منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي  لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية Empty
مُساهمةموضوع: ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية   ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي  لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 9:52 am

ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي


لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية





منذ
عقد من الزمن، كشف أحد قادة البنتاغون عن خطط أميركية لإجتياح دول عربية وإسلامية
خلال خمس سنوات، وكان اجتياح ليبيا ضمن تلك الخطط، ورغم الفشل الذريع الذي مُنِيت
به قوى حلف الأطلسي في أفغانستان والعراق، لم يتم إسقاط هذا المخطط والتخلي عنه،
ورغم الأزمة الاقتصادية البنيوية الطويلة الأمد التي ضربت النظام الرأسمالي
العالمي في مراكزه الأساسية، وربما دفعت هذه الأزمة مراكز النظام الى مزيد من
المغامرات، كسابقاتها إبان الأزمات الكبرى، حيث تعتقد أن بإمكانها كبح تراجعها
النسبي في موازين القوى العالمية، عبر المزيد من نهب ثروات الدول الناشئة الصغيرة
والسيطرة على الثروات النفطية بشكل خاص، حيث يشكّل النفط السلعة الاستراتيجية الأهم
في العالم.


أما
النتائج السلبية لهذه المغامرات على اقتصادات تلك الدول وأمنها الداخلي، فلم تشكل
رادعاً لها، فالحروب "الرابحة" كما "الخاسرة" التي تخوضها
مراكز النظام الرأسمالي العالمي، وعلى رأسها أميركا، تخدم مصالح الشركات الكبرى
المهيمنة اقتصادياً، ومن ثم سياسياً في تلك الدول، وخاصة شركات الأموال والمجمعات
الصناعية العسكرية والنفطية، قد حققت هذه الشركات منذ وصول المحافظين الجدد الى
رأس النظام العالمي عند بداية الثمانينات، مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في
مجتمعاتها، ونمت سيطرتها السياسية على الحكومات كما على الاقتصاد وأصبح لها نصيب
متزايد من التوابع الوطنية والعالمية.


ونتيجة
تلك السياسات ارتفعت الديون العامة والخاصة ودخل النظام الرأسمالي العالمي في أزمة
دورية بنيوية جديدة وطويلة الأمد، منذرة بإحداث متغيرات جوهرية وعميقة في النظام
العالمي، على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والعسكرية وانزياح مراكز الثقل
فيه من الغرب الأوروبي الأميركي الى الدول الناشئة وخاصة الكبيرة منها.





ما هي الأسباب التي أدّت لإستهداف ليبيا؟!





وكان
استهداف ليبيا في هذا المناخ من قبل الحلف الأطلسي وفي هذا المناخ الدولي، لأسباب
سياسية واقتصادية وعسكرية، فعلى صعيد الاقتصاد وتملك ليبيا احتياطاً نفطياً
كبيراً، هو الرابع بين الدول العربية يبلغ أكثر من 40 مليار برميل من النفط
الخفيف، الذي يتلاءم مع الطلب الأوروبي وقدرات معامل التكرير فيها، وحجم الاحتياط
يقارب احتياطات بحر قزوين، ويتميّز بقربه من السوق الأوروبية وسهولة حماية خطوط
نقله نسبياً.


ويعتقد
بعض الخبراء أن أحد أهداف الحرب الأساسية على ليبيا كانت طرد الصين من توظيفاتها
النفطية في شرق ليبيا، وعند بداية الغزو الأطلسي لليبيا، تحركت الشركات الفرنسية
لتأمين مصالحها من خلال "مركز التخطيط وإدارة العمليات" التابع لـ"
قيادة أركان الجيوش الفرنسية، وبعد ثلاثة أسابيع من بداية الغزو اندفع مندوبو أربع
شركات فرنسية كبرى، تعمل في قطاعات النفط والبناء والالكترونيات والاتصالات لعقد
صفقات مع ما سمي بـ "الثوار" الليبيين، واشتدت المنافسة بين الشركات
الفرنسية والبريطانية والإيطالية على اقتسام "الغنيمة" الليبية والنفطية
والمالية والتجارية.


فقد تمّ
إبرام صفقة مع "ثوار بنغازي" في شهر نيسان، مُنحت بموجبه فرنسا 35 % من
صادرات النفط الليبي، كما تمّ إبرام صفقة مماثلة مع شركة "أيني" الإيطالية،
وشركة "بيسول" الاسبانية، وصرح وليم هيغ، وزير خارجية بريطانيا بتاريخ
1/9/2011 أن بريطانيا "لن تضيع فرصتها في الحصول على نصيبها من العقود
الليبية".


والغنيمة
الليبية لا تقتصر على النفط، فهناك حديث عن اليورانيوم الموجود في جنوب ليبيا، كما
الاحتياطات المالية الضخمة التي تقدر ما بين 150-200 مليار دولار، ثم حجزها
وتجميدها من قبل دول الحلف الأطلسي، لنهبها و"إعادة إعمار البنية التحتية
الليبية عبر الشركات الأوروبية، وكان التدمير ضرورياً لتلزيمات "إعادة الإعمار"،
فقد طالب رئيس أركان الجيش البريطاني حينها "توسيع نطاق غاراته الجوية لتشمل
البنية التحتية في ليبيا".


وقد تمّ
تدمير البنية التحتية عبر القصف الكثيف بشتى أنواع القنابل والصواريخ، منها
القنابل الخارقة للتحصينات، و"القنابل الذكية" وقذائف اليورانيوم
المستنفذ، والذي سبب كما في العراق، تلوثاً إشعاعياً واسعاً، سيستمر الى مئات
السنين، ويشوه أجيالاً عديدة قادمة من الليبيين، ويلوث المياه والمزروعات، وتمّ
قصف الواحات في الصحراء الليبية بهذه القنابل المشعة.


والاحتياطات
المالية التي تمّ وضع اليد عليها، كافية لدفع فاتورة كلفة احتلال ليبيا وتدميرها
مرات، ومن دون أن يتحمّل حلف الأطلسي أية أعباء مادية، وعائدات النفط الليبية
المقبلة كفيلة بتمويل "إعادة الإعمار".


وهناك
استهدافات استراتيجية وسياسية من وراء احتلال ليبيا، فقد ازدادت أهمية القارة
الإفريقية بالنسبة لدول حلف الأطلسي مع إخفاقات الحلف في أفغانستان والعراق
وانتصار الثورة الإيرانية وصمودها وتوسع دورها في المشرق العربي وسط آسيا والقارة
الإفريقية.


والمتغيرات
الدولية الى جانب صد الهجمة الأطلسية للتمدد شرقاً في أوروبا عبر أوكرانيا خصوصاً،
يدفع بعض دول حلف الأطلسي للبحث عن بدائل للنفط والمواد الخام في منطقة يرتفع فيها
منسوب الكره لأميركا وحلفائها الغربيين، والتركيز على القارة الإفريقية القريبة من
أوروبا.


وكانت
ليبيا تلعب دوراً مهماً في إطار وحدة الدول الإفريقية ودعم سياساتها التحررية
ونهضتها الاقتصادية، وكان من المهم إنهاء هذا الدور، كما طرد النفوذين الروسي
والصيني وإزالة مصالحهما الاقتصادية من السوق الليبية، ويتيح احتلال ليبيا وإقامة
نظام تابع للحلف الأطلسي فيها، بناء قواعد عسكرية أميركية آمنة نسبياً، في أرض
شاسعة قليلة السكان، وإقامة قيادة لقواتها في إفريقيا، وهناك أسباب عسكرية أو منطق
عسكري، من وراء اختيار ليبيا كهدف للاحتلال، وإقامة قاعدة ثابتة لحلف الأطلسي في شمال
القارة الإفريقية، فالحلف الأطلسي بأمس
الحاجة الى مغامرة عسكرية ناجحة بعد فشله في أفغانستان، تعيد الثقة بقواته
العسكرية واستراتيجيته الجديدة.


إن
تمويل الحرب ستتكفل به ليبيا المحتلة، وسيُدفع الثمن لكل طلعة جوية وصاروخ وكل
رصاصة وقذيفة تمّ إطلاقها في ليبيا وراتب كل مرتزق تمّ تجنيده من لقمة عيش الشعب
الليبي ومستقبل أجياله.





ليبيا استنساخ للتجربة الأميركية في العراق




التجربة
الليبية هي استنتساخ للتجربة الأميركية في العراق وأفغانستان، وسيكون هناك "بريمر"
جديد في ليبيا، كما "كرازاي" أفغانستان، ولكن الشعب الليبي بتراثه النضالي
وحسه العروبي الحقيقي ليس أقل قدرة من شعب العراق المقاوم الذي طرد المحتل وأعوانه،
الأيام المقبلة ستكون كفيلة بإجهاض نشوة "الانتصار" الأطلسي المزعوم.


تحاول
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إعطاء الدروس للشعب الليبي: "إنهم
يواجهون مهمة سياسية في غاية التعقيد، ولا يتمتعون بخبرات كبيرة في السياسة، ولذا فإننا
نقدم كل أنواع الدعم والمساعدة التقنية"، وتقول: "عليهم التوحد قبل كل
شيء وسيكون هذا تحدياً هائلاً"، نعم سيكون تحدياً، لأنهم موحدين أصلاً وجاء
من فرّقهم، ووحدة الشعب لن تكون إلا من خلال مقاومة المحتل.


ليبيا
تحت الاحتلال وتعيش لحظات الفوضى، لا دولة بالمعنى الحقيقي، ما يسمى "المجلس
الوطني الانتقالي" ليس كياناً متجانساً، والإعلام الغربي يشبهه بتحالف الشمال
الأفغاني، عشرات آلاف المسلحين في الشوارع، بعضهم قاتل في أفغانستان مثل عبد الحكيم
بلحاج وللآخرين مرجعيات أخرى، ولا غرفة أمنية موحدة لطرابلس كي تجمع السلاح،
مواجهات محلية في أكثر من مكان، وثمة جانب ديني للفوضى السائدة هناك، لجان للأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر تهدد صالونات التجميل وقاعات الأعراس وفتاوى بإلزامية
النقاب وتحريم عمل المرأة وقيادة السيارة "كما تحدثت جريدة عروس البحر"
وتحطيم ضرائح الأولياء على أيدي سلفيين ووهابيين.


نقلت
صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن ديبلوماسي أوروبي في طرابلس، "أن
على الدوحة وقف التدخل في الشؤون الليبية" غير أن ثمة من يعتقد أن إمارة قطر
تمارس دور الولايات المحتدة بالوكالة، ويستدعي الانتباه ارتياح مساعد وزير
الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الى "المسار الوسطي"
الذي تنتهجه ليبيا.


المشهد
الليبي مختلف بعد سقوط طرابلس بأيدي مقاتلين جدد هم خليط غير متجانس من المرتزقة
والشركات الأمنية الأجنبية والفلتان الأمني الذي تستفيد منه عصابات السطو، طرابلس
تعيش الخوف في ظل ظاهرة جديدة لم تألفها، وجنون اقتصادي ورصاص يخترق السماء بين
الفينة والأخرى والسبب مجهول، ثمة فوضى إدارية وأمنية تعيشها طرابلس، وأزمة مالية
اقتصادية تضرب بلاد النفط رغم "التحرير" والى جوار ساحة الشهداء لن يكون
مستغرباً أن نشاهد أسلحة ثقيلة يُجمع أهالي العاصمة على أنها لزوم ما لا يلزم،
وهناك من دخل مع "الثوار" وبات اليوم يفرض الأمر الواقع بقوة السلاح،
ويروي الأهالي أن المسلحين يقدمون على اعتقال من يشاؤون وإبقائه رهن التوقيف وفق
مزاجهم والتهمة بالطبع جاهزة، ليس هذا فحسب بل هناك تسع شركات أمنية أجنبية معظمها
أميركي دخلت البلاد وأقامت قواعدها مستغلة غياب سلطة فعلية، ما دفع المجلس العسكري
إبلاغ الأمم المتحدة عنه.


في ظل
العملية "السياسية" المفترضة والتي تدور وقائعها في ظل الاحتلال الأجنبي،
"ليبيا" اليوم تحت الاحتلال الذي يفرض ما يشاء وعامل الوقت ليس الناظم
لأي تحرك داخلي، الأوراق ترتب حسب مشيئة الاحتلال وهو الذي يتحكّم بخيوط اللعبة،
والمناخ الداخلي الذي تسوده الفوضى الى حين هو التربة الخصبة للإملاءات الخارجية.


وخارطة
الطريق التي أعلنها ما يسمى "المجلس الانتقالي" تنص على تشكيل حكومة
مؤقتة بعد شهر كوعد أقصى من إعلان ما سموه "التحرير" في 23 تشرين الأول،
وهو في واقع الأمر احتلال مباشر لقوى أجنبية بقوة السلاح، واتفق أن تجري انتخابات
تأسيسية في مهلة لا تتعدى ثمانية أشهر تتبعها انتخابات عامة بعد سنة، وتم اختيار
الأكاديمي عبد الرحمن الكيب كأول رئيس للحكومة الانتقالية الليبية من جانب ما يسمى
"المجلس الوطني الانتقالي"، والكيب هذا عمل في قطر والولايات المتحدة
وكلتاهما من التحالف الذي شارك في الحرب على ليبيا، وهو بارع في الإنصات الى ما
يريدون.


في كل
الأحوال انتهى الجدال الإداري، حيث لم يكن صعباً أن يفوز الكيب من الدورة الأولى،
وسائل الإعلام التي جاءت بها قوات الاحتلال هي الشاهد على "ديمقراطية"
الغرب الاستعماري، أما الشعب العربي في ليبيا أمام مشوار جديد من خيار المقاومة
ونهج التحرير وهدف تحرير البلاد من السيطرة الاستعمارية وهذه هي خارطة الطريق نحو
تحقيق الحرية والحفاظ على الكرامة الوطنية.




محمود صالح


كادر:





القوى
الاستعمارية استهدفت ليبيا بسبب وجود احتياطي نفطي كبير هو الرابع بين الدول
العربية 40 مليار برميل من النفط الخفيف المطلوب في أوروبا وهناك حديث عن وجود
اليورانيوم



واستهدفت
ليبيا بسبب وجود 150– 200 مليار دولار تمّ حجزها وتجميدها من قبل دول حلف الأطلسي



وتم
استهداف ليبيا بسبب دورها في القارة الإفرقية، فقد ازدادت أهمية القارة بسبب فشل
حلف الأطلسي في آسيا.



وأحد
أسباب الحرب الأساسية على ليبيا كانت طرد الصين من توظيفاتها النفطية في ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
ليبيا تمّ إستهدافها من قبل حلف الأطلسي لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: