكان المخيم الذين قدر عددهم بثلاثين الفا ، باستثناء الشيوخ والمرضى والذين قدر عددهم ما بين 3000 – 5000 بقوا محاصرين بدون ماء او خدمات صحية او كهرباء . وقدرت الانروا عدد العائلات النازحة بحوالي 5761 عائلة منها 4825 عائلة في منطقة الشمال ، 2473 عائلة في مخيم البداوي الذي اصبح عدد سكانه 37 الفا بعدان كان 16 الفا مع ما يترتب على ذلك من متطلبات مختلفة للحياة ، مما زاد معاناة القاطنين في مخيم البداوي الذي لم يعد يستوعب هذه الاعداد المتدفقة من النازحين والى جانب المأساة المرافقة للجوء والوضع النفسي المتردي ، ظهرت الضائقة المادية لكل الافراد النازحين ، الامر الذي استدعى البحث عن حلول لهذا الواقع ، ومن هذه الحلول انتقال قسم من النازحين الى مخيمات بيروت والجنوب ، وبعد ان امتلأت المساجد والمدارس حتى الاسطح والطرقات بالمهجرين الجدد في مخيم البداوي . وزيادة في المأساة تناولت وسائل الاعلام العالمية المعارك في نهر البارد وكأنه مركز لايواء الارهابيين الذين يخططون لارتكاب جرائم في الدول العظمى ، حتى ان بعض الصحف الامريكية تحدثت عن "ظهور للقاعدة على السواحل الشرقية للبحر الابيض المتوسط" والمقصود بذلك مخيم نهر البارد . وهنا يتم التساؤل من هم فتح الاسلام .؟ وما هي اهدافهم .. ومن اين تمويلهم ..؟ وما جنسية اعضاء هذا التنظيم ,,؟ ومن يقف خلفهم ..؟ في نفس الوقت يتم التساؤل هل بدأت عملية فتح ملف اللاجئين ؟! ام بدأت المؤشرات الاولى لعملية التوطين ؟! او هي مقدمة لخلق الشرق الاوسط الجديد الذي يكون لبنان مفتاحا له بحكم واقعه الطائفي والسياسي وتنوع ولاءات فرقائه .. كل هذه الاسئلة المشروعة يمكن الاجابة عليها من خلال النتائج التي تمخضت عن هذه الحرب . اما فتح الاسلام فهو تنظيم انشق عن حركة فتح الانتفاضة في تشرين الثاني من عام 2006 بقيادة ابو خالد العملة المنافس لابي موسى قائد التنظيم بعد وفاة ابو صالح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا ، والذي انشق عام 1983 عن حركة فتح ، اما القائد العسكري لهذا الانشقاق فهو شاكر العبسي الذي احتل مواقع فتح الانتفاضة في مخيم نهر البارد واتخذها مقرات له مطلقا على تنظيمه اسم "فتح الاسلام" . وتعتبر مجموعة فتح الاسلام في هذا الاطار استثناء اكثر منها القاعدة اذ لم يكن لها جذور عميقة في المخيمات خلافا لمعظم الجماعات الجهادية الاخرى كما ان معظم اعضائها لم يكونو من الفلسطينيين ويقول احد المسؤولين الفلسطينيين ان اعضاء الجماعات مثل عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة ولدوا وانتشروا في المخيمات وسكان المخميات يعرفونهم اما اعضاء فتح الاسلام فكانوا غرباء لقد ظهرت فتح الاسلام نتيجة لتقاطع الشبكات الجهادية الخارجية ( بالتحديد تلك التي اسسها ابو مصعب الزرقاوي في العراق مع الحركات الاسلامية اللبنانية والفلسطينية الموجودة اصلا مجندة في البدء مقاتلين الى العراق بل يتحول اهتمامها الى الدولة المضيفة ، ولهذه الاسباب لم تعمد فتح الاسلام فعليا على عكس غيرها من التنظيمات داخل المخميات الىتجنب المواجهة مع سلطات الدولة. ولرفض عصبة الانصار دعم اخوانها الجهاديين وفتح جبهة ثانية في عين الحلوة مدلولات هامة عانى قادة العصبة من مصادماتهم السابقة مع الجيش وكانوا مصممين على حماية مكانتهم في المخميات فسعوا الى الحفاظ على علاقتهم بالدولة اللبنانية وباللاعبين المحليين وفي اعقاب احداث نهر البارد قلصت المجموعات الجهادية داخل المخيمات نشاطها تجنبا لتكرار ما حصل ويؤكد احد الزعماء الفلسطينيين انهم لا يرغبون رؤية ما حدث في نهر البارد يتكرر في مخيمات اخرى لذا اصبح التعامل مع هذه الجماعات اسهل بكثير من قبل . ولكن رغم ذلك ومع عودة المزيد من الجهاديين من العراق يبقى خطر الاضطراب الناشىء عن المخيمات قائما فالمخيمات تبقى جذابة بالنسبة الى القوى الجهادية ، وهناك بوادر استياء من البراغماتية النسبية التي تظهرها بعض الجماعات فقد اتهمت جند الشام المنشقة عن عصبة الانصار قادة الجماعة بالمساومات وبخيانة المبادىء السلفية وان كان لا شيء يدل على ان المشكلة تزداد سوءا الا ان احد ائمة المساجد يقول لا احد يعرف متى يمكن للبنان ان يتحول الى ساحة قتال بالنسبة للجهاديين . - وفي ظل الغموض الذي يخيم على قضية فتح الاسلام تتضح الدرجة التي يستخدم كل طرف نمو التيار الجهادي لالقاء اللوم على الاخر ، ما يوحي برضى ضمني للاطراف جميعا راوا في نشاط المجموعة الجهادية فائدة ما ويعز معادو سوريا دور هذه الاخيرة الى عناصر متعددة كحقيقة عبور مقاتلي فتح الاسلام من الحدود السورية والدور الغامض لاحد حلفاء سوريا ابو خالد العملة في نشوء نزعة جهادية ضمن فتح الانتفاضة وفي تركيزها على لبنان واطلاق سراح شاكر العبسي من السجن في سوريا بعد سنتين فقط من ادانته . امامتهمو المملكة السعودية وتيار المستقبل فيعمدون الى اربعة ادعاءات هي وجود اشخاص من جنسية سعودية بين مقاتلي فتح الاسلام واتصالات مزعومة بين مشايخ مقربين من تيار المستقبل وقادة الحركة الجهادية وما قبل عن سلبية قوى الامن الداخلي القريبة ايضا من تيار المستقبل والتي يدعي البعض انها سمحت لفتح الاسلام بالنمو اضافة اتهام تيار الحريري بتمويل هذه الجماعة وفي النهاية من المرجح انه لم يكن باستطاعة المقاتلين الجهاديين عبور الحدود دون علم سوريا وموافقتها كذلك لم يكن من الممكن لفتح الاسلام البروز والاستقرار في شمال لبنان ، الذي يعتبر معقلا لتيار المستقبل دون معرفة هذا الاخير اذا لا شك في ان كلا الطرفين مارسا غض الطرف الايجابي في احسن الاحوال . ورغم تصاعد التوتر السني الشيعي – تجنبت الجماعات الجهادية المواجهة المفتوحة مع حزب الله او الشيعة عموما ، ويعود ذلك لاختلال توازن القوى بينها وبين الحزب الشيعي لمصلحة هذا الاخير كما رغبتها في توجيه اولوية صراعها ضد العدو المشترك اي الولايات المتحدة والغرب واسرائيل ، ويقول احد قادة فتح الاسلام بهذا الخصوص لا يعارض تنظيمي مقاومة حزب الله لاسرائيل في جنوب لبنان بصرف النظر عن خلافاتنا العقائدية، ليس لدينا اتصالات مع حزب الله ولكننا ،لانعاديهم ولانعادي الشيعة في لبنان ،لانهم يقاومون المشروع الامريكي على خلاف شيعة العراق ، وعليه ليس لفتح الاسلام نية في تنفيذ عمليات ضد الشيعة في لبنان. وتتناقض الروايات حول من يدعم هذا التنظيم ويموله ، ووجهت التهم لفريق المستقبل وسعد الحريري شخصيا بحيث ظهرت بعض المعلومات تقول ان تمويل هذا التنظيم من خلال بنك المدينة وبتعليمات من سعد الحريري الذي طبعا استنكر ذلك ووجه التهمة بالمقابل الى سوريا ، اما جنسية اعضاء التنظيم فهم : اردنيون ، سعوديون ، يمنيون ، لبنانيون ، فلسطينيون ، سوريون ، بالاضافة الى جنسيات اخرى . ويمكن التساؤل ايضا هل المعركة على نهر البارد هي انعكاس لصراع سني علوي، يمتد منذ ايام المرحوم سعيد شعبان وبين علي عيد ، والذي ظهر في الصراع والاشتباكات الدموية ايضا في منطقة جبل محسن حيث العلويين وباب التبانة الذي يتواجد فيه السنة ، وكذلك منطقة ابو سمرة حيث العلويين ، وفي نفس الوقت ضرورة معرفة الموقف السوري الذي يعتبر ان كافة المؤامرات والمخربين ضد سوريا تأتي من شمال لبنان وخاصة من منطقة طرابلس . من خلال ما تقدم فان رئاسة الجمهورية والحكومة اللبنانية واطراف الموالاة لا تستطيع المطالبة بسحب سلاح حزب الله وهناك سلاح آخر موجود على الارض اللبنانية هو السلاح الفلسطيني ، وبالتالي يجب سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات ، وتنفيذا لما قام به امين الجميل اثناء رئاسته للجمهورية اللبنانية بالغاء اتفاقية القاهرة التي تجيز للفلسطينيين بحيازة السلاح داخل المخيمات . من جهة اخرى فهل هذه المعركة تعتبر مقدمة للضغط على الفلسطينيين للهجرة الى دول اخرى ، وتقليل اعدادهم كما حصل في حروب اسرائيل على لبنان والحروب الاهلية اللبنانية ، وكذلك حرب المخيمات المعروفة ؟؟!. وهنا ايضا يتم تناقل المعلومات حول حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وخاصة في لبنان بحكم خصوصية وضع لبنان وتقسيمته الطائفية ، وكذلك حل مشكلة اللاجئين بشكل عام على هامش المبادرة العربية، وهذه المعلومات تتقاطع مع ما تم بحثه مع الادارة الامريكية الجديدة ومساندتها للمبادرة العربية بشكل عام وتقول المعلومات : - ستقوم دول الخليج باستيعاب 100 الف لاجئ فلسطيني من لبنان وتجنيسهم للاستفادة منهم كعمالة اولا ، وكزيادة لعدد السكان ثانيا . - استعداد الولايات المتحدة لاستيعاب 100 الف لاجئ آخر يتم توزيعهم في الولايات المتحدة وكندا واستراليا . - يقوم لبنان بتجنيس 100 الف لاجئ فلسطيني على ان يتم تجنيس 100 الف مسيحي عراقي ، وقد وصل حتى الآن 65 الف منهم الى لبنان . - تقوم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس باستيعاب ثلاثين الف فلسطيني في قطاع غزة كشكل من اشكال عودة اللاجئين مع تأمين السكن والاحتياجات الاساسية لهم . هذا جزء من السيناريو العام الذي يتم اعداده لحل مشكلة اللاجئين بشكل عام ومقدمة للحل الشامل للمشكلة الفلسطينية والشرق الاوسط . واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في 12 مخيما حاليا معترفا به جغرافيا وديمغرافيا على مستوى الدولة اللبنانية ووكالة غوث اللاجئين "الاونروا" وتعيش مخيمات لبنان بدون اية عناية مرجعية سياسية ، الامر الذي انعكس على المستوى المعيشي للسكان والذين وصلت نسبة البطالة في هذه المخيمات الى اكثر من 0%. ويصل تعداد اللاجئين الفلسطينيين حتى 30/6/2007 وحسب احصائيات وكالة غوث اللاجئين (الانروا) 411,000 الف لاجئ مسجل ، هذا بالاضافة الى اكثر من 25 الف لاجئ غير مسجل ، وثلاثة آلاف لاجئ من فاقدي الاوراق الثبوتية ، يعيشون في مساحات جغرافية محدودة منذ اكثر من واحد وستين عاما ، ولا يسمح لهم بالتمدد بالرغم من ارتفاع نسبة اللاجئين منذ عام 1948 حتى اليوم الى اكثر من 30%. واراضي هذه المخيمات تعود ملكيتها اما للدولة اللبنانية او خاصة لبعض العائلات اللبنانية او وقفا دينيا ، وبعض هذه المخيمات اقيم بصورة عشوائية ، حيث اقام اللاجئون بتبديل خيامهم ببناء حجارة او طوب للحماية من الرياح والامطار التي اقتلعت خيامهم ، وبالتالي بدون أي تخطيط ، ويلاحظ ضيق المسارات والطرق في مخيمات لبنان واكتظاظ المباني ، ورغم الخدمات التي تقدمها "الانروا" الا انها لا تكفي بالحد الادنى لنظام حياة مقبول . ومخيمات لبنان هي : 1- مخيم عين الحلوه . 2- مخيم الرشيدية . 3- مخيم برج البراجنة . 4- مخيم البرج الشمالي . 5- مخيم صبرا وشاتيلا . 6- مخيم البداوي . 7- مخيم البص . 8- مخيم الجليل (ويفل) 9- مخيم مار الياس . 10- مخيم الميه وميه . 11- مخيم ضبيه . 12- مخيم نهر البارد . اضافة الى مخيم النبطية الذي تم تدميره بالكامل من قبل الطائرات الحربية الاسرائيلية عام 1974، ومعظم سكانه من منطقة الحوله في فلسطين ، وايضا مخيم تل الزعتر الذي تم تدميره على ايدي الكتائب اللبنانية بعد ان حوصر لمدة 52 يوما وانتهى بمجزرة في 12 آب 1976 ، وسقط في المخيم اكثر من ثلاثة آلاف شهيد . وكذلك مخيم جسر الباشا الذي كان يتشكل سكانه من الكاثوليك الفلسطينيين الذي تهجروا من مدن حيفا ويافا وعكا ، وقد تم تدمير المخيم على ايدي مليشيات الكتائب اللبنانية وحلفائها . من ناحية اخرى تعتبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من اكثر الاماكن قسوة في العالم بسبب الرفض اللبناني لهذا التجمع الفلسطيني من قبل عدة اتجاهات سياسية فيها ، مما يفسر الموافقة على ممارسات السلطة اللبنانية القاسية تجاه الفلسطينيين والتي تبلورت في صياغة قوانين تميزية ضد الفلسطينيين الذين لم يمنحوا بموجبها ايا من الحقوق ، وانتج ذلك مأساة اقتصادية واجتماعية في أوساطهم ،هذا الواقع دفع الفلسطينيين الى البحث عن ملجأ آمن من خلال الهجرة الواسعة خارج لبنان ، فالقلق المتواصل والخوف على مستقبلهم دفعهم الى تشكيل قنوات للحماية حتى ولو على حساب قناعاتهم . ويحكم اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مجموعة من السياسات المتداخلة تتعلق بالتركيبة الطائفية اللبنانية ، ويمكن الاشارة هنا ان المسيحيين الفلسطينيين قد تم تجنيسهم بالكامل في وقت مبكر ، كما ان الشيعة اللاجئين من القرى السبع كما هو معروف شمال فلسطين قد تم تجنسيهم ، اما الاغلبية الكبيرة السنية فهي موقع الاضطهاد ، ويعتبر أي تغيير لواقعهم هو دعم كبير للطائفة السنية في لبنان . وبعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان عام 1982 اصبحت المخيمات تشكل مرتعا للجهات التي تحاول استغلال هذا الواقع ، فانتشرت كافة العصابات القادمة من مواقع خارج المخيمات اليها ، وذلك بسبب عدم وجود مرجعية أمنية ، فزاد عدد المطلوبين المتواجدين في المخيمات ، مما اصبح يهدد امنها ، ونظرا لضعف فصائل م.ت.ف ، ظهرت قوى اسلاميةوتنامت داخل المخيمات وهي مجموعات متعددة الولاءات ، ومتباينة الاهداف ومنها جهات اقليمية ودولية ، وافرز هذا الواقع نفوذ كل مجموعة في مجموعة من المخيمات سواء مخيمات الشمال البارد والبداوي ، او مخيمات بيروت صبرا وشاتيلا ، برج البراجنة ، مار الياس ، مخيم شهبه ، الداعوق ، مخيمات صيدا ، مخيمات القاسمية ، ابو الاسود ، العيشية ، منطقة الزهراني ، العرب ، اليسارية ، العاقبية ، عدلون ، وهنا يلاحظ التواجد الفلسطيني غير المعترف به خارج نطاق المخيمات الرسمية . مخيمات صور : الرشيدية ، البص ، البرج الشمالي ، المعشوق . مخيمات البقاع : مخيم بعلبك ، سعد نايل ، ثعلبايا ، مخيم العودة . اما المشهد السياسي الفلسطيني فيضم في لبنان لاعبين يمكن تقسيمهم الى ثلاث مجموعات رئيسة : 1_ اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والتي تاسست عام 1964 واعترفت بها الجمعية العامة للامم المتحدة في عام 1974 كممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اضافة الى بعض الفصائل الاخرى مع توقيع اتفاق اوسلو في عام 1993 اعترفت منظمة التحرير باسرائيل فتخلت رسميا عن الكفاح المسلح وبدات عملية التفاوض مع الدولة الاسرائيلية بهدف الوصول الى اتفاق نهائي . - تحالف القوى الفلسطينية المعروفة باسم التحالف وتاسس عام 1993 معارضة لاتفاق اوسلو يرفض اعضاؤه الاعتراف باسرائيل ويؤيدون استمرار الكفاح المسلح ، يضم التحالف اليوم ثمانية فصائل غالبا ما تتمتع بعلاقات جيدة مع سوريا وهي حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وفتح الانتفاضة والصاعقة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني – الثوري . - القوى الاسلامية ذات التوجه الجهادي وتضم مجموعة من الحركات المتباينة تتقاسم في ما بينها استخدام العنف اكثر منها جماعة منظمة او موحدة ومترابطة وتضم عصبة الانصار وحزب التحرير الاسلامي والحركة الاسلامية المجاهدة وانصار الله ورغم التوجهات المتشددة لهذه الجماعات الا انها تتعامل مع الدولة اللبنانية ومع حركة فتح العلمانية بعكس جماعات اخرى اكثر تطرفا ترفض اي تعامل مع المؤسسات اللبنانية او مع فتح مثل جند الشام وعصبة النور وجماعات اخرى . وهنا لا يمكن الدخول في تفاصيل التناقضات السياسية الناجمة عن ضعف نفوذ السلطة الفلسطينية في المخيمات وان الانتماء لها لم يعد الا من خلال اية مبالغ ترسل الى هناك ، بعيدا عن الانتماء السياسي لهذه السلطة ، هذا الواقع وكما اشرنا اعطى قوة للاتجاهات الاسلامية كمخرج بديل عن م.ت.ف ، والسلطة الفلسطينية ، وهذه التنظيمات او الحركات هي : 1- حركة المقاومة الاسلامية حماس . 2- حركة الجهاد الاسلامي . 3- حزب التحرير الاسلامي . 4- جمعية المشاريع الخيرية الاحباش . 5- التيار السلفي . 6- جند الشام . 7- جماعة عصبة الانصار وانشق عنها : - جماعة النور ، وثلاث مجموعات اخرى . هذه المجموعات تسللت الى المخيمات بكل تناقضاتها التي تظهر يوميا من خلال الاشتباكات الفردية وخاصة في مخيم عين الحلوه ، وتشكل في نفس الوقت مرتعا للتجاوزات الخارجية ووسائل تنفيذية لاطراف متعددة . مخيم نهر البارد يقع نهر البارد على مجموعة من التلال والكثبان في اقصى جنوب قضاء عكار في محافظة لبنان الشمالي عند مصب نهر البارد في البحر الابيض المتوسط ، ويبعد المخيم عن الحدود مع فلسطين 192 كلم ، وعن مدينة بيروت حوالي 90 كلم ، لا تتجاوز مساحة المخيم 2 كلم كما اشرنا سابقا بالامتار ، وينحصر المخيم بين شاطىء البحر غربا ومجرى النهر جنوبا ، بينما يحده الشارع العام (عكار – سوريا) شمالا وشرقا ، وتعود ملكية الارض الى عائلة مرعبي . يعود تاريخ انشاء المخيم الى العام 1949 ، حيث قامت الحكومة اللبنانية بنقل تجمعات اللاجئين من القرى الحدودية التي اقام فيها اللاجئون ستة اشهر الى عمق الاراضي اللبنانية في الشمال اللبناني حيث مخيم نهر البارد ، وقد تم اختيار الارض التي اقيم عليها المخيم بالاتفاق مع الصليب الاحمر الدولي ، ومن ثم قامت الانروا بتقديم الخدمات للاجئين المسجلين في المخيم . لقد بلغ عدد سكان المخيم حوالي 30803 لاجئ فلسطيني منهم 1598 اسرة تتألف من 8627 فردا مسجلا كحالات فقر شديد ويضاف الى هذا العدد 772 عائلة من تجمع المهجرين الملاصق ، مما يعني ان عدد السكان في المخيم ارتفع اربعة اضعاف عما كان عليه عام 1949 ، وهذا دون الاشارة الى اعداد اللبنانيين والسوريين الذين يقطنون في المخيم لاسباب اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية . كما ان عددا من العائلات الفلسطينية التي هجرت من مخيم النبطية عام 1974 ومخيم تل الزعتر شرقي بيروت عام 1976 ، وقد بلغت العائلات الوافدة الى مخيم نهر البارد سنة 1991 474 عائلة (2413 شخصا) حسب احصائيات الاونروا . لقد قدم اللاجئون الى هذا المخيم من البلدات والقرى الشمالية لفلسطين وبالذات من صفورية وسعسع وعمتا وسموع والغابسية والدامون والشيخ داوود . اما عائلات المخيم المعروفة فهي : غنيم وموعد من صفوريه ، وهبه والسيد من سعسع ، الخطيب وزوق من عمتا ، الاشقر والحاج من سموع ، وعبد العال من الغابسية . لقد تعرض مخيم نهر البارد ولعدة نكبات كان من ابرزها الهجمات المتتالية والغارات المتكررة للطائرات الحربية الاسرائيلية على مدى سنوات تواجد فصائل المقاومة الفلسطينية قبل عام 1982 ، وكذلك المعارك الذي تلت عام 1983 بين فصائل المقاومة الفلسطينية خاصة بين حركة فتح والجناح المنشق عنها والذي سمي بفتح الانتفاضة . والحرب الاخيرة التي دمرت 80% من مباني المخيم تدميرا كاملا والتي جرت بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام ، وأدت الى تهجير كامل لسكان المخيم تحت القصف والقنص ، دون ان يتمكنوا من حمل أي متاع غير ما يلبسون ، حتى ممتلكاتهم واموالهم ، وبقي في المخيم كبار السن الذين لا يستطيعون السير ولم يجدوا من يحملهم ، وانتقل هؤلاء المهجرون مجددا الى مخيم البداوي القريب والى المخيمات والتجمعات الفلسطينية الاخرى في لبنان.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com/
 
نهر البارد نكبة اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة شؤون اللاجئين الفلسطينيي :: قضايا ومعاناة المخيمات :: مخيم نهر البارد-
انتقل الى: