منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 1-2-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 1-2-2013 	 Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 1-2-2013    الصحافة اليوم 1-2-2013 	 Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 6:28 am

الصحافة اليوم 1-2-2013 : ميونخ تجمع بايدن ولافروف والابراهيمي والخطيب غداً



أفردت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 1-2-2013 صفحاتها للحديث عن مواضيع عدة كان ابرزها لقاء الغد المرتقب في مدينة ميونخ الالمانية والذي يجمع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي، بمشاركة الخطيب، لبحث الازمة السورية، وتناولت الصحف ايضاً ردود الفعل الدولية على العدوان الاسرائيلي الاخير على السيادة السورية، كما تحدثت الصحف عن المقابلة التلفزيونية التي اجراها الرئيس سعد الحريري امس والمواقف السياسية التي اطلقها.


السفير

بـايـــدن يجـمـــع لافـــروف والخـطــيــب والإبـراهـيـمــي
لقاء ميونيخ: اختبار التحوّلات حول سوريا «الائتـلاف» المعـارض يعـيـد رئيسـه إلـى حظـيرة المتـشـدديـن

محمد بلوط

وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "خمس ساعات في القاهرة مع الهيئة السياسية لـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ليصوب رئيسه احمد معاذ الخطيب الموقف، فيما برز تطور سياسي مفاجئ تمثل في اعلان البيت الابيض عن لقاء يعقد غدا في مدينة ميونيخ الالمانية يستضيفه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي، بمشاركة الخطيب، ما قد يؤشر الى تحول لافت في التعامل الدولي، وتحديدا من جانب الولايات المتحدة وروسيا، مع الازمة السورية التي كانت واشنطن تتمثل فيها حتى الان بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومساعدها وليام بيرنز.

الأحد عشر عضوا في قيادة الهيئة الأكبر للمعارضة السورية اختلفوا على صيغة لرأب الشرخ الذي أحدثه الخطيب بدعوته إلى حوار مع النظام شرط أن يحرر 160 ألف معتقل، ويمدد جوازات سفر السوريين في الخارج، وان يكون الحوار على رحيله.

وخرج «الائتلاف» من القاهرة بصيغة تحفظ ماء الوجه وببيان يعيد قضية الحوار مع النظام إلى نصابها «الائتلافي»، والى ما نصت عليه وثيقته الأساسية وبشروطها، وفي عهدة بند يحرم الحوار مع النظام إلا على ترحيله، وهو بند يندرج في سلسلة من 12 بندا تعاهد عليها «الائتلافيون»، باقتراح «إخواني» لإغلاق الباب مسبقا أمام أي تطورات تدفع باتجاه خيار الحوار.

الهيئة السياسية أعادت تأطير رئيسها الخارج عن الوثيقة «بإعلان التزامه بوثيقته التأسيسية التي تنص صراحة على أن أي مفاوضات أو حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه».

ووصف مقرب من الخطيب البيان بأنه نجح في تغليف استعادة رئيسه إلى حظيرة «الإخوان المسلمين» والجناح المتشدد في «المجلس الوطني» الذي وافق على تشكيل «الائتلاف» ودخوله على مضض وتحت ضغوط قطرية ـ أميركية، لكن النقاشات الطويلة حول قضية، لم تكن تتطلب أكثر من توضيح بسيط، بينت وجود تباينات حول مقاربة التفاوض مع النظام، من دون أن تتبلور في ظهور كتلة تدعم رئيس «الائتلاف»، الذي لم يسع، بحسب مصدر، إلى تطوير الخلاف، لكنه دافع عن موقفه من دون هوادة.

وقال مصدر في المعارضة واكب تطور موقف الخطيب من قضية المفاوضات مع النظام السوري، إن الخطيب كان يعلم مسبقا أن «الائتلاف» ليس قادرا على «هضم» أي عرض بالحوار مع النظام، لكنه راهن على أصوات داخل الهيئة تؤيد الحوار، بيد أن الطريقة التي قدم فيها العرض، خارج الأطر المعهودة، أثارت حفيظة «الائتلافيين» الإسلاميين وجعلهم غير قادرين على تحمل المبادرة.
وقال المصدر إن اجتماع القاهرة قد يؤجل مؤقتا الفرز الضروري داخل «الائتلاف» بين دعاة الحل العسكري، وخصوصا من جماعة «الإخوان»، والباحثين عن إعادة الاعتبار إلى الحل السياسي من دون تقديم تنازلات كبيرة. وأشار المصدر إلى أن المراجعة الضرورية تظهر أن الحل العسكري، كما راهن عليه «الائتلاف»، في طريق مسدود، ليس بسبب عدم حصول المعارضة على السلاح المطلوب فحسب، بل لأن الجميع بات يدرك أن النظام باق أطول مما كنا نتوقع، وان سوريا تتعرض إلى التدمير خلال هذا الوقت، وان القرارات الصعبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه تحتاج إلى قيادة شجاعة يفتقدها «الائتلاف».

وقال المصدر المعارض إن «الائتلاف» يدرك أن الحوار سيجري مع من تلوثت أيديهم بالدماء إذا لم يستطع تحقيق حسم عسكري، وان البعض في قيادته وداخل المعارضة يدرك أن المفاوضات لن تجري إلا مع من تلوثت أيديهم بالدماء من النظام، لأنهم وحدهم قادرون على اتخاذ القرارات، ويتمتعون بالسلطة الكافية لإنجاح العملية الانتقالية.

وبدت محاولة حصر الأضرار الديبلوماسية التي سببها خروج الخلاف داخل «الائتلاف» إلى العلن حول تعرضه المستمر لخديعة الحلفاء من دون جدوى. ولم تجد الضغوط في حمل الخطيب على التراجع عن موقفه المفاجئ باستثناء إحالة تصريحاته إلى موقف شخصي لا يعني «الائتلاف» بشيء رغم السجال الذي دار بينه وبين «المجلس الوطني» بعيد ساعات قليلة من طروحاته الحوارية على «فايسبوك».
وسبق الاجتماع في القاهرة، رد نائب المراقب العام لإخوان سوريا صدر الدين البيانوني، وقوله إن «الخطيب لم يعد إلى الهيئة السياسية قبل اتخاذ موقفه وان أعضاءها مقتنعون بالنيات الطيبة لإمام الجامع الأموي، لكن ما قاله لا يعدو كونه اجتهادا شخصيا من قبل الخطيب».

وكان مقرب من «الائتلاف» قد قال لـ«السفير» إن «الاجتماع شهد نقاشات صريحة بين أعضاء الهيئة السياسية حول العرض الذي تقدم به الخطيب، وانه يحظى بدعم واضح من رياض سيف، احد ابرز وجوه الائتلاف والذي يشاطره الشعور بالخيبة من نقض أصدقاء سوريا تعهداتهم مساعدة المعارضة من دون الوفاء بها، وان الوقت يعمل لصالح خيار استمرار بقاء النظام والحرب وتدمير سوريا».
وقال مقرب من الخطيب ناقش معه مسيرة «الائتلاف» منذ تشكيله قبل شهرين وإخفاقه في تقديم أفضل من «المجلس الوطني» إن الحصيلة العامة ضئيلة ولا يعتد بها. وفي السياق نفسه يجد «الائتلاف» نفسه وسط احتمالات عودة الحديث عن التفاوض والحل السياسي، ولكن من خارج أطره.

وقال المتحدث باسم «الائتلاف» وليد البني، تعليقا على فرضيات الحل الروسي ـ الأميركي، «هناك حل ما يتبلور ونحن في طور التحضير سياسيا لكل ما يحدث».
وينظر «الإئتلافيون» بعين الريبة والشك إلى حليفهم الأميركي، ليس بسبب تصاعد ضغوطه لعزل الجماعات الجهادية فحسب بل بسبب شعور يسود في أوساطهم أن الروس والأميركيين وعددا كبيرا من الدول الغربية يستعجلون إطلاق العملية السياسية ولو على حساب «الائتلاف» وهو ما يجعل مسؤولا في قيادة الائتلاف يشتبه بان دعوة الخطيب إلى مؤتمر ميونيخ الأمني غدا، ليس سوى فرصة دولية سيحاول الداعون استغلالها لفرض حل على المعارضة السورية «تعرف مسبقا أننا لن نقبل به».

ويتوجه الخطيب غدا إلى ميونيخ، حيث سيلتقي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي سبق أن رفض لقاءه والمبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي.
وأعلن مستشار نائب الرئيس الأميركي طوني بلينكن أن بايدن سيبحث على هامش مؤتمر حول الأمن في ميونيخ غداً النزاع في سوريا مع لافروف والإبراهيمي والخطيب.

إلى ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية فرنسية، لـ«السفير» في نيويورك، إن الاجتماعات التي عقدت في مقري البعثتين الروسية والأميركية مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن «لم تؤدِ إلى أية نتائج ايجابية، فمواقف موسكو وواشنطن ما تزال تراوح مكانها».
وأشارت المصادر إلى أن «الخلاف لا يزال يتمحور حول مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في مفاوضات المرحلة الانتقالية، فالولايات المتحدة ترى أن لا حل إلا برحيله في حين أن روسيا تراه جزءا من الحل».


دمشـق تحتـج لدى الأمم المتحدة.. روسـيا قلقة وإيران تحذّر بغداد تعتبر الغارة «إهانة» للعرب ومصر تتخوف من تكرارها

تقدمت دمشق باحتجاج رسمي إلى الأمم المتحدة على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركزاً عسكرياً للبحوث العلمية، مؤكدة حقها في الدفاع عن أراضيها. أما عربياً، فقد برزت بيانات التنديد من كل من جامعة الدولة العربية، ومصر، ولبنان، والعراق، إلا أن الرد العراقي كان الاشد لهجة، واصفاً ما حصل بـ«الإهانة» للعرب، وحذر من أن إسرائيل قد تستهدف أي دولة عربية بذريعة مشابهة. وكما كان متوقعاً فإن ردود الفعل الدولية تميزت بإدانة من روسيا بالاضافة الى إيران التي اكدت على ان للغارة «عواقب».

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اعتبرت وزارة الخارجية السورية في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن «فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في ردع هذه الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة سيكون له مخاطره الجمة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى الأمن والسلم الدوليين».

وحملت دمشق في الرسالة «إسرائيل ومن يحميها في مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على هذا العدوان مؤكدة على حق سوريا في الدفاع عن نفسها وأرضها وسيادتها في مواجهته».
وأكد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن إسرائيل تعتبر جزءاً من الأزمة السورية على اعتبار أن لها «أدوات في الداخل هي الجماعات المسلحة ومن وراءها من دول راعية».

وكانت وزارة الخارجية، بحسب «سانا»، «استدعت قائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل اللواء إقبال سنغا، وأبلغته احتجاجها الرسمي على الانتهاك الإسرائيلي لاتفاق فصل القوات للعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق».
أما الرد العسكري فجاء على لسان رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري علي عبد الله أيوب، الذي قال أنه مخطئ «كل من يتوهم أنه قادر على وضع قواتنا المسلحة موضع الاختبار»، مضيفاً أنّ «المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة وهي لم تتوقف يوما». وأكد «الارتباط الوثيق بين الكيان الصهيوني وأدواته من عصابات القتل والإجرام التي تمارس الإرهاب الممنهج» بحق سوريا. وأضاف «أننا ندرك حجم التحدي الذي نواجهه نتيجة تمسكنا بمواقفنا وحقوقنا، ونعرف بالوقت نفسه حجم قدراتنا وجاهزيتنا لاستخدام هذه القدرات في الوقت المناسب».
وحذرت دمشق على لسان سفيرها في لبنان علي عبد الكريم علي من رد «مفاجئ» على الغارة الإسرائيلية. وقال علي إن سوريا تدافع عن سيادتها وأرضها وتملك قرارها وتملك المفاجأة في الرد على العدوان.

أما رد الفعل العربي، فتم اختصاره في بيان إدانة صادر عن الجامعة العربية، فضلاً عن إدانات كل من مصر والعراق ولبنان.
وأدان الأمين العام للجامعة نبيل العربي ما وصفه بـ«الاعتداء الإسرائيلي السافر»، واعتبره انتهاكا واضحا لأراضي دولة عربية ولسيادتها، وخرقا للقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لتمادي إسرائيل في اعتداءاتها على الدول العربية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي عن قصف إسرائيل لمواقع سورية في الماضي شجعها على المضي في العدوان الجديد، مستغلة تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا للإقدام على هذا «العمل الإجرامي».
وأكد العربي على حق سوريا في الدفاع عن أرضها وسيادتها، والمطالبة بالتعويضات الكاملة الناجمة عن الخسائر التي تسبب فيها هذا العدوان.

وفي القاهرة، أدان وزير الخارجية محمد كامل عمرو الغارة، قائلا «إن مثل هذا الاعتداء على أراض عربية مرفوض تماما». وطالب المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل المسؤولية، محذراً من تكرارها. كما شدد على خطورتها بالنسبة لمستقبل الأمن الإقليمي وللتطورات في المنطقة. وذكر عمرو بأن هذا الاعتداء يأتي في أعقاب اعتداء سابق على أراضي السودان في شهر تشرين الأول العام 2012.
وجاء الرد الأعنف من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الذي أكد أن العدوان الإسرائيلي على سوريا «رسالة إذلال وإهانة للعرب والمسلمين جميعاً»، لافتاً إلى أنه «لو كان العرب في موقف متماسك، لما تجرأت إسرائيل على العدوان على سوريا». وقال المالكي إن «إسرائيل تنتهز فرصة تفكك العرب والوضع في سوريا للقيام بعدوانها»، معتبراً أن «على العرب مسؤولية عدم ترك سوريا وحدها، وإشعار إسرائيل بأن عدوانها تجاوز كرامتهم». وحذر من أن إسرائيل قد تضرب مصر أو العراق أو إيران، وغيرها من البلدان، بذريعة ضرب «مراكز أبحاث لصناعة قنبلة نووية». وأضاف «المنطقة على فوهة بركان، وهناك مشروع لرسم خريطة لها تشارك فيها تركيا».

أما الأمين العام للأمم المتحدة، فأشار إلى أنه ليس لدى المنظمة الدولية تفاصيل حول الحادث، لكنه دعا جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل وسوريا إلى الامتناع عن أي أعمال تزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ادواردو ديل بوي إن بعثة حفظ السلام «لم ترصد أي طائرات فوق المنطقة الفاصلة وبالتالي لم تتمكن من تأكيد الحادث»، مضيفاً «ذكرت البعثة أيضاً أن الأحوال الجوية كانت سيئة».
من جهتها، أبدت موسكو قلقها من العدوان على اعتبار أنه يشكل انتهاكاً للسيادة السورية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن «روسيا قلقة للغاية إزاء المعلومات بشأن ضربة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على مواقع في سوريا قرب دمشق»، مضيفة «في حال تأكدت صحة هذه المعلومات، فهذا يعني أننا أمام عملية إطلاق نار من دون مبرر على أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك فاضح وغير مقبول لميثاق الأمم المتحدة، أيا كان المبرر».

وفي ما يتعلق بالرد الإيراني، اعتبر وزير الخارجية علي اكبر صالحي أنه «لا شك بأن هذا العدوان يتماشى مع سياسة الغرب والصهاينة الرامية إلى حجب نجاحات شعب وحكومة سوريا في استعادة الاستقرار والأمن في البلاد»، مضيفاً أن هذه العملية تبرز «تطابق أهداف المجموعات الإرهابية مع أهداف الصهاينة».

بدوره، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن «هجوم النظام الصهيوني على محيط دمشق سيكون له عواقب خطيرة على تل أبيب»، بحسب «وكالة الأنباء الطلابية». وقال إنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية «ألا يخدعها نظامها المضاد للصواريخ... الذي اظهر عدم فعالية خلال حرب الأيام الثمانية ضد غزة».
ودعت الصين في تصريحات لوزارة الخارجية الأطراف المعنية الى أن تتجنب تنفيذ أي عمليات قد تؤدي إلى تصعيد توتر الأوضاع من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة .

أما على الصعيد الأوروبي، فاكتفى المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين آشتون بالقول «إن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب التقارير الواردة حول الغارة المزعومة على الأراضي السورية أو على الحدود».
وفي أنقرة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال أن الغارة تشكل مؤشراً على مدى تدهور الوضع الداخلي السوري، الذي بات يهدد السلم الدولي. واعتبر أونال أن التطورات في سوريا اصبحت مع مرور الوقت تتسبب في خلق مشاكل إقليمية، مؤكدا ضرورة حل الأزمة بكافة أبعادها بأسرع وقت.


الحريري يؤيد «الزواج المدني».. ويشيد بجنبلاط ولا يمانع لقاء نصرالله: انتخابات بدوائر صغرى.. مجلس شيوخ.. وتعليق إلغاء الطائفية السياسية

ايلي الفرزلي

قدم الرئيس سعد الحريري، في مقابلة مع برنامج «كلام الناس» على شاشة «أل.بي.سي» مساء امس، مبادرته حول قانون الانتخابات، داعيا الى أن «تجري الانتخابات في وقتها على أساس قانون دوائر صغرى لضمان صحة التمثيل لكل المناطق»، وإنشاء «مجلس شيوخ يمثل كل الطوائف والمذاهب كما نص اتفاق الطائف، وذلك بعد إجراء تعديل دستوري يعلق شرط إلغاء الطائفية السياسية لمدة يتم الاتفاق عليها».

وعدد الحريري بنود مبادرته التي سبقها تأكيد من قبله على رفض القانون «الارثوذكسي» الذي رأى أنه «يقسم لبنان الى 18 طائفة، وفي كل طائفة هناك مذهب». وجاء في المبادرة:
اولا ـ إجراء الانتخابات النيابية في موعدها على أساس قانون الدوائر الصغرى التي تضمن صحة التمثيل لكل المناطق والفئات والمجموعات الروحية.

ثانيا ـ إنشاء مجلس شيوخ يمثل كل الطوائف والمذاهب في لبنان كما نص اتفاق الطائف، وذلك بعد اجراء تعديل دستوري يعلق شرط الغاء الطائفية السياسية إلى فترة يتم التوافق عليها، ويكون للعائلات الروحية من خلال هذا المجلس وظيفة دستورية أساسية تتعلق بحماية هوية لبنان ودوره ورسالته الحضارية والعيش المشترك بين أبنائه وحق النقض على القرارات التي تتناقض مع هذه المفاهيم. وهذا ما يمكن انجازه فور الاتفاق عليه.

ثالثا ـ معالجة الشكوى المزمنة من كل المناطق والفئات اللبنانية بشأن العوائق التنموية والإدارية التي تعاني منها باعتماد فوري لما نص عليه اتفاق الطائف بخصوص اللامركزية الإدارية الموسعة.
رابعا ـ تأمين الضمانة الدستورية للاجماع الذي تضمنه إعلان بعبدا الذي نص على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الاقليمية وذلك حرصا على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية الدولية والاجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم».

وقال ان «هذه الضمانة الدستورية تتمثل في أن يصبح «إعلان بعبدا» جزءا لا يتجزأ من مقدمة الدستور، وذلك بما يؤكد على ما ورد في الاعلان أيضا من «العمل على تعزيز مؤسسات الدولة وتشجيع ثقافة الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الشرعية لحل أي خلاف أو إشكال طارئ».

وشدد الحريري على أن «التواصل مع الحلفاء مهم جداً». وأوضح أن «النائب وليد جنبلاط صديق ولا يزال صديقاً ولن ننسى لحظات وقوفه معنا بعد اغتيال رفيق الحريري». وقال: هناك مراحل بالسياسة نختلف انا ووليد جنبلاط واختلف مع (رئيس حزب «القوات اللبنانية») سمير جعجع ومع اي انسان آخر ولكن ليس معنى ذلك ان الحلف او الصداقة او الاخوة الموجودة بيننا تؤدي بنا الى الفرقة.
وقال الحريري: «نحن ذاهبون الى قانون انتخاب دوائر صغرى، وهذا اقتراح سمير جعجع ايضا ولم أتنكر لهذا القانون، ونوافق على اي قانون يمثل اللبنانيين تمثيلا حقيقيا، ونتكلم من منطق المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، فبعد الثورة كلها وكل ما عشـناه يريدوننا ان نذهب الى ما قبل لبنان الكبير».

واضاف «لا شك أن هناك هواجس لدى المسيحيين والمسلمين أيضا»، وتابع: «لا يمكنني إلا أن أعترف أن هناك ظلما عند المسيحيين والمسلمين أيضا، والتطرف الذي ينشأ هو ناجم عن الظلم الموجود، ونحن نريد الاعتدال عندما نقول للناس إن التطرف والسلاح لا يفيدهم بل أن نعيش كلنا سويا».
ولفت النظر الى «اننا نريد معالجة الهواجس بعقلانية وليس بمغالاة مذهبية، الحل يجب أن يكون عقلانياً وليس بتمزيق مجتمعنا وأن ننسى ما حصل في السنوات الاربعين التي مرت على لبنان».
وشدد على الاستعداد للذهاب لاي قانون انتخاب وطني يرضي الجميع.
وأكد الحريري أن لا حرب عليه في السعودية لتحجيمه مالياً، «وهذه تمنيات للبعض الذين يحبون التذاكي»، وقال: «أنا مسالم وسأبقى مسالما، ولكن عليهم الا يستفزوني».

وعن إمكان إعادة انتخاب رئيس المجلس النيابي نبيه بري، اجاب الحريري: «هل هو انتخبني او سماني؟».
وأعلن انه سيكون في لبنان قبل اجراء الانتخابات. وفي موضوع احتفال 14 شباط، رجح ان لا يحصل احتفال شعبي، لافتا النظر الى ان ثمة تهديدا امنيا «لذا يجب ان نكون في هذه المرحلة حريصين».
وعلى صعيد العلاقة مع «حزب الله»، اعلن ان «لدي مشكلة شخصية معهم لان لديهم متهمين بقتل أبي وهو رئيس حكومة لبنان، وليقولوا عن المحكمة ما يقولون لكن ليسلموا المتهمين».

وأعلن رفضه لكلام مفتي الجمهورية حول الزواج المدني، مشددا على ان تكفير الناس ممنوع. وتمنى ان يكون هناك قانون للزواج المدني في لبنان شرط ان يخضع الموضوع للحوار.
واعلن انه لا يريد عزل المفتي، «وهناك رئيس حكومة فليتصرف».
واعلن انه يحترم رئيس الجمهورية ميشال سليمان والطريقة التي يفكر فيها.

وحول طرحه للانتخابات قال ان «عنواننا للانتخابات هو ان كل ما تقوم الحكومة به سنفعل عكسه».
وعن احتمال اجتماعه مع الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله قال: ان كان ذلك ضحكا على الناس فليس له داع ولكن ان كان هناك نتائج طبعا.

واعتبر ان «سقوط النظام السوري في لبنان هو فرصة للبنانيين ليتحدوا ولبنان سيبقى بشعبه وجباله وسيقوم غصبا عن الجميع».
وكان الحريري وجه برقية إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مهنئا بتعيينه في منصبه الجديد.
واضاف: لا اعرف ان كان «حزب الله» سيتخلى عن سلاحه او سيتمسك به، ولكننا ندعوهم للحوار، والاكيد اننا لن نتعامل معهم كما عاملونا في وجود النظام. هم فضلوا النظام على شركائهم في لبنان."


النهار

الحريري: المبادرة البديلة الطائف و14 آذار
هل يكفّر المفتي 700 مليون مسلم؟

وتحت هذا العنوان كتبت النهار تقول "أي ردود فعل ستكون على مبادرة الرئيس سعد الحريري، وهل تترك انعكاسات على المسار المرسوم للجنة النيابية المصغرة في مهلة الايام الـ15 المقبلة في بحثها عن مشروع توافقي لقانون الانتخاب؟

من المتوقع أن تبلور الساعات المقبلة الاصداء السياسية لمبادرة الحريري التي أعلنها ليل أمس في مقابلته عبر برنامج "كلام الناس" من "المؤسسة اللبنانية للارسال" وهي مبادرة جاءت على قاعدة واضحة: رفض مشروع "اللقاء الارثوذكسي" كقانون انتخابي وتجيير مضمونه لانشاء مجلس للشيوخ مع تعديل دستوري لا يلغي الطائفية في مجلس النواب.

وقد بدا الحريري جازما في رفضه مشروع "اللقاء الارثوذكسي" ومنفتحا في الوقت عينه على الجهود التي باشرها رئيس مجلس النواب نبيه بري سعيا الى بلورة بديل توافقي.

لكن جوهر اطلالة الحريري تمثل في بعدين: اطلاق المبادرة التي تتضمن طرح "تيار المستقبل" للمرة الاولى حيال مأزق قانون الانتخاب وتبديد الانطباعات عن تشرذم قوى 14 آذار وانقساماتها في ظل تباينات مكوناتها حيال قانون الانتخاب.
وتضمنت المبادرة أربع نقاط "متكاملة وفق الاولويات" كما وصفها الحريري، وهي: اجراء الانتخابات في موعدها على أساس الدوائر الصغرى التي تضمن صحة التمثيل لكل المناطق والفئات والمجموعات الروحية، وانشاء مجلس شيوخ كما نص اتفاق الطائف بعد اجراء تعديل دستوري يعلق شرط الغاء الطائفية السياسية فترة يتم التوافق عليها، واعتماد فوري لما نص عليه اتفاق الطائف في خصوص اللامركزية الادارية الموسعة، وتأمين الضمان الدستوري للاجماع الذي تضمنه "إعلان بعبدا" الذي نص على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية.

وفي تبريره لرفضه مشروع "اللقاء الارثوذكسي" قال الحريري: "أنا أعتبر نفسي ابن 14 آذار وولدت سياسيا على مشهد وطني ومشهد كارثي (…) ولدت في لحظة قال فيها جبران تويني "سنبقى مسلمين ومسيحيين الى أبد الآبدين"... هل تريدونني في هذه اللحظة التاريخية ايضا ان أتخلى عن كل هذا؟" لكنه شدد في المقابل على وجوب معالجة الهواجس "والظلم لدى المسيحيين والمسلمين بحل حقيقي". واعتبر ان من شأن مشروع "اللقاء الارثوكسي" ان "يعود بلبنان الى عام 1840 ويمزق مجتمعنا"، موضحا "أننا نطرح انشاء مجلس الشيوخ على أساس المشروع الارثوذكسي ويقوم مجلس النواب على دوائر صغرى" لم يمانع في ان يكون عددها ما بين 36 و50 دائرة. وأعلن "اننا لن نختلف مع حلفائنا واذا كان هناك من يحاول التفريق بين سعد الحريري وحلفائنا فلن ينجح". واذ دعا الجميع الى "التواضع"، أضاف: "انا مستعد للتضحية. ولنفترض ان المشروع الارثوذكسي مرّ في مجلس النواب فنحن سنشارك في الانتخابات لاننا نحترم القوانين بينما الفريق الآخر يقول إنه سيعطل الانتخابات، وقالها ميشال عون". واعتبر ان الرئيس بري "يعمل على توحيد الجهود للخروج بقانون انتخاب ويقوم بعمل وطني ويحاول التقريب بين وجهات النظر".

وشدد على أن ثوابت وطنية تجمع 14 آذار "وكلنا لا نزال على هذه الثوابت، وقال الدكتور جعجع والرئيس الجميل إن لا مستقبل من دون المستقبل وأنا أقول لا مستقبل من دون 14 آذار". وأكد الحريري انه سيعود الى لبنان و"أكيد قبل الانتخابات". ورأى ان حكومته سقطت لأنه قال لا لمشروع "حزب الله" في الدولة ورفض أن يقوم بما يقوم به الحزب الآن. وقال إن النظام السوري لن يبقى "ولو كان لبشار الأسد شوية عقل لترك سوريا للشعب السوري".

والى جانب موقفه الصريح من مشروع "اللقاء الارثوذكسي"، فاجأ الحريري مختلف الأوساط بموقف متقدم من موضوع الزواج المدني، فانتقد بحدة موقف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني متسائلاً: "كيف يكفر سماحة المفتي أكثر من 700 مليون مسلم في العالم اختاروا الزواج المدني؟ وهل هؤلاء كفار؟". ووصف هذا الكلام بأنه "غير مقبول"، وقال ان في لبنان انقساماً حيال هذا الموضوع و"أنا موقفي الشخصي أتمنى أن يسير هذا الموضوع في الطريق الى الدولة المدنية ولو انني لا أتزوج زواجاً مدنياً ولا أقبل أن يتزوج أولادي زواجاً مدنياً"، داعياً الى وقف "المغالاة والتطرف" في التعامل مع هذا الموضوع.

سليمان والقانون

في غضون ذلك، أوضحت أوساط قصر بعبدا لـ"النهار" أمس أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان لم يقصد كما فسر البعض موقفه بأنه يريد اجراء الانتخابات على أساس قانون الستين بل يريد إجراء الانتخابات في موعدها، وما دام لا وجود بعد لقانون آخر فان الجميع ملزمون أحكام القانون الساري المفعول ومهله. وقالت إن الرئيس سليمان كان أول من اراد دفن قانون الستين وهو فعل ذلك من خلال إصراره على وزير الداخلية وضع قانون النسبية واقراره في مجلس الوزراء، وهذا المشروع هو خياره، ولكن ما دام لم يقر بعد والمهل تدهم الجميع فان على الحكومة أن تحترم القانون الساري المفعول وتخضع له وتعد لاجراء الانتخابات في موعدها. وأكدت الأوساط أن الرئيس سليمان لن يقبل إلا بإجراء الانتخابات في موعدها.


بايدن يلتقي لافروف والإبرهيمي في ميونيخ غداً
و"الائتلاف الوطني" يؤكد رفض الحوار والنظام

أعلنت الولايات المتحدة امس ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي على هامش المؤتمر الامني الدولي في مدينة ميونيخ الالمانية السبت للبحث في الازمة السورية. وقبل هذا اللقاء بيومين، أعرب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي اجتمع في القاهرة عن رفضه اي حوار الا على رحيل النظام، وذلك في رد غير مباشر على ابداء رئيسه احمد معاذ الخطيب استعداده لحوار مشروط مع هذا النظام.

وغداة الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية، حذر البيت الابيض النظام السوري من مغبة نقل اسلحة الى "حزب الله" في لبنان، بينما أبدت موسكو قلقها من الغارة. وحذرت طهران من تبعات على تل ابيب. وأوردت وسائل اعلام اسرائيلية ان اسرائيل شنت غارتين احداهما على مركز للبحوث العلمية في ريف دمشق واخرى على قافلة كانت تنقل اسلحة الى "حزب الله". أما دمشق فأكدت حقها في "الدفاع عن نفسها" وحذرت من رد "مفاجئ".

الخطة السداسية
وأبلغ ديبلوماسي غربي رفيع المستوى في نيويورك عدداً من الصحافيين عناصر الخطة السداسية التي حملها الابرهيمي الى ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، طالباً منهم الاتفاق عليها. وأوضح أن العنصر الأهم في الخطة يتمثل في "نقل كامل للصلاحيات التنفيذية" من الرئيس بشار الأسد الى الهيئة الحكومية الإنتقالية، وفقاً لما ينص عليه بيان جنيف، على أن "يبقى الأسد في قصره عديم الصلاحيات حتى من غير أن يتنحى عن الرئاسة". وأكد أن دولاً في المجلس "جاهرت برفضها هذا الاقتراح لأن الجميع يعرفون أن القوى العسكرية والأمنية والمخابرات وغيرها من أدوات الحكم "مسيطر عليها تماماً نظام الأسد، وستبقى تحت سيطرة الأسد".

وأوضح أن الابرهيمي ضمن خطته أن "المفاوضات بين الأطراف السوريين يجب أن تجرى في الخارج"، مضيفاً أن العناصر الأخرى في الخطة تتمثل في "الدعوة الى الحفاظ على استقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها"، وأن "مصير سوريا يقرره الشعب السوري" و"اجراء انتخابات حرة ونزيهة".
ورداً على تحذيرات الابرهيمي من امتداد الأزمة السورية واحتمال انفجار لبنان، أشاد "باللبنانيين، ومنهم الطبقة السياسية اللبنانية، لرفضهم السير في هذا الاتجاه". وقال: "لبنان بمعنى ما مطعم ضد الحرب الأهلية بالحرب الأهلية التي مرت عليه. هناك شعور عام عند اللبنانيين مفاده: رجاء عدم العودة الى ذلك".

ونقل الديبلوماسي الى "النهار" ما سمعه الابرهيمي خلال لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد، ذلك أن الأخير "انتعشت لديه الآمال في امكان تحقيق نصر عسكري على الأرض بعدما لاحظ أن قوى المعارضة المسلحة لم تعد تتلقى المستوى ذاته من السلاح والمال"، مع العلم أن "أحداً لا يعرف حتى الآن سبب ذلك"، متسائلاً عن مواقف الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا التي طالما اتهمها النظام في دمشق بأنها تمول المعارضة وتسلحها. ولم يخف الابرهيمي تعجبه من فهم الأسد لخطوة الولايات المتحدة وضع "جبهة النصرة لأهل الشام" على اللائحة الأميركية للمنظمات الارهابية، إذ رأى "أن لسوريا وأميركا عدواً واحداً ومشتركاً، هو الإرهاب!". وخلص الى أن الولايات المتحدة لا مصلحة لها في اطاحة الرئيس السوري.
وفي مقابلة مع المكتب الاعلامي في الامم المتحدة، قال الابرهيمي انه لا ينوي العودة قريباً الى سوريا، وتعامل بحذر مع ابداء معاذ الخطيب استعداده للحوار مع النظام.

واشنطن تحذر دمشق
وفي واشنطن صرح نائب مستشار الامن القومي الاميركي بن رودز في ايجاز صحافي بأنه، الى لافروف والابرهيمي، سيلتقي بايدن رئيس "الائتلاف الوطني" معاذ الخطيب.
وقال ان "النظام السوري أخفق كليا في الحفاظ على شرعيته الداخلية والدولية بسبب أعماله ضد شعبه... لقد كنا واضحين انه يجب على سوريا ألا تتسبب باضطرابات في المنطقة من خلال تزويد حزب الله الاسلحة". وكرر ان حكومته تواصل مراقبتها للأسلحة الكيميائية السورية. وجدد مطالبة الرئيس السوري بالتنحي.

وعن محادثات بايدن – لافروف أوضح بن رودز، إن ما تريده واشنطن "هو اعتراف روسي بأن على الاسد التنحي عن السلطة، وأن ثمة حاجة الى عملية انتقالية داخل سوريا لتأليف حكومة جديدة”. وأشار الى ان هذه المسألة سوف تناقش مع جميع المسؤولين الذين سيلتقيهم بايدن.
وعن تهديدات من ايران وغيرها، قال انها "تعكس ادراكهم أن الوضع داخل سوريا يفلت منهم، وان أي مستوى من الدعم يوفرونه لن يعكس النمط الجوهري الذي نراه في سوريا، أي ان المعارضة تزداد قوة وان نظام الاسد يزداد ضعفا".

"الائتلاف الوطني"
وفي القاهرة، ناقش "الائتلاف الوطني" تصريحات رئيسه المفاجئة عن الاستعداد لحوار مشروط مع النظام، وخلص الى ان اي حوار في شأن النزاع السوري "لن يكون الا على رحيل النظام".
وقالت الهيئة السياسية للائتلاف: "تؤكد الهيئة السياسية للائتلاف المنعقدة برئاسة رئيس الائتلاف على تمسك الائتلاف والتزامه وثيقته التأسيسية التي تنص صراحة على ان اي مفاوضات او حوار لن يكون إلا على رحيل النظام بكل مرتكزاته وأركانه". واضافت ان "الهيئة السياسية ترحب بأي حل سياسي او جهد دولي يؤدي الى تحقيق هذه الأهداف". وأشار البيان الى ان هذا الموقف يأتي "تعقيبا على الجدل الذي أثارته تعليقات السيد رئيس الائتلاف على صفحته في فايسبوك".

حذر اوروبي
وفي بروكسيل، واجهت دعوة بريطانيا الى تعديل حظر على مبيعات الأسلحة لسوريا يفرضه الاتحاد الأوروبي لمساعدة خصوم الأسد، معارضة عندما حذرت حكومات الاتحاد الأوروبي من أن رفع الحظر قد يسمح بوصول الأسلحة إلى الأيدي غير المناسبة.
واتفق وزراء الخارجية لدول لاتحاد الأوروبي في اجتماع على مواصلة البحث في هذا الشأن في شباط لتحديد أي أنواع من العتاد - وخصوصا معدات الحماية - يمكن تقديمها بموجب القواعد الحالية والتوصل إلى حل وسط.
ويتحدث المسؤولون البريطانيون عن السماح بإرسال عتاد غير قاتل مثل السترات الواقية من الرصاص وأجهزة الرؤية الليلية للمعارضة السورية بدل إرسال أسلحة. لكن ديبلوماسيين آخرين قلقون من أن تخفيف الحظر قد يفتح الباب لإرسال أسلحة. واستبعدت فرنسا إرسال أسلحة الى المعارضة.

سوريا تحمّل إسرائيل و"مَن يحميها" مسؤولية "نتائج" الغارة
طهران: العدوان يتماشى مع أهداف الصهاينة والإرهابيين

مع تحميل دمشق اسرائيل و"من يحميها" مسؤولية الغارة التي شنتها مقاتلات اسرائيلية داخل الأراضي السورية، حذرت طهران من تداعيات الأمر على الدولة العبرية. وبينما لم تؤكد تل أبيب الغارة رسمياً، اكتفى نائب مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتلميح اليها.

جاء في رسالة وجهتها امس وزارة الخارجية السورية إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون ان "سوريا تحمل إسرائيل ومن يحميها في مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على هذا العدوان، وتؤكد حقها في الدفاع عن نفسها وأرضها وسيادتها في مواجهته". وحذرت من أن "فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته في ردع هذه الاعتداءات الاسرائيلية الخطيرة ستكون له مخاطره الجمة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى الأمن والسلام الدوليين".
وفي نيويورك صرح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادواردو دل بوي بان قوة فض الاشتباك في الجولان "اندوف" لم تتمكن من التحقق من شكوى سوريا من ان طائرات اسرائيلية حلقت فوق الجولان، و"لم تتمكن تالياً من تأكيد الحادث"، لأن "الأحوال الجوية كانت سيئة".

وأبدى بان "قلقه العميق" من "التقارير" عن الغارة الاسرائيلية، وحض على "احترام سيادة الدول".
وافادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن "وزارة الخارجية والمغتربين استدعت قائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل اللواء اقبال سنغا، وأبلغته احتجاجها الرسمي على الانتهاك الاسرائيلي لاتفاق فصل القوات لعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق. وطالبته باتخاذ ما يلزم لوضع الأطراف المعنيين في الأمم المتحدة في صورة هذا الانتهاك الاسرائيلي الخطير والعمل لضمان عدم تكراره".

من جهة اخرى، قال اللواء عبدالعزيز جاسم الشلال المنشق عن الجيش السوري والذي كان قائداً للشرطة العسكرية، إن المركز العسكري للبحوث العلمية في ريف دمشق "أساسي ومعروف جداً" لتطوير أسلحة غير تقليدية. وأضاف أن خبراء أجانب، بينهم روس وإيرانيون، يكونون عادة في مثل هذه المراكز.

اسرائيل
ورأى النائب الاسرائيلي تساحي هانيغبي المقرب من نتنياهو ان الغارات المماثلة غير كافية للتصدي لجهود "حزب الله" للحصول على أسلحة متطورة من سوريا. وقال: "بشكل عام، إن اسرائيل لا تنفي ولا تؤكد هذا النوع من النشاطات العسكرية لأسباب أمنية. وفي حال وقوع اسلحة متطورة مصدرها ايران او كوريا الشمالية او روسيا في يد "حزب الله"، عندها يكون تم تجاوز خط أحمر". واعرب عن اعتقاده أن "نصب بطاريتي (نظام القبة الحديد (لاعتراض الصواريخ) في شمال البلاد يدل على مستوى جهوزيتنا في المنطقة. اسرائيل كانت محقة عندما نصبت بطاريتي القبة الحديد في الشمال، وهي بذلك تؤكد قلقها وتصد الشر قبل حصوله، وواضح للجميع أن هذا الهدوء موقت".

وأضاف أن "اسرائيل تفضل لو يسيطر الغرب على أنظمة الأسلحة هذه. ولكن لأنه يبدو أن العالم غير مستعد للقيام بما قام به في ليبيا وأماكن أخرى، فإن اسرائيل تجد نفسها، كما في مرات عدة في الماضي، تواجه معضلة تعرف وحدها كيفية الرد عليها".
وقال النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان هارئيل إنه "يجب الحفاظ على الفجوة النوعية العسكرية بين اسرائيل وحزب الله، وإذا كان هذا هجوماً إسرائيلياً في سوريا، فإن هذه هي غايته". وتوقعت صحيفة "هآرتس" تكرار الغارة لوقف نقل أسلحة من سوريا إلى "حزب الله".

إيران وروسيا
وندد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بـ"العدوان العنيف الذي يتماشى مع سياسة الغرب والصهاينة الرامية الى حجب نجاحات شعب وحكومة سوريا في استعادة الاستقرار والأمن في البلاد". وقال ان هذه العملية تبرز "تطابق أهداف المجموعات الإرهابية مع اهداف الصهاينة".

وحذر نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان من ان "هجوم النظام الصهيوني على محيط دمشق ستكون له عواقب وخيمة على تل ابيب". وخاطب تل أبيب بان عليها "ألا يخدعها نظامها المضاد للصواريخ الذي اظهر عدم فاعلية خلال حرب الايام الثمانية ضد غزة" في تشرين الثاني. وخلص الى أن من الضروري ان "يبادر الأطراف الذين يتبنون مواقف متشددة من سوريا إلى اتخاذ خطوات جادة ومواقف حاسمة ضد عدوان تل ابيب". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنه "إذا تأكدت صحة هذه المعلومات، فإننا نتعامل بهذا مع هجمات غير مبررة على أهداف داخل أراضي دولة ذات سيادة وتمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وغير مقبولة بصرف النظر عن دوافعها".

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش بان موسكو لم تتلق أية معلومات من الولايات المتحدة عن شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على قافلة تحمل أسلحة روسية إلى "حزب الله". وقال ان "تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن ضرورة القيام بمثل هذا العمل العسكري أثارت قلق موسكو".

تركيا والصين والجامعة
ورأى الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال أن الغارة تشكل "مؤشراً لتدهور الوضع في سوريا وتهديده السلام الإقليمي والدولي. وهذا يشير مرة جديدة إلى أن الوضع في سوريا صار مع مرور الوقت، أكثر تعقيداً وتدهوراً ويهدّد السلام الإقليمي والدولي".
ودعت الصين إلى الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميَّين بعد الغارة الإسرائيلية.
وحملت جامعة الدول العربية الخميس المجتمع الدولي مسؤولية هجوم المقاتلات الاسرائيلية على "منشأة علمية" في ريف دمشق، مشيرة إلى ان صمت المجتمع الدولي "جعل اسرائيل تتمادى في عدوانها"."


الاخبار

الحريري: لن أقاطع الانتخابات إذا أقر «الأرثوذكسي»

وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار تقول "أطلق الرئيس سعد الحريري مواقف باتجاه الحلفاء والخصوم السياسيين أبرزها تأكيده أنه لن يقاطع الانتخابات في حال اقرار المشروع الأرثوذكسي، معلناً في المقابل تبنيه مشروع الدوائر الصغرى مشيراً إلى عودته إلى بيروت قبل الانتخابات. ووجه انتقادات لاذعة إلى حزب الله ومفتي الجمهورية

بمواكبة اطلاق نار كثيف في بيروت وطرابلس والبقاع أوقع جريحة، أطل الرئيس سعد الحريري تلفزيونياً معلناً مبادرته الانتخابية، واصفاً اقتراح المشروع الأرثوذكسي بأنه مشروع «فرّق تسد».

وتضمنت المبادرة التي أطلقها خلال مقابلة في برنامج «كلام الناس» على محطة «lbci»، «اجراء الانتخابات النيابية في وقتها على أساس قانون دوائر صغرى لضمان صحة التمثيل لكل المناطق، إنشاء مجلس شيوخ يمثل كل الطوائف والمذاهب كما نص اتفاق الطائف على أساس المشروع الارثوذكسي، وذلك بعد اجراء تعديل دستوري يعلق شرط الغاء الطائفية السياسية لمدة يتم الاتفاق عليها، إقرار اللامركزية الإدارية الموسعة، تأمين الضمانة الدستورية الذي تضمنه اعلان بعبدا وتحييد لبنان الصراعات الاقليمية والدولية وتجنيبه الصراعات حرصا على الوحدة الوطنية، والتأكيد على حق الفلسطينيين في العودة الى بلادهم». لكنه أعلن أنه «إذا أقر اللقاء الأرثوذكسي فسأشارك في الانتخابات»، مؤكداً عودته إلى بيروت قبل الانتخابات ليدير المعركة.

وإذ أقر بوجود هواجس لدى المسيحيين، لفت إلى ان لدى المسلمين هواجس أيضا، موضحاً اننا «نريد معالجة الهواجس بعقلانية وليس بمغالاة مذهبية، الحل يجب أن يكون عقلانياً وليس بتمزيق مجتمعنا، وأن ننسى ما حصل في السنوات الاربعين التي مرت على لبنان».
وأشار الحريري الى أن «مشروعه ليس سلة واحدة، بل هو مشروع متكامل». وأكد أنه «إذا عاد ميشال عون الى ساحة الشهداء اليوم كما كان في عام 2005 فلن ننسى له ذلك». وقال: «يجب أن نرى هواجس (النائب) وليد جنبلاط مثلا وليس فقط هواجسنا، وأنا مستعد للتضحية وبقانون الدوائر الصغرى. كلنا نضحي». ووصف جنبلاط بأنه كان وما زال صديقاً، لكنه أوضح أن هذه العلاقة لم تصل إلى حد التحالف الانتخابي.

ورأى أن «من قتل رفيق الحريري هو عينه من قتل (اللواء) وسام الحسن» معتبراً أن للجريمة علاقة بقضية الوزير السابق ميشال سماحة. ووصف عملية اغتيال الحسن بأنها مثل اغتيال الرئيس رفيق الحريري مشيراً إلى انها احدثت احتقانا في الشارع وكان على الحكومة أن تستقيل لتنفيسه. وقال: «لا مشكلة شخصية لدي مع أي جهة سياسية، ولكن لدي مشكلة شخصية مع حزب الله لأن لديهم متهمين بقتل أبي وهو رئيس حكومة لبنان»، وأكد أن الواقع سيتغير. معتبراً انه « لم يكن أحد يتوقع ان ينسحب الجيش السوري من لبنان وانسحب. لا شيء مستحيلا». وأضاف: «إذا اعتقد حزب الله أنه يستطيع أن يفرض أمراً فهو مخطئ». ورأى الحريري أن «من مصلحة الدولة اللبنانية أن نجلس الى الطاولة وأن نعترف بأخطائنا». وأشار إلى انه لا يعرف ان كان حزب الله سيتخلى عن سلاحه او سيتمسك به إذا سقط النظام السوري «ولكننا ندعوهم للحوار، والاكيد اننا لن نتعامل معهم كما عاملونا في وجود النظام. هم فضلوا النظام على شركائهم في لبنان».

وأكد أنه لن يخرج «عن مشهد وحدة اللبنانيين في 14 آذار مهما هوجمت ومهما قيل». واعتبر أن اللقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غير مهم إذا كان من أجل الكلام فقط.

ورداً على سؤال أكد الحريري أنه لم ينزعج من استقبال مسؤولين سعوديين لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأعلن أنه إذا عاد إلى رئاسة الحكومة فسيفعل بعكس ما تفعله الحكومة الحالية في كل شيء». وقال: «تاريخنا انجازات ومشاريع ونمو اقتصادي».
وفي موضوع الزواج المدني، انتقد تكفير مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من يقدم على هذا الزواج معتبراً ان التكفير ممنوع. وتمنى ان يكون هناك قانون للزواج المدني في لبنان معلناً أنه في الوقت نفسه شخصياً لا يتزوج مدنياً ولا يسمح لأولاده بذلك.
من جهة أخرى، اعتبر الحريري خلال جولة راجلة مع الزميل غانم في أحد شوارع باريس أن «المضحك أنهم يتهمونني بالفساد وهم يعرفون الحقيقة، عليهم أن يستقروا على رأي محدد». وأكد الحريري أن «لا حرب عليه في السعودية لتحجيمه مالياً»، وقال: «أنا مسالم وسأبقى مسالما، ولكن عليهم الا يستفزوني».

رصاص وجريحة
وترافقت اطلالة الحريري مع اطلاق نار كثيف في بيروت وطرابلس وطاول الرصاص العشوائي جبل محسن ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح فاضطر الجيش إلى تكثيف دورياته لاعادة الهدوء.
وقبل ذلك لفت وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إلى معلومات عن توزيع ذخائر للبنادق والرشاشات من أجل اطلاق النار اثناء حديث الحريري التلفزيوني.
ورد تيار «المستقبل» في بيان على كرامي معلناً أنه في طرابلس وسائر المناطق اللبنانية غير معني بهذه المعلومات لا من قريب ولا من بعيد. وشدد على أن «التعليمات التي جرى تعميمها على منسقيات التيار وأنصاره في طرابلس وجميع المناطق هي التشدد في عدم اللجوء إلى إطلاق النار، لا في هذه المناسبة، ولا في أي مناسبة أخرى».
على صعيد آخر، لفت رئيس حزب الكتائب امين الجميّل الى ان «الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أبدى اهتماماً بالنقاش الدائر في لبنان بشأن النظام الانتخابي»، موضحا ان «المحادثات ركزت على تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان، خصوصاً لجهة الانعكاسات الامنية والسياسية والانسانية للاعداد الكبيرة من اللاجئين المقدرة رسمياً بمئتي الف لاجئ، وهي تتجاوز هذا الرقم الخجول للغاية».

وأكد في مؤتمر صحافي من باريس «اننا متمسكون بقانون يؤمّن المناصفة الفعلية والمساواة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وفق منطوق الدستور واتفاق الطائف»، مشيرا الى ان «ما نطرحه هو قانون يضمن المساواة الحقيقية لا الدفترية، وهذا ممكن بقانون الخمسين دائرة وفق النظام الاكثري الذي طرحته الكتائب، او بمشروع اللقاء الارثوذكسي، أو أي مشروع آخر». وكشف «عن عدد من الافكار التي قد تشكل مساحة مشتركة لاكثر، من فريق بينها اسناد مشروع اللقاء الارثوذكسي الى قاعدة النظام الاكثري بدل النسبي، مع الانفتاح على اية افكار تلبي شرط صحة التمثيل المسيحي». ونفى «وجود اية بلبلة داخل قوى 14 آذار». ووصف لقاءه ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 1-2-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: