منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 22-1-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 22-1-2013  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 22-1-2013    الصحافة اليوم 22-1-2013  Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 7:39 am

الصحافة اليوم 22-1-2013 : انفتاح سعودي على ميقاتي




تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 19-1-2013 الشأن الداخلي اللبناني مع مجموعة من القضايا المستجدة التي حازت على إهتمام الصحف، فمن لقاء الرئيس نجيب ميقاتي لوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى محاولة الهرب من سجن رومية الى "بازار" قانون الانتخابات الذي ما زال يتفاعل من دون صيغة توافقية تنهي الملف. كما تحدثت الصحف عن اخر تطورات الازمة السورية .

السفير

صحيفة السفير ركزت على لقاء الرئيس نجيب ميقاتي برئيس الوزراء السعودي الامير سعود الفيصل كما تحدثت عن جديد سجن رومية ومحاولة الهرب الاخيرة.

«فتـح الإسـلام» تحكـم سـجن روميـة: كـاد الهـروب الكبـير ينجـح!
السعودية « تُشرِّع « أبوابها لميقاتي: أي ثمن انتخابي في بيروت؟

وكتبت السفير تقول "فتحت السعودية أبوابها أمام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مبادرة هي الاولى من نوعها منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية خلفا لسعد الحريري قبل نحو سنتين، وهي خطوة فتحت الأبواب لبنانيا أمام طرح الكثير من الاسئلة والتكهنات حول علاقة هذا التطور، ولو كان متأخرا نحو سنتين، بالمسار الانتخابي اللبناني وبالوقائع السورية، خاصة أن تباينات القوى السياسية المحلية أعادت البحث الانتخابي الى نقطة الصفر.

وتجلى الانفتاح السعودي، في اللقاء الذي ضم ميقاتي ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بحضور وزير المال محمد الصفدي وسفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري، وكذلك في استقبال رئيس الحكومة في مقر إقامته نجل الملك السعودي نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبد العزيز بن عبدالله.
لم يأت اللقاءان في سياق بروتوكولي فرضته مناسبة انعقاد المؤتمر الاقتصادي في الرياض، خاصة أنه قد سبق لميقاتي أن كان لأكثر من مرة في السعودية إن مشاركاً في مؤتمرات أو في زيارات خاصة، أو لأداء فريضتي الحج والعمرة، ولم يحظ بمثل ما حظي به في الساعات الماضية من رعاية سعودية مباشرة.

واذا كان هذا الانفتاح قد شكل طوال السنتين الماضيتين هدفا ميقاتيا لنيل الاعتراف السعودي والخليجي بشرعية تمثيله الموقع السني الاول خلفا لسعد الحريري، فإنّ تحققه يحمل على طرح علامات استفهام حول توقيته ومضمونه وأبعاده اللبنانية والعربية، وموجبات هذا التحول في الموقف السعودي في اتجاه رفع الحظر عن ميقاتي، وما اذا كان يؤشر الى انتهاج المملكة نظرة جديدة تجاه لبنان، أم أن زمن الانتخابات النيابية في لبنان قد فرضه، وهل ستتبعه خطوات سعودية انفتاحية أبرزها في اتجاه النائب وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري؟
وعكست أوساط ميقاتي لـ«السفير» ارتياحه من اللقاء مع الفيصل ونائبه. ونقلت عن رئيس الحكومة قوله «ان اللقاء كان وديا، وقد سادته مصارحة شاملة».

وأفادت وكالة الانباء السعودية بأن الفيصل «استقبل ميقاتي في مقر إقامة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة بالرياض، وقد جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، إضافة إلى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة. وحضر اللقاء السفير علي عواض عسيري».

وكان ميقاتي قد أكد في كلمة ألقاها في عشاء أقامه المجلس العملي للاستثمار اللبناني «اننا لا يمكن أن ننسى مبادرات خادم الحرمين الشريفين تجاه لبنان ووقوف المملكة الى جانب لبنان لمساندته للخروج من محنته». وقال: نحن نتفهم الهواجس الموجودة عند دول الخليج وعدم تشجيع رعاياهم للذهاب الى لبنان، لكنني متأكد من أن هذا الأمر غيمة صيف ستزول في وقت قريب، وسيعود الإخوة الخليجيون الى لبنان، لأن لا شيء يمكن أن يؤثر على علاقتنا أبدا، ونحن كنا وسنبقى إخوة وأشقاء متضامنين متعاونين».

من جهة ثانية، استمرت الطاحونة الانتخابية في الدوران من دون ان تتمكن «لجنة التواصل النيابي» من تجاوز العقد الماثلة في طريقها، ولعل أبرزها «لعبة تضييع الوقت» التي تعتمدها بعض أطرافها، فيما برز في الموازاة التقاء عدد من وزراء الاكثرية مساء امس، في منزل وزير الصحة علي حسن خليل، وحضور كل من وزير التنمية الادارية محمد فنيش، وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، وزير الدفاع فايز غصن، ووزراء الدولة نقولا فتوش، علي قانصو ومروان خير الدين. وجرى البحث في الموضوع الانتخابي والتعاون والتنسيق في مجلس الوزراء.

وقالت مصادر «لجنة التواصل» لـ«السفير» ان ليس هناك أي تقدم في اللجنة سوى انها دخلت في تفاصيل إضافية، وأفضى النقاش الى تعثر الصيغة المركبة ما بين النظامين الأكثري والنسبي، باعتراض «تيار المستقبل». وأمام هذا الانسداد الذي تجلى نهارا، تحولت الجلسة المسائية الى جلسة نقاش سياسي عميق ومفصل، حيث وضع كل طرف هواجسه على الطاولة بكل صراحة، والتقى الجميع على الحاجة الى مشروع توافقي، وعقد اتفاقات تتجاوز النظام الانتخابي الى مرحلة ما بعد الانتخابات. إلا ان اللجنة ستبقى تدور في هذه المتاهة ما لم تفتح القوى السياسية ثغرة في جدار المواقف المتصلبة.

«فتح الإسلام»: هروب لم يكتمل

من جهة ثانية، نجا سجن رومية من «فضيحة تاريخية»، بعدما فشلت محاولة فرار 60 موقوفا من تنظيم «فتح الإسلام» من السجن، عبر استخدام أربعة حبال، يبلغ طول كل منها سبعة عشر مترا.
وعلمت «السفير» أن مخبراً في السجن نقل للأمنيين المعنيين معلومة، فجر أمس، تفيد بأن السجناء تمكنوا من إحداث فجوة في الباب الحديدي، الفاصل بين جناح سجناء «فتح الإسلام»، وغرفة المراقبة، التي كانوا يتجهزون للهروب منها.

وكانت الخطة تقضي، وفق مصادر أمنية واسعة الإطلاع، بقتل الحارسين المولجين بحماية المدخل السفلي لغرفة المراقبة، بعد النزول بواسطة الحبال، وفي هذا الوقت تكون حافلتان في انتظار السجناء الفارّين، لتقلّهم إلى وجهتهم.
وكشفت مصادر أمنية لـ«السفير» عن «تمويه نفذه السجناء الإسلاميون قبل أسابيع قليلة، تمثّل في تنفيذ تمرّد مزيّف بذريعة أنهم محرومون من الماء، بينما كانوا في الحقيقة يقومون بنشر الحديد، مستغلّين أصوات الضجيج بغية عدم انكشاف أمرهم».

وإذا كانت عملية إحباط الفرار قد نجحت أمس، غير أن أمنيين معنيين أعربوا لـ«السفير» عن خشيتهم من «تجدد المحاولة، لأن هؤلاء السجناء على موعد مصيري في شباط المقبل، يتمثل في محاكمتهم. وهم يريدون الفرار في أسرع وقت».
وكشف ضابط لـ«السفير» عن تلقيه هو وأحد القضاة تهديداً بالقتل من «فتح الإسلام»، مؤكداً أنه أرسل كتاباً رسمياً بهذا المعنى الى رؤسائه يشرح فيه تفاصيل التهديد، إلا انه لم يحصل على أي جواب رسمي حتى الآن، سائلاً: هل تريد الجهة السياسية التي تحمي هؤلاء، أن نبتعد عن القضية؟

وأشار الضابط إلى أن غسان صندقلي، الذي أشيع أنه انتحر في سجن رومية قبل أيام، تعرّض للضرب قبل موته بساعتين، على أيدي سجناء من «فتح الإسلام»، لافتاً إلى أن المعطيات الأولية «ترجح أنهم قتلوه».

مرسي يهاجم حكم الأسد والعربي يطالب بتدخل مجلس الأمن
لقاءات مكثفة للإبراهيمي في نيويورك

بدأ المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في نيويورك أمس مشاورات مكثفة لإيجاد حل للأزمة السورية، قبل أيام من تقديم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول مهمته، فيما أكد الجيش السوري أنه سيواصل «ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في كل مكان من سوريا لإفشال المؤامرة».

وكشف وزير الصحة السوري سعد النايف أن «المجموعات المسلحة دمرت 48 مستشفى، منها 27 خارج الخدمة نهائيا، و400 سيارة إسعاف، منها 200 خارج الخدمة، كما استهدفت الكوادر الطبية والتمريضية أثناء تأديتهم خدماتهم الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 52 منهم وجرح 72 وخطف 20». وأوضح أن «معظم المعامل التي تصنع الأدوية تأذى نتيجة استهدافها المباشر من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة».

وفي حين فشل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في الاتفاق على تشكيل «حكومة انتقالية»، أعلن المسؤول في «الائتلاف» لؤي صافي أن رئيس «الائتلاف» أحمد معاذ الخطيب أجرى «محادثات مثمرة» مع المسؤولين في قطر وخصوصا مع رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وأضاف أن الخطيب «طلب مساعدة مالية إضافية» مخصصة للمعارضين المسلحين.

وعقد الإبراهيمي اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك، لبحث آخر ما توصل إليه لحل الأزمة السورية. وغادر الإبراهيمي الاجتماع من دون الإدلاء بأي تصريح.
وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتن نيسيركي إن الإبراهيمي التقى بان كي مون لمدة ساعة تقريبا، وسيجري اتصالات مع مسؤولين في الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لبحث آخر تطورات الأزمة السورية، وذلك قبل إحاطته إلى مجلس الأمن في 29 كانون الثاني الحالي.

وكشف نيسيركي عن لقاء عبر الأقمار الاصطناعية بين الإبراهيمي وبان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لبحث تطورات الأزمة السورية وجهود المبعوث الدولي المستمرة في سبيل التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وعن تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول تورط الإبراهيمي في مؤامرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، أشار نيسيركي إلى «الدعم الكامل الذي يتمتع به الإبراهيمي من قبل الأمين العام ومجلس الأمن الدولي».

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية في الرياض، أن «جميع الاتصالات التي أجراها الإبراهيمي لحل الأزمة السورية لم تسفر عن أي بارقة أمل لوضع الأزمة على طريق الحل ونقل السلطة».
وطالب «بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار في سوريا على ضوء فشل جهود الإبراهيمي في التوصل إلى وقف نزيف الدم السوري المستمر». ودعا إلى «إنشاء بعثة مراقبة دولية لتتحقق من الوقف الفعلي لإطلاق النار في سوريا».

وحث الرئيس المصري محمد مرسي، من جهته، «الدول العربية على التحرك بسرعة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوري، وإنهاء هذه الحقبة من حكم هذا النظام الغاشم، والاستجابة لتطلعات الشعب السوري وحقه في الديموقراطية والحرية والحياة الكريمة». وأعرب عن «استيائه الشديد لما يواجهه الشعب السوري من عمليات قتل وتدمير يومية من قبل النظام وأعوانه، وتدمير لبنيته الأساسية، وهو ما يضاعف من حجم المأساة وتكلفة وجهود إعادة البناء والحياة الطبيعية بعد انتهاء الصراع».

الفريج

وأكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، خلال جولة تفقدية له على أحد التشكيلات المقاتلة في دمشق، أن «عدوّنا الأساسي هو العدو الصهيوني الغاصب ومهمة القوات المسلحة الأساسية هي تحرير الأراضي العربية المحتلة».
وأثنى الفريج «على الروح المعنوية العالية التي يتحلى بها عناصر الجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة والإصرار على دك أوكارها والقضاء عليها وتخليص الوطن وأبنائه من شرورها»، مشددا على أن «الجيش العربي السوري سيتابع ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في كل مكان من سوريا لتحقيق النصر وإفشال المؤامرة».

وأوضح الفريج أن «الإمكانيات التي زجتها أطراف العدوان على سوريا لإسقاطها لو زجت لتحرير الأراضي العربية المحتلة لكانت كافية لتحريرها»، مؤكداً أن «أعداء سوريا يتآمرون عليها بقيادة صهيونية أميركية، وبتمويل من بعض الأنظمة العربية، خدمة لمصلحة إسرائيل في ضرب صمود سوريا لتمرير مخططاتهم في المنطقة، لأنها الدولة العربية الوحيدة التي تعمل لتحرير فلسطين وجميع الأراضي العربية المحتلة».

في هذا الوقت، تصاعدت عملية عسكرة المنطقة، مع إعلان حلف شمال الأطلسي وصول صواريخ «باتريوت» ألمانية وهولندية إلى ميناء الاسكندرون، كمقدمة لنشرها قرب الحدود السورية، فيما أعلنت روسيا أن قواتها البحرية بدأت المرحلة الرئيسية من مشروع تدريبي لصد هجمات «إرهابية» وإنزال على الشواطئ تشارك فيه عشرات السفن الحربية والغواصات في البحرين المتوسط والأسود."


النهار

صحيفة النهار أفردت صفحاتها للحديث عن ملف قانون الانتخابات، كما تحدثت الصحيفة عن اخر التطورات في الملف السوري.

"بازار" مشاريع وفيتوات يُغرق الجدل النيابي
مهلة أخيرة قبل الاحتكام إلى اللجان

وكتبت النهار تقول "عكست التعبئة السياسية الواسعة التي شهدتها أروقة قوى 14 و8 آذار ومجالسها في اجتماعات انعقدت مساء امس، وصول ملف قانون الانتخاب الى عنق زجاجة التأزيم، عقب جلستين عقدتهما اللجنة النيابية الفرعية المكلفة هذا الملف أمس وبلغت معهما الحائط المسدود، على رغم محاذرة معظم القوى المعنية الاعتراف بذلك.

ويمكن القول ان مسار اللجنة النيابية الفرعية بدأ يشارف لحظة القرار المفصلية في الساعات المقبلة، وهي لحظة ستملي على رئيس مجلس النواب نبيه بري والكتل النيابية والقوى السياسية مواجهة واحد من خيارين: اما تمديد مهمة اللجنة بضعة ايام في محاولة اخيرة للتوصل الى ما عجزت عن بلوغه امس اي وضع اساس لصيغة مشروع مختلط من النظامين الاكثري والنسبي لقانون الانتخاب، واما دفع الملف برمته الى اللجان النيابية المشتركة لوضع يدها على كل تعقيداته وتناقضاته.

وأبرزت مصادر مواكبة للمشاورات التي اجريت في الساعات الاخيرة، وعشية عودة اللجنة النيابية الفرعية الى الاجتماع اليوم، رؤية قاتمة لاحتمالات التوصل الى مشروع توافقي اذ قالت لـ"النهار" إن الجلسة التي عقدتها اللجنة قبل ظهر امس شهدت بلوغ معركة طرح "الفيتوات" ذروتها وبدت أقرب الى مبارزة بتحديد "الخطوط الحمر" المتبادلة بين الافرقاء. وأشارت الى توتر شديد ساد مناقشات اللجنة زادت حدته مسارعة عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب الان عون الى التفرّد المقصود باعلان "نعي النظام المختلط" امام الصحافيين في مسعى واضح للضغط على رئاسة المجلس وخصوم مشروع "اللقاء الارثوذكسي"، الامر الذي ازعج حلفاء عون أنفسهم. واسترعى الانتباه في هذا السياق ان عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي بزي سارع بعد كلام النائب عون الى محاولة تبديد الانطباع عن اخفاق الجهود الساعية الى بلورة مشروع توافقي، فوصف الجلسة بأنها كانت "جيدة خلافاً لما قيل ولما سمعناه منذ قليل".
وعلمت "النهار" ان موقف بزي جاء بايعاز من الرئيس بري الذي كلف عضو كتلته التأكيد ان الامور لا تزال في دائرة البحث ولا شيء نهائياً بعد.

واوضحت المصادر ان الجلسة لم تحرز واقعياً اي تقدم، لكن الجميع اتفقوا على المضي في البحث وعدم اقفاله. وعلم ان الحزب التقدمي الاشتراكي ممثلاً بالنائب اكرم شهيب اقترح في الجلسة صيغة تقوم على انتخاب اكثري بنسبة 70 في المئة وانتخاب نسبي بنسبة 30 في المئة باعتبار ان المناصفة في معادلة الاكثري والنسبي لا تلقى تأييداً واسعاً. كذلك سعى فريق المعارضة كلاً الى تعزيز نسبة الاكثري في المشروع المقترح لكن فريق الاكثرية ولا سيما منه قوى 8 آذار رفضت ذلك.

وبادر عضو كتلة "حزب الله" علي فياض الى رفض صيغة الدوائر الفردية رفضاً باتاً، مؤكداً انه طرح "فيتو" على صيغة اقترحت في الجلسة تتعلق بالدوائر الـ 128 (وفق عدد اعضاء مجلس النواب). وحمل على "تيار المستقبل" من غير ان يسميه قائلاً: "من يريد ان يهاجم النسبية باستمرار انما يخاف من انكشاف حجمه السياسي".
وكان النائب احمد فتفت واضحاً في تأكيد رفض فريقه "اي قانون نسبي"، لكنه لمح الى مرونة حيال تطوير النظام الاكثري وعدد الدوائر وكذلك حيال طرح الدائرة الفردية.

واضافت المصادر المواكبة للمناقشات ان تخوفاً كبيراً نشأ من اغراق اللجنة في "بازار" المشاريع الانتخابية، علماً ان هذا "البازار" مرشح للتعاظم والاتساع في ظل التخوف من عدم وجود قرارات سياسية حازمة ونهائية بالتنازل لدى أي فريق لمصلحة مشروع توافقي.
ولفت في هذا السياق اعلان النائب سامي الجميل عقب اجتماعه أمس مع الرئيس بري "أن قانون الستين هو القانون الوحيد الذي دفن"، مشدداً في المقابل على أن "الأبواب لن تقفل والتواصل سيستمر بين الجميع". وإذ نقل عن بري انه "ملزم نتائج اللجنة الفرعية"، قال إن المساعي مستمرة للتوصل الى حل وسط بين الفريقين حتى الاربعاء (غداً)، "وإلا فان الرئيس بري سيباشر العملية الديموقراطية من خلال استئناف اجتماعات اللجان المشتركة الاسبوع المقبل".

لقاءات مسائية
وشهدت ساعات المساء لقاءات عدة، إذ زار نائب "القوات اللبنانية" جورج عدوان الرئيس فؤاد السنيورة. وعلم ان اللقاء تركز على عدم تأثر العلاقات بين مكونات 14 آذار بالتباينات حيال ملف قانون الانتخاب. وفي الاطار عينه زار منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، ورفض سعيد التصريح بعد اللقاء ولكن علم أن الأجواء كانت ايجابية.
وفي المقابل عقد لقاء موسع في منزل الوزير علي حسن خليل حضره الوزراء محمد فنيش وجبران باسيل وفايز غصن وعلي قانصو ومروان خير الدين ونقولا فتوش وتناول المجتمعون ملف قانون الانتخاب.

المستقلون
وبدورها تعود الشخصيات المسيحية المستقلة ضمن فريق 14 آذار الى الاجتماع اليوم في منزل النائب بطرس حرب "لوضع خريطة طريق لاتصالاتها تشمل القوى الوسطية وقوى 14 آذار". وأبلغت أوساط هذه الشخصيات "النهار" ان اجتماع اليوم يندرج في اطار "تصحيح أسس الشركة الوطنية باعتباره هدفاً يلتقي عليه الجميع لأن الغبن يلحق بالمسيحيين من وقت طويل وتصحيح الخلل يكون بتطبيق الطائف وقيام مناصفة حقيقية وهو مبدأ يقوم حوله اجماع مسيحي ولكن تبقى المشكلة في الوسيلة". أما "المشروع الارثوذكسي"، فترى الأوساط أن مساوئه كبيرة جداً وأكثر من مكاسبه.

وقال رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض لـ"النهار" عشية الاجتماع: "نريد الوصول الى حلول تراعي هاجس الشركة وتؤدي الى اجراء الانتخابات وهناك مجموعة صيغ ويمكن الانطلاق من الدوائر الصغرى مع بعض التعديلات أو الانطلاق من مشروع يمزج بين الأكثري والنسبي (مثل طرح فؤاد بطرس) ليكون مقبولاً لدى جميع الأطراف وبذلك نؤمن مناصفة حقيقية من دون تدمير الدولة والمساحة المشتركة بين اللبنانيين". وأشار الى ان خطة عمل ستوضع للتواصل بين قوى 14 آذار.

باريس
في سياق آخر، أفاد مراسل "النهار" في باريس سمير تويني أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيستقبل الاسبوع المقبل تباعاً النائب وليد جنبلاط في 28 كانون الثاني الجاري والرئيس أمين الجميل في 30 منه ليبحث مع كل منهما في التطورات اللبنانية والاقليمية. ويأتي هذان اللقاءان في لحظة مهمة داخلياً واقليمياً، إذ تنظر باريس الى مستقبل الوضع اللبناني بحذر كبير وترى انه سيزداد تعقيداً في الأشهر المقبلة من جراء انعكاسات الأزمة السورية على لبنان. ولذا تقول باريس إنه حان الوقت لكي يتوصل الافرقاء اللبنانيون الى توافق على استحقاقاتهم الداخلية ومنها تأليف حكومة جديدة تكون اكثر تمثيلاً وشمولاً.

موسكو تُجلي رعاياها في سوريا من مطار بيروت
الإبرهيمي التقى بان كي - مون بحثاً عن مخرج

في قرار روسي يعكس قلقاً متزايداً لدى الكرملين من قدرة الرئيس السوري بشار الاسد على البقاء في السلطة، نقلت وكالات روسية للانباء عن وزارة الطوارئ أن روسيا في صدد ارسال طائرتين الى بيروت اليوم لاجلاء اكثر من 100 من رعاياها من سوريا.
وصرحت الناطقة باسم الوزارة ايرينا روسيوس لوكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة: "بناء على أوامر من قيادة الاتحاد الروسي سترسل وزارة الطوارئ طائرتين الى بيروت كي يمكن كل من يرغب من الروس ان يغادر سوريا". واضافت: "من المقرر ان يغادر اكثر من 100 روسي سوريا".

ولا يزال عدد من الرعايا الروس ممن يعملون في شركات روسية لها وجود في سوريا يعيشون هناك. وتجري البحرية الروسية ما تصفه بأنه أكبر مناورات منذ سنوات قبالة سواحل سوريا. وسبق لوكالات روسية للانباء ان نقلت عن مصادر عسكرية أن السفن المشاركة في هذه المناورات قد تستخدم في عمليات اجلاء الرعايا الروس.
ميدانياً، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان انفجاراً ليلاً في احد احياء دمشق اوقع ضحايا. واوضح ان الانفجار حصل في حي دمر الراقي في شمال غرب العاصمة. وروى شهود انه احدث دويا كبيرا.

وفي ريف حماه، تحدث المرصد عن "انفجار عنيف ناتج من سيارة مفخخة استهدفت مبنى يتحصن فيه مقاتلون من اللجان الشعبية التابعة للقوات النظامية"، مشيرا الى "معلومات اولية عن خسائر بشرية في صفوفهم".
وقال المرصد ان اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط المبنى بعد الانفجار الذي اسفر عن مقتل اكثر من 30 شخصاً.

واعلن مقتل عشرات الاشخاص في غارات جوية وقصف ومعارك في سوريا، وخصوصاً في منطقة دمشق وفي محافظات الرقة وحلب والحسكة وحمص، وقت سجلت مواجهات مسلحة بين مقاتلين اكراد والقوات النظامية في احدى مناطق الحسكة واخرى بين المقاتلين الاكراد ومجموعات مسلحة معارضة في منطقة اخرى من المحافظة نفسها.

الابراهيمي
وفي نيويورك أجرى الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي محادثات مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون وشارك فيها لاحقاً الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة من الرياض باحثاً عن مخرج من المأزق الذي تواجهه الديبلوماسية في الأزمة السورية.
وشارك في جانب من المحادثات أيضاً وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسوس وخبراء آخرون في حل النزاعات. ومن المقرر أن يقدم الابرهيمي احاطة الى أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة في 29 كانون الثاني الجاري، على أن يقدم احاطة علنية من منبر الجمعية العمو مية للمنظمة الدولية بعد ذلك. ومن المقرر أيضاً أن يعقد اجتماعات مع وكيلة الأمين العام للمساعدة الإنسانية والمعونة الطارئة فاليري آموس والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي والمندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وفهم أن المسؤولين السوريين "أبلغوا الابرهيمي بوسائلهم الخاصة رفضهم تصريحاته الإعلامية الأخيرة عن رؤيته كون الرئيس السوري بشار الأسد لا مستقبل سياسياً له، ويجب ألا يكون جزءاً من العملية الإنتقالية التي اتفق عليها في بيان جنيف". وقال ديبلوماسي في نيويورك إن "السوريين عبروا عن استيائهم خصوصاً من محاولة الابرهيمي التأثير بواسطة التصريحات العلنية لاعطاء انطباع سلبي عن الموقف الروسي من الأزمة. وهم يردون على التسريبات عن تفكير الابرهيمي في الإستقالة بأن الدنيا لن تخرب إذا ذهب". "



الاخبار

صحيفة الاخبار تناولت الخبر المحلي الابرز المتمثل بلقاء الرئيس نجيب ميقاتي مع ووزير الخاريجية السعودي الامير سعود الفيصل على هامش القمة العربية الاقتصادية في الرياض.

السعودية تعترف بميقاتي وحكومته

وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار تقول "سجلت أمس خطوة «نوعية» للحكومة من خلال اللقاء العلني الذي جمع رئيسها ووزير الخارجية السعودي، ما عنى اعترافاً سعودياً سياسياً وانفتاحاً على الرئيس نجيب ميقاتي هو الأول بهذا الشكل الصريح منذ تأليفه الحكومة.

بعيداً عن السجالات اللبنانية بشأن قانون الانتخاب، برز لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، على هامش مشاركته في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الرياض. وقد حضر اللقاء وزير المال محمد الصفدي والسفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري، وقد تناول البحث العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة.
كذلك التقى نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز. ويعتبر اللقاء مع الفيصل الأول من نوعه منذ تولّي ميقاتي رئاسة الحكومة اللبنانية إثر إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري عام 2011 وما أعقبه من فتور في العلاقة بين السعودية وميقاتي. ففي المرات السابقة التي زار فيها رئيس الحكومة السعودية (الحج والعمرة والقمة الإسلامية في مكة)، لم يلتق ميقاتي علناً أي مسؤول سعودي بهذا المستوى. ورأت مصادر وزارية لبنانية أن «إعلان خبر اللقاء هو بمثابة أول اعتراف سعودي من نوعه بحكومة ميقاتي».

والتقى ميقاتي أيضاً الملك الأردني عبدالله الثاني ونائب رئيس الحكومة الليبي الصديق عبدالكريم. وشدد ميقاتي في خلال اللقاء، بحسب مكتبه الإعلامي، على «ضرورة العمل لإنهاء التحقيقات وكشف الحقيقة في ملف تغييب الإمام موسى الصدر».
وكان رئيس الحكومة أكد خلال مأدبة عشاء مساء أول من أمس، بدعوة من المجلس العملي للاستثمار اللبناني، أننا «نتفهم الهواجس الموجودة عند دول الخليج وعدم تشجيع رعاياهم على الذهاب الى لبنان، لكنني متأكد من أن هذا الأمر غيمة صيف ستزول في وقت قريب بإذن الله، وسيعود الإخوة الخليجيون الى لبنان، لأن لا شيء يمكن أن يؤثر على علاقتنا أبداً، ونحن كنا وسنبقى إخوة وأشقاء متضامنين متعاونين».

اجتماع الأكثرية
محلياً، استمر التجاذب بشأن قانون الانتخاب بالتوازي مع اللقاءات السياسية على خطوط متعددة. وفي هذا الإطار عقد لقاء مسائي لوزراء الأكثرية في منزل الوزير علي حسن خليل، حضره الوزراء محمد فنيش وجبران باسيل وفايز غصن وعلي قانصو ومروان خير الدين ونقولا فتوش. واكتسب الاجتماع أهمية خاصة بحضور الوزير فيصل كرامي بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها. وبحث المجتمعون في قانون الانتخاب وتفعيل العمل الحكومي.

وكان عضو كتلة الكتائب النائب سامي الجميّل نقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد زيارته عين التينة، أن الأخير «سيباشر العملية الديمقراطية من خلال استئناف العمل في اللجان المشتركة».
ولفت الى أن بري ملتزم بنتائج اجتماعات اللجنة الفرعية، مؤكداً «أننا نعمل على القانون المختلط كي يكون حلاً وسطاً بين الفريقين».
وفي السياق، شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على «أهمية العمل على أساس أن الانتخابات ستحصل في موعدها». ورأى عبر «تويتر» أن «من المعيب ألا نستطيع إنجاز قانون انتخابات للمرة الأولى من دون وصاية».

من جهة أخرى، تسلم الرئيس سليمان جائزة البطريرك ألكسي الثاني، خلال احتفال أقيم في موسكو، وهي المرة الأولى التي تقدم منذ 18 عاماً الى شخصية لبنانية، مقدّماً مكوّنها المالي الى ميتمين تابعين لبطريركية موسكو.
وأكد سليمان في كلمة بالمناسبة أنه «يقع على لبنان والرئيس المسيحي فيه مسؤولية تشكيل الضمانة للمسيحيين في الشرق، ولا سيما أن الرئيس مدعوم من الطوائف الإسلامية»، معوّلا على «الدور الكبير الذي يمكن روسيا أن تلعبه في هذا الإطار».

«التقدمي» يدرس صيغاً انتخابية
وفي خضم المشاريع المطروحة لقانون الانتخاب، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن الحزب «يدرس صيغاً انتخابيةً معينةً»، معتبراً الانتخابات النيابية مجرد مرحلة تعبر وعلينا أن نعود بعدها إلى الحوار والثوابت الأساسية التي طرحها الرئيس ميشال سليمان، وفي طليعتها الأفكار المتقدمة حول الخطة الدفاعية. ومن المستحسن السعي لتأليف حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات النيابية».

ورأى جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» أنه «قد تكون فكرة العودة لقراءة دستور 23 أيار 1936 فكرة سديدة، ذلك أن الانتداب الفرنسي، رغم كل شيء، ربما ساهم في تقديم بعض الأفكار الإصلاحية، وبعضها أكثر تقدماً ممّا نسمعه اليوم».
ووجه تحية الى رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي، ونجله الوزير فيصل كرامي، معتبراً أن «الموقف الوطني الذي اتخذاه ليس غريباً على هذا البيت العروبي الذي قدم تضحيات ثمينة في سبيل لبنان ووحدته الوطنية، وهو يذكّر بالشهيد الرشيد الذي كانت مواقفه تصبّ دوماً في المصلحة الوطنية اللبنانية العليا، وهو دفع حياته ثمناً لمواقفه السياسية والوطنية».

ورأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «أن هناك محاولة جديّة للتوصل الى قانون انتخابات جديد من قبل كل الأفرقاء السياسيين في لبنان، ولكن من غير المقبول إضاعة الوقت أكثر بهدف البقاء على القانون الحالي».

الزواج المدني

على صعيد آخر، أشار وزير العدل شكيب قرطباوي إلى أنه سيعيد طرح مشروع قانون عام 1997 للزواج المدني في مجلس الوزراء، معتبراً أنه «حان وقت إخراجه». وأضاف: «يجب ترك المجال للمواطنين كي يختاروا الزواج مدنياً، وعلينا إيجاد قانون يشرّع هذا الزواج».

إبراهيم إلى قطر

في غضون ذلك، يتحرك ملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا مجدداً مع زيارة هي الثانية للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لقطر، للبحث في إمكان تقديم المساعدة لإطلاق سراحهم، بعدما عيّنت الدوحة مسؤولاً أمنياً لمتابعة الملف مع لبنان. وللغاية بحث وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل مع اللواء إبراهيم في مستجدات القضية."


المستقبل

صحفة المستقبل تناولت تطورات الاحداث في سورية.

حرب الأسد ضد ريف دمشق تشتدّ والعربي لا يرى أيّ بارقة أمل من مهمة الإبراهيمي
روسيا تجلي رعاياها من دمشق عبر مطار بيروت

وكتبت المستقبل تقول "بدأت موسكو تتعامل مع الأزمة السورية بمنظار الواقع ولا سيما مع اشتداد المعارك في دمشق وريفها حيث تشن مقاتلات بشار الأسد غارات عنيفة ضد المدن التي تسيطر عليها المعارضة، وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أمس أنها "بناء على أوامر القيادة" سوف ترسل طائرتين إلى مطار بيروت اليوم لإجلاء مواطنين روس إلى بلادهم.

ووجد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي نفسه "مضطراً" حسب تعبيره أمس، إلى الإقرار بأن مهمة الموفد الدولي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي "لم تسفر لغاية الآن عن أيّ بارقة أمل"، مطالباً مجلس الأمن بإصدار قرار فوري ملزم بوقف إطلاق النار وإرسال قوة مراقبة دولية إلى سوريا للتحقق من تطبيق هذا القرار.

ففي موسكو أعلنت مسؤولة في وزارة الاوضاع الطارئة الروسية أمس ان الوزارة سترسل اليوم طائرتين الى لبنان لإعادة مئة روسي من سوريا الى بلادهم.
وقالت ايرينا روسيوس في تصريح لوكالة انباء "انترفاكس" الروسية، "بناء على أوامر من القيادة في الاتحاد الروسي، ترسل الوزارة الى بيروت طائرتين لتمكين جميع الروس الراغبين مغادرة سوريا".

وأضافت ان "اكثر من مئة روسي سيغادرون على متن هاتين الطائرتين". ولم تقدم مزيداً من الايضاحات.
وفي الرياض، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مجلس الأمن أمس إلى أن يصدر قراراً ملزماً بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وإلى إنشاء قوة مراقبة دولية للتحقق من أن القتال قد توقف.
وقال العربي في كلمته أمام القمة العربية التنموية الثالثة التي عقدت في الرياض مساء أمس، أجد نفسي مضطراً إلى أن أقر بأن جميع الاتصالات التي أجراها الممثل الخاص الأخضر الإبراهيمي لم تثمر حتى الآن عن أية بارقة أمل في وضع الأزمة السورية على طريق الانفراج وبدء المرحلة الانتقالية التي تقررت منذ ستة أشهر .

وأضاف العربي في كلمته، أمام هذا النزف اليومي لدماء السوريين، وقصف تراثهم وأبنيتهم، ونزوح وتشريد الآلاف منهم، اسمحوا لي بمناسبة هذا التجمع للقادة العرب أن أضع أمام هذا الحفل رفيع المستوى طرحاً ضرورياً في ظل استمرار هذا الجمود، مشيرا الى ان هذا الطرح يتلخص في دعوة مجلس الأمن بأن يجتمع فوراً ويصدر قراراً ملزماً بوقف فوري لإطلاق النار حتى يتوقف شلال الدم في سوريا .

وقال ان الطرح الثاني مرتبط لزاماً بالأولى، إنشاء قوة مراقبة دولية للتحقق من أن القتال قد توقف، حتى يمكن أن تتحقق طموحات ومطالب الشعب السوري التي انتفض من أجلها .
وفي تركيا، قال زعماء الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان أمس إنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على حكومة انتقالية لإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان إن الائتلاف شكل لجنة من خمسة أفراد لوضع مقترحات بخصوص الحكومة وتقديمها للائتلاف خلال عشرة أيام بعد ان انفضت محادثات في فندق باسطنبول من دون الاتفاق على رئيس وزراء موقت.
وقال زعيم في المعارضة السورية حضر الاجتماع لكنه طلب عدم نشر اسمه لأنه يعمل سراً داخل سوريا، "هذه ضربة كبيرة للثورة ضد بشار الأسد". وأضاف أن نصف أعضاء الائتلاف الوطني السوري يعارضون فكرة تشكيل حكومة انتقالية تماما حتى بعد أن تخلى الائتلاف على شرط سابق بالسماح لأعضاء الائتلاف بالعمل في الحكومة."


اللواء

بدورها أولت صحيفة اللواء إهتمامها للحديث عن ملف قانون الانتخاب ولقاء ميقاتي الاخير بالامير سعود الفيصل.

لقاء ميقاتي - الفيصل: مراجعة للعلاقات بعد إسقاط حكومة الحريري
لجنة الإنتخابات تشهر إفلاسها .. و8 آذار لتعويم مشروع الحكومة

وكتبت اللواء تقول "تحولت اجتماعات اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب الى ملهاة تشغل اللبنانيين في طريقة اظهار خلافاتهم، وتسابقهم على نعي المشاريع المتداولة لقوانين الانتخابات، حتى بدا للمتابعين ان اللجنة تسبح في غير الفضاء اللبناني، وهي اصلاً تعرف انها تستهلك الوقت، لكنها لا تعرف الى متى وكيف ستنتهي مسارات المناقشات، ما دام ان الكرة ستعود الى رئيس المجلس الذي سيقذفها بدوره الى اللجان المشتركة، ومن ثم الهيئة العامة.

واذا كانت لقاءات الرئيس نجيب ميقاتي في المملكة العربية السعودية على هامش ترؤسه وفد لبنان الى القمة الاقتصادية والتنموية العربية في دورتها الثالثة، تشكل بالنسبة الى الحكومة محطة تقويم عربية «على مستوى ما»، فإن تغييب المشروع الذي قدمته الحكومة للانتخابات على اساس النسبية ما يزال يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول مدى جدية الدولة في اجراء الانتخابات النيابية في موعدها بين اواخر أيار واوائل شهر حزيران المقبل.

ولعل ابرز لقاءات الرئيس ميقاتي كان مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الذي يمسك بالملف اللبناني، في حضور وزير المال محمد الصفدي وسفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري، ثم استقباله في مقر اقامته في الرياض نائب الفيصل الامير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، حيث تطرقت المحادثات الى العلاقات اللبنانية - السعودية في ضوء التطورات التي ادت الى تشكيل حكومة ميقاتي، بعد انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها الرئيس سعد الحريري. اذ شدد الرئيس ميقاتي على تعويل لبنان على الدعم السعودي السياسي والمالي في مراحل حساسة من تاريخه من الطائف الى اليوم.

واكد التزام حكومته بالعمل العربي المشترك وعدم الخروج عن الاجماع، وتشديده على الجدوى من سياسة النأي بالنفس ازاء الازمة السورية المستمرة منذ اكثر من 22 شهراً، وما افرزته من تداعيات سلبية على الوضع اللبناني، لا سيما على صعيد اغاثة وايواء النازحين السوريين والفلسطينيين.

وكان الرئيس ميقاتي قد اشاد في كلمة القاها في عشاء للجالية اللبنانية، في حضور وزير الاعلام السعودي عبد العزيز خوجه، بمبادرات خادم الحرمين الشريفين تجاه لبنان، لا سيما وقفته عام 2006، حيث كانت المملكة اول دولة وقفت الى جانب لبنان لمساندته للخروج من محنته.

واذ ابدى تفهمه للهواجس الموجودة عند دول الخليج وعدم تشجيع رعاياهم للذهاب الى لبنان، قال انه «متأكد ان هذا الامر غيمة صيف ستزول في وقت قريب، وسيعود الاخوة الخليجيون الى لبنان، لان لا شيء يمكن ان يؤثر على علاقاتنا ابداً».
وعلمت «اللواء» ان لبنان سيطلب خلال اعمال القمة التي بدأت مساء امس، استضافة القمة الرابعة في بيروت.

العشاء التكريمي - السياسي
وعلى المقلب الآخر، حل قانون الانتخاب العتيد، بالإضافة إلى تفعيل العمل الحكومي، على مأدبة العشاء التي أقامها الوزير علي حسن خليل تكريماً للوزير فيصل كرامي احتفاء بنجاته من الاعتداء الذي تعرض له موكبه في طرابلس يوم الجمعة الماضي، وكان اللافت مشاركة الوزير نقولا فتوش في الاجتماع الذي اتخذ صفة تمثيلية لكتل 8 آذار المشاركة في الحكومة: الوزير الخليل صاحب الدعوة (امل)، الوزير محمد فنيش (حزب الله)، الوزير جبران باسيل (التيار الوطني الحر)، الوزير فايز غصن (تيار المردة)، علي قانصو (الحزب القومي)، مروان خيرالدين (ارسلان)، بالإضافة الى الوزير شانت جنجيان (عن حزب الطاشناق).
ولم يُشارك أي من وزراء جبهة النضال الوطني أو وزراء رئيسي الجمهورية والحكومة، وهذا يعني أن العشاء كان سياسياً، واتخذ البحث طابعاً سياسياً له علاقة بالملفات المطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء، فضلاً عن تنسيق المواقف مما يمكن ان يطرح، ولا سيما على صعيد قانون الانتخاب.

جنبلاط
وفي هذا السياق، كان لافتاً للاهتمام الموقف الذي أعلنه النائب وليد جنبلاط في مقالته الأسبوعية في جريدة حزبه، من أن الحزب التقدمي الاشتراكي سيقدم موقفاً واضحاً من القانون الانتخابي، وانه يدرس صيغاً انتخابية معينة لهذه الغاية، مشيراً إلى انه «اذا ظن أحد الأفرقاء أنه سيستطيع الانتصار على الآخر او القضاء عليه من خلال الانتخابات فهذا وهم خاطئ، مؤكداً بأن الانتخابات مجرّد مرحلة تعبر، وعلينا ان نعود بعدها إلى الحوار والسعي لتأليف حكومة وحدة وطنية».

وتمنى لو أن بعضهم، بدل أن يبذل جهداً في إثارة الخطاب الغرائزي، يخصص هذا الجهد للاهتمام بشؤون المواطن اللبناني الذي ينتظر الكهرباء من دون جدوى، ويعوّل على وصول بواخر تبدو وكأنها تجول في رحلات استكشافية حول العالم وعبر القارات الخمس قبل ان تحط رحالها على الشواطئ اللبنانية، وتنير شيئاً من عتمة الليل في قرى ومدن وأرياف لبنان. ولكن إذا وصلت البواخر المنتظرة والمرتجاة ونجحت في انارة الظلام، فمن سيتولى يا ترى مهمة انارة العقول المظلمة التي تتلاقى مع بعضها البعض، وكان آخر تجلياتها التهديدات المبطنة وغير المفهومة تجاه المحكمة الدولية في ظل تناسي مبدأ أساسي يقول بأن العدالة ستأخذ مجراها في نهاية المطاف، عاجلاً أم آجلاً؟

وأوضح مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ «اللواء» أن الصيغة الانتخابية تقوم على إنشاء مجلسين للنواب وللشيوخ وإعادة النظر بالدوائر بما يراعي تمثيل الأطراف والوحدة الوطنية، مشيراً إلى ان الحزب لم يعد متمسكاً بقانون الستين، لكنه ما زال يرى أن النظام النسبي غير مناسب حالياً.

اللجنة الفرعية
وكشف عضو كتلة «المستقبل» النيابية، وممثل الكتلة في اللجنة الفرعية النائب أحمد فتفت لـ «اللواء»، أن الاجتماع المسائي للجنة، والذي كان بعيداً من الإعلام، تحول إلى حوار سياسي بالعمق عن كل شيء، مشيراً إلى ان الاجتماع كان مهماً للغاية، إذ طرح فيه النواب ممثلو الكتل الأساسية في المجلس كل الأمور بصراحة، وتناولوا بصورة خاصة هواجس كل الأطراف وكل الطوائف، إضافة إلى شعور البعض بالظلم وبالقهر، لافتاً إلى ان منطلق الحوار، كان على أساس ان كل النّاس لديهم هواجس، وأن البلد لا يبنى على هواجس طرف واحد.

وقال إن الجلسة كانت سياسية بامتياز، ليس فقط حول قانون الانتخاب، وطرح هذا الموضوع من زاوية طائفية، بل حول هواجس كل الطوائف، وكل المشاكل الموجودة في البلد.

وأوضح أن الاجتماع الصباحي للجنة كان أفضل بكثير من الصدى الذي أخذه بالإعلام، بحسب الأجواء التي أشاعها كلام ممثل التيار الوطني النائب آلان عون الذي نعى القانون المختلط، مشيراً إلى أن هذا النعي لم يكن في محله، إذ أننا ما زلنا نناقش هذه الصيغة، وإذ كنا لم نتوصل بعد إلى قواسم مشتركة.

وقال أنه «بعدما عرف كل منا حدود الآخر، من الممكن أن نطرح في اجتماع اليوم الحلول»، لكنه استدرك بأن اللجنة بالنهاية ليست صاحبة القرار السياسي، ولا أعتقد أنها ستخرج بشيء عملي، إذ أن القرار موجود لدى المرجعيات.

على أن الدخان الأبيض لم يظهر من ساحة النجمة لغاية الأمس، وبدلاً من محاولة تقريب المسافات بين الكتل النيابية، إزدادت الهوة بين الفرقاء السياسيين، وبين النسبي والأكثري، لم تتغير الصورة كثيراً عن «المشروع الأرثوذكسي» أو الدوائر الخمسين أو مشروع الحكومة، فكل فريق بقي على جبهته الإنتخابية، ومن رفض النسبية تحت عناوين أخرى لم يقبل بها اليوم، والعكس صحيح، ودخل النواب في تفاصيل تقنية أخفت حقيقة الصراع السياسي، ووصل النواب إلى حد استعمال عبارات لا توحي إلا بدخان اسود، فمنهم من اعتبر أن «الأرثوذكسي» ولد ميتاً، ومنهم من نعى «القانون المختلط» وآخر دفن قانون «الستين أو الدوحة»، والنتيجة مكانك سر، ولعلّ ما لوّح به رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس رافعاً ورقة «اللجان المشتركة» فيه إشارة للنواب بضيق الوقت، وضرورة العودة إلى اللجان الأم لإنهاء قانون متكامل لقانون الإنتخاب، قبل الدخول إلى الهيئة العامة، علماً أن أكثر من نائب وصف ما يجري بمضيعة الوقت وأن لا أفق مفتوحاً أمام قانون توافقي.

فالنائب آلان عون نعى الطرح المختلط، وتحفظ النائب علي فياض على صيغة الدوائر الـ 128 وأعلن رفض «حزب الله» للدائرة الواحدة ، فيما رأى النائب اكرم شهيب أن الخلاف سياسي وليس تقنياً، في حين رفض «المستقبل»الطرح الذي يقول بقانون فؤاد بطرس وأيد تطوير عدد النظام الاكثري، في المقابل سجل «حزب الله» فيتو سريع على طرح الدائرة الفردية، وتوزعت النقاشات بين مؤيد لرفع أسهم النسبية على حساب الأكثري، والعكس صحيح، في حين طرح آخرون المساواة بين النسبتين، فيما طرح «الحزب التقدمي» 70 للأكثري مقابل 30 للنسبي.

وستستأنف اللجنة اجتماعاتها اليوم، على أن تنهي غداً أو بعد غد على أبعد تقدير، حسب ما وضع النواب لأنفسهم، إلا إذا استجد أي جديد.

وعلم أن ممثل «القوات اللبنانية» في اللجنة النائب جورج عدوان زار مساء أمس الرئيس فؤاد السنيورة في إطار المشاورات بين مكونات 14 آذار، لافتاً إلى أن الرئيس بري الذي التقى أمس ممثل الكتائب في اللجنة النائب سامي الجميّل، يحاول إيجاد مساحة مشتركة بين الأفرقاء السياسية للوصول إلى حد للمشاكل، ومنها قانون الانتخاب، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة الفرعية «فتح نافذة صغيرة في جدار الحل لكنه لم يفتح باباً»."



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 22-1-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: