منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا" Empty
مُساهمةموضوع: ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا"   ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا" Emptyالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 1:32 am

ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا

نظم "المنتدى العربي الدولي" صباح اليوم في فندق "غاليريا" (ماريون سابقا) لقاء
تحت عنوان: "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا ودعما للحوار والاصلاح"، حضره
السفيران السوري علي عبد الكريم والايراني غضنفر ركن ابادي وشخصيات وطنية وأجنبية.وشارك وفد حركة فتح الانتفاضة براسة الأخ أبوحازم : أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة

بداية، دقيقة صمت عن أرواح الشهداء في سوريا من
مدنيين وعسكريين، ثم تحدث رئيس الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة الدكتور خالد
السفياني، وقال: "لو ان الجامعة العربية كان لها الهجمة نفسها والوقت لتجتمع
بسرعة وتتخذ قرارات ضد الكيان الصهيوني لفعلت الكثير لو أرادت".
أضاف: "لقد رفض العرب أن
يجتمعوا أصلا، ولم يعجزوا،
ورفضوا أن يتخذوا أي إجراء، بل تآمروا على لبنان عام 2006 وبين 2008 و2009، لذلك لا يمكن أن
نعرف أن ضميرهم تحرك واتخذوا قرارات ضد سوريا".

وأكد "تأييد مطالب الشعب
السوري الوطنية والاصلاحية، لكن سوريا معرضة لمؤامرة من اميركا واسرائيل
بعد سقوط العمق الاستراتيجي لاسرائيل في سقوط حسني مبارك وزين العابدين
بن علي".

وشدد على أنه "بقدر ما
نريد لشعبنا ان يعيش حياة حرة وديموقراطية، نندد بالمؤامرة الدولية التي كلف بعض
الحكام العرب تنفيذها".
وختم: "لا للعدوان على
سوريا ايا كان شكله وايا كان العذر والمبررات، وان التدخل الاجنبي هو منتهى الخيانة، وهو خط
أحمر بالنسبة الينا نحن شرفاء هذه الامة والعالم".

الحص

ثم القى الرئيس الدكتور سليم
الحص كلمة قال فيها: "سوريا
مستهدفة دوليا. كانت كذلك منذ سنوات وما زالت، لأنها معروفة بالتزامها القومي في تعاملها مع
دول العالم وبسلوكها سبيل الإنتصار لقضايا العرب على الساحتين الإقليمية والدولية.
لذا القول إن هذا الواقع يجب أن يكون مصدر اعتزاز وفخر، ولو أنه مصدر
أخطار وإزعاج. وإنتصارها
لقضية العرب المركزية في فلسطين من شأنه أن يعزز إستهدافها من
جانب إسرائيل وأميركا، ولا فارق
إطلاقا بين الموقف الأميركي والموقف الإسرائيلي في كل ما يتعلق بقضية فلسطين".

أضاف: "فلسطين جعلت من
الأمة العربية جبهة واحدة في
مناصرة الحق في مواجهة الباطل الصهيوني، ومع فارق القوة بين العرب والدولة العبرية، فإن
العرب لم يتخلوا عن القضية في لحظة من اللحظات حتى في أيام الهزيمة والحرج المتناهي. ففلسطين
بقيت هي القضية،
لا بل في منزلة قضية المصير الوطني والقومي في كل الأقطار العربية
في أيام الشدة كما في أيام
الفرج، وفي حال الصمود كما في حال الهزيمة".

ورأى "أن من يعرف سوريا
ودورها العربي المميز يدرك سبب إنكشافها على الضغوط الخارجية في كل الأوقات. وقد صمدت
طويلا، صمودا مميزا، في وجه الأعاصير الإقليمية والدولية، إلى أن طاولها عصف تلك
الضغوط فكانت أزمتها الدامية مؤخرا. وجاءت الأزمة من باب الطرق على باب
الإصلاح والتغيير، وهذا طبيعي بوجود خلل في الوضع الداخلي يتمثل في الحاجة إلى
إصلاح يسد ثغرة لم يجرِ ردمها عبر سنوات الإستقلال الطويلة، وهي تلك
المتمثلة بوهن الممارسة الديمقراطية الفاعلة.
لو وجدت الديمقراطية الفاعلة في
سوريا لما كانت الأزمة التي وقعت فيها. فالديمقراطية تعبر عن إرادة
الشعب الحرة، وغيابها من شأنه تعطيل فعل الإرادة الشعبية في السيطرة على مسيرة
المجتمع والدولة. وحصيلة هذا
الواقع أن أية إشكالية قد تبرز في حياة الأمة لن تلقى الحل الطبيعي لها عبر إجراء تتخذه الدولة بفعل
إرادة الشعب، لكون هذه الإرادة مغيبة أو شبه مغيبة في غياب الديمقراطية كليا أو جزئيا. وفي
هذه الحال تشتد التدخلات الخارجية بلا وازع ولا رادع".

وأشار الى "أن المبادرة
إلى الإصلاح هي المدخل الطبيعي
إلى الحل المنشود في سوريا، كما في سائر الأقطار العربية. ونقطة الإنطلاق في الإصلاح
المطلوب هي قانون إنتخاب يرسي قواعد الديمقراطية في البلاد، علما بأن الديمقراطية هي
أكثر من نظام، إنها نمط حياة، وبالتالي فهي لا تُسن بقانون وإنما تفترض عملا
متكاملا على تطويرها في شتى نواحي الحياة إنطلاقا من إرساء قواعد
نظام تمثيلي يعبر عن إرادة الشعب الحرة. ومع ترسخ الديمقراطية تغدو ركنا
حيويا من أركان ثقافة المجتمع وتراثه".

وختم: "آن الآوان ليكون
ثمة تحرك فاعل في سوريا في إتجاه تعميم الديمقراطية الحقيقية، وبذلك يعم السلم
والإستقرار في ظل توافق سلمي مستمر بين فئات الشعب الواحد. ولا خيار آخر. إن
وهن الديموقراطية
أو فقدانها ليس قاصرا على سوريا، بل هو قاسم مشترك بين جميع الأقطار العربية".

غالاوي
وتلاه النائب البريطاني جورج
غالاوي فقال:
"انا هنا للوقوف الى جانب سوريا ضد التدخل الامبريالي. لم آت لفرض
اقوالي على سوريا ولست عميلا
للحكومة السورية او اي حكومة اخرى، فالحكومة السورية لم تعطني أي شيء في حياتي، ولكن كما
اخترت الوقوف ضد اميركا اثناء غزوها العراق، اقف اليوم الى جانب سوريا".
وسأل: "من كان يعرف بوجود
جامعة دول عربية؟ لقد سمعنا بها
اليوم ويا للاسف. وكم تمنينا لو انها فرضت عقوبات على اسرائيل، إذ إنها طيلة خمسين عاما
لم تقم بدورها".

وشدد على "أن العرب لا
يمكن أن يكونوا تحت قيادة من سيملكون محطات الوقود".
وذكر "أن الغرب لا يريد
مساعدة العرب، بل يأتي لكي يساعد نفسه ولكي يسيطر على موارد المنطقة العربية. لقد استطاعوا
تقسيم العرب وجعلوا بينهم خطوطا مزيفة بفعل سايكس - بيكو، ولكن حاليا يعملون على تقسيم
كل دولة وفقا للحالات الطائفية فيها".

واستعاد ما قاله الرئيس جمال
عبد الناصر عن نبذ الطائفية والمذهبية. وقال: "الغرب يعشق
الديكتاتورية وآل سعود هم أفضل صديق له، لكن الغرب ضد سوريا والرئيس بشار الاسد
لانهما يرفضان توقيع معاهدة استسلام للمحتلين الصهاينة، ولأن سوريا تؤمن
الحماية الفلسطينية على أرضها، ولانهم يريدونها ان تقطع العلاقة مع المقاومة
والسيد حسن نصرالله، ولان سوريا تحافظ على العلاقات مع العراق وايران".

وإذ أكد وقوفه
الى جانب سوريا، خاطب "الذين
سيهاجمونني بالقول نحن في بريطانيا لا نستطيع توفير التدفئة للفقراء عندنا، فلا عيب علينا
في توفير المال لإحراق العالم".

وسأل:" هل تريدون إشعال
سوريا بالطائرات البريطانية؟ وهل تريدون مجيء الجيوش الغربية الى بلاد الشام؟ أي
نوع من الاسلام هذا؟"

السيد

كذلك تحدث الامين العام لمؤتمر
الأحزاب العربية عبد العزيز السيد فقال: "لا أريد التطرق الى تفاصيل الازمة السورية لأن سوريا
مرشحة للاستمرار في أزمتها. لكنني أطالب الجميع بدعم الثوابت الوطنية
والقوية لبلادنا العربية. وإن اخطر ما في الازمة السورية هو أمر العمليات
الاميركية والتزامها من العرب لاسقاط سوريا"، واصفا قرارات الجامعة العربية
"بالمذلة والمخزية لأصحابها".

واستثنى "العراق ولبنان من
تأييد القرارات المشينة للجامعة العربية لانهما اكتووا سابقا".

وكرر "الدعوة التي طرحتها
قوى شعبية عربية في القاهرة عشية العدوان على لبنان الى إقامة جامعة شعبية عربية تكون صوت
المواطن العربي الذي يرفض أن تكون جامعة الاقزام العربية صوته، جامعة تقف ضد التدخل
الخارجي في شؤون أي قطر عربي، جامعة تصوب البوصلة التائهة، بوصلة فلسطين،
ليس لأنها فلسطين فحسب، بل لان لا مستقبل ولا استقرار، ولا تقدم ولا
ازدهار ولا عافية للامة ما دامت فلسطين هي جرحها. جامعة تلتقي فيها كل التيارات
الفكرية والعقائدية والاتجاهات السياسية، لا إقصاء ولا استبداد إلا في ضوء
التزام ثوابت الامة وأهدافها الكبرى، تتنافس في ما بينها، بل وتختلف، لكم من
اجل تحقيق هذه الاهداف، ولا سيما التيارين القومي والاسلامي، وتفوت
بذلك على العدو وادواته سبل التسلل الى صفوفها وتغذية الاحتراب بينها،
كما تعمل اليوم مكرسة الشعار الاستعماري الذي ضرب عميقا في احشاء الامة (فرق
تسد) ليحل محله
شعار البنيان المرصوص".

وإذ أعلن عن "تضامننا مع
سوريا الاباء
والصمود والمقاومة، بقائدها التصحيحي وجيشها المدافع عنها وعنا وعن
المقاومة من فلسطين الى لبنان
الى العراق الى إيران"، فقد أكد "رفضنا لاعتداء الجامعة العربية على شعبها الشامخ
وما اتخذته من قرارات تستدرج التدخل الاجنبي للهيمنة عليها وعلى وحدتها وطنا وشعبا
ووحدة واستقرارا وسيادة واستقلالا، وآخرها فرض العقوبات الاقتصادية وما
رافقها من تلويح بالتدويل".

وكرر تأكيده "ان الهجوم
على سوريا هو هجوم على سوريا المقاومة وحامية المقاومة".

قانصو

أما وزير الدولة علي قانصوه
فأكد "ان لبنان الذي صاغت مقاومته ربيع الانتصارات على العدو الصهيوني، في وقفات عز
عز نظيرها، وان لبنان الذي وقف دائما مع المقاومات والثورات العربية ومع حركات التحرر
في العالم، يقف بقوة الى جانب الشعوب العربية، الى جانب الشعب التونسي
والمصري والليبي واليمني والبحريني، ومع كل شعب عربي ينتفض على أحوال
البؤس في بلاده، ويتمنى لهذه الشعوب النجاح في بناء مستقبلها الجديد،
وتحصين ثوراتها بوجه محاولات الالتفاف عليها من دول خارجية لحرفها عن مسارها
وعن نبض شارعها".

وأضاف: "نقف بثبات وقوة مع
الشعب السوري في طلب الاصلاح، لأن الاصلاح يؤدي الى المزيد من الحرية والديموقراطية
والتعددية السياسية، والمزيد من العدالة الاجتماعية. الاصلاح حاجة لمشروع الدولة في
سوريا ليتطور ويقوى، وحاجة للمجتمع لينهض ويزداد وحدة ومنعة".

ورأى "أن الرئيس الاسد
فتح منذ الايام الاولى للحراك
الشعبي باب الاصلاح على مصراعيه، وأخذ يصدر القوانين الاصلاحية: من قانون جديد للاحزاب،
الى قانون جديد للانتخابات النيابية، الى قانون جديد للاعلام، وذهب الى أبعد مدى
حين شكل لجنة لإعداد صيغة جديدة لدستور البلاد. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو
إذا كانت المعارضة جادة وصادقة في طلب الاصلاح، فلماذا لم تتلقف بكل فئاتها
هذه الخطوات الاصلاحية التي أقدم عليها الرئيس؟ لماذا رفضت الاستجابة
لكل دعوات الحوار؟ بل لماذا أوغلت بعض قوى هذه المعارضة في سلبيتها الى حد
التورط في العنف المسلح؟ وبربكم، ما صلة الاعمال الارهابية التي تقوم بها
بعض مجموعات المعارضة ضد الجيش السوري وضد المواطنين الآمنين،
بالاصلاح، بل ما صلة هذا المجلس الذي شكلته معارضة الخارج بالاصلاح، وهو الذي
أنشئ بقرار اجنبي، وترعاه وتموله دول أجنبية؟ ما صلة هذا المجلس بالاصلاح
وهو لا ينفك يعمل على استدراج التدخل الاجنبي، بما فيه التدخل العسكري في
شؤون بلاده؟ لا شيء يفسر لنا سلوك هذه المعارضة إلا انخراطها في المخطط
الاميركي-الغربي ضد سوريا، انه مخطط اشغال سوريا وانتهاكها باحداثها
الداخلية لاسقاط دورها القومي في التصدي للسياسات الاميركية - الصهيونية وفي
دعم المقاومات في بلادنا".

واعتبر "أن أميركا تريد
الثأر من سوريا لتحالفها الاستراتيجي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، فهذا
التحالف يشكل حجر الزاوية في معادلة القوة التي أفشلت أهداف السياسة
الاميركية في المنطقة: أفشلتها
في العراق، وأفشلتها في لبنان وفي فلسطين. ان الادارة الاميركية
قبل انسحابها الذليل من العراق
تعمل على افتعال الحرائق في المنطقة لتغطي هزيمتها من جهة ولتعوض هذه الهزيمة من جهة
ثانية. وإشعال الحريق في سوريا هدف أميركي اسرائيلي بامتياز".

ودان "هذا التدخل الاجنبي
السافر في
الشأن السوري، من خلال مسلسل الضغوط السياسية والاقتصادية والاعلامية
الذي تتولاه الادارة الاميركية
وينخرط فيه حلفاؤها الغربيون وفي طليعتهم فرنسا، وحلفاؤها الاقليميون والعرب".

كما دان "موقف تركيا من
احداث سوريا، واحتضانها
للمعارضة الى حد بات معه مجلس هذه المعارضة تسمى بحق مجلس اسطنبول، وندين ايواءها المنشقين عن
الجيش السوري".

وقال: "هذه مواقف مخزية
للجامعة العربية، بعدما أضحت ويا للاسف الشديد أداة طيعة بيد اميركا، تأمرها بالانخراط في مسلسل
الضغوط على سوريا فتمتثل صاغرة طائعة، فتعلق عضوية سوريا في الجامعة خلافا
لمنظومة ميثاقها، وتفرض عقوبات اقتصادية عليها لأنها لم تستجب لشروطها
التعجيزية، هذه الجامعة غطت عدوان تموز على لبنان، وحصار غزة والحرب عليها، وشطبت
فلسطين من سلم اهتماماتها، وباتت عامل تفرقة بين العرب لا عامل جمع
وتضامن، هذه الجامعة تخرج من عروبتها مرة جديدة لتشكيل غطاء عربي رسمي لاعمال
الارهاب الجارية في سوريا ولتدويل المسألة السورية على نحو ما فعلته حين
استقدمت التدخل العسكري الاجنبي الى ليبيا. والحجة هي هي حماية المدنيين".

ورأى "أن الشعب السوري المتكئ على مخزون حضاري عريق
وثقافة قومية أصيلة، وعى حقيقة ما يخطط لبلاده، وأن القوى المنخرطة في هذا المخطط
ليس همها الاصلاح في سوريا، بل إسقاط سوريا في اتون حرب اهلية تطيح
استقرارها ووحدتها ودورها، هذا الشعب العظيم يعبر عن هذا الوعي في تظاهراته
المليونية التي أكدت أن الشعب السوري بغالبيته يلتف حول قيادته وجيشه،
ويدعم مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس بشار الاسد. إن رهاننا هو على هذا
الشعب، وانه سيسقط هذه المؤامرة كما أسقط سابقاتها، واننا لواثقون بأن
سوريا ستخرج من هذه المحنة مسالمة معافاة، واكثر قوة وحداثة مما كانت عليه".

وناشد "الاحزاب العربية أن تلعب دورها في توضيح
أبعاد هذه المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، وتعبئ الجماهير العربية وتقودها الى تنظيم
أشكال من التضامن مع سوريا، كما نناشد أحرار العالم والقوى المناهضة للسياسات
الاميركية أن تقف مع سوريا بوجه الضغوط الدولية عليها. والشكر للحكومات
الاجنبية التي وقفت مع سوريا بوجه اميركا وحلفائها في المحافل الدولية، ونخص
بالذكر الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب افريقيا".
بعد ذلك، تلا الدكتور زياد
الحافظ ورقة اقتراحات للنقاش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ندوة ل"المنتدى العربي" عن "مناهضة التدخل الاجنبي في سوريا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: