منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-12-2012

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-12-2012 Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-12-2012   الصحافة اليوم 24-12-2012 Emptyالسبت يناير 05, 2013 9:15 am

الصحافة اليوم 24-12-2012: الابراهيمي يلتقي الاسد وعيديّة نفطيّة للبنانيين


حملت بداية الاسبوع تطورات كبيرة على الساحة السورية كان ابرزها وصول المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابرهيمي حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد اليوم، وسط ارتفاع حدّة الاشتباكات في الميدان وارتفاع وتيرة التصريحات على غير صعيد.
الصحف اللبنانية رصدت آخر التطورات على الساحة السورية، كما افردت مساحة للحديث عن ابرز ما تشهده الساحة المصرية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، فيما لم يغب الوضع اللبناني عن صفحاتها.

السفير
صحيفة السفير اللبنانية نشرت معلومات خاصّة تحدثت فيها عن مشروع التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اللبنانية، كما افردت مساحة للحديث عن آخر التطورات على الساحتين السورية والمصرية.


2013 لإطلاق المناقصات و2014 للتوقيع .. و2015 للتنقيب
«عيديـة نفطيـة» مـن الحكومة للبنانيين؟

إذا كان عام 2012 قد شهد العديد من الأحداث الدامية والمحطات السياسية الصعبة التي انعكست جمودا على القطاعات الاقتصادية والانتاجية، لا سيما السياحية منها، فان نهاية العام يمكن ان تحمل معها خبرا سارا، من شأنه ان يشكل نقطة مضيئة وسط هذه العتمة المطبقة على لبنان.
فقد علمت «السفير» ان مجلس الوزراء سيناقش في جلسة الخميس المقبل، إطلاق دورة المناقصات المتصلة بأعمال التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية الى جانب إقرار المراسيم المتعلقة بهذا الملف، تمهيدا لبدء استقبال طلبات الشركات العالمية.
وفي حال أطلق مجلس الوزراء دورة المناقصات في هذه الجلسة، ستلي ذلك مجموعة إجراءات وفق الروزنامة الآتية:
ـ في كانون الثاني 2013: تبدأ الشركات العالمية الراغبة في المشاركة في المناقصة، تقديم طلباتها التي ستخضع الى التأهيل.
ـ في أيار 2013: المباشرة عمليا في المناقصة وبالتالي تلقي العروض التفصيلية.
ـ بعد ستة أشهر (كانون أول 2013) يبدأ فض العروض ومن ثم يُخصص شهران للتقييم وشهران مماثلان للتفاوض.
ـ عام 2014 سيكون عام التوقيع مع الشركات الفائزة.
ـ عام 2015 هو عام المباشرة في التنقيب عن النفط.
وفيما أبلغت مصادر وزارية «السفير» انها ترجح إقرار المراسيم وآلية المناقصات في جلسة الخميس، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» ان هذا الامر «سيكون أحلى عيدية للبنانيين في نهاية العام»، مشددا على أهمية هذه الخطوة التي ستنقل لبنان الى بيئة اقتصادية مختلفة، من شأنها ان تجعله أكثر استقطابا وجاذبية للاستثمارات، وأن تحسن شروط تعامله مع ملف الدين العام وتبعاته.
وقال وزير الطاقة جبران باسيل لـ«السفير» إن الوقت قد حان لإطلاق دورة المناقصات، آملا في ان يقرها مجلس الوزراء في جلسته الخميس، «لاننا في أتم الجـهوزية للانتقال الى هذه المرحلة، وحرام ان نهدر دقيقة واحدة بعد اليوم».
وأكد ان إقرار آلية المناقصات يشكل أهم خطوة على طريق التنقيب عن النفط، لافتا الانتباه الى ان الامر يتعلق بخريطة طريق متكاملة، مرفقة بتواريخ محددة، لكل المحطات التي سيمر فيها قطار المناقصات.
وكان موضوع إطلاق المناقصات قد نوقش خلال اللقاء الذي جمع بري مع وزير الطاقة جبران باسيل وأعضاء هيئة إدارة قطاع النفط الذين زاروا رئيس المجلس في عين التينة، قبل ايام. وعُلم ان بري تبلغ خلال اللقاء بان المسح البري للاراضي اللبنانية سيبدأ قريبا، في إطار استطلاع إمكان وجود كميات من النفط في البر اللبناني.

قانون الانتخاب

على خط آخر، يتصل بـ«التنقيب» عن قانون جديد للانتخابات النيابية، أبلغت مصادر نيابية «السفير» ان اللجنة النيابية الفرعية المعنية بالنقاش الانتخابي ستستأنف مهمتها مع مطلع العام الجديد، بعدما تمت إزالة العقبات التي كانت تعترض عودة أعضائها من فريق «14 آذار» الى حضور اجتماعاتها.
وإذ أكدت المصادر ان نواب «14 آذار» من أعضاء اللجنة سيقيمون في فندق قريب من مقر مجلس النواب في وسط بيروت، لفتت الانتباه الى ان الاجتماعات ستعقد في مقر المجلس، مشددة على ان وتيرتها ستكون مكثفة ومتسارعة، لانه لن يكون هناك من عمل لأعضاء اللجنة سوى البحث في قانون الانتخاب، وبالتالي فمـن المفترض ان يعــقدوا جلسات متلاحقة، وربمـا أكثر من جلسة في اليوم الواحد، للوصول الى نتيجة عملية باسرع وقت ممكن.
وأشارت المصادر الى ان اللجنة يمكن ان تحدث اختراقا واسعا في جدار الازمة السياسية والمقاطعة الحاصلة، إذ ان التئامها سيجدد التواصل بين الاطراف الداخلية، كما ان نجاحها في عملها سيقود حكما الى عقد جلسة للهيئة العامة.
ومن المتوقع أن يعقد لقاء جديد هذا الأسبوع بين بري ونواب «14 آذار»، يسبقه لقاء لنواب المعارضة، علما انه رصدت حركة مشاورات بين بيروت والرياض التي توجه اليها، أمس الأول، النائب بطرس حرب على متن طائرة خاصة.



عشرات القتلى والجرحى في غارة على حلفايا .. واشتباكات في اليرموك
دمشق تستبق لقاء الإبراهيمي والأسد: لا للضغوط

يلتقي المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد وبعض أطراف المعارضة الداخلية، في دمشق اليوم، في محاولة منه لتسويق «اتفاق جنيف» الذي اتفقت عليه قوى غربية في 30 حزيران الماضي، وهو ما يبدو أن السلطات السورية استبقته بتجاهل إعلامها الرسمي وصوله إلى دمشق والتأكيد أن «القرار السياسي في جميع المسائل الوطنية سيادي محض، وسوريا حكومة وشعبا وقيادة وجيشا، غير قابلة للضغط».
في هذا الوقت، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان «قتل 60 شخصا إثر القصف الذي تعرضت له بلدة حلفايا من قبل القوات النظامية السورية التي استخدمت الطائرات الحربية في القصف». وأشار مراسل لـ«السفير» في حماه إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 200 في الغارة، وذلك بعد يوم من تهديد مسلحين باقتحام بلدتين مسيحيتين في حماه ما لم تغادرهما القوات النظامية.
ووفقا لمصادر فلسطينية فإن اتفاق «تحييد» مخيم اليرموك في دمشق لا يزال يواجه صعوبات في التطبيق، تتـمثل بوجــود قناصين من طــرفي المسلحين واللجـان الشعـبية منتشرة بكثـافة في بعض شــوارع المخيم.
وأكدت المصادر لـ«السفير» أن بعض شوارع المخيم لا زالت تشهد اشتباكات، بعضها يوصف بالقوي، ولاسيما في المناطق القريبة من شارعي «راما» و«30»، مشيرة إلى أن المشكلة الأكبر هي في إقناع مجموعات غير منظمة من المسلحين في الخروج من المخيم، حرصا على أرواح المدنيين. وكانت ثلاث قذائف هاون سقطت على المخيم، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها أودت بحياة شخصين على الأقل. (تفاصيل صفحة 14)
وخلافا لزياراته السابقة دخل الإبراهيمي الأراضي السورية من منطقة المصنع اللبنانية الحدودية مع سوريا، بعد وصوله إلى مطار بيروت آتيا من القاهرة. وكان الإبراهيمـي يحـط سابقا في مطار دمشق، لكـن طريق المطـار شهد مؤخرا معارك عنيفة بين القوات السورية والمسلحين.
وكان في استقبال الإبراهيمي نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس المكتب السياسي للأمم المتحدة في دمشق مختار لماني. وحيّا الابراهيمي المسؤولين وشق طريقه إلى المصعد في فندق «شيراتون» وسط دمشق من دون أن يتحدث إلى الصحافيين.
وفيما تجاهل الاعلام الرسمي زيارة الابراهيمي، فإنه من المتوقع أن يناقش المبعوث الدولي مع الأسد اليوم الوضع في سوريا، وربما تحديث «اتفاق جنيف» الذي اتفقت عليه الدول الغربية في 30 حزيران الماضي.
من جهته، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، خلال مؤتمر صحافي في دمشق، ردا على سؤال حول زيارة الإبراهيمي وما قيل عن أنها جاءت بضغط روسي على سوريا، إن «الحكومة السورية لم تعلن عن زيارة للإبراهيمي، ولا علم لديَّ في ما إذا كان قادما إلى سوريا ومتى، وروسيا لا تضغط على الحكومة السورية، ولا يوجد أي طرف يضغط عليها إطلاقا، فالقرار السياسي السوري في جميع المسائل الوطنية سيادي محض، وسوريا حكومة وشعبا وقيادة وجيشا غير قابلة للضغط».
وعن خطة للإبراهيمي هي عبارة عن وثيقة معدّلة لاتفاق جنيف تتضمن حكومة انتقالية متفق عليها من قبل السلطة والمعارضة وما الموقف السوري الرسمي منها، قال الزعبي «لا يجوز أن نطلق أحكاما مسبقة على زيارته، وبكل الأحوال الحديث عن حكومة انتقالية وما شابه ورد ذكره في بيان جنيف والحكومة السورية رحبت واستفسرت عن نقاط غامضة في هذا البيان وما زالت ترحب وتنتظر الإجابة على بعض النقاط، وعندها لكل حادث حديث».
وقلّل من أهمية تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول عدم جدوى الحسم العسكري لحل الأزمة السورية، داعيا إلى حوار سياسي لحل الأزمة. وقال إن «رأي الشرع هو رأي من آراء 23 مليون سوري، وسوريا دولة تحكمها مؤسسات وقيادات، والرأي النهائي لها».
وأضاف «هناك فرصة مؤاتية جدا للانتقال في حل سياسي ورمي السلاح»، موضحا أن الحكومة السورية هي «أول من طرح الحل السياسي عبر الحوار الوطني». وقال «آن الأوان للبدء بعمل سياسي ورمي السلاح، وهذه النصيحة موجهة لتلك الحكومات وتلك الشخصيات التي راهنت وتدخلت ودعمت وسلّحت، وإلى أولئك من المعارضة السورية الذين أصغوا إلى هذه الترّهات وساروا بها وحاولوا تجسيدها على الأرض عبر العنف والإرهاب». وشدد على ضرورة أن يكون «الحوار سورياً» معتبرا ذلك شأنا «لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، القرار سيتخذه السوريون بأنفسهم».
وأكد الزعبي أن «الجيش السوري عندما يدافع عن البلاد واتخذ القرار لمواجهة الإرهاب لا يفكر بمقولة وهم الحسم العسكري»، معتبرا أن «المعركة مع الإرهاب لا رهان عليها والحسم في المحصلة هو ما تفرضه شؤون المعركة والقيادة السياسية».
وأكد أن «الجيش السوري لم يتدخل في مسألة مخيم اليرموك عسكريا على الإطلاق، لا برا ولا جوا، والمسألة تمّت بالتوافق وبالاتفاق مع اللجان الشعبية الفلسطينية والإخوة في المخيم وانسحبوا عندما أدركوا أن الجيش لن يتدخل»، معتبرا أن «الأمور في المخيم عادية والأهالي طردوا المسلحين واستقر وضع المخيم».
وأكد الزعبي أن «الموقف الروسي تجاه سوريا ثابت ويقوم على قاعدة عنوانها روسيا لا تتدخل في شأن يتعلق بالسيادة الوطنية السورية، وتتعاطى مع ما يحدث في سوريا على جملة قواعد أهمها احترام السيادة الوطنية السورية وعدم التدخل في التفاصيل وخيارات الشعب السوري، وفي ما يجب أن تؤول إليه صناديق الاقتراع، ولا تتحدث عن رحيل أو حلول أحد وعن طريقة الاقتراع، بل تعمل من أجل حل سياسي عبر حوار وعملية سياسية ديموقراطية وطنية بحتة لا محل فيها لأحد غير السوريين».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن، أمس الأول، أن لديه انطباعا بأن الدول الضالعة في الأزمة السورية «تصلي» كي تواصل موسكو وبكين عرقلة أي تدخل في البلاد لأنها غير مستعدة له. وأشار إلى أن الإبراهيمي سيزور موسكو قبل نهاية العام الحالي.
واعتبر لافروف أن الجهود الدولية الرامية إلى إقناع الأسد بالرحيل ستبوء بالفشل. وقال «لن ينتصر أحد في هذه الحرب. الأسد لن يذهب إلى أي مكان أيا كان القائل سواء الصين أو روسيا»، مضيفا «طلبت منا بعض القوى في المنطقة أن نبلغ الأسد بأننا مستعدون لاستقباله. وأجبنا لماذا ينبغي لنا أن نفعل ذلك؟ إذا كانت لديكم مثل هذه الخطط فتوجهوا إليه مباشرة»، مؤكدا ان موسكو لن تعترض «إذا وجد من يكون مستعدا لإعطائه بعض الضمانات إذا كان هذا سيحقن الدماء ولكن بشرط أنه سيحقن الدماء وهو ما لا يبدو حقيقة واضحة».



اعتداء على رئيس نادي القضاة.. ودعاوى ضد صحافيين
«الإخوان» يطلقون دولتهم بـ«وديعة مبارك»

وائل عبد الفتاح

نجحت جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها في تيار الإسلام السياسي في تمرير مسودة الدستور، بغالبية «وهمية» بلغت 64 في المئة، وذلك في استفتاء اتسم بمشاركة هزيلة لم تتجاوز الـ33 في المئة، وبانتهاكات فاضحة أعادت إلى الأذهان التزوير الذي عرفته الحياة السياسية في مصر أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وفيما بات أمر الاستفتاء على مشروع الدستور المصري محسوما لصالح النظام، فإن المعارضة الوطنية قررت الاستعداد جيداً لمعركة طويلة، وذلك على مستويات عدة، أبرزها خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قوائم موحدة.
وفي ظل دستور «الإخوان»، برز تطوران خطيران يوم أمس، تمثل الأول في الاعتداء على رئيس نادي القضاة أحمد الزند، من قبل مجموعة مرتبطة بـ«الإخوان»، وتضم عنصراً فلسطينياً على الأقل، في ما يوحي بأن نظام الرئيس محمد مرسي قد أعلن رسمياً الحرب على القضاء، فيما تمثل الثاني بسلسلة دعاوى أحالها النائب العام «الإخواني» طلعت عبد الله إلى التحقيق بحق إعلاميين، من بينهم ابراهيم عيسى وباسم يوسف.

_1_
الأخير: الاعتداء على المستشار الزند.
ردّ الفعل الأول: هذه بشائر الاستقرار.
تفاصيل الخبر أخطر: المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة أصيب في رأسه عندما اعتدت عليه مجموعة (من 15الى 25 شخصا) أثناء خروجه من النادي (الكيان القوي في مواجهة نظام مرسي). المجموعة لم تعد مجهولة بعدما ألقى أمن النادي القبض على ثلاثة من بينهم فلسطيني.
رد الفعل الثاني: الدهشة من وجود فلسطيني ضمن مجموعات (التصفية). كان ظهورها مدهشا بعد ساعات من الإعلان غير الرسمي لنتائج الاستفتاء... هي بشائر «ميليشيات» ما بعد خطف الدستور، ومشاركة الفلسطيني هي ذروة جديدة في الروايات عن دور حركة حماس وحراستها لنجاح الخطة الإخوانية، التي ترافق معها اتساع مساحات الإثارة في قصة حارس خيرت الشاطر، بعد الكشف عن 140 رسالة على هاتف الحارس حول نقل للأسلحة بين غزة ومصر والعكس، بالإضافة إلى شهود عيان تقدموا ببلاغات عن مشاهدتهم الحارس على أعلى إحدى بنايات ميدان التحرير في موقعة الجمل.
ويبدو من تداعيات قصة الحارس ان القبض عليه لم يكن صدفة، فهو إلى فترة قريبة كان احد حراس محمد مرسي قبل وصوله إلى قصر الرئاسة، كما انه تدرب في كتائب القسام، وغالبا القبض عليه كان لإحياء اتهامات للإخوان بالمسؤولية عن فتح السجون وتحطيم ٩٩ قسماً للشرطة وقنص الثوار (بمساعدة عناصر مدربة من حماس)، وهي رواية خفتت بعدم اكتمالها قبل انتخاب مرسي. لكن صراعا غير معلن أعادها ضمن حزمة يختلط فيها الحقيقي بالخرافي عن «التنازل عن سيناء» لحماس، وهي صياغة شعبوية تلعب على عواطف الحساسية والسيادة عند قطاعات من المصريين، لكنها تكشف عن دور العلاقة العضوية بين الإخوان وحماس في تمتين حكم مرسي.
وهنا يأتي قرار وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بحظر التملك في المناطق المتاخمة للحدود الشرقية (بامتداد خمسة كيلومترات). وبالرغم من ان القرار آثار غضب أهالي سيناء، إلا انه على المستوى السياسي إعلان وجود لقوى الدولة القديمة (التي تعرف حساسيات السيادة)، لكن لا احد يستطيع تحديد هل الوجود في مواجهة مرسي أم لمواجهته؟

- 2 -
في خدمة المرشد
هكذا وصف أعضاء النيابات رئيسهم (النائب العام) في وقفة على مدرج دار القضاء العالي، احتجاجا على «عودة» النائب في استقالته وتأكيده انه «خصوصي» وليس عمومياً. الوقفة إعلان عن الامتناع عن العمل تحت إمرة المستشار طلعت عبد الله لأن تعيينه باطل (وهو ما تأكد في حكم للقضاء الإداري صدر أمس ببطلان التعيين).
النائب العام نقل أعماله من دار القضاء إلى التجمع الخامس. وفي إطار صراع الإرادات وقع على قرار استدعاء صحافيين و مقدمي برامج بتهم إهانة الرئيس وازدراء الأديان وإثارة الفتنة (هوجة أمس شملت إبراهيم عيسي و باسم يوسف)
الصراع في القضاء بعد ساعات من الاستفتاء تحول إلى العنف (بضرب الزند)، وسيزداد العنف كلما فشل مرسي في السيطرة على القضاء، وكلما تعطل تدمير المؤسسة. وسيزداد أكثر عندما تنقل جبهة الإنقاذ الوطني صراعها لإثبات تزوير الاستفتاء وبطلان الدستور بالقضاء.
الجبهة لديها وسائل أخرى (خوض انتخابات البرلمان على قائمة واحدة بالإضافة إلى التصدي السلمي للهجمات التشريعية عبر مجلس الشورى الذي يسيطر عليه بعد التعيينات أكثر من ٩٠ في المئة من الإخوان و حلفاء من سلفيين وجهاديين ومتهمين بالإرهاب)
لكن الخطوة الأولى هي القضاء، وهذا ما استعد له مرسي بالتحسين، وهذا حسب أوصاف قانونية سيضع مصر ضمن قائمة الدول التي تقوم بـ«إنكار العدالة»

- 3 -
أين التسعة ملايين؟
سؤال طبيعي عن اختفاء هذه الملايين التي شاركت قبل ستة أشهر في انتخابات الرئاسة بين مرسي وأحمد شفيق. وفي ظل مشاركة ١٦ مليون في الاستفتاء، فأين ذهبت بقية الـ٢٥ مليون من المشاركين في آخر اقتراع، من بين ٥٢ مليون لهم حق التصويت؟
هناك تسعة ملايين غابوا غالبا بسبب إعادة إنتاج مناخ مبارك من التزوير وفرض الإرادة ومعرفة النتيجة مسبقاً، بالإضافة إلى تهديدات بالعنف والدم والفرز على الهوية.
تلك الملايين ليست محسوبة لصالح الإخوان ومن حالفهم، لأن «نعم» لم تحصل إلا على ١٠ ملايين هم كل ما استطاع التيار الإسلامي حشده بالخدعة (حول دستور الشريعة أو الاستقرار بعد الاستفتاء) أو بالتزوير أو باستخدام قوة الإدارة. هذه الملايين هي آخر لعبة الصناديق وهي تمثل ٢٠ في المئة من اللعبة ذاتها.
هذه هزيمة على المدى الطويل، وإشارات إلى ان الصراع بين تأسيس دولة الإرهاب و بين تغيير المجتمع ستدفع إلى صدام ليس آخره الاستفتاء.
لا يخجل الإخوان من التزوير، ولا من تشبيههم بنظام مبارك. هو بالنسبة إليهم تلميذ في مدرسة الاستبداد، وهم حافظوا على وديعته من تخلف اجتماعي و قهر سياسي وحياة خارج الزمن، لتكون رأسمالهم في تأسيس دولتهم المستبدة باسم الدين.
لن تحتاج في هذا الصعيد إلى مجهود كبير لتكتشف ملامح وديعة مبارك ولا للتعرف على مهارة الإخوان في استثمارها من دون خجل بل بابتسامة من وجد كنزه الثمين تحت وسادته.
لم يلمس الخجل الإخوان لكن مسهم جنون اللعب بكل ما في وديعة مبارك للوصول إلى لحظة تأسيس الدولة الدينية بكل موروث هذه الدولة من شراسة وقمع ووحشية صنعت الكوارث في تاريخ البشر.
الجنون الإخواني يعيد مصر إلى القرون الوسطى، وعصر ما قبل الدولة، ويدفعها إلى تكرار التجارب المرة لدولة الكنيسة في أوروبا ودولة العصابات الصهيونية في فلسطين.
إنهم يبيعون بضاعة فاسدة ولا يهتمون حتى بجودة «السيلوفان» الذي يداري فسادها.


الاخبار
صحيفة الاخبار اللبنانية كان لها حديث عن حملة يقوم بها فريق الرابع عشر من آذار على الحكومة اللبنانية، كما افردت الصحيفة الصادرة في بيروت مساحة للحديث عن آخر التطورات على الساحة السورية.


حرب عصابات» حريريّة على ميقاتي

لم يستطع الرئيس سعد الحريري إفشال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لباريس خلال الشهر الماضي، لكن الفرنسيين تراجعوا عن وعود سابقة قطعوها لميقاتي. هي واحدة من نتائج «حرب العصابات» الحريرية على رئيس الحكومة

ناصر شرارة

تدور في الكواليس الخارجية «حرب عصابات» بين الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري. ففي كل مرة يزور فيها الأول دولة أجنبية أو عربية، يسبقه إليها موفدون للحريري لتخريب نتائجها. هذا النوع من «الإنزالات الحريرية لموفديه خلف خطوط زيارات ميقاتي الدولية» أصبح أكثر ضراوة، منذ اغتيال اللواء وسام الحسن.
ذروة حرب «الأنصار» أو «العصابات» هذه حدثت في أروقة الإليزية ووزارة الخارجية الفرنسية نهاية الشهر الماضي. كانت «الذراع الضاربة» للحريري فيها النائب مروان حمادة الذي وظّف صداقته مع سفير فرنسا السابق في لبنان دوني بييتون، الذي أصبح المدير العام لوزارة الخارجية، كي يقنع باريس بأن من الأفضل لها أن تلغي زيارة ميقاتي أو أقله تأجيلها، كي لا تبدو أنها مع طرف لبناني ضد آخر.
وبلغت حملة الضغوط المتبادلة بين الرئيسين الغريمين على الإليزية درجة جعلت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يستعير شعار لبنان عن «النأي بالنفس»، ليبتعد عن الخلافات اللبنانية. كرر هولاند أمام طرفي النزاع اللبناني بالحرف أنه «ليس في وارد باريس التدخل في خلافات 8 و14 آذار»، وأنه شخصياً «لن يتبرع بإعطاء دروس للبنانيين كيف يحلّون أزمتهم».
وكتجسيد لسياسة النأي بالنفس الهولاندية، صاغ الإليزية حلاً وسطاً بين مطلب إلغاء زيارة ميقاتي وإصرار الأخير على إجرائها، ومفاده إبقاء الزيارة في موعدها ولكن بجدول أعمال منخفض المستوى إلى أقصى حد. وهكذا وزّع الفرنسيون الهزيمة بين الطرفين.
إحدى الشخصيات اللبنانية المداومة على زيارة باريس، سمعت حمادة يزفّ إلى مجالسيه هناك ما اعتبره بشرى، قائلاً إن صديقه «فلان» أبلغه حصيلة نتائج زيارة ميقاتي لباريس، وأكد له أنه فشل في الحصول على الدعم الاقتصادي الذي كان وعده به هولاند خلال لقائهما أوائل الصيف الماضي في نيويورك.
وتظهر مقاربة سريعة بين وعود هولاند السخية لميقاتي في نيويورك، وبين النتائج الفعلية للزيارة الشهر الماضي، أن كلام حمادة في وصف نتائجها كان دقيقاً.
في نيويورك، قال هولاند لميقاتي إن أكثر ما يقلق باريس هو تعرض استقرار لبنان الاجتماعي للاهتزاز في القترة المنظورة. وأضاف أن هذا القلق سيدفع أوروبا إلى دعم لبنان اقتصادياً، متحدثاً عن تفعيل «باريس٣». واتفقا، كتمهيد لزيارته، على أن تستقبل فرنسا قبل وصوله إليها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتراجع معه السياسات النقدية والمالية والاقتصادية اللبنانية.
والواقع أن لقاء هولاند _ ميقاتي في الإليزيه لم يتطرق إلى أيّ من هذه الوعود، وكل ما عاد به الأخير من زيارته الباريسية هو ثلاث اتفاقيات: الأولى ثقافية والثانية تتعلق بالمجال الإعلامي المرئي والثالثة رياضية.

نقاط ميقاتي للحل

ومن وجهة نظر ميقاتي، فإنه يتفهم دور الظرف اللبناني في جعل هولاند يتراجع عن وعوده له في نيويورك. ويرى «أن أهمية الزيارة تكمن في مجرد حصولها»، وإحباط ضغوط الحريري على باريس لإلغائها أو تأجيلها.
وفي مقابل فشلها المادي، فإن الزيارة شكلت لميقاتي مناسبة سياسية ثمينة، ليرسل عبر الإليزيه الى دول القرار الدولي رؤيته لحل الازمة السياسية في لبنان، بكل تداخلاتها وتعقيداتها المحلية والإقليمية.
وبدأت رؤيته هذه، كما عرضها في باريس وتمسك بها منذ ذلك الحين، بأنه لا يتمسك شخصياً بالبقاء رئيساً للحكومة، في مقابل تحذيره من وقوع الفراغ في حال استقالته قبل الاتفاق على بديل للمرحلة التالية. وينبه ميقاتي في هذا المجال الى أن الاحداث الجارية في المنطقة من سوريا الى إيران الى غزة، تترك تأثيرات على لبنان، وتجعل الوضع فيه شبيهاً بالذي ساده عشية الحرب الاهلية عام 1975. وكرر تمسكه باللازمة الميقاتية الجذابة دولياً، عن استمرار حكومته بانتهاج سياسة النأي بالنفس عن الأحداث السورية.
ولكن جديد هذا المبدأ الذي أسمعه ميقاتي للفرنسيين هو طرحه تطويراً له، تضمن إضافة ثلاثة مرتكزات عليه اعتبرها أولويات استراتيجية، داعياً إلى أخذها في الاعتبار: الأول، العلاقات التاريخية والجغرافية مع سوريا. الثاني، متانة العلاقات مع دول الخليج التي تشغل آلاف اللبنانيين، وتمثّل رافعة اقتصادية مهمة للاقتصاد اللبناني عبر تحويلاتهم المالية. والثالث، الانقسام اللبناني الحاد حول الموقف من الأحداث السورية، وهو «انقسام عبثي» من وجهة نظر ميقاتي، لأن أي طرف في لبنان لا يمكنه أن يؤثر على مسار أحداث سوريا.
وعن الأزمة اللبنانية، أبلغ ميقاتي هولاند أن حلها عبر الحوار في بندين متلازمين: حكومة جديدة وقانون انتخاب.
وبدا هولاند مستمعاً لميقاتي، والأمر الوحيد الذي تبرعت به باريس في هذا المجال، هو اقتراح تقني قدمه لميقاتي رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون، لتجاوز أزمة إنتاج قانون انتخاب جديد، ومفاده أن ترسل الحكومة اللبنانية مجموعة اختصاصيين لبنانيين بالقوانين الانتخابية الى البرلمان الفرنسي للإفادة من خبرات نظرائهم البرلمانيين الفرنسيين في هذا المجال.

أزمة لبنان في مجلس الأمن

منذ زيارة ميقاتي باريس، يجري ـــ بحسب مصادر فرنسية ـــ خلف كواليس دول القرار العالمي، تبادل آراء بشأن إنتاج موقف موحد بينها، حيال سبل إخراج لبنان من أزمته الراهنة للحفاظ على استقراره بوصفه أمراً متصلاً في بعض جوانبه التقنية بالأمن القومي لكثير من الدول، خصوصاً في الاتحاد الأوروبي التي لها جنود داخل قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتقود باريس باسم الاتحاد الأوروبي مهمة «تعريب أفكار»، داخل المجتمع الدولي، لإخراج الوضع اللبناني من مأزق التحديات السياسية والأمنية الراهنة التي تعرض استقراره للاهتزاز. وكانت آخر مناسبة أظهرت وجود هذا المسار الدولي هي الجلسة المغلقة التي عقدتها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن في 14 تشرين الثاني الماضي. فرغم أن مناسبة انعقاد الجلسة هي النقاش السنوي الدوري لسير تطبيق القرار 1701، إلا أن الجزء الأكبر منها استهلكه نقاش الآليات التي يجب دعمها دولياً لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان، وماهية الخطوات الواجب اتخاذها لتجنيبه هز استقراره .
ومن خلال استقراء مواقف الدول الخمس الكبرى في الجلسة كما نقلتها لـ«الأخبار» مصادر دبلوماسية، يمكن رسم خارطة رؤيتها لحل الأزمة اللبنانية كالآتي:
أولاً ـــ النقاط التي يوجد إجماع عليها بين الدول الخمس (الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا) هي دعم الاستقرار، وكاستتباع له تشجيع سياسة النأي بالنفس، والمحافظة على الهدوء في منطقة الخط الأزرق، ودعم القرار 1701، ودعم الجيش اللبناني.
ثانياً ـــ بشأن مشاورات رئيس الجمهورية ميشال سليمان لعقد طاولة حوار أو التوصل إلى حكومة عتيدة، تتفاوت طروحات هذه الدول بشأنها. باريس وواشنطن تدعمانها وتطرحان حكومة وحدة وطنية تستجيب «لتطلعات الشعب اللبناني وتضع حداً للإفلات من العقاب» (المقصود المحكمة الدولية وقضايا أخرى منها قضية الوزير السابق ميشال سماحة). بريطانيا وروسيا والصين لا تبرز في مقاربتها للوضع اللبناني أيّ بند عن الحوار الذي يديره سليمان، أو أي مطالبة بإنتاج حكومة جديدة. وبدل ذلك تركز كل دولة منها على أولوية مختلفة بنظرتها إلى الوضع اللبناني.



سوريا | الإبراهيمي يلتقي الأسد اليوم: لم أهدّد بالاستقــالة
«مجزرة» أمام مخبز حلفايا... و«الحُرّ» يُنذر باقتحام بلدتين مسيحيتين

الأخضر الإبراهيمي في دمشق مجدّداً. المبعوث الدولي سيعرض على الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، ما في جعبته من حصيلة لقاءاته الدولية والعربية، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ الأسد لن يتنحى حتى لو طلبت منه روسيا والصين ذلك
وصل المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق في زيارة لم تُعلَن مسبقاً، فيما تواصلت أعمال العنف في سوريا، ولا سيّما في ريف حماه. وخلافاً لزياراته السابقة، دخل الإبراهيمي الأراضي السورية عبر لبنان، وأفادت مصادر مطلعة بأنّ من المقرّر أن يلتقي الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، في وقت التقى فيه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أمس. وأكد الإبراهيمي، في حديث تلفزيوني، أنه «لم يهدّد بالاستقالة ولم يتّصل بالروس لطلب الضغط على الأسد ليستقبله».
من جهة أخرى، قلّل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي من أهمية تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول عدم جدوى الحسم العسكري لحلّ الأزمة السورية، داعياً، في الوقت نفسه، إلى حوار سياسي لحلّ الأزمة. وقال إنّ رأي الشرع «هو رأي من آراء 23 مليون سوري، وسوريا دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها».
وأكّد الزعبي أنّ «الجيش السوري عندما يدافع عن البلاد ويتخذ القرار لمواجهة الإرهاب، لا يفكر بمقولة وهم الحسم العسكري. وعندما يظهر الجندي إلى القتال ومن خلفه الشعب إلى المواجهة لا يضع في ذهنه حجم التضحيات وشكل المعركة ونتائجها». ورأى أنّ «المعركة مع الإرهاب لا رهان عليها، والحسم في المحصلة هو ما تفرضه شؤون المعركة والقيادة السياسية». وشدّد على ضرورة العمل السياسي لحلّ الازمة، مؤكداً أنّ «هناك فرصة مواتية جداً للانتقال في حلّ سياسي ورمي السلاح»، مؤكداً أنّ الحكومة السورية هي «أوّل من طرح الحلّ السياسي عبر الحوار الوطني».
وقال الوزير: «آن الأوان للبدء بعمل سياسي ورمي السلاح، وهذه النصيحة موجهة إلى تلك الحكومات وتلك الشخصيات التي راهنت ودعمت وسلحت، وإلى أولئك من المعارضة السورية الذين أصغوا إلى هذه الترهات، وساروا بها وحاولوا تجسيدها على الأرض عبر العنف والإرهاب». وشدّد الزعبي على ضرورة أن يكون «الحوار سورياً»، مشيراً إلى أنّ ذلك شان «لن نسمح لأحد بالتدخل فيه، القرار سيتخذه السوريون بأنفسهم». وأكد أنّ الجيش لم يتدخّل عسكرياً في الأحداث الدموية التي شهدها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مشدّداً على ضرورة عدم زجّ المخيمات الفلسطينية في الأزمة السورية.
ولفت الزعبي إلى أنّ سوريا، رغم كل ما يقال، لديها «بديهيات وثوابت لم ولن تتغير. ستبقى فلسطين جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وستبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة إلى سوريا». وأشار إلى أنّ «الأمور في المخيّم عادية والأهالي طردوا المسلحين، واستقرّ الوضع».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، إنّ لديه انطباعاً بأن الدول الضالعة في الأزمة السورية «تصلي» كي تواصل موسكو وبكين عرقلة أيّ تدخل في البلاد؛ لأنها غير مستعدة له. وصرّح لافروف بأنه «لا أحد يريد تدخلاً. يبدو أحياناً أنّهم يصلون كي تواصل الصين وروسيا عرقلة أيّ تدخل؛ لأنّه ما إن يجاز فسيتحتم عليهم التحرك، لكن لا أحد مستعد للتحرك». وأضاف: «إننا فقط مقتنعون بأنه لم يعد ينبغي لمجلس الأمن الدولي اتخاذ أي قرار مبهم، ولا سيما بعد تصرف شركائنا غير المنطقي كلياً بخصوص القرار حول ليبيا».
على صعيد آخر، أكد لافروف أنّ الغربيين يعربون في السرّ عن مخاوفهم من وقوع الأسلحة الكيميائية، التابعة للنظام، في أيدي عدد من فصائل المعارضة. وتابع: «بحسب معلوماتنا ومعلومات الاستخبارات الأميركية والأوروبية فإنّ الحكومة (السورية) تبذل حالياً كل ما في وسعها لضمان أمن هذه الأسلحة».
وقال لافروف إنّ الحرب الأهلية السورية وصلت إلى طريق مسدود، وإنّ الجهود الدولية الرامية إلى إقناع الرئيس السوري بالرحيل ستبوء بالفشل. وأشار إلى أنّ الرئيس السوري لن يذعن للضغوط التي يمارسها معارضوه أو الزعماء المتعاطفون معه في موسكو وبكين. وأضاف: «لن ينتصر أحد في هذه الحرب. الأسد لن يذهب إلى أيّ مكان، أياً كان القائل، سواء الصين أو روسيا». وأشار إلى أنّ روسيا رفضت طلباً من دول في المنطقة للضغط على الأسد للرحيل أو لمنحه ملاذاً آمناً، محذراً من أنّ رحيله قد يؤدي إلى احتدام القتال.
في سياق آخر، قال لافروف إنّ المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي قد يقوم بزيارة موسكو لعقد مشاورات في المسألة السورية، موضحاً أنّ الزيارة قد تكون «في فترة الأعياد تقريباً، أو يحتمل قبيل حلول رأس السنة».
ميدانياً، قتل ستين شخصاً في غارة شنّتها مقاتلات سورية قرب مخبز في بلدة حلفايا في ريف حماه، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدّثت «لجان التنسيق المحلية» عن «مجزرة ارتكبتها قوات النظام أدّت إلى مقتل العشرات، من بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، بعد سقوط قذائف على مخبز المدينة».
من ناحية أخرى، قال المرصد إنّ اشتباكات عنيفة دارت في انحاء مختلفة من سوريا، رافقها قصف عنيف بالمدفعية والطائرات. وتعرّضت للقصف، خصوصاً، مناطق في ريف دمشق ومحافظات حمص وحلب، وحماه. كذلك شهدت محافظات درعا، اللاذقية، الرقة ودير الزور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
في محافظة حماه، أفاد مقاتلون معارضون بأنّهم سيطروا على معظم ريفها إلى الغرب من مدينة حماه، وهدّدوا باقتحام بلدتين تقطنهما أغلبية مسيحية قالوا إنّ القوات النظامية تستخدمهما كقاعدتين لمهاجمتهم.
في السياق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي «تهديد جماعة سورية مسلحة باقتحام بلدتين مسيحيتين، إذا لم يطرد سكانهما قوات الرئيس السوري بشار الأسد منهما».
وأكدت، في بيان، أن «هذا التهديد بالاعتداء مخالف لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى التسامح والإخاء والسلام ونبذ العنف»، محذرةً من «الانزلاق في البعد الطائفي للأزمة السورية باعتبار الشعب السوري شعباً واحداً تعايشت فيه الطوائف على مدى التاريخ».
في حلب، قال العقيد المنشق عبد الجبار العكيدي إنّ مقاتليه يفكّرون في فرض منطقة حظر جوي في سماء حلب، مجدداً تحذيره من أنهم سيهاجمون الطائرات التي تستخدم مطار المدينة. في دمشق، أفاد المرصد بأنّ سيارة ملغّمة انفجرت في حيّ القابون، أول من أمس، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح.


اللواء

صحيفة اللواء اللبنانية تناولت الشأن الداخلية اللبناني وكان لها كلام عن الواقع السياحي، كما تطرقت للتطورات على الساحة المصرية.


64٪ قالوا نعم للدستور.. والمعارضة المصرية تتوحّد في انتخابات البرلمان
مرسي يعيّن مجلس شورى للتشريع.. وإعتداء على رئيس نادي القضاة

تمكن دستور مصر الجديد من نيل دعم نحو ٦٤ بالمائة من الأصوات في الاستفتاء الذي قاطعة أكثر من ثلثي الناخبين فلم يصوت منهم إلا نحو ٣٢ بالمائة رغم الاصفطاف الحادّ والانقسام العمودي الشديد بين التيار الديني والمدني ما يثير الحيرة والدهشة والتساؤل عن مدى اقتناع الشعب المصري بالديموقراطية الجديدة التي أقام من أجلها البلاد ولم يقعدها في ثورة ٢٥ يناير، ولا يسع المراقب إلا الاستغراب عن تلك الحشود التي خرجت تنادي بالتغيير ثم غابت عند أكبر امتحان يتعلق بدستور البلاد، وبعد أن أسدلت الستارة على فوز للإخوان وخسارة للمعارضة، تداعت جبهة الإنقاذ الوطني (المعارضة) لتعلن العمل على بناء قوة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية في وجه التيار المقابل.
وقالت جماعة الاخوان وصحيفة الاهرام الحكومية انهما استندتا في ما اعلنتاه الى نتائج المرحلة الثانية من الاستفتاء حول الدستور التي نظمت السبت والمرحلة الاولى التي كانت جرت قبل اسبوع. وبحسب الارقام التي وضعتها الجماعة في تغريدة على تويتر فان نسبة المشاركة الاجمالية في التصويت بلغت 32 بالمئة اي ان اكثر من ثلثي الناخبين. وقال حزب الاخوان انه «بالرغم من رصد بعض المخالفات الا انها قليلة ومحدودة الأثر ولا تؤثر في مجملها على سلامة الاستفتاء».
ودعا حزب الإخوان قوى المعارضة، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني، إلى «حوار شامل بلا ضغوط ولا قيود ودون أي شروط مسبقة».
من جانبها اجتمعت جبهة الانقاذ لتصدر بيانا تعلن فيه ان عددا من احزابها بصدد الاندماج «في حزب واحد كبير» مع تواصل «مسيرة العمل الجبهوي» داخلها. وشددت الجبهة على ان «الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو مجرد معركة فى هذا الصراع الطويل حول مستقبل مصر ولن نسمح بتغيير هوية مصر او عودة الاستبداد ابدا ولن نسمح باستمرار الاستغلال».
وتابع البيان: «سوف نواجه ما يصدر من مجلس الشورى من تشريعات تؤثر على مصالح الناس ومستقبلهم، ونواصل سعينا بأساليب ديمقراطية لتغيير هذا الدستور». وحول نتيجة الاستفتاء قالت الجبهة «من المؤكد ان نتيجة الاستفتاء هي بسبب ما شهده من تزوير وانتهاكات ومخالفات واوجه قصور تنظيميه، ابتداء من غياب الاشراف القضائي الكامل، الى ابطاء التصويت بسبب مضاعفة عدد الناخبين في كل لجنة مما ادى الى انصراف معظم الناخبين من الطوابير الطويلة دون تصويت، وفتح بعض اللجان متأخرا وغلق باب التصويت قبل الموعد المحدد، وتوجيه الناخبين الى التصويت نعم داخل اللجان وبواسطة رؤساء اللجان والموظفين بها وغير ذلك من مخالفات وانتهاكات تم توثيقها وتقديمها للنائب العام واللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فيها».
واضافت في بيانها: لقد «واجههم الشعب المصري في صندوق الانتخابات وهو سيواجههم في الانتخابات القادمة وسيؤكد لهم ان عصر التضليل باسم الدين قد ولى وأن المنافسة السياسية تدور بالاساس حول مصالح الناس».
خارجياً حثت المانيا مصر على بحث البلاغات المقدمة من المعارضة بشأن حالات التزوير في الاستفتاء فيما وصفت واشنطن التصويت بأنه «هزيمة للشعب المصري». أما إيران فرحبت بمرور الدستور متحدثة عن مشاركة واسعة للشعب المصري (رغم الإقبال القليل على الصناديق).
وبعد اقرار الدستور يسلم الرئيس محمد مرسي سلطة التشريع لمجلس الشورى لحين تنظيم انتخابات تشريعية بعد اعداد قانونها الانتخابي في غضون شهرين. واعلن مرسي السبت عن تعيين 90 عضوا في مجلس الشورى بينهم 12 قبطيا.
وفي تطور يعكس خطورة الأوضاع، تعرض رئيس نادي قضاة في مصر احمد الزند، مساء أمس الى اعتداء من قبل مجموعة من الاشخاص لدى مغادرته مقر النادي بالقاهرة، بعد اجتماع ندد فيه بـ «المساس بالسلطة القضائية»، الا ان حراس النادي تمكنوا من صدهم والقاء القبض على ثلاثة منهم بحسب ما اعلنت مصادر قضائية.
واوضح احد هذه المصادر ان الزند كان بصدد مغادرة النادي، حين هاجمه نحو 20 شخصا امام المقر واعتدى بعضهم عليه بالحجارة التي اصابت وجهه بكدمات.

السياحة اقتصرت على اللبنانيين المقيمين وأصحاب المؤسسات خفّضوا سقف توقعاتهم
نسبة الحجوزات عشية الأعياد بين 40 و50% في بيروت و30 و50% في الجبل
كيف تحل مواسم الاعياد على المؤسسات السياحية هذا العام وخصوصا عيدي الميلاد ورأس السنة التي كان يعول عليها في ما مضى لجني الارباح لا للحد من الخسائر كما هو واقع الحال اليوم؟
سؤال وجيه يسأل بعد سلسلة تراجعات في اعداد السياح وبعد اخبار توالت عن اقفالات لعدد من الفنادق أو لأجزاء منها ولعدد من المطاعم الكبرى العريقة وبعد صعوبات جمة عانى منها اصحاب تلك المؤسسات في دفع الاكلاف والمعاشات لموظفيهم وترجمت اما بتخفيض احتساب ايام العمل او بالاضطرار للاستغناء عن عدد منهم او بالاتفاق مع بعضهم الآخر على ساعات العمل الفعلي أو أو...كل هذا وأكثر الا ان اللافت هذا العام لا بل المضحك المبكي ان هذا الواقع الاليم دفع بالفعاليات السياحية التي استطلعنا آراءها لأن تخفض سقف الطموح والآمال الى الحد الادنى وبعد ان شيد مطار رفيق الحريري الدولي لاستيعاب 6 مليون زائر صرنا نسر ونتفاءل بزيارة آلاف وبعد ان كانت فنادق العاصمة تفول فيما الطلب عليها يصل الى 120 و130% في مثل هذه الايام بتنا اليوم نرضى بنسبة اشغال تصل الى 50 أو55% ومثل مطاعم الزيتونة بأي التي كانت تنتظر هذا الموسم بفارغ الصبر لجني الارباح الطائلة من السياح صار طموح اصحابها اليوم بالكاد ان يمكنهم هذا الموسم من الاستمرار لان عددا كبيرا منهم قد فكر فعليا بالاقفال بسبب الصعوبات المالية لدرجة انهم طلبوا من الشركة المؤجرة بعض التسهيلات او التخفيضات في الدفع خصوصا أن خسائرهم مضاعفة بسبب ايجاراتهم الباهظة.
الأشقر
رئيس نقابة اصحاب الفنادق بيار الاشقر وصف وضع الحجوزات في فنادق بيروت عشية الاعياد بالعاطل وقال: «إذا وصلت النسبة هذا الموسم الى 50 او55% نحن راضون» وأمل ان تنجح حملة الـ50% التي اعلن عنها مؤخراً وزير السياحة فادي عبود مع العلم ان الفنادق خفضت اسعارها مسبقا 50% على حد قوله بسبب المضاربة وغياب السياح هذا العام واسف الاشقر لانه في مثل هذا الموسم من السنوات الماضية كان يشتد الطلب على فنادق العاصمة ويصل الى 120% مما يضطر السياح للحجز في فنادق خارج العاصمة فتستفيد من الحركة السياحية كل المناطق».
وأشار الى ان «ما تم طرحه في مجلس التسويق الجديد الذي تأسس بقرار جمهوري بخصوص الحسومات معمول به اصلا موضحا ان المؤسسات السياحية قد خفضت اسعارها مسبقا بسبب المضاربة وحال الجمود واليوم بمشاركة شركة الميدل ايست تكون الحلقة قد اكتملت يبقى ان ما ينقصنا هو التسويق لهذا الموضوع في الخارج وهذا هو الدور الابرز المطلوب من المجلس».
وعن وضع الاشغال في الفنادق قال: «لا اخفي انه «عاطل» واذا وصلت نسبة الاشغال في فنادق العاصمة 50 أو55% نحن راضون لأن في ظل الاوضاع الراهنة لا احد يريد ان يثبت حجزه ويدفع بواسطة بطاقة الأئتمان نشعر كأن السائح متردد».
اذن فالموسم في هذه الظروف برأيه لا يمثل شيئا للمؤسسات السياحية لأن الحجوزات ان تحققت فهي لأيام قليلة 3 ايام فلا تشكل اي شيء لقطاع يتكبد الخسائر بسبب غياب نوعية معينة من السياح كان اعتادنا عليها من 30 سنة والمقصود السياح الخليجيين يكفي ان نذكر ان هناك 420 الف سائح خسرناهم عن طريق البر بسبب الأزمة السورية.
واستذكر الاشقر انه بين عامي 2009 و2010 وضعت استثمارات فاقت 3 مليارات دولار في القطاع وكان لدينا 3000 غرفة فندق قيد الانشاء تجدر الاشارة الى انه يوجد في بيروت فنادق لديها 500 غرفة و لهذا السبب نتوقف عند حجم الخسارة حين تكون الاستثمارات بهذه الضخامة.
قال: نعي ذلك اذا قارنا بالمواسم الماضية حين كانت السياحة بأفضل حال اذ كانت فنادق العاصمة تمتلئ 100% والطلب يفوق ال120% و130% حيث كان السياح يتوجهون الى فنادق المناطق فيستفيد الجميع من الموسم على اي حال ان السياحة حلقة مترابطة وأذا تحركت تتحرك معها التجارة والاستهلاك وكل القطاعات.
واعتبرهما الاشقر أولوية بالنسبة للقطاع السياحي الخاص: وذكر اقتراحين اولا، مضاعفة عدد الرحلات الى العراق وتحدث عن ضرورة عقد اتفاقية بين لبنان والحكومة العراقية تسمح للطيران اللبناني بمضاعفة رحلاته الى العراق.
ثانيا، تشغيل مطار القليعات في الشمال، لتوفير بديل آخر عن مطار بيروت بالنسبة للسياح العرب الذين اصبح لديهم هاجس وجود مطار واحد او مخرج واحد من لبنان في ظل تعذّر امكانية السفر بحرا اوبرّا، بسبب عدم توفر البواخر بشكل يومي واقفال طريق سوريا والاضطرابات القائمة هناك.
واشار الاشقر الى ان وجود مطار ثان في لبنان يبعث الطمأنينة للسياح العرب الذين بات لديهم تخوّف من اقفال طريق مطار بيروت، وتتيح المجال لتقليص حجم الضغط على حظر سفر السياح العرب الى لبنان، وصولا إلى إلغاء الحظر بشكل تدريجي.
بيروتي
من جهته، أمين عام اتحاد النقابات السياحية جان بيروت اشار لـ «اللواء» الى ان نسبة الحجوزات في بيروت تتراوح بين 40 و50% وفي الجبل بين 30 و50% وأسف لأن العيد هذا العام اقتصر على اللبنانيين في الداخل مع العلم ان المطاعم قد خفضت اسعارها واختصرت برامجها.
وحذر بيروتي من انه اذا لم يتحسن الوضع السياسي والخطاب السياسي تحديدا نحن مقبلون على كارثة لأننا خسرنا الاسواق التي كنا نتكل عليها مثل اسواق تونس والمغرب والجزائر ومصر بالاضافة الى الخليجيين.
بالأرقام
في السياق نفسه فقد اظهرت الدراسة التي اجرتها شركة الاستشارات والتدقيق ارنست اند يونغ عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت بلغت 56 في الأشهر العشرة الأولى من العام 2012، أي بدون تغيير عن الفترة نفسها من العام 2011. وقد سجّلت بيروت نسبة الإشغال الخامسة الأدنى بين 21 سوقاً في المنطقة، مقارنة بنسبة الإشغال السابعة الأدنى في الأشهر العشرة الأولى من العام 2011 ، وفق ما ورد في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
وقد أشار التقرير الى أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت بلغت 60 في كانون الثاني و64 في شباط و74 في اذار و66 في نيسان و67 في أيار و58 في حزيران و53 في تموز و34 في آب و46 في أيلول و39 في تشرين الأول 2012. وقد كانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 44 في كانون الثاني و42 في شباط و53 في اذار و61 في نيسان و58 في أيار و62 في حزيران و67 في تموز و31 في آب و76 في أيلول و65 في تشرين الأول 2011.
وأضاف التقرير: إن معدّل سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 198 دولار أميركي في الأشهر العشرة الأولى من العام 2012، ما يضعها في المرتبة ال11 من حيث الفنادق الأكثر غلاءً في المنطقة وذكر أن معدّل سعر غرفة الفنادق في بيروت انخفض بنسبة 9,7 عن الفترة نفسها من العام 2011، ليمثّل بذلك رابع أكبر نسبة انخفاض بين كافة أسواق المنطقة وقد أتى معدّل سعر الغرفة في بيروت أعلى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 186,1 دولار أميركي والذي إرتفع بنسبة بسيطة بلغت0,6 عن الفترة نفسها من العام 2011.
وزارة السياحة
ازاء هذا الواقع ما هو المجهود الرسمي الذي قامت به وزارة السياحة قبل حملة الـ50% التي ستبدأ من 8 كانون الثاني وتستمر الى 28 شباط:
مصدر مطلع في وزارة السياحة اشار الى ان المشاريع كثيرة «وقد انهينا مؤخرا معارضنا التي شاركنا فيها في كل انحاء العالم فقد قمنا برحلة الى البرازيل نحن نحاول ان نفتح اسواقا جديدة غير الاسواق العربية والاوروبية والمغتربين والعمل يتحضر بشكل مركز على الاغتراب اللبناني ان كان في اميركا اللاتينية أوستراليا أو افريقيا كما نعمل كثيرا على موضوع تحسين الخدمة السياحية كما نعمل منذ سنتين على اعادة تصنيف جميع الفنادق و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-12-2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: