منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 مضيق هرمز في قبضة إيران أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

مضيق هرمز في قبضة إيران  أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات Empty
مُساهمةموضوع: مضيق هرمز في قبضة إيران أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات   مضيق هرمز في قبضة إيران  أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 6:41 am

مضيق هرمز في قبضة إيران


أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات


شهد العام 2011 تطورات عالمية إقليمية وداخلية في قطبي
المواجهة، إيران – أميركا، ما أوصل المعادلة الى نقطة قد تكون غير مسبوقة في
التوتر واحتمالات المواجهة.


ما يسمى بـ" الثورات العربية" زعزعت معادلة
التوازنات الإقليمية التي يتكئ عليها الغرب وحليفته الصهيونية، وبات العنصر
الاقتصادي محورياً في جهتي الصراع، لما يعانيه الغرب من أزمة خانقة وما تواجهه إيران
من تحديات تتمثل بالعقوبات الغربية التي تقف على عتبة جديدة تتمثل بحظر صادرات
النفط الإيراني وتقويض البنك المركزي.


ماذا تقول إيران إزاء هذه الأوضاع المستجدة والمتراكمة؟


الرسالة التي أطلقتها إيران بعد الانسحاب الأميركي من
العراق، هي رسالة تحذير مباشر للولايات المتحدة الأميركية وتتمثل في استعدادها
التام لإغلاق مضيق هرمز في مواجهة مسار العقوبات الأميركية "الدولية"
وهي رسالة تحدٍّ تقول: إذا ما تم فرض عقوبات تمس قطاع النفط والغاز الإيراني فإن إيران
لن تتردد في إغلاق مضيق هرمز، أي في حال تصعيد القوى الغربية مع إيران، والتحذير
من مغبة أي ضربة عسكرية تمس أمنها، وهي سترد بضرب "إسرائيل" والمصالح
الأميركية في المنطقة.


والمعروف أن مضيق هرمز هو أهم معبر نفطي بالعالم، حيث
الحجم العالي للنفط الذي يمر من هذا الممر والتقديرات تشير الى 15.5 مليون برميل نفط يعبر يومياً من هذا
المضيق الذي يعتبر أهم معبر لناقلات النفط إذ يعبر من خلاله 25 % من النفط المنقول
الى السوق العالمية.


والمتحدث الرسمي باسم "مناورات الولاية 90"
البحرية الإيرانية الأدميرال سيد محمود موسوي قال:" إن هذه المناورات تمثل
رسالة تهديد للقوى التي تحاول العبث بأمن المنطقة، كما أنها تحمل في نفس الوقت رسالة
سلام وصداقة الى دول المنطقة، وهي تأتي في سياق ضمان أمن المنطقة وخاصة خطوط
الارتباط والمواصلات في هذه المنطقة حيث شهدت إطلاق بعض التهديدات ومحاولة زعزعة
الأمن في المنطقة، والمناورات تهدف للتصدي الى جزء من التهديدات التي يطلقها
الاستكبار العالمي من أجل تفكيك دول المنطقة.


والمناورات التي أجريت في مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط
الهندي في بداية هذا العام حظيت باهتمام واسع واستغرقت 10 أيام وتم استخدام غواصات
وطوربيدات محلية الصنع وصواريخ تطلق من البر الى البحر.


وكانت إيران قبل نهاية عام 2011 قد فرضت سيطرتها على
مضيق هرمز البحري وصارت تتحكم في سير الملاحة الدولية في الممر الرئيسي لدول
الخليج الست والعراق والهدف من هذه الخطوة هي عمل وقائي واضح وتوجيه رسالة ردع
وتحذير واضحة الى من يهمه الأمر من دول الغرب الاستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة
والدول التي تدور في فلكها، وأعلنت إيران أنها ترصد كل التحركات في المنطقة.





المناورات الإيرانية رسائل واضحة





جرت المناورات الإيرانية التي أطلق عليها اسم "ولاية
90" تحت أعين سفن الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين. وهذا بحد
ذاته تحدٍّ واضح ورسالة قوية بأن إيران لن تسكت إذا ما فرضت عقوبات جديدة ضدها أو
إذا ما تمّ منع إيران من تسويق نفطها أو أي قيود في هذا الشأن.


وبخلاف تهديد إيران بالحرب إذا ما شنت القوات الغربية
هجومها على مفاعلاتها النووية، ترجع أهمية هذه المناورات بالنسبة لإيران باعتبارها
إنذاراً وتحذيراً موجهاً ليس فقط للولايات المتحدة و"إسرائيل" بل كذلك
الى دول الخليج، بأن بإمكانها إغلاق مضيق هرمز أمام حاملات النفط وتهديد العالم
الغربي بمنع وصول بترول الخليج إليه، ولم تكن التهديدات مجرد صدفة، فدول الخليج
وخاصة المملكة السعودية كانت قد طمأنت الولايات المتحدة والدول الغربية أن
بإمكانها تعويض شحنات النفط الإيراني الذاهبة للسوق العالمية إذا ما تم تطبيق
عقوبات دولية بعدم استيراد النفط الإيراني.


وقائد الجيش الإيراني عطالله صالحي، حذر حاملة الطائرات
الأميركية "جون سي ستينيز" التي غادرت مياه الخليج من العودة إليه، وأكد
بأن إيران "لا تحذر سوى مرة واحدة"، هذه العبارات تنطوي على أعلى درجات
التحدي.


وكانت إيران قد نجحت عبر كمين إلكتروني في إهباط طائرة "R0.170"، أميركية كانت تقوم بمهمة استطلاعية حيث دخلت الأجواء
الإيرانية، وأميركا طالبت باستردادها، فردت إيران بأنها ستعمل على استنساخها
وتطويرها، ومن ثم لاذت الولايات المتحدة بالصمت، والسؤال هل أصيبت أميركا بفضيلة
الصبر؟ المعطيات تؤكد بأن الإيرانيين جاهزون للمواجهة والأميركيون يتجنبونها.


وفي قراءة للحالة الراهنة وما تعنيه المناورات الإيرانية،
يبدو أن إيران قد بدأت بالفعل العمل على إخراج القوات الأميركية من مياه الخليج،
والبحرية الإيرانية أعلنت أن مضيق هرمز منطقة عسكرية تحت سيطرتها وتتعهد بإخلاء
محيطها المائي من التواجد الدخيل، ومناورات "الولاية 90" كانت استعراضاً
لقوة إيران بمقدار ما كانت إظهاراً لضعف خصمها وحملت من الرسائل العسكرية الكثير.


والمناورات تعني، أن القوات الإيرانية باشرت حرباً قبل أن
تندلع، والقطع البحرية الإيرانية لم تأت الى مضيق هرمز كي تناور ثم تغادر، بل
لتعسكر وهي مستعدة للمواجهة، ونيران المناورات أصابت الهيبة الأميركية الى جانب
الأهداف الوهمية المفترضة.


لقد وصلت العقوبات الأميركية والأوروبية، ضد طهران الى
ذروتها، وهذه لم تدفع الإيرانيين الى خطوة تراجعية، سياسة العقوبات المزدوجة "المال
والنفط" تم استهلاكها، ولم يبق في جعبة الغرب سوى الورقة العسكرية، يستطيع الغرب
الامتناع عن شراء النفط الإيراني ولكنه لا يستطيع منع إيران من تصدير نفطها عبر
موانئها الى الأسواق العالمية، وما بين التهديد العسكري وتحويله الى واقع مكان لا
يستطيع هؤلاء الاقتراب منه.


من المؤكد بأن إيران قد بدأت فعلاً في تنفيذ استراتيجية
جديدة بعد الخروج الأميركي مدحوراً من العراق، وتقوم هذه الاستراتيجية على مواجهة أميركا
إقليمياً في أكثر من مكان في مياه الخليج حيث ذروة القوة الأميركية، وفي أفغانستان
حيث الضعف الأميركي.


ومن المتوقع أن يتم هناك استنساخ النهاية المريرة كما
حصل في العراق.


والسؤال، هل هناك احتمالات لجوء أميركا للخيار العسكري
ضد إيران؟


من المؤكد أن وتيرة النقاش حول البرنامج النووي الايراني
قد ارتفعت والخيارات الأميركية لمعالجة الأزمة هي مجموعة من المعضلات ليس إلا،
والاتهامات التي ساقها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تجدد الجهود الإيرانية
لصنع سلاح نووي هي بمثابة مادة دسمة حيث تشكل الانتخابات الأميركية فرصة لطرحها في
التداول والمزايدات في هذا الشأن كثيرة للغاية.


إيران من جهتها استبقت الأحداث تلك، وأعلنت استعدادها
لتشغيل محطة تخصيب اليورانيوم المخصب لدرجة 20 %، وأعلنت القيادة العسكرية
الإيرانية عن قدراتها لإقفال مضيق "هرمز" وقطع امتدادات النفط التي تعبر
هذا المضيق مع تحذير السفن الأميركية من الانتشار في مياه الخليج، وهذا يعني بأن
إيران أظهرت عدم اكتراثها من الاتهامات التي ساقها تقرير الوكالة الدولية للطاقة
الذرية وبنفس الوقت تحدي نظام العقوبات المطبق ضدها.


خيارات اميركا – أمران أحلاهما مر

وينقسم السياسيون والاستراتيجيون الأميركيون في مناقشتهم
حول المساعي الإيرانية لإنتاج السلاح النووي وكيف يمكن للولايات المتحدة وقف هذه
النشاطات، والحد من قوة إيران المتعاظمة في المنطقة وخاصة بعد الانسحاب الأميركي
من العراق، البعض يدعو لإعتماد القوة والقسوة، والثاني يدعو لإعتماد الحكمة
والتروي واستخدام سلاح العقوبات المفروضة والعزلة وصولاً الى إضعاف الاقتصاد الإيراني
وإثارة خلافات داخلية في إيران، أي عدم ركوب المخاطرة، لإحداث فجوة في الموازنة
الأميركية، في الوقت الذي تحاول فيه إدارة أوباما ضبط الإنفاق العسكري لضبط العجز،
مع خفض مستوى مخاطر الدخول في حرب مكلفة وطويلة.


الولايات المتحدة أمام مفترق خطر، إما أن تهاجم المنشآت
النووية الخاصة بالتخصيب، وإما أن تستعد لقبول إيران كعضو رسمي في النادي النووي.


ويرى الخبراء أن هناك خطر اندلاع نزاع عسكري بين إيران و"إسرائيل"
سيؤدي الى تبادل هجمات بالسلاح النووي، يقتضي استباق حصول مثل هذا التطور الخطر، أن
تضع الولايات المتحدة استراتيجية ردع جديدة وفاعلة، ويشكل ذلك ثمناً باهظاً سيكون
من الصعب على واشنطن تحمله في ظل السياسة الدفاعية الجديدة الساعية الى تخفيض الإنفاق
العسكري، ولكن يبقى من المحتمل ألا تحقق القوة الرادعة أهدافها، وأن تؤدي أجواء
عدم الاستقرار الإقليمي الى نشوب حرب تؤدي الى نتائج كارثية، ويثير معارضو الخيار
العسكري الشكوك حول توافر كل المعلومات الدقيقة عن المراكز النووية الإيرانية.


وفي الوقائع الماثلة تتجمع نذر الحرب في المنطقة وتتصاعد
التهديدات من الأطراف جميعاً، بما يوحي أن ثمة إصراراً على تفجير الوضع على ضفتي
الخليج، وربما امتدت النيران الى مناطق أخرى، وقد توقعت مجلة "فورين بوليسي"
الأميركية اندلاع عشر حروب خلال العام الحالي 2012، وفي تقرير أعدته مع مجموعة
الأزمات الدوليةL-C-G) ) ونشرته في عددها
28/12/2011، أن تندلع الحرب بين "إسرائيل" وإيران.


وفي السادس عشر من كانون الأول 2011، عقد اجتماع بين
الرئيس الأميركي باراك أوباما وبين إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي في أحد
الفنادق، في ولاية ميريلاند، وتفيد الأنباء المحدودة عن ذلك الاجتماع، بأنه قد
تركز على الهجوم العسكري المتحمل على إيران، وأنه كان بمثابة ضوء أخضر لـ "إسرائيل"
أن تمضي في مشروع الهجوم الذي تهدد به منذ عامين، وقال أوباما: "إن التعاون
بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي لم يكن أبداً أقوى مما هو عليه الآن، ولم ينسَ أن
يركز على الخطر الداهم الذي تمثله إيران على "إسرائيل" والولايات
المتحدة والعالم"، وحسب صحيفة "هارتس" الإسرائيلية قال أوباما: "نحن
مصممون على عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية بأي حال من الأحوال، ولهذا
كونوا مطمئنين الى أن كل الخيارات مطروحة أمامنا".


التهديدات الأميركية فارغة من أاي مضمون لأنها ليست جاهزة
لخوض حرب جديدة في المنطقة بعد خروجها المذل من العراق وخسائرها الفادحة في أفغانستان
وأوضاعها الاقتصادية والمالية خاصة في ظل الأزمة التي تعاني منها، وهي تخشى من
ارتفاع أسعار النفط الى معدلات قياسية جديدة، وعندها ستكون الكارثة الحقيقية.


لذلك، فقد بدأت محاولة إقناع "إسرائيل" وحثها
على الامتناع عن توجيه ضربة عسكرية الى إيران، وأن ضربة كهذه إن وقعت، ينبغي أن
تقتصر على الولايات المتحدة وحلفائها، ولذا، فإن الأنباء التي نشرت في "إسرائيل"
وتحدثت عن اقتراب الموقف الأميركي من مواقف "إسرائيل" بشأن توجيه ضربة
إسرائيلية الى إيران، لم تكن دقيقة، وأن هناك خلافات جدية بين الموقفين، حيث أن الولايات
المتحدة تفضل الضغط على إيران وهذا ما قاله أوباما لنتنياهو صراحة: "بأن لا
تقدم "إسرائيل" على ضرب إيران وحدها".


موشيه يعلون النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أبدى
خيبة أمله من التردد الذي تبديه الإدارة الأميركية إزاء فكرة تشديد العقوبات التي
تستهدف البنك المركزي والصناعات النفطية في إيران، وقال: "إن الكونغرس الأميركي
أبدى حزماً وإصراراً على مكافحة المشروع النووي الإيراني وأيّد بالإجماع تشديد
العقوبات المفروضة على طهران، غير أن البيت الأبيض يتردد على ما يبدو من ارتفاع أسعار
النفط، وعواقب أخرى".


ويذكر، أن نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، رفضا في
الماضي التعهد لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، خلال زيارته لـ "إسرائيل"
بعدم شن هجوم على إيران من دون التنسيق مع الولايات المتحدة.


ولهذا الهدف الاستراتيجي الأميركي تُدق طبول الحرب في
الخليج والمنطقة عموماً ومن أجل إنقاذ الغرب من الكوارث الاقتصادية المقبلة والمنذرة
بأشد المخاطر، يُدفع بـ "عرب" الخليج الى شراء الأسلحة الأميركية
والغربية وتكديسها بعشرات المليارات من الدولارات، وإذا كان هناك من تصور حول
تمويل تلك الحرب فإن دول الخليج سوف تستهلك أرصدتها ثمناً لتلك الحرب وستعود
عقوداً من الزمن الى الوراء، وهي لن تنعم بعدها بثروات النفط وإنما ستعود عائداتها
مباشرة الى تجار تلك الحروب.


من هنا، يختلف المحللون في ما بينهم حول ما ستؤول إليه
الأوضاع في ما يخص تطورات "مشروع الأزمة" القائمة حالياً في مضيق هرمز،
وعلى خلفية تلويح إيران بإغلاق المضيق أمام حركة الملاحة وخصوصاً أمام ناقلات
النفط إذا أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على فرض عقوبات جديدة عليها، لاسيما أي
عقوبات تستهدف القطاع النفطي الإيراني، ومنع طهران من تصدير إنتاجها من النفط،
والسؤال: هل ستقدم إيران على إغلاق المضيق، وهل ستنشأ الحرب في المنطقة؟


وزير الدفاع الأميركي "ليون بانيتا" أكد أن
الولايات المتحدة الأميركية لن تسمح لإيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، وأنها سترد
من أجل إعادة فتحه في حال إقدام إيران على إغلاقه، وأشار الى أن إيران لم تقم بإنتاج
سلاح نووي، إلا أن هناك قلقاً نابعاً من كون طهران تسعى الى امتلاك قدرة نووية، وقال
بانيتا، لقد كنا واضحين عندما قلنا أن الولايات المتحدة لن تسكت على إغلاق مضيق
هرمز، إنه خط أحمر بالنسبة لنا وسنرد على ذلك.


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن
الكابوس الذي يلاحق المسؤولين الأميركيين وصناعة النفط الدولية هو محاولة إيران إغلاق
مضيق هرمز الذي يتدفق منه خمس التجارة النفطية في العالم، والمناورات الإيرانية
التي أجريت هي الأكثر تهديداً لأنها تجري في مضيق هرمز نفسه وما حوله، وتشارك فيها
الفيالق البحرية التابعة للحرس الثوري الذي يتحمل مسؤولية الدفاع عن السواحل في المضيق
والخليج عامة، وبالتالي فإن إيران شرعت بخطة لتوسيع نطاق سيطرتها البحرية لتكون أقوى
قوة إقليمية، وهناك مسؤولون أميركيون يعتقدون بأن تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز
ما هي إلا محاولة لإحداث اضطرابات في أسواق النفط ورفع الأسعار، ويعتقد آخرون أن
التوتر الآن ربما يتحول الى عنف بوسائل متعددة.


وأحد أوجه الحرب الدائرة في المنطقة، هو مسلسل
الاغتيالات التي استهدفت علماء إيرانيين على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، حيث
وصل عدد ضحايا الاغتيالات خلال عامين الى أربعة علماء، كان آخرهم المسؤول في موقع
" ناتنز النووي" في وسط إيران، مصطفى أحمدي روشن بالتزامن مع جهود حثيثة
يقودها الغرب لتشديد العقوبات على إيران بحيث تطال قطاعي "النفط والمال".


واتهم نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الولايات
المتحدة و"إسرائيل" بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدف العالم النووي،
مؤكداً أن هذا النوع من الهجمات لن يوقف التقدم في هذا المجال.


من المؤكد أن ما يجري في مضيق هرمز يؤرق البحرية الأميركية،
وهذا ما أقر به قائد القوات البحرية الأميركية الأدميرال جوناثان غرينبرت بأن
الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه، وجعل
"إسرائيل" تتراجع في تهديداتها، وهي تتحدّث عن احتمالات ليس إلا، وهذا
يؤكّد عجزها وقلقها من إمكانية شن أي حرب جديدة في المنطقة.


محمود صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
مضيق هرمز في قبضة إيران أميركا و"إسرائيل" تستبدلان الحرب بالاغتيالات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: