منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب" Empty
مُساهمةموضوع: غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب"   غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب" Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 4:10 am

غزة تردع العدو الإسرائيلي
والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب"

قبل قرار العدو الصهيوني شن حربه الوحشية ضد قطاع غزة يوم (14 تشرين الثاني 2012) كانت تدور تساؤلات حول مقارنة ما تملكه ترسانة "إسرائيل" من إمكانية القتل والدمار ومدى صمود الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة في قطاع غزة، وكانت هناك سيناريوات التصدي في ظل الحصار الذي يعانيه قطاع غزة منذ سنوات، وكان هناك أيضاً السؤال الهام حول هذه البقعة من أرض فلسطين وما يمكنه أن يحدثه صمودها ومقاومتها من تغيير المعادلات التي كانت قائمة.
أراد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للحرب على غزة، أن تكون سريعة ويحقق من ورائها الردع وتحسين الظروف الأمنية، شن حربه تحت مسمى عملية "عمود السحاب"، لكن حساباته كانت مجرد أوهام وسراب خادع، صمدت غزة وقاومت بكل شجاعة واقتدار واستطاعت المقاومة الفلسطينية وبكل فصائلها أن تحقق إنجازاَ رائعاً في تصديها للعدوان وردعه ونقل الحرب الى تل أبيب والقدس.
شنت "إسرائيل" الحرب بطريقة "الصدمة والترويع"، وفيما أفلحت في استهداف الشهيد أحمد الجعبري في مدينة غزة حتى سارعت الى شن حملة غارات جوية على العديد من المنشآت والقواعد التابعة لحركات المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من القطاع جنوباً وشمالاً.
أوحت الضربات الأولى بأن "إسرائيل" تصفي حساباً قديماً مع من سبق وأذاقوها مهانة أسر الجندي جلعاد شاليت والاحتفاظ به لأعوام، ومن جهة ثانية خالفت الضربة الاعتقاد الذي ساد قبل العدوان حول تردد العدو إزاء غزة والشرك الذي يمكن أن يقع فيه.

العدو بدأ التصعيد

وأتى اغتيال الشهيد الجعبري غداة تقارير نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن استئناف الاغتيالات ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، والجعبري هو أعلى مسؤول في حركة حماس يتم اغتياله منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة (في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009).
ومن البديهي أن هناك من يعتبر أن استهداف الجعبري وآخرين في خان يونس ورفح في الضربة الأولى، كان نوعاً من رسالة توضح "أن "إسرائيل" جاهزة للتصعيد وصولاً الى الحرب".
ثم مثلت الضربة الثانية ما أسمته وسائل الإعلام الصهيونية بأنه "نوعاً من الضربة الوقائية التي استهدفت مخازن الصواريخ البعيدة المدى" وتباهت بأن "إسرائيل" ستمنع استمرار حالة الردع المتبادل.
وقبل العدوان بقليل، كان بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قد شاركا في ما يمكن اعتباره عملية تضليل واسعة، فقد أطلقا إشارات أنهما يريدان التهدئة "إذا توقفت نيران غزة وسوف نوقف النيران الإسرائيلية".
وبعد إعلان الفصائل الفلسطينية التهدئة وصل باراك الى مقر قيادة الجبهة الشمالية وأشاع ذلك انطباعاً بأن الأنظار تتجه الى الجولان ولبنان وليس الى غزة، وسرعان ما جاءت الضربة لتشيع بأن نتنياهو وباراك يريدان تسويق اغتيال الجعبري على أنه "بن لادن الإسرائيلي".
ومع أول ردود فعل صاروخية فلسطينية امتلأت الأجواء بالطائرات الحربية والبحر بالسفن والزوارق الحربية التي بدأت بقصف مكثف للعديد من المواقع، وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أن الاحتلال فتح على نفسه أبواب جهنّم، وأن "إسرائيل " أعلنت الحرب على غزة وستتحمل مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته.
وفي استعراض للقوة الإسرائيلية، كان المقصود إحداث حالة من الترهيب، تعيد للعدو قدرة الردع التي خسرها في الشهور الماضية، وهذا هو أحد الأهداف التي أعلنت في تصريحات نتنياهو وإيهود باراك، وقال نتنياهو، إن الهجوم يجب أن يتواصل والجيش مستعد بجدية كبيرة لتوسيع عملياته في قطاع غزة وتنفيذ توغل بري، ولكن باراك توقع لحظات موجعة قبل استعادة الردع، وقال "نحن أمام امتحان سيستمر وقتاً ويجب أن نواجهه منتصبي القامة، وبهدوء أعصاب".

قوة الردع الفلسطيني تغيّر المعادلة

ورغم ذلك اعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية، أن قصف محيط تل أبيب تطور خطير كسرت فيه الفصائل الفلسطينية "التابو الأمني" لـ "إسرائيل" وأن المقاومة تمتلك قدرات صاروخية أكبر مما كانت تعتقده أجهزة الأمن الإسرائيلية.
أصيب العدو بصدمة، وبدا مكشوفاً في قوة ردعه التي كُسِرت، وأصبح المشهد مختلفاً، لم تفلح تهديداته الساحقة، وأمام الرد البطولي الذي أظهره أبطال المقاومة الفلسطينية، هذا ما أعطى الشعب المصري الفرصة ليقول كلماته، ويطالب قيادته الجديدة التنصل من اتفاقيات كامب ديفيد المشؤومة، وهذه الوقائع الجديدة فرضت على العديد من الدول العربية والإقليمية فرصة جديدة أمام شعوبها لتقول كلمتها لقراءة الواقع الناشئ وعدم التلهي بالشعارات الكبيرة تحت مسمى "الربيع العربي"
إن قصف المقاومة الفلسطينية "تل أبيب والقدس ومحيطها بالصواريخ" هو أبلغ دليل على دخول الردع الإسرائيلي مأزقاً واضحاً، حيث أثبتت المقاومة قدرات مهمة ومفاجئة غيرت من معطيات المعركة، ووفرت نوعاً من الرد على اغتيال الشهيد أحمد الجعبري وشن الحرب على غزة.
وعبرت تهديدات العدو المتكررة بشأن حشد قوات الاحتياط وتوسيع العمليات العسكرية في غزة، عن مدى القلق والإحباط، وهي هواجس بعيدة عن أي عزم وإصرار، فالتكلفة الاقتصادية للحرب باهظة، وحكومة نتنياهو مقبلة على انتخاب و"السحر الموعود انقلب على الساحر" وما يزيد الأمور تعقيداً، أن وزراء حكومة نتنياهو، طالبوا في إعادة احتلال قطاع غزة والبقاء فيه لمدة طويلة.
لقد بدا واضحاً، أن المقاومة الفلسطينية هي التي غيرت المعادلة لصالحها في حرب غزة، وكذلك تغيرت المعادلة الإقليمية ورغم ذلك تشدق وزير خارجية العدو أفيغدور ليبرمان "أن أهداف العملية هي تعزيز قدرة الردع الإسرائيلية وتدمير القذائف، وحين تتحقق هذه الأهداف ستنتهي العملية".
العملية العسكرية الإسرائيلية فشلت في تغيير المعادلة القائمة على جبهة غزة، وإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اعتزاله السياسة بعد أن انقشع غبار المعركة بأيام، يعطي مؤشراً واضحاً الى مدى الفشل الاستراتيجي الذي لحق بالكيان الصهيوني الذي تمّ ردعه بقوة حيث وصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية الى تل أبيب.
لا شيء يخرج من لا شيء، وإعلان باراك اعتزاله يعني تهربه من تقديم كشف حساب، فاختار تسليط الضوء على مكان آخر مع اقتراب الإنتخابات الإسرائيلية.
إن دعوة جنود الاحتياط في الجانب الإسرائيلي التوجه الى الجنوب باتجاه قطاع غزة ليكونوا على أهبة الاستعداد لتوغل بري عندما يقره المستوى السياسي، كان هدفه الضمني مخاوف إسرائيلية من عدم السيطرة على ارتفاع لهب النار في حال ارتفع عدد الضحايا في أحد الجانبين، والخشية من تطور الأوضاع وتغيير المعادلات في المنطقة بشكل أكبر لصالح المقاومة الفلسطينية.
في حرب غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخها الى الداخل الإسرائيلي في تحول هام، دفع قادة "إسرائيل" الى فتح الملاجئ في تل أبيب في حالة من الهلع والارتباك والصدمة، وكذلك أقر الإسرائيليون، أن استهداف عصب الحياة المركزي في تل أبيب، يشكل قفزة نوعية في قدرات المقاومة ويعد نجاحاً سيكولوجياً له دلالاته في مجرى الصراع الدائر بين الجانبين، وظهر جلياً أن "إسرائيل" التي تبجح قادتها باغتيال القيادي الفلسطيني أحمد الجعبري، لم تكن تعلم ما سيكون عليه الرد الفلسطيني وأبعاده وتداعياته.

تداعيات الحرب على غزة
سجل الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة انتصارات معنوية عدة في حرب غزة الأخيرة تمثلت في قصف تل أبيب (قلب دولة الكيان وخطها الأحمر)، وكذلك بإطلاق صواريخ جديدة مثل (فجر – 5) وتوسيع رقعة أهدافها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، وأن منظر وصورة رئيس حكومة العدو نتنياهو يترك مكتبه في تل أبيب متجهاً بسرعة الى ملجأ مع سماع صفارة الإنذار في المدينة قبل سقوط صاروخ في بلدة حولون المجاورة ستظل ماثلة لدى الصهاينة الى حين، وهي تعني أن أسطورة الردع لدى جيشهم بدأت بالانهيار.
وفي مؤشر الى خطورة الوضع الذي تعانيه "إسرائيل" جراء سقوطها في فخ غزة انعكس على الشأن الاقتصادي والمالي على شكل هبوط الشيكل الإسرائيلي الى أدنى مستوياته مقابل الدولار وهي المرة الأولى التي لا تستطيع الأسواق الإسرائيلية تجاهل خطورة الأوضاع وتداعياتها.
أراد العدو من عدوانه تحقيق عدة أهداف، تتمثل في إعادة التزام الطرف الفلسطيني المقاوم بقواعد التهدئة التي تحققت بعد حرب (2008 – 2009) أي أن ترمم قوة الردع الإسرائيلية التي تضررت من عودة المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في عمل ميداني متكامل وواضح الهدف، وهي بذلك ألغت المعادلات السابقة التي فرضت في حينها والتزمت حركة "حماس" بتنفيذها، وأضافت "إسرائيل" شروطاً أخرى أثناء عدوانها تمثل في المطالبة بسحب سلاح المقاومة ومنع تهريب السلاح الى غزة وتوفير ضمانات دولية لذلك.
وأرادت "إسرائيل" الاستفادة من حاجة النظام الجديد في مصر الى التهدئة، والى أحسن العلاقات مع الإدارة الأميركية لأن مصر في وضع سياسي واقتصادي وأمني حرج، أرادت "إسرائيل" جس نبض النظام الجديد في مصر ورؤية الى أي مدى سيذهبون لاسترضاء الإدارة الأميركية، والأهم استمرار الاعتراف الأميركي بالحكام الجدد، وإذا أمكن تريد "إسرائيل" أن تدفع الرئيس مرسي الى رعاية وقف إطلاق نار جديد وضمان الإلتزام به على ذات القواعد السابقة، التي "تفيد بأن ما يجوز لـ "إسرائيل" من حق في الاعتداءات والاغتيالات متى تشاء، أي حق المطاردة الساخنة الواردة في اتفاق أوسلو التي تريد فرضه مرة أخرى على غزة، ولا يجوز لغيرها.
ورئيس حكومة العدو، يريد بهذه الحرب أن تنقذه من أي غضب من أوباما بعد انحيازه لمنافسه رومني، وحقق ما أراده.
وبدت الإدارة الأميركية تدافع عما وصفته بـ "حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها" وتمنع صدور قرار أو حتى بيان من مجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي وتقدم مساعدات إضافية الى "إسرائيل" لتطوير نظام القبة الحديدية".
وتعلن أنها ستؤيد أي قرار ستتخذه الحكومة الإسرائيلية بتصعيد العدوان، مع أنها تفضل عدم الدخول في الحرب البرية.
ويريد نتنياهو فرض ملف الأمن على أجندة الانتخابات المقبلة وزيادة فرصه بالفوز واستبعاد المواضيع الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والإدعاء أنه حقق إنجازات ملموسة في الأمن.
وهناك أيضاً أهداف عسكرية للعدوان الإسرائيلي مثل تجريب الأسلحة الإسرائيلية ومدى جدواها، وخصوصاً نظام "القبة الحديدية" واستكشاف القدرات الفلسطينية والأسلحة الجديدة التي حصلت عليها.
وفي الجانب الفلسطيني تؤكد المقاومة الفلسطينية في غزة على حقها المشروع في الدفاع عن النفس في مواجهة الاعتداءات والاغتيالات والتوغلات الإسرائيلية والحفاظ على الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وتحاول المقاومة فرض قواعد جديدة تقوم على وقف متبادل وليس من طرف واحد وهي تعتقد أن الوضع العربي تغيّر نحو الأفضل، ولكن ردود الفعل العربية الرسمية على العدوان الإسرائيلي كانت رمزية وسياسية ولم تستخدم أوراق القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأظهرت أن بعض "العرب" مثل النعاج كما قال وزير الخارجية القطري أمام وسائل الإعلام.
أظهرت حرب غزة الأخيرة، أن المقاومة الفلسطينية قد استفادت من الحرب السابقة وحصلت على أسلحة وخبرات جديدة ظهرت من خلال استهدافها تل أبيب والقدس بحيث أصبحت معظم مساحة الكيان المحتل وليس الجنوب فقط، تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية وهذا يضرب نظرية الردع الإسرائيلية في الصميم.
إن الإنجاز الأهم للمقاومة الفلسطينية في هذه المواجهة تمثل في التعبير عن قدرات فائقة في الرد وفي تخطي قدرات العدو، وظلت المقاومة رغم الثمن الباهظ الذي دفعته تواصل إرباك العدو وضربه في أبعد المناطق في دائرة لم يسبق لها مثيل، وتحافظ طوال الوقت على اتساعها.
حاول العدو تنفيذ مجازر كبيرة بهدف ترجيح كفة ميزان الدم والردع وخاصة مع اقتراب موعد التهدئة والاتفاق عليها، وهذا ما يوفر لـ "إسرائيل" فرصة تدمير المزيد من المؤسسات والمباني وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني.
وتزامن تأخير إعلان التهدئة مع وصول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى القدس المحتلة، وإعلانها أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل الى وقف النار خلال أيام، وأكّدت كلينتون أن "الإلتزام الأميركي بأمن "إسرائيل" صلب كالصخر ولا يتزحزح، لهذا السبب أعتقد أنه لأمر أساسي التوصل الى وقف التصعيد في غزة"، وقالت: "في الأيام المقبلة ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في "إسرائيل" وفي بقية المنطقة من أجل ضمان أمن "إسرائيل" وتحسين ظروف عيش السكان في غزة".
التهدئة التي تمّ التوصل إليها برعاية مصرية هي تهدئة شكلية أعطت الدور لحكام مصر لإدارة قطاع غزة وبشكل غير مباشر وهذا ما ستكتشفه التطورات اللاحقة.
محمود صالح
كادر:

الصواريخ الفلسطينية

أثبتت حرب غزة 2012 مدى تطور الأسلحة الفلسطينية ونوعيتها في الرد على عدوان "عمود السحاب" أو "السماء الزرقاء" وهذا ما أوقع القيادة الإسرائيلية في مأزق كبير، وأبرز صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، هي صاروخ (فجر – 5) الايراني الذي شكّل مفاجأة حقيقية بالنسبة الى الحكومة الإسرائيلية، إذ يبلغ وزن الحشوة الشديدة الإنفجار منه 90 كيلوغراماً، وهذا يجعل القدس وتل أبيب تحت مرمى صواريخ المقاومة.
صاروخ "غراد" الروسي، وتستخدمه المقاومة الفلسطينية بعد أن أدخلت التعديلات المحلية عليه، ويصل مدى الصاروخ بعد مراحل تطويرية متعددة الى أكثر من 20 كيلومتر.
صاروخ (أم – 75)
الفلسطينين الصنع: الصاروخ اللغز، الذي فاجأ الجيش الإسرائيلي، والذي وصل مداه الى تل أبيب والقدس، إن صاروخ (أم – 75) الذي أصاب مستوطنة غوس حتسيون، خارج القدس، كان سلاحاً جديداً وتمّ إرسال رسالة عبره تفيد بأنه لم يعد هناك أي صهيوني على أي شبر من فلسطين في مأمن، ويرمز الرقم 75 الى المدى الجغرافي، بالكيلومترات الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ.
صاروخ (107) الفلسطيني الصنع: وصل مداه الى 40 كيلومترا، ويطال مستوطة بئر السبع، التي باتت أسيرة هذا النوع من الصواريخ.
(ناصر – 5) الفلسطيني الصنع: الجيل الجديد من سلسلة صواريخ "ناصر" وطوله 2.5 متر، وقدرته التفجيرية عند ملامسته أي شيء.
صاروخ (الهاون) البريطاني الأصل: من أقدم أنواع الصواريخ وتمّ تطويره على مر السنوات، يستعمل بكثرة في حروب الشوارع لفعاليته، ويتراوح مداه بين 7 - 10 كيلومترات، وفي هذه الحالة، فإن كل المستوطنات الإسرائيلية على تخوم قطاع غزة تعتبر أهدافاً له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
ابوالعباس
نقيب
نقيب



المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 26/02/2014
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : الماعز
عدد الرسائل : 82
الموقع : فتح الانتفاضه
العمل/الترفيه : موظف

غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب" Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب"   غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب" Emptyالخميس فبراير 27, 2014 12:51 am

الحمد لله \ اللهم صلى على سيدنا محمد وال سيدنا محمد\كلام جميل ومن واقع الحرب ولاكن لى تعليق بسيط ان المقاومه فى قطاع غزه لا تزال مقاومه دفاعيه فقط لا غير بعدما كانت هجوميه وتضرب العدو فى العمق وفى مناطق قاتله وذالك بسبب الانقسام الحاد بين اغلب فصائل المقاومه \ الايرانين والسوريين هما الاكثر دعم للمقاومه الفلسطينيه وهذا ما اسبتته اغلب المعارك وخصوصا الحرب الاخيره وصواريخ فجر وجراد الايرانيه ولاكن يوجد سؤال اذا كانت ايران وسوريا يدعمان المقاومه بشكل قوى وجرىء = اذا يجب على جميع فصائل المقاومه احترام هذا الدعم وعدم  التدخل فيما يحدث فى سوريا تحديدا ولاكن للاسف وجدنا البعض يقف ضدد ايران وسوريا بل والاكثر من ذالك شارك فى الاقتتال وهذا غير منطقى من جانب سياسى ولا من جانب دينى حتى انى ازكر سؤال سؤل لمحمود عباس رئيس السلطه على الهواء قالو له ما رئيك فى ما يحدث فى مخيم اليرموك - رد عباس بزكاء وقال قد اتصلنا بلسيد وليد المعلم وسوف نناقش الموضوع مع الحكومه السوريه وهنا اعتراف منه بلحكومه السوريه وهذا الرد قد اعجب الكثير من المثقفيين فى فلسطين الداخل تحديدا فى الوقت الذى راحت بعض القوى المدعومه اصلا من ايران وسوريا تعترف بلمجلس السورى نظام حكم وبلجربا رئيس هنا يجب على فصائل المقاومه الفلسطينيه ان تكون علاقتها فى دول الجوار عموما طيبه وفى دول الدعم تكون اكثر من جيده انا فى اعتقادى لو سقط النظام السورى لا قدرالله سوف يؤثر سلبا على المقاومه وهذا مالانتمناه وسوف ندافع عن مصادر دعم المقاومه ولو بقوه السلاح وهذا كان قرار حزب الله واعتقد انه قرار سليم وقرار ثورى ووطنى ايضا وايضا قرار حركة فتح الانتفاضه التى لها مواقف مشرفه فيما يحدث فى سوريا وعاشت فتح الانتفاضه عاصفت القتال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزة تردع العدو الإسرائيلي والمقاومة تنزله عن "عامود السحاب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جُدُرُ الخوف وأسوار الكراهية والإبادة لا تحجب إرادة الحياة والمقاومة
» تحليق مكثف لطائرات الاحتلال بالقطاع..والمقاومة تمطر"عسقلان" بالصاروخ الخامس
» في حسابات استراتيجية العقوبات لم تردع إيران عن التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم
» 25 ايار 200 عيد التحرير والمقاومة
» ما هي رسالة مصر للفصائل حول المصالحة والمقاومة والتهدئة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: