منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-1-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-1-2013  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-1-2013    الصحافة اليوم 24-1-2013  Emptyالسبت يناير 26, 2013 1:49 am

الصحافة اليوم 24-1-2013 : خلافات اللجنة الانتخابية النيابية تخرج الى العلن



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 24-1-2013 مواضيع عدّة كان ابرزها محلياً ما شهده امس مجلس النواب من سجال بين بعض القوى السياسية والذي عكس مدى الخلافات القائمة بينهم على قانون الانتخابات، أما دولياً فكان للصحف جولة على اخر تطورات الاحداث في سوريا مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي انتقد هوس المعارضة بفكرة الإطاحة بنظام الأسد.


السفير

رصدت الصحيفة ما شهده مجلس النواب امس من مشادّات كلامية بين بعض النواب والتي عكست عمق الخلافات بين القوى السياسية اللبنانية حول قانون الانتخابات، كما تناولت الصحف أيضاً الملف السياسي السوري وتطوراته.

الانتخـابـات إلـى .. المجهـول!

عماد مرمل

وكتبت السفير تقول "لم يكن السجال الذي شاهده اللبنانيون مساء أمس، ومباشرة على الهواء، بين عدد من أعضاء «لجنة التواصل النيابي» المعنية بمناقشة قانون الانتخاب، سوى صورة مصغرة عن حال البلد كله، على مسافة اشهر قليلة من الموعد الافتراضي للانتخابات النيابية.

ولعل لحظة الاشتباك العلني بين «المستقبل» و«التيار الوطني الحر»، عبر الشاشة، كانت الأصدق تعبيراً عن مسار عمل اللجنة وحسابات أعضائها، على مدى 16 جلسة من النقاش البيزنطي الذي كان مفخخاً منذ بدايته بالنيات المضمرة، وموصولاً بساعة تفجير.

اتهامات بالتكاذب والتعطيل والتشويه والتضليل تبادلها بعض أعضاء اللجنة، بصوت عالٍ، في انعكاس لأزمة الثقة المستفحلة بين مكونات الاكثرية والمعارضة، وسط تضارب حاد في المصالح الانتخابية التي يبدو انها لا تحتمل حتى الآن القسمة على ثنائية.. الاكثري والنسبي.

في الاساس، كانت مهمة اللجنة تقطيع الوقت.. قبل أن يقطعها. مشاريع وأفكار بالجملة طُرحت على بساط البحث، في انتظار بساط الريح. كانت اللجنة تملأ «الفراغ» بالمناورات والمزايدات والمناقصات، الى حين أن يأتي الحل المنتظر على ظهر.. أرنب.
حتى الآن، بدت الساحة مشرّعة أمام الثعالب فقط، اما أرانب الرئيس نبيه بري فلم تتحرك بعد، وإن يكن الكثيرون يراهنون على ان يخرج أحدها من عين التينة في ربع الساعة الأخير.

ولكن الهامش الزمني يضيق، و«حبل» المهل الدستورية يكاد يلتف حول عنق مساعي التوافق، والمشكلة أنها، ولغاية اليوم، لم يصرخ أي من الأطراف أولاً، في معركة عض الأصابع. أما صراخ الناس الذين أنهكتهم الضغوط الاقتصادية والمعيشية، فليس مسموعاً وسط صخب المشاريع الانتخابية.

لا همّ إذا كانت الاسواق التجارية راكدة، والاسعار مرتفعة، ومعدلات النمو منخفضة، والكهرباء مقطوعة، والموظفون والمعلمون في الشارع، وسلسلة الرتب والرواتب في المجهول.. هذا كله يصبح مجرد تفصيل في حضرة النقاش المفتوح حول تقسيم الدوائر ما بين كبرى وصغرى، علماً ان هناك حقيقة ثابتة وحيدة وهي ان المواطنين باتوا يشكلون جميعاً، من الارثوذكسي الى مكتوم القيد، «دائرة واحدة».. من المعاناة.

وإذا كان اهل الحل والربط سيحاولون إيجاد طريقة ما لاستنساخ أمل جديد بعد خيبة أمس، فان الظاهر، حتى الآن، هو ان الانتخابات النيابية تواجه خطرا حقيقيا، إذا بقيت المعطيات الراهنة على حالها:
ـ مشروع الحكومة المستند الى النسبية مرفوض من المعارضة.
ـ مشروع الخمسين دائرة الأكثري الذي قدمته «14 آذار» مرفوض من الموالاة.
ـ قانون الستين مرفوض من معظم «8 و14 آذار».
ـ مشروع «اللقاء الأرثوذكسي» مرفوض من شرائح داخلية اساسية، وإن حصل على أكثرية نيابية.. حسابياً.
ـ اقتراح بري القائم على التزاوج بين النظامين النسبي والاكثري، جرى تحويله من حلّ الى مشكلة.
انه مأزق «الفيتوات» المتبادلة واللاءات المتصلبة، والذي يظلله توازن القوى الداخلي، إلا إذا تقرر في اللحظة الأخيرة تغيير «قواعد الاشتباك»، واللجوء الى خيار التصويت في الهيئة العامة لمجلس النواب، لترجيح كفة مشروع على آخر، مع ما يعنيه ذلك من مواجهة مع «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، بما يرمز اليه كل منهما في طائفته، وعلى مستوى التوازنات اللبنانية.
ومغامرة «النصف + واحد» تغدو أكثر حساسية عند الأخذ بالاعتبار موقف كل من الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي العائد من السعودية، والذي سيكون شديد الحذر في مقاربة كل ما يتصل بموقع الطائفة السنية ودورها.

في العادة، كانت قوانين الانتخاب في لبنان، تأتي تتويجاً إما لتوافق خارجي هو القاعدة، (تجربتا 2005 و2009 نموذجاً) وإما لتوافق داخلي هو الاستثناء منذ الاستقلال. هذه المرة، يفتقر الاستحقاق الانتخابي الى الرعاية الاقليمية والدولية والى الحضانة الداخلية على حد سواء. تُرك اللبنانيون يتدبرون أمرهم، وحدهم، بالاتكال على قدراتهم الذاتية. يبدو الأمر حتى هذه اللحظة أشبه بطفل اعتاد على ان يحبو، ثم وجد نفسه مضطراً الى السير على قدميه، من دون مساعدة. كلما حاول ان يمشي يتعثر.
بهذا المعنى، فان أخطر ما في تجربة «الحكم الذاتي» التي يخوضها اللبنانيون انتخابياً للمرة الاولى منذ عقود طويلة،على هامش انشغال العالم بالوضع السوري، هو ان تداعيات إخفاقها ستتجاوز حدود قانون الانتخاب، لتطال مفهوم السيادة والاستقلال في جوهره، إذ ان الفشل في التوافق على هذا القانون سيثبت عدم أهلية الدولة، بمواليها ومعارضيها، لإدارة الشؤون الداخلية والوطنية، وبالتالي حاجتها الى وصاية مستمرة من الخارج.

أغلب الظن، ان معظم السياسيين لا يجرؤون على المجاهرة بضرورة إرجاء الانتخابات، تجنباً لكلفة هذا الموقف وما يمكن ان يرتبه من تأويلات، ولكن في نهاية المطاف ربما يكون التواطؤ الضمني على تأجيلها هو البديل عن تعذر التفاهم العلني على إجرائها وفق قانون توافقي.

بطبيعة الحال، لا يبدو أي فريق مستعداً للذهاب الى انتخابات تمنح خصمه الأكثرية او حتى الأفضلية، وبالتالي فان الجميع قد يجدون مصلحة في التأجيل، ما دام لم يتم بعد اختراع قانون «الباب الدوار» الذي يوحي لكل طرف انه قادر على الخروج من صناديق الاقتراع.. رابحاً.

في المحصلة.. باتت الانتخابات النيابية، وفقا لمعايير اللحظة الراهنة، في مهب المجهول، إلا إذا كان المطلوب ان تشتد الأزمة حتى يصبح تقديم التنازلات مبرراً ومبللاً بـ«ماء الوجه».. وعندها تنفرج.

«جعجع زحط على قشرة موز «الأرثوذكسي».. وهو و«الجنرال» يفصّلان بدلات الرئاسة
جنبلاط لـ«السفير»: الروس مقتنعون بأن الأسد باقٍ باقٍ باقٍ

كلير شكر

إذا أردت أن تعرف دفة السفينة السورية، فعليك أن تعرف ماذا يخبّئ وليد جنبلاط في جعبته من زيارته الروسية.

لم يحط الرجل رحاله في «العاصمة البيضاء»، إلا ليخرج منها محمّلاً بالمعطيات التي تسمح له بإدارة بوصلته وفق الرياح الدولية. لن يعاكسها أبداً، ولن يخالف تقلباتها إذا حصلت، أو تموجاتها إذا وقعت. المفاوضات العابرة للمحيطات هي التي ستحسم مصير الكباش الدولي على الأرض السورية. تخطّت اللعبة قواعد «الربيع العربي» وساحاته، وحتى إفرازاته. صارت حرباً أهلية، بكل ما للكلمة من معنى. تلك التي تخوّف من وقوعها «البيك» منذ أكثر من عام وحذر من الانزلاق إلى وحولها.

في موسكو، الملف السوري «محشو» بـ«الداتا». معارك بلاد الأمويين صارت الخبز اليومي لفلاديمير بوتين، وممره الإلزامي من الكرملين إلى المياه الدافئة، التي لن يتخلى عنها بسهولة. أما باراك أوباما بنسخته الثانية، فيحاذر الوقوع في شرك التورط العسكري من جديد، وهو الذي لم تمض أشهر بعد على توديعه العسكري لبلاد ما بين النهرين ويستعد لتوديع جبال «تورا بورا» بعدما لاحق أسامة بن لادن حتى حتفه الأخير.

في موسكو، كان لقاء الضيف اللبناني مع المسؤولين الروس ودّياً، على خلاف الجلسات التي عقدها في المكاتب ذاتها، منذ نحو عام. يومها بدا النقاش جامداً، لا بل قاسياً كصقيع تلك البلاد. هذه المرة اختلف الوضع. طرأت ليونة ما على الحديث. الطبق السوري تصدّر قائمة النقاش. الكل متفق على الحل السياسي ومؤتمر جنيف، ولكن كيف يمكن تطبيقه؟ التوافق يشمل أيضاً المرحلة الانتقالية، ولكن من يحدد شروطها؟

قال «أبو تيمور» لمضيفيه إنّ مدخل الحلّ السياسي يتمثّل بحكومة انتقالية تُحمّل كامل الصلاحيات التنفيذية اذا كان الأسد ليس في وارد التخلي عن الرئاسة. يردّ الروس بأنّ بشار الأسد مستعد لتسليم صلاحياته في المرحلة الانتقالية. ولكن وليد جنبلاط غير مقتنع بهذا السيناريو.. ولو انه لم يفقد الأمل به، خاصة أن بديله هو المجهول القاتم السواد.
يسأل عن الأسباب التي تحول دون استضافة الرئيس السوري في روسيا. يجيبه محاوروه أن موسكو غير مستعدة للقيام بهذه الخطوة، كما أنّ الأسد لا يثق بأي ضمانات خارجية قد تُعطى له. إجابات عدة لتفسير واحد، وفق القراءة الجنبلاطية: بشار الأسد باق، باق، باق... وسوريا هي التي تدفع الثمن.

في هذه الأثناء، يلملم الرئيس الأميركي المجدّدة ولايته، إدارته الجديدة، وسط تحديات عدة، أبرزها المفاوضات مع إيران حول السلاح النووي، التحذير «التاريخي» الذي وجهه إلى بنيامين نتنياهو، وتحوّل بلاد «العم سام» في وقت غير بعيد، إلى دولة مصدّرة للنفط والغاز.

ماذا يعني ذلك؟ يعني ذلك، وفق نظرة جنبلاط، أنّ واشنطن قد تستغني قريباً عن النفط الخليجي، الذي تُسيّل أمواله، أسلحةً تكدّس في المخازن من دون أي وظيفة، ومشاريع «همايونية» سرعان ما تذوب في الرمال، في حين تكفي حفنة من هذه الدنانير لمحو الأمية.
يعني أيضاً، أن الإدارة الأميركية غير مبالية لما يحصل في دمشق وريفها، وفي بقية المدن والقرى السورية. كما يعني أنّ «أصدقاء سوريا»، مكتفون بالبهرجة الإعلامية، والمؤتمرات الصحافية الرنانة، التي تنقل المعارضات السورية من تجمّع إلى تحالف، إلى ائتلاف... ولكن أين الحكومة الانتقالية (المعارضة) التي يفترض أن تتحمّل مسؤولية خزانة التمويل بدلاً من توزيع المال يمنة ويسرة؟
باختصار، كلّها مؤشرات على أن الحرب الأهلية التي دخلت سوريا نفقها، طويلة، لا بل طويلة جداً، على ما يقول «أبو تيمور»، لا سيما أنّ ضابط الإيقاع الذي يفترض أن يرعى الحلّ السلمي، «مفقود.. مفقود».

وبينما كان الزعيم الدرزي ينزل سلّم طائرة الإياب إلى بيروت، كان صديقه نجيب ميقاتي يحل ضيفاً على قيادة المملكة العربية السعودية، رئيساً لحكومة لبنان، أو «لحكومة حزب الله»، كما يسميها هذا المحور. انعطافة فاقعة في سياسة المملكة في لبنان، قد يبني الكثيرون عليها.

بالمبدأ، هي إشارة جيدة، كما يراها رئيس «جبهة النضال الوطني»، مع العلم أنّ هناك من يقول إنّ اللقاءات كانت بروتوكولية الطابع، ما كان بالإمكان القفز فوقها، ولكنها «تعبّر بالنتيجة عن انفتاح سعودي على أمر واقع لبناني». يقرّ وليد جنبلاط أنّ الرياض عاتبة عليه وعلى رئيس الحكومة، لكنها «لطالما كانت حاضنة لكل اللبنانيين، ولكل مؤسساتهم الاجتماعية، فكيف تترك اليوم، وعلى سبيل المثال، مؤسسة «المقاصد» بكل تاريخها؟»

وبرغم ذلك، لم يتلق الزعيم الدرزي حتى الآن أي إشارة قد توحي، أّنه سيكون الضيف المقبل على لائحة زوار المملكة.
لبنانياً، كل القوى تركض في ملعب قانون الانتخابات، ولكن أحداً منها لم يسجّل هدفه بعد. على المرصد الجنبلاطي، سُجّلت «زحطة» لسمير جعجع بفعل قشرة موز «الاقتراح الأرثوذكسي»، مع العلم أنّ «تيار المستقبل» كان مستعداً للسير بالاقتراح «القواتي»(50 دائرة)، كما يقول «أبو تيمور» غير المقتنع بأنّ «الزرق» كانوا يسايرونه في حركة «المقص» الذي «يقصقص» المشاريع.

يكشف جنبلاط أّن اللقاء الذي جمعه منذ مدّة مع الرئيس فؤاد السنيورة لم يتجاوز الأفكار العريضة. أبلغ سيد المختارة ضيوفه أنّ «الحرب السورية طويلة، فلنحاول تفادي استيرادها وتأثيراتها السلبية وبالتالي رفع منسوب التوتر اللبناني. ولا بدّ بالتالي من صيغة توافقية تفترض أولاً العودة إلى الحوار». إذاً، ليس صحيحاً أن الجلسة بلغت أعتاب التفاهم الانتخابي، أو حكومة ما بعد الانتخابات.
انتخابياً يقول جنبلاط أيضاً: نفهم القلق المسيحي من التغيير الديموغرافي، ولكن من غير المقبول الطعن بالحدّ الأدنى المشترك، من أجل قانون سيزيد الشرخ الوطني. وحدها المزايدة القصيرة المدى هي التي جمعت سمير جعجع مع ميشال عون، إنها «حرب الإلغاء» ذاتها، وإن من نوع آخر.

أما بالنسبة للرئيس نبيه بري، فعنوان حركته، كما يرى جنبلاط، يكمن في الوصول إلى مشروع انتخابي يُحصّن بالتوافق السياسي، انطلاقاً من حرصه على عدم اتساع رقعة الشرخ المذهبي، وتحديداً السنيّ - الشيعي. عملياً، حسابات القوى السياسية متناقضة، كل محور يريد تجيير الانتخابات لمصلحته، ووضع الأغلبية النيابية في جيبه، ما يصعّب الحل التوافقي.

هنا يستحضر «البيك» سيرة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. يتحدث عن علاقة ممتازة تجمعه به، وعن أداء ممتاز وحكيم يسلكه سليمان، عبّر عنه في طرحه للإستراتيجية الدفاعية. ولذا يقول: «الطامة الكبرى مستقبلاً هي في البحث عن بديل للرئيس سليمان، ذلك انه في صفوف الفريقين الخصمين، ثمّة من يفصّل بدلات الرئاسة على قياسه». يسمي جنبلاط «الجنرال» و«الحكيم» بالإسم.
حتى الآن، وليد جنبلاط مقتنع بأنّ الانتخابات النيابية ستجري في مواعيدها، إلا إذا وقع عمل أمني كبير. لكنه لم يحسم حتى اللحظة خياراته الانتخابية. وحده الحفاظ على ما تبقى من نفوذه، هو هاجسه في هذه المرحلة. لكنه متأكد أنه، نتيجة الصراع الدولي في المنطقة، لا يمكن بعد الانتخابات إلا تسمية رئيس للحكومة يكرّس الصيغة التوافقية، يكون ثمرة قانون انتخابي توافقي.

«الفـاو» تحـذر مـن مأسـاة زراعيـة فـي سـوريا
موسـكو تنتقـد هـوس إطاحـة الأسـد

شنّت موسكو هجوما، أمس، على المعارضة السورية والداعمين لها، معتبرة أن أي حل للأزمة السورية يصطدم «بهوس» المعارضة الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، فيما دول عربية وغربية تطيل أمد الصراع عبر دعم المسلّحين، مؤكدة رفضها أي تأويل أو تحريف لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران الماضي.

وفي نيويورك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بعد اتصال هاتفي أجراه بان كي مون والمبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع العربي، «دعمهما الكامل للإبراهيمي في مهمته البالغة الصعوبة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية». واعلن مساعد المتحدث باسم المنظمة الدولية ادواردو ديل بوي أن بان كي مون والعربي والابراهيمي تشاوروا هاتفيا حول النزاع في سوريا، وأجروا «مناقشة معمّقة للأزمة التي تتدهور في سوريا».
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره اللبناني ميشال سليمان على «أهمية حل الأزمة السورية بالحوار، وأشار الرئيس الروسي بعد استقباله سليمان في الكرملين أمس، إلى «أن موقف موسكو معلن ومعروف، وجوهره وقف العنف أولا والجلوس حول طاولة الحوار من دون تدخل خارجي»، لافتا إلى أن «على الشعب السوري أن يرسم لنفسه خــريطة طريق يخــتارها لبلـده من خلال اتفاق يتم التوصل إليه ويتم تنفيذه».

وأشار بوتين إلى أن «أخطر ما في تداعيات الأزمة السورية إنهاء الموضوع الإنساني وعنوانه النزوح الحاصل بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة لسوريا، ومنها لبنان»، منوّها بـ«ما يقوم به لبنان للمحافظة على وحدة أمنه واستقراره، وسط هذه الظروف الضاغطة»، ومشيدا بـ«سياسة الحياد اللبنانية». وأبدى «الاستعداد لتقديم المساعدات الفورية الطبية والمادية إلى المناطق التي تقطنها مجموعات النازحين» ولعقد مؤتمر دولي لقضية النازحين في موسكو.

وفي ظل ازدياد الأوضاع الأمنية تدهورا على الأرض، دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى تقديم «مساعدات عاجلة» إلى القطاع الزراعي في سوريا الذي يعتاش منه الكثيرون وتراجع إنتاجه إلى النصف بسبب النزاع المستمر منذ 22 شهرا. وذكرت أن «النزاع الذي طال أمده في سوريا جعل قطاعها الزراعي في حالة يرثى لها، حيث أن الإنتاج الزراعي تراجع إلى النصف تقريبا ملحقا دمارا هائلا بنظم الري وغيرها من مرافق البنى التحتية». وأشارت إلى أن 46 في المئة من مجموع السكان يقيمون في المناطق الريفية، ويعتمد 80 في المئة منهم في معيشتهم على الزراعة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي في موسكو، «كل شيء يصطدم بهوس المعارضين بفكرة الإطاحة بنظام الأسد»، مضيفا «طالما أن هذا الموقف غير القابل للمساومة سيبقى معتمدا، لا يمكن أن يحصل أي شيء جيد، ستتواصل المعارك وسيموت الناس باستمرار».
وقال «بعض الدول الغربية ودول الشرق الأوسط رحّبت بإنشاء ائتلاف المعارضة. وردا على سؤال لمعرفة لماذا يشجع شركاؤنا مقاربة تقوم على رفض حوار، قيل لنا إن الأمر الأساسي هو جمع صفوف المعارضة قبل إقناعها باعتماد موقف بنّاء أكثر. لكن لاحقا لم تحصل محاولات لوضع أطراف النزاع حول طاولة المفاوضات. فقط نحن وشركاؤنا الصينيون وموفد الأمم المتحدة (السابق) كوفي انان وخلفه الأخضر الإبراهيمي حاولنا القيام بذلك».

وأضاف «ما زال نشطاء المعارضة يرفضون تماما الحوار ولجأوا للصراع العسكري، ويشجعهم شركاؤنا في ذلك ويدعمونهم بكل ما يحتاجونه لإطالة أمد الصراع»، موضحا أن «آخرين من مجموعة العمل بشأن سوريا يساندون المعارضة ونضالها المسلح ضد الحكومة. لقد أعلن الائتلاف الوطني السوري أن هدفه هو الإطاحة بنظام بشار الأسد ومؤسساته، وهذا يتعارض تماما مع اتفاق جنيف، الذي تــضمن التأكــيد على ضـرورة المحافظة على مؤسسات الدولة، وعدم تكرار الأخطاء التي حصلت في بلدان أخرى».
وقال «سنستمر بمساعينا للتوصل إلى تسوية سلمية في سوريا، وسنساهم في جهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للازمة السورية على أساس اتفاقيات جنيف، من دون محاولة تأويلها وتحريفها. إن هذه الوثيقة لا تحتاج إلى تأويل، لأن مضمونها واضح ومفهوم. وعلى أطراف النزاع وقف أعمال العنف واختيار ممثليهم للمفاوضات للاتفاق على تركيب هيئة إدارة الدولة المؤقتة، ولأجل هذا يجب وقف أعمال العنف والجلوس حول طاولة الحوار». وأعلن لافروف أن الوضع في سوريا يسبب «أقصى درجات القلق» لكنه لا يتطلب إجلاء جماعيا للمواطنين الروس الذين يعيشون هناك."



النهار

ركزت صحيفة النهار الحديث عن الملف الداخلي الابرز المتمثل بقانون الانتخابات والذي وصل الى حائط مسدود بعد ثلاثة اسابيع من النقاشات، كما كتبت الصحيفة عن تطورات الازمة السورية وموقف روسيا الجديد من المعارضة على لسان وزير خارجيتها، اما خاص الصحيفة فكان تصريح مصادر اميركية مسؤولة عن تخوف أميركا من تقسيم سورية !

الجلسة 18 تفجّر الحوار باحتقانات "الفيتوات"
كرة الصيغة المركبة إلى مرمى اللجان المشتركة

وكتبت الصحيفة تقول "مع ان مراوحة اللجنة النيابية الفرعية المكلفة البحث في ملف قانون الانتخاب في معالجة التعقيدات المتعاظمة لهذا الملف لم تكن خافية على احد، فان انفجار الاشتباك السياسي علنا بين عدد من اعضائها امام الكاميرات والعدسات وبالنقل المباشر الحي مساء أمس بدا بمثابة اشهار رسمي مثبت لعجز القوى السياسية عن التوصل الى الصيغة التوافقية المرجوة التي من شأنها ان تضع حدا للشكوك المتعاظمة في الاستحقاق الانتخابي برمته.

وحصل الانفجار الكلامي بين الاطراف الاساسيين في اللجنة في الاسبوع الثالث من جلسات اللجنة وبعد 18 جلسة عقدتها ليفصح عن حقائق "المتاريس" السياسية التي تحكم النقاش النيابي والسياسي في شأن قانون الانتخاب والتي عجزت المحاولات الدؤوبة طوال الاسابيع الثلاثة عن احداث ثغرة اساسية وجوهرية في ازمته. وتبعا لانفجار الاشتباك الذي كان اطرافه الاساسيون "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" من جهة و"تيار المستقبل" من جهة اخرى، ولم يكن بعيدا منه ايضا الحزب التقدمي الاشتراكي ولو من زاويته "الوسطية" المستقلة، رسم معظم الجهات المعنية بهذا الملف "علامات استفهام كبيرة حول مآل كرة النار" التي رميت في مرمى رئيس مجلس النواب نبيه بري واللجان النيابية المشتركة، مع سؤال كبير مفاده كيف يمكن اللجان معالجة ما استعصى على "مطبخ الحوار" المصغر؟ وأي دفع سيتمكن من تبديل المشهد في اللجان ما دامت التجربة الصعبة الاولى عبر اللجنة الفرعية آلت الى الانهيار؟

ذلك انه بعد المشادات الحادة التي خاضها النواب الان عون واحمد فتفت وعلي فياض والتي اقترنت بتثبيت مواقف و"خطوط حمر" حول المقبول والمرفوض، خرجت اللجنة بحصيلة لم تكسر المأزق الذي نشأ منذ استجمعت اللجنة اكثرية لمشروع "اللقاء الارثوذكسي" وجبهت "بفيتوات" عليه، من دون التوصل الى صيغة بديلة توافقية.

وتبادل عون وفتفت الاتهامات بعرقلة المسعى التوافقي لمشروع يعتمد النظامين الاكثري والنسبي قبل ان ينضم فياض الى المعترك. وأوردت أوساط المعارضة والموالاة روايتين متناقضتين لما جرى في الجلسات الاخيرة وأدى الى انفجار الاحتقانات. وقالت أوساط المعارضة لـ"النهار" إن المناقشات كانت تركز على مساحة مشتركة وفق صيغة توافقية مختلطة طرحها الرئيس بري بواسطة النائب علي بزي وتعتمد 64 مقعدا نيابيا على أساس النسبية و64 على أساس أكثري، مع اعتماد 26 قضاء في الانتخاب الاكثري واعتماد المحافظات للانتخاب النسبي. وأثار الطرح تباينات حول حجم الدوائر، لكن ممثل "المستقبل" وافق مبدئيا على اعتماد النسبية مع الأكثري وفي المقابل لم يقدم ممثل "التيار الوطني الحر" أي طرح وسكت عن الاقتراح. وأشارت الى ان بري أبلغ رئيس اللجنة روبير غانم خلال اجتماعهما امس ان الصيغة المختلطة هي الأنسب وتشكل نقطة التلاقي وكان الجو داخل اللجنة يسير نحو استكمال النقاش في الجلسة المسائية مع احراز هذا التقدم.

غير أن أوساط الموالاة نفت لـ"النهار" ان يكون النائب ألان عون عارض أي صيغة مختلطة وإن يكن موقفه واضحا من تأييد مشروع "الارثوذكسي". وقالت إنه لم يضع فيتو على الصيغة المختلطة، بينما أصر "حزب الله" على معرفة موقف "تيار المسقبل". وأشارت الى ان الجلسة انتهت قبل التوصل الى أي اتفاق.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان انفجار المشادات الكلامية بعد الجلسة المسائية فاجأ عددا من المراجع والمعنيين الذين عملوا مساء عبر اتصالات على اعادة ضبط ايقاع الخلافات وحصرها ضمن النقاش النيابي وعدم زيادة التوتر الاعلامي والسياسي. وقالت إن الساعات المقبلة ستشهد مزيدا من المساعي التي سيتولاها رئيس مجلس النواب توصلا خصوصا الى حد أدنى من التزام التهدئة والمضي في العملية النيابية إن بالتمديد المحتمل لمهمة اللجنة الفرعية وإن بدعوة اللجان المشتركة الى عقد جلسات اعتباراً من الاسبوع المقبل لوضع يدها على الملف، علماً أن بعض المواقف التي أطلقها نواب أمس شكل "إنذارات"، منها القول ان لا انتخابات على أساس قانون الستين أو أن مهلة أقل من شهر ونصف شهر ستحدد مصير الاستحقاق.

جعجع و"المستقبل"

وفي موازاة هذا التطور، نقل زوار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لـ"النهار" عنه تشديده على التحالف مع "تيار المستقبل" وتأكيده ان "لا شيء ولا أحد يمكن أن يفرق بيننا، ونحن نحرص على علاقتنا بتيار المستقبل بقدر حرصنا على حسن التمثيل في قانون الانتخاب وأكثر". وطمأن جعجع، بحسب زواره، أنصار قوى 14 آذار الى انها "مستمرة موحدة الأهداف بمعزل عن الجدل حول القانون الأمثل للتمثيل النيابي ولن تختلف على مقاعد أو مناصب ولا ترى "القوات" المستقبل إلا مع "المستقبل". وأوضح هؤلاء ان جعجع قام بجهود متلاحقة مدى أيام كي تعود الأمانة العامة لهذه القوى الى الاجتماع، علماً أن الأمانة العامة عاودت اجتماعاتها أمس. وتحدثوا عن "كيمياء خاصة بين الرئيس سعد الحريري وجعجع وهذه من الثوابت في العلاقة بينهما".

وأكدت أوساط "كتلة المستقبل" من جانبها أن ثمة أفكاراً يجري تطويرها ودرسها "من أجل توحيد رؤية مكونات 14 آذار حول مشروع قانون الانتخاب لمواجهة طروحات فريق 8 آذار بعدما ظهر عقم النقاش الذي دار في اللجنة النيابية الفرعية وخرج عن جادة الحوار بفعل سلوك ممثل "التيار الوطني الحر" العلني".

إضراب مفتوح؟
وبعيداً من تطورات الملف الانتخابي، عاد جانب من الأزمات الاجتماعية الى الواجهة أمس مع اضراب هيئة التنسيق النقابية والتظاهرة التي نظمتها من أمام مبنى وزارة الاعلام الى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت. ولوحت الهيئة باعلان اضراب مفتوح وشل القطاع العام في شباط المقبل اذا لم تحل الحكومة سلسلة الرتب والرواتب على مجلس النواب. غير ان وزير العمل سليم جريصاتي أكد بعد لقائه وفداً من الهيئة أن لا تراجع عن السلسلة، لكن الحكومة لن تقبل بالتهديد، موضحاً أن احالة السلسلة على مجلس النواب يتطلب تأمين مشاريع تمويلها."

واشنطن قلقة من "كابوس تقسيم سوريا"
موسكو: الإصرار على إزاحة الأسد يعوق الحلّ

أبدت واشنطن قلقها من "كابوس تقسيم سوريا" اذا لجأ الرئيس بشار الاسد الى منطقة العلويين في اللاذقية بعد ان يخسر دمشق لمصلحة بعض القوى المسلحة في حين يسيطر الاكراد على شمال شرق البلاد. بينما اعتبرت موسكو ان اصرار المعارضة السورية على مطلب ازاحة الاسد عن السلطة يعوق الحلول السياسية. ومع عدم بروز اي افق لحل سياسي، استمرت العمليات العسكرية في ريف دمشق وخصوصا في داريا، الى تجدد القصف لحيي جوبر والسلطانية في حمص، فضلا عن الاشتباكات في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة على الحدود مع تركيا بين مقاتلين اكراد وآخرين من المعارضة السورية. واعلن حلف شمال الاطلسي ان اولى بطاريات صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ والطائرات ستكون جاهزة للعمل مطلع الاسبوع المقبل. وافاد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان 20 الف سوري فروا الى الاردن خلال الايام السبعة الاخيرة بسبب تصاعد العنف في جنوب سوريا.

وأبلغت مصادر اميركية مسؤولة "النهار" ان "السيناريو الكابوس" الذي يقلق المسؤولين الاميركيين اكثر من غيره، هو ان يؤدي اقتراب المعارضة من السيطرة على دمشق الى دفع الاسد والمحيطين به للجوء الى "معقله العلوي الاخير في منطقة اللاذقية" لمواصلة القتال. واضافت انه في هذه الحال تصير دمشق ومحيطها تحت سيطرة بعض القوى المسلحة وكذلك حلب ومحيطها، واحتمال سيطرة الاكراد على شمال شرق سوريا، بينما يبقى الاسد محاصرا في اللاذقية. وقالت: "هذا هو كابوس تقسيم سوريا الذي يخيفنا والذي نريد تفاديه".

في غضون ذلك، كررت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، في آخر شهادة لها امام الكونغرس، تحذيرات حكومتها للنظام السوري من ان استخدام الاسلحة الكيميائية لا يزال "خطا احمر".
وقالت ان كميات من الاسلحة التي كانت في المخازن الليبية قد وصلت الى سوريا.

السفير فورد
ويبدأ اليوم السفير الاميركي لدى سوريا روبرت فورد ووفد يضم كبار المسؤولين في وزارة الخارجية عن شؤون اللاجئين والاغاثة الانسانية زيارة لتركيا والاردن لتفقد احوال اللاجئين ولاجراء محادثات مع المسؤولين في البلدين، الى ممثلي المعارضة السورية. وبعدها سينتقل فورد الى الكويت لمتابعة مسألة تمويل اعمال الاغاثة.

وصرح فورد لقناة "العربية" انه سينسق مع المعارضة سبل توفير المساعدات للمشردين داخل سوريا، ولكن تحقيق ذلك خارج اطار الحكومة السورية وخصوصا في شمال البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة.

واشار الى ان واشنطن لا تستعجل المعارضة لتأليف حكومة موقتة "لكننا جاهزون للتعاون معها حين اعلانها". بيد ان مسؤولا اميركياً سابقاً فسر لـ"النهار" عدم الاستعجال بان الحكومة الموقتة سوف تضطر واشنطن الى التعجيل في حساباتها الاستراتيجية في شأن الاعتراف بها، "وهل ندافع عن هذه الحكومة اذا اقيمت فوق الاراضي السورية؟ وهل نعمل على توفير الدعم المالي لها؟ كل هذا يفسر غياب الاحباط للتأخر في تأليف الحكومة".

وقالت مصادر أميركية اخرى لـ"النهار" ان واشنطن افهمت المعارضة بانها تحض الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان على مواصلة جمع المعلومات والوثائق عن المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب "من مسؤولين حكوميين وقيادات معارضة على السواء". واضافت ان واشنطن حضت المعارضة بقوة على وقف الاعتداءات واعمال النهب التي تعرضت لها بعض الكنائس والمساجد الشيعية، كما اكدت اخيرا منظمة "هيومان رايتس ووتش" الاميركية. وندد الاميركيون ايضا في اتصالاتهم مع المعارضة بالتهديدات التي تعرضت لها المنشآت الديبلوماسية الروسية في سوريا والتي أدت الى اقفال القنصلية في حلب، وقالت المصادر: "ابلغناهم موقفنا الرافض في المطلق لالحاق الاذى بالديبلوماسيين الاجانب أو أي منشأة ديبلوماسية".

دعم الابرهيمي
في نيويورك، تلقى الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي أمس دعما دولياً وعربياً في "مهمته الصعبة الى حد استثنائي" لايجاد حل سياسي للازمة السورية. لكنه لم يضمن حتى الآن الحصول على ما يسعى اليه من مجلس الامن، في ظل استكشاف بعض الديبلوماسيين امكان احياء "الخيار اليمني" لتجاوز الخلافات المستحكمة على مستقبل الرئيس بشار الاسد.

وتجنب الابرهيمي والمقربون منه الاجابة عن اسئلة الصحافيين في الوقت الراهن. ولاحظ ديبلوماسي عربي طلب عدم ذكر اسمه ان "المأزق معروف لدى الجميع وهو يتعلق بمستقبل الرئيس السوري بشار الاسد". وقال ان "الافكار كثيرة لدى الابرهيمي، ولكن لا صيغة لديه للخروج من هذا المأزق ما لم يتوصل الاميركيون والروس الى اتفاق على العقدة الرئيسية للخلاف: مستقبل الاسد".
وعلى رغم عدم وضوح الخطوة التالية للديبلوماسي الجزائري المتمرس والحملات المستمرة عليه، قال مصدر ديبلوماسي اميركي رفيع لـ"النهار" ان "الولايات المتحدة تعتقد ان الابرهيمي يجب ان يواصل مساعيه الحميدة". حتى لو ضاقت النافذة الديبلوماسية، وهي ضاقت بالفعل الى حد كبير، مؤكدا ان "غياب الحل الديبلوماسي ليس ناجما عن خطأ ارتكبه الابرهيمي. بل عن المواقف المعروفة على الساحة االدولية". وشدد على ان "المأزق هو مأزق المجتمع الدولي ومجلس الامن وليس مأزق الابرهيمي وحده".

واجرى الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون والابرهيمي اتصالا هاتفياً مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وجاء في بيان اصدره الناطق باسم المنظمة الدولية ان المسؤولين الثلاثة "ناقشوا في العمق الازمة المتدهورة في سوريا". وعبر الامينان العامان عن "دعمهما التام لجهود السيد الابرهيمي في مهمته الصعبة الى حد استثنائي للمساعدة على ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا"."


الاخبار

صحيفة الاخبار تكلًمت عن ملف قانون الانتخابات وتطوراته.

اللجنة الفرعية تنهي «حفلة تضييع الوقت»

ميسم رزق

وكتبت الصحيفة تقول "رغم أن اللجنة النيابية الفرعية لم تُقدّم جديداً في جلستها الصباحية، فإن الأجواء لم تنذر بإمكانية حصول انفجار يُطيح كل ما حقّقته، لجهة تسجيل تقدم في مواقف البعض، ولو أن نقاط التباعد لا تزال تفوق نقاط التقارب. حصل ذلك، بعدما «نقض النائب ألان عون مساءً قرار الأعضاء بعدم التصريح»، معلناً أنّ «الأرثوذكسي هو الاقتراح الوحيد والأهمّ الذي جرى إنجازه وأمّن أكثرية حوله، وإن لم تنعقد جلسة عامة لبتّ الاقتراحات، ولا سيما الأرثوذكسي، فنحن ذاهبون إلى أزمة مفتوحة قد تبدأ بقانون الانتخاب ولا أحد يعرف أين تنتهي».

«حركشة» عونيّة، لم يبلعها تيار المستقبل الذي ردّ على لسان النائب أحمد فتفت، رافضاً ما وصفه بـ«التهويل». بعدها انطلق سجال بين النائبين، تبادلا فيه الاتهامات بالتكاذب والخداع. لقطة نقلتها وسائل الإعلام المرئية مباشرة، كانت كافية للكشف عن أن «المداولات التي رفض رئيس اللجنة رفع السرية عنها، لم تكُن سوى حفلة لتضييع الوقت».

صباحاً، ورُغم تأكيد جميع الأعضاء «إحراز تقدّم طفيف»، ظهر النواب المجتمعون بمظهر من أفرغ كل ما في جيبه من اقتراحات ووجهات نظر، أقله على المستوى التقني دون الوصول إلى حلّ. هذا الحلّ الذي ما زال ينتظر حدّاً أدنى من التوافق السياسي. لذا كان هناك رأيان: الأول هو أن اجتماعَي اللجنة أمس، سيكونان الأخيرين، إن لم تتبدّل الظروف، عبّر عنه ممثل التيار الوطني الحر النائب ألان عون، وأيده في ذلك كل من القوات والكتائب. فيما استبعد الرأي الآخر الأمر. أما رئيس اللجنة النائب روبير غانم، فأبقى مصير اجتماعات اللجنة رهناً بقرار الرئيس نبيه بري، الذي اتصل به خلال عقد الجلسة، وطلب منه الحضور إلى عين التينة لإطلاعه على حصيلة النقاشات.

لم يُعلن غانم خلال حديثه عقب انتهاء الجلسة نتائج المداولات. إلا أن مصادر فريق الثامن من آذار كشفت أن «اللجنة حقّقت في جلستها تقدماً لجهة التعبير عن المواقف بصراحة من الطروحات الانتخابية على الطاولة». وشهدت الجلسة أيضاً «ظهوراًَ لاشتراطات من قبل بعض الأطراف لمتابعة البحث بهدف الوصول إلى التوافق». وقد ناقش النواب، بحسب المصادر ذاتها، «الصيغة المقدّمة من بري». وأشارت إلى «نقطة إيجابية تمثّلت بتأييد مبدئي من تيار المستقبل للنسبية، بانتظار الدخول في نقاش تفاصيل معيّنة». وأضافت أن «موقف الاشتراكي هو الآخر كان لافتاً لجهة تقسيم الدوائر الوارد في طرح رئيس المجلس».

وكان النائب علي فياض قد أشار إلى أن «الصيغة التي قدّمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر النائب علي بزي هي الصيغة التوافقية للتقدم من خلالها إلى منتصف الطريق لملاقاة الآخرين». وفيما رأى أن «عمل اللجنة مرتبط بقرار من الرئيس برّي»، كان النائب عون أول المسارعين إلى نعي اللجنة، مشيراً إلى أنها «استنفدت الوقت». وفي معرض تأييد النائب جورج عدوان لرأي زميله، لفت إلى أن «أي صيغة أخرى غير الطرح الارثوذكسي، قابلة للبحث، وفي حال عدم التوافق على أي منها، فالأرثوذكسي موجود». وأضاف أن «القوات ترحّب بالتقسيم المقترح، 64 مقعداً على أساس الأرثوذكسي مقابل 64 مقعداً خارج القيد الطائفي». وفي ما يتعلق بالطرح الانتخابي الذي في حوزته، لم يقبل الكشف عن مضمونه في اللجنة رغم طلب عدد من زملائه الاطلاع عليه. وبعد تأكيد عدوان أنه «لن يتحدث عنه إلا في التوقيت الذي يراه مناسباً تفادياً لحرقه»، علمت «الأخبار» أن «النائب القواتي، سيعلن طرحه أمام الهيئة العامة في حال إقرار جلسة للتصويت على المشاريع المطروحة». ووصفت مصادر قواتيّة طرح عدوان بأنه «بمثابة طلقة الرصاص الأخيرة في جيبه».

وفي الوقت الذي نقل فيه بعض النواب عن الرئيس برّي أنه «لن يدخّر جهداً في سبيل التوافق مع الأطراف كافة للتوصل إلى قواسم مشتركة تؤدي إلى توافق على قانون انتخاب جديد»، أكّد غانم أن «البحث تركّز على كيفية الالتقاء حول الآلية المختلطة في الانتخابات بين النظامين». وقبل اجتماع برّي بالنائب غانم، لتقرير ما إذا كانت اللجنة ستستكمل عملها أو ستقوم بإعداد تقرير لرفعه إلى رئيس المجلس، رجّحت مصادر أكثرية أن «تستمر اللجنة في عملها كجسم قانوني»، إلا أن بري ارتأى أن«ترفع اللجنة تقريرها بما وصلت إليه إلى رئيس المجلس بشأن القوانين المشتركة لإحالة هذا التقرير على اللجان المشتركة، التي سيدعوها الأسبوع المقبل»، وقد تقرر أن «تعقد اللجنة يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً للتصديق على التقرير الذي ستقدمه»."


المستقبل

من جهتها صحيفة المستقبل تناولت تطورات ملف قانون الانتخابات.

14 آذار: الحرب طُويت ومؤتمنون على التلاقي الإسلامي ـ المسيحي
ثنائي "حزب الله" ـ عون يكشف نيّته تعطيل الانتخابات

وكتبت الصحيفة تقول "ذاب ثلج المناقشات النيابية وظهر مرج الموقف الفعلي لـ"حزب الله" و"التيّار العوني" من قضية الانتخابات برمّتها. وهو "راسخ" عند نقطة لا يفارقها: "إمّا أن تجري الانتخابات وفق القانون الذي نريده، أو لا انتخابات". وهذا على الأقل، ما كشفته مداولات لجنة التواصل الفرعية والإشكالات التي تلت جلستها المسائية والتي أظهرت بوضوح، وعلى الهواء مباشرة، انّ الثنائي المذكور يريد تحميل الطرف الآخر وخصوصاً "تيّار المستقبل" مسؤولية الوصول إلى الحائط المسدود وبالتالي تطيير الاستحقاق الانتخابي.

في موازاة ذلك، أكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماعها الأسبوعي الذي حضره النائب مروان حمادة "ان الحرب طويت ولا عودة إلى المتاريس الطائفية" وانه برغم الاختلاف في وجهات النظر بين مكوناتها ازاء قانون الانتخابات فإنّها "مؤتمنة على التلاقي بين المسيحيين والمسلمين الذين أخرجوا الجيش السوري من لبنان بتضامنهم، وقادرون على تحقيق الانجازات الكبرى بوحدتهم". وأكد منسق الأمانة العامة النائب السابق فارس سعيد انه "في كل مرة تتم فيها العودة إلى طوائفنا وإلى مصالحنا الانتخابية يتفجّر لبنان". ودان من جهة ثانية نشر "بعض الصحف التابعة لفريق 8 آذار صور مواطنين لبنانيين سيكونون شهوداً في المحكمة الدولية"، لافتاً إلى أن "نشر صورهم في الصحف هو لترهيب عائلاتهم من أجل أن يتلكأوا بالإدلاء بشهاداتهم". وقال: "نحن هنا لنجدد تأكيدنا تأييد المحكمة الخاصة بلبنان التي صدر عنها بيان بأنها ستقوم بالإجراءات القانونية اللازمة باتجاه هذه الصحافة. ونحن نؤكد تضامننا مع هؤلاء المواطنين اللبنانيين ومع مبدأ المحكمة الدولية التي دفعت قوى 14 آذار والشعب اللبناني معها الغالي والرخيص من أجل هذا الإنجاز الوطني الكبير الذي هو أيضاً إنجاز عربي".

الانتخابات.. والنيّات
وكشفت الوقائع العلنية التي تلت الاجتماع المسائي للجنة التواصل النيابية، ان ثنائي "حزب الله" عون لم يكن وليس في وارد الوصول في النقاش حول القانون الانتخابي إلى أي مكان غير "مشروع الفرزلي". وهو الأمر الذي رأت فيه مصادر نيابية بارزة تأكيداً لما يتردّد من انّ ذلك الثنائي "قرّر" انه "إما أن تجري الانتخابات وفق ذلك المشروع وإما لا انتخابات".

وأفصحت "لغة" النائب عون عن أكثر من ذلك. إذ انها كانت ناجزة ونهائية: "ان قانون "اللقاء الارثوذكسي ميثاقي ودستوري، ويجب ان يسلك طريقه نحو الهيئة العامة، ولا شيء يسقطه إلا عدم حصوله على التصويت. وإذا لم تحصل جلسة لسبب ما في نهاية المطاف، فنحن ذاهبون إلى أزمة مفتوحة لا نعرف أين قد تنتهي على مستوى النظام". فتلقف النائب أحمد فتفت والنائب أكرم شهيب الرسالة وأكدا انه "كلام تهديد وتهويل". إلا أنّ عون لم يكتف بالرد الأول، فصعد إلى المنبر مجدداً ليوضح ان ليس في كلامه تهديداً "إنما توجيه إلى الرأي العام". فتبعه فتفت للرد على الرد وقال له مباشرة "انك رفضت، على مدى يومين، اعطاء رأيك في المشاريع المقترحة". فبادره عون من تحت: "انت كاذب، وقل لهم علام اتفقنا". فرد فتفت مباشرة: "انحدر المستوى بشكل كبير. البعض صار يستعمل كلاماً يعنيه هو، والاناء ينضج بما فيه، والكاذبون اعتادوا استعمال وصف الناس بالكاذبين". وأوضح ان عون رفض في اليومين الأخيرين رأيه في تقسيم الدوائر لأن هناك نية لعرقلة أي اقتراح توافقي". وأكد "ان المحاضر كلها في حوزته، ويمكن نشرها لتوضيح مَن تحدث ومَن لم يتحدث".

ثم تلا ذلك، دخول نائب "حزب الله" علي فياض على خط مهاجمة فتفت و"تيار المستقبل" والدفاع عن عون وقال إن "الموقف الأكثر غموضاً كان موقف "تيار المستقبل" والموقف الأكثر تشدداً هو موقف تيار المستقبل"، وأضاف فياض: "الصيغة التوافقية هي صيغة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتيار المستقبل لم يعلن موقفه".

فردّ النائب فتفت قائلا: "إن هذا الأمر غير صحيح"، وقال لفياض: "لقد سألتك في الجلسة إذا "مشي" باللقاء الارثوذكسي فيك تطلع بوجهك بالمرآة فقلت لي هذا سؤال صعب. حصل أو لم يحصل؟"، فقال فياض: "هذا اختلاق"، فرد فتفت: "تقسم أنك لم تقل ذلك"، فقال فياض: "أقسم أني لا أتذكر (..) هذا موقف لا اخلاقي"، فقال فتفت: "هذا موقف لا اخلاقي منك"، وتدخل النائب علي بزي لفض الاشكال بينهما.

على أي حال، فقد أوضحت مصادر نيابية لـ"المستقبل" ان النقاش الجدي في اجتماع لجنة التواصل الصباحي تناول جميع تفاصيل الاقتراح المختلط الذي تقدم به عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب بزي والذي يقوم على المزاوجة بين النسبي والأكثري، "غير أن النائب عون كان يعطّل كل محاولات دراسة النسبية الواجب اعتمادها لتبديد هواجس قد تنشأ لدى فئات أخرى من المجتمع اللبناني على حساب ازالتها لدى المسيحيين".

واضافت ان "عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان رفض مناقشة مشروع انشاء مجلس للشيوخ واعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة الذي تقدم به النائب اكرم شهيب، على اعتبار ان هذا الموضوع من خارج جدول أعمال نقاشات لجنة التواصل، غير أن النائب شهيب أصر على موقفه باعتبار ان الاقتراح لم يأخذ حقه في النقاش، مشيراً الى استعداد "الحزب التقدمي الاشتراكي" لمناقشة أي مشروع يؤمن إجماعاً من قِبَل جميع الأفرقاء".

واستناداً للمصادر، فإنّه تم الاتفاق على ان يتوجه رئيس اللجنة النائب غانم إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري ووضعه في أجواء النقاشات التي حصلت والعودة بقرار واضح يتعلق إما بإنهاء أعمال اللجنة أو استمرارها والاتفاق على جدول الأعمال الذي يجب أن يصار إلى مناقشته في أعمال اللجنة اللاحقة.

وتوجّه غانم فعلاً إلى عين التينة وقال بعد لقائه الرئيس بري انه اطلعه على "أجواء المناقشات والاقتراحات والأفكار التي درسناها في الجلسات السابقة في اللجنة الفرعية المولجة ايجاد جامع مشترك بين كل الافرقاء الاعضاء في هذه اللجنة، وتداولنا في الآلية الدستورية التي سنتبعها فيما بعد من أجل استمرار اعمال اللجان المشتركة واللجنة الفرعية".
وعاد غانم وأكد بعد الجلسة المسائية ان لجنة التواصل ستعود الى الاجتماع الثلاثاء المقبل للتصويت على التقرير الذي ستقدمه الى الرئيس بري. إلا أن كلام النائب عون من بعده استدرج وسبّب الإشكال وفجّر المواقف على الهواء مباشرة.


على أي حال، فإنّ المصادر نفسها أكدت لـ"المستقبل" ان المرحلة المقبلة من عمل اللجان النيابية المشتركة "ستكون حامية لجهة مناقشة مشاريع القوانين المطروحة". مشيرة الى انه في حال احيل "مشروع الفرزلي" إلى الهيئة العامة للتصويت عليه، فإنّ الرئيس بري "سيكون أمام اشكالية فعلية تتمثل بمقاطعة كتلة المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي للجلسة ما قد يثير مسألة ميثاقية الجلسة واحترام أصول العيش المشترك وفق ما يشدد عليه بري".


وتجزم المصادر انه "في جميع الأحوال ندرس جدياً تقديم طعن امام المجلس الدستوري، في حال لم يقدم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان طعناً في مشروع الفرزلي".

يوسف وديوان المحاسبة
على صعيد آخر، ردّ عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف على البيان الصادر عن ديوان المحاسبة بعد "كشفنا لفضيحة جديدة من فضائح وتجاوزات وزير الاتصالات نقولا صحناوي بخصوص إقدام الاخير على تلزيم أعمدة إرسال بمبلغ 85 مليون دولار فيما كلفتها الفعلية تقارب 20 مليون دولار". وسأل: "لماذا لم يرد ملف بهذا المبلغ الى ديوان المحاسبة؟ وكيف يتم التقرير بشأن مثل هذا الإنفاق من دون عرضه على الديوان لإجراء الرقابة المسبقة؟ ومَن المسؤول عن عدم تحويل هذا الملف الى ديوان المحاسبة؟ وهل يعني ذلك أن هناك ملفات أخرى وبمبالغ كبيرة ومماثلة يفترض عرضها على الديوان لاجراء الرقابة المسبقة عليها، لم يجر النظر فيها وفي قانونيتها وسلامة الانفاق فيها"."


اللواء

بدورها صحيف اللواء تحدثت عن ملف قانون الانتخابات، كما رصدت الصحيفة لقاء الرئيس ميشال سليمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن وما جرى بينها من حديث كان ابرزه عزم موسكو على إجراء مؤتمر في روسيا لبحث قضية النازحين السوريين في دول الجوار السوري.

بوتين يقترح موسكو مكاناً لإنعقاد مؤتمر دولي للاجئين وميقاتي لن يستقيل
«لجنة التكاذب» تنفجر .. والطبخة تنتقل إلى مفاوضات خارج ساحة النجمة

وكتبت الصحيفة تقول "على طريقة «إما الاقتراح الارثوذكسي أو الفراغ»، دفع ممثل التيار العوني في لجنة التواصل الانتخابي النائب آلان عون، عمل اللجنة، وتالياً التوافق على قانون انتخاب جديد، إلى حافة الهاوية.

وفي الوقت الذي أوفد الرئيس نبيه برّي على عجل وزير الصحة علي حسن خليل إلى ساحة النجمة لمنع «انفجار التكاذب» (والتعبير لنواب في اللجنة) من زاوية أن ملء الفراغ، ولو بلجنة متصادمة أفضل من الفراغ القاتل، في ظل تداعيات داخلية آخذة في التصاعد من محاولات توريط طرابلس بالفتنة، بعد تعطيل اللغم الذي كاد ينفجر غداة الاعتداء على الوزير فيصل كرامي، إلى تهديد هيئة التنسيق النقابية بشل القطاع العام ما لم ترسل الحكومة سلسلة الرتب والرواتب مع التمويل الى المجلس النيابي في
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-1-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: