منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 5-1-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 5-1-2013  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 5-1-2013    الصحافة اليوم 5-1-2013  Emptyالسبت يناير 05, 2013 9:30 am

الصحافة اليوم 5-1-2013 : الرايات "الفتحاوية" ترتفع في قطاع غزة





تصدر الحدث الفلسطيني امس المتمثل بالجماهير الفتحاوية التي احتشدت في غزة لإحياء الذكرى ال 48 لإنطلاقة حركة فتح عناوين الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت، كما تحدثت الصحف عن الازمة السورية وتطوراتها الميدانية من تقدم القوات النظامية في دمشق الى صواريخ الباتريوت الاطلسية التي ستنشر على الحدود التركية السورية.

السفير

صحيفة السفير تناولت ملف الحوار اللبناني في ظل تأجيله المتوقع. وتناولت المشهد الفلسطيني مع ظهور الحشود الفتحاوية في ذكرى تأسيس حركة فتح، كما تحدثت عن تطورات الازمة السورية من مشاورات الحل الى صواريخ البتريوت التركية.


"عشاء وسطي" في بعبدا.. وبكركي ترحب بإعلان جنبلاط إقفال ملف بريح
الصفدي يسترد موازنة الـ2013: لا نملك المال

كتبت الصحيفة "عشية الموعد المقرر لاستئناف الحوار الاثنين المقبل، أبلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان ركني «الوسطية» الآخرين: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، خلال لقاء جمعهم في القصر الجمهوري في بعبدا، مساء امس، قراره بتأجيل جلسة الحوار، فيما أطلع جنبلاط سليمان وميقاتي على إقفال ملف بريح، وهي كانت آخر صفحات التهجير في لبنان، وقد استبقى سليمان ضيفيه إلى مائدة العشاء، وذكر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية ان التشاور تناول «الاستحقاقات والمواضيع المطروحة، ولا سيما منها تلك المتعلقة بالحوار وقانون الانتخاب».

«اللقاء الوسطي» جاء في أعقاب تباين المواقف خلال جلسة مجلس الوزراء، امس الاول، حيال ملف النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان، فيما تبقى مشكلة الموازنة العامة على حالها، الامر الذي دفع وزارة المالية إلى استرداد المشروع الذي سبق أن أحالته إلى مجلس الوزراء.
فقد قال الرئيس ميقاتي لـ«السفير» إن «وزارة المال استردت مشروع الموازنة بهدف التوصل إلى موازنة تقشفية، بعد إعادة النظر في الأرقام والحد من حجم الإنفاق، وتقليص العجز بما يتلاءم والظروف المالية والاقتصادية العامة للدولة». علما أن أرقام موازنة 2013 من دون الموازنات الملحقة، تقدر بحوالي 23,8 ألف مليار ليرة، وبعجز قدره حوالي 4678 مليار ليرة في حال إقرار المقترحات الضريبية وزيادة الرسوم. بينما بلغت أرقام مشروع موازنة 2012 حوالي 21 ألف مليار ليرة بعد إقرار القانون الخاص بالنفقات الإضافية بقيمة 9600 مليار ليرة لخرق القاعدة الاثنتي عشرية عن موازنة العام 2008.
ولفت ميقاتي إلى ان سلسلة الرتب والرواتب «تدرس انطلاقا من تأمين مصادر ايرادات من دون فرض أية ضرائب جديدة على المكلفين والقطاعات»، مجدداً التركيز على تأمين العائدات عبر زيادة عامل الاستثمار العقاري في الأبنية الجديدة بما يسمى «طابق السلسلة» مع ترك الخيار للمستثمرين من دون فرض هذه الزيادة، ما سيؤمن حوالي 750 مليون دولار خلال السنة الأولى من التنفيذ. وأشار ميقاتي إلى وجود تعديلات على الاقتراح المتعلق بزيادة الحسومات التقاعدية ورفعها من 6 إلى 8 في المئة وتعديل المعاشات التقاعدية، بما يضمن عدم تخفيضها بنسبة كبيرة على المتقاعد نفسه وعلى الورثة من بعده.
وعلمت «السفير» أن ميقاتي بحث مع وزير الأشغال العامة غازي العريضي موضوع زيادة عامل الاستثمار أو «طابق السلسلة»، وطلب منه إعداد دراسة في ضوء الأوضاع العقارية في بيروت والمحافظات، لا سيما أن القسم الأكبر من المردود سيؤمن من بيروت الكبرى والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى المحافظات بمردود أقل.

وأوضح وزير المالية محمد الصفدي لـ«السفير» أنه استرد الموازنة نتيجة رفض مجلس الوزراء التعديلات الضريبية التي تؤمن زيادة الإيرادات لمنع ارتفاع العجز الذي تحاول الوزارة تقليصه. وقال: إن الاقتراحات الضريبية التي وضعتها المالية هي إصلاحية، لا سيما بالنسبة لضريبة التحسين العقاري، وان هذه المشاريع مع الرسوم الأخرى ستحال بموجب قوانين منفردة إلى مجلس النواب إذا تقررت نفقات إضافية على الأرقام التي ستتضمنها الموازنة العامة بعد تعديلها.
ولفت الصفدي إلى ان مجلس الوزراء سبق أن أقر سلفة بقيمة 750 مليار ليرة لتغطية زيادة غلاء المعيشة لموظفي القطاع العام ولم يحدد مصدر تمويلها. كما أقر مجلس الوزراء مبلغ 600 مليار ليرة لتنمية المناطق «وقد أبلغت المجلس أنه ليس لدي المال لتسديد هذه المبالغ أو دفعها، ولست على استعداد لزيادة عجز الموازنة والخزينة وتخطي ما هو مقدر لها بموجب المشروع الذي وضعته المالية للعام 2012».

من جهة ثانية، برز أمس، تطور لافت حول ملف المهجرين في لبنان، تمثل في إعلان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي أمس، عن إقفال آخر صفحات التهجير في لبنان المتمثلة بملف بلدة بريح العالق منذ الثمانينيات.
وتركت المبادرة الجنبلاطية صدى ايجابيا في أوساط الكنيسة، وقالت مصادر أسقفية رفيعة لـ«السفير» «إن بكركي استراحت لراحة أهالي بريح جراء هذا الإعلان، فبلدة بريح كانت الجرح النازف الأخير لملف المهجرين، وبتضميده يقفل ملف عمره سنوات».
ولفتت المصادر إلى «ان الكنيسة، منذ زمن طويل، تسعى إلى حل هذه المشكلة من أجل إعادة الحق إلى أصحابه. وقد تابعت مخاض المصالحة وشكلت زيارة الكاردينال بشارة الراعي الصيف الماضي إلى الشوف اللمسة الأخيرة للحل بالإضافة إلى دور إيجابي قام به أيضا رئيس الجمهورية». وختمت: قبل أن تبصر المصالحة النور فعليا يبقى الموضوع في إطار الوعد الذي نأمل أن يتحقق.


مناوشات بين مناصري عباس ودحلان... وفضائية حماس تنقل المهرجان
جماهير غزة تفاجئ فتح في ذكرى انطلاقتها

وكتبت السفير تقول "لم يخل مهرجان انطلاقة فتح أمس في غزة من المفاجآت، وكان أبرزها الحشود الكبيرة التي شاركت في الاحتفال، التي ملأت ساحته والشوارع المحيطة به قبل الموعد المخصص بساعات، في ظل استنفار ملحوظ لعناصر أمن حكومة حركة حماس المقالة.

لكن المفاجأة الأخرى حدثت فور انتهاء كلمة الرئيس الفلسطيني وزعيم فتح محمود عباس، حيث بدأت مناوشات حول منصة الاحتفال بين أنصار عباس ومؤيدي القيادي السابق في الحركة محمد دحلان، الذين حاولوا السيطرة على المهرجان.

وقدرت أعداد المشاركين بمئات الآلاف، في حين قال البعض إن العدد وصل إلى مليون مشارك. وأحاط منصة المهرجان عناصر من «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لفتح، ببزاتهم العسكرية، ولكن من دون أن يحملوا أي نوع من السلاح، وذلك وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس لإقامة المهرجان.

يُذكر أن هذه المرة الأولى التي يسمح فيها لفتح بالاحتفال قي قطاع غزة منذ العام 2007.

وكان لافتاً للمرة الأولى نقل فعاليات المهرجان الجماهيري لفتح من قبل قناة «الأقصى» الفضائية التابعة لحماس. إلى ذلك، قدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس تسهيلات واضحة لمناصري فتح الذي احتفلوا على مدار الأيام الثلاثة الماضية بالذكرى الثامنة والأربعين للإنطلاقة.

وفي ظل التدافع الذي حصل وبعض التراشق الكلامي والاشتباكات، اضطر أمن قيادات فتح الحاضرة في المهرجان إلى إخلاء المنصات من القياديين، وعدم إكمال الاحتفال الذي كان مقرراً أن يلقي فيه عضو المكتب السياسي لحماس الأسير المحرر روحي مشتهى كلمة القوى الوطنية والإسلامية.

ونتيجة الانفلات الأمني، طلبت فتح من حركة حماس عدم الحضور إلى الاحتفال، وفقاً لما قاله المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري. وبرر الأخير الأمر بالقول إنه جاء نتيجة التدافع والفوضى وفقدان فتح السيطرة على منصة الاحتفال. كما غادر قياديو الفصائل المكان خشية من تطور الموقف.

بدوره، أشار نائب المفوض العام لفتح في غزة يحيى رباح إلى أن السبب الوحيد لإلغاء فقرات مهرجان الانطلاقة في ساحة السرايا، ومغادرة عناصر فتح المكان، هو التدفق الجماهيري الذي فاق توقعات جميع الأطراف.

وذكر رباح أن الحشد الكبير لفتح الذي قدر بأكثر من مليون شخص في ساحة السرايا لا يمكن لأي قوة أن تسيطر عليه، مضيفاً «لذلك قررنا إلغاء باقي فعاليات المهرجان والطلب من الحضور المغادرة بهدوء».

لكن وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، والمقربة من حماس، ذكرت أن إلغاء باقي فقرات المهرجان جاءت بسبب شغب أحدثته عناصر تابعة للقيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، حيث أن عددا من العناصر التابعة له صعدت على المنصة الرئيسية، وحدثت مشادات بينها وبين الأمن والقيادات الفتحاوية.

وأدى الاندفاع الشديد للحاضرين إلى إصابة البعض بالاختناق فضلاً عن بعض الحالات العصبية. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة فإن حوالي 20 مواطناً أصيبوا خلال الاحتفال.

وكان الرئيس محمود عباس وجه خطاباً إلى الفلسـطينيين في غـزة الذين احيوا ذكرى انطلاقة فتح والثـورة الفلسـطينية، شدد فيه على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية.

وقال عباس «سلامٌ عليكِ يا غزة الحبيبة، يا مفجّرة الانتفاضة الأولى»، مضيفاً «لقد كان حالنا يوم انطلاقتنا أصعب مما هو عليه اليوم، ونقلت ثورتكم المعاصرة وضعية فلسطين إلى دولة لها علمها الذي يرتفع جنباً إلى جنب، مع أعلام دول العالم في الأمم المتحدة».
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن «فتح الأمس، هي فتح اليوم، انطلقت من أجل فلسطين، وظلت فلسطين هي بوصلتها، ملتزمة طيلة مسيرتها بمبدأ لم تحد عنه، وهو أن الولاء للقضية، والوحدة الوطنية هي أساس العمل الوطني الفلسطيني». وتابع «لولا الوحدة في ظلال المنظمة لما استطعنا أن ننقل القضية من وضعية البؤس إلى وضعية القضية الأهم على المسرح الدولي، وفي هذا السياق النضالي أضحت القضية رمزا للتحدي والتمرد على الظلم والطغيان».

وختم عباس قائلاً «النصر قادم وسنلتقي بكم في غزة هاشم الأبية في القريب العاجل».

وفي الضفة الغربية، لم يكن هناك أي مفاجئات في احتفالات حركة فتح بالذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقتها، فلم ترقى الاحتفالات التي جرت على مدار الأيام الماضية في عدة مدن فلسطينية في الضفة بحجمها، للمفاجأة التي حققتها فتح في قطاع غزة.
لكن ما جرى في غزة، وضعف الحراك الفتحاوي في الضفة الغربية، فتح الباب أمام تساؤلات عن التوقيت المفترض للمصالحة الحقيقية بين حركتي حماس وفتح، ومع ذلك فإن مؤشرات التقارب ليست كافية.

وتحولت أمس، التظاهرات الأسبوعية لقرى بلعين والنبي صالح وكفر قدوم قرب مدينة رام الله، وفي العديد من المواقع الفلسطينية الأخرى إلى تظاهرات رفعت خلالها أعلام حركة فتح، احتفالا بذكرى انطلاقتها.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح خلال هذه التظاهرات التي تتكرر وبشكل أسبوعي احتجاجاً على جدار الفصل العنصري والاستيطان.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة لـ«السفير» إن «التحركات السلمية التي انطلقت في بلعين والعديد من المواقع الفلسطينية الأخرى تأتي لتؤكد على استمرار النضال الفلسطيني الشعبي في الذكرى الثامنة والأربعين للثورة الفلسطينية، لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي».

بدء نشر الـ «باتريوت» والمقداد إلى طهران وجليلي ينتقد «ديموقراطية القنابل»
مقتـرحـات تـركيـة لمـوسـكو حـول الأزمـة السـوريـة

أعلنت أنقرة، أمس، أنها ستتقدم إلى موسكو باقتراحات جديدة لحل أزمة سوريا، وذلك في وقت حققت فيه القوات النظامية السورية تقدما على الأرض في محيط مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وعززت مواقعها في داريا.

وكررت ايران أن «إجراء الانتخابات الديموقراطية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية»، مؤكدة ان «الديموقراطية لا تنسجم مع القنبلة والسلاح»، بينما ذكرت قناة «الميادين» ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيزور طهران اليوم.
وأعلن الجيش الأميركي أن أولى بطاريات صواريخ «باتريوت» التابعة لحلف شمال الأطلسي وصلت إلى تركيا لنشرها قرب الحدود السورية، بينما قالت مصادر ديبلوماسية تركية رفيعة المستوى لوكالة «الأناضول» ان «الحكومة التركية تعتزم تقديم مقترحات جديدة إلى روسيا، تتعلق بصيغة لإيجاد حل للأزمة في سوريا، وذلك خلال لقاء يعقد هذا الشهر بين ديبلوماسيين أتراك وممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف».

وأشارت المصادر إلى أن «لقاء قريبا سيعقد في روسيا بين ديبلوماسيين أتراك وبوغدانوف». وأوضح مصدر أن «تركيا تحمل مقترحات ملموسة لجهة حل الأزمة في هذا اللقاء، إذ ان تركيا ترغب في استقرار الأوضاع في سوريا التي تشترك معها بحدود طويلة، لأن الاضطراب فيها يؤثر في أمنها القومي».

وقالت المصادر ان «روسيا مدركة أنه لم يعد للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد، إلا انها غير مستعدة
لإقناع الأسد بالتنحي، وذلك بحجة مبادئ البلاد، تاركة المجال للأطراف الأخرى لإقناعه بذلك».
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، في مؤتمر صحافي في نيودلهي، «منذ البداية قدمنا مبادرة واضحة لحل القضية السورية، وأعلنا انه يجب إنهاء المجازر ضد المدنيين الأبرياء في سوريا بأسرع وقت والبدء بالحوار الوطني». واعتبر أن «إجراء انتخابات بمعايير ديموقراطية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية»، مضيفا ان «الديموقراطية لا تنسجم مع القنبلة والسلاح، وان على الذين دخلوا سوريا بالسلاح والعنف والتدخل الخارجي والإرهاب، تحمل المسؤولية تجاه الرأي العام».


وتابع جليلي ان «أميركا عملت خلافا لادعاءاتها أيضا حيال الأزمة السورية، فلا يمكن فرض حظر اقتصادي على بلد بذريعة الدفاع عن الشعب وإرسال أسلحة ودعم الإرهاب بزعم الدفاع عن الشعب والديموقراطية». وقال ان «حل الأزمة السورية يكمن في الديموقراطية والانتخابات وصناديق الاقتراع وليس عبر إرسال الأسلحة ودعم الإرهاب».


ميدانياً
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيانات، «حققت القوات النظامية السورية تقدما على الأرض في محيط مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وعززت مواقعها في مدينة داريا المجاورة التي تحاول منذ أسابيع السيطرة عليها بشكل كامل».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «قوات النظام أحرزت تقدما في مدينة داريا وفي محيط المعضمية اللتين كانت تركز عملياتها حولهما منذ الخميس». وأضاف ان «النظام عزز حواجز قواته في المناطق المحيطة بداريا»، مشيرا إلى أن التقدم أحرز خلال اليومين الماضيين، والى «وجود استماتة لدى النظام لحسم مسألة السيطرة على المعضمية وداريا ومحيطهما».
وتنفذ القوات النظامية منذ أسابيع عمليات واسعة في ريف دمشق للقضاء على معاقل المسلحين الذين يستخدمون هذه المناطق كقاعدة خلفية لهجماتهم في اتجاه العاصمة. وقد استقدمت لهذه الغاية على مدى الأيام الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة، لا سيما إلى داريا التي كانت دخلت أجزاء منها الأسبوع الماضي.

وكانت صحيفة «الوطن» السورية ذكرت ان «الجيش النظامي» «حسم معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم وأوقع إرهابيي جماعة النصرة (الإسلامية المتشددة) بين قتيل وجريح ومستسلم». وتوقعت أن «يتم إعلان داريا آمنة مساء اليوم (أمس)»، مشيرة إلى أن محور دمشق الجنوبي «بات آمنا». وكان قتل 11 شخصا، وأصيب العشرات، في تفجير سيارة قرب محطة وقود في حي مساكن برزة.

ويواصل المسلحون الإسلاميون محاولاتهم اقتحام مطار تفتناز العسكري ومعسكر وادي الضيف في ريف ادلب ومقر اللواء 80 قرب مطار حلب الدولي، المغلق منذ الثلاثاء الماضي.

ونقل المرصد عن معارضين في درعا قولهم «قتل شخص وأصيب آخر وخطف ثالث من أقارب رئيس الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالي، في عملية نفذها مسلحون في محافظة درعا».

وأكد التلفزيون السوري الخبر، من دون أن يشير إلى صلة قرابة بين الثلاثة واللواء غزالي. وذكر «اعتدت مجموعة إرهابية مسلحة على عدد من المواطنين عند محطة للوقود بالقرب من قرية قرفا (في محافظة درعا)، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر». ونقل عن مصدر مطلع قوله ان «الاعتداء أدى إلى استشهاد المواطن حسام غزالي وإصابة والده فايز بجروح، بينما اختطف الإرهابيون المواطن جلال غزالي».


النهار

صحيفة النهار تناولت مهرجان غزة "الفتحاوي" وخطاب محمود عباس كما تحدثت عن الازمة السورية مع تقدم القوات النظامية في دمشق ووصول دفعت صواريخ الباتريوت لنشرها على الحدود التركية السورية.

مليونية غزاوية في ذكرى انطلاقة "فتح"
عباس: ثورتكم نقلت القضية إلى وضع دولة

وكتبت صحيفة النهار تقول "للمرة الاولى منذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على قطاع غزة، نظمت حركة "فتح" مهرجاناً جماهيرياً في الذكرى الـ 48 لانطلاق الثورة الفلسطينية، بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين في ساحة السرايا بغزة جاؤوا من مدن القطاع وقراه ومخيماته. وقالت "فتح" ان "المشاركين تجاوز عددهم المليون... وهذا استفتاء على مكانة الحركة لدى ابناء الشعب الفلسطيني".
وهنأت "حماس" "فتح" بانطلاقتها، وصرح الناطق باسمها سامي ابو زهري "ان حركة حماس تعاملت مع هذا المهرجان باعتباره مهرجاناً للوحدة الوطنية"، وان نجاحه "انجاز لحركة حماس مثلما هو انجاز لفتح". واضاف: "تعتبر هذه الاجواء الايجابية خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية".

عباس
وخاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المشاركين في المهرجان بكلمة بثت على شاشات عملاقة قائلاً: "نلتقيكم في غزة الابية في القريب العاجل... بعون الله، وبتصميم شعبنا وبدعم الاصدقاء والاشقاء والعالم الحر، سنحقق اهدافنا، وسنحتفل بذكرى قادمة لثورة انطلقت حتى تحقيق النصر، فالنصر قادم قادم قادم".

وشدد على "ان فتح الامس هي فتح اليوم، انطلقت من اجل فلسطين، وظلت فلسطين بوصلتها، ملتزمة طوال مسيرتها مبدأ لم تحد عنه، وهو ان الولاء للقضية، وان الوحدة الوطنية هي الاساس الذي يقوم عليه العمل الوطني الفلسطيني، وان الحفاظ على الشخصية الوطنية له الاولوية، فلولا الوحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلنا الشرعي الوحيد الذي لا يقبل القسمة ولا الاستبدال، لما استطعنا ان ننقل حال القضية، من وضع البؤس، ومن حجم خيمة لاجئين، الى وضع القضية الاهم على المسرح الدولي. وفي هذا السياق النضالي البطولي، أضحت القضية الفلسطينية، رمزاً للتحرر وللتحدي والتمرد على الظلم والطغيان، في العالم أجمع".
وبعد مقدمة وجدانية عن علاقة غزة بانطلاقة الثورة والانتفاضة الاولى عام 1987 أعلن "اننا نولي جلّ اهتمامنا لانهاء الحصار عن غزة لتكون غزة حرة طليقة موصولة بباقي اجزاء الوطن".

وأضاف: "يلتقي جمعكم الحاشد هذا، في ذكرى ثورتكم التي انطلقت في أصعب الظروف، فقد كان حالنا يوم انطلاقتنا أصعب مما هو عليه اليوم، فلم يكن العالم يعترف بوجود شعبنا خارج وضع اللجوء والبؤس ولم تكن لنا كيانية ولا دولة على خريطة العالم السياسية الذي صنفنا قضية لاجئين في حاجة الى الاحسان فقط، لكن طليعة من هذا الشعب الابي قررت تغيير مجرى التاريخ، فكانت ثورتكم المعاصرة التي نقلت قضية شعبكم، بالتضحيات والعزيمة والايمان، الى وضع دولة لها علمها الذي يرتفع جنباً الى جنب، مع اعلام بقية دول العالم في الامم المتحدة".


ولاحظ "أن شعبنا بأسره يعيش تحت الاحتلال وفي الحصار، فيما عيوننا شاخصة وقلوبنا تتجه إلى القدس التي تتعرض لاعتى عملية استيطان، يسابق فيها المحتلون الزمن، ويظنونها سانحة.


وواجبنا جميعاً في هذه المناسبة، فلسطينيين وعرباً ومسلمين ومعنا أحرار العالم، ان نوحد جهودنا وقلوبنا وعزائمنا لإنقاذ القدس، عاصمتنا الخالدة، وذلك من خلال توفير سُبل الصمود ومقوماته، ومساندة أبناء المدينة الابرار، مسلمين ومسيحيين".

أبو ردينة
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة بان "احتفالات غزة بالانطلاقة هي رسالة واضحة واستفتاء شعبي شامل على دعم الجماهير الفلسطينية للخط السياسي الصحيح للقيادة الفلسطينية ولرئيس دولة فلسطين محمود عباس".
وقال إن "الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته منظمة التحرير الفلسطينية على طريق تجسيد حلم الدولة وعاصمتها القدس والحفاظ على عروبتها وعلى فلسطينيتها"(...).

"فتح"
وقالت "فتح" في بيان لها في المناسبة "ان 47 عاماً طوتها الثورة الفلسطينية المعاصرة، بسواعد ابناء حركة فتح العملاقة، وتستهل عامها الـ48 وهي اكثر تصميماً واصراراً على مواصلة الدرب من أجل نيل الحرية والاستقلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".


القوات النظامية تتقدم في معضمية الشام وتعزز مواقعها في داريا
وصول الدفعة الأولى من صواريخ "باتريوت" إلى تركيا لنشرها على الحدود

أحرزت القوات النظامية السورية تقدماً على الارض في محيط مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وعززت مواقعها في مدينة داريا المجاورة. وخرجت تظاهرات عدة في انحاء مختلفة من سوريا تضامنا مع محافظة حمص حيث تحاصر القوات النظامية عددا من أحياء المدينة الواقعة في وسط البلاد ومدنا وبلدات في ريفها. وقد وصلت طليعة بطاريات صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ الى تركيا تمهيدا لنشرها على الحدود مع سوريا.

واعلنت قيادة الجيش الاميركي في اوروبا والتي تتخذ المانيا مقراً لها في بيان ان دفعة اولى من صواريخ "باتريوت" ارض - جو التابعة لحلف شمال الاطلسي وصلت الى تركيا. وأضافت ان "عسكريين وتجهيزات اميركية وصلوا اليوم (امس) الى القاعدة الجوية في انجرليك (في تركيا) لنشر بطاريات صواريخ باتريوت التابعة للحلف الاطلسي" كما طلبت تركيا. واضافت ان منظومة صواريخ "باتريوت" لن توضع في الحال قيد الخدمة. وأفاد انه "في الايام المقبلة سترسل طائرات على متنها نحو 400 جندي وتجهيزات اضافية الى تركيا ... وسترسل تجهيزات اخرى بحرا ستصل في وقت لاحق من هذا الشهر".


ونفى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وجود أي عسكري أو ضابط تركي داخل الأراضي السورية، قائلا إن الأنباء التي تروج ذلك وراءها مصادر خارجية.


وعلق على الانباء التي أفادت أنه قبض على عدد من الموظفين الأتراك داخل سوريا، قال الوزير التركي أن كل هذه الأخبار والمعلومات تدخل في إطار الحرب النفسية التي زادت نسبتها كثيرا اخيراً. وقال: "العالم كله يعرف مدى انضباط الجيش التركي"، وأن "تناقل مثل هذه الأخبار التي تقف وراءها جهات ومصادر خارجية في وسائل الإعلام المحلية إنما هدفه إثارة العبث والفتنة داخل البلاد".

وردا على اعتبار لجنة محققي الامم المتحدة ان النزاع في سوريا بات طائفيا، قالت وزارة الخارجية السورية في رسالة الى المفوضية السامية لحقوق الانسان ان اللجنة "اكدت مرة اخرى في هذا التقرير عدم مهنية او حياد عملها"، وانسجام نتائجها "مع التوجهات السياسية لدول بعينها". وأضاف: "من المؤسف ادعاء اللجنة انها استقت معلوماتها بشكل مباشر من (الضحايا)، في حين يعج التقرير بادلة واضحة على استخدام معلومات غير موثقة قدمتها منظمات غير حكومية، وفي احيان اخرى دول متورطة بشكل مباشر في الازمة السورية وذات مصلحة مباشرة في تأجيج الوضع لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب دم الشعب السوري".

وبعد زيارته موسكو في الاسبوع الاخير من العام الماضي، يتوجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى طهران اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين في شأن آخر التطورات في سوريا.

وفي واشنطن، أبدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نيولاند قلقها على سلامة أربعة من الناشطين العلويين البارزين المسالمين في دمشق واللاذقية الذين سجنهم النظام السوري، بينهم محامية مدافعة عن حقوق الإنسان، ودعت إلى الإفراج فورا عنهم. ورأت أن اعتقال الناشطين العلويين الأربعة يدل على كذب حديث نظام الرئيس بشار الأسد، الذي كان يقول إنه يقاتل متطرفين سنة مدفوعين من الخارج وليس حركة واسعة النطاق للتغيير في أنحاء سوريا."


الاخبار

صحيفة الاخبار وصفت مهرجان حركة فتح أمس بالاجتياح بعد الحشود التي فاجأت الجميع وخاصة الكيان الصهيوني، كما تناولت الصحيفة التطورات الميدانية السورية مع تقدم القوات السورية في اكثر من منطقة وخاصة في دمشق.

رايات «فتح» الصفراء تجتاح قطاع غزّة

وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول "مليون أو مئة ألف. لا فرق. في المحصلة، كان الحدث التاريخي. لوّحت الرايات الصفراء للمرة الأولى في قلب غزة، وأثبتت «فتح» حضورها القوي في القطاع أمس، خلال الاحتفال بمهرجان الذكرى الـ 48 لانطلاقتها. وسواءٌ أكان كل من حضر فتحاوياً أم غيره، أيضاً لا فرق؛ ففي النهاية، اجتمعت تلك الحشود الغفيرة على الوحدة الوطنية، لا من أجل «فتح» فقط ولا نكاية بـ«حماس»، بل كي تهتف لفلسطين واحدة.

هبّت الجماهير الفتحاوية صباح أمس إلى ساحة السرايا في غزة، في مشهد تاريخي لحركة «فتح»، التي تحتفل بالذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقتها، بعدما تمكّنت من حشد أعداد هائلة من مناصريها قدّرها قادتها بالمليون. وتدفق مئات الآلاف من المواطنين عبر الشوارع الرئيسية بمسيرات تحمل رايات الحركة الصفراء، متجهين للاحتفال بحركتهم، بحضور عدد من قياداتها، الذين حضروا من الضفة الغربية لإحيائها. أما الرئيس محمود عباس، فتوجه إلى غزة بكلمة متلفزة، وحياها قائلاً: «سلام عليك يا غزة الحبيبة، سلام عليك يا غزة هاشم، يا حاضنة النضال، على مرّ تاريخه وبمختلف أشكاله، سلام عليك يا غزة، يا من ولدت من رحمها النواة الأولى لحركتكم الرائدة في عام 1957 قبل نحو ثماني سنوات من انطلاقتها في الفاتح من عام 1965. سلام عليك يا غزة، يا مفجرة الانتفاضة الأولى». وقال للجماهير: «سنلتقي بكم قريباً في غزّة».

ورفع أنصار الحركة، لأوّل مرّة، رايات الحركة، وحتى صوراً للقيادي الفتحاوي محمد دحلان تجمعه مع الشهيد الراحل ياسر عرفات، وأخرى تجمعه مع الرئيس محمود عباس، تحتها عبارة «اتحادنا قوة»، في إشارة منهم إلى إعادة الوحدة إلى الصف الفتحاوي، وتكون بدايتها من غزّة.

محمد حمدونة (25 عاماً) أتى ليشارك بالانطلاقة، كي يؤكّد للعالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال بخير، وأنه قادر على التسامح والتصالح والعيش بأمن وأمان مجتمعي. وقال: «نحن هنا في عرس وطني، عرس الكل الفلسطيني، ففتح تضم الكل الفلسطيني العلماني والمتدين والمسيحي، لذلك نأمل من قادتنا أن يكملوا المسير الذي بدأته فتح الانطلاقة وفتح الرصاصة، وأن يتوحدوا من جديد لتحرير الأرض الفلسطينية من أيدي الاحتلال الإسرائيلي».

ورأى أيمن الطويل (30 عاماً) أن تجمع حشد كبير في هذا المشهد، الذي غاب طويلاً عن الساحة الغزية، ما هو إلا دليل واضح على إرادة الشعب، وهو بمثابة استفتاء حقيقي يطالب بضرورة توحيد الصف الفلسطيني. ورأى أن الفرحة عارمة في القطاع، وأنها ستدوم ما دام الشعب أراد ذلك، وأنه لا توجد قوة على الأرض تستطيع هزم إرادته وتغييرها.

أما أحمد مهنا (23 عاماً) فأتى إلى المهرجان ليؤكد مبايعته لحركته التي نشأ على اسمها وحبها، على حد تعبيره. وأوضح لـ«الأخبار» أنّ هذا الكمّ من المواطنين أكّد تزايد شعبية «فتح» الداخلية، على الرغم من محاولات البعض لإنهائها وتدميرها سياسياً وشعبياً. وقال: «نحن نراهن على أنفسنا قبل قادتنا لإحداث تغيير حقيقي كما فعلت حركتنا العريقة، قبل ثمانية وأربعين عاماً حين أطلقت أول رصاصة تعلن وجود النضال الفلسطيني من أجل استعادة أرضنا التي دنسها الاحتلال واغتصبها». وتوشّح المشاركون في الاحتفال، الذين قُدّر عددهم بمئات الآلاف، الكوفية، ورفعوا رايات «فتح» وردّدوا الأناشيد الثورية والوطنية، فيما شاركت المرأة الفلسطينية بكثافة في الحفل، وجابت مسيرات نسوية شوارع القطاع متجهة إلى مكان المهرجان.

وخرجت أم محمد الهبيل من منزلها باكراً مع جاراتها، كي يشاركن بمسيرة نسوية عفوية. وقالت: «هذا اليوم انتظرناه طويلاً، وها نحن نسير إلى الطريق الذي رسمته لنا ثورتنا العريقة، ولن نتخلى عنها». وتمنت أن يتوحّد الصفّ الفلسطيني، وخصوصاً أنها فقدت اثنين من أبنائها في أحداث الانقسام، وأضافت: «أبنائي ذهبوا فداء للوطن ولست نادمة. أريد أن أرى نتيجة إيجابية لتضحياتهم».
الحاجة زهية النباهين لم تتوقف عن إطلاق الزغاريد والهتافات احتفالاً. قالت لـ«الأخبار»: «جئنا هنا نساء وبنات وشباب، لإيصال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني سيظل دوماً حياً ما بقيت حركاته النضالية حية».

قادة الحركة، الذين أتى بعضهم من الضفة الغربية، أكدوا، بدورهم، أن «فتح» أوصلت رسالة واضحة إلى الدول الإقليمية والدولية، بأنها أثبتت وجودها القوي على الأرض، وأنها لم تنته كما يدعي البعض. وقال القيادي في الحركة أسامة القواسمي: «هذه الجماهير الكبيرة هي أكبر دليل على أن «فتح» لا تزال موجودة، ولم تنته رغم كل المحاولات الإسرائيلية لإبادتها وتهديداتها المتواصلة بإنهائها»، مضيفاً: «لا يمكن الحصار المالي الذي تتعرض له أن يجعلها تنصاع للأوامر الأميركية والإسرائيلية بل ستعطيها قوة أكبر للاستمرار بمسيرتها النضالية».

وتابع القواسمي: «الرئيس محمود عباس يعلي صوته دوماً بأن فلسطين فوق الجميع، وأنه لا يوجد فصيل يلغي الآخر، فلا فتح تلغي حماس ولا حماس تلغي فتح، الكل مترابط ومتكامل، ومن هنا تبدأ المصالحة الحقيقية».

ورغم التسهيلات والتنظيمات التي وضعتها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة عبر نشر عناصرها في الشوارع، لتسهيل سير الفتحاويين إلى أرض السرايا، فإن الازدحام الشديد وتوافد الأعداد الكبيرة للمشاركين انتهى إلى فوضى عارمة. وتدافع عدد كبير من مناصري الحركة إلى المنصة الرئيسية التي يعتليها القادة، وخاصة بعد انتهاء الرئيس الفلسطيني من إلقاء كلمته، ما عطل المعدات اللوجستية الخاصة بالحفل، واستدعى القائمين على المهرجان إلى إلغاء فقرات كانت مقررة، وفي مقدمتها الفقرات الغنائية التي كانت ستقدمها فرقة «العاشقين».

وبحسب نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم في الحركة، يحيى رباح، فإن حركته «ألغت فقرات المهرجان نتيجة للتدافع الشديد بين المواطنين، الذي فاق عددهم المليون تقريباً، ما أدى إلى إغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة السرايا، وهو ما أصاب عدداً لا بأس به بالاختناق، وخاصة بين الأطفال وكبار السن». وأوضح أنّه أُلغيت كافة الفقرات التي تلي كلمة الرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية، نبيل شعث، رغم أنه كان مقرراً أن يستمر المهرجان حتى الساعة الرابعة عصراً. وقال إن «الإشكالية الأكبر كانت في ضيق المساحة، حيث يقدر خبراؤها أنها تتسع لـ 200 ألف مواطن إن وضعت الكراسي، ولكننا فضلنا عدم وضعها لتتسع، ولكن رغم ذلك زاد العدد كثيراً»، مشيراً إلى أن الإلغاء جاء حفاظاً على سلامة المواطنين، وخاصة أن عدداً كبيراً تدافع نحو المنصة وسقط جرحى بسبب ذلك.

وأكدت مصادر سقوط عدد كبير من الجرحى نتيجة التدافع، قارب خمسين جريحاً. فيما أعلن المتحدث باسم حركة «حماس»، سامي أبو زهري، أن «فتح» طلبت منهم عدم الحضور إلى المهرجان بسبب الفوضى العارمة التي سادت المكان.

رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، أكد، من جهته، أنه تلقى اتصالاً من قادة «فتح» تشكره على الجهود والروح التى أبدتها الحكومة وحركة «حماس» بغزة لتسهيل احتفال الانطلاقة. فيما أعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الرائد إسلام شهوان، أن مهرجان الانطلاقة في ساحة السرايا وسط غزة مرّ بسلام.

وأثار مجيء بعض القيادات الفتحاوية من الضفة إلى القطاع لحضور المهرجان حفيظة بعض الحمساويين، وهو ما استدعى القيادي الحمساوي عزت الرشق للتعليق على صفحته على «فايسبوك» بالقول: «قام الأخ جبريل الرجوب خلال الأيام الماضية بزيارة غزة والتقى مع قيادات حماس. بعض أبنائنا من الشباب تذمروا وانتقدوا الزيارة. كذلك اعترضوا على استقبال قيادات الحركة له... وانتقدوا بشدة جبريل الرجوب. يا أحبابنا. يا شباب حماس. ويا كل أبناء شعبنا. اليوم نحن نعيش أجواء الوحدة الوطنية والانتصار العظيم في معركة حجارة السجيل، ومعنيون بكل قوة بإنجاز المصالحة وتوحيد شعبنا، وعدم نكء الجراح، رغم مرارتها. لكن في سبيل فلسطين والوحدة الوطنية. هي غزة التسامح والوحدة الوطنية والأم الطيبة؛ فأهلاً بأبي رامي، وأهلاً بالأخ الرئيس أبو مازن بين أهله في غزة».
وعلى الرغم من إلغاء الفعاليات، إلا أنّ المشاركين بالمهرجان شكّلوا مجموعات، تمركزت كل واحدة منها في مساحة معينة من الأرض، وراحوا يحتفلون على طريقتهم. وأخذ الشاب محمد طبيل (25 عاماً) ينشد الأغاني الثورية التابعة لـ«فتح»، وهو يتوسط مجموعة التفت حوله تناهز الخمسين مواطناً. وقال طبيل: «لن نسمح لهذا اليوم التاريخي بأن يمر من دون أن نعطي حركتنا حقها الكامل؛ فهي دائما ستبقى في قلوبنا وتاريخنا».

وعادت فرقة «العاشقين» لتقدم بعد ساعتين من إلغاء باقي فقرات المهرجان فقرتين فنيتين، من أناشيدها الوطنية، رغم الخلل الفني في أجهزة الصوت، وانعدام الإضاءة. ويتوقع أن تحيي سلسلة فعاليات خلال الأيام القادمة.

إسرائيل مصدومة

عبّرت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية عن صدمتها ودهشتها من التأييد الكبير الذي ظهر أمس، في قطاع غزة لحركة «فتح» عبر مهرجانها المركزي الكبير الذي احتشد به مئات آلاف الفلسطينيين.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها إن الحديث عن غزة كقاعدة للإرهاب أصبح غير ذي معنى، حيث يؤيد معظم السكان الحركة التي تخوض مفاوضات مع إسرائيل والتي وقعت اتفاق سلام معها. وأضافت المصادر أن الحديث الذي يردده الساسة في القدس المحتلة بأن عباس لا يمثل نصف الشعب الفلسطيني سقط في شوارع غزة. فيما عبرت المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية عن قلقها من تطور التعاون بين «حماس» و«فتح» في مجالات أخرى، في ظل تقليص رام الله التعاون الأمني مع جيش الاحتلال وإطلاق معظم معتقلي «حماس» في الضفة.

القوات النظامية تتقدّم في داريا ومعضمية الشام

حققت القوات النظامية السورية تقدماً على الأرض في محيط مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وعزّزت مواقعها في مدينة داريا المجاورة التي تحاول منذ أسابيع السيطرة عليها بنحو كامل.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنّ «النظام عزّز حواجز قواته في المناطق المحيطة بداريا»، مشيراً إلى «وجود استماتة لدى النظام لحسم مسألة السيطرة على المعضمية وداريا ومحيطهما». ووقعت اشتباكات عنيفة في هذه المناطق، أمس، تخلّلتها غارات من طائرات حربية أحدثت دماراً هائلاً في المعضمية، بحسب ما أظهرت أشرطة فيديو، وأوقعت قتلى وجرحى.
في محافظة ادلب، أفاد المرصد عن اشتباكات «في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة، وكتائب أحرار الشام، والطليعة الإسلامية، ولواء داوود في محاولة مستمرة منذ ثلاثة أيام للسيطرة على المطار». كذلك استمرت الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف، المحاصر من مقاتلي المعارضة.

في محافظة حلب، قتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مقر «اللواء 80» قرب مطار حلب الدولي، حيث تتركّز المعارك منذ أيام.

من ناحية أخرى، شنّت الطائرات السورية، أمس، غارات على مناطق في محيط دمشق، وقال المرصد إنّ أطراف مدينة دوما الواقعة إلى الشمال من العاصمة، تعرضت لقصف من الطائرات الحربية. كذلك، أفاد عن تعرّض بساتين بيت سحم وعقربا القريبة من طريق مطار دمشق الدولي للقصف من القوات النظامية، بعد اشتباكات ليلية مع مقاتلين معارضين. وقال المرصد إنّ المقاتلات الحربية قصفت، أيضاً، «المنطقة الواقعة بين يبرود والنبك»، مشيراً إلى أنّ «انفجارين شديدين هزا مدينة النبك»، نتج أحدهما من «سيارة مفخخة استهدفت مقر المخابرات العسكرية».


وفي مدينة حمص، أغار الطائرات الحربية على منطقتي جوبر والسلطانية، تزامناً مع اشتباكات في بلدة قلعة الحصن في محافظة حمص، التي تعرضت للقصف، بحسب المرصد. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» إنّ القوات النظامية «دمّرت عدداً من تجمعات وأوكار الإرهابيين، بما فيها في بلدة الحصن في ريف تلكلخ». وأفاد المرصد عن مقتل 11 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة في حيّ مساكن برزة في شمال العاصمة في وقت متقدم من ليل أول من أمس، ووقع في محطة وقود قاسيون. فيما أوردت وكالة «سانا» أنّه «فجر ارهابيون عبوة ناسفة في كازية قاسيون قرب مشفى حاميش في مساكن برزة في دمشق، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر بجروح»."


المستقبل

بدورها صحيفة المستقبل أولت إهتمامها للحديث عن المهرجان الذي أقامته حركة فتح امس والذي تخلله خطاب للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

عباس يشدد على الوحدة وهنية يتصل به مهنئاً
مئات الآلاف في انطلاقة "فتح" في غزة

وكتبت المستقبل تقول "لم ينتظر "فتحاويو" غزة تباشير الصباح لينطلقوا الى أرض السرايا، ساحة الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة غزة للاحتفال بمهرجان انطلاقة حركة فتح الـ48، إنما خرج الآلاف ليل الخميس ـ الجمعة ليحولوا ليل ساحة السرايا الى نهار بانتظار إطلالة الرئيس محمود عباس من رام الله على شاشات عمالقة رفعت في المكان، ليؤكد أن "لا بديل عن الوحدة الوطنية لتحقيق النصر"، وليشدد على أن "النصر قادم"، مبشراً بـ"قرب الاحتفال بتحرير فلسطين".

فقد تدفق عشرات الآلاف وهم يطيقون شوقاً لذلك المهرجان، الرايات الصفراء رفرفت وأعلام الثورة الفلسطينية اعتلت، والكوفية الفلسطينية شمخت على رؤوس المواطنين ليحتفلوا بـ"العرس الوطني" بعد غياب 6 سنوات.
وما أن بدأت خيوط تباشير الصباح ترتسم على سماء قطاع غزة حتى انطلقت من جديد افواج أخرى غير التي باتت طوال الليل في ساحة الكتيبة، لتؤكد أن "شعلة الثورة ما زالت مشتعلة على أعتاب غزة".

لم تتوقف السيول البشرية عن الزحف من مختلف مناطق القطاع حتى عصر أمس الجمعة، في ما بدا أن مئات الآلاف من مناصري "فتح" ومؤيديها أرادوا أن يوجهوا رسالة واضحة للجميع "المحلي والإقليمي" بأنها فعلاً "الرقم الصعب" الذي يجب أن يضعه الجميع في حساباته السياسية والعسكرية والجماهيرية.

وفي كلمة متلفزة تم بثها بواسطة شاشات كبيرة رفعت في ساحة المهرجان قال عباس: "النصر قادم، وسنلتقي بكم في غزة هاشم الأبية في القريب العاجل". وأضاف: "لم تكن لنا كيانية ولا دولة على خارطة العالم السياسية التي صنفتنا كقضية لاجئين فقط حينها عملت طليعة على تغيير وجه التاريخ حتى انتقلت قضية الشعب الى وضعية دولة يرتفع علمها جنباً الى جنب مع أعلام دول العالم".
ولفت إلى أن "طليعة من هذا الشعب قررت التغيير فكانت ثورتكم أمام الأمم المتحدة"، مضيفاً "فتح الأمس هي فتح اليوم انطلقت من أجل فلسطين ملتزمة بمسيرتها والولاء للقضية والوحدة الوطنية هي الأساس الذي يقوم عليه شعبنا".

وتابع عباس في هذه الكلمة التي قاطعها المشاركون بالهتافات المؤيدة له "سلام عليك يا غزة المحبة حاضنة النضال على مر التاريخ، سلام على أرواح الشهداء وسلام عليكم أيها الصابرون المحتشدون في ساحة سرايا الشهيد ياسر عرفات (ساحة السرايا)".
وأكد أن "لا بديل عن الوحدة للوصول للأهداف الوطنية وتحقيق النصر"، مشدداً على الوحدة بين غزة والضفة، بالقول: "نولي جل اهتمامنا لرفع الحصار عن غزة، لكي تكون موصولة بباقي الوطن... وسنعمل كل ما هو ضروري لرفع الحصار عن غزة".
واستطرد بالقول: "إن شاء الله نلتقي قريباً بكم في غزة"، مشيداً بغزة التي قال إنها "حاضنة الثورة ومفجرة الانتفاضة الأولى"، مستذكراً "الشهداء الفلسطينيين"، خلال مراحل النضال الفلسطيني، وقال: "نجدد العهد للمضي على درب الشهيد أبو عمار"، مستنكراً "الإجراءات الإسرائيلية في القدس، ومؤكداً أنها "لن تغير الواقع والحق الفلسطيني".

وهنأت حركة "حماس" في بيان حركة "فتح" في ذكرى انطلاقتها، مشيرة الى أنها "تعاملت مع هذا المهرجان باعتباره مهرجاناً للوحدة الوطنية وتعتبر أن نجاحه هو إنجاز لحماس مثلما هو إنجاز لفتح". وأضاف البيان أن حماس "تعتبر هذه الأجواء الايجابية خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية".


وكانت حركة "فتح" اضطرت إلى تقليص فقرات مهرجان الانطلاقة والاكتفاء بكلمة الرئيس عباس نظراً للتدافع والتزاحم الشديد في ساحة الاحتفال "السرايا".
إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أعرب عن أسفه لما حدث من "إرباك في المهرجان، ما أدى إلى إلغاء بعض فقراته". وقال في تصريح أمس "إن عدم اتمام المهرجان أدى إلى عدم تمكن حركته من إلقاء كلمة باسم الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة".
من جهة أخرى، كشف الرشق عن تذمر لدى بعض عناصر حركته من الشباب لزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب إلى غزة ولقائه ببعض قيادات "حماس"، مضيفاً أن "بعضهم انتقد الرجوب بشدة". وخاطب الرشق شباب "حماس" قائلاً: "اليوم نحن نعيش أجواء الوحدة الوطنية ومعنيون بكل قوة بإنجاز المصالحة.. وتوحيد شعبنا".
ولم يقلل هذا الإشكال من أهمية الحدث، إذ إن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، هاتف مساء أمس، الرئيس عباس، مهنئاً بذكرى انطلاقة "فتح". وقال مكتب هنية، إن هنية هنأ عباس بالانطلاقة، "معبراً عن ارتياحه للوقائع منذ قرار السماح باحتفال الانطلاقة للآن بشكل يعكس إرادة سياسية لدى الحكومة التي تؤمن بالتعددية السياسية وتسعى للعبور لمرحلة جديدة من العلاقات الوطنية".
وشكر عباس، وفق البيان، حكومة حماس المقالة على القرار والجهود التي بذلت لإنجاح حفل الانطلاقة.


وقال الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، "إن الحكومة تابعت عن كثب مجريات حفل انطلاقة فتح وقامت بدور إيجابي فعال لإنجاح هذه الفعاليات ورعت وزارة الداخلية وصول ومشاركة الجماهير، ما شكّل إنجازاً للحكومة وأجهزتها كواجب وطني تجاه مكونات شعبنا".

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة "حماس" المقالة الطبيب أشرف القدرة عن سقوط نحو 35 إصابة بين المواطنين الذين كانوا متواجدين في ساحة المهرجان في حوادث مختلفة من بينها التدافع.
وفي المقابل، أعربت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية عن قلقها من تطور التعاون بين حركتي "فتح" و"حماس" في ظل ما أسمته بـ"تقليص" السلطة الفلسطينية التعاون الأمني مع الجيش الإسرائيلي وإطلاق معظم معتقلي "حماس" في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الإذاعة، فإن المؤسسة الأمنية والسياسية في تل ابيب أعربت عن دهشتها من التأييد الكبير الذي ظهر أمس في قطاع غزة لحركة "فتح" عبر مهرجانها المركزي الكبير الذي احتشد به مئات آلاف الفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة عن تلك المصادر قولها "إن الحديث الذي يردده الساسة الإسرائيليون بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يمثل نصف الشعب الفلسطيني سقط اليوم (أمس) في شوارع غزة حيث ظهر التأييد الكبير الذي يتمتع به عباس في القطاع".
ويعود آخر مهرجان جماهيري نظمته "فتح" بمناسبة انطلاقتها في غزة، الى 31 كانون الأول 2007، حيث جرت اشتباكات حينها أسفرت عن قتلى وجرحى بين عناصر شرطة حكومة "حماس" وأنصار "فتح" خلال إقامة المهرجان.
وكانت تلك آخر محاولة لإقامة المهرجان السنوي بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة في حزيران عام 2007 إثر مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية الموالية لحركة "فتح"."


اللواء

من جهتها تحدثت صحيفة اللواء عن ما شهدته غزة امس من جماهير فتحاوية قدمت من كل انحاء القطاع للإحتفال بالذكرى ال48 لتأسيس الحركة.

مئات الآلاف يشاركون في مهرجان إنطلاقة فتح في غزة
عباس: لا بديل عن المصالحة الفلسطينية.. والنصر قادم

وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة تقول "شدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس على «إنه لا بديل عن تحقيق المصالحة الداخلية لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية».

وقال عباس فى كلمة تلفزيونية وجهها إلى عشرات الآلاف من أنصار حركة فتح فى مهرجان أقيم أمس بمناسبة ذكرى انطلاقتها رقم 48 فى قطاع غزة أن الوحدة الوطنية هى «الأساس الذى يقوم عليه العمل الوطنى الفلسطينى، وأن الحفاظ على الشخصية الوطنية له الأولوية».

وحيا الرئيس الفلسطيني بشدة الحشد الغفير فى مهرجان فتح، الأول من نوعه منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007، معتبراً «أنه يشكل لحظة فارقة فى مسيرتنا النضالية التى تزدهى باستعادة الوحدة الوطنية».

وأكد التزام فتح بالولاء للقضية الفلسطينية، وأنه لولا الوحدة فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية الذى لا يقبل القسمة ولا الاستبدال، لما ارتقت مكانة القضية الفلسطينية، وقال، «إننا بعون الله، وبتصميم شعبنا وبدعم الأصدقاء والأشقاء والعالم الحر، سنُحقق أهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 5-1-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: