منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 12-1-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 12-1-2013  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 12-1-2013    الصحافة اليوم 12-1-2013  Emptyالثلاثاء يناير 15, 2013 2:40 am

الصحافة اليوم 12-1-2013 : الابراهيمي بعد "جنيف 2": الحل سياسي وليس عسكريا




توزعت إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح يوم السبت بين ما هو محلي متعلق بملف قانون الانتخابات الى دولي مع تطورات الازمة السورية.


السفير

صحيفة السفير ركزت الحديث عن الملف السوري مع إنتهاء لقاء "جينيف 2" بقطبيه الروسي والاميركي، وتأكيد الابراهيمي على الحل السياسي.

5 ساعات سورية مع بيرنز وبوغدانوف والروس يرفضون أي بحث في تنحي الأسد
طريق جنيف الغامض: الإبراهيمي لا يرى حلاً قريباً

وكتبت الصحيفة تقول "خمس ساعات من الاجتماعات في جنيف للعودة إلى نقطة الصفر. لم تر جنيف الثانية النور، ولم يخرج المجتمعون حول المسألة السورية، بما يعلن أي تقدم نحو العملية السياسية، باستثناء ربما بقاء المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في منصبه.

وما توافق عليه الجميع خلال المؤتمر الصحافي، الذي قاده الإبراهيمي إلى جانب شريكيه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، وأعلن خلاله انه تم التوافق على ما أصبح لازمة مكررة، واعتبار «الحل السياسي هو الحل الأمثل، وان لا حل عسكريا في سوريا» كما قال بوغدانوف والإبراهيمي، فيما رأى الأخير أن «الحل غير قريب، ولكن هناك ضرورة قصوى، لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن هم القادرون على إيجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة فعليا».

ولم يتوصل المجتمعون إلى ما يشير إلى أن العملية ستتواصل على إيقاع يبعث ديناميكية جديدة في مهمة الإبراهيمي، باستثناء ذهابه نهاية كانون الثاني الحالي، إلى اجتماع في مجلس الأمن لتقديم تقرير عن نتائج اتصالاته بالمعارضة في القاهرة والنظام في دمشق، والتعهد، كما قال مصدر ديبلوماسي روسي، بالعمل في الأيام المقبلة على دفع الطرفين، معارضة ونظاما، إلى الحوار من دون إيضاح السبل الآيلة إلى ذلك، إذ لم يجر تحديد أي موعد لاجتماع جديد للثلاثي الدولي الذي لن يعود قريبا إلى جنيف أو أي مكان آخر.
كما أن أي خريطة طريق للمبعوث الأممي لم ترسم بعد الإخفاق الذي واجه الإبراهيمي في لقاءاته الدمشقية لتوفير جرعة دعم حقيقي له وإعادته إلى المنطقة، ليتجاوز بذلك الاجتماع الثالث مجرد الإعلانات الصحافية إلى خطوات عملية. كما لم تحدد أي روزنامة تنفيذية تفرض على الفرقاء التعاون مع الإبراهيمي، بعد التصريحات التي أدلى بها والتي كادت تقطع شعرة معاوية بينه وبين المسؤولين السوريين، من اتهام الأسد بالطائفية ثم سحب الاتهام إلى إخراج الرئيس السوري من أي دور في الحكومة الانتقالية، بينما رأى الروس أن اتفاق جنيف قال بتشكيلها وإطلاق صلاحياتها دون أن يبعد الأسد عن منصبه.

ووفر اجتماع الثلاثي الدولي على نفسه الاصطدام بعقبة جنيف الكبرى، وهي تطوير ما جرى الاتفاق عليه في 30 حزيران الماضي، بتحديد موقع الرئيس السوري في العملية السياسية، ووجوب خروجه أم لا من السلطة في مجرى المرحلة الانتقالية، تاركين السؤال الأساسي الذي يمنع تقدم أي نقاش في العملية السياسية
معلقا، بل ومغلقا أمام تمسك الروس عشية الاجتماع ببقاء الأسد في السلطة حتى نهاية العملية الانتقالية، من دون أن يطرح الأميركيون من جانبهم قضية تنحي الرئيس السوري، بحجة أنهم جاؤوا إلى جنيف بناء على دعوة روسية، منتظرين أفكارا روسية جديدة لم تطل بأي حال عقدة التنحي الرئاسي الكبرى.

وقالت مصادر ديبلوماسية لـ«السفير» إن الروس رفضوا أي نقاشات حول تنحي الأسد أو مجرد وضع هذه القضية على طاولة اجتماع جنيف. وكرر مسؤول روسي ما ذكرته وزارة الخارجية الروسية، عشية اجتماع جنيف، من أنه «لا يمكن بحث مسألة تنحي الرئيس السوري مع أي طرف، وان السوريين وحدهم من يقرر مستقبل الرئيس».

وقال مصدر ديبلوماسي إن المشاورات ستستمر وسيواصل الإبراهيمي مهمته، مخففا من أثر التصريحات التي أدلى بها والتي أثارت غضب النظام السوري. وقال ديبلوماسي روسي «إنها وجهة نظره، وتعكس شعوره أنه لم يعد يملك ثقلا كافيا في العملية الجارية للضغط على الأطراف، لا سيما على النظام السوري».
ورأى مصدر ديبلوماسي أن الاجتماع توصل على اتفاق حد أدنى. فرغم الخلاف على قضية تنحي الرئيس السوري، لا يزال اتفاق جنيف يشكل أرضية مشتركة وأساسا للحل، بالإضافة إلى التوافق على اعتبار صلاحيات الحكومة الانتقالية السورية مطلقة، وهي نقطة لم تكن محط خلاف قبل اللقاء الثلاثي الدولي في جنيف، ولن تكون بعده.

المؤتمر الصحافي للإبراهيمي

وتحدث الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي باسم المجتمعين، عن أهمية تسليط الضوء على حل سياسي من أجل إنهاء سفك الدماء ووقف كل أشكال العنف في سوريا. وقال «شددنا مجددا على انه من وجهة نظرنا لا حل عسكريا للنزاع». وأضاف «شددنا كذلك على ضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على بيان جنيف والضرورة العاجلة لوقف إراقة الدماء والدمار وأعمال العنف».
وتابع الإبراهيمي «إذا سألتموني عما إذا كان هناك حل قريب، فأنا غير متأكد من ذلك. لكن ما أنا متأكد منه أن هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي عامة وأعضاء مجلس الأمن خاصة، هم القادرون على إيجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة فعلياً». وأوضح انه سيرفع تقريرا عن مهمته إلى مجلس الأمن بحلول نهاية الشهر الحالي، لا سيما عن محادثاته في دمشق نهاية كانون الأول الماضي.
وعما إذا كان الروس يشاركونه وجهات النظر بشأن الأسد وان لا مكان له في «حكومة انتقالية»، قال الإبراهيمي «أنا متأكد تماما من أن الروس مهتمون بقدر اهتمامي وبقدر اهتمام الأميركيين بالموقف السيئ في سوريا وتدهوره المستمر. أنا متأكد تماما أنهم يرغبون في المساهمة في حله».

وحول ما إذا كان بوغدانوف قد أتى بمقترحات جديدة تمهد الطريق لتحول سياسي، قال المبعوث الدولي «ناقشنا أشياء كثيرة. كانت لديهم أفكار وكانت لدى الآخرين أفكار أيضا».
وحول بيان وزارة الخارجية السورية التي اتهمته بالانحياز، قال الإبراهيمي «رأيت هذا التصريح في بيانهم لكنهم من جهة أخرى أعربوا عن مواصلة التعاون معي». ونفى أن يكون قال صراحة إن على الأسد التنحي عن الحكم، موضحا «قلت إن السوريين يقولون إن حكم 40 سنة يكفي، ولم أقل أبدا انه يجب ألا يكون هناك مكان لأعضاء في الحكومة. لم أقل ذلك أبدا».
وأشار الإبراهيمي إلى أن «الشيطان يكمن في تفاصيل» اتفاق جنيف. وأضاف «لقد قلنا إن الحكومة الانتقالية ستكون مسؤولة عن الفترة الانتقالية فقط، ولن تبقى لفترة طويلة. ستكون مهمتها قيادة الفترة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات يتم الاتفاق عليها»، مشددا على أن «الحكومة الانتقالية يجب أن تتمتع بصلاحيات كاملة».
وقبل الاجتماع كرر بوغدانوف موقف موسكو الرافض لإخراج الأسد من السلطة من خلال قوى خارجية، مؤكدا أن خروجه يجب ألا يكون شرطا مسبقا لحوار سياسي سوري."


النهار

صحيفة النهار تناولت الوضع المحلي ولقاء بكركي الاخير امس الذي جمع الاقطاب المسيحية الاربع من جديد، ليعلنوا بعدها عن ضرورة التوصل الى قانون انتخاب يؤمن افضل تمثيل لكل الطوائف اللبنانية، كما تحدثت الصحيفة عن اللقاء الثلاثي الذي جمع الابراهيمي مع كل من ممثلي موسكو وواشنطن في جنيف لبحث مخرج للازمة السورية.

لقاء بكركي المفاجئ على وقع ضجة "الأرثوذكسي":
قانـون يؤمّن أفضل تمثيل لكل الطـوائف

وكتبت النهار تقول "بين بيان اعتمد "الغموض البناء" صدر عن بكركي عقب رعايتها مساء امس لقاء لأقطاب موارنة ومحضر "ختم على زغل" لجلسات اللجنة النيابية الفرعية لقانون الانتخاب في اليوم الرابع من اجتماعاتها، لم تبلور حصيلة اسبوع تحريك ملف قانون الانتخاب الاتجاهات النهائية لشق مسلك توافقي أمام أي مشروع محتمل، على رغم ما سجلته هذه التحركات من تثبيت لـ"التفاهم الرباعي" الماروني على مشروع "اللقاء الأرثوذكسي".

غير ان ما استوقف المراقبين في هذا السياق هو اضطلاع بكركي بدور ناشط في متابعة ملف قانون الانتخاب من خلال محطتين متعاقبتين كانت الاولى مساء الاحد الماضي حين التأمت لجنة بكركي التي تضم ممثلين لـ"التيار الوطني الحر" وتيار "المردة" وحزبي الكتائب و"القوات اللبنانية" فجأة وأسفر اجتماعها عن التوافق على مشروع "اللقاء الأرثوذكسي"، ثم كانت الثانية مساء امس حين عقد فجأة لقاء ضم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجيه وتغيب عنه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لظروف وصفت بأنها أمنية.
وأحيط لقاء بكركي بكتمان شديد إذ منعت تغطيته إعلامياً، ولم يفصح المجتمعون عما دار فيه، واكتفي بإصدار بكركي بيانا مقتضباً بعد اللقاء لفتت فيه الاشارة الى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة "لكل الطوائف".

ولاحظت مصادر معنية أن هذا اللقاء عكس في اطاره الشكلي رعاية بكركي لأي تفاهم يتوصل اليه الاقطاب الاربعة على قانون الانتخاب، لكن الاشارة في البيان الى ضرورة تحقيق "افضل التمثيل لكل الطوائف" شكل انعكاسا لأخذ ردود الفعل الرافضة لـ"المشروع الأرثوذكسي" في الاعتبار، وخصوصاً في ضوء اللغط الذي أثير حول موقف بكركي تحديداً من هذا المشروع.
وتوقعت ان تتبين المعطيات الحقيقية للمناقشات التي حصلت وتوجه بكركي في الأيام القريبة.

وجاء في البيان الذي صدر عن المجتمعين:
"عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة 11كانون الثاني 2013 جرى لقاء تشاوري بدعوة من غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، شارك فيه فخامة الرئيس امين الجميل، ودولة الرئيس النائب ميشال عون، ومعالي النائب سليمان فرنجيه، تناول البحث الاوضاع العامة في لبنان والاحداث في سوريا والمنطقة وتداعياتها ومخاطرها على لبنان، كما جرى التطرق الى موضوع قانون الانتخاب، وكان توافق وتأكيد على ضرورة التوصل الى قانون انتخاب يؤمن افضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية.
وأبقى اللقاء جلساته مفتوحة بالتشاور والتواصل مع الدكتور سمير جعجع الذي اعتذر عن الحضور لأسباب ذات طابع امني".
اما اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية فأنهت في يومها الرابع امس مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية المحالة عليها بما فيها مسألة زيادة عدد اعضاء مجلس النواب.

واعلن رئيس اللجنة روبير غانم ان النقاش ختم في هذه المسائل على ان يتلى المحضر النهائي في جلسة تعقد بعد ظهر الاثنين المقبل "التي ستخصص بعد ختم المحضر لبدء تداول امكان ايجاد نقاط تلاق على مشروع انتخابي محدد". ويتوقع ان يرفع محضر الجلسات وخلاصتها الى اللجان النيابية المشتركة لتقرير الخطوة التالية، علما ان مشاورات ستجرى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبيل المرحلة التالية.

وفيما غاب ممثل "التيار الوطني الحر" النائب الان عون عن جلسة اللجنة امس، اتسم اليوم الرابع لاجتماعات اللجنة بحركة كثيفة خارج اطار الجلسة، اذ زار عضو اللجنة وممثل "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان الرئيس نبيه بري في عين التينة. وعلمت "النهار" ان عدوان شرح لبري ان النواب كانوا يعتزمون ختم المحضر اول من امس الا ان النائب الان عون اراد استعجال الامر، كما شدد عدوان على ان لا تراجع لدى فريقه في تأييد مشروع اللقاء الارثوذكسي.

واثارت مقاطعة النائب آلان عون جلسات اللجنة في اليومين الاخيرين سجالات ساخنة بين فريقي 8 آذار و14 آذار.
وقد اتهمته مصادر 14 آذار بانه يعتمد تضييع الوقت بعد شعور تكتله بان لا حظوظ لمشروع "اللقاء الارثوذكسي" وسط موجة التصريحات الرافضة له فعمد الى الانسحاب، لكنها اشارت الى ان اللجنة النيابية لم تبدل شيئاً في طريقة عملها بحيث اكمل النواب أمس البحث في مناقشة عدد النواب ثم قرروا ختم المحضر. اما في موضوع زيادة عدد النواب، فاتفقت غالبية النواب داخل اللجنة على رفع العدد بزيادة ستة نواب، واحد للسنة وواحد للشيعة وواحد للدروز واثنين للسريان وواحد للكاثوليك.

وأعلن النائب ألان عون من جانبه انه سيطلع على ما جرى في الاجتماع على أن يتخذ لاحقاً قراراً في شأن مشاركته في جلسة الاثنين.
واكد النائب سامي الجميل لـ"النهار" ان حزب الكتائب ثابت على موقفه مع حزب "القوات اللبنانية" في التمسك برفض العودة الى قانون الستين أياً تكن الاعتبارات وفي تأييد "المشروع الارثوذكسي" الى ان يقدم الآخرون بدائل حقيقية منه تلبي كل الأسباب الموجبة التي تؤمن صحّة التمثيل المسيحي والمناصفة. وردّ على المعترضين على المشروع الارثوذكسي متسائلاً: "23 عاماً من تهميش المسيحيين واستتباعهم، لماذا لم تقم القيامة كما يفعلون اليوم؟ وأين كانت الشخصيات المستقلة عندما كان يصادر التمثيل المسيحي؟"؟ وأضاف: "نحن سنصوت على المشروع الارثوذكسي ما لم تتوافر البدائل".

الابرهيمي بعد اجتماع جنيف الثلاثي لا يرى الحل قريباً في سوريا
واشنطن تتمسك بتنحي الأسد وموسكو ترفض الشروط المسبقة

صرّح الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي عقب اجتماع استمر خمس ساعات مع نائب وزيرة الخارجية الاميركية وليم بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في المقر الاوروبي للمنظمة الدولية في جنيف، بان واشنطن وموسكو تبدوان مصممتين على وضع حد للحرب الاهلية في سوريا، لكنه استبعد التوصل الى حل في وقت قريب. وفي موازاة مع الجهود اليبلوماسية المبذولة بحثاً عن حل سياسي للازمة المستمرة منذ اكثر من 22 شهراً، أفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبدالرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له ان مطار تفتناز في محافظة ادلب "هو اول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام واكبر مطار عسكري في شمال سوريا". لكن الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أوردت ان الجيش النظامي تمكن من صد الهجوم على المطار وكبد المهاجمين خسائر كبيرة.

وصرح الابرهيمي باسم الاجتماع الثلاثي: "شددنا مجددا على انه من وجهة نظرنا لا حل عسكريا للنزاع... شددنا كذلك على ضرورة التوصل الى حل سياسي قائم على بيان جنيف" في حزيران 2012، و"الضرورة العاجلة لوقف اراقة الدماء والدمار واعمال العنف".
وأضاف: "اذا سألتموني عما اذا كان هناك حل قريب، فانا غير متأكد من ذلك. ولكن ما انا متأكد منه هو ان هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي بشكل عام واعضاء مجلس الامن بشكل خاص، هم القادرون على ايجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة فعلاً". وأشار الى انه سيرفع تقريرا عن مهمته الى مجلس الامن في نهاية الشهر الجاري، وخصوصاً عن محادثاته في دمشق في نهاية الشهر الماضي.

وسئل هل يشاطره الروس وجهات نظره في شأن الرئيس السوري بشار الاسد، فأجاب: "انا متأكد تماماً من ان الروس مهتمون بقدر اهتمامي وبقدر اهتمام الأميركيين بالموقف السيئ في سوريا وتدهوره المستمر... انا متأكد تماما انهم يرغبون في المساهمة في حله".
ولكن عندما سئل هل أتى بوغدانوف بمقترحات جديدة تمهد الطريق لتحول سياسي قال: "ناقشنا اشياء كثيرة. كانت لديهم افكار وكانت لدى الاخرين افكار ايضاً... استناداً الى التقدم الذي احرزناه اليوم، قلنا ان الحكومة الانتقالية ستتولى المسؤولية فقط خلال مرحلة انتقالية. لن تكون حكومة تبقى طوال الوقت. انها ستدير المرحلة الانتقالية التي ستنتهي باجراء انتخابات يتفق عليها. وخلال هذه المدة الانتقالية ستتمتع الحكومة الانتقالية بصلاحيات كاملة وهذه الصلاحيات الكاملة هي صلاحيات الدولة كلها".

وسئل الابرهيمي عن انتقاد الحكومة السورية له عقب تصريح ادلى به قبل يومين مفاده ان الاسد لن يكون له دور في الحكومة الانتقالية، فأجاب: "قرأت بيان الحكومة السورية. لقد عبروا عن وجهة نظرهم. لكنهم في الوقت عينه قالوا انهم مستعدون للاستمرار في التعاون معي". وشرح موقفه قائلاً: "انا قلت ان السوريين يقولون ان 40 سنة من حكم (عائلة الاسد) تكفي. السوريون يقولون ذلك... وانا لم اقل قط انه لن يكون هناك مكان لاعضاء في الحكومة. انا لم اقل ذلك اطلاقاً".

وقبل الاجتماع، أفاد مسؤول اميركي طلب عدم ذكر اسمه ان المحادثات ستتركز على "توفير الظروف لدفع الحل السياسي قدما... وعلى وجه التحديد تشكيل هيئة حكم انتقالي" وهو ما اتفق عليه خلال محادثات اجريت في جنيف في حزيران. وقال: "الموقف الاميركي واضح: الاسد فقد كل الشرعية ويجب ان يتنحى ليفتح الطريق امام الحل السياسي والانتقال الديموقراطي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".

وكرر بوغدانوف موقف روسيا الرافض لاخراج الاسد من السلطة من طريق قوى خارجية. وقال ان خروجه يجب الا يكون شرطا مسبقا لحوار سياسي سوري. وصرح لتلفزيون "روسيا اليوم" بأن روسيا "تتطلع بقوة إلى تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف من دون المساس بسيادة سوريا ووحدة أراضيها ومن دون انتهاك حق الشعب السوري في اختيار زعمائه".

وبعد الاجتماع، أعلن بوغدانوف أن المشاركين في اللقاء الثلاثي في جنيف حول سوريا أكدوا تأييدهم لمهمة الإبرهيمي. ووصف اللقاء الثلاثي بأنه كان مثمراً”. وقال إن المشاركين أكدوا تأييد مهمة الإبرهيمي، واتفقوا على استمرار الاتصالات واعترفوا بصعوبة الوضع في سوريا. وكشف أنه سيلتقي قريباً في جنيف المعارض السوري ميشال كيلو للبحث في تطورات الوضع في سوريا.

من جهة اخرى، بعث المندوب السويسري لدى الأمم المتحدة السفير بول سيجر برسالة إلى رئيس مجلس الأمن يطلب فيها نيابة عن 52 دولة عضواً في الجمعية العمومية للمنظمة الدولية تحويل ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية.

ايران
في طهران، اجرى وزيرالخارجية الايراني علي اكبر صالحي اتصالين هاتفيين مع نظيريه السوري وليد المعلم والقطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قدّر خلالهما الجهود التي بذلتها كل من سوريا وقطر للافراج عن المدنيين الايرانيين الذين كانوا محتجزين رهائن لدى جماعات تابعة المعارضة السورية.
ونفى السفير الايراني لدى سوريا محمد رضا شيباني في اتصال مع قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن اغتياله."


الاخبار

تحدثت صحيفة الاخبار في الشأن الداخلي عن اجتماع بكركي الاخير وما اعلنه المجتعون بعده عن ضرورة التوصل لقانون يضمن العدالة بالتمثيل لكل الطوائف اللبنانية.

اجتماع بكركي: بيان بتفاسير كثيرة

افتح لقاء بكركي للقيادات المسيحية مساء أمس قانون الانتخاب العتيد على احتمالات عدة بشأنه، وعدم حصر النقاش في مشروع اللقاء الأرثوذكسي، لكنه يبقى هو الخيار الأول، علماً بأنه برزت قراءات مختلفة لنتائج الاجتماع.

انتقل ملف قانون الانتخابات إلى بكركي مجدداً، لكن هذه المرة على مستوى القادة المسيحيين. فقد جمع البطريرك الماروني، الكاردينال بشارة الراعي، مساء أمس، كلاً من: الرئيس أمين الجميل، رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية. وغاب رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، بذريعة الظروف الأمنية بعد تسريب خبر الاجتماع إلى وسائل الإعلام. واتهمت مصادر في 8 آذار «القوات» بهذا التسريب، إلا أن «القوات» نفت ذلك.
وصدر بعد الاجتماع بيان مقتضب عن بكركي، أشار إلى أن المجتمعين بحثوا «في الأوضاع العامة في لبنان والأحداث في سوريا والمنطقة وتداعياتها ومخاطرها على لبنان. كما جرى التطرق إلى موضوع الانتخابات النيابية، حيث كان توافق وتأكيد على ضرورة التوصل إلى قانون انتخاب يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية». وأبقى اللقاء جلساته مفتوحة بالتشاور والتواصل مع جعجع.

وبرزت قراءات مختلفة لمضمون البيان ونتائج الاجتماع. فقد رأت أوساط مقربة من عون أن الحصيلة الأولى للاجتماع هي أن «القادة الموارنة، وعلى رأسهم بكركي، جددوا الالتزام بالمشروع الأرثوذكسي كمشروع يؤمن التمثيل الصحيح لجميع اللبنانيين».
وأشارت الى أن بكركي والقادة الموارنة أكدوا تمسكهم بالمشروع الذي سبق أن تبنّوه في اجتماعات بكركي وفي لجنتها المصغرة وفي اللجنة النيابية المصغرة، وسيترجم هذا الإجماع بقوة أكثر في اجتماع اللجنة النيابية الاثنين المقبل. وأكدت الأوساط نفسها أن التيار الوطني ملتزم حتى النهاية بالمشروع، وسيذهب في معركته حوله حتى النهاية.
وعلمت «الأخبار» في هذا السياق أن «اتصالات ثنائية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية سبقت اجتماع بكركي، وتم تأكيد التزام الطرفين بالمشروع الأرثوذكسي، وكذلك فإن النائب جورج عدوان كان واضحاً ودقيقاً حين جدد تأكيده هذا الالتزام في جلسة اللجنة المصغرة» أمس.

وأكدت مصادر قواتية مطلعة لـ«الأخبار» أن عدم حضور جعجع الاجتماع كان لأسباب أمنية فقط لا غير، والبطريرك يعرف ذلك تمام المعرفة.
من جهة أخرى، أبدت المصادر القواتية استغرابها للغة البيان الصادر عن بكركي «وكأنه تراجع عما تم إنجازه الى اليوم». لكن «الأخبار» علمت في هذا السياق أن القوات لم تشارك لعلمها المسبق بطبيعة البيان.
ووصفت مصادر أخرى أجواء الاجتماع بأنها جيدة وإيجابية، وأشارت الى أن البحث لم يكن محصوراً في قانون الانتخاب فحسب، بل تناول عناوين عدة، منها ما يهمّ المسيحيين خصوصاً ومواضيع أخرى كالتزام «إعلان بعبدا» واللامركزية الإدارية والوضع السوري وانعكاسه على لبنان.

وقالت المصادر إن المجتمعين توسعوا في بحث قانون الانتخاب، في ظل رفض فكرة المفاضلة بين مشروع اللقاء الأرثوذكسي أو الفراغ، وإن البحث أكد ضرورة تبني مشروع قانون يؤمن المناصفة والتمثيل الصحيح للمسيحيين ويلاقي إجماعاً شاملاً من جميع المكونات اللبنانية. فإذا تم الاتفاق على مثل هذا القانون فليكن، وإلا فإن الخيار الأول يبقى للمشروع الأرثوذكسي.
ولفتت المصادر إلى أن الجميل انتقد في معرض شرح رؤيته للواقع الحالي ما يدور حول قانون الانتخاب وانسحاب النائب آلان عون من جلسة اللجنة النيابية المصغرة. وعلم أن الجميل سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليطلعه على أجواء الاجتماع، مع العلم بأن البطريرك الراعي كان قد عقد مع سليمان جلسة طويلة عقب العشاء الرسمي الذي أقامه سليمان أول من أمس على شرف الرئيس القبرصي، وتشاور معه في النقاشات الدائرة حول قانون الانتخاب.
وذكرت المصادر أن البيان الذي صدر إنما هو صادر عن بكركي وليس عن المجتمعين. وأكدت أن هذا الاجتماع لن يكون يتيماً، لكن من دون أن يتحدد موعد الاجتماع الثاني.

مظلوم يوضح موقف بكركي

من جهة أخرى، وبعد اللغط الحاصل حول موقف بكركي من المشروع الأرثوذكسي، أكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أن «بكركي تبارك كل لقاء بين اللبنانيين وتبارك أي قانون انتخاب يتفق عليه النواب ويؤمن التمثيل الصحيح لكل الفرقاء اللبنانيين»، مشيراً إلى أن «بكركي دعت اللجنة المكلفة درس قانون الانتخاب الأحد الماضي وسمعت منهم أن المشروع الأرثوذكسي يقدم أفضل تمثيل للمسيحيين». ولفت إلى «أننا لم نجر دراسة لعدم ميثاقية اقتراح قانون اللقاء الأرثوذكسي لأن هذا عمل الخبراء»، وأن بكركي «تسعى الى توحيد كلمة المسيحيين».

اللجنة الفرعية تختم المحضر

وفي سياق متصل، أنهت لجنة التواصل لمشروع قانون الانتخابات النقاش في المشاريع والاقتراحات الانتخابية المحالة إليها من اللجان النيابية المشتركة، وخصوصاً في مسألتي عدد النواب والدوائر لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء حول مشروع موحد.
وأعلن رئيس اللجنة النائب روبير غانم بعد اجتماعها السابع أمس لبحث عدد أعضاء المجلس النيابي، بحضور أعضائها وغياب النائب آلان عون، أن اللجنة ستعود الى الاجتماع بعد ظهر الاثنين المقبل لتلاوة المحضر النهائي وختمه، تمهيداً لرفعه إلى اللجان المشتركة، ثم البحث في إيجاد نقاط تلاق على قانون محدد. وأعلن أنه ستوّجَه دعوة إلى عون لحضور الجلسة، وخصوصاً أنها ستكون لتلاوة المحضر وختمه وهو من طالب بذلك.
وأكد أن «المناقشات التي شهدتها اجتماعات هذه اللجنة كانت جدية وموضوعية وفي العمق»، مشيراً إلى أن اللجنة ستكمل عملها يوم الثلاثاء المقبل.
وفيما أعلن النائب علي فياض «أننا مع ترك عدد النواب كما هو 128 نائباً من دون أن نبحث في أي زيادة في هذه المرحلة»، تمنى النائب جورج عدوان «أن يكون 108 كما هو وارد في اتفاق الطائف وأن لا يرفع العدد حتى يكون من جهة هناك مناصفة، ومن جهة ثانية يكون وفقاً للتوزيع الذي تم التوافق عليه في الطائف». واعتبر أن «مشروع اللقاء الأرثوذكسي أصبح مؤهلاً للانتقال الى الهيئة العامة، وكنا منذ البداية نقول لا نريد استهلاك الوقت». وثمّن تأييد بري هذا المشروع المتفق عليه مسيحياً.
إلى ذلك، رأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي أنّ أمر عمليات صدر عن تيار «المستقبل» يقضي باستبدال تسمية مشروع قانون «اللقاء الأرثوذكسي» بـ«مشروع الفرزلي»، والقول إن المشروع أتى من خارج الحدود ومطالبة من ترتبط مصالحهم بتيار «المستقبل» بالتحرك ضد هذا القانون.
ووصف المسيحيين الذين اعترضوا أول من أمس على مشروع القانون «الأرثوذكسي» بأنّهم بمثابة «حصان طروادة» في الجسم المسيحي، وتوجه إلى النائب بطرس حرب قائلاً: «توقعت أن ينسحب أمر عمليات تيار المستقبل على الجميع إلا عليك، ولكن يبدو أنّها عدوى»."



المستقبل

بدورها صحيفة المستقبل أولت إهتمامها للحديث عن ملف قانون الانتخابات بعد لقاء بكركي الاخير الذي دعا فيه المجتمعون الى قانون يؤمن العدالة لكل الطوائف.

جعجع غاب لأسباب أمنية.. و"لجنة التواصل" إلى الإثنين
لقاء بكركي يدعو إلى قانون يؤمّن "عدالة لكل الطوائف"

وكتبت المستقبل تقول "كما بدأ الأسبوع السياسي والانتخابي انتهى، وبقي "مشروع الفرزلي" محور النقاش علناً وسراً من دون أن يتبيّن الخط الأبيض من الأسود أو البرّ الذي سترسو عليه سفينة لجنة التواصل النيابية، علماً أن حجم الاعتراضات المسيحية بوجه "المشروع الفضيحة" ظلّت على وتيرتها.

إلا أن البارز كان اللقاء المفاجئ الذي عقد مساء في بكركي وضم إلى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الرئيس أمين الجميل والنائبين ميشال عون وسليمان فرنجية، فيما تغيّب لأسباب وصفت بالأمنية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

ووفقاً للبيان الذي صدر عن "اللقاء التشاوري" في بكركي، فإن المجتمعين أكّدوا على ضرورة التوصل إلى قانون انتخاب "يؤمن أفضل تمثيل وعدالة وسلامة لكل الطوائف اللبنانية" مشيراً إلى أنه "أبقى جلساته مفتوحة بالتشاور والتواصل مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اعتذر عن الحضور لأسباب ذات طابع أمني".

ولفت البيان إلى أن اللقاء عُقد في بكركي تلبية لدعوة البطريرك بشارة الراعي، موضحاً أن اللقاء "بحث الأوضاع العامة في لبنان وتطرق إلى الأحداث الجارية في سوريا والمنطقة، وتداعياتها ومخاطرها على لبنان، وتشاور المشاركون في موضوع قانون الانتخابات النيابية".

ومساء أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بياناً أشارت فيه إلى أن "مقدمة إحدى المحطات التلفزيونية اللبنانية ذكرت أن أحد مستشاري رئيس القوات قام بتسريب خبر اللقاء في بكركي إلى وسائل الإعلام القريبة منه حتى تتوافر له الحجة للتفلت من التزامه بقانون الانتخاب الأرثوذكسي(...)".
أضاف البيان "وذكر مراسل المحطة نفسها من بكركي أن أحد أعضاء الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية كان أكّد في اتصال معنا أن جعجع لن يحضر وردّ ذلك إلى أمور ترتبط بالعلاقة مع البطريرك الراعي في المرحلة السابقة. أمام هذه الاختلاقات الهزلية لمبتدئين، يهمّ الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية التأكيد للرأي العام أن هذا الكلام هو محض كذب ويليق تماماً بصاحبه".
مظلوم
وأوضح النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، أن "ما يهم بكركي هو أن يتوصل النواب الى تحمّل مسؤولياتهم وإقرار قانون انتخاب يحترم إرادة الشعب ويعطي كل الفئات حقها، وأن يحفظ وحدة لبنان والعيش المشترك"، لافتاً إلى أن "الأطراف المارونية الأربعة، التي اجتمعت في بكركي، اتفقت على أن المشروع الأرثوذكسي هو الأقرب لتأمين التمثيل الصحيح للمسيحيين".
وأكد في حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، أن "البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي يتكلم عن مبادئ أساسية في قانون الانتخاب، من أجل الحفاظ على وحدة لبنان والعيش المشترك فيه"، مشيراً إلى أن "الراعي أراد جمع الموارنة في بكركي لأخذ رأيهم وحثهم على توحيد كلمتهم حول قانون انتخابي يحفظ التمثيل المسيحي".

"لجنة التواصل"
وكانت لجنة التواصل الفرعية النيابية المكلفة درس قانون الانتخابات انعقدت في المجلس النيابي لليوم الخامس على التوالي برئاسة النائب روبير غانم وحضور النواب سامي الجميل، أكرم شهيب، علي فياض، علي بزي، أغوب بقرادونيان، جورج عدوان، سيرج طورسركيسيان وأحمد فتفت، وتغيّب النائب آلان عون الذي كان قد علق مشاركته في اللجنة إلى حين إقفال المحضر.
وقبيل انعقاد الجلسة، أكّد ممثل "حزب الله" النائب علي فياض أنه "على تشاور مع عون"، و"لن نأخذ مواقف بمعزل عن التيار الوطني الحر، وفي اللجنة لم نصل إلى النقاش الصعب في ما يتعلق بالأفكار المشتركة وسنسعى لأن نقنع الفريق الآخر بالنسبية بوصفها أكثر عدالة".

وبعد انتهاء الجلسة، أكّد النائب غانم أن "النقاش ختم على أن يتلى المحضر النهائي في الجلسة التي ستعقد الاثنين بعد الظهر، والتي ستخصص بعد تلاوة المحضر للبحث في قوانين انتخاب أخرى وإمكان التوصل إلى توافق على قانون آخر. ونحاول إيجاد ثغرة في الجدار، وسنكمل البحث في الأفكار حتى إمكان التوصل إلى نقاط تلاقٍ وتوافق".

وعلمت "المستقبل" من مصادر نيابية أنه تم خلال الجلسة طرح زيادة ستة نواب موزعين على الشكل التالي: 2 سريان، 1 كاثوليك، 1 سني، 1 شيعي، 1 درزي، ولقي الاقتراح قبول جميع الفرقاء باستثناء ممثلي "حزب الله" وحركة "أمل".
وأضافت المصادر أنه أثناء النقاش حول مشاركة المغتربين، طرح مشروع مشاركة المغتربين في انتخاب جميع النواب عوضاً عن المشروع المقدم من الحكومة والذي يقضي بأن ينتخب المغتربون 6 نواب فقط، فنال الاقتراح الجديد موافقة أكثرية أعضاء اللجنة باستثناء ممثلي "حزب الله" و"حركة أمل".

عدوان
وأثناء اجتماع اللجنة، غادر النائب عدوان القاعة متوجهاً إلى عين التينة لوضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء اجتماع اللجنة. وقال بعد اللقاء "أولاًً، ثمّنا موقف الرئيس بري لتأييده قانون اللقاء الأرثوذكسي انطلاقاً من تأييده للإجماع والاتفاق المسيحي، وأن دولته أيد هذا المشروع انطلاقاً من تأييده لرفع الغبن الذي لحق بالمسيحيين، كما أن موقف رئيس المجلس كان ولا يزال أنه طالما القوى المسيحية مجمعة على قانون اللقاء الأرثوذكسي فهو يؤيده".

بري
ونقلت "المؤسسة اللبنانية للإرسال" مساء عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه أبلغ زواره أنه لا يستطيع الذهاب إلى الهيئة العامة بمادة وحيدة من قانون الانتخابات، قائلاً ماذا أقول لهم "صوتوا عليها ثم نعود بباقي المواد"؟.
وطالب بري بمسودة كاملة لمشروع قانون الانتخابات، مشيراً إلى أنه لذلك على اللجان المشتركة مواصلة البحث في باقي مواد القانون .
وأضاف "عندما تنتهي اللجان المشتركة من صيغة القانون أذهب إلى الهيئة العامة والذي ينجح ينجح والذي يسقط يسقط"."


اللواء

من جهتها رصدت صحيفة اللواء لقاء "جنيف 2" الذي جمع الاخضر الابراهيمي مع كل من ممثلي موسكو وواشنطن.

اجتماع جنيف واجه تصلّباً روسياً والإبراهيمي يكتفي بالدعوة للحل السلمي
سقوط مطار تفتناز وتظاهرات دعم للاجئين ومناورات روسية في المتوسط

وكتبت اللواء تقول "أكد الموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، بعد اجتماع مع مسؤولين روس وأميركيين في جنيف يوم أمس لم يحقق تقدما كبيرا، التوافق على ان «لا حل عسكريا» للنزاع السوري، في حين سيطر مقاتلو المعارضة على اكبر مطار عسكري في شمال سوريا، وخرجت تظاهرات حاشدة دعما للاجئين الذين يواجهون البرد في مخيمات اللجوء سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار.

وقال الابراهيمي في بيان مشترك تلاه بعد محادثاته المغلقة مع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركية وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي: «أكدنا مجددا أنه لا يوجد من وجهة نظرنا حل عسكري لهذا الصراع، كما أكدنا ضرورة التوصل إلى حل سياسي يستند إلى بيان جنيف الذي تم التوصل إليه في 30 حزيران 2012».
ودعا المجتمعون إلى حل سياسي ينهي الصراع في سوريا، لكن محادثاتهم التي استغرقت خمس ساعات لم تحقق تقدما كبيرا.
وحثَّ الابراهيمي القوى الدولية على «خلق بداية» دبلوماسية للمساعدة بوقف إراقة الدماء والتخفيف من معاناة الشعب السوري.
وقال بأنّه سيبلغ مجلس الامن الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر بنتائج مشاوراته الأخيرة.
وأضاف: «شددنا كذلك على ضرورة التوصل الى حل سياسي قائم على بيان جنيف» في حزيران الماضي، و«الضرورة العاجلة لوقف اراقة الدماء والدمار واعمال العنف».

ونص اتفاق مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس الكبرى وتركيا ودول من الجامعة العربية) في جنيف على تشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات التنفيذية، من دون التطرق الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وتابع الابراهيمي: «في حال سألتموني عما اذا كان هناك حل قريب، فأنا غير متأكد من ذلك، لكن ما انا متأكد منه ان هناك ضرورة قصوى لمواصلة العمل على حل سلمي، والمجتمع الدولي بشكل عام واعضاء مجلس الامن بشكل خاص، هم القادرون على ايجاد المخرج الضروري لتسوية المشكلة بشكل فعلي».

وكان الابراهيمي قال في القاهرة بأنّ الاسد لا مكان له في حكومة انتقالية وهو أقرب ما قاله من الدعوة مباشرة إلى تنحي الاسد.
وسئل الابراهيمي عما اذا كان الروس يشاركونه وجهات النظر بشأن الاسد فقال: «انا متأكد تماما من ان الروس مهتمون بقدر اهتمامي وبقدر اهتمام الأميركيين بالموقف السيىء في سوريا وتدهوره المستمر. انا متأكد تماما انهم يرغبون في المساهمة في حله».
لكن عند سؤاله عما اذا كان بوغدانوف قد اتى بمقترحات جديدة تمهد الطريق لتحول سياسي قال: «ناقشنا اشياء كثيرة، وكانت لديهم افكار وكانت لدى الاخرين افكار ايضا».

وكان مسؤول اميركي قال في وقت سابق بأنّ المحادثات ستركز على «توفير الظروف لدفع الحل السياسي قدما .. وعلى وجه التحديد تشكيل هيئة حكم انتقالي» وهو ما تم الاتفاق عليه خلال محادثات جرت في جنيف في حزيران.
وقال المسؤول الاميركي الذي طلب عدم نشر اسمه «الموقف الاميركي واضح: الاسد فقد كل الشرعية ويجب ان يتنحى ليفتح الطريق امام الحل السياسي والانتقال الديمقراطي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري».
وقبل الاجتماع كرّر بوغدانوف موقف روسيا الرافض لإخراج الاسد من السلطة من خلال قوى خارجية وقال ان خروجه يجب الا يكون شرطا مسبقا لحوار سياسي سوري.

ونقل عنه قوله لتلفزيون روسيا بأنّ روسيا «تتطلع بقوة إلى تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف دون المساس بسيادة ووحدة الاراضي السورية ودون انتهاك حق الشعب السوري في اختيار زعمائه.»

المعارضة السورية

في هذا الوقت، دعا الناطق بإسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد البني روسيا إلى التوقف عن «إصرارها» على ضم الأسد في أي حل سياسي.
وقال: «نأمل أن يتوصل الروس لنفس النتيجة التي توصل إليها كل من الإبراهيمي والولايات المتحدة، بأن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل».
ويتزامن ذلك مع طرح المجلس الوطني السوري لما وصفها بخطة انتقالية لمرحلة ما بعد الأسد.
وقال رئيس المجلس الوطني جورج صبرة في مؤتمر صحفي بإسطنبول بأنّ المجلس قدم الخطة إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعدم وجود ضمانات دولية ومالية يؤخر إعلان الحكومة المؤقتة.
وكان الائتلاف السوري دعا المجتمع الدولي إلى تسليم مقعدي سوريا في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى الائتلاف والحكومة التي ستنبثق عنه.
كما دعا إلى تسليمه الأموال المجمّدة للنظام بهدف التسريع في سحب ما تبقى من شرعية لنظام الأسد، مشيرا الى انه يعمل على تشكيل «حكومة مؤقتة».
وجاء طلب الائتلاف في بيان أصدره بعد مشاركته في مؤتمر دعت اليه وزارة الخارجية البريطانية في التاسع والعاشر من كانون الثاني في جنوب بريطانيا.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن سقوط نظام الأسد يعد أمرا حتميا و»لا مفر منه».
وقال هولاند فى الكلمة التى ألقاها أمام أعضاء السلك الدبلوماسى الفرنسي والسفراء الأجانب لدى باريس بمناسبة العام الجديد: «إن فرنسا ستدعم المعارضة السورية وستقدم «كل الدعم اللازم» على الأرض بسوريا».

سقوط مطار تفتناز

ميدانيا، اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن عن أنّ مطار تفتناز في محافظة ادلب «هو اول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام واكبر مطار عسكري في شمال سوريا».
وبعد وقت قصير من ذلك، قصفت طائرات حربية المطار «محاولة تدميره»، بحسب المرصد الذي اشار مساء امس الى ان المطار يتعرض للقصف المدفعي.
وكان المرصد افاد عن «سيطرة مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية وعدة كتائب اخرى» على مباني المطار وآليات عسكرية، مشيرا الى ان القوات النظامية كانت سحبت فجر الجمعة بعضا من آلياتها الى مدينة ادلب الواقعة على بعد مسافة نحو عشرين كيلومترا الى الجنوب الغربي من تفتناز.

واوضح ان ضباطا وجنودا فروا من المطار، بينما لقي عناصر آخرون في القوات النظامية ومسلحون موالون للنظام حتفهم.
ومطار تفتناز مخصص للمروحيات العسكرية ويتسع لنحو 60 منها، إلا ان عبد الرحمن اوضح ان قرابة عشرين مروحية على الاكثر لا تزال موجودة فيه، وهي إما معطلة وإما مصابة بأضرار نتيجة المعارك.

دمشق وحلب وبانياس

وأدّت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة امس الى مقتل حوالى مئة شخص شخصا في حصيلة غير نهائية، بحسب المرصد الذي اشار الى ان من بين القتلى «عميدا استهدفت سيارته بتفجير فجر اليوم» في شارع الثورة في دمشق.
ودارت اشتباكات في شارع الثلاثين على اطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، مع استمرار القصف والاشتباكات في مناطق واسعة محيطة بها.

وتعرّضت بلدات مسرابا وشبعا ومحيطها وزملكا والزبداني في ريف العاصمةللقصف فيما دارت اشتباكات في مدينة داريا التي تنتشر فيها مواقع للقوات النظامية واخرى لمجموعات مقاتلة معارضة والتي استقدم اليها النظام خلال الايام الماضية تعزيزات كبيرة.
وطال القصف صباحا بلدات ومدن يلدا والمعضمية وداريا وبيبلا في ريف دمشق، بالاضافة الى احياء العسالي والحجر الاسود والتضامن في جنوب دمشق.

وفي مدينة حلب، ذكر مصدر عسكري ان «سوق المدينة القديمة المحيط بالجامع الأموي الكبير شهد اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين بعد محاولة الجيش السوري التقدم الى سوق الزهراوي».

وقال بأنّ «المسلحين حشدوا تعزيزات كبيرة ما أجبر الجيش على التراجع الى نقطة السبع بحرات في مركز المدينة مساء»، في المقابل، تحدث عن تقدم للجيش على المحور الرئيسي في حي بستان الباشا.
وقُتِلَ أربعة مواطنين بينهم طفلتان في سقوط قذيفة على حي الجزماتي، فيما تجدّدت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب.
من جهة ثانية، افاد مصدر عسكري بأنّ «وزارة الدفاع السورية وافقت على طلب اللجنة الأمنية في محافظة حلب ليخدم أبناء المحافظة ضمن لواء الحرس الجمهوري المقاتل في المحافظة».
وأشار الى ان «القرار يشمل المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الالزامية والمكلفين الجدد». وقال المصدر ان «القرار يفسح المجال امام ابناء حلب للدفاع عن مدينتهم».

وفي مدينة بانياس، قُتِلَ عنصر أمن وأُصيب آخر بجروح اثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز للقوات النظامية في منطقة بطرايا عند منتصف ليل الخميس الجمعة رافقه اطلاق نار.

مناورات روسية

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن وحدات بحرية تابعة لأسطول البحر الأسود ستقوم بإجراء تمارين مناورة قرب شواطئ سوريا، في إطار ترتيباتها لتنفيذ مشروع تدريب كبير في شرق البحر المتوسط بمشاركة وحدات من الأساطيل الروسية الأخرى.
وكشفت الوزارة في وقت سابق عن ترتيبات بدأتها القوات البحرية لتنفيذ مناورات وصفتها بـ منقطعة النظير في البحرين المتوسط والأسود نهاية كانون الثاني الجاري، وفقا لخطة تدريب القوات المسلحة.

وستتم المناورات بمشاركة وحدات من أربعة أساطيل هي، أسطول الشمال وبحر البلطيق والبحر الأسود والمحيط الهادئ، بهدف التدريب على تشكيل مجموعة من القوات خارج حدود روسيا ووضع خطة أعمالها وتنفيذها، وتعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات البحرية.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها بأنّ مجموعة تكتيكية من وحدات أسطول البحر الأسود على رأسها طراد موسكو، ستقوم بإجراء تمارين المناورة في شرق البحر المتوسط.

«جمعة مخيّمات الموت»

من جهة اخرى، اختار الناشطون السوريون عنوان «جمعة مخيمات الموت» لتظاهراتهم الاسبوعية، معلنين عن تضامنهم مع مواطنيهم النازحين، ورفضهم الطرح الذي قدمه الرئيس السوري للحل.
ومن وحي الشعار، كتبت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» على موقع «فيسبوك» للتواصل «رحلوا بأطفالهم ونسائهم خوفا من الخطف والقنص والقصف، حلموا بخيمة آمنة بعيدة عن كلاب الأسد وعصاباته، لكن الموت البطيء كان في انتظارهم» بعد العواصف التي ضربت المنطقة خلال الايام الماضية ومداهمة الامطار والثلوج لمخيماتهم.
وفي بلدة كفرنبودة في ريف حماه، حمل متظاهرون لافتات كتب في احداها «يا بشار، والله لو وضعت الشمس بيميننا والقمر بشمالنا (يسارنا)، لن نتراجع عن ثورتنا حتى ينصرنا الله او نهلك دونها».
وفي بلدة اللطامنة في المحافظة نفسها، رفع المشاركون في التظاهرة لافتة كتب فيها «يا بشار شو هالخطاب، علاك بعلاك بعلاك»، مردّدين شعار «ساقط يا بشار، بعون الجبار، وارضك يا سوريا، صرخت للثوار».
وفي حي العسالي في جنوب دمشق، طرح المشاركون في التظاهرة «مبادرة السوريين» الى الرئيس السوري القائمة على «الموت... حرقا... سحقا... تمزيقا».
وفي مدينة الباب في ريف حلب، رفع المشاركون لافتات كتب فيها «تتميّز الفقاعات بالصفاء والجمال والخفة. اهذا ما قصدته بالربيع العربي؟».
وفي داريا، رفع المتظاهرون لافتة كتب فيها «حبات الثلج تتحدى فقاعات الصابون».
وفي دوما، رفع المتظاهرون لافتة كتب فيها «الطريق الى دوما غير سالكة بسبب تراكم الجيش الحر»، في اشارة الى عدم تمكن القوات النظامية من دخول دوما.
هذا، وأعلنت مفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عن ان عدد اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة وشمال افريقيا ارتفع بأكثر من 100 الف لاجىء الشهر الماضي، ليتجاوز عتبة 600 الف شخص."


البناء

صحيفة البناء تحدثت محلياً عن ملف الانتخاب ودولياً عن لقاء جينيف.

اجتماع جنيف لم يخرج بتوافقات لكنه يؤكّد على الحلّ السياسي
حراك مكثّف من عين التينة إلى بكركي لتجاوز مطبّات قانون الانتخابات

وكتبت الصحيفة تقول "مع تكشّف مزيد من محاولات «تيار المستقبل» لوضع العصيّ أمام الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، تكثّفت المشاورات أمس لتطويق و«حشر» الساعين للإبقاء على قانون الستين، ولهذه الغاية جرت سلسلة اتصالات شارك فيها الرئيس نبيه بري وخصوصاً على مستوى تعويم عمل اللجنة النيابية الفرعية، كذلك تحرّكت بكركي على الخط فجمع الكاردينال بشاره الراعي مساء أمس ثلاثة أقطاب من القادة الموارنة، بينما تغيّب رئيس «القوات» سمير جعجع بحجج أمنية. في حين أن القصد من تغيّبه هو الحؤول دون حصول إجماع داخل القيادات المارونية على صيغة محددة، أو حتى التوصل إلى توجّه أوّلي بخصوص قانون الانتخابات.

ورغم ان الاجتماع الماروني لم ينته إلى موقف حاسم حول صيغة القانون المفترض للانتخابات، لكنه فتح «ثغرة» من شأنها أن تُرخي بظلالها الإيجابيّة على عمل اللجنة النيابيّة الفرعيّة، ولاحقاً على عمل اللجان النيابية المشتركة وكذلك على الاتصالات القائمة بعيداً من الأضواء، وإن كان إنضاج صيغة القانون العتيد لا يزال بحاجة إلى مزيد من المشاورات وتحديداً تجاوز عرقلة «تيار المستقبل» بالوصول إلى صيغة تتعدّى قانون الستين وتستطيع تأمين التمثيل الصحيح، ولو بالحدّ الأدنى لشرائح المجتمع اللبناني.
وكان عُقد عصر أمس اجتماع مطوّل في بكركي دعا إليه الب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 12-1-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: