منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 رئيساً لروسيا للمرة الثالثة بوتين يقارع أميركا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليديا أبودرغام
نقيب
نقيب



المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
الابراج : الجوزاء
الأبراج الصينية : الحصان
عدد الرسائل : 11
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : صحافية

رئيساً لروسيا للمرة الثالثة بوتين يقارع أميركا Empty
مُساهمةموضوع: رئيساً لروسيا للمرة الثالثة بوتين يقارع أميركا   رئيساً لروسيا للمرة الثالثة بوتين يقارع أميركا Emptyالسبت مارس 31, 2012 1:28 am



رئيساً لروسيا للمرة الثالثة
بوتين يقارع أميركا

في ظل أجواء من التوتر المكتوم وحشد أمني غير مسبوق بلغ في مجمله ‏440‏ ألفاً من قوات الشرطة والوحدات الخاصة،‏ واعتماد 667 مراقباً دولياً حتى الآن، يشملون 219 مراقباً من مكتب منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا للمعاهد الديمقراطية وحقوق الإنسان و231 مراقباً من مجموعة أسرة الدول المستقلة و 44 مراقباً من الجمعية الدولية لمجلس مجموعة أسرة الدول المستقلة و37 مراقباً من الجمعية البرلمانية لمجلس الاتحاد الأوروبي و8 مراقبين من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، و29 مسؤولاً من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي من أجل مراقبة الانتخابات أيضاً، شهدت روسيا أكثر الانتخابات الرئاسية إثارة،‏ خاصة بعد إعلان فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الحالي عن خوضه المعركة الانتخابية لاستعادة عرش الكرملين لولاية ثالثة، ليخلف الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف.
وخاض هذه الانتخابات 5 مرشحين 4 منهم عن الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، الى جانب مرشح مستقل نجح في جمع توقيعات مليوني ناخب بموجب قانون الانتخاب الروسي.
وجاءت النتيجة محسومة لمصلحة بوتين الذي تولى السلطة في صيف عام 1999 رئيساً للحكومة الروسية عندما جرى انتخابه رسمياً رئيساً للدولة خلفاً لسلفه بوريس يلتسين في مارس 2000.

برنامج بوتين

وكان فلاديمير بوتين فنشر سلسلة مقالات عرض فيها برنامجه الانتخابي، اعتبرها المحللون محاولة لامتصاص احتجاجات الناخبين الروس الذين انتقدوا ثنائية السلطة وتداولها بين بوتين ومدفيديف، باعتبارها تجهض حقوقهم الديمقراطية في اختيار رئيس للبلاد.
وأكد بوتين في برنامجه ضرورة تنفيذ برامج لتطوير القوات الروسية وتسليحها وتحديث المجمع الصناعي العسكري، كما أعرب عن قناعته بأن ظاهرة الربيع العربي ضد الأنظمة الاستبدادية عبرت في بداياتها عن إمكانية إحداث تغيير إيجابي، لكن تطور الأحداث كان سلبياً.
واعتبر بوتين أن التدخل الخارجي الداعم لطرف واحد في النزاعات أضفى شكلاً سلبياً على تطور الأوضاع، لذا جدّد تمسكه بعدم السماح بتكرار السيناريو الليبي في سوريا، مشدداً على أهمية المصالحة الداخلية ووقف العنف. كما اعتبر بوتين أن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران سيؤدي إلى عواقب كارثية.

انتخاب بوتين والسياسة الدولية

فما هي الخطوط العريضة للسياسة الروسية المستقبلية التي رسمها في خطاباته ومقالاته فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي المنتخب؟ هل هي.. فيما يتعلق بالغرب.. سياسة المواجهة أم الانفتاح أم الاعتدال؟ وكيف تنوي موسكو بناء علاقاتها مع العالم العربي الجديد منذ الآن فصاعداً؟ لقد أعار فلاديمير بوتين اهتماماً خاصاً في برنامجه الانتخابي لوضع روسيا في العالم والاتجاهات الأساسية للسياسة الخارجية الروسية. وأهداف السياسة الخارجية الروسية تنطوي، حسب قوله، على طابع إستراتيجي وتعكس مكان روسيا الفريد على الخارطة الإستراتيجية العالمية ودورها في التاريخ، وفي تطوير الحضارة. والأمر الرئيسي هو تدعيم الأمن العالمي على أساس الاحترام المطلق للسيادة الوطنية لكل دولة والسعي إلى التعاون ورفض المجابهة، وكذلك المواجهة الفعالة للتحديات، مثل انتشار الأسلحة النووية والنزاعات والأزمات الإقليمية والإرهاب وخطر المخدرات. ونوه بوتين، في معرض تحليله لأحداث "الربيع العربي"، بأن روسيا تؤيد بإخلاص سعي شعوب البلدان العربية إلى التغيير العميق للوضع القائم في بلدانهم وتحويل نمط الثقافة السياسية هناك بصورة جذرية تماماً. إلا أنه ينوه بأن التدخل الخارجي في أحداث البلدان العربية أمر غير جائز، لأن السعي إلى إدخال الديمقراطية بالقوة يمكن له أن يؤدي، وغالباً ما يؤدي فعلاً، إلى نتيجة عكسية تماماً. من هنا يبرز في أقوال بوتين حذر ملحوظ إزاء تصرفات البلدان الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة التي تستخدم بنشاط متزايد آليات "القوة الناعمة" لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.
إن مبدأ حل الأزمات في العالم وفق ما يرى بوتين يجب أن ينطلق من تعزيز دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وليس تجاوزها، والتأكيد على مبدأ السيادة وعدم العمل على تقويض حكم الأنظمة باستخدام المؤسسات غير الحكومية وتمويلها، وأن الأمن العالمي مسؤولية جماعية يجب ألا يكون قراراً أحادياً بنشر منظومات الدرع الصاروخي أو غيره، وألا يخضع لفهم خاص من هذا الطرف أو ذاك.
ويلفت بوتين الانتباه إلى أن العالم تغير وأن مصالح روسيا تتمثل في قيام فضاء أوروبي اقتصادي وبشري من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي، فروسيا جزء من أوروبا الكبيرة.
ولقطع الطريق على أي محاولات للإيقاع بين روسيا والصين، أو استئثار الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، لاهتمام بلاده بهذه المنطقة، أكد بوتين على أن نمو الصين الاقتصادي والعسكري والسياسي لا يمثل مشكلة لبلاده بالمطلق، بل على العكس يفتح مجالات لتطوير الاقتصاد الروسي، وتعزيز التعاون في حل مشكلات المنطقة ويرى أن الصين القوية والمزدهرة ضمانة لروسيا، خصوصاً بعد أن حلت جميع القضايا العالقة بين الطرفين، مشدداً على أن الصين تتبع سياسة عالمية واضحة لا تعطي مجالاً للشك في نواياها وأنها تشاطر روسيا موقفها في الأمم المتحدة، وأن الدولتين تتعاونان في إطار مجموعة "بريكس" التي تستحوذ على نحو ربع الناتج الإجمالي من الاقتصاد العالمي، وضمن منظمة شنغهاي للتعاون. إضافة الى علاقات موسكو ودلهي المتطورة والرائدة، وربما أراد توجيه رسالة واضحة بأن حل جميع المشكلات في هاتين المنطقتين وما بينهما يدخل في إطار المصالح الإستراتيجية لهذه البلدان الثلاث.
من هنا نستخلص إن هدف الدبلوماسية الروسية ينصب على حماية مصالح روسيا الجيوسياسية، والاقتصادية، وتوضح أن تغيير مواقف روسيا من "الربيع العربي" فرضه انحراف في مسيرة هذا الحراك، بحيث شدد بوتين على ضرورة احترام مصالح روسيا في المنطقة العربية بعد تعاون دام لعشرات السنين، وعدم استغلال الأوضاع المتوترة هناك من أجل إخراج روسيا من المنطقة، كما جرى في العراق عقب الاحتلال الأميركي في العام 2003. ولا يغفل بوتين عن أن روسيا مهتمة بمصالح أبنائها في الخارج في إشارة واضحة إلى ما يعانيه الروس في بلدان البلطيق، وعدم رضاها عن سياسة التمييز المتبعة بحقهم.
ولا شك أن الخلاصة الأهم تكمن في الرسالة الموجهة إلى العالم ومفادها أن روسيا عشية إعادة انتخاب بوتين للمرة الثالثة غير تلك التي تم التعامل معها في بداية الألفية، أثناء صعوده الأول على أنقاض دولة دمرتها سياسة "الإصلاحيين" وأفقدتها مواقعها في العالم، فروسيا في 2012 شريك كامل في حل جميع القضايا العالمية ومصالحها الإستراتيجية والاقتصادية تتجاوز حدودها لتصل إلى ما وراء البحار، وبنت علاقات مع شركاء ضاقوا ذرعاً بعالم آحادي القطب، ويجب طي صفحة ما بعد الحرب الباردة وبناء عالم متعدد الأقطاب على أساس الاحتكام إلى المنظمات الدولية المختصة، والأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول والشعوب وقوتها الحقيقية على الأرض، ولدى روسيا ما تقوله وتفعله لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها العالم بدءًا من المخاطر الاقتصادية إلى مشكلة المخدرات محاربة الإرهاب، وحل مشكلات إيران وكوريا الشمالية دون اللجوء إلى استخدام القوة.

العلاقة مع واشنطن

وبالتالي فإن عودة بوتين الى الرئاسة تطرح العديد من الأسئلة حول مدى إمكانية استمرار الانفتاح الروسي – الأميركي، إلا أن البعض يعتبر أن هذا الأخير كان هو من يدير ميدفيديف فبالتالي هو موافق على سياسته تجاه الولايات المتحدة، في حين أن ماثيو روجانسكي من معهد كارنيغي للسلام الدولي اعتبر أن هذه العلاقة التي أسسها ميدفيديف – أوباما "ستنتهي مع انتهاء ولاية ميدفيدف باعتبار أن الرئيس هو من يمسك بمقاليد الخارجية الروسية".
وستتسع رقعة الخلافات السياسية والأمنية بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة القادمة، وخصوصاً أن ما يفرق المشترك من مصالح جيوبوليتيكية بين القوتين أكثر بكثير مما يجمعهما، فهناك العديد من الملفات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية لم تستطع الدبلوماسية أن تقرب بينها في حوار هادئ وشفاف، وعلى رأسها الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا، ما سيؤدي الى عودة العدوان بين القطبين من جديد، وسيتمثل ذلك في زيادة التدخلات الأميركية في السياسة الروسية الداخلية والخارجية تحت شعارات المساعدة الإنسانية وحفظ السلام وتقديم الخبرات، وهو ما سيدفع روسيا لفعل مضاد يحتوي هذا التوجه الذي تراه تدخلاً عدوانياً في أمنها القومي، كما ستعود الصراعات الجيواستراتيجية بين الطرفين من جديد وخصوصاً في دول آسيا الوسطى مع تنامي التحالفات الأميركية في منطقة النفوذ الروسي.
ولعل التحذيرات التي وجهتها روسيا للغرب في الشهور الأخيرة ترجح صحة ما سبق، حيث أعلن الكرملين أنه سوف يتخلى عن معاهدة خفض السلاح النووي التي وقعها مع واشنطن في 2009 في حال عدم تخلي الولايات المتحدة عن خططها لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا بالقرب من حدودها.
ولم يكتف الكرملين بالتحذير السابق، بل إنه أرفقه بالكشف عن قاعدة صواريخ روسية في مدينة كالينينجراد الروسية التي تقع على الحدود مع ليتوانيا وبولندا، وهما عضوان في حلف الناتو.
وبالنظر إلى أن معاهدة خفض السلاح النووي الموقعة بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2009 اعتبرت أحد الإنجازات المهمة للبيت الأبيض في مجال السياسة الخارجية في عهد الرئيس الأميريكي باراك أوباما وكان يعول عليها الأخير في حملته الانتخابية لعام 2012، إلا أن عودة بوتين المتوقعة للكرملين من شأنها أن تحبط خطط أوباما في هذا الصدد.
بل وهناك من يرجح أيضاً أن أوباما سيواجه معارضة قوية جداً من قبل موسكو فيما يتعلق بسوريا وإيران وهو أمر سيضعف أكثر وأكثر من موقفه في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
الموقف من سوريا

إن سوريا هي بعيون روسيا التي يراهن عليها وعلى موقفها المتربصون والمتآمرين على سوريا من خلال محاولة التأثير على موقف روسيا تجاه سوريا، إن روسيا التي غضت الطرف وتهاونت وتنازلت عن الكثير مما يجري في العالم العربي بعد خسارتها لموقعها في الكثير من المواقع في العراق وليبيا وخسارتها للمنظومة الاشتراكية وتحول دول حلف وارسو لصالح حلف الناتو الأمر الذي جعل من موقف روسيا وبعد بناء قدراتها الذاتية ومنظومة قوتها وبناء تحالفات مستجدة من خلال منظمة شنغهاي وتجميع العديد من تلك القوى الرافضة للتدخل الأميركي والهيمنة الأميركية ما جعل روسيا في موقع يؤهلها لإعادة وجودها وترسيم خريطة المنطقة من جديد لمواجهة المخطط الأميركي لنشر الدرع الصاروخي في أوروبا وتركيا حيث وصلت المحادثات إلى طريق مسدود بين واشنطن وروسيا بشأن تلك المنظومة التي تستهدف حماية أوروبا من الترسانة العسكرية الروسية، إن تيقن القيادة الروسية لخطورة ما تقوم به واشنطن في مواجهتها لروسيا من خلال الحشد الأميركي مع الدول الأوروبية دفع بالقيادة الروسية لإعادة الاعتبار لروسيا من خلال التمسك بسوريا كدوله تطل على البحر المتوسط وتربطها بروسيا علاقات استراتجيه وهذا ما دفع بوتين لوصف التدخل في الشأن السوري من قبل الغرب بالعمل الوقح، إن سوريا بعيون قيصر روسيا بوتين الذي نجح بالانتخابات الرئاسية بنسبة 64 % من أصوات الناخبين هو بتأييد المجتمع الروسي لسياسة بوتين وبذاك الثنائي الذي يجمع بين مديفيدف وبوتين وما تقوم عليه سياسة روسيا الهادفة إلى عودة روسيا قوية بعد أن استعادت روسيا مكانتها الدولية بعد إعادة روسيا لنفسها داخلياً واقتصادياً ما يمكنها من مواجهة أميركا بعد تلك الهزائم التي لحقت بالمشروع الأميركي وما تواجهه من تراجع بعد انسحابها من العراق وتعثرها في أفغانستان، وما لحق بالاقتصاد الأميركي من تراجع وما تعاني منه من صعوبات اقتصادية والحال نفسه مع أوروبا حيث تشهد أوروبا تراجعاً اقتصادياً وتعاني منطقة اليورو من وضع اقتصادي مضطرب رغم محاولات دعم اليونان وإيطاليا وإسبانيا لتخطي أزماتها، إن سوريا بعيون الكرملين اليوم هي نافذة روسيا لإعادة الاعتبار لوجودها الدولي ولإعادة الاعتبار لكونها أحد أهم الأقطاب الدولية وهي في هذا ستقف لجانب سوريا وستدعم الجهود السورية لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا من خلال دعم النظام السوري ودعم الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي يقوم به النظام السوري ويخطئ من يظن أن روسيا ستتراجع عن دعمها لسوريا أو أنها ستتخلى عن النظام في سوريا كما سبق وأن فعلت في العديد من المواقف. إن الصراع على سوريا لن يكون سهلاُ ولن تمكن روسيا أميركا وحلفائها للنيل من سوريا، إن المراهنات العربية لتغيير في الموقف الروسي لن يكون بالأمر الذي يظنه دول الخليج العربي وإن الاجتماع الوزاري العربي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيسفر عن مزيد من التصميم والدعم الروسي لسوريا لأن سوريا بعيون بوتين هي نافذته لإعادة التوازن الدولي ولإعادة ترتيب الوضع الإقليمي للمنطقة وسيجد النظام العربي المستظل بمظلة الحماية الأميركية نفسه بمأزق نتيجة مفاجأته بموقف روسيا وصمود سوريا ومناعة سوريا وأن محور الممانعة بتحالفاته القائمة التي تربط سوريا بإيران و"حزب الله" وقوى المقاومة سيتسع وسيشمل قاعدة أوسع من تلك التي نراها اليوم وأن هناك تغيّراً ستشهده المنطقة بعد أن تلقت أميركا ضربة موجعة بهذا التغير بالموقف الروسي الذي يتسم بموقف استراتيجي يقوم على إعادة الاعتبار والتوازن للقوى في المنطقة والذي تقوده روسيا والصين والقوى المتحالفة معه ما يؤكد أن روسيا اليوم غير روسيا الأمس وأن بوتين بعودته للكرملين عاد بخطة استراتيجية روسية لإعادة الاعتبار لروسيا التي ستكون سوريا أحد دعائم الاستراتيجية الروسية وأحد الشركاء لروسيا في التغيّر القادم للتوازن الدولي والإقليمي والمحوري.


نجم فلاديمير
ومنذ صعوده إلى الرئاسة في المرة الأولى سطع نجم فلاديمير بوتين في العالم كرمز لعودة القوة الروسية المنافسة للإمبراطورية الأميركية وقد أتاحت مساندة الغالبية الشعبية الروسية لهذا الزعيم أن يمسك بزمام الأمور داخل بلاده مستنداً إلى قوى اقتصادية جديدة في الدولة والمجتمع تأثرت مصالحها وهددت مصيرياً في مرحلة الانكفاء والانحلال التي غلبت عليها سيطرة اللوبي الصهيوني والجماعات المرتبطة بالمخابرات الأميركية في عهد يلتسين.
ومن المؤكد أن روسيا فلاديمير بوتين ستواصل الاندفاعة الهجومية المضادة في مجابهة تقهقر واندحار مشروع الهيمنة الآحادية الأميركية في العالم. ويمثل الموضوع السوري على امتداد الأشهر العشرة الماضية الرافعة السياسية والإستراتيجية لتظهير النهج الروسي الجديد في إدارة الصراع مع المعسكر الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم أوروبا الغربية الخاضعة لسيطرة واشنطن بصورة شبه كلية ضمن الصيغة الأطلسية وفقاً لما رسمه محافظو إدارة بوش المستمرون في مواقع تخطيط السياسات الأميركية.

لميس داغر

كادر:

أشارت صحيفة روسيسكايا جازيتا ـ روسيا السوفياتية ـ إلى أن بوتين مرشح الحزب الحاكم والمرشح الأوفر حظاً للفوز بالمنصب كان أكثر المرشحين الخمسة إنفاقاً، حيث بلغت نفقات حملته الانتخابية ما يعادل 13 مليون دولار، مقابل 11 مليون دولار أنفقها المرشح المستقل الملياردير ميخائيل بروخوروف.
أما جينادي زيوجانوف مرشح الحزب الشيوعي فقد بلغت نفقات حملته الانتخابية ما يعادل 8 ملايين دولار متقدماً عن فلاديمير جيرينوفسكي مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي لم تتعدَّ نفقات حملته 6 ملايين ونصف المليون دولار.
ويأتي في ذيل القائمة سيرجي ميرونوف مرشح حزب العدالة الروسية بنفقات يبلغ مجملها 4 ملايين دولار.


كادر:

كان بوتين انتخب للمرة الأولى بـ 53 % من الأصوات بعدما كان رئيساً بالوكالة على أثر استقالة سلفه بوريس يلتسين، وفي أجواء حرب شنها على الشيشان بعد اعتداءات خطيرة في موسكو. وقد أعيد انتخابه للمرة الثانية في 2004 بتأييد 71 % من الناخبين.
وقال علماء اجتماع إن شعبيته تعززت بفضل التحسن السريع في مستوى المعيشة، خصوصاً بفضل ارتفاع أسعار النفط واتباعه سياسة بدت في البلاد على أنها تعيد مكانة روسيا في الساحة الدولية.
وبقي فلاديمير بوتين رجل روسيا القوي بعدما دفع في 2008 إلى الرئاسة ديمتري ميدفيديف الذي يتمتع برعايته، إذ إن الدستور لا يسمح له بالترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وبعدما جسد الآمال في سياسة التحرر، أعلن ميدفيديف في أيلول أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة وتخلى عن المنصب لمصلحة راعيه. وسمح تعديل دستوري بأن تصبح مدة الولاية الرئاسية ست سنوات بدلاً من أربع سنوات. ونظرياً، يمكن أن يبقى بوتين في السلطة ولايتين جديدتين أي 12 عاماً، حتى 2024.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
رئيساً لروسيا للمرة الثالثة بوتين يقارع أميركا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: