منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لميس داغر
مساعد
مساعد



المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 17
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : صحفي

بطاقة الشخصية
فتح: 50

ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب Empty
مُساهمةموضوع: ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب   ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 4:24 am

ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها
صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب

حصل ذلك عند الساعة السادسة والـ 37 دقيقة مساء الأربعاء 14/11/2012. ما قبل هذا التوقيت ليس كما بعده، لأن ما قبل قصف تل أبيب ليس كما بعده. عندها اجتاز الصاروخ الأول من طراز "فجر 5" حدود منطقة "غوش دان" مطلقاً صافرة الإنذار ومحولاً مئات آلاف الإسرائيليين المذعورين إلى جزء من إحصائيات المواجهة الدائرة على جبهة غزة. استغرق الأمر دقائق حتى يستوعب الصهاينة وقع الصدمة التي عصفت بهم، وفيما هم يهرولون إلى أماكن الملاجئ للاحتماء، كانت عبارة "لا أصدق" هي العبارة الأبرز التي تتردد على ألسنتهم. وهذا ما أكّده وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي آفي ديختر يوم (16/11/2012) إن "إسرائيل مرّت الخميس 15/11/2012 بليلة قاسية لم تعهدها من قبل وبأن الكيان لم يعش بهذه الحالة من الرعب منذ إقامة الدولة".
سريعاً انتشر نبأ تعرض تل أبيب، المدينة التي كانت "التابو" الأخير في معادلات الردع الإسرائيلية حيال أعداء الخارج، لصلية صاروخية مدوية. لم يكن ذلك رداً إيرانياً على مهاجمة "إسرائيل" لمنشآت التخصيب في نتانز وفوردو، كما أنه لم يأت في سياق "التوأمة القصفية" المعلنة من قبل "حزب الله" مع بيروت والضاحية. "تابو" تل أبيب سقط على أيدي الجهة التي تعدّها "إسرائيل" الحلقة الأضعف في محور المقاومة، وهي قطاع غزة.
المدينة التي يطلق عليها في "إسرائيل" لقب "مدينة من دون توقف" تحوّلت خلال دقائق إلى "مدينة من دون حركة"، في ضوء حالة الشلل التي أصابت معظم أحيائها. كان حدثاً استثنائياً أن يشاهد المرء في شوارع تل أبيب، خاصة بعد أن احتمت برجوازية "إسرائيل" وطبقتها المخملية مذعورة على أدراج الأبنية أو في ملاجئها. مشاهد ألفها عن أهله وشعبه في عهود خلت، كان الجبروت الإسرائيلي عنوانها. حدث استثنائي أن يعيش المرء في عهد جعلت منه المقاومة زمن الانتصارات، حيث كان الجدير بالسخرية، أن جيش العدو تحدث عن استهداف أكثر من 1350 هدفاً منذ بداية عدوانه! وجلّ ما حققه على أرض الواقع هو استهداف المدنيين خلال ستة أيام من العدوان، بحيث سقط عشرات الشهداء وأكثر من ألف جريح.
فتزايد أعداد الشهداء والجرحى من الأطفال يدل على أن "إسرائيل" أعدّت عدّتها لقتل الأطفال الأبرياء في قطاع غزة. والسؤال الذي يطرح هنا، هل تكمن قوة "إسرائيل" باستهداف الأبرياء ليتعرف العالم على صلفها وجبروتها وإجرامها؟ وكأن العالم أجمع لا يعلم نواياها وخبثها مسبقاً.
اليوم هناك إجماع على فشل العدوان الإسرائيلي بعدما نجحت المقاومة في إعداد قدرات صاروخية تصيب مراكز حساسة في قلب العدو. وهذه القدرات هي التي تجعل استمرار الحرب من دون طائل، إسرائيلياً وحتى غربياً. ما يعني ببساطة أن هذه القدرات الصاروخية أدّت الدور الحاسم إلى جانب الإرادة السياسية والقدرات البشرية على إفشال عدوان "إسرائيل". وهذا ما يقود إلى استنتاج على شكل سؤال: ما هي الخطوة التالية لقوى المقاومة بعد وقف إطلاق النار؟ هل هي في الاستفادة من هذه التجربة لإعادة بناء قوة عسكرية وصاروخية ذات أوزان نوعية من شأنها ردع العدو عن تكرار العدوان؟ أم هي في الركون إلى هذا الانتصار، والسعي إلى إعادة بناء البنى التحتية وخلافه، والعودة إلى منطق قائم الآن في المنطقة يقول إن على الشعوب المقهورة انتظار "قوى الربيع العربي" ريثما تنجز تثبيت حكمها هنا وهناك، قبل الانتقال إلى جدول أعمال تكون فيه فلسطين مادة رئيسية؟

كادر:

توازن الرعب

أنْ تصل صواريخ القسام إلى القدس الغربية وإلى تل أبيب، فمعنى هذا أن المواجهة العسكرية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية دخلت مرحلة "معادلة الردع"، هذا التطور النوعي ورغم فداحة الخسائر وكثرة الضحايا بعد تخطي الأربعين شهيداً بغزة، إلا أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي أراده نتانياهو وشريكاه في الإرهاب ليبرمان وباراك فرصة لتحسين مواقفهم الانتخابية وجذب مزيدٍ من أصوات المتشددين اليهود الذين يزدادون ويتكاثرون، بعد أن تحوّل مجتمع الكيان الصهيوني إلى مجتمع إرهابي يسير خلف من يتخذ أكثر المواقف تشدداً..
هذا التحوّل النوعي يذكرنا بما حصل في عام 2006 عندما أجبرت المقاومة اللبنانية الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على لبنان بعد أن استطاعت المقاومة اللبنانية تقاسم الرعب مع الصهاينة.. حيث تساقطت الصواريخ اللبنانية على المستعمرات الصهيونية ووصلت إلى المدن المكتظة بالسكان، مما أجبر الصهاينة على وقف العدوان.
الوضع على جبهة التماس بين الصهاينة وقوى المقاومة في غزة يتجه إلى تحقيق معادلة توازن الرعب؛ صحيح أنَّ الشهداء في الجانب الفلسطيني أكثر، وأنَّ عدد الغارات من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة كثيفة، وأنَّ العديد من المنازل والمؤسسات الحكومية الفلسطينية والبنى التحتية في مدن قطاع غزة قد دمرت؛ إلا أنّ تواصل إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستعمرات الصهيونية وعلى المدن المهمة كالقدس الغربية وتل أبيب وإضافة لمدن أخرى، سيجعل المؤسسة العسكرية والسياسية الصهيونية غير قادرة على اعتراض هذه الصواريخ من خلال نشر بطاريات ما يسمى بالقبة الحديدية أو الـ "Iron Dome"، وهي نظام جوي متحرك تستخدمه "إسرائيل" لصد الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية. بدأ العمل به، عام 2011 وبلغت كلفته 210 مليون دولار. ومن صفات هذا النظام أنه مخصص لصد الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية والتي يصل مداها إلى 70 كلم ويعمل بظروف مختلفة. والمنظومة تحتوي على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من عشرين صاروخ اعتراضي. وبدأت "إسرائيل" بنشر هذا النظام حول قطاع غزة. وتعمل القبة بالشكل التالي، تترقب الصواريخ عبر الرادار وتقوم بإرسال صاروخ مضاد، ينطلق لمسافة أقصاها 6 كلم، للصاروخ الموجه وتفجره في الجو.
في عام 2006، فوجئت "إسرائيل" بكم الصواريخ التي وجهها "حزب الله"، إذ سقط نحو 4 آلاف صاروخ كاتيوشا قصير المدى، الأمر الذي لم تعتد "إسرائيل" عليه، وما أثار خوفها وارتباكها أن مواطنين إسرائيليين تعرضوا للقتل والتهجير ونزلوا الملاجئ للمرة الأولى في تاريخ "إسرائيل"، حيث قُتل 44 مدنياً إسرائيلياً ولجأ مليون إسرائيلي للملاجئ ونزح نحو 250 ألف إسرائيلي. وهذا ما وضع الحكومة الإسرائيلية في إحراج أمام مواطنيها الذين احتجوا أثناء حرب تموز 2006.
واليوم، أثبت هذا النظام، أو القبة الحديدية أثبتت عدم جدواها في الحرب على غزة. إذ الصواريخ التي يُوجهها الفلسطينيون إلى تل أبيب والقدس ومناطق أخرى من "إسرائيل" لم تستطع القبة تصديها، فماذا ستخترع "إسرائيل" لصد الصواريخ؟
المقاومة أثبتت قدرتها في ردع العدو وأسّست لمعادلة جديدة، هي ما بعد "تل أبيب"، وما حصل في غزة هو مجرد تهدئة تسبق العاصفة، والصراع يستمر حتى تتحقق الأهداف الفلسطينية في التحرر والعودة.

إعداد: لميس داغر

كادر1 :

خسائر العدو الإسرائيلي بـ 1.1 مليار شيكل للكيان

فيما كان السباق مستمر بين تهدئة مؤقتة وتصعيد للحرب، تسابقت وسائل الإعلام الإسرائيلية لتلقي الضوء على التداعيات الاقتصادية السلبية في حال إطالة أمد العمليات العسكرية، وخصوصاً على الشركات في جنوب "إسرائيل". وحذرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، من مغامرة الدخول البري إلى غزة، نظراً إلى تداعياتها الاقتصادية المتوقعة، على اعتبار أن الخطوة لن تؤدي فقط إلى زيادة تكاليف الأضرار المادية وفقدان الإنتاج نتيجة وجود الأسر الإسرائيلية في الملاجئ، بل ستؤدي أيضاً إلى التأثير على إنتاجية العمل بسبب استدعاء الاحتياط. ووفقاً للصحيفة، فإن 5 أيام من الحرب كانت كفيلة بتكبيد "إسرائيل" خسائر بملايين الشواكل.
وأوضحت "هآرتس" أن الخسائر تركزت في الجنوب، فيما مناطق أخرى من البلاد بدت تشعر بالتأثير بنحو غير مباشر، إن بسبب استدعاء الاحتياط أو نتيجة إلغاء خطط قضاء العطلات أو انخفاض الروح المعنوية في العمل.
ورأت "هآرتس" أن الكلفة النهائية للحرب ستعتمد على الكيفية التي ستتصرف بها دولة الاحتلال وحركة و"المقاومة الفلسطينية". وبحسب الصحيفة، فإن مجموعة معلومات الأعمال "بي. دي. آي" قدّرت أن الأعمال العسكرية تكلف الاقتصاد الإسرائلي نحو 1.1 مليار شيكل في الأسبوع. واستندت في تقديراتها إلى التكلفة الفعلية لعملية "الرصاص المصهور" التي استمرت لقرابة ثلاثة أسابيع. لكنها أخذت في حسبانها أن منظومة القبة الحديدية تسهم في تقليل كمية الأضرار المادية الناجمة عن الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية، ليتبين أن معظم التكاليف تترتب على استخدام الذخيرة والوقود في العمليات الجارية. وعلى الرغم من حصولها على الاهتمام الأكبر، فإن الأضرار التي لحقت بالمنازل والشركات والبنية التحتية، من غير المرجح أن تتخطى 25 مليون شيكل. لكن خسائر منطقة جنوب "إسرائيل" يتوقع أن تصل إلى 200 مليون شيكل خلال أسبوع، في حين أن بقية البلاد ستخسر نحو 120 مليون شيكل. هذه الخسارة تجلت في أكثر من قطاع، بينها قطاع الإعلانات التلفزيونية الذي تراجع وفقاً لشركة "يفات" 20 %.
ورأت "بي. دي. آي" أنه إذا قررت الحكومة الإسرائلية المضي قدماً في خطها لتجنيد 30 ألفاً من الاحتياط، هذه ستضيف إلى فاتورة الحرب الأسبوعية ما يقارب 70 مليون شيكل. وتشير تقديرات منفصلة للرابطة التجارية لمجموعة المصنعين إلى أن حجم أضرار الحرب على المصانع في الجنوب بلغ في اليوم الأول من العدوان 34 مليون شيكل ليرتفع حجمه خلال الأيام الخمسة الأولى من العدوان على غزة إلى 77 مليون شيكل، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم يأخذ في الاعتبار خسائر الإنتاج فقط.
في المقابل، إن قرابة 70 مصنعاً على القرب من الحدود مع غزة أقفلت نهائياً، باستثناء المصانع التي تنتج مواد أساسية مثل المواد الغذائية. كذلك، يوجد 430 مصنعاً ضمن نطاق 40 كيلومتراً من غزة تعاني من خسارة الإنتاج.
بلإضافة الى ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وزير المال الإسرائيلي يوفال شتاينتس قوله خلال اجتماع مع موظفي وحدة الاتصالات الحكومية، إن 44 مليون هجوم إلكتروني شُنَّت على المواقع الحكومية الإسرائيلية في الشبكة العنكبوتية.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن أكثر من 20 مليون هجمة إلكترونية استهدفت مواقع أجهزة الأمن الإسرائيلية، و10 ملايين هجمة استهدفت موقع الرئاسة الإسرائيلية، و7 ملايين هجمة استهدفت مواقع وزارة الخارجية، و3 ملايين هجمة استهدفت موقع رئيس الحكومة. كذلك تعرض موقع الـ "gov.il" لـ 3 ملايين هجمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريداً إلكترونياً تابعاً للجيش الإسرائيلي على حساب "GMAIL" تعرض للاختراق. وزرع فيروس يهدف إلى ضرب المواقع الحكومية الإسرائيلية.



ترسانة المقاومة تُقارع الاحتلال

حربٌ غير متكافئة خاضتها المقاومة الفلسطينية اليوم، في مواجهة واحد من أعتى الجيوش في العالم، ومع ذلك، استطاعت أن تضربه في العمق، وأن تهزّ كيانه، وأن تفرض عليه البحث عن هدنة ووفق شروطها.
وتشير تقارير معظم مراكز مراقبة التسلح العسكري في العالم إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو العاشر في العالم من حيث العدد والعدة والعتاد، فهو يتكون من 176 ألف جندي نظامي، إضافة الى 445 ألف جندي احتياط، مسلّحين بأكثر من 3700 دبابة و2258 مدفعاً و490 طائرة مقاتلة و85 مروحية.
في المقابل، فإن فصائل المقاومة، "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، تملك 20 ألف مقاتل، وهو رقم يشمل المحترفين والمدربين على حمل السلاح، فيما تتحدث تقارير أخرى عن حوالى 7 و10 آلاف محترف فقط، ومعهم 20 ألفاً من الاحتياط. وبالنسبة إلى الأسلحة، تملك القسّام عدداً غير معروف من صواريخ القسام والغراد والكاتيوشا، إضافة إلى صواريخ "فجر ــ 5" الإيرانية الصنع وأخرى صينية، الى حدّ يمكن وصفه بأنه "سوبر ماركت" الصواريخ المتعددة الجنسية.
كذلك تملك القسام قسماً كبيراً من العدة والعتاد من صنعها المحلي، إضافة الى جزء اشترته من سوق السلاح السوداء الإسرائيلية، وبالتهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربما من البحر رغم الحصار المفروض على غزة.
التقارير المستقاة من مجموعات وهيئات خاصة بالتسلح وشهيرة بدقتها دولياً، وأهمها "غينز" ونظيرتها "نترناشونال كريزيس غروب" البريطانية، إضافة الى "غلوبال سيكيوريتي" المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، تشير إلى تفاصيل نوعية الأسلحة التي تملكها كتائب "القسام"، فهي تملك صواريخ أرض ــ أرض وقذائف هاون (مورتر) بالآلاف. وفي 3 أيام من القتال الحالي مع العدو، أطلقت 900 صاروخ تقريباً، وأطلقت في عدوان 2008 أكثر من 1750 صاروخاً و1528 قذيفة "هاون". ورغم أن إمكانياتها الحالية انخفضت 50 % بسبب الحصار، فإن قدرتها الصاروخية باتت ضعف ما كانت عليه قبل 4 سنوات.
أما بالنسبة إلى صاروخ "القسام"، فهو من صنع أيديها، بدأت عام 2001 في تطويره، ونسبت اسمه الى الشيخ عز الدين القسام، ومن فصيلة "القسام"، طورت "قسام 3"، الذي يملك مدى يراوح ما بين 10 كيلومترات و12 كيلومتراً، برأس حامل لمتفجرات وزنها من 10 كيلومترات الى 20 كيلوغراماً، ويجري إطلاقه من على حامل ثلاثي الأرجل. إضافة الى "قسام 4"، الذي بدأت بانتاجه منذ 2006، ويُطلَق من على حامل ثلاثي الأرجل، ويتخطى مداه 17 كيلومتراً.
صاروخ آخر من تصنيع كتائب القسام بدأت بإنتاجه عام 2003، وسمته "البتار" وهو "ذكي" كمضاد للدروع ومداه كيلومتر واحد، لأنه لا يحتاج إلى عنصر بشري في مكان إطلاقه، بل ينصب على الأرض لتشغيله بمتحكم فيه عن بعد، وهو ماسورة طولها 97 سنتمتراً وبقطر 18 سنتميتراً، ومحشوة بمقذوف صاروخي في رأسه 4 كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
ومن الصواريخ الأجنبية التي تملكها "القسام"، "غراد" أرض ــ أرض، وهو "كاتيوشا" محسّن عن آخر صناعة روسية، ومداه 20 كيلومتراً. إضافة الى صاروخ مداه 40 كيلومتراً، بما أنّه وصل الى بئر السبع، وآخر صنع صيني طراز "WS-1E" عيار 122 ميلمتراً، ويختلف عن "غراد" الشهير، وعن مواطنه النسخة البدائية من "ياخونت" الروسي، بأنه يحتاج الى 5 أشخاص للتعامل معه ولإطلاقه.
وتملك "القسام"، طبعاً، صواريخ "فجر" الايرانية، التي يصل مدى بعضها الى 45 كيلومتراً و80 كيلومتراً، ومنها "فجر 5" الذي سقط على تل أبيب البعيدة 75 كيلومتراً عن غزة. مع أنها نفت أن تكون قد أطلقت "فجر 5"، وقالت إن ما أطلقته على القدس وتل أبيب هو صاروخ "M75" من تصنيعها. والصاروخان هما المفاجأتان الكبيرتان لحركة المقاومة حتى الآن في القتال الدائر.
وبحسب تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية، فإن المقاومة الفلسطينية تملك ما يقارب من عشرة آلاف صاروخ. وكانت تقديرات جيش الاحتلال واستخباراته قبل بداية العدوان على غزة تقول بوجود ما بين 12 ألف و16 ألف صاروخ. ويبدو أن قيادة جيش العدو واستخباراته دخلت في حسابات رياضية مع المقاومة الفلسطينية، وكم تملك من الصواريخ، وهو ما فعلته مع "حزب الله"، في عدوانها على لبنان بتموز 2006، تلك الحسابات التي ضللتها وجعلتها تخسر الحرب، وها هي تسير على النهج نفسه اليوم مع غزة.
إضافة الى ما تقدّم، تملك "القسام"، قذائف "هاون" من عيار 60 و 80 ميلمتراً، بل ربما من العيارات الأثقل، وهي من تصنيعها المحلي. وتملك أسلحة مضادة للدروع والتحصينات، كقاذف "الياسين" الخارق للدروع، وآخر أصغر منه متفجر ضد الأفراد والمنشآت، من تصنيعها أيضاً. ولديها أيضاً مضادات للطائرات وللدبابات وأحزمة وعبوات ناسفة قادرة على عرقلة التقدم البرّي وانزال الخسائر عن قرب بالعدو، مع قنابل ورشاشات وقذائف "آر بي جي" متنوعة وبالآلاف. هذا بالنسبة إلى فصيل واحد من فصائل المقاومة، لكن فصائل المقاومة المتعدّدة في غزة تملك ترسانة أسلحة لا يستهان بها، فقد أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن دك المدن والمغتصبات والمواقع الصهيونية بصواريخ "غراد" والـ "107" و"الهاون"، في إطار معركة "السماء الزرقاء" أو "عامود السحاب". وأطلقت منذ بداية العدوان أكثر من 300 صاروخ وقذيفة، من بينها صاروخ "فجر 5"، الذي استهدف مدينة تل الربيع المحتلة، وأكثر من 180 صاروخ "غراد". هذا إضافة الى امتلاكها راجمة أرضية مطورة، استخدمت للمرة الأولى لدك بئر السبع بدفعة من صواريخ "غراد".
إضافة الى عائلة أخرى مكونة من صواريخ متطورة مضادة للدروع أبرزها "الكورنيت".. ومضادة للطائرات محمولة على الكتف من نوع "ستريلا أس أي 7".. وراجمات صواريخ وصفت براجمات الموت من نوع "sk8".. كلها أرعبت، أربكت، أوصلت قادة الكيان الإسرائيلي إلى حد الجنون ورسمت بالنار منظمومة ردع جديد بين مقاومة غزة وتل أبيب، فشكّل "الكورنيت"، صاروخ روسي الصنع كابوساً للصهاينة، إذ يمكن لهذه الصواريخ اختراق درع يصل سمكها إلى 120 سنتيمترا من على بعد 5.5 كيلومتر. و"كورنيت" موجه بالليزر، ومزود بأجهزة استشعار للحرارة لتسهيل استخدامه ليلاً، وبداخل رأسه الحربي شحنة شديدة الانفجار تزن 10 كيلو غرامات.
وبعد "الكورنيت" تأتي راجمة الموت SK8، وهي راجمات صواريخ روسية الصنع مكونة من 40 أو 30 فوّهة. وأنه "لدى الجهاد نوعان من الصاروخ فجر: فجر 5 ويصل مداه إلى 110 كيلومتر، وفجر 3 ويصل حتى 60 كيلومتر، هذا الصاروخ يستطيع أن يصل إلى المناطق الموجودة بين منطقة "رحوفوت" و"تل أبيب" أي أكثر التجمعات السكانية الصهيونية.
كما تنضم الى أخواتها صواريخ مضادة للطائرات ومنها: "سْتريلا إس إيه 7"، وهي صواريخ من طراز Grinch SA - 24 الروسية الصنع وهي تعرف أيضاً باسم صواريخ Igla – S والتي تعادل صورايخ ستينجر Stinger الأميركية الصنع التي تحمل على الكتف. وأن هذا النوع من الصواريخ قد صمم لضرب الطائرات المقاتلة والمروحيات على ارتفاع 11 ألف قدم. كذلك فبحسب المزاعم الصهيونية فإن صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف من نوع Manpads باتت بحوزة المقاومة الفلسطينية وأن هذه الصواريخ تمنح تنظيمات المقاومة ميزة جديدة لم تكن لديها في السابق.
في العام 2011 شهد تزود قوى المقاومة بالسلاح تعاظماً كبيراً، حيث حصلت المقاومة على 7 أضعاف كمية القذائف التي حصلت عليها عام 2010، وارتفع عدد الصواريخ المضادة للمدرعات بنسبة 40 % بينما قفز عدد صواريخ الغراد بنسبة 25%.
يوجد اليوم بضع عشرات الصواريخ من طراز "فجر 5" التي تصل – في الأجواء الجوية المناسبة الى مدى 75 كم.. والمعنى: كل الأهداف المحتملة حتى شمالي هرتسليا...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
ابوالعباس
نقيب
نقيب



المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 26/02/2014
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : الماعز
عدد الرسائل : 82
الموقع : فتح الانتفاضه
العمل/الترفيه : موظف

ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب   ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب Emptyالإثنين مارس 03, 2014 12:55 pm

عاشت المقاومه بكل اطيافها ولاكن الشكر كل الشكر للجمهوريه الاسلاميه ايران وللجمهوريه العربيه السوريه لئنهم الداعم الرئيسى  والوحيد للمقاومه ولعل تدخل بعض التنظيمات بشكل سلبيى فيما يحدث فى سوريا الشقيقه سوف يكون له تداعياته على اداء المقاومه ولذالك نطالب جميع الفصائل الممثله للشعب الفلسطينى وخصوصا حركة حماس ان يكون موقفها فيما يحدث فى سوريا اما الوقوف بجانب الدوله السوريه او الحياد وعدم التدخل فى الشئن السورى لكى لا تخسر المقاومه نقاط دعم وتمويل وتسليح  جديده فى ظل التغيرات والمستجدات وان تعرف المقاومه الفلسطينيه ان اموال تركيا وقطر لا تساوى صاروخ واحد من نوع جراداو فجر ونسئل الله ان يتفهم قادة المقاومه هذه النقاط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما قبل تل أبيب ليس كما بعـدها صواريخ المقاومة في غزة قوة ردع وتوازن رعب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار دولية-
انتقل الى: