منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ما بين نهر البارد .. واسطورة الجيش الذي قهروه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
نقيب
نقيب
محمود


المزاج : متقلب
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الابراج : العذراء
الأبراج الصينية : القرد
عدد الرسائل : 75
الموقع : tagged
العمل/الترفيه : طب

ما بين نهر البارد .. واسطورة الجيش الذي قهروه! Empty
مُساهمةموضوع: ما بين نهر البارد .. واسطورة الجيش الذي قهروه!   ما بين نهر البارد .. واسطورة الجيش الذي قهروه! Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 1:41 am

لم يكن ممهداً لاندلاع هذه الفتنة التي لم تكن تخطر ببال والتي انطلقت ما بين الجيش اللبناني في القلمون شمال لبنان وجماعة مسلحة جديدة عرفت قبل اعوام باسم فتح الاسلام عندما اطلقت النيران على حافلتين تنقلان ركاباً مدنيين في بلدة عين علق شمال بيروت .

وتفجر الموقف بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام عندما اعلن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي ان المواجهات اندلعت فجراً على أثر قيام قوى الامن الداخلي بمطاردة عناصر تابعة لفتح الاسلام قامت بسرقة احد المصارف في بلدة اميون قرب طرابلس .

وقال اللواء المدير العام لقوى الامن العام انه بعد محاصرة هذه المجموعة التي سرقت المصرف تحركت عناصر مؤيدة لها في اكثر من موقع في طرابلس وخارجها ولا سيما قرب مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين وقامت بأطلاق النار على مواقع الجيش اللبناني في قوى الامن الداخلي التي حاصرت بدورها مقر هذه المجموعة في طرابلس.

احداث مخيم نهر البارد؟

وحتى الآن لم يكن هناك اي اتهام لسكان مخيم نهر البارد لمشاركتهم في الاقتتال او انهم ناصروا او أيدوا جماعة فتح الاسلام الا ان الانباء تناقلت عن الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي انهم حاصروا المخيم الذي لم يطلق رصاصة على الجيش اللبناني ومع ذلك لم يقم الجيش اللبناني باقتحام المخيم لان ذلك يحتاج الى قرار سياسي لبناني في الوقت الذي زج الجيش بقوات عسكرية كبيرة لمحاصرة المخيم دون ان ترد اية تأكيدات عن ان احداً من داخل المخيم شارك في القتال ولكن كانت المفاجأة عندما اعلن الجيش عن اول احصائية اسفرت عن سقوط 21 قتيلاً 29و جريحاً للجيش وقوات الامن الداخلي وسبعة قتلى في صفوف جماعة فتح الاسلام علاوة على سقوط قتيل وعشرة جرحى من المدنيين كما صدر بيان عسكري آخر عن قيادة الجيش اللبناني اكد وقوع اصابات بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين خلال كمين استهدفت اليات الجيش في منطقة القلمون جنوب طرابلس.

وكان واضحاً من سياق هذه الاحداث المؤسفة ان شيئاً من هذه الاعتداءات لم يرتكب في نطاق مخيم نهر البارد ولم توجه تهمة واحدة لسكان مخيم نهر البارد بانهم شاركوا في هذه الاحداث المدانة.. ولكن هذا لم يمنع كشف حقيقة المؤامرة والمتآمرين الذين يعملون بأوامر الولايات المتحدة لحماية اسرائيل عندما اخذوا يرددون اناشيد بني صهيون التي تطالب بنزع سلاح المخيمات حتى تستطيع اسرائيل من الوصول الى هذه المواقع التي بقيت لاقامة اللاجئين الذين انتقلوا الى هذه المناطق دون رغبة منهم ودون موافقة من سلطات ذلك البلد الذي كان ينفذ تعليمات واوامر الولايات المتحدة التي كانت تهدف تفريغ فلسطين من أصحابها..

واصوات الفتنة التي اشتهرت منذ البداية بأنها مخولة لشن الحملات على الشعب الفلسطيني من اجل ان يفقد الامل بحق العودة الذي اثبت على مدار نصف قرن انه لن يتنازل عنها.. وهؤلاء الذين عرفوا انهم يعملون ضد مصالح الشعب الفلسطيني واستقراره وفقط لمصلحة اسرائيل التي اخذت تنعي منذ الآن من بناها حاولوا ان يربطوا ما بين جماعة فتح الاسلام وما بين مخيم نهر البارد الذي اكدت كل الوقائع انه لا رابط بينهما الا محاولة العملاء الذين اخذوا يبحثون عن وسيلة لانقاذ قادة اسرائيل المهزومين والمتهمين بكل تهم الفساد حتى يستطيعوا اتمام رسالتهم الموبوءة بالاساءة للشعب الفلسطيني ومحاولة جعله باستمرار موضع الاتهام ..

هكذا بدأت احداث مخيم نهر البارد الذي دمرته اليات الجيش اللبناني بالرغم من عدم صدور اي بيان ان طلقة واحدة صدرت من سكان المخيم ولا شك ان هناك الف علامة استفهام والف سؤال عن اسباب قتل اللاجئين الفلسطينيين من ابناء مخيم نهر البارد وعن سبب تدمير بيوتهم ومتاجرهم وسبب محاصرتهم واهانتهم وتجويعهم ومنعهم من الوصول الى المستشفيات والعيادات والصيدليات مع ان المناطق التي جرى فيها الاقتتال كما ورد في بيان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي كلها حدثت في بلدة اليمون وفي شارع الحدث في بلدة القلمون وفي طرابلس وعين علق وبلدة اميون قرب طرابلس وفي شارع المئتين داخل طرابلس ولم يرد ذكر لوقوع اي حادث داخل مخيم عين البارد الذي دمر الجيش اللبناني اعداداً كبيرة من مبانيه بدون سبب وشرد الالوف من سكانه الذي لجأوا مرة اخرى الى مجتمعات جديدة،، اي ان هذه الاحداث المؤسفة التي نستنكرها كما نستنكر اي عدوان يقع على اي جندي مرصود للدفاع عن الوطن هذه التفاصيل لما حدث والتي اجبرت اهالي المخيم على الرحيل من مخيمهم وهو يحمل دلالات ان القضية ليست قضية سرقة مصرف او الاعتداء على حافلتين او ملاحقة جماعة خارجة عن القانون لان الصورة التي زودنا بها اللواء مدير الامن العام لقوى الامن اللبناني عن الاحداث وكيف بدأت والترويج الذي استهدف اللاجئين الفلسطينيين وحدهم من دون خلق الله يؤكد ان وراء الأكمة ما وراءها وان ما يحدث في مجتمعات خانيونس وغزة والضفة الغربية يجمعه رابط واحد وان كان اصبح واضحاً ان جميع هذه الاحداث جاءت لتتلاقى مع توقيت واحد وهو مع وصول الاسلحة التي بعثها الرئيس بوش لرئاسة السلطة الفلسطينية والتي توافقت مع وصول ست طائرات امريكية محملة بأحدث الاسلحة التي ارسلت للجيش اللبناني واصبح واضحاً ان الاولى ارسلت لمقاتلة حماس والثانية لتقاتل فتح الاسلام في لبنان اي لمقاتلة الفلسطيني في مخيمه كان في فلسطين او في لبنان وذلك لسبب اصبح مفهوماً وهو اجبار اللاجئين للتخلي عن حق العودة الذي اصبحت تركز عليه الولايات المتحدة واسرائيل في الآونة الأخيرة..

فهل بعد كل هذا نستمر في ان نغمض العيون ونضع القطن في الآذان حتى نستعيذ بالله ونحن نظن ان الله لا يعلم ما في القلوب واننا اصبحنا العوبة في يد اميركا واسرائيل ونحن نشاهد هذه المسرحية التي سيعاقبنا رب العالمين عليها بعد ان جلبت العار للعرب جميعاً وهم يرون ويسمعون ويخرجون السنتهم من افواههم ولكن ليبقوا هذه المرة كما كانوا في كل المرات لا يرون ولا يسمعون ولا ينطقون لأنهم يخجلون من قلامات اظافرهم وهم يخشون ان يشعر احدهم بالعار بان يدري اطفالهم في يوم من الايام بأنهم قبلوا على انفسهم ان يكونوا العوبة في ايدي اقذر شعوب الدنيا وان يكونوا عبيداً لأرذل حكام هذا الزمان الذين اعتمدوا في شطارتهم على ان يدفعوا الاخ لقتل اخيه وان يشوه الاب شرف العائلة وان يبيع كرامة الابناء والبنات في سبيل سحت سيزيد في حريق اجواف المجرمين يوم الحساب.

الهدف اذلال هذه الامة

لو عرف هؤلاء الذين ينفذون مخططات العدو لاذلال هذه الامة اي ادوار الخسة والخيانة التي يقترفونها لأدركوا انه في اليوم والدقيقة والساعة التي بدأت فيها الغارات الجوية تقتل وتشرد ابناء المخيمات الفلسطينية في فلسطين كان ذلك يحدث في ذات اللحظات والدقائق والساعات التي بدات قوات الجيش اللبناني تدك بيوت وابنية اللاجئين في مخيم نهر البارد عندما كان نائب الرئيس الامريكي تشيني لازال في القدس يحاول ايجاد طريقة للتخفيف فيها عن حكام اسرائيل المهزومين الذين يعانون من سلسلة احكام قضائية وشعبية بعد ان ضيعوا امنيات اسرائيل الذين كان شعارهم "الجيش الذي لايهزم" وكان من رأي "تشيني" انه لا ينقذ قادة اسرائيل الا ان يصغر الفلسطينيون واللبنانيون خدودهم - كما فعلوا دائماً - من اجل انقاذ اسيادهم العبيد - ،،

وبالرغم من الف عظة وعبرة عند الفلسطينيين حتى لا يصعروا خدودهم لهؤلاء الانذال الذين نهايتهم ستكون قريبة بأذن الله الا ان اللبنانيين على ما يبدو لم يتعظوا من حرب لبنان الاخيرة التي انتصرت فيها المقاومة وحدها والتي لا نريد ان نتذكر ماذا حدث في محاولات لاذلال ذلك الجيش الذي لا نقبل الا ان يصون كرامته ولكنه يؤلمنا المس به لانه سيبقى الامل والسند حتى تعود له كرامته وينتقم من هؤلاء الكلاب الذين تعاملوا معه باسلوب لا يتعامل به البشر ، ولكننا ونحن نتذكر كيف منعت الولايات المتحدة الجيش الذي لايقهر وكيف ان عليه ان لا يستسلم بعد ان اقامت له جسراً جوياً لنقل احدث الاسلحة لملاحقة قوات حزب الله التي اصبحت بالنسبة لهم كالأشباح التي يستحيل ملاحقتها.. وكما ارسلوا مع شحنات الاسلحة مليوني قنبلة انشطارية جرى توزيعها في طرقات المدارس اللبنانية وفي المزارع وفي الاسواق وهي التي تقتل حتى اليوم بكل جبن وخسة الاطفال والنساء والابرياء اللبنانيين الذين ارتعدت فرائص قوات الجيش الذي لايقهر عندما لم يستطع محاربة القوات التي تؤمن بعقيدتها وعروبتها والشرف والاخلاق..

واننا على قناعة ان اللبنانيين سيرفضون استعمال السلاح الجديد الذي ارسله تشيني لمقاتلة اللبناني لأخيه اللبناني ولتدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين حتى تستطيع اسرائيل ان تأتي من جديد لمقاتلة الاشباح مرة اخرى اذا اتيحت لها فرصة العودة من جديد لعلهم في ذلك يستطيعون مواجهة شعبهم بعد ان انتهت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وانتهت اولاً واخيراً اسطورة "الدولة" التي تسيطر على الشرق الاوسط لتذل العرب والمسلمين،،

وهكذا ستظل ذكرى معارك نهر البارد إلتى إرادوا فيها نصب الشراك ما بين التنظيمات الفلسطينية حتى تتحول الحرب القذرة إلى اقتتال الأخوة الفلسطينية ما بين فتح وحماس ، حتى تستطيع قوات العملاء وقوات اسرائيل تعيش في منجاة عن المواجهة الفلسطينية الحقيقية إلتى ستؤكد في النهايه الحقيقة الثابتة وهى وحدة العمل المقاوم للفلسطينيين ومواجهة اسرائيل وقواتها واسلحة إمريكا التى تحاول بها أن تؤكد الغلبة لاسرائيل ، ولكن المقاومين الذين يتطلعون دوماً إلى الله المستعان على ثقة بأن النصر لهم والعودة للوطن مظفرين سيكون حتماً من المكتوب لهم في سجلات النصر العظيم إن شاء الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com/
 
ما بين نهر البارد .. واسطورة الجيش الذي قهروه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة شؤون اللاجئين الفلسطينيي :: قضايا ومعاناة المخيمات :: مخيم نهر البارد-
انتقل الى: