واقعة مثبتة بالوثائق...برهان غليون سبق الرسام الدانماركي بالإساءة إلى سيد الخلق محمد (ص)

واقعة مثبتة بالوثائق...برهان غليون سبق الرسام الدانماركي بالإساءة إلى سيد الخلق محمد (ص)

جرت
العادة أن تكون السياسة بمختلف مواضيعها ومضامينها مادة لمقارباتنا
وتعاطينا معها, غير أننا سنتطرق في هذه المرة إلى شيء مختلف من ناحية
الشكل, أما من ناحية المضمون فهو يخص الأمة التي ينتمي اليها كل من يدين
بالإسلام, فأمتنا تحمل صفة الكلية التي تطوي تحت جناحيها مختلف الأديان
والمذاهب والطوائف... إننا نعني في هذه المرة أمة "محمد صلى الله عليه وسلم
" التي ذكرها الله في كتابه العزيز" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون
بالمعروف وتنهون عن المنكر" وخاطبها النبي الكريم بقوله : "يا رب أمتي
أمتي" من هنا أتوجه بكلماتي إلى أمة النبي الكريم الذي قال " لا يؤمن أحدكم




حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
فلاعجب أن تنبري أمة محمد (ص) لتدافع عن نبيها حين يتعدى أحد من الناس على

هذا النبي الكريم " صاحب الخلق العظيم" ولا يغيب عن بالنا تلك الوقفة التي
وقفها أبناء أمة "محمد" حين أساء رسام دانماركي إلى قدسية النبي انتفضنا
آنذاك في وجه هذا الصحفي الدانماركي قائلين له: لن يمس أحد قدسية سيد الخلق
محمد (ص) وأتساءل الآن كيف كان رد فعلنا على هذا الرسام حين أساء للنبي,
وكيف نتغاضى اليوم عن سلسلة من الترهات والأقاويل التي بثها رجل يدعي
المعرفة والموضوعية والأخلاقية وهو عن كل هذا بعيد إنه المدعو" برهان
غليون " الذي ما انفك ومنذ عام"1966" يحاول أن يتطاول بكتاباته وأقاويله عن
سيد الخلق محمد (ص) ويتنطح الآن لزعامة ما يسمون أنفسهم "معارضة" ومن
ضمنها الإخوان المسلمون وهم راضون أن يكون من له هذه الصفات ناطقاً باسمهم.


ياأمة "محمد" اسألكم الله هل تساءل أحدكم من هو "برهان غليون" الذي يطل

برأسه على قنوات تبث البغضاء والكراهية مثل الجزيرة وغيرها.. كيف نغضب
لنبينا حيث حاول رسام دانماركي الاساءة لسيدنا "محمد" ولا نفعل الشيء نفسه
مع رجل جعل من محاولة الاساءة للنبي منهاجاً وممشىً له .. نعم لقد أساء
"غليون" إلى سيد الخلق
وعلى
الملأ أمام مجموعة من الطلبة والمدرسين لعله أراد التقرب أكثر لأسياده
وأولياء نعمته حين اعتقد أن الإساءة لسيد الخلق يشفي غليل أولئك الذين
يريدون الشر لكافة أطياف أمة "محمد".
وماذا
سيكون موقف أحدنا أمام الخالق حين لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله
بقلب سليم وهل قلب هذا الرجل الذي يقول إنه يمثل شعبه حسب تخرصاته إلا
المرض بعينه وكيف سيكون الرد, عمن تواصل مع شاتم نبيكم, إنها المهزلة
بعينها والانحراف والتخلي عن القيم النبيلة التي ميزت هذه الأمة التي سيبقى
النبي نبراساً لها وعنوان قيمها أما أولئك المنحرفون عن جادة الأمة فلا
قيمة ولا وزن ولا تأثير لأنهم يعرفون بما لا يعرفون ويتطاولون على رمز
القيم وعنوان السؤدد "محمد صلى الله عليه وسلم". لن نطيل الكلام.. الواقعة
مثبتة في محضر هذا نصه.