منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة Empty
مُساهمةموضوع: رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة   رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة Emptyالجمعة يونيو 01, 2012 9:00 pm

رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة

31 / 5 / 2012

أول استشهادية لـ"سرايا القدس"سترقد اليوم إلى جانب جدها الذي طالما حلم دفنها بيديه

استقبلت عائلة الاستشهادية المجاهدة هبة عازم ضراغمة من مدينة طوباس خبر الإفراج عن جثمانها بحمد الله والسجود شكرا لله الذي منّ عليهم بدفن جثمان ابنتهم حسب الشريعة الاسلامية وان يتم زيارة قبرها وقراءة الفاتحة على روحها.

وأفرج العدو الصهيوني اليوم الخميس عن الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام وعددهم 91 شهيدا وستجري لهم مراسم رسمية في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة 6a0aab6d52071d63fbece9df614ecf46-300x199
ويحتجز العدو جثامين قرابة 300 شهيد فلسطيني وعربي في مقابر تطلق عليها "مقابر الارقام" وهي سرية حيث تدفن الجثامين في مدافن بسيطة محاطة بالحجارة تتخذ من الارقام بديلا لاسماء الشهداء.

يقول عازم ضراغمة والد الاستشهادية هبة في حديث له: "لقد استقبلت الخبر ووالدتها بكل فخر واعتزاز وشعور بالانتصار على الاحتلال الذي احتجز جثمان ابنتي لتسع سنوات لاني واخيرا سأدفنها في تراب طوباس بالقرب من جدها الذي احبها كثيرا وانتظر جثمانها ليدفنها بيده لكن الموت كان الاسبق في تحقيق حلمه".

واستشهدت المجاهدة هبة ضراغمة بتاريخ 19-5-2003 إثر تنفيذها عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة، وكانت أول استشهادية لسرايا القدس في فلسطين، وادت العملية لمقتل 5 صهاينة واصابة العشرات بجراح.

ويشير عازم انه لم يترك بابا الا وطرقه من اجل تحرير جثمان ابنته هبة من مقابر الأرقام حيث توجه الى نواب الكنيست العرب من بينهم احمد الطيبي عدا عن المؤسسات الفلسطينية والدولية الحقوقية منها والانسانية لكن ما من مجيب.

وقال: "رغم صعوبة الموقف وقسوته بعودة جثمان ابنتي بعد 9 سنوات من استشهادها لكن مشاعر الفرحة تطغى على كل شيء لان باستطاعتي ان انقل جثمانها الى مقبرة اسلامية"، مشيرا انه ينتظر استلام جثمانها على أحر من الجمر".

واضاف: "سأتوجه الى رام الله حيث ستصل الجثامين الطاهرة وبعدها سأنقل جثمان هبة الى طوباس لتكون هناك جنازة عسكرية بحضور محافظ طوباس وبعدها سأفتح بيتي لاستقبال المهنئين على سلامة وصول الجثمان ودفنها في مقابر اسلامية لكن لم يخف عازم مخاوفه من تراجع سلطات الاحتلال في تسليم الجثامين حيث سبق ذلك وعودات من الجانب الصهيوني بتسليمهم الا انها تخلفت كعادتها بعد ان جهزنا المقبرة الخاصة بها".

ويرجع عازم بذاكرته الى يوم استشهاد هبة حيث قال: "في صباح يوم استشهادها حضرت هبة لي الفطور قبل توجهي الى عملي حيث اعمل في مهنة البناء وقالت لي انها ستتوجه الى جامعة القدس المفتوحة لتقديم امتحان في اللغة الانجليزية وسأحضر لك شهادة مميزة عن كل الشهادات تفتخر بها طوال حياتك".

واضاف: "انا لم استغرب من كلامها هذا لانه كان من الطبيعي على هبة المعروفة بتفوقها الكبير في جامعتها ان تاتي بشهادة مميزة عن كل الشهادات لكونها الاولى على دفعتها".
رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة E0247a05079e92a0bb4ca50348849745-300x171
وتابع: "توجهت الى عملي وكان تنفيذ العملية في العفولة الساعة الثالثة عصرا جاء والدي- جدها- وطلب مني التوجه الى المنزل واخبرني انه من الممكن ان هبة استشهدت في تفجير في العفولة استغربت الأمر ان هبة توجهت صباحا الى الجامعة، سألت عنها قالوا لي: انها لم تحضر بعد وجاء الخبر اليقين عن استشهادها وقتها عرفت ما معنى الشهادة التي وعدت باحضارها والتي ذكرتها لي صباحا وقد حققت ما وعدت به".

واشار انه وعائلته عاشت الويلات من الاحتلال بعد استشهادها حيث هدم الاحتلال منزله المكون من طابقين بمساحة 120 مترا مربعا عدا عن اعتقاله وزوجته وابنته ومضايقات اخرى من منع السفر وغير ذلك مع العلم ان للشهيدة شقيق وهو بكر 32 عاما معتقل في سجون الاحتلال ومحكوم عليه بالسجن 22 عاما قضى منها 12 عاما.

بطل أكبـر عمليـة استشهادية بقطاع غزة يعود مجدداً لأرضه بعد17 عامــــا
رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة 16ff90d72325496403571b491cd7fb5e-300x139

منذ 17 عاماً نترقب هذا اليوم المبارك وننتظر هذا الحدث الأبرز في حياتنا، نترقب وصول الجثمان الطاهر بفارغ الصبر على صعيد الأهل والعائلة والجيران والمخيم بأكمله، فكان الحزن والألم يلازمنا دائما، لأن الشهيد لم يدفن بأيدينا، وبين أبناء شعبة وحسب الشريعة الإسلامية، وهذا كان دائماً يسبب لنا ألماً، وما زال الجرح مفتوحاً حتى وصول جثمانه ودفنه في مخيم النصيرات.

بهذه الكلمات عبر أبو جعفر شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب منفذ عملية كفار داروم الجهادية والنوعية والأضخم في قطاع غزة، فالتوتر يسود الموقف خشيةً من تراجع المحتل الإفراج عن جثمان الشهيد خالد في الساعات الأخيرة كما فعلها قبل سنوات .

شقيق الاستشهادي خالد الخطيب قال : إن فراق خالد كان دائماً بين نبضات قلوبنا بما أن الشهيد كان مدفوناً بعيداً عنا داخل فلسطين المحتلة، فكان ذلك يسبب لنا حزنا وألماً على الصعيد النفسي .

وأضاف أبو جعفر: "كنا ننتظر دائماً أن يفرج الاحتلال عن جثمان الشهيد خالد رحمة الله، فالعدو بفعلته الجبانة يدعي انه يعاقب الشهيد وأهالي الشهداء، عندما يقوم باحتجاز الجاثمين ودفنهم في مقابر الأرقام وعدم تسليمهم لذويهم".

وتابع شقيق الاستشهادي خالد الخطيب: "نحن على يقين أن العدو الصهيوني سوف يفرج عن جثمان الشهيد وشهداء مقابر الأرقام، رغم عن انفه كما أفرج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون".

وأكد على أن والدة الاستشهادي خالد طالما حلمت وتمنت الإفراج عن جثمان نجلها طوال الـ17 أعوام الماضية، كانت تعيش اللحظة بلحظتها وعلى أمل أن تقبل جثمانه، وكان موضوع احتجاز جثمان الشهيد لا يفارق حياتها، فبالرغم من فراقه وارتقائه للجنان فكانت تتمنى أن يدفن في مخيم النصيرات لتقوم بزيارة قبره وقراءة الفاتحة باستمرار كباقي أهالي الشهداء ولكن قدر الله عز وجل حال دون ذلك لوفاتها قبل ثلاثة أشهر.

وفي الختام دعا شقيق الاستشهادي خالد الخطيب "أهالي الشهداء الذين لم تدرج أسماء أبنائهم في الدفعة الأولى من الإفراج عن شهداء مقابر الأرقام الصبر والاحتساب فديننا الحنيف علمنا الصبر على البلاء".

يذكر أن الاستشهادي المجاهد "خالد محمد محمود الخطيب"، نفذ عملية بطولية وسط القطاع بتاريخ 9/4/1995 بالقرب من مستوطنة كفار داروم، بواسطة سيارة مفخخة صدمها بحافلة صهيونية تقل ضباط وجنود صهاينة على طريق صلاح الدين، مما أدي لمقتل أكثر من عشرة جنود صهاينة وإصابة نحو 40 آخرين، وتعد هذه العملية اكبر وأضخم عملية في قطاع غزة.

والدة الاستشهادي عبيد سنزُفه تطبيقاً لوصيه والده

تجلس الحاجة الستينية " أم حيدر" والدة الاستشهادي رامز عبد القادر عبيد في منزلها إلى جوار أحفادها الأربعة الذين أطلق عليهم أسم نجلها "رامز" وتقلب لهم صور وذكريات عمهم علها تصنع فيهم معاني الرجال العظماء كما كان الاستشهادي في حياته.

وتعانق " أم حيدر" اليوم رفات نجلها الاستشهادي رامز مفجر عملية ميدان ديزنقوووف سنتر في تل الربيع المحتلة عام 1996 بعد ستة عشر عاماً من رحلة غياب جثمانه في مقابر ما يسمى بالأرقام لدى الكيان الإسرائيلي.

وبراحه بال ممزوجة بألم الحزن على فراق زوجها الحاج عبد القادر والد الشهيد رامز تقول الحاجة: أحمد الله عز وجل أن جمعني بإبني بعد رحلة الغياب لسنوات طويلة من تواجده في مقابر الأرقام , قائلةً :" كم كنت أتمنى أن يحضر هذه اللحظات زوجي الذي عاش على أمل اللقاء برامز لكن مشيئة الله كانت أقرب فقد تغمده الله قبل عامين دون أن يتمكن من رؤيته.

وتشير الستينية أم حيدر بأن زوجها أوصى قبل وفاته بأن يدفن "رامز" إلى جواره في لحظة الإفراج عنه, مؤكدةً أن هذه الوصية سيعمل بها وسيدفن رامز بعد هذه السنوات المريرة في مقبرة المسلمين "مقبرة النمساوي" بخان وينس , لكي نزوره ونترحم عليه ويرتاح بالنا .

وأمام وصول جثمان نجلها لغزة ترفع "أم حيدر" رأسها عالياً مفتخرةً بتضحياته وجهاده وعمليته البطولية التي نفذها عام 1996 وأوقع خلالها قرابة 24 قتيلا و140 جريحاً من الإسرائيليين, وتضيف :" كـأمهات شهداء نقدر ونشعر بعز هذه الأعمال الجهادية التي نفذها أبنائنا ونرفع رؤؤسنا شامخة أمام تضحياتهم من أجل دينهم ووطنهم.

وتكمل "الستينية" :" عندما نتحدث عن العظماء، فأنهم عرفوا الدنيا لكنها لم تأسرهم بحبها فأعرضوا عنها طائعين، فأحياهم الله في كتابه العزيز "بل أحياء عند ربهم يرزقون", متمنيةً بلقاءٍ قريب يجتمع فيه كل أهالي الشهداء المحتجزة جثامين أبنائهم وأن ينعموا براحه بال بدلا من ظلم الإسرائيليين ومقابرهم.

فلم يمت رامز عبيد لكنه أحيا عزيمة وجهاداً قويين بين أفراد أسرته وأحفادها وكل من عرفه من أصحابه وغيرهم في مخيم خان يونس, فاليوم يعود جثمانه لذويه بعد احتجاز دام ستة عشر عاماً في مقبرة مايسمى بالأرقام السرية داخل الكيان الصهيوني ,ويقول فادي عبيد نجل شقيق الاستشهادي في لقاء مع مراسل فلسطين اليوم بخان يونس :" كنا في نصف الطريق واستعادتنا للجثمان أكملت لنا الطريق , معبراً عن أمله أن تطوى هذه الصفحة المريرة , بما يليق تضحياته وأن يوارى الثرى على مقربة من أهله حتى يبقى ضريحه مكان لتردد الأجيال ليتعلموا من تاريخه وحياته الجهادية .

وبين أن عائلته لديها أربعة أطفال أطلقت عليهم اسم "رامز", تيمناً بالشهيد وتخليداً لذكرياته وتضحياته التي قدم فيها نموذجاً يحتدى به.

ويشير فادي بيديه إلى الجدران المجاورة لمنزل عائلة الاستشهادي , ويقول لم يترك حائطاً إلا خطت يداه عليها العبارات الجهادية المقاومة رثاءً للشهداء الذين سقطوا في ذاك الوقت ومنهم ابن حارته الشهيد أيمن الرزاينه ومؤسس حركة الجهاد التي انتمى لها , الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.

رسمت صفات وملامح الاستشهادي رامز شخصية من تيمن باسمه من أبناء أشقائه فالطفل رامز سامي عبيد 14 عاماً يقول في حديث لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية ": أفتخر كوني أحمل اسم عمي الشهيد مؤكداً أنه سيمضي على طريقه ويحمل فكر الجهاد والمقاومة ليثأر لعمه ولكل الشهداء الذين قدموا دمائهم رخيصة في سبيل استرجاع الحقوق المسلوبة.

موالده وحياته

ولد الاستشهادي رامز في الحادي والعشرين من شهر أغسطس لعام 1971م وسط أسرة محافظة مجاهدة , ليعيش كغيره من ساكني المخيم حياة المعاناة ، ونشأ بين سبعة أخوة وثلاث أخوات , وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها عائلته إلا أن والده أصر على تدريسه بالجامعة ليلتحق رامز بالجامعة الإسلامية لمدة عام بقسم الجغرافيا , وينتقل بعدها لقسم الفنون الجميلة بـ "جامعة الأقصى" ليصقل موهبته الفطرية في الرسم وينميها على أسس صحيحة.

تفاصيل العملية

في الرابع من شهر مارس آذار لعام 1996, تزنر الشهيد رامز بحزامه الناسف مذكراً الكيان الإسرائيلي بقسم الثأر الذي أعلنه بيده على جدران المخيم، واندفع الاستشهادي عبيد بعد أن تمكن من الوصول إلى قلب مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" في شارع "ديزنغوف" حاملاً على وسطه أكثر من خمسة عشر كيلو غراما من المتفجرات مفجراً جسده بين تجمع لليهود ما أدى لسقوط قرابة 27 قتيلاً وأكثر من مائة وعشرين جريحاً, وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنذاك مسئوليتها عن العملية.

هكذا تبلورت شخصية العاشق الصغير، ولم تكن حياته بالعادية فقط رسمت ريشته جدران المخيم بحكايات تروي عشق وجهاد رسامها المنتقم للقادة العظماء كمؤسس الجهاد د.فتحي الشقاقي واليوم وبعد ستة عشر عاماً يسلم الاحتلال رفاته ليرسم معالم العزة ونشوة الانتصار لذويه من جديد.

عائلة الشهيد الكحلوت تطوي صفحة انتظاره بعد 16 عاماً
رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة %D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%AA-300x199


وصف والد الاستشهادي المجاهد" ربحي أحمد الكحلوت" شعوره بالفرح الممزوج بالألم، بعد الإفراج عن جثمان نجله، المحتجز لدى العدو الصهيوني لأكثر منذ 16 عاماً.

وقال والد الاستشهادي "ربحي الكحلوت خلال حديث معه على معبر بيت حانون:" من جديد سأستقبل نجلي ربحي وسأعمل له عرس جديد، وأوزع الحلوى، رغم شعوري المفرح لاحتضان رفاته الممزوج بالألم".

وأضاف:" الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا باستلام جثمان ابني ربحي، وبإذن الله عز وجل سيدفن على طريق الشريعة الإسلامية، وسيتم توزيع الحلوى، وذلك فرحاً باستلام جثمانه الطاهر الذي تمزق أشلاء في سبيل الله عزوجل وقتل العديد من جنود الاحتلال الصهيوني برفقة الاستشهادي محمد أبو هاشم من مدينة رفح ".

وتابع بالقول: "غير نادماً على تقديم فلذة كبدي شهيداً في سبيل الله وفداءً للإسلام وفلسطين، فهو واجب على كل فلسطيني أن يقدم نفسه رخيصة في سبيل الله والوطن، وأتمنى بأن يرزقني الله تعالى الشهادة في سبيله حتى ألتقي به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر".

من جانبه تحدث "محمد" شقيق الشهيد ربحي قائلاً:" شعرت بالفرح والألم في نفس الوقت، ففرحتي كانت بسبب قرار العدو الإفراج عن شقيقي ربحي وسيتم مواراة جثمانه الثرى، وحزنت لأنني سوف أراه في كل لحظة وهو يعتبر بمثابة أخي الغالي الذي لا أنساه، فمنه تعلمت الصبر والأدب والاحترام والأخلاق الحسنة".

وأضاف:" كنا في فترة احتجازه في مقابر الأرقام نعاني الأمرين بسبب عدم مقدرتنا على توديعه ودفنه في ارض غزة، ولكن شاء الله عزوجل أن يفرج عن جثمانه اليوم وسيتم تشييعه ودفنه في ارض غزة مساء اليوم، والحمد لله الذي من على جميع الشهداء بالإفراج عنهم من مقابر الأرقام.

يشار إلى أن الاستشهادي المجاهد "ربحي أحمد الكحلوت" والذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي ويقطن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، قد نفذ بتاريخ 2/11/1995، عملية استشهادية برفقة الاستشهادي المجاهد محمد أبو هاشم على طريق مغتصبة كوسوفيم المحررة، بواسطة سيارتان مفخختان بقافلة للمستوطنين الصهاينة مما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رفات 79 شهيدا تصل رام الله و12 في طريقها لقطاع غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 19 شهيدا في المجزرة الإسرائيلية
» برقية تعزية بوفاة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
» كلمة حزب القاها الحاج حسن حب الله عضو المكتب السياسي لحزب الله وابرزها جاء فيها
» سفن حربية تركية في طريقها "لإسدود
» عااااااااااااااااااااااااااجل تقرير لجنة ادخال السيارات لقطاع غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: