منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً وسياسياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليديا أبودرغام
نقيب
نقيب



المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
الابراج : الجوزاء
الأبراج الصينية : الحصان
عدد الرسائل : 11
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : صحافية

إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية  نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً وسياسياً Empty
مُساهمةموضوع: إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً وسياسياً   إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية  نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً وسياسياً Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 6:57 am





إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية


نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً
وسياسياً


محور حلف جديد يلوح فى الأفق، بعد زيارة
الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد لأربع دول في أميركا اللاتينية، مما أثار قلق
الولايات المتحدة..


زيارة الرئيس نجاد إلى دول أميركا الجنوبية
التي تعد الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، تأتي لبحث الاتفاقيات الموقعة سابقاً
بين إيران وتلك الدول وإكمالها والبحث في بعض مجالات التعاون وكذلك البحث في قضايا
المنطقة والشؤون الدولية والتحركات التي تقوم بها دول الهيمنة العالمية، وأجرى
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال الزيارة محادثات ثقافية واقتصادية وسياسية ستتوج
بالتوقيع على اتفاقيات مهمة جدا ذات نتائج أبعد من الحدود الإيرانية وحدود تلك
الدول أيضاً، وما امتعاض الولايات المتحدة من هذه الزيارة إلا لاعتبارات كثيرة
منها أن واشنطن كانت تعتبر تلك الدول بمثابة الفناء الخلفي لها والآن هذه الدول
بدأت تحصل على استقلالها وتنفرد بقراراتها السيادية ولا تتبع القرار الأميركي في
قضاياها كما أنها تسعى لتنمية علاقاتها مع إيران لزيادة الضغط على طهران وتقليل من
نسبة الدول المتحالفة معها في كافة المجالات خاصة أن هذه الدول ستكون لها وقفة
جريئة بشأن العقوبات الأميركية على إيران وستساهم في كسرها وبذلك تكون هذه
التحالفات نقاط قوة بالنسبة لإيران.‏


وقام رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
محمود أحمدي نجاد مع مطلع العام الجديد بزيارة مكوكية إلى أميركا اللاتينية استغرقت
خمسة أيام استهلها بزيارة فنزويلا وهي الخامسة له منذ توليه الرئاسة، حيث التقى
نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز وبحث معه توسيع التعاون الثنائي بين البلدين.


وقبيل وصول الرئيس الإيراني إلى كاراكاس، رفض
الرئيس شافيز تحذيرا أمريكيا من إقامة علاقات وثيقة مع إيران وندد بمحاولة واشنطن
الهيمنة على العالم.‏


وانتقد شافيز في كلمة متلفزة اتهام واشنطن
لبلاده وإيران وكوبا ونيكاراغوا بالتخطيط لعمليات على الأراضي الأميركية ووصفها
بأنها مؤامرة اخترعها العقل الأميركي للتنصل من جرائمه بمحاربة الدول الباحثة عن
الاستقلال.


وشملت جولة الرئيس أحمدي نجاد إضافة الى
فنزويلا كلا من نيكاراغوا وكوبا والأكوادور، حيث شارك الرئيس الإيراني في مراسم
تنصيب الرئيس النيكاراغوي دانيل أورتيغا، ورافقه وفداً رفيعاً مكوناً من وزراء
الخارجية، الصناعة والتعدين، التجارة والمالية، والطاقة.


وأدت الزيارة هدفها بتمتين العلاقات الثنائية
بين كل من هذه الدول وإيران وتعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبحث
بشأن التصورات على الساحة الدولية.


واعتبر مراقبون في هذه الزيارة ضربة لجميع
الجهود الأميركية والغربية لمحاصرة إيران سياسياً واقتصادياً بما تمثله من اختراق إيراني
للحديقة الخلفية لواشنطن في مؤشر على قوة محور الممانعة الدولية المناهض للسياسات
الأميركية الممتد من طهران الى كاراكاس وهافانا وما تشكله هذه الدول من قوة
اقتصادية ونفطية مؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية العالمية.







[center]القلق الأميركي من تنامي علاقات ايران مع حديقتها
الخلفية




في هذا الإطار تحدثت تقارير أميركية عن سعي
إيراني لاحتواء مشاريع العقوبات النفطية الجاري الإعداد لفرضها، وذلك من خلال
تعزيز الوجود الدبلوماسي والأمني في سفاراتها لدى دول القارة الأميركية، حيث أعلن
مسؤولون أميركيون أن إيران تسعى إلى توسيع علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية
للالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مشيرين إلى أنها وسعت بنحو كبير
بعثاتها الدبلوماسية في المنطقة، وأوفدت عناصر من "فيلق القدس" الإيراني
للخدمة في سفاراتها لتعزيز أنشطتها السريّة بالتعاون أحياناً مع عناصر من "حزب
الله"، الذي يشغّل شبكات واسعة في أميركا اللاتينية". وقال الضابط
السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي ايه"، آرت كيلير: "أن
تكون إيران ناشطة جداً في فنزويلا ووجود فيلق القدس هناك، يمكن أن يُظهر فقط أن
إيران جدية بشأن بسط قوة غير متكافئة في أراضينا. وإن قصفت "إسرائيل"
إيران، فسنشهد رداً بهجمات من قبل عنصر فيلق القدس في أميركا الجنوبية تستهدف
مصالح الولايات المتحدة".


ووصفت "واشنطن بوست" زيارة الرئيس
الايراني بـ "الهجوم الدبلوماسي"، وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية
تعهدت برفع مستوى نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري في "الحديقة الخلفية"
للولايات المتحدة. وأشارت الى أن زيارة الرئيس أحمدي نجاد إلى أميركا اللاتينية زادت
من حجم استثمارات ايران بالدولار في مشاريع تنمية اقتصادية للمنطقة، كمشروع تعدين
مشترك في الاكوادور ومصانع بتروكيميائيات وذخيرة حربية صغيرة في فنزويلا. وأوضحت
قناة "برس تي في" الإيرانية أن "التعاون الشامل مع بلدان أميركا
اللاتينية هو من ضمن صدارة الأولويات للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".


وقد أبدت أميركا قلقها من نتائج جولة الرئيس
الإيراني في دول فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والأكوادور بأميركا اللاتينية، التي
راحت تتخذ مواقف حازمة من سياسة التفرعن الاميركية، قد استلهمت قوّتها للوقوف بوجه
قوى الهيمنة، وحسب الكثير من المراقبين من الثورة الإسلامية في إيران، إن أميركا
تخشى أيّ تقارب من هذا النوع كي لا تستخدم امكانيات هذه الدول ضدّها.


ويظهر أن إدارة أوباما بدأت تدرك مخاطر
ومحاذير ترك أميركا اللاتينية لقمة سائغة لإيران، وبحيرة بشرية كبيرة لتمدد
نفوذها، لاسيما أن القيادة الإيرانية الحالية مسلحة بالمساعدات الاقتصادية والرؤية
الإستراتيجية لاختراق مناطق النفوذ الأميركية في حدائقها الخلفية. وكانت مصافحة الرئيس
أوباما للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مؤخرا خلال انعقاد قمة الأميركيتين في
ترينيداد وتوباغو ومبادرة أوباما شخصياً في هذه المصافحة الكثير من الدلالات
الرمزية، ربما قناعة منه أن سياسات الإدارات السابقة، خاصة بوش الابن، كانت كارثية
على النفوذ والمصالح الأميركية في هذه المنطقة، خصوصًا أن إدارة بوش استخدمت لغة
استعلائية واتبعت استراتيجية العزل والمضايقة والتدخل في الشأن الداخلي لبعض هذه
الدول والتلويح بالحروب الاستباقية لاسيما بعد وصول أحزاب ونخب يسارية إلى الحكم
أظهرت توجهات معادية لأميركا في تصريحات مسؤوليها وقادتها السياسيين.


وهذا ما أشارت إليه وزيرة الخارجية
الأميركية، هيلاري كلينتون، وأكدت عليه في لقائها الأخير في وزارة الخارجية مع
العاملين في السلك الدبلوماسي والعلاقات الخارجية، حيث تم التأكيد على أن غياب
الدور الأميركي الفاعل، ذي الصبغة التعاونية مع دول وشعوب أميركا اللاتينية، قد
استغل من قبل إيران والصين وروسيا بحيث تحركت الدول الثلاث ضمن استراتيجية مدروسة
لتوثيق الصلات مع الدول اللاتينية من خلال القيام بالنشاطات الاقتصادية والسياسية
والثقافية وحتى العسكرية المشتركة. وتضمنت كلمات وآراء كلينتون اعترافات ضمنية أن
النظام الدولي المعاصر أصبح يميل بقوة نحو التعددية القطبية، حيث المنافسة بين
الولايات المتحدة وبين الروس والصينيين والإيرانيين في أميركا اللاتينية. ويمكن
بناء على ذلك فهم تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن اعتبار الصراع الأميركي-
الإيراني على مناطق النفوذ اللاتينية لعبة صفرية، بمعنى أن أي إنجاز إيراني أو
روسي أو صيني في هذه المنطقة القريبة من البوابات الجنوبية لأميركا يعد خسارة
أميركية كبيرة بامتياز.


كما أن تعزيز علاقات إيران وأميركا اللاتينية
دلالة واضحة على فشل خطط واشنطن بعزل إيران دولياً، وتأكيداً على أن لإيران شعبية
منقطعة النظير في الحديقة الخلفية لأميركا. وهذا ناجم عن قوة إيران وقدرتها على
بلوغ الإكتفاء الذاتي لتصبح أنموذجاً تحتذي به الدول التي تتعرض للتهديدات الأميركية.
فإيران أكدت بأنّه من خلال الوحدة والثقة بالنفس يمكن تحقيق مبدأ "نحن قادرون"
الذي سيكلف الغرب كثيراً.







[center]إيران في أميركا اللاتينية..تغلغل تحت الأنف
الأميركي




من الواضح أن الجمهورية الإسلامية لديها
برنامج بدأت بتنفيذه منذ سنوات لإقامة علاقات مع مناطق في العالم بشكل بدأ يثير
القلق الإسرائيلي، حيث تصفها تل أبيب بـ "الاختراقات الإيرانية الناجحة"
في أميركا اللاتينية، ويسميها المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي إيلي كرمون بـ "تمدد
إيراني في الحديقة الخلفية لأميركا واستغلال من قبل "حزب الله" للسجادة
الإيرانية في تلك المنطقة لتعزيز نفوذه السياسي والاقتصادي بين الجاليات العربية
والمسلمة المنتشرة في العديد من تلك الدول".


وحذرت صحيفة لوس انجلوس تايمز من تغلغل
إيراني، صيني وروسي يتعاظم ويتسارع تحت الأنف الأميركي. وتتحدث تقارير عديدة عن
مواجهة غير معلنة بين "إسرائيل" وإيران تدور رحاها في أميركا اللاتينية
وأفريقيا. وتبدو طهران جادة في تأسيس تحالف مناوئ للولايات المتحدة يضم فنزويلا ونيكاراغوا
وكوبا والأكوادور وتتحدث التقارير الأميركية الأخيرة التي توضع على طاولة الرئيس
الأميركي أوباما بشكل دوري عن أن طهران قد استطاعت بناء سلسلة علاقات دولية في مناطق
مهمة من العالم لمواجهة الحصار المفروض عليها من قبل الدول الغربية منذ أكثر من
عقدين، بسبب مواقفها السياسية وإصرارها على تطوير برنامجها "النووي
السلمي".


ومهد لنجاح إيران في بناء منظومة العلاقات
تلك خاصة في أميركا اللاتينية مجموعة ظروف في مقدمتها اللغة الاستعلائية التي
مارستها الإدارات الأميركية المتعاقبة بحق شعوب تلك الدول، والسياسات الاستغلالية
لثروات ومقدرات تلك الشعوب والتدخلات المخابراتية والسياسية بشؤونها بطرق عدة من
أهمها دعم الانقلابات العسكرية، وكان لظهور تيار "اليسار الجديد" أثره
في تهيئة الأرضية لموجة من العداء لواشنطن وترحيب غير مسبوق ببناء علاقات مع إيران.


ومن الواضح أن إيران نجحت فيما خططت له من
مواجهة لحصار الولايات المتحدة لها في محيطها الإقليمي، بنمط من العلاقات المضادة
مع دول في محيط الهيمنة الأميركية في أميركا اللاتينية، وتقطف طهران اليوم ثمار
نجاحها في وقت أخفق فيه النظام الرسمي العربي، الذي لم يبذل أي جهد لاستقبال
إشارات أميركا اللاتينية له بضرورة التعاون المشترك رغم تكرارها وقدمها.


وتاريخيا تقيم إيران علاقات وثيقة مع عدة دول
في أميركا اللاتينية (الوسطى والجنوبية) منذ الثورة الإسلامية عام 1979 وارتبطت
الجمهورية الإسلامية بتوجهاتها الأيديولوجية بعلاقات مميزة مع كوبا كاسترو، وهي
العلاقة التي توثقت بعد انتهاء الحرب العراقية - الإيرانية في نهاية الثمانينيات
من القرن الماضي، وكانت حركة عدم الانحياز المظلة الكبرى التي استظلت تحتها كلتا
الدولتين في معركتهما السياسية والأيديولوجية ضد التوزيع "الإستكباري وغير
المنصف" للقوة في العالم.







العلاقة الإيرانية - الفنزويلية





ولم تكن العلاقة الإيرانية- الفنزويلية لتقل
أهمية وقوة عن قرينتها الكوبية حيث تسعى إيران لتطوير العلاقات العلمية وتبادل
المنح والدراسات والبعثات معها في مختلف الميادين المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا.


وتطورت تلك العلاقة من المواقف المتشابهة
والحضور النافذ والقوي في منظمة الدول المنتجة للنفط – أوبك - إلى علاقات سياسية
بلغت ذروته في عهد الرئيسين أحمدي نجاد وشافيز. وسعى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد،
الذي زار دول أميركا اللاتينية ثلاث مرات خلال دورتها الرئاسية الأولى - ضمن تحرك
إستراتيجي، بدأ دورته الرئاسية الأولى إلى تحقيق أهداف عديدة من وراء استراتيجية
التقارب مع أميركا اللاتينية، وتوثيق الصلات مع حكوماتها وشعوبها على حد سواء في
المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويأتي في مقدمة هذه الأهداف إجهاض سياسة
العقوبات المفروضة على بلاده منذ سنوات. ساهمت زيادة حجم التبادل التجاري بين
إيران وفنزويلا في دعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


ويشكل النفط والاقتصاد والتنمية مفاصل مهمة
في بناء تلك العلاقات وتقيم الدولتان العديد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية
والتنموية المشتركة من بينها مصانع للسيارات والمعدات الزراعية، وتبادل للخبرات
التنموية. وإضافة إلى البنوك الإيرانية التي بدأت تفتتح في فنزويلا تمول إيران
مشروعاً استثمارياً ضخماً لاستكشاف احتياطات بترولية كبيرة واقعة في منطقة أورنكو.


هذا وبلغت قيمة
الصادرات الإيرانية إلى أميركا اللاتينية ملياري دولار خلال العامين الماضيين،
وفاقت إيران مؤخراً روسيا كأكبر مستورد للحوم من البرازيل التي شهدت صادراتها
لطهران زيادة سبعة أضعاف خلال العقد الماضي، لتصل إلى مستوى سنوي قدره 2.12 مليار
دولار، وقفزت التجارة مع الإكوادور من ستة ملايين إلى 168 مليون دولار في عام
واحد، من 2007 إلى 2008.


وقعت إيران عقودا
لتنفيذ 70 مشروعا مشتركا بدول أميركا اللاتينية، بقيمة تصل إلى 17 مليار دولار في
صناعات، البناء والطاقة ومصائد الأسماك، بما في ذلك مصنع لتجميع السيارات
والجرارات الزراعية، كما وقعت صفقات مشتركة مع بوليفيا بقيمة مليار دولار، وتوجه
وفد برلماني إيراني إلى بوليفيا أواخر العام الماضي لتطوير مسار التنمية الصحية
هناك، ومشاريع أخرى مقابل 280 مليون دولار.


ووصلت كمية شحنات
البنزين التي تصدرها فنزويلا لإيران في تموز 20 ألف برميل من البنزين يوميا، في
حين تقوم طهران بإنشاء مصانع متعددة الأنشطة بفنزويلا. وتمد إيران الدول الأصغر
بالقارة مثل نيكاراغوا وبوليفيا بملايين الدولارات من المعونة التي وعد بها
المسؤولون الإيرانيون على مدار العقد الماضي.


وفي ما يتعلق
بالتعاون العسكري، أكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي على وجود تعاون عسكري بين
إيران وفنزويلا، وذكرت صحيفة "يونايتد برس إنترناشيونال" قبل أشهر أن
مستشارين عسكريين إيرانيين موجودون لتدريب قوات الجيش الفنزويلية.


وأشار تقرير لإحدى
الصحف الغربية إلى أن فنزويلا أمدت إيران باليورانيوم، خصوصاً وأن احتياطها من تلك
المادة التي تستخدم كوقود رئيسي في المفاعلات النووية يقدر بنحو 50 ألف طن. وأشار
التقرير إلى وجود معامل إيرانية في مناطق متباعدة في فنزويلا لإنتاج السلاح بصورة
سرية خلال السنوات الثلاث الماضية.


وتعتزم إيران
وفنزويلا وبوليفيا إلى تشكيل مثلث نفطي، يسمح لفنزويلا بتوريد المواد
الهيدروكربونية لدول مثل الصين والهند بتسهيلات أكبر في النقل، والقيام بتزويد
بوليفيا بالخبرة المطلوبة التي يمكن أن تساعدها في حالة قيامها بتأميم صناعة النفط
والغاز بها، والتعاون في مجالات النفط والطاقة والغاز، والسياحة والزراعة، وصناعة
السيارات والجرارات وإنتاج الإسمنت والبتروكيماويات. كما أعلنت إيران استعدادها
لمساعدة فنزويلا في تطوير التكنولوجيا النووية.


وتسعى تلك الدول
الثلاث إلى إنشاء صندوق مشترك برأسمال ابتدائي 200 مليون دولار مع إمكانية زيادته
إلى ملياري دولار، من أجل تطوير مختلف المشاريع في فنزويلا وبوليفيا، وتخصيص
مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة للتحرر من الهيمنة الأميركية، ولتمويل
وترويج التعاون المشترك في دول العالم الثالث.


وخلال زيارة نجاد
لأميركا اللاتينية عام 2009، وقع الجانب الإيراني والفنزويلي 11 مذكرة تفاهم،
لتطوير تعاونهما في مجالات النفط والغاز وإنشاء شركة بحرية لنقل النفط،
والبتروكيماويات، وتأسيس مصرف مشترك لتمويل مشاريع التنمية، وإطلاق خريطة طريق
ترسم ملامح التحالف الاستراتيجي بينهما حتى عام 2020.


وحسب تصريحات وزير
الإسكان وبناء المدن الإيراني محمد سعيدي، فإن ثلاث شركات إيرانية تنوي إنشاء 35
ألف وحدة سكنية في فنزويلا. وفي عام 2007 وقع نجاد خلال زيارته لأميركا اللاتينية
29 اتفاقية اقتصادية، وتم افتتاح المصرف المشترك بين إيران وفنزويلا، برأسمال يبلغ
مليارا و200 مليون دولار، يتقاسمه البلدان بنسب متساوية، ووصلت قيمة التبادل
التجاري بين البلدين، حسب مصادر حكومية إيرانية، إلى ما يعادل 18 مليار دولار في
عام 2007.


في المقابل تقف فنزويلا موقف الداعم سياسياً
وأيديولوجياً في تحالفها الإستراتيجي مع إيران، وتبذل جهوداً مخلصة لكسر الحصار
وإضعاف العقوبات الاقتصادية.


وفي نفس الوقت الذي عبرت به إيران المحيط
الأطلسي، كانت تنسج علاقات لا تقل أهمية في إفريقيا. وتحاول طهران توظيف خبراتها
النووية في إقامة مشاريع في مجال الطاقة الكهربائية لعدد من الدول الإفريقية
ونيجيريا خير مثال على ذلك.


وترى طهران أنه من المهم إقامة علاقات
دبلوماسية مع الدول الإفريقية الـ 52، حيث تنظر إلى دول جنوب إفريقيا على أنها عضو
رئيسي في حركة عدم الانحياز، وهي مجموعة الدول النامية التي قاومت مساعي إعاقة
إيران عن تخصيب اليورانيوم. ولعبت تلك العلاقة دوراً إيجابياً في توظيف العضوية
غير الدائمة لجنوب إفريقيا في مجلس الأمن وتواجدها في مجلس محافظي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية لمصلحة إيران.




من مضيق هرمز إلى الفناء الخلفي للولايات
المتحدة

تشير مختلف المصادر، بما فيها المصادر
الإيرانية الرسمية، إلى أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وجولته إلى
دول أميركا اللاتينية، تتم في نطاق تنشيط الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقوم
بها طهران في ظل المعركة الدولية التي تخوضها في مواجهة الولايات المتحدة التي
تريد إفشال وتدمير المشروع الإيراني للاستخدام السلمي للطاقة النووية.


فالولايات المتحدة تعمل باتجاه الضغط السياسي
على إيران، فهي عاجزة الآن عن القيام بعمل عسكري ناجع وفعّال ضد إيران، على ضوء
الصعوبات الهائلة التي ستعتري عملية عسكرية كهذه، وفي ظل الحسابات الدقيقة التي
تقول إن الفشل سيكون مصيرها، حيث لا تستطيع ولا تريد الولايات المتحدة الدخول في
مغامرات عسكرية جديدة بعد انسحابها من العراق.


وبالطبع فإن الولايات المتحدة لم ولن تكون
مرتاحة لجولة الرئيس نجاد لبعض دول القارة الأميركية اللاتينية، وخصوصاً أن الدول
التي سيزورها، تحمل سياسات معادية للولايات المتحدة كفنزويلا وكوبا على وجه
الخصوص، ما قد يعزز وقوف تلك الدول في صف طهران بمعركتها المتوقعة مع الغرب لفرضها
عقوبات على صادراته النفطية بسبب البرنامج النووي الإيراني، ما جعل الأخيرة تهدد
بإغلاق مضيق هرمز في منطقة الخليج، وهو الممر الإجباري لشحنات النفط العالمية
وشحنات الغاز المتجهة إلى عموم دول العالم وبواقع 40% من احتياجات الكرة الأرضية،
في منطقة تنتج نحو 80% من إنتاج الغاز والنفط في العالم.


وفي الجانب الثنائي لعلاقات طهران مع تلك
الدول، فإن إيران وإضافة للمعنى السياسي لتك الجولة، تسعى لتعزيز التعهدات الأخيرة
التي قطعتها طهران باستثمار ملايين الدولارات في مشروعات التنمية الاقتصادية
للمنطقة، والحصول على تعاون اقتصادي مع فنزويلا في مجالات عدة ومنها المجال
المتعلق بالمشتقات النفطية وتطوير صناعاتها، إضافة لتوسيع دائرة التبادل الاقتصادي
في ميدان الإنتاج الزراعي مع الأكوادور ونيكاراغوا كمشروع مشترك للتعدين في
الإكوادور إلى مصانع للبتروكيماويات. في حين تسعى لتطوير العلاقات العلمية وتبادل
المنح والدراسات والبعثات مع كوبا في مختلف الميادين المتعلقة بالعلوم
والتكنولوجيا.


وقد توسعت العلاقات الاقتصادية بين إيران
وعدة دول في أميركا اللاتينية منذ أن تولى الرئيس أحمدي نجاد السلطة في إيران عام
2005، ومنذ ذلك الحين افتتحت إيران ست بعثات دبلوماسية جديدة في كولومبيا
ونيكاراغوا وتشيلي والإكوادور وأوروغواي وبوليفيا، ومدت سفارتها إلى كوبا
والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وفنزويلا. واستثمرت هذه العلاقات في مجموعة كبيرة
من المشاريع الصناعية. فقد وقعت إيران وفنزويلا مجموعة من الاتفاقيات في مجال
الزراعة والبتروكيماويات والتنقيب عن النفط في فنزويلا وتصنيع السيارات والدراجات
الهوائية والجرارات. وقد وقع البلدان بينهما 11 عقداً تجارياً للتعاون في مجال
الطاقة. في حين تعهدت إيران بالاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الأربع
المذكورة.


وعليه، فإن الراصد والمتتبع لعلاقات طهران مع
دول أميركا اللاتينية، يلحظ نمواً جيداً للعلاقات الدبلوماسية بين إيران ودول
أميركا اللاتينية، وقد ارتفع منسوب التجارة المتبادلة، ومنها على سبيل المثال أن
إيران استوردت من البرازيل مؤخراً كميات من اللحوم تفوق ما استوردته روسيا التي
تعتبر أكبر مستورد للحوم من البرازيل، حيث شهدت صادرات البرازيل إلى إيران زيادة
سبعة أضعاف خلال العقد الماضي لتصل لمستوى سنوي قدره 2.12 مليار دولار، وزادت
التجارة مع الأرجنتين بسرعة وقفزت التجارة مع الإكوادور من ستة ملايين إلى 168
مليون دولار في عام واحد.


إن علاقات إيران مع دول معينة في أميركا
اللاتينية تتطور باستمرار، منذ العام 2005 وبوتيرة باتت تقلق الولايات المتحدة،
حيث أظهرت التصريحات التي أطلقها مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية في السنوات
القليلة الماضية أن الحضور السياسي الإيراني يتنامى في دول أميركا اللاتينية، وهو
ما حدا بوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس للقول عام 2009: "أنا أشعر
بالقلق من مستوى النشاط التخريبي الصريح الذي يقوم به الإيرانيون في عدد من
الأماكن في أميركا اللاتينية". وتابع قائلاً: "أنا أشعر بقلق من جراء
التدخل الإيراني في المنطقة أكثر مما هو الحال بالنسبة لروسيا... أنهم الإيرانيون
يفتتحون مكاتب كثيرة وجبهات عدة ويقفون خلفها للتدخل فيما يجري في بعض هذه الدول".


إن توسع علاقات إيران الاقتصادية والسياسية
مع دول أميركا اللاتينية، يقدم مزايا إستراتيجية لطهران في صراعها الطويل مع القوى
الغربية. ويضعف دور واشنطن الهادف لمحاصرة وعزل إيران في المجتمع الدولي.


المهم في الأمر كله، أن إرادة إيران الصلبة،
وفتحها الدائم لكل قنوات البدائل، ووجود اصطفافات دولية تعارض مواقف الولايات
المتحدة ودورها كشرطي عالمي، يعزز ويساعد إيران على تجاوز مطبات العقوبات والحصار
الاقتصادي عليها المفروض من قبل الولايات المتحدة.


أخيراً إن زيارة الرئيس أحمدي نجاد لبعض دول
أميركا اللاتينية، يمثل فصلاً من فصول المعركة السياسية المحتدمة بين طهران
وواشنطن، وانتقالاً لتلك الحالة الساخنة بينهما من مضيق هرمز حيث جرت المناورات
العسكرية الإيرانية النوعية الأخيرة، إلى الفضاء الخارجي للولايات المتحدة في
أميركا اللاتينية.

إن السياسة الخارجية
الإيرانية تحاول في الآونة الأخيرة فتح المزيد من دوائر التعاون مع دول وتكتلات
عديدة، وهذا النشاط يسير بالتوازي مع الضغوط الأميركية.


وبرغم أن التعاون
الاقتصادي والتجاري واضح في العلاقات الإيرانية - اللاتينية، إلا أن تلك العلاقة
بدأت أولا لأسباب سياسية وأيديولوجية، بمعنى آخر، فإن النسق الدولي والتحولات
العالمية، وبخاصة الضغوط الأميركية، تشكل في مجملها مقدمة المتغيرات التي لعبت
الدور الرئيسي في توجيه ودفع إيران نحو أميركا اللاتينية.




إعداد: ليديا أبودرغم




كادر:






علاقة إيران مع نيكاراغوا


يعتبر الرئيس أورتيغا
نفسه ثائراً من الطراز الأول، يسير على خطى جيفارا وكاسترو وشافيز في بناء نموذج
اشتراكي لاتيني يناهض الامبريالية والاستعمار الجديد والرأسمالية المتوحشة، وقد
جاءت علاقته الوثيقة مع إيران من باب تطوير التحالف المعادي لأميركا في العالم
وتعميقه أكثر، وللحصول على موارد مالية جديدة لتمويل العملية التنموية في
نيكاراغوا التي تفتقر إلى الموارد والطاقات المالية. وقد تعهدت إيران في سياق
علاقتها المتنامية مع نيكاراغوا بتقديم مساعدات مالية لهذا البلد من أجل استثماره
في قطاع النفط والطاقة وفي مجالات الزراعة والبنى التحتية وتحلية المياه. لكن أكبر
المشاريع التي تم تمويلها إيرانياً حتى الآن ورأى النور هو بناء ميناء جديد على
الساحل الشرقي لنيكاراغوا بقيمة 350 مليون دولار. إضافة إلى ذلك تسلمت نيكاراغوا مساعدة
مالية إيرانية بقيمة 231 مليون دولار في العام 2007 لبناء محطة توليد كهرباء على
أحد السدود. وفي العام 2008 قدم الرئيس الإيراني مساعدة مالية لبناء مستشفى في
ماناغوا، العاصمة النيكاراغوية، بقيمة 2 مليون دولار، هذا فضلاً عن التعاون
الإعلامي والدبلوماسي. وتعد السفارة الإيرانية في نيكاراغوا الأكبر من حيث عدد
العاملين فيها من الإيرانيين بحيث يصل العدد إلى 20 مسؤولاً رسمياً بهدف تطوير
الروابط أكثر مع الحكومة والشعب في آن واحد في هذا البلد اللاتيني.







علاقة إيران مع الإكوادور


تبلورت علاقة إيرانية
جدية مع الإكوادور خلال الزيارة المفاجئة للرئيس أحمدي نجاد للعاصمة كيتو في كانون
الأول العام 2007 خلال تنصيب الرئيس رافائيل كوريا كرئيس جديد للإكوادور. ورغم أن
العديد من المحللين والخبراء السياسيين والاستراتيجيين يعتقدون أن علاقة الإكوادور
بإيران مرتبطة أكثر بالبوابة الفنزويلية وتأثير شافيز في السياسة الخارجية
للإكوادور، من حيث تحديد من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء، وذلك بحكم علاقته الوثيقة
مع رئيسها صاحب التوجهات اليسارية، إلا أن الوقائع والحقائق الاقتصادية والسياسية
ربما تحكي قصة أخرى. فقد افتتح الرئيس رافائيل المكتب التجاري لبلاده في العاصمة
الإيرانية لتنشيط حركة التجارة بين البلدين، والتوقيع على أكثر من 25 اتفاقية مع
الرئيس أحمدي نجاد، كان أهمها تمويل إيراني لمشروع بناء مصفاة بترول ومصنع
للبتروكيماويات في جنوب الإكوادور. كما أن إيران تعد مساهماً رئيساً في بناء محطة
هيدروكهربائية على أحد الجسور في منطقة Coca-Codo Sinclair، وتعززت العلاقات الأمنية
والإستراتيجية بين البلدين في أعقاب زيارة سعيد جليلي، رئيس مجلس الأمن القومي
الأعلى في إيران، للإكوادور في كانون الأول 2008 وبعد افتتاح السفارة الإيرانية
الجديدة في العاصمة كيتو في شباط 2009 في موعد انطلاق احتفالات إيران بالثورة
فيها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
إيران تحاصر أميركا في حديقتها الخلفية نجاد يستثمر في أميركا اللاتينية اقتصادياً وسياسياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: