الاحمد فشل في عقد " لقاء تشاوري" يشكل مرجعية فلسطينية موحدة زيدان لـــ "الديار" محاولته تغييب" فتح – الأنتفاضة" وتضامن الفصائل معها خيب آماله

الاحمد فشل في عقد " لقاء تشاوري" يشكل مرجعية فلسطينية موحدة
زيدان لـــ "الديار" محاولته تغييب" فتح – الأنتفاضة" وتضامن الفصائل معها خيب آماله
كمال ذبيان

لم ينجح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلهتا النيابية في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد، في عقد اجتماع موحد ومشترك للفصائل والمنظمات الفلسطينية في لبنان لتكوين مرجعية لهما، طالما عقدت لقاءات وجرت اتصالات جولها ولم تفلح في الوصول الى نتيجة ايجابية ، بسبب "الفيتو" الموضوع من قبله على حضور " فتح- الانتفاضة"
فقد حاول الأحمد واثناء وجوده في لبنان ، ان يعقد اجتماعاً ثانياً لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية و"تحالف القوى الفلسطينية" تحت اسم اللقاء التشاوري بعد ان كان مهد له. في زيارة سابقة واتثنيت منه حركة فتح الانتفاضة برئاسة ابوموسى. وكان التبرير الذي اورده المسؤول " الفتحاوي – المركزي" ان هذا الفصيل منشق عن فتح المركزية ولا يمكن ان يتم اللقاء تحت سقف واحد، لتنظيمين يحملان اسم فتح وهذه العقدة هي ما يؤخر قيام مرجعية فلسطينية موحدة، لكن هذه المرة لم يوفق في منع حضور "فتح الانتفاضة" التي تضامن معها فصائل تحالف القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس التي شدد مسؤولها في لبنان علي بركة على ضرورة مشاركتها في اللقاء، وسانده آخرون لا سيما رامز مصطفى (ابو عماد) مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة في لبنان.
وكان المسؤول السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صلاح صلاح، لان ثمة هموماً مشتركة يجب ان يتم البحث فيها والتوافق عليها، ومنها ما هو متصل بأوضاع الفلسطينين الداخلية السياسية والأمنية والاجتماعية والخدماتية، ومنها ما له علاقة بالسلطة اللبنانية .
وقد اصطدمت الدعوة الى اللقاء بتشدد الأحمد في رفض حضور " فتح- الانتفاضة" ولم يتوصل الوسطاء الى تخطي هذه العقدة، حيث قيل للمسؤول "الفتحاوي"، ان سلفه عباس زكي سفير السابق للسطلة الفلسطينية في لبنان، كان مرناً في هذا الموضوع، وكان يحضر اجتماعات ولقاءات تكون"فتح الانتفاضة" موجودة، فلماذا تعقيد الوضع، وان المشكلة بين الفصيلين قائمة منذ اكثر من ثلاثين عاماً، ويجب تجاوز الخلافات امام وحدة الموقف الفلسطيني، وقيام مرجعية فلسطينية تهتم بشؤون الفلسطينين ، الا ان الاحمد اصر على موقفه وانفرط عقد اللقاء.
وفي هذا الأطار يؤكد أمين سر حركة "فتح-الانتفاضة" في لبنان حسن زيدان (ابو ايهاب) لـــ "الديار" ان المشكلة افتعلها الاحمد، ونحن ليس لدينا ازمة في حضور لقاء يكون هو فيه، لان القضية تتعدى الخلافات السياسية والتنظيمية بين الفصيل الواحد ، وان الموضوع الاساسي لنا، هو ان يتوحد الفلسطينيون في لبنان حول مرجعية تهتم بقضاياهم وتتابع شؤونهم في مسائل حياتية واجتماعية وانمائية ، وترعى امنهم وسلمهم الأهلي، وتنفتح على علاقات ايجابية مع اخوتهم اللبنانيين الذين قدموا التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية وما زالو.
ولا يرى زيدان ان المسألة بحاجة الى هذا التصعيد من قبل "فتح-المركزية"، لأن مصلحة الفلسطينيين ووحدتهم وامنهم وقضاياهم ، تبقى اهم من كل الفصائل والمنظمات، التي تتفق كلها على ذلك، بمن فيهم مسؤولون محليون لحركة " فتح-المركزية" التي تجمعنا معهم علاقات اخوية ، ولا تنقطع الاتصالات واللقاءات بيننا في كل المناسبات.
ويكشف زيدان الى ان الاحمد حاول من خلال " اللقاء التشاوري" ان يكرسه مرجعية بتغيب "فتح-الانتفاضة" لكنه فشل.

نعم يا خى مصلحة الفلسطينيين ووحدتهم وامنهم وقضاياهم ............ من هو الاحمق عميل صغير للكيان الصهيونى