منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد":

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد": Empty
مُساهمةموضوع: عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد":   عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد": Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 12:31 pm

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47
رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد":
المرجعية الفلسطينية في لبنان في الأدراج وحقوقنا المدنية لا تخرج عن إطار العواطف

كثيرة هي العناوين المتعلقة بالشأن الفلسطيني، فالقضية قضية حق وعدل، والشعب الفلسطيني تعرض الى أشرس هجمة استيطانية وأعتى استعمار استيطاني في التاريخ الحديث، فالكيان الصهيوني المغتصب المدعوم من القوى الاستعمارية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة وقوى الغرب الاستعماري مازالت تقدم الدعم الى الكيان الصهيوني النغتصب الذي يحرس مصالحها الاستراتيجية في منطقتنا، ويشكل عامل هدم وعدم استقرار في المنطقة على حساب أبناء الشعب الفلسطيني والأمة بأكملها.
وللإطلاع على الشأن الفلسطيني والبحث في شجونه وآماله وتطلعاته كان لنا اللقاء التالي مع عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى "أبو عماد"، وهنا نص الحوار:
تناولت وسائل الإعلام قبل فترة موضوع المرجعية الفلسطينية في لبنان وقيل الكثير، ما حقيقة ما جرى، وهل تم الاتفاق على تركيبة وشكل تلك المرجعية، وما هو موقف الجبهة الشعبية - القيادة العامة في هذا الشأن؟ وهل هناك توافق ما؟
إن المرجعية الفلسطينية في لبنان موضوعة على طاولة البحث منذ سنوات وتحديداً منذ العام 2005، ولكن للأسف لم تتمكن الفصائل على مختلف تحالفاتها السياسية سواء في التحالف أو المنظمة من التوصل إلى شيء جدي وعملي حتى الآن، وبتقديري أن الموضوع ليس هناك من إمكانية لعزله أو فصله عن المشهد العام الفلسطيني حيث لا يزال الانقسام سيد هذا المشهد على الرغم من التوقيع على المصالحة في أيار من العام الماضي والاجتماعات الفلسطينية التي شهدتها القاهرة بين القوى الموقعة على المصالحة. ولقد سعينا كثيراً في قوى التحالف إلى تدوير الزوايا والبحث عن صيغ تجمع لأننا ندرك، وبالتأكيد الجميع معنا، أن حجم التحديات التي تواجه الوجود الفلسطيني في لبنان وخصوصاً بعد تدمير مخيم نهر البارد وتهجير أهلنا بسبب ما أقدم عليه ما يسمى تنظيم فتح الإسلام من اعتداء على الجيش اللبناني بعد أن اختطف هذا التنظيم المخيم من الفصائل جميعاً واعتبر المخيم وأهله طائرة مخطوفة، يفترض الترفع عن المصالح الضيقة.
والمؤسف أن هذا الموضوع قد أصبح مادة أو عنواناً يتحدث عنه الجميع بكثير من الحرص والمسؤولية الوطنية ويبين المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا ومخيماتنا والتي ليس أقلها تصدير الأزمات السياسية اللبنانية باتجاه شعبنا ومخيماته. ولكن عند الترجمات العملية ووضع الآليات تبدأ العراقيل والمبررات التي لا تقنع حتى جمهور أصحاب هذا الطرح، وهنا المسؤولية تقع على عاتق الجميع ولكن بنسب متفاوتة. وهناك الكثير من التصورات أو الأوراق التي صيغت حول المرجعية وآليات وعناوين عملها، وهذا في المحصلة مرده إلى أن الإرادة السياسية لازالت غير متوفرة وغير حاضرة. ونحن لم نستفد من المناخات التي توفرت في أكثر من مرحلة لنبني ونراكم عليها، فخلال أحداث مخيم نهر البارد شكلنا ما يشبه المرجعية بمسؤولية الأخ عباس زكي ولكن لم يكتب لها النجاح في المرة الأولى نتيجة ما حصل في غزة بين حماس وفتح، وفي المرة الثانية لأسباب تتعلق بآخرين من خارج التحالف عندما شكلنا لجنة لمخيم نهر البارد بمسؤولية الأخ الشهيد كمال مدحت. ومن موقع الإنصاف كنا في التحالف نسهل كل الأمور بمعنى أنه في المرة الأولى وبحضور الأحزاب العربية ارتضينا أن تكون اللجنة بمسؤولية الأخ عباس زكي ونائبه الأخ أسامة حمدان. وفي المرة الثانية ارتضينا أن تكون لجنة البارد بمسؤولية الأخ الشهيد كمال مدحت ونائبه أيضاً الأخ أسامة حمدان ولكن لم تستمر وانتقلت مسؤولية اللجنة للرفيق مروان عبد العال وهي الآن شبه معطلة. وخلال أحداث السابع من أيار في بيروت شكلنا لجنة طوارئ أيضاً بمسؤولية الشهيد كمال مدحت والتي اصطدمت بعدم الرضا عن اللجنة في بعض المخيمات لسبب أو آخر.
واليوم وبعد إنجاز المصالحة الفلسطينية على الورق ومنذ عام تقريباً لا تزال المرجعية في الأدراج ولم نقدم باتجاهها شيء بل إن منسوب التفاؤل حولها هامشه أخذ في التراجع مع مرور الوقت على الرغم أننا قد شكلنا لجنة سداسية ثلاثة إخوة من التحالف (الجهاد والقيادة العامة وحماس) وثلاثة من المنظمة (فتح والشعبية والديمقراطية) والتقت اللجنة في اجتماع يتيم وبحضور الأخ عزام الأحمد الذي رأى أن تشكيل المرجعية بالصيغة المطروحة غير مجدٍ أو غير دقيق لأن المرجعية لمنظمة التحرير، وحتى لا نعطل الأمر قلنا ولنسمي لجنة تنسيق إلى حين أن يتم ترتيب منظمة التحرير بموجب اتفاق المصالحة، ولكن الموضوع قد ذهب أدراج الرياح والواضح كما قلت قبل قليل المواضيع في الساحة الفلسطينية مترابطة ومادامت المصالحة معطلة فلا مرجعية موحدة في لبنان ومؤجلة إلى أجل غير معلوم، إلاّ إذا ذهب طرفي الخلاف الأساسيين حماس وفتح إلى دوحة جديدة لأن الواضح أن الدوحة رقم واحد غير مكتوب لها أن تبصر النور .
والسؤال الكبير هو: هل من أسباب أخرى غير تعثر المصالحة يقف في وجه تشكيل المرجعية، من وجهة نظرنا بالتأكيد هناك سببين:
أولهما أن المنظمة وفي ظل وجود الممثلية والتي شرعت رسمياً لدى الدولة اللبنانية سفارة دولة فلسطين وأصبحت بموجب ذلك مرجعية لكثير من قضايا الفلسطينيين في لبنان بشكل أو آخر. فكيف هذا الإنجاز يتم التفريط به لصالح مرجعية تشارك الفصائل فيها وبذلك لا تصبح السفارة هي المرجعية عند الدولة اللبنانية التي تصر على التعاطي معها على قاعدة أنها الأسهل أمامها من قوى سياسية. وهنا أيضاً السفارة ومن يشكل الأساس في مكوناتها الإدارية وطواقم عملها حركة فتح بالأساس لا تقاسم شركائها في فصائل المنظمة الشراكة وكما عبر أحد الشخصيات الوطنية المقيمة في لبنان في أحد المقابلات على إحدى الفضائيات الفلسطينية حين قال أن سفارة فلسطين من بابها إلى محرابها فتح تضع اليد عليها وكأنها مكتب لها وليس للشعب الفلسطيني ... فكيف بفصائل التحالف.
وثانيهما أن الدولة اللبنانية ليس لديها نوايا جدية لإعطاء الفلسطينيين في لبنان أياً من حقوقهم المدنية والاجتماعية وحق التملك ولو شقة. فهي غير معنية بالتشجيع على تشكيل مرجعية موحدة وترغب في إبقاء التعاطي معنا كفلسطينيين بالقطاعي أو انتقائياً وهذا يسهل عليها الاستمرار في الهروب من استحقاق منح الحقوق، وما تشكيل لجنة الحوار اللبناني - الفلسطينيين إلاّ ذر للرمال في العيون. ويستهويها أن تبقي الفلسطينيين في قفص الاتهام الدائم بالمعنى الأمني ليسهل النفاذ للمخيمات ويبقي التعاطي معنا كفلسطينيين بالمنظار الأمني لا السياسي. واللقاء الأخير الذي عقد مع دولة رئيس الحكومة وقيادة التحالف في لبنان لا يشي بكثير من الإيجابية فهو لم يخرج عن منطوق العواطف والمشاعر والذي سيبقى في إطاره الإنشائي ليس إلاّ.
ورغم ذلك يجب إبقاء باب الحوار والنقاش حول تشكيل المرجعية وبالصيغة التي تتيح للجميع تحمل مسؤولياته مفتوحاً وليس من مصلحة أحد إغلاقه في ظل المطالبة بتكرر تجربة نهر البارد مرة ثانية على لسان جعجع الذي لا يزال شعبنا يختزن في ذاكرته ما ارتكب من مجازر في صبرا وشاتيلا.
موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان إلى أين؟ وقيل بأن هناك مذكرة جديدة ستقدم في هذا الشأن إلى الجهات الرسمية، والبعض يرى أن لا حاجة لمذكرات جديدة، هل من متابعة مباشرة لهذا الملف، وكيف؟
في جوابنا على السؤال الأول قد أتينا على موضوع الحقوق المدنية وأوضحنا أن الدولة اللبنانية لا تريد إعطاء الفلسطينيين شيء في هذا السياق وتحديداً حق التملك ولو شقة واحدة. أليس من الغريب أن دولة يعيش في كنفها شعب منذ أكثر من ستين عاماً لا يزال يطارد خلف حقوقه كمن يطارد الماء وإذ به يطارد سراب، وهذا هو حال الفلسطينيين في لبنان، فلا المقاربة القانونية مجدية، ولا المقاربة الإنسانية مجدية. وأستغرب كما جموع شعبنا كيف لدولة تتمتع بحريات ديمقراطية متقدمة على ما سواها من الدول العربية تتعامل معنا على هذه الشاكلة، أليس في القانون شيء أسمه الحق والجواب بمعنى تقوم بواجباتك لتحفظ لك الحقوق، فأين نحن من ذلك. الدولة تريد من الفلسطيني أن يتمم واجباته وتحجب عنه حقوقه، حتى موضوع مخيم نهر البارد أصبح خارج اهتمامات الدولة في إعادة الإعمار فقد مضى على مأساة هذا المخيم ما يقارب الخمس سنوات ونحن على ما يبدو بحاجة لأكثر من خمس سنوات أخرى ليعود آخر فلسطيني إلى بيته في المخيم أيجوز ذلك؟ ومع تقديرنا للمراسيم التي أصدرها مجلس النواب في العام 2010 لجهة تحريك بعض الحقوق فهي للأسف لا تغني ولا تسمن وبمجملها لم تلامس الجوهر بل بقيت في إطار القشور.
نحن لا نريد أن نساجل أحد ولكن موضوع في غاية الأهمية يجب الانتهاء منه ويجب ألاّ يبقى أحد يستخدم ذلك على أنه يمنع التوطين الذي رفضه ويرفضه شعبنا، أو مادة للمزايدة بين بعض القوى السياسية في لبنان. ولا أعتقد كما جميع الفصائل أن منحنا الحقوق المدنية يتناقض مع إصرار الفلسطينيين على التمسك بحق العودة و15 أيار من العام الماضي شاهد حي أكّد بالدماء الطاهرة والذكية لشعبنا بأنه تواق للعودة اليوم قبل الغد.
وكما أسلفت نحن كنا في زيارة لدولة رئيس الحكومة سمعنا كلاماً في أجزاء منه طيب في المشاعر والعواطف ولكن الغريب أن جزء من رؤيته لحل مشكلة الفلسطينيين تقوم على قاعدة أن يمنح الفلسطيني جواز سفر لكي يتمكن من التنقل، الأمر الذي لم نوافق عليه ورأينا أنه لا يحل بل يعقد الموضوع. أوليس من حقنا أن نسأل أن هكذا خطوة لماذا تؤدي؟ إنها تؤدي إلى توطين مقنع أو تهجير مشرع باسم تسهيل المتطلبات الحياتية للفلسطينيين.
أما عن مذكرة جديدة فليس هناك من جديد ونحن كفصائل مجتمعين قدمنا العام الماضي مذكرة مشتركة لم نتلقِ جواباً عليها حتى الآن. لذلك لا أعتقد أننا بصدد مذكرة جديدة، وهذه فكرة غير صائبة على الإطلاق. وهنا وبكل محبة نقول إن المسؤولية تقع على عاتق قوى سياسية حليفة لشعبنا في أن تبذل الجهود من أجل منحنا هذه الحقوق، على اعتبار أن التيار السياسي الذي كان معيقاً لذلك، اليوم هو خارج الحكومة وأعتقد بدون الإطالة في الشرح كلامنا واضح في هذا الشأن.
ما هي أسباب تعثر المصالحة بين حماس وفتح؟ وما هي رؤية الجبهة الشعبية - القيادة العامة لتلك المصالحة، وهل هناك آفاق لمصالحة حقيقية وشاملة تعيد قراءة المرحلة السابقة وتستنهض طاقات الشعب الفلسطيني؟
في ظل غياب الاتفاق على صوغ برنامج سياسي يعيد للمشروع الوطني اعتباره من خلال إعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة وبكل أشكالها وعناوينها، هذا البرنامج المستند إلى مراجعة وقراءة نقدية لتجربة العمل الوطني في الساحة الفلسطينية على مدار العقدين الماضيين وتحديداً منذ التوقيع على اتفاق أوسلو الذي عرض ولا يزال القضية وثوابتها الوطنية وعناوينها للخطر وأضفى على الكيان الصهيوني مشروعية سياسية وقانونية. ومن يدقق ويتابع يجد أن المصالحة تكاد تكون جلها مكرسة للحديث عن السلطة والانتخابات والقليل القليل عن إعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها. هذا بالإضافة إلى عامل رئيسي لا يريد للمصالحة الفلسطينية أن تبصر النور هو الإسرائيلي ومن خلفه الإدارة الأميركية، حيث الانقسام يجعل حكومة نتنياهو مطلقة اليدين تهويداً واستيطاناً ومزيداً من فرض الوقائع على الأرض لتكون هي عناوين أية مفاوضات وهذا ما عبر عنه نتنياهو عندما ألقى خطابه الشهير في الكونغرس الأميركي عندما قال إن الالتزام بحدود العام 1967 سيعرض دولة "إسرائيل" للخطر وهذا ما لا نوافق عليه، لذلك نحن علينا فرض وقائع جديدة لنفاوض عليها. فالكيان نعم يفرض وقائعه على الأرض فها هي القدس تهود، وأراضي الضفة أفعى الاستيطان تبتلعها، ومنطقة الأغوار يستشري فيها أيضاً بناء المستوطنات ناهيك العمل في القضاء على كل مقومات قيام الدولة الفلسطينية العتيدة، وأضف لكل ذلك الحصار والعدوان المستمرين على قطاع غزة. المؤسف كل ذلك يجري ومفاوضي السلطة وعلى الرغم من إقرارهم بانسداد أفق التسوية وعدم جدواها نجدهم لا يتخلون عن المفاوضات كخيار أوحد لهم في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وبكل أشكالها وعناوينها.
في ظل كل ما تقدم الخلاصة من المؤسف نقول أن أفق المصالحة مغلق وليس هناك ما يؤكد أو يوحي بأنها ستجد طريقها إلى النور وهذا محزن لأن شعبنا الفلسطيني وفي ظل استمرار الانقسام هو من يدفع الفاتورة سواء داخل الوطن أو الشتات وتحديداً في لبنان. والمضحك المبكي في آن أن الجميع يتحدث بل ويتلمس حجم وخطورة التحديات التي تواجهنا جميعاً كأصحاب قضية. أضف عليه ما تشهده المنطقة من حراك ومتغيرات وتحت مسميات "الربيع العربي" الذي مضى عليه أكثر من عام لا نرى أن أزهاره أو رياحينه فلسطينية بل على عكس من ذلك تماماً فهي تكاد تصبح من المنسيات، وقمة بغداد الأخيرة دليل إضافي صارخ على تحلل الرسميات العربية من مسؤولياتها تجاه القضية. لتفضح كيف أن أولويات الجامعة العربية اليوم تسهل على الولايات المتحدة وحلفائها تنفيذ مشاريعهم عبر التدخل العسكري المباشر كما حصل في ليبيا، وكما يسعون اليوم لاستجلاب التدخل الأجنبي في سوريا التي تدفع بالسياسة وعلى خلفية مواقفها من المقاومة والممانعة للمشروع الأميركي الصهيوني، وتحالفها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف بدورها ممانعة للهيمنة الأميركية وأطماعها في المنطقة، وسنداً قوياً للمقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق.
وعلى الرغم من ذلك يجب العمل حثيثاً من أجل إنهاء الانقسام وما نتج عنه، والتأكيد على أن المصالحة حاجة وضرورة لكي نتمكن من صوغ مشروعنا الوطني المتمسك بالثوابت وبالمقاومة وعلى تنوعها خياراً يعيد لقضيتنا مكانتها كقضية مركزية لأمتنا العربية والإسلامية.
في ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية - القيادة العامة، نبارك هذه المناسبة، إلى مزيدٍ من التقدم والمنعة على طريق تحرير الأرض والإنسان، ما هي رسالتكم إلى شعبنا الفلسطيني وقواه الحية في هذه المناسبة؟
بداية أتوجه بالشكر لمجلتكم الغراء "منبر التوحيد" مباركتكم للجبهة انطلاقتها السابعة والأربعين. ورسالتنا في الجبهة أولاً للشهداء والأسرى، ومن ثم إلى شعبنا الفلسطيني العظيم نقول لهم:- الإجلال والإكرام لكم أيها الشهداء الذين احتسبكم الله عز وجل من رجاله المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدتم الله عليهن فمنكم من قضى نحبه ومنكم من ينتظر وما بدلتم تبديلا. فليس أكثر من الله عز وجل أحد يستطيع إنصافكم فأنتم قتلتم في سبيله فغدوتم شهداء عند ربكم ترزقون. لمن استشهد ليهب لنا الحياة، ويصنع فجر مستقبلنا القادم على أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها مهما طال الزمن وكبرت التضحيات، فمع إشراقة كل صبح ندي لكم منا عهد الوفاء على صون دمائكم وتضحياتكم ومسيرة كفاحكم حتى التحرير والعودة.
أما أنتم يا أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، يا من تخوضون اليوم كما في كل الأيام معركة الأمعاء الخاوية، والمتحصنين داخل جدران إراداتهم الوطنية التي لا تعرف الخنوع أو الاستسلام فكسرت قيود المحتل وقرارات محاكمه على يد المجاهد الشيخ خضر عدنان والمجاهدة هناء الشلبي. فلكم منا قسم الشهداء في أن نبقي قضيتكم أمانة نعمل ليل نهار من أجل تنفيذها كما في عمليتي تحرير الأسرى في النورس والجليل وما تبعها من عمليات تحرير الأسرى لفصائل العمل الوطني والإسلامي.
أما رسالتنا إلى شعبنا نقول: في ذكرى انطلاقة الجبهة السابعة والأربعين لك يا شعبنا في الجليل والمثلث والنقب صانع يوم الأرض. ولشعبنا في القطاع الصابر الصامد في غزة هاشم ومخيماتها الذي هزم العدو وفرض معادلة توازن الرعب معه. لأهلنا في الضفة الأبية ومخيماتها العصية على الاحتلال وإجراءاته التعسفية القمعية. للقدس وبواباتها ومسجدها الأقصى وكنائسها وأحيائها وأهلنا المقدسيين وهم يدافعون عن عاصمتهم الأبدية عاصمة فلسطين وشعبها العظيم. لمخيمات الشتات في لبنان وسوريا والأردن وأينما حل وتواجد شعبنا في أرجاء المعمورة والعالم هذا الشتات الذي صنع ثورة الشعب الفلسطيني المعاصرة في العام 1965، وحمل لواء العودة إلى فلسطين كل فلسطين، وقدم الشهداء والأسرى والجرحى وأسس لعمليات الاستشهاد الفلسطيني في الخالصة وأم العقارب والطيران الشراعي ومعالوت ودلال المغربي وكفار جلعادي ونهاريا وسافوي. ننحي أمامك يا شعب فلسطين إجلالاً ووفاءً فتضحياتك وضعت فلسطين القضية .. فلسطين الأرض والإنسان على خارطة العالم، وجعلت منها رقماً صعباً لطالما سعى أعداؤنا أن يكون رقماً هامشياً يسهل كسره وإلغاؤه. ولكن هيهات منك يا شعب القسام والعاص والحسيني وفؤاد حجازي وعطا الزير ومحمد جمجوم أن تهزم فأنت المنتصر بإرادة أبنائك وتضحياتهم على الدوام.
في ذكرى الانطلاقة نجدد عهد الرجال للرجال .. وعهد المناضلين والمجاهدين والمقاومين لشعب الوفاء والعزة والكرامة والكبرياء أن نظل متمسكين بخيارنا ونهج المقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان.



حوار: نبيل مرعي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
ابوالعباس
نقيب
نقيب



المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 26/02/2014
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : الماعز
عدد الرسائل : 82
الموقع : فتح الانتفاضه
العمل/الترفيه : موظف

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد": Empty
مُساهمةموضوع: رد: عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد":   عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد": Emptyالخميس فبراير 27, 2014 1:18 pm

لا سبيل للتحرير الا الكفاح المسلح وهذا ماسبتته التجارب وهذه قناعات كل المناضليين الشرفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة – تحدّث في تأسيسها الـ 47 رامز مصطفى "أبو عماد" لـ "منبر التوحيد":
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجبهة الشعبية القيادة العامة تنعي القيادي الفلسطيني أبو موسى أمين سر فتح الإنتفاضة نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في دمشق القيادي الفلسطيني أبو موسى (سعيد مراغة)
» عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل
» لأخ أبو موسى يبرق مهنئاً بالذكرى السابعة والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية – القيادة العامة
»  كلمة فلسطين القاها امين السر المساعد للجبهة الشعبية القبادة العامة الرفيق طلال ناجي وابرز ما جاء فيها .ز ما جاء فيها :
» الأخ أبو موسى / أمين السر يتحدث لمجلة منبر التوحيد في لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: