منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة... Empty
مُساهمةموضوع: حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة...   حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة... Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 12:35 pm

حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة...

إنه لأمر طبيعي أن تربح المقاومة اللبنانية حرباً، وأن يكون النصر رفيقها، أما أن تصبح دروس الحرب التي شنها العدو الصهيوني على لبنان قبل ست سنوات في دائرة الجدل المستمر حتى هذه اللحظة، فهذا يعني أن هناك شيئاً مازال مخفياً في تلك الحرب وتداعياته متواصلة، إنه الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية، ما هو معروف لدينا، أن حرب 2006 كانت حرب المفاهيم الجديدة التي توجها أبطال المقاومة اللبنانية وعلى رأسهم وفي مقدمة صفوفهم مقاتلو "حزب الله" في ظل قيادة استثنائية في هذا الزمن، حيث كانت طلات سيد المقاومة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله على شاشات التلفزة وخاصة قناة المنار هي المحرك والأمل والوعد بالانتصار، لازم الكلمة بالفعل في المكان والزمان، وكان النصر المؤزر حليف المقاومين.
في حرب تموز 2006 تجسدت صورة المقاتل العربي المؤمن بقضيته والمتشبث بحب الأرض واستعداده الدائم للذود عنها، العدو أراد لتلك الحرب أن تكون حاسمة وقاسمة وعبرة وفاصلة في التاريخ لها ما بعدها، أراد العدو أن ينهي مبدأ المقاومة من أصله وفصله، كما أراد أن يهزم ارادة المقاومة ويقضي على عزيمتها، فكانت ضرباته وجنونه يعبران عن مدى الحقد الذي يختزن في نفوس الصهاينة وقادتهم، وكان هناك أدوات هزيلة من حكام ربطوا مصيرهم واستقرارهم الواهم بما يمكن أن يحققه العدو، لعله يريحهم من "هم القضية والمقاومة" وينزع عنهم أي التزام بقضايا الأمة حتى ولو طال ذلك عروبتهم، وهؤلاء ساندوا العدو بشهادة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس بهدف القضاء على فكرة المقاومة.

الأهداف البعيدة لحرب تموز 2006

لقد أراد العدو من تلك الحرب أن يكمل ما هدفت إليه معاهدة سايس - بيكو وما قصده وعد بلفور الأبعد، بحيث تصبح "إسرائيل" (الدولة) ذات الهيمنة المطلقة، تفصل بين المشرق والمغرب وترعى من حولها أنظمة كرتونية معادية بطبيعتها الكيانية لطموحات رعاياها ولحقوقهم في بلادهم، أي أن المستهدف من تلك الحرب هو المواطن العربي في حاضره وغده، لأن انتصار المقاومة بنظر هؤلاء سيشكل عاملاً تحريضياً لجماهير الأمة لتثور على حكامها الذين طغوا في الأرض وانحرفوا عن أهداف الجماهير وخانوا القضية الأولى، قضية فلسطين عندما فرطوا وهانوا واستسلموا وقبلوا معاهدات الذل والهوان.
جاءت الحرب وكانت فرصة نادرة لقراءة الأشياء كما هي دون تمويه، فالحقائق فرضت حضورها، لأن الثمن كان غالياً ويحتاج الى تضحيات كبيرة، والمقاومون وحدهم القادرون على ذلك، أما "عرب" النفط الأسود، كانوا ينتظرون نتيجة الحرب بفارغ الصبر لأن انتصار المقاومة يعني انكشاف عروشهم وسلطاتهم وطغيانهم، فشنوا حربهم المسمومة بشعارات بالية تضعف وحدة الصف وتفرق، في حين كانت المقاومة قد أفشلت العدوان وانتصرت في تلك الحرب الضروس.
وبعد ست سنوات من حرب لبنان الثانية "حرب تموز" تريد "إسرائيل" وهي تحاول جاهدة استعادة هيبة الردع التي فقدتها في هذه الحرب، وهي تجري المناورات والقدرات التسليحية في أذرع قواتها البرية والجوية والبحرية، وثمة إجماع لدى المستوى السياسي في الكيان الصهيوني، أنهم لن يتمكنوا برغم كل مناوراتهم واستعداداتهم وتطوير ترسانتهم، من الوصول الى نقطة التحول التي تسمح لهم بإنهاء خطر "حزب الله" على "حدودهم" الشمالية، وأن لا أحد يستطيع منع المقاومة اللبنانية من إطلاق الآلاف من القذائف والصواريخ المتوسطة المدى على المدن الإسرائيلية في حال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة.

نتائج الحرب

ويرى مراقبون، أن "إسرائيل" لم تستطع خلال حرب تموز أن تنقل المعركة الى أرض الخصم وهي غير قادرة اليوم على الجزم بحتمية تحقيق النصر على "حزب الله" في أي مواجهة مقبلة، وأن حزب الله يستطيع أن يغير تكتيكاته، واستراتيجيته وأن يحقق مفاجآت جديدة، فهو يريد إطالة المعركة لإنزال خسائر فادحة بـ "إسرائيل" على صعيد الأرواح، من المؤكد وكما قال سيد المقاومة، فإن المقاومة أخذت العبر والدروس وأدخلتها في منظومتها القتالية.
دراسات الأمن القومي الإسرائيلي حاولت دراسة واستخلاص العبر وذلك بعد مرور ست سنوات على الحرب الثانية "حرب تموز" كما يسميها العدو، وتم الربط بين تلك الحرب وحرب 1982، "الدافع الأساسي لكلا الحربين هو الرغبة في الإثبات أن في قدرة "إسرائيل" بالقوة تحقيق ما تعجز عنه العلاقات والمفاوضات والاتصالات السياسية" وأن "حرب لبنان الثانية" انطلقت أساساً من حقيقة أن النظام الإقليمي الذي عجزت حرب لبنان الأولى عن إنشائه بات حقيقة واقعة، وأن بوسع "إسرائيل" إنهاء المقاومة وتحطيم محور الممانعة الأخير باسم محور الاعتدال الذي ترعاه أميركا.
إن شعور الخيبة رافق الصهاينة عندما دحروا عن الأرض اللبنانية عام 2000 وكانوا يتمنون لو أن خروجهم المذل قد تم باتفاق أو نوع من الاتفاق مع الحكومة اللبنانية، حتى لا يبدو كأنه تراجع وكانوا يأملون أن يبقى اتفاق 17 أيار حياً لينجز لهم نوعاً من السلام ولو البارد بين الدولتين، وهذا يعني أن ما أنجز عام 2000 كان بمثابة الأرضية الني مهدت لانتصار عام 2006.
حاول الصهاينة الذين جروا أذيال الخيبة والهزيمة في حرب تموز، تصوير هزيمتهم المذلة على أن إخفاق "إسرائيل" ناتج عن سوء إدارة وضعف تقدير في مؤسستيها السياسية والعسكرية، وانشغل الجيش الإسرائيلي مطولاً في تحليل أخطائه ومحاولة إيجاد إصلاحات لها، وحاول العدو أن يسوق حربه على غزة 2008-2009 على أنها ذروة استيعاب هذا الجيش للدروس، ولكن الحقيقة تقول ورددها الصهاينة، إن إصلاح العيوب كانت شكلياً ولذر الرماد في العيون.
لقد كانت حرب تموز 2006 فاتحة لعصر جديد أساسه المقاومة، ومن المؤكد أن مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، خصوصاً رئيس مشروع "الجيش والاستراتيجيا" لغابي سيبوني، لفت الأنظار الى وجوب التركيز على قضايا أربع، هي كيفية تطور المخاطر على "إسرائيل" وأهداف الحرب، وضرورة توفير توافق عام على الحرب، ومحاكمة الحروب بمنظار زمني متأخر، وبشأن أهداف الحرب، رأى: "إن حكومة "إسرائيل" خرجت عن نطرية الأمن التي صاغها بن غوريون والتي كانت ترى بعدم إمكانية تغيير الواقع السياسي المحيط بالقوة، فكان هدف الحرب المستتر هو إنشاء دولة حليفة في لبنان ولكن هذه الدولة تراجعت الى حدود الشريط الأمني ثم اضمحل الشريط وانتهى بانسحاب 2000، وقال: "إن حربَي "إسرائيل" الأولى والثانية على لبنان واجهتا درجات مختلفة من انعدام التوافق، وأن الحربين لم تشهد نصراً ولا حتى بالنقاط، كما جاء في تقرير فينوغراد.

قراءة العدو لحرب تموز 2006

ويحاول العدو إعادة قراءات جديدة من نتائج حربَي لبنان الأولى والثانية مع أخذ التغييرات الحاصلة بالاعتبار، وفي محاضرة لوزير الشؤون الأمنية في حكومة بنيامين نتنياهو والمسؤول عن إعادة بلورة نظرية الأمن القومي الإسرائيلي دان ميريدور في ندوة "حروب لبنان والأمن القومي" في مركز دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب المنعقدة في 12/7/2012 قال: "رأينا في هذه الحروب أيضاً تغييرات، الدروس التي استخلصها العدو وجزء آخر في القدرات التكنولوجية التي تطورت في العالم وسمحت بمثل هذه التغييرات، أفلح العدو في توفير ردود استخفننا بها في حينه لكن الجميع يتقبلها حالياً على أنها تغير استراتيجي، فلم يعد بوسعنا بعد الآن حماية أجواء دولتنا، فقد انتهت هذه القصة.
لدينا القدرة للحماية ضد الطائرات لكن ليس لدينا ضد الصواريخ، لم تعد تتوفر لنا أجواء نظيفة، والعدو أفلح في نقل الحرب الى داخل الأراضي خلف الحدود، سواء الى كريات شمونة، الخضيرة وتل أبيب أو أماكن أخرى، نحن في عالم صارت فيه الجبهة الداخلية جبهة مواجهة أساسية، النار وليست الحركة وهذا لا يتجسد فقط بما رأينا في الحروب، وإنما أيضاً بما طرأ على جيوش العدو التي زادت كثيراً من قوتها الهجومية وقوتها الردعية..."
ويرى أيضاً: "أن حرب لبنان الثانية كانت مختلة بسبب عدم اقتحام الأراضي اللبنانية براً والاكتفاء باستخدام المدفعية وسلاح الجو.
صحيح أن الحرب لم تكن ناجحة لكنها كانت أكثر نجاحاً مما لو دخلناها بقوات برية، وأنا سعيد جداً إننا لم ندخلها براً...
وأستطيع أن أقول كلاماً أقسى، فالمسألة ليست أن قائداً هنا ارتبك وقائداً هناك لم يعرف ما يريد وتشاجرا فيما بينهما والمشكلة أن الواقع تغير.
من هنا يؤكد سيد المقاومة سماحة الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، بعد انتصار تموز لن نهزم أبداً في أي حرب مقبلة، والعدو مازال حتى الآن مشغولاً بنتائج هزيمته في حرب تموز، ونحن في أي حرب مقبلة وفي مواجهة أي ضربة أولى نعد الإسرائيلي بمفاجأة كبيرة، وكما صنعنا النصر العظيم في حرب تموز قادرون على صنع نصر أعظم.
محمود صالح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
حرب "إسرائيل" الثانية على لبنان لن تكون ثالثة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: